|  | 
  |  ثوار دارفور يوفون بوعدهم .. بنقل الصراع الى داخل الخرطوم .. و ليسقطوا ورقة التوت الإنقاذية !!! |  | 
 و ليسقطوا كمان كل الأكاذيب و الهرطقات و الفرقعات الإعلامية   ب ( توفير الأمن للمواطن ! ) و ( السلام الشامل ! ) ... و حكاية  ( الحارس مالنا ودمنا ! ) و خطرفات الفريق ملتحى أركان كوز ( عثمان الأغبش ! ) الناطق الرسمى باسم قوات الهوس المسلحة ...
 دحين اللاند كروزر و البكاسى دى جات شاقه الرمال و الصحارى و الفيافى لحدى ما وصلت هنا كيف ؟؟؟
 
 
  
 ففاقد الشىء لا يعطيه ...
 دحين الصوره الفوق دى مش مبنى ساعة بلدية أم درمان عند تقاطع شارع الموردة و العرضة غرب ميدان الخليفة ؟؟؟ و لا أنا غلتان  !!!
 ما بتخجلو ...
 ( كم ! ) عربية لاندكروزر كدا !  توقف بلد بحالو !!!؟؟؟؟
 و أصبح لا فرق  بين حسكنيتة و أم بدة و توريت وحى الأمرا و الجنينة و الجكو و الملازمين  و ود نوباوى !!!
 فالكل جوه المعمعه !!!
 من الكلمات التى ما زلت أذكرها لللإنقلابى  ( عمر البشير !!! ) فى أول مؤتمر صحفى له بعد ( فعلته ! ) ( و الله نحنا جينا عشان نضمن أمن المواطن .. و نوقف المتمردين عند حدهم حتى لا يأتى يوما من الأيام و نراهم يقدلون بأسلحتهم فى شوارع الخرتوم ... و لنعيد للجنيه السودانى كرامته حتى لا يعادل عشرينا مقابل الدولار !!! )
 هذه كلمات يعلمها جيدا هؤلاء االسدنة و المرتزقة من الإنتهازيين الذين خانوا مبادئهم و تنكروا لها و لبسوا ثوب نظام الهوس ليصبحوا مهرجين و مطبلين له أمثال ( الصادق المهدى ! ) الذى كنا نسميه و يا للحسرة ( رئيس اخر حكومة ديمقراطية منتخبة ! ) و أمثال المدعو ( مضوى الترابى ! ) و غيره من المطبلاتية و نجوم شاشات تلفزيون الهوس ...
 ..................................................................................
 قال ( السلام الشامل ! ) و الإستثمار الإقتصادى قال ......
 الصراع الآن داخل ملعب الخرطوم ... و ليست حسكنيتة ...
 
 و هنيئا للمستثمر المغفل ...
 
  فلا فرق اليوم بين كيقالى و الخرتوم !!!
 و عاشت ( الإنقاذ ! ) فى احتفاليتها التاسعة عشرة قبل العشرين!!!
 عبدالماجد
 |  |  
  |    |  |  |  |