مقال بصحيفة التيار(هل كان الازهري حقيقة وطنيه)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2011, 06:29 PM

عمار محمد ادم
<aعمار محمد ادم
تاريخ التسجيل: 07-01-2009
مجموع المشاركات: 2160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال بصحيفة التيار(هل كان الازهري حقيقة وطنيه)

    أما ذلك الأستاذ لمادة الرياضيات في كلية غردون التذكارية سليل البيت الديني الكبير وحفيد الولي الصالح إسماعيل الولي، فإننا لا نملك إلا أن نحمل له كل التقدير والاحترام والتجلة، وأما غير ذلك من صفات فإنه من حقنا أن نُعمل القلم كالمشرط في يد الجراح حتى لا ينطبق علينا قول الشاعر العربي: إذا ما الجرح رم على فساد * تبين فيه إهمال الطبيب ونحن اليوم بين يدي التاريخ والحزب الاتحادي الديمقراطي يحزم أمتعته لمشاركة الإسلاميين الذين جثموا على صدر الشعب السوداني لما يقرب من ربع قرن من الزمان، وفصلوا جنوبه عن شماله، فهل غريب على الحزب الاتحادي الديمقراطي أن يفعل ذلك أو ليس هو الحزب الذي يقوم أصلاً على الاتحاد مع مصر ويضمن ذلك اسمه في مقابل حزب للأمة يدعو أن يكون السودان للسودانيين؛ وليت الدعوة للوحدة مع مصر كانت امتدادًا للعلاقة التاريخية منذ مملكة نبتة وملوكها بعانخي وترهاقا، ولكنها امتداد للعلاقة الاستعمارية التي بدأت حين الاحتلال الإنجليزي المصري للسودان، وكانت جموع الاتحاديين تطالب بأن يكون السودان جزءاً من مصر، يا ترى أي عار وأي شنار يلحق بالحزب الاتحادي الديمقراطي أصلاً كان أم رتقاً، ليس أمامنا إلا أن نحس بقدر كبير من الامتعاض لهذه الدعوة التي لا يمكن أن نصبغ عليها مطلقاً صيغة الوطنية، وبأي منطق في الوجود. والأسوأ من ذلك كله أن تستمر تلك العلاقة بشكل يجعل الحزب الاتحادي الديمقراطي أشبه ما يكون بحزب عميل لدولة أجنبية مجاورة حتى وإن كانت الشقيقة مصر ويلوذ بها كلما انتزعت منه السلطة ولا أدري إلى أي جهة يتبع.. هل إلى الخارجية أم الداخلية أم المخابرات، وهل يتقاضى أموالاً مقابل ذلك الدور الذي يؤديه. لقد ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي في ذاكرة الأجيال من بعد حزب مرتبط بجمهورية مصر العربية، ولو لا الشريف حسين الهندي الذي حاول أن يقفز من فوق ركام علاقة الحزب بمصر وتنطلق معارضته من ليبيا أو إثيوبيا أو المملكة المتحدة لبانت عورة الحزب الاتحادي الديمقراطي بأكثر مما هي عليه اليوم، فإن مشاركته المؤتمر الوطني قد تكون من خلفها إملاءات خارجية متأثرة بما يحدث في مصر بعد الثورة والتي لم يفتح الله لقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي بكلمات تشيد بالثورة وتحتفي بالديمقراطية في مصر، وقد طار عمر سليمان إلى السعودية حاجاً ومعتمرًا ولكن هل ترى قد عاد وبعد مشاركة حزب مصر في السودان الحزب الاتحادي الديمقراطي في السلطة سيكون السودان منصة انطلاق وأي منصة هي!! إن الاستراتيجية الدولية في المنطقة ذات أبعاد وأقدام أخطبوطية. لقد اتخذت من الراحل إسماعيل الأزهري الذي أنزل العلمين في سارية القصر الجمهوري وطوي العلمان وبقي القصر!! مثلما فعل سلفاكير مع علم السودان.. لقد ذهب الإنجليز وأبقوا من بعدهم قواعد فكرية كما قال نيوبولود، ولكن المصريين لم يذهبوا وكانوا بأكثر مما كانوا من قبل وذلك عبر ممثلهم الشرعي والوحيد الحزب الاتحادي الديمقراطي!! الطائفة الختمية مقام روحي رفيع ما كان لمثلي أن يتطاول عليها، وأما مولانا السيد علي الميرغني ومن بعده حضرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني منهم شيوخ طريقة دينية لها في التصوف باع طويل، وهم ليسوا قادة سياسيين ومن حولهم تحلق أقوام لا حول لهم ولا قوة؛ يستمدون وجودهم من الطريقة الختمية وهم لا ينتمون إليها إلا تكلفاً، وقد كانوا عالة على الختمية عبر عقود من الزمان، ولم أسمع عبر حياتي التي بدأت منذ ستينات القرن المنصرم أن الحزب الاتحادي الديمقراطي قدم شهيدًا واحدًا فداءً للوطن، فلم يرق الاتحاديون قطرة دم واحدة في سبيل السودان، وقد كانوا وما زالوا يمثلون الرأسمالية الوطنية بكل بشاعتها عبر كل الأنظمة السياسية، ويتعاملون مع السياسة بعقلية التجارة وحتى إن قصروا في مجال الوطنية فإنهم قد عقموا في الفكر والأيدلوجي فها هم اليوم يمدون أيديهم إلى الأيدي التي تلطخت بدماء الوطن حينما أجرت عملية بتر للوطن من تحته جعلته لا يستطيع المشي ولا الإنجاب! صراخ شباب الاتحاديين في هستيريا يحاصرهم البوليس وتقديم الاستقالات كل ذلك يجسد الأزمة التاريخية لهذا الحزب والذي هو صنيعة مصرية من قبل الثورة، وكان أداة لفرض رؤى القومية العربية والتي ارتبطت في الأذهان بثقافة الرق، وأدت من بعد إلى فصل الجنوب وقد ذهب الإنجليز وبقي المصريون برؤى اتحادية كانت نتائجها اتفاقية مياه النيل الجائرة والتي هي من الدوافع الخفية لفصل الجنوب، كالدعوة للقومية العربية وقد حشدت مناهج التربية والتعليم بما هو قادم من مصر تاريخها وشعراؤها وكتابها وعلماؤها، وكأن القارة الأفريقية قد عقمت عن الرجال الأفذاذ والثقافات والحضارة القديمة وحُشيت نفوس وعقول الأجيال بمفاهيم وأفكار قادمة من شمال الوادي يؤدون الامتحانات عليها من السهر عليها في المذاكرات حتى كاد أن يغيب علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وحتى كاد أن يكون المهدي وخليفته ومعاركه وأمراؤه في خبر كان؛ حتى ذلك أخفي منه أخفي وعرض منه ما عرض بطريقة مما خلق نفسية معادية للأنصار والثورة المهدية، ولم يجر في التاريخ عملية إبادة كما قد جرى للأنصار في معاركهم ضد الإنجليز والمصريين والأتراك القادمين من مصر وفي مايو والجزيرة أبا وودنوباوي قد كان هنري كوربيل حاضرًا حينئذٍ!! والطيار حسني مبارك!! دعونا نتحدث بصراحة ونفتح جرح الأيام الذي (رم على فساد) وننظفه من الدماء والصديد ونضع عليه الدواء حتى يبرأ، لأن الأجيال الجديدة أكثر دعياً ولديها الكثير من التساؤلات الدقيقة ونحن لا نستطيع أن نكذب عليها، كما حدث لنا عبر مناهج الدراسة والإعلام لأن وسائل المعرفة اليوم متعددة وكثيرة. عقلية الاتحاد مع مصر هي التي أجرت عملية السودنة، وكان الاتحاديون في ذلك الأكثر حظاً من حيث وجودهم الإثني والجغرافي والعقلية العروبية القادمة من الشمال ومشكلات النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور وفصل الجنوب، كل ذلك مسؤولية الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي ما زال يفكر بعقلية (الجلابة). من بعد ذلك كله هل مطلوب منا أن نجعل الأزهري وعلمه وحزبه رمزاً للأمة السودانية؟ وأكتب ذلك وأنا من قلب الشمال من منطقة الشايقية ولا يدفعني لكتابة ذلك سوى الحقيقة؛ الحقيقة التي تحاول الأجيال السابقة أن تخفيها عن أجيال الغد وهل تراني ذلك الطفل الذي قال لأمه انظري إلى ذلك الرجل العريان حينما أوهم ذلك الحائك الملك أنه قد قال له لباس لا يراه هو ولكن الناس يرونه حتى صاح ذلك الطفل لأمه وانكشفت الحقيقة.. ما هو الحزب الاتحادي الديمقراطي قد عرفنا الديمقراطي فما هو (الاتحادي). (بقلم:عمار محمد آدم )..
                  

12-24-2011, 07:35 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال بصحيفة التيار(هل كان الازهري حقيقة وطنيه) (Re: عمار محمد ادم)

    يجب التفريق بين الازهرى فتى مؤتمر الخريجين الذى اسهم مع رفاقه فى تحقيق الاستقلال. و بين ازهرى اخر حكم
    السودان فى منتصف الستينات, حيث كان دكتاتورا فى حزبه يفصل اعضاء حزبه القياديين ببخرة: لمن يهمه الامر
    و يعتمد الديماجوجية باشتراكه فى حل حزب شرعى و طرد نوابه المنتخبين فى انتخابات نزيهة و حرة
                  

12-24-2011, 08:03 PM

فخرالدين عوض حسن
<aفخرالدين عوض حسن
تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1682

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال بصحيفة التيار(هل كان الازهري حقيقة وطنيه) (Re: عوض محمد احمد)

    عمار تحياتي

    الازهري واشقاؤه حقيقة وطنية ناصعة البياض ..كالصحن الصيني لا شق ولا طق -

    والحركة الاتحادية اعطت للسودان الكثير ومنها انطلق مؤتمر الخريجين ومن ثم السودنة والاستقلال

    مقالك ملئ بالثقوب ونكران الجميل لحزب وطني اعطي ولازال

    اليك جزء من رد كتبته صباح اليوم في صفحتي علي الفيسبوك

    Quote: الأخ العزيز فخر الدين لك تحياتى و سلامى, تجدنى متفق معك تماما فى كل ما ذكرت بخصوص إدعاء القداسه وما جرته من و يلات وتخلف لهذا البلد العملاق الذى ظلت شريحه من المحسوبين عليه كل همها أن يظل هذا العملاق مقيد الحركه مشلول التفكير و لا إراده له لكى يسهل قياده! بالرغم من شر الطا ئيفيه و لكنها مرحلة ارقى و أرفع من الإنتماء للقبيلة و لكن كان يجب تجاوزها من سنين طويله ! نأتى للتعريف بالإتحاديين من هم ؟ ومن أين أتى الأسم ؟ أنت سيد العارفين صديقى! أردت بهذا التساؤل أن يتم نقاش أو ورشة عمل فى هذا الشأن هل مصر التى تحتل حلايب و شلاتين من يراد الإتحاد معها؟ أم مصر النحاس الباشا الذى خاطب قومه قائلا لقد أتيتكم بالسيادة على السودان؟ أم مصر عبد الناصر الذى أستقبله الشعب السودانى بعد هزيمة يونيو 1967 إستقبال الفاتحين! ورد هذا الجميل بؤاد الديمقراطيه بقيامه بالإيعاز لإنقلاب مايوالمشئوم؟ أم يا ترى مصر عكاشه الذى لا يعترف بشىء إسمه السودان. نحن فى لحظه فارقة من عمر بلادنا يجب أن نشمر عن ساعد الجد و نبدأ بالإجابه على الأسئله الصعبه تلك التى ظلت عالقة سنين عددا! و لك ودى. صديق إسماعيل

    Fakhreldeen A H Abdulal
    اخي وصديقي العزيز جداا الصديق .. لعل هنالك الكثير من الخلط عن كلمة ( اتحاديين) والتي احسب انها في عصرنا هذا تحتاج الي التحديث والتنقيح لتلائم متطلبات العصر.. لقد سبق كثير من المفكرين في الحركة الوطنية زمانهم وعصرهم وهم يؤمنون بالوحدة ويدعون لها ..بصدق وشجاعة واخلاص ..وان كانت هنالك نماذج واحداث ذكرتها اعلاه فاني اقول ن كل اناء بمافيه ينضح .. وان في مصر ايضا رجال عرفتهم عن قرب يؤمنون بالوحدة في الاطار الانساني الذي يتصف بالندية والنفع الجماعي ..فكرة الوحدة قبل نحو مائة عام وما قبل انطلاقة ثورة اللواء الابيض كانت بدايتها مصر وليس نهايتها ..نعم ان من يؤمن بالوحدة وقتها وحتي الان يري في مصر نقطة انطلاق لوحدة اعظم ..ويحاول المستعمر تفكيك حتي الدول القائمة مثل ما حدث في السودان من (الانقاذيين) اذيال الاستعمار الحديث ..انا شخصيا اؤمن بان فكرة الوحدة تبدأ من داخل السودان ومن ثم جنوبه وتنطلق الي مصر لتبدأ وحدة وادي النيل ومن ثم الانطلاق الي الوحدة العربية والافريقية لصالح شعوب المنطقة.. تماما مثل الاتحاد الاوربي ومجلس التعاون الخليجي ولذلك انطلاقا من المصالح المشتركة ورفاهية الانسان وتلاقح الثقافات وبالتالي نما الانسان اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ..الخ يجب ان لا نتوقف كثيرا في محطات التاريخ وبعضه بطعم الحنظل .. اننا في حوجة لديناميكية تفك اسر الماضي وتنطلق بنا نحو افاق مستقبل افضل لنا وللاجيال القادمة ... من مصر جاء الاخوان المسلمون ومنها رضع الشيوعيون والليبراليون واختارها الاستقلاليون منفي عندما ضاقت بهم ارض السودان ..وفيها تلقي العلم معظم السودانيون ..بل ان خريجي الجامعات المصرية اكثر من خريجي الجامعات السودانية ...انتقل الفكر السياسي سلسلا عبر الجغرافية السياسية وانساب رغم الحدود والقيود .. الاستعمار الحديث بقيادة اميركا يخطط لتقسيم شمال السودان الي سبعة دويلات ..ومصر الي دولتين والعراق الي دول وسوريا وغيرها من دول المنطقة وذلك بمساعدة الطغاة ..نحن اليوم في حوجة للوحدة السودانية القائمة علي اسس منهجية وعلمية اكثر من اي وقت مضي ومن ثم في حوجة الي وحدة وادي النيل الذي اصبح ثلاثة دول وكانت اثنان نريد دمجهما في واحدة!!.. وللحديث بقية ان تبقت في العمر بقية ...مع مودتي واحترامي وتقديري فخرالدين عوض حسن
    5 hours ago · Like
                  

12-24-2011, 08:19 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال بصحيفة التيار(هل كان الازهري حقيقة وطنيه) (Re: فخرالدين عوض حسن)

    الخطا الاخر الذى ارتكبه ازهرى الستينات هو تسليمه الحزب الوطنى الاتحادى (صرة فى خيط) للطائفية
    بتوحيد حزبه مع حزب المراغنة المسمى حزب الشعب الديمقراطى.
    هل يعلم شباب اليوم ان الازهرى و رفاقه ببريقهم و تاريخهم و دون سند قبلى قد كان لهم حزب له وجود
    شعبى و برلمانى مقدر كان وجودا دائما فى كل حكومات الديمقراطية الثانية
    بهذا التوحيد فقدت الطبقة الوسطى و جماهير الوسط جزبها الى الابد خصوصا اذا علمنا ان الاحزاب الايدلوجية لم تستطع ان تملا فراغ غياب حزب الوسط و ال التمثيل البرلمانى فى الديمقراطية الثالثة الى الطائفية بالكامل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de