| 
| | 
 
 |  | 
  |  انـت  .. يـا  الـعـيـنــــــوك |  | إنــت يـــا العـيّـنـــوك
 Monday, December 19th, 2011
 
 
  
 
 ليس لدي المؤتمر الوطني ما يقدمه للشعب سوي الوعود ، إن صدقها نزلت برداً وسلاماً علي السدنة وإن لم يصدقها
 وقاومها فالقوانين القمعية موجودة .
 وليس لدي هذا المؤتمر الوطني ما يقدمه لبعض المعارضين ( المتطلعين ) سوي المناصب الهامشية في المركز والولايات .
 وليس لديه ما يرضي بعض الحركات المسلحة سوي الاتفاقيات التي تنتهي بانتهاء مراسم التوقيع .
 وليس لديه ( أي للمؤتمر ) أدني شك بأن كل هؤلاء ” تمومة جرتق ” لا تقدم ولا تؤخر في السياسات الراهنة علي أي صعيد .
 وليس لديه أي نية ( طبعاً المؤتمر ) لطبظ عينه بيده إرضاء لورش عمل المنظمات التي تسوق للدستور القادم من باب
 ( يجب أن يكون فيه كذا وكذا ) . ، ولا شك أن الدستور القادم قابع الآن في درج معروف ينتظر الطريق إلي برلمان
 المؤتمر الوطني وأهو كلو أحمد وحاج أحمد .
 وليس لدي المؤتمر الوطني ( القروش ) اللازمة لتسيير أمور بطانته في كل الولايات لهذا فهم يطاردون الباعة وستات
 الشاي والطبالي من أجل الرسوم والجبايات .
 وليس لدي وزير مالية المؤتمر الوطني ما يقدمه للناس سوي زيادة البنزين .
 وليس لدي اتحاد عمال المؤتمر الوطني ما يقوله للعمال سوي أن وزارة المالية قد أهملت مذكرته بشأن الأجور .
 وليس لدي هيئة مياه المؤتمر الوطني ما تفعله سوي إبلاغ الناس بأن يدفعوا فاتورة المياه المقطوعة مع الكهرباء
 استعداداً للدفع المقدم والما عاجبو يحلق حاجبو .
 وليس لدي وزارة زراعة المؤتمر الوطني ما تقدمه للمصريين سوي واحد وكسر مليون فدان في الشرق والشمالية لزوم
 وحدة وادي النيل المزعومة .
 وليس لدي وزارة بترول المؤتمر الوطني ما تفعله سوي أن تقلع حقها ناشف من بترول الجنوب طالما كانت الميزانية ( فارقة ) .
 وليس لدي أي وزارة أخري تابعة للمؤتمر الوطني ما تفعله سوي الإعلان عن عطاءات النظافة في الصحف (  ا ل وس خ دا بجي من وين ؟ ) .
 وليس لدي وزارة الثروة الحيوانية التابعة للمؤتمر الوطني  ما تنجزه سوي الاستعداد لقطيع آخر من الأبقار تقدمه
 ( للشقيقة ) مصر احتفالاً بنتيجة الانتخابات .
 وليس لدي وزارة كورة المؤتمر الوطني سوي الاستعانة  بمدرب أجنبي ولاعبين أجانب وحكم ( مضروب ) لإحراز المركز الطيش في
 البطولة الإفريقية القادمة .
 ليس لدي كل هؤلاء إلا الاستعداد لركوب التونسية بعد أن يشتعل ( الصيف ) السوداني ،  وليس بنار الأماني أو علي طريقة اليماني .
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: انـت  .. يـا  الـعـيـنــــــوك (Re: فيصل محمد خليل) |  | القضـايــا العـالقــة إلى أيــن؟
 
 تعليــق سياســــي
 
 إبراهيم ميرغني
 
 من المقرر إن يكون الوفد الحكومي قد غادر أمس إلى أديس ابابا بشأن القضايا العالقة بين دولتي شمال وجنوب السودان.
 وهي ذات القضايا التي ظلت تراوح مكانها طيلة سنوات اتفاقية السلام الشامل التي شيعت إلى مثواها الأخير
 بعد قيام دولة جنوب السودان.
 
 ويبدو جلياً إن المؤتمر الوطني ومن خلال التصريحات والجولات السابقة غير راغب في حل هذه القضايا بشكل نهائي لأنها
 ظلت عرضة للابتزاز السياسي والاقتصادي على طريقة ( إما البترول أو لا شيء) بالرغم من أهمية هذه القضايا العالقة
 والتي تعتبر أهم الأسباب المباشرة لاندلاع الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
 
 ولا يدور في ذهن المؤتمر الوطني أن عدم حل هذه القضايا يؤثر على الملايين من الناس في مناطق التماس بين البلدين .
 كما أن تعطيل المشورة الشعبية وبروتوكول أبيي يلغي بظلاله على العلاقة بين البلدين،  ضف إلى ذلك الشروط المتعسفة
 التي وضعها  المؤتمر الوطني أمام تصدير البترول – وفي حقيقة الأمر كان يمكن حل هذه القضايا دون وسيط بين الشمال
 والجنوب لكن نظام الإنقاذ درج على التعويل على الأجانب لحل المشاكل الداخلية، ولحل مشاكله مع دولة الجنوب وفي كل
 الأحوال فأن هؤلاء الوسطاء ليس في استطاعتهم فعل شيء أن لم يكن الطرفين قادران على حلها . لذا نقول أن المؤتمر الوطني
 عاجز عن حل أي أزمة سياسية أو اقتصادية بما فيها تلك المرتبطة مع دولة الجنوب ومن المتوقع أن تكون المحادثات بشأن
 القضايا العالقة اجتماعات علاقات عامة ليس أكثر. وإلى ذلك الحين فالملايين من سكان مناطق التماس يعرفون جيداً من هو
 العدو ومن هو الصديق ومن الذي يهدد مصالحهم باسم السيادة وفرض هيبة الدولة وغيرها من مترادفات الإنقاذ.
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: انـت  .. يـا  الـعـيـنــــــوك (Re: فيصل محمد خليل) |  | قامــوس الشـمـولييـــن
 Updated On Dec 19th, 2011
 
 بقلم: محمد الأمين جبريل
 
 يحتوي قاموس الشموليين على  مفردات وألفاظ وتعابير وجمل تكون في مجموعها لغة يتحدثون بها جميعاً ،
 تنقسم لغتهم إلى ثلاثة أجزاء.
 
 الجزء الأول هو لغة الوعيد والتهديد ونكران التهم الموجهة لهم ونكران الآخر والتبرير المتصل للأخطاء
 المتكررة التي يرتكبونها وإلصاق التهم الكاذبة بمن يعارضهم الرأي. فبينما تتحدث المعارضة عن قضايا
 الوطن يقفزون للعنف اللفظي الذي عهدناه منذ عهد عبود ونميري. فعبارات مثل أضربوا على الخونة بيد من حديد
 والطابور الخامس والخونة المارقين كلها موجودة في قاموسهم. أما ساعات الزنقة فيتحول الأمر إلى شتيمة مباشرة
 ومخاطبة بلغة سوقية أو لغة الهمباته مثل “لحس الكوع”  ”والزارعنا يجي يقلعنا، و” البمد أصبعه بنقطعه ليه”
 واتهامات بالسذاجة وقلة الأدب وتحدي والراجل يطلع الشارع وهاهو وزير التجارة من الاتحادي وكأن به قد قرأ القاموس
 وأول ما بدأ به مشواره شتيمة المعارضة ووصفها بالخزي والعار وهي كلمات لم نسمعها عندما كان بعيداً عن الشراكة.
 
 أما الجزء الثاني من لغة القاموس فمخصوص لمخاطبة الشعب الطيب. هذا الجزء يعتمد على الكذب وإطلاق الوعود المزيفة
 مثل المشروع الحضاري وصياغة الإنسان السوداني والنفرة الزراعية وحماية المستهلك ودعم الأسر الفقيرة والحصيلة في
 النهاية صفر على الشمال.
 
 أما الجزء الثالث فهو اللغة التي يخاطبون بها العالم الخارجي وهذه لغة تتأرجح بين العنتريات والانكسار. قديماً سمعنا
 إن روسيا أمريكا قد دنا عذابها، ويا أمريكا ليك تسلحنا، وحماية العرض والأرض وتطهيرها من الخونة والمندسين وقريباً
 سمعنا صرخة استنجاد منهم طالبين العالم أن يتدارك اقتصادهم المنهار.
 
 أما الآن وفي هذه الأيام أيام الشراكة الفاشلة فقد حاصرتهم الأزمة من كل الجهات وأصبح أكبرهم فجوراً في الخصومة يتحدث
 بلغة الدهنسة والطبطبة ولحسوا كلامهم ( وليس الكوع) وعرفت أمريكا ذلك وهي أيضاً لحست كلامها عن الإرهاب وأحجمت عن حديث
 الحريات وعقدت العزم على أخذ نصيبها كاملاً من الكيكه وعلى الفور أرسلت إشارة عاجلة ترفض إسقاط النظام وبقائه لمدة أطول
 تمهد لتحقيق مصالحهم كاملة غير منقوصة.
 
 فرح الجماعة بتقرير المندوب الأمريكي وهو من جانبه انتفخت أوداجه وأدها كوز ووعدهم بإيقاف المد الثوري للثورات العربية.
 
 هنالك لغة واحدة لا أمريكا  ولا الحكام  الشموليين يفهمونها وهي لغة الثورات ، لغة الجماهير التي اكتوت بنيران ظلم
 الامريكان والطغاة.
 
 الواقع والتاريخ يقولان إن عبود قد سقط ونميري قد سقط والحكام العرب منهم من سقط ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
 
 لا أمريكا ولا الشيطان ولا الجن الأحمر يمكن أن تحمي أي نظام عندما تحين ساعة رحيله، فارحلوا يرحمكم الله.
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: انـت  .. يـا  الـعـيـنــــــوك (Re: فيصل محمد خليل) |  | للغـضــب مـداخــل عـديـــدة..
 Updated On Dec 19th, 2011
 
 حين (شَـوَتْ بِـتْ العَــرَبْ رحـطـــها)!!
 
 
 
 حكايات يرويها: المحرر الفني
 
 بدايةً، أوضح للقراء الأفاضل بأنني أستعير عنوان المقال من القول المأثور الدارج في أواسط السودان عن شدَّة الجوع،
 وذلك حين يقولون (جوع بت العرب الشوت رحطها)، وذلك نزع الدلالة الأثنية عن كلمة “بت العرب” ليغدو المثل عن شدَّة الجوع
 التي تلقي بظلالها على النساء. من شاكلة أمثال عربية فصيحة كـ(تجوع الحرة ولا تأكل بثديها).
 
 وقريباً من المعنى المباشر للمثال وإسقاطاته، وقريباً أيضاً من إجازة (ميزانية الوبال 2012) التي أجيزت داخل برلمان حكومة
 الأمر الواقع رغماً عن إرادة بعض النواب والذين أعلنوها صراحة رغم انتسابهم للحزب الحاكم، مفصحين بأن رئيس البرلمان
 أستغل نفوذه لإجازة الميزانية في مرحلة العرض الثالث (رأي الشعب، 19 ديسمبر).
 
 ثمة حكايات وحكايات، عن الحال المأساوي الذي تعيش على قطاعات عظمى من شرائح الفقراء داخل البلاد، مهمشي الأرياف،
 النازحين، فقراء المدن.. إلخ، لكن خكاية هذه البنت تسحتق التوقف، وكثيراً.
 
 طالبة جامعية تقيم بإحدى الداخليات بالعاصمة، لاحظ “الجماعة ديك” أنها تخرج للجامعة وتعود للداخلية ثم تخرج مرة أخرى
 وتعود قبيل مواعيد (الليت) بصورة مريبة(!) فتشككوا في الأمر وعزموا على مراقبتها، عن سوء نية أو حسن نية، لا يهم. فإذا
 بهم يكتشفون بأن الشابة الجامعية تخرج بعد عودتها وإرتدائها لـ(العباية) ملثمةً للبحث في (قمامة) و”كوش” ذلك  الحي
 الشهير بالعاصمة، بحثاً عما يسد رمقها! فتخيَّل يا رعاك الله، وللحق فإن مصدر الحكاية (زميل غير ميال للقصة القصيرة أو الإختلاق!)،
 دعك عن كون (المؤمن صديق)..
 
 حكاية أخرى، كنت شخصياً شاهد عيان عليها، دارت فصولها في إحدى الجامعات الخاصة، حيث تصادف أن اجتمعت “شلة” من الأصدقاء
 بإحدى الدفعات على هموم الألفية الثالثة، وشجون أبناء تلكم الأصقاع مقابل (غابات النيون) وشاهقات الاسمنت الطفيلية،
 ولما كان أمر “الوجبة” وكوب القهوة و”تخميسة السجارة” شأناً طلابياً حميماً، تفتقت عبقرية أحد هؤلاء الفتية، وكان لديه
 علاقة ودودة مع صاحب الكافتيريا بالكلية، عن تبرع صاحب الكافتيريا ببواقي الفراخ التي “تشفى” وينزع لحمها لإعداد الشاورما،
 لمجموعة الغبش هؤلاء، والذين هم (يباصرون) حبة قريشات بغية شراء الرغيف والبهارات والبصل، لإعداد “شوربة” أو “سليقة” في
 جامعة خاصة، و(تقول لي السودان فيهو طبقات!) وسط استهجان رصفائهم، غير أن المجموعة، سدرت في مسعاها ذاك حتى
 ذاع صيت (فتتهم المشهورة) بين الكليات، وكانت ذات حضور، فبعضهم يشارك الأكل بتلذذ ومنهم من يقدم على الأكل كمغامرة
 أو كنوع من التجريب..
 “ياااي لطيفة شديد.. يا (فلان) لكن والله شطتكم رهيييبة!!”، وآخر يقدم عليها لكونها بـ(تسد فرقة الجوع)، تعددت أسباب الإقبال
 والصحن واحد..
 
 تدور الحكايات وتدور، وشعبنا الباسل، عبر كافة قطاعاته يدور هو كذلك في حلقة الفقر، المرض، الجوع، القهر وكافة متلازمات فشل
 السلطة الحاكمة، التي أفقرت (95%) من الشعب السوداني، مقابل نهوض ثوري في الوسط الاقليمي وعلى رأسه أرض الكنانة: مصر، ولعل
 ما يثير الاستغراب كون الثورة المصرية انطلقت من (الطبقة الوسطى) ودونك، بروز وسطوع نجوم رموز شبابية جديدة كـ(وائل غنيم)
 و(أسماء محفوظ) وغيرهم من شباب الثورة المصرية الذين عبرت عنهم مقولة لا أذكر قائلها: “دول شباب لابسين أحسن لبس وراكبين
 أجدعها عربيات” لكن ثمة طموح ونزوع هائل لديهم لمصر ديمقراطية ومجتمع مصري معافى من أمراض (مبارك)، في حين شكلت (العشوائيات)
 ومدن الصفيح على تخوم حواضر مصر حاضنة جنينية (موقوتة) لجماعات الإرهاب والإسلام السياسي، رغماً عن كون سكانها الأكثر فقراً بين
 “طبقات” المجتمع المصري.
 
 وعوداً، لحال فقرنا البائن، فإن (ثورة ما) تتخلق الآن، بين جميع أهل السودان، ولا تنكرها العين إلا من رمد، وقودها (الضنك)
 وأعوام الرمادة الطوال التي نعيش. وللمفارقة فإن سعر (كوز) الماء (200) قرش وكلفة إستعمال الحمام العمومي (500) قرش، فأي
 عبث وإستهتار، بإنسان هذه البلاد بعد؟ أو فقل كيف تنتظم مجموعة كـ(المناصير) لما ينيف عن الشهر بغية تنفيذ قرار (رئيس جمهورية)
 يقضي بتكوين مفوضية وأنشاء الخيار المحلى على ضفاف بحيرة السد! وفي هذا الجانب سخر أحد زملائنا الصحفيين، من هذه “المهزلة”
 بقوله: (إذا الناس بتعتصم عشان ينتفذوا ليهم قرار الرئيس، حقو والله نعمل لينا يوم تضامن مع الرئيس المسكين القراراتو ما بتتنفذ ده).
 
 إن فشل الموسم الزراعي، إنهيار السياسة الاقتصادية، إجازة ميزانية 2012، عدم تخفيض الصرف الحكومي، التغاضي عن
 إصلاح العملية
 الانتاجية بالبلاد، القمع الأمني، الاستهتار المتواصل بمطالب الجماهير، هو عود الثقاب الذي يشعل فعل الخلاص القادم،
 فمزيداً من التنظيم، مزيداً من العمل الجبهوي الدؤوب. وكما قال الشاعر:
 
 قسماً سنبقى
 
 ثم نبقى لا نتاجر
 
 كي نصفق للنهاية
 
 كي نضيء لك الطريق
 
 إلى المقــابــر..
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: انـت  .. يـا  الـعـيـنــــــوك (Re: ود الباوقة) |  | 
 | Quote: فيصل ما تفهمني خطا 
 انا قاصد المعنوي المعنوي
 
 وليس الحسيي
 | 
 
 
 يا ود الباوقه
 
 المشكله انته فيشك مش ولابد
 عشان كده نحنا اخدنا الكلام
 بالنيه السيئه وليست الحسنه
 وعلىاى حال تقديرا للتوضيح سحبت مداخلتى
 وان عدتم عدنا
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: انـت  .. يـا  الـعـيـنــــــوك (Re: فيصل محمد خليل) |  | ارتفاع أسعار الذرة في موسم الحصاد
 
 الجزيرة: الميدان
 
 انطلق موسم حصاد الذرة بمشروع الجزيرة في ظل تذمر المزارعين الذين اشتكوا في تعسف السلطات في جباية رسوم الأرض
 والمياه والمتأخرات مقابل السماح بدخول الحاصدات ، ومن ناحية أخرى صرح مصدر بتحالف المزارعين بأن الإنتاج لهذا
 الموسم تأثر بحالات العطش التي اجتاحت 60% من المساحات المزروعة مما أدى لارتفاع سعر جوال الذرة إلى (140) جنيهاً
 مقابل (35) جنيهاً في العام الماضي ، هذا وقد حصد عدد من المزارعين الذرة كعلف قبل أوانه جراء العطش ومن المتوقع
 أن تشهد أسعار الذرة المزيد من التصاعد.
 
 
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: انـت  .. يـا  الـعـيـنــــــوك (Re: فيصل محمد خليل) |  | إحجام عن زراعة القمح الشتوي بالجزيرة
 
 بركات: بشرى الأنصاري
 
 رفض أغلبية مزارعي الجزيرة والمناقل زراعة القمح في العروة الشتوية بالموسم الحالي (2011م/ 2012)
 بسبب التكلفة الغالية لمدخلات إنتاج القمح مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغ سعر جوال تقاوي القمح زنة
 (100) كيلو (340) جنيهاً مقابل (150) للعام الماضي، وبلغ سعر جوال المخصب “سيوبر فوسفايت” زنة (100) كيلو
 (300) جنيه مقابل (93) جنيه للعام الماضي، وبلغ سعر جوال سماد اليوريا زنة (100) كيلو (220) جنيه مقابل
 (150) جنيه للعام الماضي، خلافاً لتكلفة التحضير والري وإزالة الإطماء والحشائش ورسوم المياه، وقال المزارعون
 بأنهم يفضِّلون زراعة بدائل أقل تكلفة مثل الكبكبي والعدسية، أو ترك الحيازة بور. ويذكر أن المساحة المفترض
 زراعتها قمحاً بالعروة الشتوية تبلغ (500) ألف فدان تمت زراعة أقل من ثلثها حتى الآن.
 
 
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |