الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2011, 11:26 AM

انور التكينة
<aانور التكينة
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 3374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011

    غادة .... يا غادة
    غزالة غيم تجري وتتهادى
    تلك ستائر وانت هناك يا بت وقادة
    أهديناك الضفة وسادة
    ولبسناك النجمة قلادة ما خليتي الحزن يتكبر
    ولا يتجبر ... ولا يتمادى
    غادة .... يا غادة
    هذا المقطع من القصيدة التي كتبها الشاعر محجوب شريف لغادة ، زينت هذه الأبيات الاحتفاء بالدورة الثانية لجائزة غادة للكتاب الشباب والتي كانت أمسية السبت الماضي بقاعة الصداقة ... خاطب الأمسية التي اختتمت بتوزيع الجوائز للفائزين رئيس جمعية غادة الأستاذ عمر سيد أحمد وقد ذكر بعض أهداف الجمعية متمثلة في رعاية المواهب والمقدرات الأدبية والفنية عند الشباب من الجنسين ومساعدتهم على اظهارها وتشجيعهم على تنميتها ومواصلتها ... تخلل الاحتفال عروض لأفلام وثائقية لحياة الراحلة غادة ومراحل نموها بالاضافة الى عمل غنائي من كتابات الراحلة قدمته فرقة سودانيزباند وقدم كلمة الأسرة شقيق غادة حسام مجتبى ... وقد كان ختام الاحتفال كلمة لجنة التحكيم المكونة من الأستاذة عائشة موسى السعيد ، د.أحمد صادق أحمد ، والأستاذ سليمان الأمين وقد تلت الكلمة الأستاذة عائشة موسى وأبانت فيها أن الاقبال على المسابقة كان ضعيفاً وعزت ذلك الى ضعف الاعلان والزيارات الى المدارس ولابعاد الفئة العمرية من 12 – 14 ، وتزامن طلب التقديم مع تاريخ الامتحانات المرحلية للمشاركين وقد كانت المشاركات 15 مشاركة باللغة الانجليزية و31 باللغة العربية وأضافت الأستاذة عائشة أن ثلاثة مواضيع من المشاركات باللغة العربية قد تميزت بالمستوى المطلوب وجاءت بقية المواضيع تعبير عادي أما في اللغة الانجليزية فقد تميزت جميع المواضيع المشاركة بحسن الاختيار وطرق أساليب مبتكرة بجانب القصة والشعر مثل كتابة المذكرات والنصائح المستوحاة من الحكم والفلسفة وتراوحت القدرات في الحبكة والاستخدام المتميز للغة الحوار والعبارات المشوقة . ... في قسم اللغة العربية نالت رزان عبدالرحمن جعفر شيخ ادريس الجائزة الأولى ..رؤى عبدالرحمن محمد الثانية وباسل أنور كمال الثالثة ، اما في قسم اللغة الانجليزية فكانت عروب محمد الأمين الفكي الأولى ... نعيمة رشدي عبدالجواد الثانية والصادق يوسف حسن الثالثة .
    نختم بما كتبه محجوب شريف لغادة
    عمق الجرح لقيتو دوايا
    أحلى فصول العمر مدادها
    والبرنامج فوق العادة
    كتابة ... قراية
    أديتينا الشمس مراية
    كلمناها تخصص أرفف ليك في بيتا
    والقمرة بتتسلف منك
    عرفت انك بت قراية وكمان ضواية
    يا عصفورة قلب الوالد
    غصنك فرهد وسط أحلامك
    شايف كل بنات أفكارك
    مرقن صبحاً عصراً بدري
    برن أقلامك
    لبسن منك خفة ظلك
    وبهجة سنك وطي هندامك
    حلفن قالن الايتمن باقي كلامك
    يا زرقاء يمام الطاشر
    أفرحي أمرحي
    يلا تعالي نغني
    صفاً صف أقلام تتساوى
    ضد البأس الما بتداوى
    وضد الجوع الما بيتعاشر
                  

12-20-2011, 11:41 AM

انور التكينة
<aانور التكينة
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 3374

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: انور التكينة)

                  

12-21-2011, 09:16 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: انور التكينة)



    عدسة الفنان المرهف عصام عبدالحفيظ
                  

12-21-2011, 09:21 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

                  

12-21-2011, 09:27 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

                  

12-21-2011, 11:21 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الشباب يستقبلون الضيوف والفائزين وأسرهم
                  

12-21-2011, 11:27 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الاستاذه / عائشه موسى السعيد رئيس لجنة التحكيم والاستاذة / الاعلامية الفاضلة والمهتمة بشأن فكرة الجائزة وفاء طه
                  

12-21-2011, 11:32 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    جانب من الحضور البهى
                  

12-21-2011, 11:29 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

    مع التحية
    هل يمكن عرض الأعمال الفائزة؟
                  

12-21-2011, 11:40 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    جائزة غاده للكتاب الشباب
    الدورة الثانية 2011

    العمل الفائز بالجائزة الاولى – اللغة العربية


    مقدمة :
    العمل هو محاولة للتعبير عن واقع بعض النساء اللاتي أكسبهن الإغتراب ضعف الإنتماء للوطن وأعتقدن بأن حياة الغربة يمكن أن تكون أكثر أماناً ، وتحضراً ويكشف عن تلك اللحظة التي يقتنع فيها المرء بضرورة البحث عن الأمان الحقيقي في الحياة وكل ذلك من خلال متابعة يوم بدأ اعتيادياً وأصبح مصيرياً في حياة إسراء المك – بطة القصة – وكلي أمل في أن يكون تعبيراً صادقاً ومنصفاً عن واقع الحياة.

    عودة إلى حبيب

    بقلم : عروب محمد الأمين الفكي

    لندن .. مدينة الضباب .. تلك المدينة الثائرة بهدوئها والهادئة بثوارها .. تراها باردة يسودها ضباب قاتم وتراها مشرقة والأمطار تحنو عليها بكرم مبالغ فيه في أغلب الأحيان .. قبلة لطلاب العلم من جميع أنحاء العالم ، وقبلة أولئك الذين فاضت بهم أوجاعهم وأمراضهم ، وقبلة الذين فاضت بهم أحاسيسهم ومشاعرهم للقاء الأحبة ، وقبلة اللاجئين الذين فاضت بهم ظروف الحياة السياسية والاقتصادية في بلادهم وقبلة الكتاب والأدباء والشعراء والمثقفين والساسة والجهلة وحتى الفاشلين .. تلك المدينة التي تجمع بين أجناس البسيطة مشرقها ومغربها بطولها وعرضها .. المدينة التي قاومت نيران هتلر بضبابية الطائرات وسيطرت على شتى بقاع الأرض حتى لم تستطع الشمس أن تغيب عن ممتلكاتها ولم تستطع قوة في هذا الكون السيطرة عليها واحتلالها..
    البعض أتاها طالباً للرزق أو طالباً للعلم أو طالباً للعلاج ، أما عنى أنا (أسراء محمد علي المك) أو كما ينادونني (مس أسراء المك) فأنني لم آتي إليها لأي من تلك الأسباب بل أتيت إليها مع والدي الذي عين للعمل فيها سفيراً لجمهورية السودان أتيتها قبل أثنى عشر عاماً وأنا ذات السادسة عشر ربيعاً .. لم أعتقد يوم جئت إليها أنني سأواصل حياتي فيها ولكن بعد وفاة والدي فيها وجدت نفسي لا أستطيع أن أتخلى عن نظام الحياة الدقيق الذي أعتدت عليه كما أنني كنت قد أكملت دراستي وحصلت على وظيفة جيدة وأصبح من الصعب التخلي عن كل ذلك فجأة والعودة إلى بلادي السودان فقررت البقاء فيها إلى أن تسنح لي الفرصة يوماً بالعودة ولكن في الحقيقة فأنا أدرك في داخلي أن كل يوم أقضيه هنا سيبعدني أكثر عن فكرة العودة للحياة في السودان .. لا أعتبر نفسي أعاني من مشكلة عدم الوطنية التي يعاني منها معظم السودانيين الذين يستقرون بالخارج ولكني في نفس الوقت لم أعد أشعر باحتياج شديد أو ملح للعودة إليه فأنا أشعر هنا بالإستقرار والأمان أكثر مما يتصوره الكثير من أولئك الذين يتصورون أن كل المغتربين خاصة من النساء يتعرضن لأشد أنواع الإضطهاد في بلاد الغربة.
    لم يبقى لي في بلاد الميلون ميل – سابقاً – سوى أفراد عائلتي الذين يترددون علي بين الحين والآخر فلا أحس كثيراً بوحشة فراقهم لكن أكثر ما يعنيني في تلك البلاد هو أصدقائي القدامي الذين لا زالوا يتواصلون معي حتى اليوم لم أكن مؤمنة بأنني سأستمر في الحديث معهم طوال هذه السنوات لإعتقادي الدائم بأن قطار الحياة يمر بسلسلة من لمحطات ولكننا لا نستطيع إيقاف القطار في محطة واحدة فلابد للحياة أن تستمر وفي كل مرة نودع أناساً من محطة سابقة لنستقبل أناساً آخرين يظلوا جميعاً جزءاً لا يتجزأ من جبين الذكريات التي نجنيها من رحلتنا تلك ولكنها تظل مجرد ذكريات ماضية لا يمكن أن يعود الزمن الحاضر بنا إليها.
    اليوم هو الواحد والعشرين من يناير ، استيقظت باكراً وتناولت فطوري المعتاد المعد على الطريقة الإنجليزية وجلست بجانب النافذة أحتسي قهوتي وأنا أنظر إلى الشارع وقد بدأت الحياة الصباحية تدب فيه من جديد بعد ليل قاتم البارحة وأستطيع أن أحس ببرودة الجو في الخارج بالرغم من دفء المنزل ، والآن يجب على أن أستعد للخروج لعملي أنا أعمل كناشطة في مجال حقوق المرأة في مكتب اليونسيف التابع للأمم المتحدة بلندن ، وهذا اليوم هوأول يوم أقابل فيه مديري الجديد السير(توماس كورت) والذي حل محل المدير السابق (مستر روزفيلد) الذي لم أكن على وفاق معه لتمسكه المبالغ فيه بحرفية النصوص المهنية ، ورفضه لجميع أفكاري التجديدية في مجال عملي بالرغم مما تتيحه لي طبيعة عملي ، وذلك لإعتقاده الدائم بصحة رأيه فقط فهو يمثل نموذجاً جيداً للإنجليز الأرستقراطيين ذوي النظرة الطبقية للافراد ، يذكرني بعنجهية لويس الرابع عشر عندما قال: (الدولة هي أنا) كما لو أن هذا العمل أيضاً له وحده .. أحمد الله على ذهابه وآمل أن يكون (مستر توماس) أفضل منه ، سمعت أنه شاب في مقتبل العمر وأنه مؤيد جيد لحزب العمال البريطاني وأعتقد أنه سيكون أكثر انفتاحاً وتجدداً من سابقه .. سأرتدي كنزتي السوداء اللون ذات الجيوب الحمراء لأنها تظهرني بشكل أنحف من العادة وتجعلني أكثر أناقة لمقابلة مديري الجديد ، لا أعتبر نفسي بدينة مقارنة بالنساء الأخريات في بلاد السودان ولكن طبيبي الخاص ما زال يردد على مسمعي أنني لا زلت (Over Weight) ولكنني لست من النوع الذي يتضايق من مظهره بسبب البدانة أو سواد البشرة .. أصبحت الآن جاهزة للخروج وها هي السيارة قد أتت لتقلني ...
    أخذت حاسوبي المحول وتوجهت لغرفة المدير العام (مستر توماس) وبدأت حيثي بلباقة معرفة عن نفسي ومتمنية للمدير الجديد كل التوفيق ، فوجدته يشكرني وبدأنا الحديث عن ماهيات العمل الجديد ، وطلب مني (مستر توماس) أن أطلعه على كل مجريات العمل في الفترة السابقة حتى يستطيع تقييم الوضع الراهن ويتخذ سياساته العملية ، وكنت قد جهزت نفسي لذلك من قبل ففتحت حاسوبي وبدأت بعرض المشاريع الإصلاحية التي قمنا بتنفيذها وبدأت ألاحظ أنه لا يهتم كثيراً لما أقول وفجأة بادر بالحديث قائلاً : (من أين أنت آنسة أسراء) ، فقلت: (أنا سودانية الأصل ، ترعرعت في السودان ، ودرست الجامعة في لندن) .. ثم أضاف: (كنت أدرك أن هناك الكثير من السودانيات يعشن هنا ولكن لم أعتقد بوصول أحداهن إلى هذه الدرجات الوظيفية العليا في هذا الوقت الوجيز...) فرددت مستنكرة حديثه وقائلة: (لقد كان والدي سفيراً لجمهورية السودان في لندن وقد تعلمت منه الكثير في مجال العمل الدبلوماسي ، لذلك لم يكن من الصعب علي امتهان هذه الوظيفة.. ولكنني لست الوحيدة من نوعي هنا ، فالكثير من السودانيات قد وصلت لمراتب عليا في هذه البلاد ) فرد مستصلحاً : (أعذريني فأنا لم أقصد التقليل من شأن أحد ، ما أردت قوله أن بلاد السودان تشهد تطوراً ملحوظاً في كل شئ وأن النساء السودانيات أصبحن يضاهين الإنجليزيات في الثقافة والفن والجمال كما أنهن يتميزن بأجسادهن الفارعة والمميزة بالإضافة إلى مواصفات أخرى تشغل اهتمام الرجل العصري قلما يجدها في المرأة الإنجليزية ..).
    وهنا بدأت أشتم رائحة تنذر بإندلاع حريق فوري فحاولت أن أرد بالحجج والبراهين كما أعتدت دائماً أن أرد على محدثي ولكن خانتني كلماتي هذه المرة فأنصرفت بشكل أكثر وضوحاً أن المدير الجديد منشغل بالنظر إلى بدلاً من النظر لما أقول ثم وجه بصره إلى البطاقة الوظيفية التي أعتاد الموظفون على وضعها جهة اليسار بجانب القلب ، لا أعرف ما سبب اختيار هذا الموقع ولكن المهم أنني وجهت بصري مستغربة إليه فقال مبتسماً: (Can I see your ID) وبالرغم من استغرابي وعدم معرفتي للسبب بادرت لخلع البطاقة من ملابسي ، فأسرع للإبقاء عليها في مكانها وقال: ( Just have a look) ثم أمسك البطاقة المعلقة بعناية وتأملها ، وأحسست لوهلة بشعور غريب لم أحسب له من قبل لقد قرصني ذلك الرجل وهو يوجه عينيه تجاهي ليعرف ما هي ردة فعلي .. أحسست حينها بإحساس غريب كأنني تهت للحظة في ماضي بعيد عندما قالت لي إحدى صديقاتي شعارها الذي كنت أستنكره جداً – وأعتبره أحد أوجه الهمجية التي يتساوى عندها السوداني مع الجاهلي -: (ألا لا يجهلن أحد علينا ، فنجهل فوق جهل الجاهلينا) .. ماذا يفترض أن أفعل الآن؟ إذا قمت بأي تصرف مجنون فسأخسر وظيفتي وربما حياتي في لندن على العموم ، وإذا تجاوزت ذلك فسأخسر عزة نفسي وكرامتي وكبريائي للأبد ، فإن كنت أرى أن تعرض امرأة في قلب إثيوبيا للعنف المنزلي وضربهاوأهانتها واستغلالها جنسياً من قبل زوجها أمراً خالياً من الإنسانية ، فأن أهانة امرأة سودانية متعلمة والتعدي عليها في مكان عملها في قلب عاصمة الضباب هو النكسة الأكبر والمصيبة الأعظم والأبشع على الإطلاق خاصة إذا كانت امرأة سودانية ، حرة ، وتعمل ناشطة للدفاع عن حقوق المرأة والأقليات المستضعفة..
    فوجدت نفسي قد حسمت نتيجة المعادلة بسرعة ، وقمت بتناول القلم الموجود على الطاولة بقربي وصفع المدير العام ذي الجسم النحيل صفعة قوية ثم رميته أرضاً وكسرت الحاسوب فوقه ، وبدأ دمه يسيل على وجهه وهو ملقى على الأرض وما أن رأى دمه حتى رفع رأسه ليقول: (You are ….) وقبل أن يقولها قلت له: (It is my own pleasure too … ) وبما أنني حسمت مستقبلي الوظيفي فلا مانع من تكسير المزيد من أثاث المكتب فوق هذا الرجل كمكافأة لنهاية الخدمة وبقية مستحقاتي الوظيفية وبعد أن انتهيت ، ذهبت لمكتبي وسط تجمهر الموظفين وأخذت حقيبتي وأغراضي دون أن أنبس ببنت شفة ولم يستطع أحد التحدث معي على الإطلاق ، ولكنني رأيت في وجوههم نظرة لم أعهد رؤيتها من قبل وكأنني جنكيز خان أو هولاكو التتري الذي أتى بجيوشه للتعدي على بلاد النهرين وانتهاك حرمتها وحرمة العلم والمعرفة فيها .. وهنا قررت في لحظة واحدة أن أعود إلى الحبيب الغالي ... إلى بلادي السودان.
                  

12-21-2011, 11:47 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

    The GHADA Award for young writers
    Second annual contest 2011
    First Winner - English
    The Island
    By: Razan Abdelrahman Gaphar

    Not many of us have ever been on the sort of Pacific island that one sees on travel advertisements. People dream about these locations and maybe save up to go on holiday there eventually. Most people who dream of warm holidays by the sea are those who live in lines of houses in cold places, where the wind blows, colds are rampant and the sun seems a forgotten entity. I used to live in a similar environment in the eastern USA, but I never really thought of these exotic places, because when I was little, I had my own, personal island.
    It was not what most people imagine an island to be, though. My island was a shady area of green in a sea of asphalt, the only beach being some sand under the mailboxes in the gutter, with parked cars instead of moored ships. There were five large trees there and three smaller, with plenty of grass and piles of leaves that never seemed to end.
    In the cul-de-sac that was our home, the place underwent several name changes. Originally I remember calling it Susie Island. Later on my friends were puzzled at this and didn’t remember calling it by such a name, so we attempted to say Telephone Island, due to its shape being like a telephone symbol. However, that name failed and we simply called our play-place “The Island”.
    The Island was where we would meet our neighborhood friends for the first time. Every day we would clamor to go and play with each other there. I loved creating my own little world on the Island, quickly dividing the trees into different territories or ‘houses’ for my friends and me. I used to use a small pine branch to sweep the dirt in a circle around my tree. Its perimeters were ringed out with pine cones, which I used to carefully and faithfully gather up from all around the Island whenever they fell. I also used to love digging up rocks from around the thick tree roots and collecting the biggest. I even decorated the branches of my tree with an old c-d I found, so at sunset, when we had to go indoors, it dangled with its colors in the sun.
    Those trees were shelter to so many beautiful memories. Unfortunately it was a forbidden place for me during spring time and fall as I had terrible pollen allergies and couldn’t go outdoors at the most beautiful times of the year. Thus winter rapidly became my favorite season!
    I remember once, during a big winter snow, I ran laughing through the Island and lay down on the ground, reveling in the symmetry of the intercrossing branches high above me and the sweet, cold smell of snow. In the utter silence, a red bird alighted upon the black branches above and broke into swift song, silhouetted against the white sky.
    In the fall, when the other children’s favorite thing to do was jump in the large leaf piles made by the fading trees, I was under strict orders to stay out! Once, we attempted to plumb the largest, permanent pile of leaves, only to give up completely upon encountering various creepy-crawlies and leaves that were slowly turning to earth. Another game we used to play on the Island was one of lava! We used to carefully balance and walk on the curb that was the perimeter between the road and the Island, our world and the dangerous one. If you overbalanced you were promptly declared to have fallen into ‘the lava’ of the outside world and were disqualified.
    Summertime popsicles and searing hot asphalt, spring longing and flowers, autumnal beauty, winter cold, all came and passed at the Island, in the circle of life that goes on. That same circle meant that eventually, change had to come. The time came when we were to take to our own travels and leave the island forever, almost simultaneously, all the neighborhood children were moving away. For the last time we walked its borders, looked at the decorated trees, marveled at the tiny flowers and funny faces in the trees, arranged the pine cones one more time and then returned home. The next day, I had my last glimpse of the home of our daily shipwrecks and marooning. In a crowded car and through the thick glass, I made my last, silent farewell to the Island.
    And now I wonder if the Island is yet lonely and a broken c-d turns silently in the wind.
    The GHADA Award for young writers Second annual contest 2011 First Winner - English The Island By: Razan Abdelrahman Gaphar Not many of us have ever been on the sort of Pacific island that one sees on travel advertisements. People dream about these locations and maybe save up to go on holiday there eventually. Most people who dream of warm holidays by the sea are those who live in lines of houses in cold places, where the wind blows, colds are rampant and the sun seems a forgotten entity. I used to live in a similar environment in the eastern USA, but I never really thought of these exotic places, because when I was little, I had my own, personal island. It was not what most people imagine an island to be, though. My island was a shady area of green in a sea of asphalt, the only beach being some sand under the mailboxes in the gutter, with parked cars instead of moored ships. There were five large trees there and three smaller, with plenty of grass and piles of leaves that never seemed to end. In the cul-de-sac that was our home, the place underwent several name changes. Originally I remember calling it Susie Island. Later on my friends were puzzled at this and didn’t remember calling it by such a name, so we attempted to say Telephone Island, due to its shape being like a telephone symbol. However, that name failed and we simply called our play-place “The Island”. The Island was where we would meet our neighborhood friends for the first time. Every day we would clamor to go and play with each other there. I loved creating my own little world on the Island, quickly dividing the trees into different territories or ‘houses’ for my friends and me. I used to use a small pine branch to sweep the dirt in a circle around my tree. Its perimeters were ringed out with pine cones, which I used to carefully and faithfully gather up from all around the Island whenever they fell. I also used to love digging up rocks from around the thick tree roots and collecting the biggest. I even decorated the branches of my tree with an old c-d I found, so at sunset, when we had to go indoors, it dangled with its colors in the sun. Those trees were shelter to so many beautiful memories. Unfortunately it was a forbidden place for me during spring time and fall as I had terrible pollen allergies and couldn’t go outdoors at the most beautiful times of the year. Thus winter rapidly became my favorite season! I remember once, during a big winter snow, I ran laughing through the Island and lay down on the ground, reveling in the symmetry of the intercrossing branches high above me and the sweet, cold smell of snow. In the utter silence, a red bird alighted upon the black branches above and broke into swift song, silhouetted against the white sky. In the fall, when the other children’s favorite thing to do was jump in the large leaf piles made by the fading trees, I was under strict orders to stay out! Once, we attempted to plumb the largest, permanent pile of leaves, only to give up completely upon encountering various creepy-crawlies and leaves that were slowly turning to earth. Another game we used to play on the Island was one of lava! We used to carefully balance and walk on the curb that was the perimeter between the road and the Island, our world and the dangerous one. If you overbalanced you were promptly declared to have fallen into ‘the lava’ of the outside world and were disqualified. Summertime popsicles and searing hot asphalt, spring longing and flowers, autumnal beauty, winter cold, all came and passed at the Island, in the circle of life that goes on. That same circle meant that eventually, change had to come. The time came when we were to take to our own travels and leave the island forever, almost simultaneously, all the neighborhood children were moving away. For the last time we walked its borders, looked at the decorated trees, marveled at the tiny flowers and funny faces in the trees, arranged the pine cones one more time and then returned home. The next day, I had my last glimpse of the home of our daily shipwrecks and marooning. In a crowded car and through the thick glass, I made my last, silent farewell to the Island. And now I wonder if the Island is yet lonely and a broken c-d turns silently in the wind.
                  

12-21-2011, 12:01 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الفائزة الاولى باللغة العربية عروب محمد الامين الفكى ووالدتها أيمان السيد أحمد العمده وهى تستلم جائزتها ipad II
                  

12-21-2011, 12:09 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الفائزة الاولى اللغة الانجليزية / رزان عبدالرحمن خضر ووالدتها / نوره تاج السر حران تستلم الـ iPad II
                  

12-21-2011, 12:20 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

    الفائزة الثانية
    تحية الى الدكتور شول جون مايونق ورفاقه
    نعيمة رشدى عبد الجواد

    جون طفل صغير مثله مثل اى طفل عادى .. كان يعيش حياة مفعمة بالسعادة فى احدى ضواحى العاصمة الخرطوم وسط أم و أب متفاهمين و اصدقاء أوفياء ... جون ينتمى الى احدى قبائل جنوب السودان .. اليوم انفصل الجنوب و قدر ان يعيش الشمال بلا جنوب ،والجنوب بلا شمال . وقتها قررت أسرة جون الذهاب الى بلادهم الجديدة (الجنوب) .. وهو القرار الذى لم يتمكن جون احتماله وتقبله بتلك البساطة ، وهو الذى ولد وتربى و عاش فى الخرطوم بين اترابه واصدقائه بمدرسة الحاج يوسف ولعب وركض بازقة المايقوما و عاشر أهلها دون تمييز بين ذاك شمالى و هذا جنوبى ... وقف جون امام امه و الحزن يمسح ملامح وجهه النحيل وتمتم بكلمات يائسة : (يا يمة ما ممكن تخلونى اقعد هنا ؟ ما قادر اتخيل انى حا سيب مدرستى ..اصحابى وجيرانا و...).قاطعته امه قائلة بعبارات حاسمة (ما ممكن الا بى اقامة ونحن ما بنقدر على مصاريفا.. يلا أمشى لم حاجاتك وودع اصحابك )...
    كان يوم وداعه لاصدقائه يوم لا ينسى .. فى المدرسة خاطب اصدقائه بصوت عالى متهدج من اثر الحزن قائلا : (انتو اخوانى وما حا انساكم ،وانشاءالله لما اكبر حا اجيكم) . .. وهو يهم باعداد حقيبته كان يحدث نفسه ( نفسى انوم و اصحى الاقى نفسى بحلم .. انا عايز اعيش فى سلام و امان .. اعيش فرحان ناجح و محبوب)..
    غادر جون واسرته فى صباح يوم ملؤه الدموع والحزن .. هاهم الجيران و الاصدقاء يلوحون مودعين فى بكاء حسرة على ايام وسنوات قضوها معا بحلوها و مرها .. سافر جون نحو دياره الجديدة الدموع لم تفارق عينيه ، ولكن املا واحدا كان يدور فى ذهنه، وهو ان يكون ناجحا ومستقرا.
    كان فى اللقاء و الاستقبال الحار من اهله و عائلته لهم خير عزاء لجون ...وتم الحاقه باحدى المدارس ،فى البدء لم يستطع جون التأقلم مع اصدقاءه الجدد و لم يكن سعيدا ... و مرت الايام والسنين ، كبر جون و اصبح شابا خلوقا متواضعا ،تملأه الثقة بالنفس معتزا بوطنه ... تزوج من ميرى شوانق وانجبا طفلا جميلا اطلقا عليه اسم شول ... وعندما بلغ شول السابعة من عمره قرر جون ان يأخذه الى رحلة قصيرة طالما حلم بها ... كانت الرحلة الى الخرطوم حيثما عاش سنوات عمره الاولى ... فى المايقوما تغير المكان بالكامل ، تأثر جون كثيرا عند رؤيته اصدقائه القدامى وجيرانه اللذين استقبلوه و ابنه شول بحفاوة وشوق السنوات ... اخذ جون يصف لابنه كيف كانت حياته سابقا قائلا : (هناااك مكان الدكان دااااك كنا بنلعب حجلة ونط القنا .. تعرف انا ومحمد صاحبى كنا طوالى بنفوز ... اما بيتنا كان مكان العمارة دى ، العمود دا كنا بنلعب فيهو كمبلت ..) قاطعه شول قائلا : (يا ابوى حياتك كانت سعيدة و الناس بيحبوك.. انا كان مكانك اصلى ما برجع).رد عليه جون قائلا : (ده ما بى يدنا يا ولدى .. نفسى ترجع خريطة السودان زى زمان.).
    عاد جون الى الجنوب يملأه الحزن .. تلوح امام عينيه حطام زكريات حزينة احيانا ومفرحة احيانا اخرى ... مرت السنوات واصبح شول فتى فى ريعان شبابه وامامه والده الذى كانت الحياة قاسية عليه فاقم من ذلك اصابته بداء صعب تشخيصه واشتد عليه المرض يوما بعد يوم خاصة فى ظل عدم العناية الكافية و نقص الخبرة من قبل الاطباء ... وقبيل اسبوع من وفاته و عن طريق الصدفة اكتشفت طبيبة زائرة ان جون مصاب بسرطان المخ و انه قد فات الاوان .
    اظلمت الدنيا فى وجه شول لبرهة احس فيها باليأس ، ولم يطل ذلك الاحساس وهب صوت فى داخله صوت يبعثه بعدم الاستسلام و الرضوخ لليأس لواقعه المؤلم الذى يحتاج لسنوات وسنوات حتى يحقق شئ ضئيل من طموحاته فى تقدم بلاده نحو حياة تضمن لأبنائه العيش الكريم و توفر لهم التعليم المتقدم و العلاج المطمئن و تواكب مسيرة العالم ... ولكن كيف يحدث هذا و بلاده فى شقاق ... لم ينسى زيارته لمسقط رأس والده و حكايات الجدة حليمة و الاصحاب وحلم والده بالعودة يوما الى هناك ولكلمات الجد محمد (اليد الواحدة ما بتصفق). عندها قرر شول ان يغير مجرى التاريخ ويجمع حشد من الشباب وتحريضهم ضد الاستسلام و الخضوع ...لم تكن البداية صعبة بتمكنه من الاتصال باصدقاء والده فى الشمال ومن التقاهم من ابنائهم الشباب اللذين كانوا يحملون ذات الامال .. استطاع شول اقناع المئات من الشباب بأن القوة تعنى الوحدة وانه لا يستطيع احد الجزئين ان يعيش من دون الاخر وان كلاهما يكمل الاخر.
    اختلفت الاراء حول هذا الموضوع فالبعض يقول انه مهما كان الحشد كبير لن يستطيع مقاومة النظام فهو الاقوى دائما لان السلطة بيده وهو اليد القابضة.. و البعض الاخر يقول ان الشعب هو الاقوى دائما وهو الذى يصنع التاريخ وهو صاحب الحق ولاصوت يعلو على صوت الحق .
    بدأت الخطوة الاولى بمظاهرلت صغيرة تنادى بالاصلاح ... بالقوة... بالوحدة ،ولكن كبر الامر وخرج عن السيطرة .. ومن هنا وهناك اتحد الشماليون مع الجنوبيون عندها انحنت الرؤوس امام ارادة الشعب باجراء استفتاء جديد تحفه الشفافية و النزاهة وكانت الاصوات الاعلى هى ارجاع الجنوب و الشمال فى دولة واحدة مجددا .وكانت اللحظة التاريخية عندما جاءنا البيان التالى : (اليوم الموافق 14/11/2022 قررت الحكومة السودانية و الحكومة الجنوبية اصلاح الوضع المتأزم و ارجاع السودان اكبر دولة فى افريقيا مجددا هذا وقد صرح ....)
    نعم ... رجع الوطن الحبيب كتلة واحدة وقلب واحد ويد واحدة وكلمة واحدة وغد واعد ...سالت دموع شول فرحا وحزنا فى نفس الوقت لان هذا اليوم التاريخى كان ينتظره جون بفارغ الصبر ولكن ...رحمه الله .وكانت اول خطوة لشول زيارة قبر ابيه وترحم عليه وحكى له ما حدث ووعده ان يكون ابنا صالحا طالما له قلب ينبض .. وطوى شول تلك الصفحة السوداء الملطخة بالظلم و الطغيان ودماء الابرياء .
    تطور الجنوب بصورة سريعة جدا و اصبحت كل الطرق معبدة وانتشرت الحدائق الجميلة النظيفة هنا وهناك و العمارات الشاهقة متفرقة فى المكان .. و المدارس و الجامعات و السيارات ... انتهى الفقر و الدمار و الخراب و الجوع حتى الهلاك ، و الاهم من ذلك انهاء الحرب و الظلم و الاضطهاد .
    اليوم ... اصبح شول طبيبا ناجحا و معروفا و صاحب اكبر مستشفى فى افريقيا و الشرق الاوسط لعلاج السرطان مجانا فى كل من جوبا و الخرطوم .
                  

12-21-2011, 12:41 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    نعيمه رشدى عبدالجواد تعتلى المسرح لاستلام جائزتها لاب توب HP
    والدتها فاطمه خالد ابراهيم المطبعجى
                  

12-21-2011, 12:46 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

    Quote:
    Second Winner
    Poem
    By : Roaa Abdelraheem Mohammed

    The restless spirits of those two are the same.
    He loved her with all his heart
    And not mistaken love for a game.
    He treasured the beauty of sincerity
    And he glorified her name.
    And like the time, so cold,
    Others threw their love away
    Then from the first wind when it blew,
    They let go in a separate way.
    But he was nothing like the rest of them.

    He was nothing like the cold wind.
    And this is when she said:
    “I love how you brighten my day,
    I’ll cherish every word you say,
    Because every poem is a story we need to tell,
    Every word in every line of every verse shows emotions
    That no matter how old we get,
    Our young hearts will always share.
    And no they can’t tear us apart,
    Remember, my love, we are in this together
    Early from the start.

    Many would say it’s one of the:
    “Isn’t no sunshine when she is gone,” kind of love.
    Because just like the sunshine,
    When he sees her, all his worries are gone.
    The great part is:
    They are eighty-one.

    Now you might think I’m too young to speak about greatness
    And you are absolutely right because great is a word too great for me
    And opening it should be used wise fully
    Like for that soldier
    Fighting for his country to provide unity
    Unity between different people, different packs.
    When you see how different they are you’ll swear they are different species.
    But wait…
    Pause….
    All this is too complicated for him.
    When all he wanted was simple
    All he dreamed about was simple.
    Walking with his baby boy down the streets
    And saying: “Son! See this street; it’s mine,
    It’s yours, it’s ours and in the deadly fight I won it”
    And yes that was unreachable one day.
    But every achievement was a dream once.
    And every opportunity was considered a trick once

    You see this girl standing here?
    Is in need for her opportunity
    Calling upon it so hard,
    So when I leave I want to leave a trail behind me
    I want to leave a work done so remarkable
    That when I have a son of my own too
    He'll look through my work and get to know me
    I am telling you baby the impossible is possible
    *with only 2 extra letters at the beginning of course*
    But if you can overcome all the hardships,
    Erasing those two letters isn’t hard,
    Son,* Dream* and *Dream big*
    Even when others belittle your dreams AS THEY WILL
    And when you have hit the ground
    I want you to rise again
    Like fire from ashes
    Like striking lightening in the darkness
    Honey!

    You’ll inherit your mother’s confused heart so ambitious that can’t wait for the next heart-beat and her stubborn mind that refuses to settle
    AND THE GOOD NEWS IS
    That’s not as dangerous as it sounds so HEY you'll survive you'll live with it!
    You’ll have your father’s confused heart so ambitious that can’t wait for the next heart-beat and his stubborn mind that refuses to settle
    But you'll also have his amiable words
    That rhymes flawlessly and means extraordinary sweet
    That’s why I love him that's why we always hold hands
    & darling I have an extra hand
    So I can hold yours too
    And the three of us
    YES THEY CAN CALL US A CREW
    My point is:
    There are always many things to love
    Many smiles to share and
    Always a new thing to learn
    And the day we know we grew up
    Is when we realize that?

    The red-marked mistakes are the keys to make sense
    Mean people along our away up are just the ones that build the stairs by the bricks they throw at us
    The hard days become the reason for a perfect night
    And a simple question shows the clear truth
    That many had denied.
    A secret you are afraid to show
    Becomes the life style you are proud to live.
    To choose or not to choose
    But you know you have to choose
    I choose to live a LIFE
    Not neither to ensure nor to refuse
    I pick up my battles...I WIN...I LOSE
    And when it’s all done
    All clear to you
    You will start all over again
    Different faces....
    Different obstacles...
    Different mistakes…
    Quote: Second Winner Poem By : Roaa Abdelraheem Mohammed The restless spirits of those two are the same. He loved her with all his heart And not mistaken love for a game. He treasured the beauty of sincerity And he glorified her name. And like the time, so cold, Others threw their love away Then from the first wind when it blew, They let go in a separate way. But he was nothing like the rest of them. He was nothing like the cold wind. And this is when she said: “I love how you brighten my day, I’ll cherish every word you say, Because every poem is a story we need to tell, Every word in every line of every verse shows emotions That no matter how old we get, Our young hearts will always share. And no they can’t tear us apart, Remember, my love, we are in this together Early from the start. Many would say it’s one of the: “Isn’t no sunshine when she is gone,” kind of love. Because just like the sunshine, When he sees her, all his worries are gone. The great part is: They are eighty-one. Now you might think I’m too young to speak about greatness And you are absolutely right because great is a word too great for me And opening it should be used wise fully Like for that soldier Fighting for his country to provide unity Unity between different people, different packs. When you see how different they are you’ll swear they are different species. But wait… Pause…. All this is too complicated for him. When all he wanted was simple All he dreamed about was simple. Walking with his baby boy down the streets And saying: “Son! See this street; it’s mine, It’s yours, it’s ours and in the deadly fight I won it” And yes that was unreachable one day. But every achievement was a dream once. And every opportunity was considered a trick once You see this girl standing here? Is in need for her opportunity Calling upon it so hard, So when I leave I want to leave a trail behind me I want to leave a work done so remarkable That when I have a son of my own too He'll look through my work and get to know me I am telling you baby the impossible is possible *with only 2 extra letters at the beginning of course* But if you can overcome all the hardships, Erasing those two letters isn’t hard, Son,* Dream* and *Dream big* Even when others belittle your dreams AS THEY WILL And when you have hit the ground I want you to rise again Like fire from ashes Like striking lightening in the darkness Honey! You’ll inherit your mother’s confused heart so ambitious that can’t wait for the next heart-beat and her stubborn mind that refuses to settle AND THE GOOD NEWS IS That’s not as dangerous as it sounds so HEY you'll survive you'll live with it! You’ll have your father’s confused heart so ambitious that can’t wait for the next heart-beat and his stubborn mind that refuses to settle But you'll also have his amiable words That rhymes flawlessly and means extraordinary sweet That’s why I love him that's why we always hold hands & darling I have an extra hand So I can hold yours too And the three of us YES THEY CAN CALL US A CREW My point is: There are always many things to love Many smiles to share and Always a new thing to learn And the day we know we grew up Is when we realize that? The red-marked mistakes are the keys to make sense Mean people along our away up are just the ones that build the stairs by the bricks they throw at us The hard days become the reason for a perfect night And a simple question shows the clear truth That many had denied. A secret you are afraid to show Becomes the life style you are proud to live. To choose or not to choose But you know you have to choose I choose to live a LIFE Not neither to ensure nor to refuse I pick up my battles...I WIN...I LOSE And when it’s all done All clear to you You will start all over again Different faces.... Different obstacles... Different mistakes… [/QUOTE[/left
    العمل الذى فاز بالمرتبة الثانية
    بقلم : رؤى عبدالرحيم محمد عبدالرحيم
                      

12-21-2011, 12:51 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    عبد الرحيم محمد عبد الرحيم والد الفائزة الثانية رؤى وشقشقته (خالة رؤى) سماح محمد عبد الرحيم
    يحتفلون بفوز ابنتهم بالمركز الثانى اللغة الانجليزية
                  

12-21-2011, 01:07 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

    Quote: رذاذ من نسيم الاستقلال
    الصادق يوسف حسن محمد

    ترددت كلمات الحزن والاسى والكفاح والحريه في نفس الوقت في قلب صقر الجديان طائر الحرية المحبوس وهو يذوق مرارة كاس الحبس والاقفاص والسجون وهو يحلم بالحرية في حلم جميل لكن هيهات حتي يتراءى له كابوس السجن ومر الاستعمار وذله الذي يتجرعه شعبه ويرى كيف جدبت الارض على ان تعطي المستعمر شيئا ليس من حقه . فتضرمت نار الغيره على تراب الوطن.
    وبدأت ساعة الرمل تحبس الانفاس وهي تختنق بذرات الرمل في عنقها معلنة بذلك تضامن رمال الشمال وسنابل قمح الجزيرة تتمايل في ايدي الزراع معلنة كفالتها للحريه وايقادها لروح الثروة وبدأ ملح الثغر يعلن عن نفسه بان يكون حنظلاً يتجرعه المستعمر و تدحرجت صخور جبل مره والانقسنا فوقفت وقفة السد المنيع في وجه المستعمر وباباي الجنوب يعبر عن بذره الخيرات في الامة.
    كل ذلك ادى في منتهى الامر الي ثورة الطائر الذي ثنى قضبان اقفاص الأسر والاستعمار ولوح بجناحيه مهيجاً الريح ، والغبار يعمي عيون المستعمر ويزلزل اركانه ويحوله الي اشلاء وبقايا ولم يهدأ الطائر الا وهو يحوم في اجزاء بلاده ويستنشق هواءها العليل ويتذوق طعم الحرية طورا يغرد بصوته القوي وتارة يهم بتجميع بقايا المستعمر ويصيح بهم بالرحيل ويحوم في البلاد تتراءى له الالوان وهي تتمني ان تُختار ليكون لها شرف التزيين في شعار الحرية في فجر الاستقلال.
    ويواصل الطائر رحلته وهو يبشر الناس ببزوغ الاستقلال وأفول الاستعمار ويتذوق حلاوة كأس الحرية والاستقلال وينحت اسماً لبلاده مع الزمن وسط معلم الحرية في اروقة العالم ومجتمعات السلام .
    وبعد عناء المهمة جلس الطائر الذي اضحي حراً يتأمل في غابات الابنوس وسنابل القمح وحدائق النخل والفاكهة وهو يناجي نفسه ويقول كيف كان هذا الوطن في ذاك العهد وكيف اصبح اليوم ينعم بالسلام.
    وهو يتأمل في النجوم التي انتشرت معبرةعن درب الاستقلال ومعلنة عن مجرة الوطن الحُر المنتشي بروعة حل معادلة الاستعمار والظفر بأحسن الحلول : حل الاستقلال وابدال المتغير المستعمر بالثابت الوطني وتعويضه داخل المعادلة وفك طلاسمها وشفراتها.
    وعادت ازاهير الخريف وعصافيره تشدو وهي تتراقص علي اغصان الاشجار والطائر الحر يتأمل في قوس قزح الذي حجبته اقفاص الاستعمار وجسد معنى الحريه وبدأ رذاذ الاستقلال يتوهج مع زخات المطر وتتمايل اغصان النباتات تتراص كما الأنصار في كرري سدوا للفرقة والشتات بين ابناء الوطن الواحد فقد اشبعوا الارض بالدماء الذكية التى حكت عن اعظم الشجعان يزودون عن حرية اكتسبوها بقوة وبسالة شعبهم الذي ابى الا وان يشارك في التحرير فمنهم من شارك مقاتل واخر يأتى بالقوت والمؤن للمجاهدين الانصار ومنهم المزارع والراعي والصانع والذين يبيتون سجداً وقياماً داعين الله ان يمن بالنصر على المجاهدين وان يمكن لهم ويحرر البلاد تحت اعينهم ويمن عليهم بحضور يوم النصر العظيم لتقر اعينهم بفرحة النصر العظيم وسرور وبهجة الحرية حتى تظل عزة الوطن محفورة في قلوبهم ويظلوا يحكوا ويرووا للاجيال القادمة جيل بعد جيل ويحملوها واجب الدفاع عن ارضهم وتعميرها والزود عنها بالاموال والاولاد والانفس وان يجعلوا الوطن في حدقات العيون.
    اجتمعت في ساعات الفجر بعد ان اذن المؤذن العصافير وهي تدندن بأناشيد الحرية وتصيح وتهتف باسم الوطن وتواصل نثر الفرح في ارجاء الوطن تتمازج معه روح الفرح التى امست تزور البيوت والمساكن والدور والشوارع والحدائق والأزقة والشواطئ تجمع ما امكن لها وتخيط وشاح الحرية الذي ينتظره الكل ليزين صدورهم في عزة ورفعة وسمو لرقابهم وهم يهللون ويكبرون فرحين بالحرية والنصر الذي مَن الله به عليهم والجميع يتبادل التهنئة بالنعمة التى اصبحوا فيها شاكرين الله بنعمة الحرية وتتزين قبور الشهداء باكاليل الورود التى تزين قبور الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحق الباقي ومن اجل الجيل القادم لكي يحيا من بعدهم احرار في وطن وبلد حر فلأجلنا ارتادوا المنون ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون لاجل التحرير فتجتاح الحاضرين موجة من برد السكينة التى تغشى الوجوه فتتركها تنعم بنعيم الاستقلال المجيد فيشدو الشادي في قرى الجزيرة ان شجرة الحرية نادت فبرز الازهري فقال انا لها انا لها لهذا الشرف انه الشرف الباذخ الذي تغنى به المغني ورددته من ورائه الجموع الهادرة تدندن بالحرية وتتعالى الاصوات وترتسم الفرحة على الوجوه فترسم ابهى وازهى اللوحات ويعزف النشيد ويتجمد الدم في ممرات الوريد ويبكي الجمع كبار وشباب وصغار شيب ووليد وتجف الحلوق وما يعود يسوغ لها ريق الا بعد ان يعلو هتاف وسط الطريق ان آن اوان الحرية ووقت نجاة الغريق فغدت النفوس ترسم البسمة على الوجوه للتتعاهد على رسم خريطة الوطن على التسامح والتعاون والتكافل والحرية والمساواة والسلام والمحبة وليشدو الجميع باسم الوطن الجميل حرفا حرفا: الف لام سين واوً دال الف نون يكررهن الصدى فيطال سمعهن ارجاء الوطن الجميل حتى الجبال والحصى والطيور والدواب ورمال الصحراء والزهار ويشدو باسمه من يركب على متن الفلك وهو يشاطر النيل الفرحة ويسوق النيل النهر العظيم حب الوطن فيخلطه بالماء ليجعله في دم كل رجل وامرأة في ارجاء الوطن وفي الشجر وكل حي في هذه الارض المعطاء ان افرحوا ابناء وطني هذا اليوم الذي حلمنا به فاليوم نرى النور فاليوم نرفع راية استقلالنا وتشرق الشمس وسط ذخات المطر التى تسوقها الرياح رذاذأ من نسيم الاستقلال.



    العمل الفائز بالمركز الثالث اللغة العربية
    بقلم : الصادق يوسف حسن محمد
                  

12-21-2011, 01:11 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)


    الصادق الفائز الثالث بجانب الفائزة الاولى وهو يحمل جوائزه .. موبايل SAMSUNG WAVE 3 ودرع الجائزة وقسيمة شراء كتب بمائتى جنيه من دار عزه للنشر
                  

12-21-2011, 01:15 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

    Quote: My Country
    By: Basil Anwar Kamal

    Most who know me would either laugh or warn me against writing about such a topic, saying I’d offend a lot of people. Those who don’t know me might expect me to do the typical, cliché essay about the beauty of Sudan, the people, the food.
    But then again, those who do know me would laugh at that concept too.
    Anyhow, this will probably make more sense if I introduce myself briefly – My name is Basil Anwar Kamal, born and raised in England – come – Sudan. The first ten/eleven years of my life were spent in England – then we moved to Sudan. It wasn’t the first time I had come to the country – my mother is a fully blooded Sudanese woman, and while my father does not per se have Sudanese blood, he was born and raised here and is truly a Sudanese by heart. I spent my first three years of education in Sudan learning vulgar language and little else. My marks started to fall – however I transferred to a different school where the education actually educates you. I am now a 15 year old year 11 student, ten years in England & five nearly six years in Sudan.
    So, back to the topic: My Country. But in your honest opinion – what is my country, England, Sudan or both? I can’t really tell by blood, and even if I could definitively say that, “I am of Sudanese descent”, - should that make my country Sudan? I believe this concept is wrong. One who is born/ raised in a country or is by blood a descendant of the country should not be shackled down to it. They should not be forced to love the country. Sacrifice for it regardless of any sort of individuality, people should be able to develop their own sense of morality and uniqueness – even now, in our schools, kids are instructed every morning to sing the national anthem, no matter which country the person may originate from and whether or not they particularly like Sudan. Should anyone be forced to love something, whether it’s a country or a food by anyone – be he a teacher, colleague or parent?
    May be it’s a selfish attitude to not want to worry about the country that one lives in, but I don’t believe so. It’s selfish to turn away beggars, it’s selfish to distract others from their education and it’s selfish to fill your plates with mass amounts of food while those who work under you have small, meager amounts. I will say now that I do not ‘love’ Sudan, but I am not here to spout meaningless insults about it. I’ve had people insist that Sudan is my country, saying I should love it – I despise it when people say that.
    But what is ‘loving’ one’s country exactly? It can’t be the same as loving a person, familial or not is it the same as ‘loving’ a prized possession? Can we compare one’s country to the iPod one got on their birthday? Is loving one’s country a desire to be free of other countries and to make your own country stand strong and proud? Pablo Casals, a Spanish cello player once said: “The love of one’s country is a splendid thing. But why should love stop at the border? “I may not agree with the first statement but: I would gladly raise my glass of mango juice to the second. I personally believe it is an injustice to have a soul controlled by geography.
    Some find it rather displeasing when someone criticizes their own country – however, criticizing the way things are is what drives improvement. I have been told many, many time – “If you don’t like Sudan, then leave it! “There is no one perfect country, so if every time one found a problem they would never settle down – the attitude of love it or leave it is rather in my opinion immature. ‘Why run away from every imperfection like a spoilt child? I just think there is none more idiotic than one who would make himself my enemy because we live on opposite sides of imaginary lines and his ruler is at odds with mine.
    I don’t want to get political, religious or particularly offensive either, but what about all the men and women who have died and others who are perhaps still fighting now? Am I insulting their memories? No – if I had insults they would be aimed at the people who send these men and women in anything but pure self-defense. These people who die ‘for their country’ – what had their country ever done for them? Though some have replied to me, “You should think less about what your country has done for you and more about what you can do for your country. “Well if I’m going to be doing something for any group, it would either be my family or my immediate community. If I am going to take pride in some land, it will be the plot I purchase to build on and not an entire country.
    Rather than obsessing over one large expanse of Earth, cut off from others by borders drawn on paper by people we’ll never meet, patriotism should be for the country which is Earth itself, where citizens are neither Sudanese nor British but citizens of the World. However, I’m not an idealist hippy who dreams of world peace, nor an anarchist, anti-nationalist who believes that the mere concept of having a nationality & government is wrong, for I believe that ungoverned population would soon become chaotic. I’ve come to believe that most people don’t exactly love their country, so to speak, but they love their birthplace, the place of childhood’s recollections and hopes, dreams and aspirations. That would definitely be the reason I was so obsessed with England the first couple of years I was here, believing at first that Sudan is incomparable.
    Anyhow, I started this essay to talk about my country. My conclusion is: I don’t have one.


    العمل الفائز بالمركز الثالث اللغة الانجليزية بقلم باسل أنور كمال ووالدته رحاب محمد صالح
                  

12-21-2011, 01:19 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)


    باسل أنور يستلم جوائزه عن فوزه بالمركز الثالث
                  

12-21-2011, 01:26 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الشباب يحتفلون بعائدات كتاب اعمال الفائزين 2011
    ما أروعكم وما أجمل من ساهم
    لكم الشكر أجزله
                  

12-21-2011, 01:33 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)


    تيم التنظيم والاستقبال
    لكم الحق فى أن تحتفلوا .. فقد أجدتم وكنتم خير عنوان لغاده وجمعيتها وجائزتها .. كنتم ابتسامة للضيوف واحتفلتم بالفائزين ونلتم الثناء بقيادة المايسترو الهام المجمر
    لكم التحية
                  

12-21-2011, 04:47 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)


    وزاويه أخرى للحضور الكريم
                  

12-21-2011, 05:35 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    وثالثه للحضور المتألق
                  

12-21-2011, 05:44 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    ورابعه مع بداية فقرة الشموع
                  

12-21-2011, 05:52 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    د. غاده فاروق كدوده تختم فقرة الشموع بحديث شجى عن الراحلة غاده
                  

12-21-2011, 05:58 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    يا لهذا الشباب الجميل
                  

12-21-2011, 06:57 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    ووقف جميع الحضور الكريم لقراءة فاتحة الكتاب على روح الراحلة غاده والدعاء لها
                  

12-21-2011, 07:01 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

                  

12-21-2011, 07:07 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الصفوف العلوية بدأت الامتلاء الجميل
                  

12-21-2011, 07:16 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    عماد ببو يسهم كعادته فى تحفيز جيل الابداع .. الشاب الرائع أحمد عمر سيد أحمد .. يقبل التحدى وعلى آلة الجيتار وأمام الجمع الغفير بشجاعة واقدام لا مثيل له مع مجموعة سودانيز باند .. يا له من جيل
    مؤيد صاحب الصوت القيثاره والشابة نعم (بكسر النون وفتح العين) .. فتح الله عليهم جميعا
    لهم الحب .. الود والتحايا وهم يتغنون بما كتبت غاده
    Our Song ... If you can only listen
                  

12-21-2011, 07:34 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الربان الماهر .. قائدة التنظيم والاستقبال الهام مجمر تستقبل وفد منتدى السياحة السودانى
    التحية للاستاذ / م. صلاح غريبه
    شرفتنا الصحفيه ساميه غريبه
                  

12-21-2011, 11:28 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

    مجهود فني مقدّر يا تكينة ومجتبى
    برعتما في ال documentation لكن وين الصور؟
    في غلطة في المقدمة الثلاث الأوِل كانوا مجموعة الانجليزي والمجموعة التانية أوائل العربية.

    طبعاً (عمو) عصام وتيم التصوير ركزوا على الشباب ونسونا ياحليل طلال وسامر.

    أأسف لعدم المشاركة لأن النت عندنا خامل شديد ومعظم البوستات لا تفتح خالص.
    واصل مواد الشباب يامجتبى.

    تتحقق الأحلام بالنيات الصادقة!
    بُورِكتُم.

    أما لقطة الهام فقد أثبتت الثاتشرية القيادية.
                  

12-22-2011, 08:21 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: عائشة موسي السعيد)



    الكتاب المبدعون قادة المستقبل
                  

12-22-2011, 08:26 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

                  

12-22-2011, 08:31 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الشباب يدعون الشباب .. عبر عن نفسك
                  

12-22-2011, 08:40 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الاستاذه الرائعه .. التشكيلية عواطف على صممت وأشرفت على فقرة الشباب والشموع وشاركتهم أرائهم ومقترحاتهم وشارك ابنها أيضا وبجانبها يظهر الاستاذ حمد النيل خليفه مخرج الاحتفال
    لهما التحية
                  

12-22-2011, 08:47 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الصديقه الغاليه الاستاذه ناهد جبر الله .. تغلبت على ما تعانيه من الآم وشاركتنا .. أمنياتنا بعاجل الشفاء وبجانبها الاستاذ الصديق محمد عكاشه .. قناة النيل الازرق أول الرعاة الاعلاميين للجائزة منذ الدورة الاولى .. ويستمر العطاء
                  

12-22-2011, 08:58 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    تكريم ادارة النشاط الطلابى بوزارة التربية والتعليم الاتحادية ممثلة فى مديرها الاستاذ الفاضل / عبد المحمود النور على رعايتهم لفكرة الجائزة والمساهمة فى نشرها وتعميمها
                  

12-22-2011, 09:11 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    رئيس لجنة التحكيم ورئيس الجمعية سهام مجمر يكرمان الاستاذة الجليلة / ساميه محمود فرج مالك .. مدير مدرسة البروفسير عبدالله الطيب للموهبة والتميز
    كانت مديرة مدرسة الحلفايا العام الماضى وساهمت بالتبشير بفكرة الجائزة وتشجيع الطالبات على المشاركة فكانت الفائزة الاولى منهن وهذا العام نقلت الفكرة معها حيث حل بها المقام فكان ثلاثة من أبنائها ضمن الفائزين العشر الاوائل أى ايمان أكثر وأى درس أبلغ .. هذا يعكس دور ادارات المدارس فى بث الثقة واكتشاف المواهب ويبشر بالمزيد من المبدعين الشباب لها التحية والاحترام
                  

12-22-2011, 09:20 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    سودانيز باند تغنى Our Song بعض ما كتبت الراحلة غاده

    Quote: Our song
    If only you listened


    It’s every love song,
    I hear it, feel it, and before long,
    My heart breaks to the rhythm
    Hypnotized; I sway and weep,
    Love and pain
    Intertwined in a magnificent melody,
    If only you listened,
    Open your heart; allow it to be driven,
    We’ll waltz into a sea of tears and passion,
    And drown in the beauty of music,
    Soul mates, united, in love,
    Drenched in pain,
    That’s how we’ll be, now and through forever
    Galaxies apart, but always together.
    If only you listened, opened your heart, allowed it to be driven,
    Everything, is what we’d have been,
    If only you listened…

    By Ghada Mujtaba











    أغنيتنا
    إنها أغنية كل حب
    أشعر بها
    أسمعها في زمانٍ سرمدي
    يتفطّر قلبي
    يتنوّم ماغنطيسياً
    يتمايل إيقاعاً
    ثم ينخرط في النحيب التياعاً
    واندياحاً
    في جدلية الحب والألم
    ومنسوجاً في اتساق لحني رائع ومنسجم
    إذا كنت تسمتع فافتح قلبك، واترك له العنان ليندفع
    فسوف نرقص في بحر من الدموع والألم
    ونغرق في جمال النغم
    فيا توأم الروح، متحدين في الحب
    مشبعين بالألم
    هكذا سوف نكون وإلى الأبد نستمر
    تنفصم المجرّات، لكنها لا تفترق
    إذا كنت تستمع
    افتح قلبك واترك له العنان ليندفع
    فكل شئ هو ما كنّا
    إذا كنت تستمع

    ترجمة : الاستاذ / سليمان الامين



    لهم التحية والشكر
                  

12-22-2011, 09:50 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    تكريم الاستاذ / عمر عشارى ممثلا لمجموعة دال ومنتدى دال الثقافى رعاة الجائزة .. رد الجميل
    المنتدى رعى الجائزة فى العام 2010 بجانب مجموعة محمد أخوان وبدر للطيران
    وهذا العام بجانب شركة سكر كنانه
    لهم التحية والشكر على تفهمهم لدورهم فى تجاه المجتمع وقضاياه
                  

12-22-2011, 10:36 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الاستاذ / عمر سيد أحمد يلقى كلمة الجمعية
                  

12-22-2011, 10:49 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    شباب الجمعية .. تيم الاستقبال يتوشحون أبلغ العبارات وأروع ابتسامه
                  

12-22-2011, 11:08 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

                  

12-22-2011, 11:17 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    جانب من مساهمات الحضور السخية لتأسيس مكتبة غاده للشباب
                  

12-22-2011, 11:26 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الاستاذ / سليمان الامين .. المرهف ... السهل .. الرائع .. عضو لجنة التحكيم ومترجم أعمال الراحلة غاده
                  

12-22-2011, 11:34 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الصديق .. الاستاذ عوض الله بشير .. الاخ الاكرم / مجذوب بشير .. المهندس عزام المجمر
                  

12-22-2011, 11:40 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    المهندس عمر عبدالرؤوف وبنياته شرفونا
                  

12-22-2011, 11:48 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    د. أنور دفع الله .. تيدكس سودان .. كان حضورا وظل مهتما ودافعا ايجابيا لابداع الشباب
    شرفت دكتور
                  

12-22-2011, 11:55 AM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    شهد وأحمد عمر سيد أحمد
    شهد صديقة غاده .. برعت فى ورشة التصوير .. مشروع مصور ومخرج مستقبل
    أحمد عازف جيتار ومترجم المستقبل .. ترجم كلمة الجمعية الى الانجليزية وسيحل ضيفا عزيزا على أولى فعاليات الجمعية القادمة
    مرحبا بكم أصدقاء أوفياء .. حملة لواء الغد
                  

12-22-2011, 12:01 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    بنان الفاتح وعمار ياسر شيخ الدين أصدقاء حميمين للراحلة غاده
                  

12-22-2011, 02:49 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    الاساتذة شمت محمد نور .. شريف شرحبيل يبدعون الغناء
    حتما الشباب قادمون
                  

12-22-2011, 03:02 PM

Mujtaba Mahasi

تاريخ التسجيل: 10-10-2010
مجموع المشاركات: 234

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)



    شريف شرحبيل ... علاء سنهورى ومأمون حمدتو يختمون الاحتفال باستشراق غد واعد
    والله باكر يا حليوه لما أولادنا السمر يبقو أفراحنا البنمسح بيها أحزان الزمن
    شكرا لكل الغادات والغادين الذين مسحوا دموعنا وغسلوا أحزاننا وأحالوها أفراحا
                  

12-22-2011, 03:17 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفائزون بجائزة غادة للكتاب الشباب ــ 2011 (Re: Mujtaba Mahasi)

    ترجمة شعرية
    أنفاس

    استمع دائماً للأشياء، لا الكائنات
    اسمع صوت النار
    صوت الماء
    ونحيب الشجرة في الأنواء
    انها أنفاس أسلافنا

    الموتى لا يغيبون الى الأبد
    هم في الظلال الباهتة
    وفي الظلال الداكنة
    الموتى لا يقيمون تحت الأرض
    هم في حفيف الشجر
    في همسات الغاب
    وفي المياه الجارية
    هم في المياه الساكنة
    في العزلة وفي الزحام..
    الموتى ...ليسوا اموات

    استمع دائماً للأشياء، لا الكائنات
    اسمع صوت النار
    صوت الماء
    ونحيب الشجرة في الأنواء
    انها أنفاس الأسلاف
    الذين ماذهبوا، ليسوا تحت الأرض
    ليسوا أمواتاً

    الموتى لا يغيبون الى الأبد
    انهم في نهد المرأة
    في صراخ الطفل، جذوة من نار
    الموتى ليسوا تحت الأرض
    هم في تراقُص اللهب
    في بكاء النبات، وانين الصخر
    في الغاب وفي الدار
    الموتى ليسوا أموات

    استمع دائماً للأشياء، لا الكائنات
    اسمع صوت النار
    صوت الماء
    ونحيب الشجرة في الأنواء
    انها أنفاس اسلافنا.
    عشة موسي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de