إحداثيات الليلة الأخيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2011, 06:09 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إحداثيات الليلة الأخيرة

    3TMCA91B3MGCAN9SWHACA5S4AXJCAZ5384ZCAZ5JHIBCAJJHNVSCAXS04MHCA4NDVDTCAIY9SYXCA1K4HG3CAC2OQUSCA60MK7ZCABH21EWCAL7MFU1CAFP1GJRCA1KPK22CAV022G2CAYJOHCFCASNSKCC.jpg Hosting at Sudaneseonline.com










    6:30 pm
    حسناً تبقت ليلة واحدة فقط.. ليلة واحدة وتنتهي فصول هذه المسرحية التي تمتد لما يزيد عن العام , غروب اليوم هو الأخير , لست رومانسياً لدرجة أن أجتهد في وداع الشمس كما أن موقع زنزانتي الذي يقع ملاصقاً لميس الحراس من الجهة الشرقية يمنعني من هذا الوداع حتى وإن رغبت في ذلك فلا أدرك غروب الشمس إلا بهبوط الظلام وإشعال هذا المصباح الأصفر الباهت
    شروق الغد هو الأخير أيضاً وان كنت لا أستطيع رؤيته كذلك ونافذتي الصغيرة ذات القضبان السميكة لا تسمح إلا بعبور القليل من أشعة الشمس من جهتها الشمالية فتسقط عند الركن الجنوبي الغربي من الزنزانة لتتضح السطور التي كتبت بخط ردئ يذكرك بعبارة (العفش داخل البص علي مسئولية صاحبه) التي تزين واجهة بصات المزاد – السوق بمدينة ود مدني في الثمانينات , والتي يتفنن مساعد السائق في توضيح مدى رداءة خطه وجهله بقواعد الإملاء فلا تستطيع قراءتها ألا إن كنت ماهراً في لعبة الكلمات المتقاطعة ... ( العفس!!؟؟) وما العفس .. نعم نعم لابد أنه يعني العفش , ثم تسير على هذا المنوال حتى يبلغ منك الجهد مبلغه وحين الانتهاء من القراءة يواتيك إحساس من حل مسألة رياضية معقدة وان لم تنتبه لمتاعك خلال هذه الفترة فلا تلومن إلا نفسك وفضولك في قراء عبارة كتبت بلغة أقرب للصينية منها للعربية بدلاً من الانتباه الي ما تحمله معك من متاع .
    بنفس الخط الردئ كتب على الجدار بطلاء أحمر
    إذا شنق عنقي بالحبال
    ودفن جسدي في الرمال
    فهذا خطي لايزال
    3\8\1991
    ذكرى خالدة من الصادق الامام
    تأريخ الإعدام غداً 4\ 8\1991
    إن هذا الصادق قد مرة بتجربتي هذه منذ ما يزيد عن الثمانية أعوام , لابد انه مر بإحساس قريب مما أمر به الآن فقد لجأ للكتابة أيضا كأسلوب يعبر به عما يجيش بصدره في تلك اللحظة وان تفاوتت مقدراتنا الثرثرية حيال هذا الأمر فبقدر ما أوجز أراني مسهبا .
    ترى هل خط ما خطه بدافع البحث عن الخلود بعد ما أيقن بالرحيل , عباراته الموجزة التي كتبت هنا كانت تبدو ككوة صغيرة يطل من خلالها على هذا العالم ... (فهذا خطي لا يزال) لكأنه يقول .. ها هنا قد وقفت , وهذه العبارات ذات اللون الأحمر أنا من خطها , شئ مني موجود هنا , أنا موجود بينكم بصورة ما حتى و إن كان وجودي هذا يتجسد في كتابة بخط ردئ علي جدار زنزانة تقع في الطرف المنسي من الكون .
    ترى هل ثرثرتي الآن هي نافذتي الخاصة علي هذا العالم الذي نفاني وقضي بأنني نبت فاسد يجب اجتثاثه فحكم علي بالرحيل إلي عالم آخر , لابد أن ما أفعله الآن هو نوع من التشبث بالحياة , فالكتابة لا تموت .
    سر الخلود لا يكمن في العثور عليه ولكن ربما في أن تعيشه بصورة ما .. صورة تسمو على أحكام الزمكان , كما فعلها النوبة قديماً عبر أهراماتهم .. عبر سرد قصصهم وانتصاراتهم وحتى انكساراتهم .. بحثهم عن الخلود عبر أحلام الحياة الأخرى التي يصطحبون لأجلها متاعهم و نساءهم وأموالهم .
    البحث عن سر الخلود هو ما عزفت عليه الأديان البشرية جميعاً , معتقدات تستند على اغراء الحياة بعد الموت .. أغراء الخلود .. إما شقي أو سعيد ولكنك في الحالتين خالد فإذا رغبت بالنجاة فتشبث بطوق الدين


    · لابد أن غياب هذا المعتقد عن حياتنا يفقدها معناها فأكثر ما يخشاه الإنسان هو
    أن يتلاشى أن يغدو لا شئ بعد أن كان كل شئ .
    9:18 pm
    أنا لا أخشى الموت فهو مجرد الانتقال من مكان إلي آخر من عالم إلي آخر , شئ مثل ركوب الطائرة أو الذهاب للحلاق لأول مرة , الفرق الوحيد أنه لم يعد أحد من هناك ليخبرنا كيف يبدو الموت , ما تخشونه هو المجهول الذي يختفي خلف بابه الموارب وليس الموت نفسه , يا للسخرية , يبدو الأمر وكأنه يحمل قدراً من الإثارة و التشويق , ترى ما الذي يختفي خلف الباب , أنا الآن واقف إزائه , أنتظر أن يفتح كي ألج , الرياح تتخلل ثيابي , أشعر بها باردة تتداعب حلمتي أذني وفتحتي أنفي , لابد أن الأدرينالين يقوم الآن بوظيفته كما يجب , طرقات قلبي العنيفة علي قفصي الصدري ولهاثي المرتفع يدل على الإثارة الكاملة ..
    أو ربما .. تباً
    هو الخوف من الموت الذي أحاول السخرية منه

    يجب علي أن أقر واعترف بأنه الخوف , الخوف الذي يجتاحني الآن كالسيل , ياللهول , يبدو الأمر جدياً إلي حد بعيد , ما أن تشرق شمس الغد حتى يضعوا هذا الحبل الغليظ حول عنقي , ثم ..
    يتلاشى هذا العالم الذي عرفته وعاصرته لثمانية وثلاثون عاماً ,, أصدقائي , أحبابي , طموحي وأحلامي , ترى هل سيستمر الكون على حاله أم ستختل عجلته ,, تتوقف ساعة الزمن فيه , فتلك الشمس لم تكن تشرق إلا لي , الهواء لا يتحرك إلا لكي أتنفسه , البشر من حولي غير موجودين إلا بقدر ما أراهم , أحادثهم وأتذكرهم , من هم دون ذلك فقد تهاووا إلي غيابة العدم .
    11:20 pm
    أنا محور الكون , لمن سأدع عالمي بعد قرار هذا القاضي المأفون بأنني أستحق الإعدام , أصدر قراره ثم انصرف إلى أشغاله وهو يشعر براحة الضمير فقد جعل الكون مكاناً أكثر عدلاً , لابد وأنه يداعب حفيدته الآن ويحدثها عن أهمية القانون في حياتنا , أو يطالع صحيفته المفضلة قبل أن ينام , أو ربما يشاهد التلفاز وبجواره كوب من الحليب , ينام هانئاً وقد أصدر قرارً بإزهاق روح هكذا ببساطة دون أن ينظر إلي حتى , فقط ألقي بقراره وملامحه جامدة تماماً ثم انصرف تاركاً إياي غارقاً في فلسفتي وعرقي وخوفي .
    12:06 am
    غداً في تمام الثامنة صباحاً ستدق ساعة الرحيل , تتآكل الساعات بسرعة رهيبة , وهاهي تتجاوز منتصف الليل , كل ساعة تمر الآن لن تعود مرة أخري , إدراك ساعة الموت عقاب يهون من دونه الموت نفسه , كثيرون في أنحاء هذا العالم سيرحلون قبل حلول تلك اللحظة ولكنهم الآن يرفلون في نعيم الجهل فالجهل هنا نعمة تتقازم من دونها النعم , لا يدركون أن طارقهم الموت إلا في اللحظة الأخيرة ثم تسلب روحهم ويغرقون في سبات عميق , أما أنا فأعيش هذا الإحساس البغيض بكل تفاصيله , أدرك الآن قيمة الثانية فهي تقربني من موعدي خطوة , حواسي منتبهة بصورة لم أعهدها من قبل , أتلمس الهواء وهو بين فتحتي أنفي إلي حلقي وحتى تمدد رئتي الآن وانفراج حاجبي الحاجز أكاد أتلمسه .
    نظري الآن أضحى أكثر دقة وهو يختزن ما يراه ويجتر ما بعدت شقته , أذناي تكاد تلتقط دبيب النملة خارج أسوار هذا السجن , يصلني لغط المساجين في زنازينهم بل إنني أكاد أن أميز أصواتهم وأستوعب أنسهم كأنني جالس بينهم ولا يفصلني عنهم ما يزيد عن المائتي متر , همس المدينة يتصاعد حتى يعبر إلي نافذة الزنزانة الصغيرة , غناء مثل موج البحر يأتي ويذهب لعرس ما في مكان ما لا يدرك أصحابه أن الموت يترصدهم ويمد لهم حباله إلي حين , إطارات السيارات وهي تدهس الحصى من تحتها , أبواقها النشاز , صياح عسكري عند آخر الطريق فرح بشريطه الجديد الذي يزين ساعده , ضحكات السمار عند ناصية أحد الشوارع ¸شجار السكارى عند حانة تتدثر في زى منزل عادي , قبلة مسروقة لعاشق ولهان.

    أنفي يلتقط رائحة النساء عندما يشملهن غطاء الليل فتتعرى حواسهن وتطلق قنيناتهن صراخ عطور يفضحها نسيم الليل الثرثار بطبعه فتأتي ممزوجة بغبار الطرقات ودخان عوادم السيارات .... ورائحة جسد أمي الممزوج ببخور التيمان
    لوحة كاملة ترسمها حواسي وتكملها مخيلتي لعالم كنت أجول خلاله ولكنه الآن ينزلق من بين أصابعي كقطرات الماء

    1:34 am

    تباً لكم جميعاً وأنتم تتخاذلون و تنأون عني كالمجذوب , بل أنا السعيد لأني سأفارق عالمكم الغارق في النفاق , نعم أعنيكم أنتم يا من كنت أدعوهم أصدقائي وأهلي , أنتم الآن تتوسدون سواعد زوجاتكم وتدفنون رؤوسكم في صدورهن غير عابئين بما ينتظرني صباحاً , يا لسذاجتي وأنا الذي كنت أدخركم لنوائب الدهر , سحقاً لكم أين ومتى سأحتاجكم إن لم يكن اليوم .

    لم أطالبكم بعمل خارق ولم أحلم بأن تجتازوا جدار السجن لتنقذوني , لكني كنت فقط أتمنى أن أجدكم حولي تحيطونني وتشعروني ببعض الأمان ولكني لم أجن سوى خوفكم وشككم ونأيكم عني لذا فتباً لكم جميعاً سأواجه مصيري وحدي وأمشي نحو حتمي شجاعاً مرفوع الرأس منتصب القامة

    3:58 am

    أمي .. أدرك أنك الوحيدة التي تشاركني ليلتي الأخيرة , فرغم أني لم أكن ابناً مثالياً , لا بل عاقاً في عرف الجميع , إلا أنك كنت تتدفقين حباً وحناناً , تمنحيني لهما دون انتظار للمقابل .
    أغضبك وأغيب عنك لليال طويلة , وحين أعود إليك لا أرى في عينيك سوى قلق علي وحنان يغمرني , أبحث فيهما عن العتاب فلا أجده , لابد أني مدين لك باعتذار عميق , فدموعك التي تذرفينها الآن لا أستحقها بالتأكيد , ولكن منذ متى كان هذا يوقفك ؟؟ , كم أن خجل من نفسي فقد كنت في ساعات صفائي القليلة أعزم على ألا أخذلك ولكن ها أنا ذا أخذلك للمرة الألف ولا أنتظر موتك كي أوسدك في رقدتك الأخيرة كما تتمنين , اغفري لي هذا أيضاً فما زلت ابنك الذي يحبك و إن لم أفلح في ترجمة هذا الإحساس إلى أفعال

    6:30am
    إلهي .. هل يرضيك ما أنا فيه , كنت مخلصاً لك على الدوام فهل تجازيني بهذه الميتة الموقوتة .. أنا الآن لا أدرك كنه حكمتك فمن أين للناقص بادراك الكمال ومن أين للجاهل الإحاطة بالحكمة و من أين للفاني إدراك الباقي .. لم يبق لي غير وجهك , عزائي إني على بعد خطوة منك فترفق بي حين ألقاك فأنا ضعيف الآن .. خائف ومكره على المسير إلي قدري المحتوم كشاة تقاد إلى قصابها الذي ينتظرها بمدية مسنونة ونفس بارد الفرق الوحيد بيننا أنها لا تدري أو من يدري فقد تكون مدركة ولكننا لم نحط بذلك علماً ..
    الآن علي أن أتحلل من قيدي الأخير .. و أخطو إليك بجناحي طائر يخترق السماء في هجرة إلى المجهول .. الروح ستتحول إلى شئ ملموس يقترن بكيمياء الموت .. ولكنها تخرج من قيد الجسد .. تتحرر وتنطلق .. تعانق أرواح فارقت نتن الأجساد .. الآن وقبل حلول الوقت المحتوم بدأ السر في التبرج .. فالأرواح لا تعترف بالثياب .. لا تقر بالتدثر .. لم تعتد على أن تتخفى إلا ممن اعتاد على التخفي خلف دثار الجسد .. الآن أدركت معنى أن تموت .. فخلف الموت تبدو الحياة عارية كشمس الصيف .. كم يبدو هذا جميلاً .. إنني الآن أكاد أن أمسك بأيقونة الخلود بين راحتي كفي .. شكراً لقصاب البشر و لقاضي الفناء فقد وهباني تميمة البقاء

    محمد الطيب يوسف
    شتاء الخرطوم الدافئ
    يناير
                  

12-04-2011, 09:39 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: محمد الطيب يوسف)

    ما اجملك من كاتب
    وما اجملها من كلمات
    وما اجمله من جو خاص تعيشه متلذذاً
                  

12-05-2011, 07:03 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: Ahmed musa)

    أحمد موسى
    وجودك هنا يضيف يعدا جميلا للنص
    شكرا شديد
                  

12-05-2011, 07:49 AM

محمد عمر جبريل
<aمحمد عمر جبريل
تاريخ التسجيل: 08-27-2009
مجموع المشاركات: 2263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: محمد الطيب يوسف)

    يا دوكـ سلامات ..
    هسي عليك الله لو كنت لسة موظف كان متعتنا كدا ؟؟!

    تحياتي ياخ وتسلم على النشلة دي
                  

12-05-2011, 08:47 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: محمد عمر جبريل)

    محمد عمر صباح الخير

    النص ده كتبته في مرحلة التيه بين الوظيفة والعمل الحر
    الله لا وراك كانت زنقة شديدة خلاص

    شكرا ياخ علي التواجد والمؤازرة
                  

12-05-2011, 12:48 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: محمد الطيب يوسف)

    .
                  

12-06-2011, 10:25 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: محمد الطيب يوسف)

    للمزيد من القراءة
                  

12-06-2011, 02:32 PM

فدياس نجم الدين
<aفدياس نجم الدين
تاريخ التسجيل: 05-19-2008
مجموع المشاركات: 2401

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: محمد الطيب يوسف)

    فلسفه الموت والحياه
    والبحث عن الخلود
    الموت الذي عجزت البشريه على التصالح معه
    شكرا محمد الطيل يوسف
                  

12-16-2011, 09:27 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: فدياس نجم الدين)

    تيمة الخلود ... والهروب من الموت
    الخوف من المجهول
    امور تشغل بال الانسان منذ بدء الخليقة

    فدياس
    تخياتي وودي
                  

12-16-2011, 10:01 AM

أبوبكر عبد القادر العاقب
<aأبوبكر عبد القادر العاقب
تاريخ التسجيل: 08-03-2006
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: محمد الطيب يوسف)

    الأخ محمد الطيب،
    نص ممتع بحق ،، أشكرك عليه ،،

    Quote: الآن أدركت معنى أن تموت .. فخلف الموت تبدو الحياة عارية كشمس الصيف .. كم يبدو هذا جميلاً .. إنني الآن أكاد أن أمسك بأيقونة الخلود بين راحتي كفي ..


    في اللحظة الأخيرة أدرك كنه الحياة ورآها عاريةً كشمس الصيف .. جاء الحل من قرارة نفسه ...

    شكراً مرةً أخرى ولا تحرمنا مثل هذا الاستمتاع ..
                  

12-19-2011, 07:50 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: أبوبكر عبد القادر العاقب)

    ابوبكر ازيك
    مرحب بيك هنا والله
    وسعيد انو النص عجبك
    وسعيد برضو بحضورك الانيق
    مودتي واحترامي
                  

12-26-2011, 11:11 AM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إحداثيات الليلة الأخيرة (Re: محمد الطيب يوسف)

    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de