الرائد وإس إم سي ومجلس الإدارة: أساطير الإعلام الإلكتروني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2011, 07:01 PM

محمد إبراهيم علي
<aمحمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرائد وإس إم سي ومجلس الإدارة: أساطير الإعلام الإلكتروني

    غدا تعلن نتائج اكثر خمسين صحيفة عربية على الانترنت
    العام الذي مضى كانت جريدة الرائد وقوون من ضمن الصحف الخمسين المختارة
    وقد كتب الصديق محمد عثماننا مقالا بعنوان البوست اعلاه ورد عليه محمد حامد جمعة مدير تحرير الرائد
    فمن يا تري سيكون عليه الدور هذا العام من الصحف السودانية ام ستغيب عن المشهد ؟
                  

11-27-2011, 07:03 PM

محمد إبراهيم علي
<aمحمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرائد وإس إم سي ومجلس الإدارة: أساطير الإعلام الإلكتروني (Re: محمد إبراهيم علي)

    Quote: تمنيت لو كنت قد انخدعت باحتفالات صحيفة (الرائد) بفوزها المزعوم ضمن قائمة أكبر 50 صحيفة عربية حضوراً على الإنترنت فسددت أذني القاريء وعينيه عن حقيقة الأمر وتركته يحتفل مع المحتفلين، ولكن هذا لم يحدث.

    الأمر وما فيه أن هناك شركة جديدة في دبي، إسمها دار الناشر العربي، وقعت عقداً مع مؤسسة فوربس التي تصدر عنها مجموعة مجلات فوربس لإعادة إصدار النسخة العربية والتي كانت قد صدرت في وقت سابق لمدة خمس سنوات حتى أغلقت العام الماضي لأسباب مالية. المجلة الجديدة أصدرت عددها الأول و مفهوم أنها تحتاج إلى حملة إعلانية ضخمة تحقق لها الإنتشار في العالم العربي فلجأت إلى وسيلة إعلانية شديدة التقليدية تضمن بها التناول في خمسين صحيفة عربية مجاناً وأصدرت المجلة قائمة أسمتها قائمة (أقوى) 50 صحيفة عربية على شبكة الإنترنت! وكمؤسسة عربية أصيلة فإن فوربس-دبي لم تكلف نفسها بشرح معنى كيف تكون الصحيفة قوية على شبكة الإنترنت ولم تجتهد-بطبيعة الحال- في نشر معاييرها التي اعتمدت عليها في تقييم مواقع الصحف على شبكة الإنترنت. من المفارقات المثيرة للإهتمام أن فوربس-النسخة العربية لا تملك موقعاً –هي نفسها- على شبكة الإنترنت، لكنها تكسو صحف الناس من عريها الباهر.



    نشرت الرائد الخبر بصورة مضللة عمداً تقول "أعلنت "مؤسسة فوربس الإعلامية الأمريكية صاحبة أكبر مجلة اقتصادية في العالم عن قائمة لأكبر 50 صحيفة عربية حضوراً على الإنترنت والتي اعتبرتها الأكثر تأثيرا في العالم العربي وجاءت صحيفة (الرائد) ضمن هذه القائمة..." والحقيقة مؤسسة فوربس الإعلامية الأمريكية لم تعلن أي قائمة وإن فوربس العربية هي صاحبة القائمة وللتوضيح نقول إن مؤسسة فوربس تعقد اتفاقيات إمتياز (Franchise) مع مؤسسات نشر حول العالم تسمح لها وفقها باستخدام اسمها لإصدار مطبوعات وتصدر ضمن هذا الإتفاق مجلة بنفس الإسم في كل من كوريا وروسيا والصين واسرائيل وبولندا وتركيا ورومانيا وكرواتيا واندونيسيا ولاتفيا والهند. مثل فوربس في ذلك مثل غالبية المجلات الأمريكية التي تمنح اسمها لشركات نشر حول العالم مثل تايم أو نيوزويك التي لديها نسخة عربية تصدر عن دار الوطن الكويتية. الملاحظ أن غالبية هذه المجلات في نسخها العربية تعتمد على الترويج عبر قوائم الخمسين المشار إليها وفي كل مرة تبلع المؤسسات الطعم (لاحظ الصور المرفقة). مجلة فوربس الأمريكية نفسها والتي اشتهرت بإصدار قوائم الأثرياء ليست لها حجية علمية، وقد أوردت مرة اسم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو ضمن قوائمها ثم عجزت عن اثبات ذلك ولم يحفل الكوماندانتا العنيد كعادته بهذا، لكنه علق ساخراً أن ثروته أقل فقط من دولار أمريكي واحد.




    على صعيد(الرائد) فقد حلت صحيفة الحزب الحاكم في المركز الأخير (رقم خمسين) في قائمة المواقع العربية الأقوى ولست أدرى كيف تأتى لمؤسسة أو صحيفة أن تحتفل بفوزها بالمركز الأخير؟

    في مسرحية (المهرج)، التي سودنتها فرقة الأصدقاء المسرحية، وأدتها بشكل بديع في التسعينيات فقرة يحدث فيها أحد الشخوص صقر قريش القادم للتو من التاريخ فيقول له إنهم يسموننا العالم الثالث! وحين يغضب صقر قريش ويسأل لماذا يسمونكم العالم الثالث؟ يرد عليه محدثه ببراعة "دة معناه إنو أنحنا أحسن تلاتة في العالم" فيبارك البطل التأريخي إنجاز أحفاده التأريخي!

    ***

    تعتبر طريقة الترويج والإعلان عبر إصدار القوائم واحدة من أكثر طرق الإعلان استخداماً وقدماً وهي تحقق للبائع حضوراً مضموناً في المؤسسات الوارد ذكرها في قوائمه وفي إطار القراء ذوي العلاقة الخاصة بالأسماء الواردة في القائمة، وإذا كانت الصحف السودانية ترغب في تجربة هذه الطريقة فما عليها سوى عمل قوائم يشارك في التصويت على ترتيبها جمهور القراء عبر رسائل المحمول بإتفاقيات خاصة مع شركات خدمات الهاتف (هذه أيضاً فيها مكاسب مالية)، ويمكن مثلاً عمل قائمة أفضل 50 مدرسة خاصة او مستوصف أو صيدلية أو جامعة أو محل لبيع الباسطة (!) في السودان وستجد اصحاب هذه المؤسسات والمعنيين بها يشترونها ليس في يوم الإعلان فقط ولكن في مقبل الأيام بعد ان تحقق الإرتباط الوجداني أو العلاقة بين مقدم الخدمة والزبون. هذه خدمة مجانية لوكلاء إعلان الصحف الذين يهدرون غالب يومهم في الحديث إلى مسئولي الدوائر الحكومية ويهدرون الكثير من الأموال في تقديم العمولات.

    ***

    سنعتمد في هذا المقال على المعلومات المتوفرة من قبل شركة ألكسا (Alexa) التي تهتم بتقييم حركة المواقع وتصنيفها وتأثيرها ومعدل زياراتها. المعلومات المعتمدة هي التي تم الحصول ساعة كتابة هذا المقال يوم 2 نوفمبر 2010. في تصنيف المواقع العالمية يحتل موقع الرائد الرقم 63001 (63 ألفاً وواحد) فيما يعتبر الموقع رقم 161 بالنسبة للسودان. بهذا المعنى فإن الموقع ليس في عداد أكثر المواقع المائة مشاهدة في السودان. أكثر عشرة مواقع مشاهدة في السودان بالترتيب هي الراكوبة، سودانيز أونلاين، صحيفة قوون، النيلين، سوداني، صحيفة الإنتباهة، موقع حكومة السودان، رماة الحدق، صحيفة الصدى ، وعاشراً إذاعة أم درمان. يعتبر موقع سودانيز أونلاين الأكثر شهرة حول العالم في أوساط السودانيين ولديه نسبة مشاهدة عالية جداً في دول مثل السعودية، البحرين، ليبيا ، النرويج،، قطر، والإمارات العربية المتحدة. ليس لموقع الرائد نسبة مشاهدة تذكر خارج السودان حيث تأتي نسبة 85% من متصفحيه من داخل السودان.

    ***

    في عصرنا الحالي صار الإعلام أقرب من أي وقت مضى للإتصالات وصار من الضروري جداً معرفة أهل الصحافة بالحاسوب والإنترنت مثلما كان لزاماً عليهم معرفة التعامل بالرموز التلغرافية، ولغة التليكس، والفاكس في مراحل سابقة. الحقيقة أن الكثير من رجال الصحافة قد جددوا معارفهم وصار لديهم بعض التعامل الناجح مع تقنيات الإتصال الحديثة لكن البعض منهم، والحق أيضاً يقال، لم يتمكن من استيعاب التغيير ولا يدري حتى اليوم إذا كانت الإنترنت حمراء أم خضراء وإذا كان الحاسوب يفتح بالمفتاح أم بالطفاشة.

    بعض من ينجح في دخول عالم الإنترنت يتخيل أنه هناك لوحده فيغرف من جهد الآخرين دون وجل ودون اعتبار وبين الفينة والأخرى تخرج علينا المنتديات الإلكترونية بخبر سرقة صحفية جديدة.

    لا علينا، فإذا كان بعض قادة العمل الصحفي لا يجيدون التعامل مع شبكة الإنترنت، أفلا يجيدون التحقق من الأخبار والتأكد منها ثم التريث في إطلاقها؟ هذه بدهية صحفية أساسية فإذا لم يكونوا يعرفونها فالخيبة لا محالة محيقة بتلامذتهم الذين يهدرون زمانهم عبثاً في التعلم منهم.

    لقد أجرت صحيفة الرائد استطلاعاً خصصت له صفحة كاملة (31/10/2010) ووضعت له عنواناً أخاذاً يقول " بمناسبة اختيارها ضمن اكبر (50) صحيفة تأثيراً في العالم العربي.. رموز إعلامية تحتفل (بكلماتها) مع الرائد" لاحظ أن أحداً لم يقم باختيار الصحيفة كواحدة من أكثر الصحف تأثيراً في العالم العربي وإن القائمة كانت تتعلق فقط بالمواقع الإلكترونية وهذا العنوان يحمل تضليلاً يصعب القول أنه غير مقصود!

    حسناً، كالعادة تحمس قادة العمل الصحفي فاشادوا بالرائد دون أن يدركوا حقيقة الأمر. قال مسئول حكومي رفيع إن هذا دلالة " الإهتمام الدولي (ل)لمطبوعات التي يتم اصدارها في الدول العربية.. وعن أهمية هذه الإصدارات وتأثيرها على العالمين العربي والإسلامي" . الله أكبر! مسئول آخر إجتهد فقطع من راسه أن هذا التقييم يجيء على حسب عدد زوار الموقع الإلكتروني والحقيقة أن مؤسسة فوربس لم تعلن أي معايير استندت عليها في قائمتها وأطمئن المسئول بانه إذا اعتمدنا على عدد الزوار فإن الرائد يسبقها 161 موقعاً في السودان و63 ألف موقع حول العالم. بقية تعليقات القادة الصحفيين جاءت في نفس السياق ومن الواضح ان رموز العمل الصحفي والإعلامي الذين تحدثوا للصحيفة استجابوا دون حصافة أو تريث ودون أن تتوفر أما أي منهم معلومات عن الأمر، وحديث المرء فيما لا يعرف يجر عليه المصائب.

    لسنا هنا لنبخس الناس اجتهاداتهم ونجاحاتهم لكننا نريد نجاحاً حقيقياً يشرفنا لا نجاحاً مصطنعاً يضللنا ويزيغ أعيننا عن الواقع. الحقيقة ان موقع الرائد على شبكة الإنترنت أحد أفضل المواقع السودانية تصميماً وإخراجاً وتقانة بفضل التمويل المتوفر له لكنه ضعيف المحتوى وساكن لا يتحرك تبقى محتوياته دون تغيير لأشهر طويلة. إنني أرجو صادقاً أن يكون فيما كتبنا حافز لصحيفة الرائد وغيرها من الصحف لتحقيق كسب حقيقي في عالم صار يتم توجيهه أكثر فأكثر من غرف الأخبار.

    ***

    والحديث عن إنجاز (الرائد) المزعوم يقود إلى حديث قد لا تتسع له هذه المساحة عن الإعلام الإلكتروني في السودان والتضليل الذي يتم تحت هذا العنوان.

    منذ سنوات يبث على الشبكة العالمية موقع المركز السوداني للخدمات الصحفية المعروف إختصاراً بإسم (إس إم سي)، ومنذ إنشائه توقع الكثير من المراقبين ان يسحب هذا المركز البساط من وكالة السودان للأنباء (سونا) بحكم الإمكانيات المالية والبشرية والفنية المتاحة له، لكن تجربة المركز لم تكن سوى فشل ذريع وإهدار للمال العام ليس إلا. فبالرغم من فرص السبق الصحفي التي تتيحها له دوائر متنفذة في هيكل الدولة، إلا أنه لم ينجح في تحويل هذه الإنفرادات الصحفية إلى راسمال مهني يحقق له فرصة أن يكون مصدراً محترماً للأخبار. صحيح أن للمركز موقع إلكتروني جيد (مثله مثل موقع الرائد) من حيث تصميم الواجهة واستخدام التطبيقات المتطورة والألوان إلا أنه من حيث المحتوى يفتقر إلى أي علاقة بالصحافة. يكفي ان تقرا أي خبر في الموقع لتكتشف أنه يفتقر إلى عناصر الخبر التي يعرفها طلاب كليات الصحافة المبتدئين أما التحليلات فحدث ولا حرج. غالبية وسائل الإعلام في العالم أو القائمين عليها أو الذين يعملون فيها لديهم أجندة خاصة لكنهم لا يقومون بأعمال الدعاية والدعاية المضادة على هذا النحو المكشوف والضعيف جداً. مسئول التحرير في أي غرفة أخبار في العالم يملك سلطة (رهيبة) في نوعية الأخبار التي يقدمها للمتلقي/ المستهلك وحين تزور الكثير من الدول الأجنبية ولنأخذ مصر القريبة مثالاً نكتشف الفرق الهائل بين الصورة المقدمة لأرض الكنانة في الإعلام والصورة الحقيقية. الصورة التي يقدمها الإعلام في العادة هي صورة مثالية للذات، وصورة سلبية في الغالب عن الآخر، وهذا مجال لحديث طويل لا يلائم طبيعة المقال الصحفي. في السودان يحدث العكس تماماً إذ يقدم الإعلام خصوصاً الحكومي منه الصورة الأكثر سلبية عن الوطن! وحين يأتي زوار أجانب يفاجأون بأن البلاد أفضل حالاً وأن الشعب أرقى وأبهى وأرّق من الصورة التي تقدمها وسائل الإعلام عنه. منذ إنشائه ، وكاتب هذه السطور مراقب دقيق له، لم ينجح المركز في أن يحقق لنفسه كسباً مهنياً كبيراً بأن يتم النقل عنه في وسيلة إعلام أجنبية ذات مصداقية إرتمى المركز تماماً في أحضان الحكومة وصار بوقاً أخرقاً لها فخسر مصداقيته وأهدر إمكانيات الدولة دون جدوى. على سبيل المثال فشل المركز في تحقيق مكسب، بل الحقيقة اضر بعمله تماماً، حين حاول احتكار أخبار القمة العربية التي عقدت في الخرطوم عام 2006 لسبب بسيط هو إن القائمين عليه يجهلون معنى (الحق الحصري) في البث ويعتقدون أن الأخبار تدخل ضمن هذا ! يحاول المركز عبر نشرته الصحفية التي يرسلها دورياً للصحف تحقيق مكاسب تدخل ضمن سوء فهم القائمين عليه لمعنى الحق الحصري فيشوهون الصور بوضع شعار المركز عليها، في حين أن ستديو فيينا قبل ربع قرن (وقبل ذيوع أدبيات الملكية الفكرية) كان يقدم الصور للصحف الرياضية ويلزمها بكتابة ملاحظة صغيرة تحتها تقول إن الصورة مقدمة من ستديو فيينا. كل الوكالات تحافظ على حقوق الملكية الفكرية دون تشويه الصور وكل الصحف الآن ملزمة، بشكل أو بآخر، بحفظ حقوق الآخرين الفكرية فهل ستجرؤ صحيفة في الخرطوم على غمط حق إس إم سي؟ يا أهل المركز كفوا فقط عن الهوس بالحقوق الحصرية حتى تدركوا معناها، رجاء!

    ***

    يعتمد المركز على طريقة دعائية بالية، وهي التضخيم، ففي يوم 23/10/2010 جلس المهندس عبدالرحمن ابراهيم مدير المركز إلى جانب شخص مغمور يرتدي الزي العسكري الأخضر برتبة المقدم تم التعريف بان إسمه هو صديق بابكر الهادي. قيل في المؤتمر الدعائي المضاد أن الرجل قائد بالجيش الشعبي وأنه يعلن انسلاخه من جيشه وتم تصوير الأمر في غالبية الصحف على أنه زلزال في الجيش الشعبي. زلزال في الجيش الشعبي يحدثه ضابط شمالي مجهول برتبة متوسطة؟ قال الرجل –لا فض فوه- إنه ظل يعمل دون راتب في جيش الحركة. كفى، هذا وحده يكشف أن الحركة لم تكن تعتني بالرجل وببقائه في صفوفها، لأن الجميع يعلم أن جيش الحركة هو أحد المؤسسات التي يتلقى العاملون فيها رواتبهم بانتظام. لو أتى مركز إس إم سي باللواء ياسر جعفر أو العقيد عبدالباقي مختار أو محمد سعيد بازرعة أو غيرهم من كبار الشماليين في الحركة الشعبية لتحقق له بعض ما أراد من الدعاية ولكن ان يأتي بشخص يحتاج هو نفسه إلى تعريف ليقوم بمهمة الدعاية فهذا عجز لافت ومشين.

    بعد سنوات على بثه وبالرغم الإمكانيات الهائلة فإن موقع المركز يحتل الآن المرتبة رقم 1048 داخل السودان والمرتبة رقم 180290 ضمن مواقع الإنترنت حول العالم. لتوضيح الصورة أكثر فإن موقع إس إم سي ليس في الألف الأوائل في مواقع الإنترنت السودانية!

    إس إم سي فالج لاتعالج، ومن محاسن الصدف أن نكتب هذا المقال في ظروف نشر مواتية إلى حد كبير ولو كان الزمان غير الزمان لما بلغ هذا المقال القراء الكرام.

    ***

    من مظاهر الغرابة عند القائمين على بعض مواقع الإنترنت (السودانية) تضخيم عملها بحيث يتم تصويره على أنه عمل معقد يحتاج إلى قدرات إستئثنائية ومهارات هائلة والحقيقة هي غير ذلك تماماً. يستطيع شخص واحد فقط أن يدير موقعاً إلكترونياً ناجحاً وأمامكم موقع سودانيز أونلاين الذي يتواجد فيه الآلاف في الثانية الواحدة. هذا الموقع يشرف عليه فنياً وصحفياً وإدارياً ومالياً شخص واحد فقط لاغير هو المهندس بكري أبوبكر. كذلك الأمر مع مواقع الإنترنت السودانية الشهيرة الأخرى مثل الراكوبة وسودانايل والعشرات غيرها. المرة الأولى التي أسمع فيها برئيس مجلس إدارة موقع إلكتروني هي في السودان. هذا يعني أن هناك مجلساً يترأسه هذا المسئول وهذا يعني أن هناك موظفين وإلا فما الحاجة إلى اللقب الرّنّان؟

    يوم 26/10/2010، جاء في الأخبار على موقع جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، أن الدكتور هاشم علي سالم وكيل الجامعة ورئيس مجلس إدارة موقع البشير على شبكة الإنترنت، قد التقى وزير الإعلام الدكتور كمال عبيد الذي تلقى منه تعريفاً مفصلاً بالموقع و"الأنشطة التي يقوم بها" ! لست أدرى ما هي الأنشطة التي يمكن ان يقوم بها موقع على شبكة الإنترنت؟ لكن (المهم!) في الأمر أن الوزير وعد بتقديم المساعدات من أجل أن يصبح الموقع في تطور دائم ووعد بتذليل كافة الصعاب التي تواجهه.

    يا سيادة وزير الإعلام وفّر مساعداتك ولا تهدر مال الدولة. لئلا يخدعنك أحد بأن المواقع الإلكترونية تكلف مالاً كثيراً. تسجيل المواقع الإلكترونية في العام يكلف أقل من عشرين دولاراً وهناك العديد من المواقع (مثل Joomla و Durpal و Google Blogger و Wordpress وغيرها) تساعد في التصميم بتقديم العديد من التطبيقات والمساعدات المجانية، أي أن تصميم الموقع (الشخصي) في الغالب لا يكلف كثيراً بخلاف أجرة الفني المصمم. كما إن تشغيل المواقع الشخصية الكبيرة لا يحتاج سوى إلى صحفيين إثنين يجيدان التعامل مع الحاسوب ويتناوبان على العمل. المواقع الإلكترونية لا تحتاج إلى مجالس إدارات ولا إلى جامعات تشرف عليها لكنها تحتاج فقط إلى شباب موهوبين ومخلصين. انشر إعلاناً في الصحف قل فيه أنك ترغب في تعيين صحفيين إثنين يجيدان التعامل مع الحاسوب والإنترنت ثم قم بإجراء معاينة لهما ومن ينجح يمكنك تكليفه بالعمل بعد استيفاء الشروط الأخرى المطلوبة وسيكون للسيد الرئيس موقع محترم ومشرف على شبكة الإنترنت. الموقع الحالي الذي تشرف عليه جامعة السودان، ومجلس الإدارة المشار اليه، ورئيس المجلس المرفوعة عنه حجب أبواب وزراء الإعلام، يحتل الآن المرتبة رقم 255 داخل السودان والمرتبة رقم 455099 حول العالم أي أن هناك قرابة النصف مليون موقع تسبقه في الإنتشار حول العالم.

    نرجو أن نشير إلى أن رئيس مجلس إدارة الموقع الدكتور هاشم علي سالم دأب سنوياً على لقاء وزير الإعلام بشأن هذا الموقع وقد التقى يوم 21 اكتوبر عام 2009 الماضي بالوزير السابق السيد الزهاوي ابراهيم مالك والخشية كل الخشية أن يلتقي في اكتوبر المقبل وزير الإعلام حينئذ حول نفس الغرض.

    قوموا إلى أعمالكم يرحمكم الله
    !


    دبايوا
                  

11-27-2011, 09:07 PM

محمد إبراهيم علي
<aمحمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرائد وإس إم سي ومجلس الإدارة: أساطير الإعلام الإلكتروني (Re: محمد إبراهيم علي)

    Quote:
    للعام الثاني على التوالي، وفي حفلٍ سيضم نخبةً من أهم رؤساء تحرير الصحف في البلدان العربية، إضافة إلى شخصيات مرموقة في عالم المال والأعمال، تكشف مجلة (فوربس- الشرق الأوسط)، عن قائمة (أقوى الصحف حضوراً على الإنترنت في العالم العربي للعام 2011) التي تنفرد المجلة بإصدارها.
    وسيجري خلال حفل عشاء تُنظّمه المجلة يوم الإثنين الموافق 28 نوفمبر/ تشرين الثاني2011 في فندق العنوان- دبي مارينا، تكريم رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء تحرير أبرز الصحف التي حجزت مكاناً لها على القائمة.

    وسيحضر الحفل الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس "دار الناشر العربي" الناشر لمجلة (فوربس- الشرق الأوسط)، إلى جانب عددٍ كبيرٍ من الإعلاميين العرب، ونحو 300 من رؤساء ومسؤولي الشركات والمؤسسات العامة والخاصة من الإمارات والدول العربية الأخرى.

    وفي تعليقها على قائمة هذا العام تقول خلود العميان، رئيس تحرير (مجلة فوربس -الشرق الأوسط): "لقد رصدنا تغييرات كبيرة عن قائمة العام الماضي، وهو الأمر الذي يدل على نجاحها، حيث أسهمت في نشر وعيٍ أكبر لدى مسؤولي هذه الصحف بالدور الكبير الذي تلعبه الصحف الإلكترونية في تغيير شكل الصحافة، وتمثلت أهم هذه التغيرات في ارتفاع عدد الصحف المشاركة في قائمتنا إلى 63 بعد أن بلغت العام الماضي 50".

    وأشارت العميان إلى أن قائمة هذا العام شملت كل البلدان العربية، بعد أن اقتصرت قائمة العام الماضي على 15 بلداً عربيا فقط. وتضيف: من خلال دراستنا للفروقات بين قائمتي العام الجاري والماضي، تبين لنا أن بعض الصحف في عالمنا العربية طورت من مواقعها الإلكترونية بعد أن استفادت من درس القائمة السابقة، حيث لوحظ إضافة خدمات إلكترونية جديدة، مع التركيز أكثر على تفاعلية الموقع ومواقع التفاعل الاجتماعي. وهو الأمر الذي أسهم إما في تقدم بعضها في المرتبة، أو دخول أخريات إلى القائمة للمرة الأولى".
    وتم إعداد هذه القائمة وفقاً لمنهجية البحث العلمي المعتمدة في مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) معتمدة في ذلك على بيانات (جوجل أناليتيكس- Google Analytics) الذي يعتبر أفضل مزود لبيانات المواقع الإلكترونية والذي لاقى استحسان كل رؤساء تحرير الصحف المشاركة في القائمة.
    وتؤكد (فوربس- الشرق الأوسط) من خلال هذه القائمة أهمية الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام في نشر الوعي وتثقيف المجتمعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً في ظل موجات التغيير التي يعرفها حالياً عالمنا العربي، والدور الكبير الذي لعبته الصحافة الإلكترونية في هذه التغييرات، خصوصاً بعد أن أعاد لها الربيع العربي رونقها وفاعليتها الاجتماعية والثقافية.

    يذكر أن (فوربس - الشرق الأوسط) التي تتخذ من دبي مقراً لها، والصادرة باللغة العربية، تغطي جميع الموضوعات المتعلقة بعالم المال والأعمال التي تهم الباحثين عن فرص استثمارية جديدة في المنطقة العربية، وهي حاصلة على كل حقوق النشر والتوزيع من مجلة (فوربس
    ) الأمريكية الشهيرة. كما سيتم إصدار الطبعة الإنجليزية من المجلة في مطلع العام 2012، مصحوبةً أيضاً بموقع على شبكة الإنترنت.
                  

11-27-2011, 09:37 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرائد وإس إم سي ومجلس الإدارة: أساطير الإعلام الإلكتروني (Re: محمد إبراهيم علي)

    سلامات محمد
    ليت قوة الحضور لم تكن محصورة على الانترنت فقط لانها لاتعكس القوة الحقيقية للصحف في ارض الواقع ,
    -
    قفزت في ذهني البوستات المهببة في المنبر ومعدل القراءة العالي الذي تحظى به رغم تفاهة مواضيعها
                  

11-28-2011, 04:39 AM

محمد عثمان ابراهيم
<aمحمد عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرائد وإس إم سي ومجلس الإدارة: أساطير الإعلام الإلكتروني (Re: حيدر حسن ميرغني)

    يا محمد ابراهيم
    شكراً على احياء الذكرى :(
    الحقيقة ان الرائد تردت الى درك اسفل مما كانت عليه العام الماضي. في البداية راينا اجتهادات راشد عبدالرحيم ومحاولاته لانقاذ الصحيفة لكن يبدو ان المشكلة كانت كبيرة لدرجة انه غرق مع صحيفته.
    موقع الصحيفة صار يجدد كل بضعة ايام والصحيفة لا توزع الا القليل.
    الوصفة السحرية للصحف الفاشلة ان تجعل فلان داك ضمن مسئولي التحرير وان تجعل علان داك ضمن كتابها ثم تجعلهم جميعاً تحت رعاية وتوجيه د. كمال عبيد.
    بهذه الوصفة يمكن ان تحصل على افشل صحيفة دون منافس.
                  

11-28-2011, 05:18 AM

محمد إبراهيم علي
<aمحمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرائد وإس إم سي ومجلس الإدارة: أساطير الإعلام الإلكتروني (Re: محمد عثمان ابراهيم)

    تحياتي حيدر حنين
    Quote: قفزت في ذهني البوستات المهببة في المنبر ومعدل القراءة العالي الذي تحظى به رغم تفاهة مواضيعها

    نحن شعب يعشق الشمارات والفضائح (لكن ما برانا)
    الكل يمني نفسه وهو يفتح البورد ببوست فضيحة او شمار لفنان او سياسي او حتى عضو من المنبر
    الجرائد بتاعتنا برضو ماشة على هذا المنوال لو عايز توزع كويس عين اتنين مخبرين صحفيين يكون شغلهم متابعة اقسام البوليس
    اعتقد (ليس لدى دليل) ان الانتباهة والاهرام اليوم الاكثر توزيعا في السودان
    والاتنين في راي دليل على انو الوضع بالجد حالة ميئوس منها
    واحدة همها كلو انو تجيب اخبار سيئة عن الجنوب ولو ما لقت لا يوجد ما يمنعها من التلفيق
    والتانية اعتقد انها تقتات من مصائب الناس والجرائم
    نسيت طبعا اضيف ليهم جرايد الكورة التي اعتقد ان جرايد الكورة في البرازيل اقل منها
                  

11-28-2011, 05:49 AM

محمد إبراهيم علي
<aمحمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرائد وإس إم سي ومجلس الإدارة: أساطير الإعلام الإلكتروني (Re: محمد إبراهيم علي)

    تحياتي ادروب
    Quote: شكراً على احياء الذكرى

    تعرف او ما قريت الخبر اتذكرت طوالي احداث العام الماضي فقلت دي فرصة كدي النشوف هل حيكون في تقدم ولا تقهقر
    الرائد فعلا تحدث موقعها متاخرا جدا ولكن تحدث نسخة الـpdf مبكرا جدا بل مرات في الليل السابقة
    الان وانا اكتب مداخلتي هذه (الساعة الان 7:30 ص بتوقيت السودان) اقرأ في عدد اليوم
    لكن الموقع التفاعلي يتم تحديثه متاخرا جدا وهو على فكرة معيار مهم جدا من معايير الفوربس !!!!
    هل سنرى تراجعا هذه المرة في ترتيب الرائد وتقدما في ترتيب الانتباهة مثلا ؟
    اتوقع ان تخلو القائمة هذه المرة من الصحف السودانية فالربيع العربي له احكامه وله سوقه الرائج
    المشكلة ان الانترنت في السودان ياتي في موقع متاخر جدا من مصادر الاحداث فلا زلنا شعب الشفاهية بامتياز
    الناس في السودان لهم مقولة مشهورة اذا ارادوا ان يقللو من مصداقية خبر معين (دا كلام جرايد) !!!
    في مصر العكس من ذلك تماما (الجرنال قال كدة) الجرنال عندهم يكاد يكون بمنزلة البخاري (غصبا عن محجوب علي لوووول)
    تامل في المفارقة !!!
    الحكومات عندنا استغلت الصحف للتجهيل وممارسة الكذب واطلاق بالونات الاختبار ففقدت الصحف مصداقيتها واصبحت مثار تندر العامة
    حتى الصحافة والصحفيين عندنا معاييرهم متدنية لدرجة انهم يبثون ما احلامهم وكوابيسهم على انها اخبار وحينما يتبين للناس انها كذب
    لا يفعلون اكثر من ان (يدفنو دقن) ويعتمدوا على ذاكرة شعب الشفاهة النساية ونفسيته الطيبة المسامحة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de