كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
التجاني الطيب بابكر: هل نشلتنا الأحزاب السياسية؟
|
لم التقي الأستاذ التجاني الطيب بابكر في حياته إلا مرة واحدة بعيدا عن الوطن ، ولكن ثمة بروتوكول غير مكتوب يمشي أفقيا بين التنظيميين في الأحزاب السياسية ، يذخر هذا البروتوكول بسير ذاتية لرجال من معادن فريدة لا تملك وأنت تطالع سيرهم غير المنشورة أو المشهورة أن يتملكك غضب من نوع خاص . غضب من انتماؤنا الحزبي الذي يبدأ باعتناق الأفكار التي ستحرر الملايين من البشر وينتهي بنا في قيود من فولاذ الإنتماء الضيق . لا شك عندي أن فقد عم تجاني رزية للحزب الشيوعي ما بعدها من رزية ، وأصدق أكذب الشيوعيين لو أنه بكى عم تجاني بادمع ثخينة ، ولكن ... ليس أدل علىى ما أقول أن النائحين على العم التجاني الطيب جميعهم من شباب الحزب الذين ما كان يمكن أن يتوفر لهم لقاؤه إلا في إطر تنظيمية ضيقة أوسعها صحيفة الحزب ، هل رأيتم كيف نشلنا الشيوعيون؟!!! سألني عم تجاني عن زملائي من الشيوعيين في الجامعة . وأنا كنت أدرك أنه يمارس تمحيصا بديلا للتمحيص الإجتماعي الذي تقوم به إذا تقدم شاب لخطبة ابنتك ، ولكن اللقاء لم بكن لمناسبة اجتماعية كما أن عم تجاني نشله الحزب الشيوعي منا منذ زمان بعيد ، ثم نظر في عينيه فقرأ فيهما مبدئية لا متناهية ومصابرة من نوع فريد ، وإنضابط يخزي عيون المناهج العسكرية ، وإلتزام بالقضية التي يؤمن بها يفت عزم مزالق الهوي والتغرير والإنكسار ، فعلم أنه قد وقع على صيد ثمين ، والحزب الشيوعي مشت الركبان بحديث بخله ، فكان من الطبيعي أن يكنكش في عم التجاني بكلتا يديه ، ولو علم الحزب الشيوعي أن أمثال عم التجاني ليسوا في حاجة إلى كنكشة حزبية تكبتهم ، بل هم في حاجة إلى كثير من العون على كسر إسار الإنتماء الضيق . كثيرا ما امازح اصدقائي من الشيوعيين بان الحزب الشيوعي يتحمل دية الفنان الراحل مصطفي سيداحمد فعلى شهرته التي أطبقت على آفاق الغناء السوداني فقد أطبق الحزب كلتا يديه على رقبة مصطفى حتى يخيل اليك أن الحزب لو امتلك المقدرة على تلوين كلمات أغنيات الفنان العاطفية لفعل ، لا توجد رابطة كلية أو جمعية ثقافية في جامعة أو رابطة إقليمية في كلية لم يتغنى لها مصطفى حتى أطلقنا نكتة لأواخر ثمانينات القرن الماضي أن الحزب الشيوعي سيبدأ اقامة حفلات أعياد الميلاد على انفام مصطفى سيداحمد خرج الدكتور عمر نور الدائم والعم أحمد عبدالرحمن محمد من سجن ودمدني الذي دخلاه مع انقلاب الانقاذ لبضعة أشهر ، وبدلا من التوجه مباشرة إلى الخرطوم طلبا من الحاكم العسكري لمدينة ودمدني حينها اللواء عبدالوهاب عبدالروؤف أن يوفر لهما سيارة للتنقل بين قرى الشكابة ومارنجان وشلعوها والكريبة والبساتنة وغيرها من القرى المحيطة بمدينة ودمدني ، ولما استغرب الحاكم طلبهما قالا له أنه خلال فترة حبسهما حدثت وفيات عدة في هذه المناطق وقد كان عدد من معارفهما من هذه المناطق قد استطاعوا التحايل على الاجراءات الامنية وزيارتهما في المعتقل، ولا يمكنهما أن يغادرا المنطقة قبل أداء واجب العزاء ، لإاسقط في يد الحاكم وأضطر إلى الإستجابة لطلبهما على مضض ، الدكتور عمر نورالدائئم عليه الرحمة والعم أحمد عبدالرحمن نموذجان جيدان للنخبة التي كسرت قيود الإنتماءات : الإنتماء إلى طبقتها النخبوية الصرفة ، والإنتماء الفكري لحظيرة الحزب التي تنسج حولك غزلا من خيوط المسئوليات الحزبية والاجتماعات التي لا تنتهي إلا وقد انتهيت أنت نفسك إلى ملكية خاصة بالحزب. الحزب الشيوعي اشترى عم تجاني بثمن بخس وحبسه عنا فحرم الوطن خيرا كثيرا
يا شيوعي المنبر العام وزملاؤه المكلومين كفوا عن النحيب يرحمكم الله
ويا بكري لو سمحت سود المنبر العام فعم تجاني زميل مهنة وزميل نضال ولمثله تسود الصفحات
رحم الله العم تجاني الطيب بابكر وغفر له والهم اهله وزملاؤه حسن العزاء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب بابكر: هل نشلتنا الأحزاب السياسية؟ (Re: صديق محمد عثمان)
|
المشكلة با صديق الناس الكويسيت ثروة قومية تحتكرها الايديولوحية الضيقة فتحصر عطاءهم ومدهم ...وتحرم اهل الضفاف الاخرى من المخالطة والتعلم , فكثير من الصفات الانسانية النبيلة تنتقل بالاحتكاك المباشر
فإن كان خصمك نبيلاً أجبرك على النبل حتى و ان كانت صفة النبل فيك متنحية لسبب ما, فتتسع دائرة النبل وتتنحى انانية الايديوجيا والاحزاب ويتنافس الناس على قيم الحير فيهم, فيؤثرون مصلحة الوطن.
تقبله الله قبولا حسنا والهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء اللهم انزله منزل الصديقين والشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب بابكر: هل نشلتنا الأحزاب السياسية؟ (Re: القلب النابض)
|
Quote: الحزب الشيوعي اشترى عم تجاني بثمن بخس وحبسه عنا فحرم الوطن خيرا كثيرا |
الحركة الاسلامية السودانية ( اولا ) بنت سياجاً حول شيخ الترابـى فلم تتح لــه ان يكون صوتاً لحركة البعث الاسلامــى فى اطارهــا الواسع دون التقوقع داخل السودان ( القطر) حزب المؤتمر الشعبى ( ثانياً ) بنى جداراً حديدياً حول شيخ الترابــى ولم يتح لــه ان يتم النظر اليــه الا من خلال ( المنظار الحزبــى ) الضيــق جداً .. الاسلاميين عموماً ( ثالثاً ) صنعو حاجزاً صلداً حال دون الجمع بين رموزهم والوطــن ...
كلهم من نفـس المدرسـة العقائديــة المنغلقة ... فمهما كان كسب تجانى الطيب فسيظل عند الاسلاميين ( الشيوعـى ) فمهما كان كسب د. الترابــى فيسظل عند الشيوعيين ( الكوز )
________ ربنا يرحمو ويغفر لــه ...
سلام ورحمة ودعوات لكليكمــا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب بابكر: هل نشلتنا الأحزاب السياسية؟ (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
جميع أطياف اليسار المتناخرة بكت عم التجاني كأنه كان الفاسم المشترك الأعظم بينهم ، أو لعله كان كذلك ، ولكن لماذا اختلف الشيوعيون إذا إذا كان بيتعم رجل كالتجاني الطيب؟!! الإجابة سهلة وصعبة في آن معا لقد تماهى التجاني الطيب مغ الحزب حتى صار من الصعب التمييز بينهما . لقد آمن التجاني بمبادئ الشيوعية وحرص على تمثلها في نفسه وهمل على خدمتها من خلال المؤسسة التي رأها الوعاء الأمثل ، وأعطاها كل شئ ولكن المؤسسة بخلت به على جمهورها الذي كانت تستهدفه أحزابا كفرق رياضية تجتهد في تسجيل أفضل اللاعبين ثم تهعد اليهم بمهام تدريب الأجيال ، على أمل الفوز بالدوري في موسم فادم في المستقبل، دون أن تجرب خوض الدوري الحالي بلاعبيها الحاليين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب بابكر: هل نشلتنا الأحزاب السياسية؟ (Re: عاطف مكاوى)
|
الأخ الكريم عاطف
تخية طيبة
أنا أزعم أن جميعنا ثقافتنا بشأن العم التجاني الطيب عليه الرحمة شفاهية حتى الذين نعوه الآن قليلون هم الذين جمعتهم به معايشة سغر أو تبادل منفعة خارج إطار العمل التنظيمي أنظر حولك ستجد أغلب الباكين على العم التجاني من الذين تخرجوا في مدرسة الكادر التنظيمية الأستاذ التجاني الطيب مثل العم يسن عمر الامام الذي انتزعته الحركة الإسلامية من مهنة التدريس التي كانت تتيح له طواف أقاليم السودان المختلفة ، وفرغته للعمل الحزبي، صحيح أنه أنجز لها العديد من المهام وتولى فيها مسؤليات جسام ولكن ذلك مع ما تعرض له من اعتفال وإختفاء فسري حوله من مشروع فيادي شعبي إلى كتدر تنظيمي خاص ، تكلف إعادة إنتاجه الكثير من الجهد الاحزاب في حرصها على تمتين بناؤها الداخلي نسيت الهدف الأساسي من بناء كياناتها ( أن تكون نواة للمجتمعات التي ترجوها) وهل من وسيلة أبلغ وأسرع من وجود قيادات مخلصة لفكرتها على رأس تلك المجتمعات وليس غلى رأس الهياكل التنظيمية الداخلية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب بابكر: هل نشلتنا الأحزاب السياسية؟ (Re: صديق محمد عثمان)
|
الأخ الكريم/ صديق شكراً للكتابة المحفزة على القراءات العميقة، ورحم الله عم تجاني الذي كان نسيجاً لوحده مجسداً لفكرته ومؤمنا بها وأمينا لما ذكره الشهيد عبدالخالق من أن شعبنا لايفرق بين الدعوة والداعية. ولعل الإجابة على تساؤلك تكمن في دراسة طبيعة مجتمعنا التي لاتسمح للحزبي في ذهنية الآخرالمختلف معه بأن يتجاوز حدود الحزب إلى رحاب الوطن. فالأمر ليس مربوطاً برغبة الحزب في الكنكشة وحبس عضويته عن المجتمع، بل في تركيبة المجتمع التي تنمط الكادر الحزبي وتحاصره بإنتمائه لأن التنميط يسهل مهمة الهجوم الشخصي في إطار سياسي فقير لا يستطيع الإرتفاع لمستوى صراع الأفكار ويكتفي بالصراع الشخصي. أزمة واقعنا هي في أن التنظيم الحزبي الحديث وافد على تركيبة إجتماعية واقتصادية معقدة لا تشبه الواقع الذي نشأفيه مفهوم الحزب السياسي. لذلك يختلط ويتداخل مفهوم الحزب كثيراً بالطائفة والقبيلة وماإلى ذلك من مؤسسات المجتمع الأهلي قبل الرأسمالي الصناعي. ولا شك في أن لهذه المؤسسات ميل ونزوع أصيل للشخصنة وتكريس الإنتماء السلبي الأثر في العمل السياسي. فتقليد التأطير والحبس متبادل بين مجتمع يريد ذلك بحكم التركيبة و التعود، وحركات سياسية تدافع عن نفسهافي ظروف غير مواتية تجعلها تتمسك بنفس نهج المؤسسات التقليدية التي تتبرأ منها. فبالرغم من أن الحزب الشيوعي سمى مبدعيه بمبدعي الشعب، كثير من عضويته تستميت في إثبات عضوية هؤلاء المبدعين بالحزب، وهذا أمر يعكس مفارقة بين التنظير المؤسسي وسلوك الأفراد. كذلك برغم أن الحزب يقدم قياداته ومفكريه بأنهم ملكاً للشعب، تتمرس بعض عضوية الحزب خلف تأطيرهم بإطار مؤسسي خانق يمنعهم من التحول لمساحات أرحب دون إنكار التزامهم الحزبي. الأزمة شاملة ياصديق لأن جذرها الإجتماعي قوي وتكسير الرأسمال الطفيلي لبنية المجتمع وتهديم نسيجه الإجتماعي سيقويها أكثر ودونك بروز العامل القبلي والنعرات العنصرية مؤخراً. أشكرك على الكتابة الرصينة مجدداً و على الملاحظة شديدة الأهمية، ورحم الله عم تجاني الذي كان كنبي لاكرامة له بين قومه وانا لله وانا إليه راجعون مع مودتي وتقديري ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب بابكر: هل نشلتنا الأحزاب السياسية؟ (Re: أحمد عثمان عمر)
|
سميي الثاني بعد صديق الموج ،،،
لك التحية والتقدير ، والتهنئة على ما كتبت في الحق الأستاذ التيجاني الطيب بابكر ،،
الرجل الشعب ، الشامخ الذي كسر عين الموت ،،
ولا أستطيع أن أكتب أكثر من ذلك ، غير أن أقطع وألصق ما رسمه يراعك بكل براعة ،،،
كل الود والتحايا العطرات ، والرحمة لفقيد 2011 الأول ،،،
Quote: لم التقي الأستاذ التجاني الطيب بابكر في حياته إلا مرة واحدة بعيدا عن الوطن ، ولكن ثمة بروتوكول غير مكتوب يمشي أفقيا بين التنظيميين في الأحزاب السياسية ، يذخر هذا البروتوكول بسير ذاتية لرجال من معادن فريدة لا تملك وأنت تطالع سيرهم غير المنشورة أو المشهورة أن يتملكك غضب من نوع خاص . غضب من انتماؤنا الحزبي الذي يبدأ باعتناق الأفكار التي ستحرر الملايين من البشر وينتهي بنا في قيود من فولاذ الإنتماء الضيق . لا شك عندي أن فقد عم تجاني رزية للحزب الشيوعي ما بعدها من رزية ، وأصدق أكذب الشيوعيين لو أنه بكى عم تجاني بادمع ثخينة ، ولكن ... ليس أدل علىى ما أقول أن النائحين على العم التجاني الطيب جميعهم من شباب الحزب الذين ما كان يمكن أن يتوفر لهم لقاؤه إلا في إطر تنظيمية ضيقة أوسعها صحيفة الحزب ، هل رأيتم كيف نشلنا الشيوعيون؟!!! سألني عم تجاني عن زملائي من الشيوعيين في الجامعة . وأنا كنت أدرك أنه يمارس تمحيصا بديلا للتمحيص الإجتماعي الذي تقوم به إذا تقدم شاب لخطبة ابنتك ، ولكن اللقاء لم بكن لمناسبة اجتماعية كما أن عم تجاني نشله الحزب الشيوعي منا منذ زمان بعيد ، ثم نظر في عينيه فقرأ فيهما مبدئية لا متناهية ومصابرة من نوع فريد ، وإنضابط يخزي عيون المناهج العسكرية ، وإلتزام بالقضية التي يؤمن بها يفت عزم مزالق الهوي والتغرير والإنكسار ، فعلم أنه قد وقع على صيد ثمين ، والحزب الشيوعي مشت الركبان بحديث بخله ، فكان من الطبيعي أن يكنكش في عم التجاني بكلتا يديه ، ولو علم الحزب الشيوعي أن أمثال عم التجاني ليسوا في حاجة إلى كنكشة حزبية تكبتهم ، بل هم في حاجة إلى كثير من العون على كسر إسار الإنتماء الضيق . كثيرا ما امازح اصدقائي من الشيوعيين بان الحزب الشيوعي يتحمل دية الفنان الراحل مصطفي سيداحمد فعلى شهرته التي أطبقت على آفاق الغناء السوداني فقد أطبق الحزب كلتا يديه على رقبة مصطفى حتى يخيل اليك أن الحزب لو امتلك المقدرة على تلوين كلمات أغنيات الفنان العاطفية لفعل ، لا توجد رابطة كلية أو جمعية ثقافية في جامعة أو رابطة إقليمية في كلية لم يتغنى لها مصطفى حتى أطلقنا نكتة لأواخر ثمانينات القرن الماضي أن الحزب الشيوعي سيبدأ اقامة حفلات أعياد الميلاد على انفام مصطفى سيداحمد خرج الدكتور عمر نور الدائم والعم أحمد عبدالرحمن محمد من سجن ودمدني الذي دخلاه مع انقلاب الانقاذ لبضعة أشهر ، وبدلا من التوجه مباشرة إلى الخرطوم طلبا من الحاكم العسكري لمدينة ودمدني حينها اللواء عبدالوهاب عبدالروؤف أن يوفر لهما سيارة للتنقل بين قرى الشكابة ومارنجان وشلعوها والكريبة والبساتنة وغيرها من القرى المحيطة بمدينة ودمدني ، ولما استغرب الحاكم طلبهما قالا له أنه خلال فترة حبسهما حدثت وفيات عدة في هذه المناطق وقد كان عدد من معارفهما من هذه المناطق قد استطاعوا التحايل على الاجراءات الامنية وزيارتهما في المعتقل، ولا يمكنهما أن يغادرا المنطقة قبل أداء واجب العزاء ، لإاسقط في يد الحاكم وأضطر إلى الإستجابة لطلبهما على مضض ، الدكتور عمر نورالدائئم عليه الرحمة والعم أحمد عبدالرحمن نموذجان جيدان للنخبة التي كسرت قيود الإنتماءات : الإنتماء إلى طبقتها النخبوية الصرفة ، والإنتماء الفكري لحظيرة الحزب التي تنسج حولك غزلا من خيوط المسئوليات الحزبية والاجتماعات التي لا تنتهي إلا وقد انتهيت أنت نفسك إلى ملكية خاصة بالحزب. الحزب الشيوعي اشترى عم تجاني بثمن بخس وحبسه عنا فحرم الوطن خيرا كثيرا
يا شيوعي المنبر العام وزملاؤه المكلومين كفوا عن النحيب يرحمكم الله
ويا بكري لو سمحت سود المنبر العام فعم تجاني زميل مهنة وزميل نضال ولمثله تسود الصفحات
رحم الله العم تجاني الطيب بابكر وغفر له والهم اهله وزملاؤه حسن العزاء |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب بابكر: هل نشلتنا الأحزاب السياسية؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
الأخ الكريم صديق عبدالجبار
تحية طيبة
أظننا في حاجة إلى أن ننشئ هيئة اجتماعية افقية بين جميع الأحزاب تتولي مهمة انتشال التنظيميين الذين تنهض على أك########م مؤسسات الحزب الثقيلة وتستهلكهم ، يكون مهام هذه المؤسسة الكشف عن هوية هولاء الجتود المجهولون وتسليط الضوء على جوانب من سيرهم الذاتية غير حوانب الإنضباط والإلتزام الصارمة
رحم الله الأستاذ التجاني الطيب والهمنا أن نتخذ من مناسبة رحيلة فرصة للإعتبار ، وأمبر الإعتبار أن نرد الجميل لرجال مثله تذخر بهم حياتنا السياسية
شكرا مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التجاني الطيب بابكر: هل نشلتنا الأحزاب السياسية؟ (Re: أحمد عثمان عمر)
|
الأخ الكريم أحمد عثمان
شكرا على مداخلتك القيمة ، وانتفق معك أن لتركيبة المجتمع أثرها في تأطبرنا جميها باطر ضيقة ، ولكن يا صديقي نحن ندعي أننا أحزاب طليعية تنهض لتغيير مجتمهاتها فليس لنا ان نشتكي من أن تركيبة المجتمع هزمت مشاريعنا هذا ما قصدته باتهامي الحزب الشيوعي انه نشلنا حبس عنا التجاني الطيب ، الذي حفزني فقده على الكتابة حتى نتدارك أخطاؤنا التي تفضلت بالاشارة اليها ، لابد أن تدرك احزابنا أن البناء الحزبي وسيلة لتهيئة فئة طليعية لتقوم بدور وأعباء التغيير ، ولكن البناء ينبغي ألا يتخول إلى سياج حدسدس بيننا والمجتمعات التي ندعي أننا طليعها لقد كان يفرحني أن أعلم أن صحيفة رأي الشعب قد تحولت إلى منتدي حي بوجود الحاج وراق وصلاح عووضة وابي ذر الامين ، لأنني كنت أعلم حينها أن هولاء الاخوة المتنافرون فكريا بم يفسد اختلافهم الفكري مودتهم الشخصية ، وأن ذلك سيتيح لهم التعرف العميق على بعضهم ةإدراك مميزاتهم الذاتية والفكرية بالقدر الذي يلاقح الأفكار ويذكيها
شكرا مجددا
| |
|
|
|
|
|
|
|