| 
| | 
 
 |  | 
  |  نائب رأس الدولة الأسبق: دعوة تحالف كاودا لإسقاط النظام حرث في البحر |  | الاهرام اليوم
 
 
 
 | Quote: 
 نائب رأس الدولة الأسبق: دعوة تحالف كاودا لإسقاط النظام حرث في البحر
 
 الخرطوم - مزمل عبد الغفار
 
 وصف نائب رئيس مجلس رأس الدولة الأسبق؛ الأستاذ إدريس البنا، دعوات تحالف كاودا (الجبهة الثورية) الرامية لإسقاط النظام بأنها خطأ بل وحراثة في البحر. وقال البنا في حوار مع (الأهرام اليوم) في ذكرى مرور ثورة (17) نوفمبر (انقلاب عبود)؛ قال إنه لا يقف مع الذين ينادون بإسقاط النظام بل مع المنادين باستمراره وبقائه وعدم تفكيكه.
 وقال البنا إن الحل الناجع لمشاكل السودان في ظل ذهاب الجنوب هو الاتجاه نحو الكونفدرالية بقيادة أهل الحكم الآن، وأشار إلى أن وصفة الكونفدرالية هي آخر ما كتبه قرنق في كتابه قبل رحيله عندما قال (إما مركزية أو فيدرالية أو كونفدرالية).
 وحول توقعاته لاستقرار الحكم القائم الآن في الجنوب قال البنا إن الجنوب لن يتسنى له أن يتحرك خطوة إلى الأمام ما لم يجد دعماً من الشمال، مضيفاً أن السودان الشمالي هو روح الجنوب الأساسية ورئته التي يتنفس بها.
 وحول اتفاق سلام الدوحة الذي بدأ تنفيذه على أرض الواقع قال البنا: (أنا من المنادين بأن سلام الدوحة يجب أن يستصحب معه حملة السلاح الآخرين)، وأضاف: (طريق السلام الشامل يتعبد من خلال السعي لانضمام جميع الحركات).
 إلى ذلك دعا إدريس البنا الرئيس البشير إلى مد أيديه لكل السياسيين وإلى وقوف كل السياسيين معه نظراً للمشاكل الكبيرة المحدقة بالوطن في ظل الاستهداف والمؤامرات التي تواجهها البلاد.
 وعن ذكرى ثورة 17 نوفمبر والتي سبقتها ذكرى ثورة أكتوبر الشعبية دافع البنا عن ثورة أكتوبر بوصفه لها أنها أفضل ثورة في التاريخ سبقت وتقدمت على كل ثورات الربيع العربي، وأن من جعلها أكثر عظمة هو الفريق عود لكنه قال إن (ثورة أكتوبر) ماتت من بعد ذلك بسلوك القوى السياسية غير الراشد وأخطاء الأحزاب الكثيرة وقتذاك.
 | 
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: نائب رأس الدولة الأسبق: دعوة تحالف كاودا لإسقاط النظام حرث في البح (Re: Mannan) |  | بعد أن وصل البشير إلى الحكم بإنقلاب عسكري كان عليه أن يحكم قبضته على السلطة، لذا ، لجأ إلى الغطاء الإسلامي وسلم جميع المناصب الحساسة في الدولة لضباط إسلاميين شماليين، وفي الأماكن التي لم يستطع ذلك قام بإحاطة المسئولين الإسلاميين غير  الشماليين بشخصيات شمالية كالمساعدين أو السائقين والحراس لمعرفة جميع تحركاتهم وحتى خصوصياتهم وهكذا تحول النظام إلى نظام جهوي عسكري بامتياز .
 ولكي يضمن ولاء الضباط والإداريين والتنفيذيين من موظفي الدولة فتح لهم باب نهب المال العام على مصراعيه ، فكان ذلك سلاح ذو حدين بيد الرئيس ، ضمان ولاؤهم المطلق للنظام بسبب الأرباح التي تصلهم عن هذا الطريق ، وعند الحاجة حبل حول أعناقهم بحيث إذا أراد الرئيس التخلص من أحدهم فتح له ملف نهب المال العام و الفساد.
 انتشار الفساد المبرح في المؤسسات المدنية والعسكرية وسوء استخدام السلطة على يد عناصر الأمن والشرطة وأولاد المسؤلين وأقاربهم ، والاستهتار بكرامة المواطن وحقوقه بحيث أصبح مستحيل على المواطن تسيير معاملة أو الحصول على حق مشروع دون واسطة أو دفع رشوة ، يضاف إلى ذلك صولة وجولة المخابرات في الشوارع والحياة العامة واستخفافها بكرامة المواطنين وحقوقهم ، كل ذلك خلق نقمة دفينة ومتراكمة عند الشعب السوداني موجهة ضد الجهوية الشمالية، و الشماليون يعوون ذلك تمام الوعي .
 وبما أن الشماليين أقلية  يمثلون 16% تقريباً من سكان السودان و100% من السلطة الحقيقية . إذاً ، خروج السلطة من يدها ولو لنظام مدني دستوري وديموقراطي يعني كارثة حقيقية وتصفية حساب عسير بالنسبة لغالبيتهم وخاصة على ساحة الفساد المالي. وهذا يعني بالنسبة للنظام وللجهوية الشمالية ككل مسألة حياة أو موت ، وهذا يعني بالعربي الفصيح أنه أي تحرك لتغيير النظام سيقمع بالحديد والنار وبدون أي اعتبارات إنسانية أو قانونية حتى ولو كلف فناء الشعب عن بكرة أبيه .
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |