حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوحة)
|
واخرين في هذا المؤتمر :
مؤتمر"العرب والقرن الأفريقي - جدلية الجوار والانتماء"
27 - 29 تشرين الثاني/نوفمبر الدوحة فندق الشيراتون- قاعة الريان
الأحد 27 نوفمبر 8:30 تسجيل الجلسة الافتتاحية - الدكتور عزمي بشارة رئيس الجلسة: الدكتور عبد الوهاب الق ص اب
المحور الأ ول: التاريخي - رئيس الجلسة: الدكتور سيار الجميل المتحدثون: الدكتور يوسف فضل بعض ملامح الروابط التاريخية بين الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ حتى مطلع القرن التاسع عشر الدكتور عبداله إبراهيم زنجبار : استهداف العرب الدكتور عبد السلام بغدادي إشكالات التعددية الآثنية والثقافية وانعكاساتها على استقرار د ول القرن الآفريقي استراحة قهوة – المحور الثاني: السياس ي الاقتصادي - رئيس الجلسة: أ. جمال باروت المتحدثون: الدكتور بيتر ودورد المنافسة الدولية في دول القرن الآفريقي الدكتورة إجلال رأفت تقاطع المصالح القومية للدول العربية المطلة على البحر الآحمر ودول القرن الآفريقي الدكتورة إرما تاديا بروز الدول الآفريقية الجديدة الانعكاسات على إريتريا – غداء - المحور الثاني: السياس ي الاقتصادي - رئيس الجلسة: د. هشام القروي المتحدثون: الدكتور محمود محارب إسرائيل والقرن الآفريقي: العلاقات والتدخلات ال د كتورة أماني الطويل الآهداف الإسرائيلية الإستراتيجية في القرن الآفريقي الدكتور النور حمد من الاستتباع إلى الشراكة، نقد نظرة مصر الخديوية إلى جوارها الجنوبي محاضرة عا مة للدكتور بيتر ودورد الاثنين 28 تشرين الثاني / نوفمبر
المحور الثاني: السياس ي الاقتصادي - رئيس الجلسة: الدكتور محمد المسفر المتحدثون: الدكتور الطيب زين العابدين أثر المفاهيم السلفية والحركات المتش د دة في الاستقرار والتنمية في القرن الآفريقي الدكتور محمد أحمد الشيخ الحالة الصومالية القائمة: أضواء على تاريخ ال صراع وأبعاده الدكتور عبداله حمدوك افاق الاستثمار العربي في القرن الآفريقي: التحديات، والفرص و استراحة قهوة -
المحور الثالث: الأمني الستراتيجي - رئيس الجلسة: الدكتور عبد الوهاب القصاب المتحدثون: الدكتور كيداني مينجستياب النزاعات وتح د ي بناء الدولة في القرن الآفريقي الدكتور عدلان الحردلو تأثير قيام دولة جنوب السودان في التوازن الإستراتيجي في القرن الآفريقي الدكتور ميهاري مارو إثيوبيا وجوارها: مع وقات الاستقرار في المنطقة الدكتور مضوي الترابي افريكوم و القرن الآفريقي و الآمن القومي العربي غداء - المحور الرابع: الفكري والثقافي والاجتماعي - رئيس الجلسة: النور حمد المتحدثون: الدكتور الباقر العفيف الهو ي ة والصراع في القرن الآفريقي: السودان نموذ جا الدكتور ستيف هوارد العالم العربي وشعوب القرن الآفريقي في عيون اخرين الآستاذ عبد اله البشير صورة إنسان القرن الآفريقي في كتابات الجغرافيين العرب وتأثيراتها الممتدة استراحة قهوة - المحور الرابع: الفكري والثقافي والاجتماعي - رئيس الجلسة: الدكتور الصادق الفقيه المتحدثون: الدكتور حسن مكي الآبعاد النهضوية لجامعة أفريقيا العالمية الدكتور عبد الوهاب الطيب البشير الدين وقضايا الجوار: دراسة في جدلية التنافس والتعايش الإسلامي المسيحي في القرن الآفريقي الدكتور تيكستي نيجاش استعمال اللغة الإنكليزية كوسيلة تدريس، وأزمة التعليم في القرن الآفريقي: أثيوبيا نموذ جا الثلاثاء29 تشرين الثاني/ نوفمبر
المحور الخامس: تعاطي العلام العربي مع قضايا القرن الأفريقي - رئيس الجلسة: أ. عبد العزيز آل محمود المتحدثون: الآستاذ محمد طه توكل الآستاذ فيصل محمد صالح الآستاذة أفراح ثابت الدكتور طارق الشيخ استراحة قهوة - حوار مائدة مستديرة: العلاقات العربية مع القرن الآفريقي تحدي الجوار - والهوية رئيس الجلسة: الدكتور عزمي بشارة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: معاوية محمد الحسن)
|
تحية طيبة لكل الأخوة المتداخلين
Quote:
المحور الرابع: الفكري والثقافي والاجتماعي - رئيس الجلسة: النور حمد المتحدثون: الدكتور الباقر العفيف الهو ي ة والصراع في القرن الآفريقي: السودان نموذ جا الدكتور ستيف هوارد العالم العربي وشعوب القرن الآفريقي في عيون اخرين الآستاذ عبد اله البشير صورة إنسان القرن الآفريقي في كتابات الجغرافيين العرب وتأثيراتها الممتدة استراحة قهوة -
|
هل لموضوع المحور اى علاقة بالفكر الجمهورى .... ؟ لانى لاحظت انو مدير الجلسة (الجمهورى) جاب لى جلسته كل المتحدثين من الجمهوريين . حتى الخواجة استيف هاورد معروف انه من الجمهوريين اها القصة دى حصلت كيف ... ؟ انا والله زمان كنت قايل الجمهوريين ديل ناس نزيهين ونضيفين لكن شكلو دا انطباع ساى فهم زيهم وذى الباقيين بجغمسوا ولماذا لم يدعى عمر القراى طيب ... ؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: احمد محمد الشريف)
|
أولا شكرا يا فيصل على التنوير ولفت النظر إلى هذا المؤتمر الهام جدا، والجديد تماما في بابه. أيضا شكرا على إقتراح الأخ عبد الكريم وتثنيتك يا فيصل له في ما يتعلق بالإحتفاء بالصحفي المرموق فيصل محمد صالح، فهو يستحق فعلا. ثم شكرا على جميع من تداخلوا هنا محتفين بالمؤتمر. وأود أن أرد على تساؤل الأخوين عبد المحسن وأحمد الشريف. وأبدأ فأقول أن تجمع المشار إليهم في المحور "الفكري الثقافي الإجتماعي"، حدث بمحض الصدفة، لا أكثر. أعلن المركز عن المحاور في موقعه باللغتين العربية والإنجليزية منذ ما يزيد عن الستة أشهر، وطلب من الكتاب من كل دول القرن الإفريقي الكتابة كلٌّ في المحور الذي يريده. وكانت النتيجة أن هؤلاء هم الذين كتبوا في المحور "الفكري الثقافي الإجتماعي". د. الباقر العفيف تم تكليفه بأن يكتب في موضوع "الهوية" نسبة لما سبق أن كتبه ونشره في هذا الصدد، وهو أمر معروف للجميع لما أثارته كتابته في هذا الصدد من جدل. أما ما يتعلق بالبروفيسور ستيف هوارد، فلم أكن أعرف أصلا في أي محور كتب، ولا في أي محور سوف تكون ورقته. الشخص الذي كنت على علم بعنوان ورقته ومادتها هو عبد الله الفكي البشير بحكم الصلة اللصيقة، وبحكم نقاشاتنا اليومية مع بعضنا بعضا. وورقة عبد الله البشير كانت قابلة لأن تقع في المحور التاريخي ربما بنفس القدر الذي هي به قابلة لكي تقع في المحور "الفكري الثقافي الإجتماعي". وورقتي كانت قابلة لأن تكون في "الفكري الثقافي الإجتماعي" لقابليتها لذلك، من بعض الوجوه، ولكنها ذهبت في النهاية إلى "المحور التاريخي".
أما إدارتي لجلسة المحور "الفكري الثقافي الإجتماعي" فقد حدثت بمحض الصدفة . أقول هذا في مواجهة الملاحظة التي تساءلت: كيف أتى النور حمد بهؤلاء إلى جلسته؟ فأنا أصلا لم يتم إعطائي جلسة لكي أدعو لها الناس. تم إسناد إدارة هذه الجلسة لي بعد أن تجمعت الأوراق وبعد تم تصنيفها حسب المحاور بواسطة المركز المنظم للمؤتمر. وأزيد على ذلك أن شخصي لم يكن أصلا ضمن الأشخاص الذين تم أقتراحهم في البداية لإدارة أي جلسة من الجلسات. طُلبت مني إدارة جلسة هذا المحور في وقت لاحق نتيجة لبعض التغييرات. أيضا، نلاحظ أن المحور "الفكري الثقافي الإجتماعي" ينقسم إلى جلستين. أسندت إحداهما (موضوع التساؤل) لي، وأسندت الثانية للأخ للدكتور الصادق الفقيه. وكان يمكن أن يكون العكس تماما، ولا يغير في الموضوع أي شيء. فمدير الجلسة لا يفعل شيئا سوى تقديم المتحدثين وتوزيع فرص النقاش.
أهم من كل ما تقدم، أن هذه الأوراق أوراق علمية وليست أوراق سياسية. فالمؤتمر مؤتمر علمي في المقام الأول، وتخضع الأوراق فيه للقبول والرفض حسب الضوابط العلمية. فانتماء الكاتب عقديا أو سياسيا ليس بذي علاقة أو أهمية هنا. وأنا شخصيا لم أفكر إطلاقا في خلفية هؤلاء الأشخاص وإنما ظللت أفكر فيهم جميعا كأكاديميين، وحسب. ومن حسن التوفيق أن قائمة المشاركين ضمت بروفيسور يوسف فضل، ود. مضوي الترابي، وهذان اتحاديان ديمقراطيان. كما ضمت بروفيسور حسن مكي، وبروفيسور الطيب زين العابدين وهذان اسلاميان. كما أن هناك بروفيسور عبد الله علي إبراهيم، وبروفيسور عدلان الحردلو وهذان منسوبان إلى اليسار. وهناك بروفيسور ستيف هوارد، ود. الباقر العفيف، والباقر جمهوري وستيف ذو صلة بالجمهوريين. وشخصي وعبد الله البشير نقيم بالدوحة ولنا صلة قديمة بالمركز ونحضر جميع فعالياته من مؤتمرات وسمنارات ومحاضرات بلا انقطاع. الشاهد أن كل الذين تم ذكرهم أعلاه جميعهم أكاديميون سودانيون مرموقون وقد أتى بهم إلى المؤتمر نشرهم العلمي، ولا شيء غير ذلك. استجاب لدعوة الإستكتاب في هذا المؤتمر أكاديميون من مصر ومن فلسطين، ومن ارتريا، ومن جيبوتي، ومن إثيوبيا ومن الصومال، ومن السودان. باختصار شديد، لا علاقة لهذا المؤتمر بالإنتماء العقدي أو بالانتماء السياسي لمقدم الورقة. هذا مؤتمر علمي يقيمه مركز أبحاث علمية، وكل شيء يقدم إليه يتم تحكيمه وتقييمه على أساس علمي، لا غير. والجلسة موضوع التساؤل جاءت بشكلها التي هي عليه اتفاقا دون أي تخطيط من أي أحد. ولو أعدنا قراءة عناوين الأوراق في الجلستين المخصصتين للمحور "الفكري الثقافي الاجتماعي" لرأينا أن أوراق د. الباقر، ود. ستيف، وأستاذ عبد الله البشير أوراق متقاربة. ولو نظرنا إلى المجموعة الأخرى في الجلسة التي يديرها د. الصادق الفقيه لرأينا أنها ذات طبيعة مختلفة. ومرحبا بالجميع لحضور جلسات هذا المؤتمر الهام.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: Omar Bob)
|
هلا فيصل..ووين إنت يا زول؟ معقول شهور وما نشوفك؟
Quote: هل لموضوع المحور اى علاقة بالفكر الجمهورى .... ؟ لانى لاحظت انو مدير الجلسة (الجمهورى) جاب لى جلسته كل المتحدثين من الجمهوريين . حتى الخواجة استيف هاورد معروف انه من الجمهوريين اها القصة دى حصلت كيف ... ؟ انا والله زمان كنت قايل الجمهوريين ديل ناس نزيهين ونضيفين لكن شكلو دا انطباع ساى فهم زيهم وذى الباقيين بجغمسوا ولماذا لم يدعى عمر القراى طيب ... ؟ |
ملاحظة رائعة لعبدالمحسن..أما ردّ د. النور حمد فلا يمنع حصول أي "ترتيب" من أطراف معيّنة !-على كلام اخوانا الباكستانيين!- عموما يا فيصل نرجو تفاصيل الحضور و"عمومية" الدعوة من خصوصيتها شكري
| |

|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الدكتور : النور: سلامات
شكرا على الحديث الطيب لكن الامر لا يحتاج لتوضيح اذا جاء البعض ينصب محكمة تفتيش وينفي الاخر، كان حريا لمن يسأل ان ينتظر الاوراق العلمية التي سيتم نشرها.
ما يجب الاحتفاء به ان نخبة من الاساتذة الاجلاء في هذه المنبر الهام ،رغم الاهتمام الكبير بالربيع العربي ،ننتظر مساهمات لها قيمة فكرية في كافة المحاور الي اختصرها البعض في سؤال لا قيمة له!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: Faisal Al Zubeir)
|
يا فيصل انت اعلامى ... العنجهية والتعالى ليك فى شنو ؟ اذا انت ما فاهم السؤال والحساسية فى سؤالى فدكتور النور فهم وجاء ورد بادب شديد نختلف نتفق معاه فى رده بنشكره على التواضع والرد ودا كان العشم اها يا عزيزى بقول ليك كلامك مافى داعى ليه لانو السؤال ما كان متعلق بقيمة الاوراق او كمية العلم الفيها فالعلم اذا افتقد الاخلاق التى تقدمه للناس فقد قيمته كعلم وفقد مقدموه مصداقيتهم فى فحواه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: Faisal Al Zubeir)
|
Quote: افتتاح مؤتمر "العرب والقرن الأفريقي" الأحد 27 نوفمبر 2011/11/21
تبدأ الأحد المقبل 27تشرين الثّاني/نوفمبر المقبل، فعاليات مؤتمر "العرب والقرن الأفريقيّ - جدلية الجوار والانتماء" الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى ثلاثة أيام بحضور واسع لخبراء ومهتمين بالموضوع.
وتأتي أهمّية المؤتمر في كونه الأوّل من نوعه عربيًّا والذي سيبحث في إشكاليّات العلاقات العربيّة مع منطقة القرن الأفريقيّ وآفاقها المستقبلية وتأثيرات التّغلغل الإسرائيليّ في تلك المنطقة على حساب الأمن الإستراتيجيّ العربيّ. كما تأتي أهمية المؤتمر كونه يُعقد في ظلّ موجة الربيع العربيّ والتي من المؤمّل أن تعيد ترتيب أولويّات السياسة العربيّة الخارجيّة جنبًا إلى جنب مع مسيرة التحوّل الدّيمقراطيّ الداخليّة المنشودة.
وسيبحث المؤتمر والذي سيُعقد في أحد الفنادق في العاصمة القطريّة الدّوحة، في جدليّة العلاقة بين الوطن العربيّ ومنطقة القرن الأفريقيّ من زوايا متعدّدة عبر خمسة محاور سيركّز كلّ واحدٍ منها على بحث موضوع أساسيّ في هذه العلاقة ورسم خطوط دقيقة للإشكاليّات القائمة والفرص الممكنة مستقبلا لتوثيق عرى العلاقات بين الطّرفين على قواعد تقوم على المساواة واحترام ثقافة الآخر وخصوصيّته وتؤسّس الاعتماد المتبادل في الاقتصاد والتّربية وفي مختلف الجوانب الإنسانيّة والسّياسيّة.
ويهتمّ المحور الأوّل بالجانب التاريخيّ في العلاقة بين العرب ومنطقة القرن الأفريقيّ، وتطوّر هذه العلاقة عبر مراحل زمنيّة مختلفة، والنّقاط المضيئة وتلك المظلمة، التي نجمت عن الانتشار العربيّ في منطقة حوض النّيل والقرن الأفريقيّ. أمّا المحور الثاني، فسيتناول الموضوع السّياسيّ والاقتصاديّ، وسيركّز على تقاطع المصالح العربيّة مع دول القرن الأفريقيّ والتّحدّيات التي فرضتها السّياسة الدّوليّة على طبيعة هذه العلاقة، كما سيبحث في أسباب التّغلغل الإسرائيليّ في تلك المنطقة في ظلّ التّراجع العربيّ رغم انتماء دولتي جيبوتي والصّومال إلى جامعة الدّول العربيّة.
ويهتمّ المحور الثّالث بالإطار الإستراتيجيّ والأمنيّ، و يركّز على أهمية منطقة القرن الأفريقيّ إستراتيجيّا بالنّسبة إلى الدّول الكبرى وما يفرضه ذلك على العرب من تنبّهٍ لتحدّيات الهيمنة الأجنبيّة ومساعيها عبر إنشاء قواعدَ عسكريّة غربيّة أو وجود عسكريّ دائم للقوى الغربيّة والإقليمية غير العربيّة في منطقة خليج عدن وباب المندب. وفي المحور الرّابع، سيتمّ الكشف عن الموروثات الثقافيّة لشعوب منطقة القرن الأفريقيّ التي لم تلق اهتماما عربيًّا كافيًا للتعرّف على الثّراء الثقافيّ واللغويّ والحضور العربيّ والإسلاميّ في منطقةٍ ظلّ العديد من العرب لا يعلمون مدى حضور الثّقافة العربيّة وتأثيرها فيها وبالذّات في أثيوبيا وكينيا وإريتريا.
وفي اليوم الثّالث والأخير للمؤتمر ستُعقد جلستان خاصّتان، واحدة عن تعاطي الإعلام العربيّ مع قضايا القرن الأفريقيّ وإشكاليّة تلقِّي المعلومات والتّواصل مع تلك المنطقة عبر وكالات الإعلام الأجنبيّة، والثانية ستكون حلقة نقاش موسّعة للخروج بأجندة مستقبليّة لرسم علاقاتٍ جديدة على أسس مستدامة لتوثيق الرّوابط بين العرب والأفارقة.
وسيشارك في المؤتمر نخبة من الأكاديميّين والمتخصّصين العرب والأفارقة. كما سيقدّم الخبير في الشّؤون الأفريقيّة بيتر ودورد محاضرة عامّة في اليوم الأوّل للمؤتمر في تمام السّاعة السّادسة مساءً، تتناول بشكل دقيق الإشكاليّات التي تعانيها منطقة القرن الأفريقيّ وتصوّرها في منظار الدّول الغربيّة. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: Faisal Al Zubeir)
|
د. محمود محارب ،كاتب واكاديمي فلسطيني،صاحب دراسة مثيرة للجدل لتناولها ( حزب الامة واسرائيل) ونشرتها(السوداني) في حلقات.
كتب دراسة لهذا المركز تناولت التدخل الإسرائيلي في السودان والعلاقات الوثقى التي أقامتها إسرائيل مع نخب وشرائح سودانية مهمة في شمال السودان وفي جنوبه أيضاً، خلال ثلاث مراحل محددة من تاريخ السودان بداية بمرحلة الاستقلال (1954 - 1958)، ثم مرحلة التمرد في جنوب السودان منذ أواسط ستينيات القرن الماضي وحتى العام 1972، وأخيرا مرحلة تطوير العلاقات بين إسرائيل ونظام الرئيس السوداني جعفر النميري منذ أواخر السبعينيات وحتى سقوطه في العام 1985. و بداية الاتصالات بين حزب الأمة وإسرائيل و في يونيو 1954 أرسل حزب الأمّة السوداني وفداً إلى لندن للحصول على الدّعم البريطاني لاستقلال السودان. وفي أثناء مكوثه في لندن، أوعزت المخابرات البريطانيّة (أم آي 6) إلى وفد حزب الأمّة ليطلب المساعدة من إسرائيل. وفي 17 يونيو 1954 اجتمع هذا الوفد؛ الذي ضمّ سيد الصديق المهدي، الابن الأكبر للمهدي، ومحمد أحمد عمر نائب الأمين العام لحزب الأمّة في لندن إلى مسؤولين إسرائيليّين من السّفارة الإسرائيليّة في العاصمة البريطانية. واتّفق الطّرفان في ذلك الاجتماع على مواصلة اللقاءات والاجتماعات باستمرار، على أرضيّة المصالح المشتركة بينهما في العداء لمصر، واتّفقا أيضاً عل أن يكون محمد أحمد عمر رجل الاتّصال الدائم بين حزب الأمّة وإسرائيل. وفي 21 سبتمبر 1955، ذكر موشيه شاريت في مذكّراته ما يفهم منه استمرار الاتّصالات بين حزب الأمّة وإسرائيل على مستويات رفيعة، فقد كتب الآتي: "جلست مع جوش بلمون الذي عاد من إسطنبول، للاستماع منه إلى تقرير عن استمرار المفاوضات مع زعيم حزب الأمّة السوداني وعن اجتماعه إلى "محافظ بنك إسرائيل" دافيد هوروفيتس الموجود الآن في المدينة نفسها في مناسبة عقد مؤتمر البنك الدولي. اتّضحت احتمالات إضافيّة لتطوير علاقات تجاريّة بيننا وبينهم. وهدفهم هو فصل السودان عن أيّ اعتماد اقتصادي على مصر..."خلال لقاءاته الكثيرة مع المسؤولين الإسرائيليّين، شرح محمد أحمد عمر نائب الأمين العام لحزب الأمّة، قلق السودان المتعاظم من "محاولات مصر زيادة نفوذها في السودان على الرغم من اعتراف مصر أمام الخارج باستقلال السودان". وأكّد أنّ "مصالح السودانيين الذين يتمسّكون باستقلال السودان تتماهى مع مصالح إسرائيل" ضدّ الخطر المشترك المتمثّل في مصر. وهو الامر الذي تم الرد عليه : الدكتور /حمد إبراهيم أبوشوك (هل زار السيِّد عبد الرحمن المهدي إسرائيل؟)
http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=1246
رباح الصادق (علاقة حزب الأمة بإسرائل.. ولسان (مقدود)! http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/1...-06-15-07-39-27.html
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: Faisal Al Zubeir)
|

الدكتور النور حمد والدكتور عبد الوهاب القصاب خلال افتتاح المؤتمر

الدكتور مضوي الترابي وسيقدم ورقة عن افريكوم وبجانبه الدكتور كيداني منجستياب استاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة اولد دومينيوم

البروفيسور يوسف فضل ،ويقدم ورقة بعض ملامح الروابط التاريخية بين الجزيرة العربية والقرن الافريقي منذ فجر التاريخ حتى مطلع القرن التاسع عشر والدكتور الباقر العفيف وسيتحدث عن الهوية والصراع في القرن الافريقي : السودان نموذجا، والدكتور علي عبد الله ابراهيم وعنوان حديثه " زنجبار 1964: استهداف العرب

الدكتور بيتر ودورد سيتحدث في المحور السياسي الاقتصادي عن المنافسة الدولية في دول القرن الافريقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: Faisal Al Zubeir)
|
(1) قال الدكتور عبد الوهاب القصاب الباحث المشارك في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، إن تنظيم هذا المؤتمر، لسد فجوة خلّفتها قلة الاهتمام البحثي العربي بمنطقة القرن الأفريقي، على الرغم من الموقع الجغرافي المهم الذي تحتله المنطقة في جوار العالم العربي، مضافا إليه البعد التاريخي للعلاقة بين الجانبين. ويدخل المؤتمر =ل في سلسلة المؤتمرات التي يعقدها المركز منذ إنشائه في ديسمبر 2010، والتي تتناول علاقات العالم العربي بجوارها الإقليمي، بداية بمؤتمر العرب وإيران ثم العرب وتركيا، وبعدهما مؤتمر القرن الأفريقي. وأحال الكلمة بعده إلى الدكتور النور حمد، وهو أحد المساهمين في التحضير للمؤتمر. (2) ترأس الدكتور سيار الجميل رئيس وحدة الأبحاث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات المحور التاريخي في علاقة العرب بالقرن الأفريقي، و نوه لمداخلات المساهمين في الجلسة إلى أن البعد التاريخي يعد منطلقا جوهريا في فهم العلاقة بين العرب والقرن الأفريقي ويشكل التأسيس لنظرة أكاديمية واقعية لهذا التاريخ المشترك إحدى مقومات النهوض بهذه العلاقة وتطويرها خدمة لمصالح الطرفين. و أن تاريخ العلاقة بين العرب والقرن الأفريقي شهد مراحل سادها التناغم والاحتكاك الإيجابي مثلما شهد فترات تنازع وصراع بين الجانبين.وتحدث أولا البروفيسور يوسف فضل، رئيس كرسي الدراسات التركية في معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية، عن "بعض ملامح الروابط التاريخية بين الجزيرة العربية والقرن الأفريقي منذ فجر التاريخ حتى مطلع القرن التاسع عشر".واعتبر البروفيسور فضل أن العلاقة بين القرن الأفريقي وشبه جزيرة العرب قديمة، وترجع إلى أكثر من ألفي عام. وأوضح مستوضحا أن التفاعل البشري بين الجانبين تفاعلها البشري كان على عدة مستويات: الاجتماعي والثقافي والاقتصادي،. وتناول وقدم في ورقته استعراضا لأبرز التفاعلات عبر التاريخ هذه المستويات منذ فجر التاريخ حتى القرن التاسع عشر؛ وتضمن ذلك: ومن بينها الهجرات البشرية، والعلاقات التجارية، والمؤثرات الدينية، خاصة انتشار الإسلام والتنافس المسيحي الإسلامي في المنطقة، وتأثير كل من التوسّع البرتغالي، والعلائق التجارية الرأسمالية الحديثة في التواصل بين المنطقتين.وركزت الدراسة حول دول القرن الأفريقي الأربع، وهي: أثيوبيا، الصومال، جيبوتي، وأرتيريا. واتسعت الدراسة في بعض المراحل لتشمل الجزء الشمالي من السودان، وادي النيل والمناطق الساحلية (وما فيها من جزر) من كينيا وتنزانيا.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: Faisal Al Zubeir)
|
(3) وتحدث البروفيسور عبد الله علي إبراهيم، أستاذ شرف تاريخ أفريقيا في جامعة ميسوري في الولايات المتحدة عن زنجبار 1964: استهداف العرب واعتبرها واحدة من النقاط المظلمة في تاريخ العلاقة بين العرب والقرن الأفريقي، التي اتسمت بمراحل طويلة من التواصل والتآلف لكنها شهدت حالات انقطاع كانت أبرزها وأحدثها في التاريخ المعاصر،مركزا على "مذبحة" العرب في زنجبار التي أوقعتها بهم ثورة "الأفارقة" في العاشر من يناير 1964 بقيادة جون أوكولو، وقضت على سلطان العرب في الجزيرة، وتعقّبتهم قتلا واعتقالا واغتصابا وتهجيرا فيما يوصف في المصطلحات الحديثة بالتصفية العرقية على الهويّة. هكذا مأساة كانت نسيا منسيا. و أن هذه الثورة العرقية كانت مبنية على أيديولوجية "الزنوجية" أو عنصرية أفريقيا السوداء، وارتكزت في إثارة الأتباع الأفارقة على مناهضة "الرق العربي". ونبه إلى أن الدول العربية لم تع حينها ما حدث فعليا، وسُوّقت هذه الثورة على أنها ثورة ماركسية من الطبقات الكادحة ضد الأرستوقراطية، وتقبلها العالم العربي على هذا الأساس بداية بدعم جمال عبد الناصر لها، في حين أن ما حدث هو بالفعل جريمة إبادة عرقية تعرض لها العرب على يد أتباع جون أوكولو.وأشار ا إلى الاعتقاد الخطر السّائد بأنّ العرب غزاة لأفريقيا وجماعة من المستوطنين، يدخل اقتلاعها في باب الثورة وصالح الأعمال. وكانت هذه العقيدة إطارا قلّ التّصريح به في مسألة جنوب السودان.
(4) وقال الدكتور النور حمد أن أهمية المؤتمر تنبع من أهمية الموضوع الذي يتناوله بالبحث، على اعتبار العلاقات الموغلة في التاريخ بين العالم العربي ومنطقة القرن الأفريقي، ويزيد من أهمية المؤتمر؛ أن منطقة القرن الأفريقي لم تحظ على أهميتها بالاهتمام اللازم في الأدبيات البحثية العربية. ومثلما تكتسي منطقة القرن الأفريقي أهميتها بالنسبة للعالم العربي، فإن العالم العربي مهم - أيضا - بالنسبة لدول القرن الأفريقي لنفس اعتبارات الجوار الجغرافي والتمازج التاريخي وكذا المصالح المشتركة، كما يرى أن تناول هذا الموضوع يصبح ذا أهمية مضاعفة في الوضع الحالي الذي تميزه التحولات العالمية وفي مقدمتها الحراك العربي أو ما يسمى بالربيع العربي. وتحدث النور الآثار الممتدّة للحملات الخديوية التوسّعية التي انطلقت من مصر في القرن التاسع عشر نحو جوارها الجنوبيّ في كلٍّ من السودان وإثيوبيا وإريتريا والصّومال، وعلى ما نتج من تلك الحملات من توجّس وإحساس بالريبة، واهتزاز بنقص في الثقة تجاه مصر وسط شعوب هذه البلدان. وقدم نقدا موضوعيا لانطلاق الساسة والنّخب المصرية من الإحساس المطلق بالاستحقاق، ومن الرغبة الصريحة في الاستحواذ. وهي منطلقاتٌ دفعت بالمؤسّسة الخديوية المصرية في القرن التاسع عشر إلى التوسّع في جوارها الجنوبي مستخدمةً القوّة العسكرية، ما تسبب في عجز النخب المصرية، عبر ما يقارب المائة عام، عن أن التتعامل مع الجوانب السلبية السالبة في الإرث الخديوي - العثماني، مشددا على أن النهضة لا تقاس بمعزلٍ عمَّا يصيب عامة الناس منها. فالكولونيالية الأوروبية قد أحدثت، نهضةً وتحديثا في أغلب البلدان التي احتلتها. ولكنها تركت، في نفس الوقت، آثارًا سالبة ممتدّةً كثيرة، ممّا حتّم نشوء الأدبيات الداعية إلى محو آثار الاستعمار.واعتبر الدكتور حمد أن مسار مصر بعد أفول الحضارة الفرعونية اتجه نحو الشمال وتأثر بالحضارات الأوروبية بمعزل عن تطورات الأحداث في النوبة وبلاد السودان، وبقي الانقطاع حتى في فترة الحضارة الاسلامية وبالذات مع قدوم السلطة العثمانية وما تلاها من حملة نابليون وتولي محمد علي باشا حكم مصر، واعتبر أن غيبة مصر عن محيطها الجنوبي تعمّقت في الحقبة الخديوية. ولربما أمكن القول أيضا، إن التراكمات التي نتجت عن غيبتها الفكرية والوجدانية الطويلة، التي جعلتها تتصرف على نحوٍ غير متناغمٍ مع محيطها، هي بعضٌ من التراكمات التي قادت، حين بلغت ذروتها، إلى اندلاع ثورة 25 يناير2011 الشعبية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: Faisal Al Zubeir)
|
(5) وفي الجلسة الثانية حول المحور السياسي الاقتصادي في العلاقة بين القرن الأفريقي والعرب. تناول البروفيسور بيتر ودورد، الذي عمل مستشارا لدى عدة جهات دولية وحكومية في القضايا الأفريقية، قضية المنافسة الدولية في القرن الأفريقي. وأشار إلى أن المنطقة تعد بؤرة توترات على ثلاثة مستويات: المستوى الداخلي والمستوى الإقليمي والدولي. وقدم نماذج عن التوترات التي تنخر القرن الأفريقي بداية بالنزاعات الداخلية مثلما وقع في الصومال والسودان، وبعد نهاية الحرب الباردة طغت نظرية الأمن الإقليمي على علاقات دول القرن الأفريقي، أي أن الأمن القومي لدولة ما يعتمد على الأمن في البلدان المجاورة. فثارت النزاعات فيما بين هذه الدول، فنشبت الحرب بين إثيوبيا والصومال عام 1977 /1978، كما تدخلت إثيوبيا في النزاع الداخلي في السودان من خلال تقديم الدعم للمتمردين في الجنوب. ومن ضمن النزاعات الإقليمية الكبرى في المنطقة أيضا الحرب بين أرتيريا وإثيوبيا.أما عن تدخل القوى العظمى في القرن الأفريقي، فا شار اودورد إلى أن الولايات المتحدة الأميركية كان لها تدخلات مباشرة في القرن الأفريقي خلال مرحلة الحرب الباردة وكانت لها علاقات قوية بالإمبراطور هايلي جيبري سيلاسي، وفي المقابل، كان للاتحاد السوفيتي أيضا تدخلاته في الصومال ثم ربط علاقات قوية مع إثيوبيا عندما قررت الولايات المتحدة التدخل بقواتها في الأزمة الصومالية، وعلى نفس التبادلي للمواقع بين القوتين كان الاتحاد السوفيتي قد وثق علاقاته ووجوده في السودان قبل أن تنزع الخرطوم إلى الاقتراب من الولايات المتحدة بعد انهيار حكم جعفر النميري.واكد ودورد هو أن قطبي الحرب الباردة قد ساهما في تأجيج الصراعات في القرن الإفريقي من خلال تغذيتها بموارد التسليح، وبعد نهاية الحرب الباردة صارت الولايات المتحدة أكثر نفوذا في القرن الأفريقي محاولة الوصول إلى إقامة سلام شامل فيها، لكنها عجزت عن ذلك نظرا لأنها رغبت في فرض هيمنتها على المنطقة وتحديد طبيعة التسويات التي ستؤدي إلى إحلال السلام، وهو ما لم تستصغه دول القرن، وقد برز في الفترة الأخيرة فاعلون جدد في المنطقة تتقدمهم الصين والهند وماليزيا من خلال الوجود الاقتصادي الاستثماري في القرن الأفريقي، وأصبحت المصالح التجارية الاقتصادية للولايات المتحدة الأميركية ضئيلة بالمقارنة مع المصالح الصينية، وهو ما غير معادلة التنافس الدولي على المنطقة. و قدم البروفيسور ودورد تحليلاً للعلاقة بين التنافس الإقليمي الذي تخوض غماره دول القرن الأفريقي وتنافس الفاعلين الدوليين الآخرين. وذلك من خلال تأثير الحرب الباردة والتنافس بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي على القرن الأفريقي والذي زاد من حدّة نزاعاته الوطنية والإقليمية. ويقول: اشْتُهِرَ القرن الأفريقي بمستويات النزاع فيه. ذلك النزاع الذي خيّم على دول المنطقة منذ أن لحقت بإثيوبيا المناطقُ المحيطة بها خارجةً من ربقة الاستعمار لتغدو دولاً مستقلةً بدءا من خمسينيات القرن العشرين، وكان على جميع هذه الدول أن تعيش نزاعات داخلية في السنوات اللاحقة.ويختتم ودورد بالقول إنه لطالما كانت الصلات واضحة بين التنافس الدولي والإقليمي في القرن الأفريقي، وثمّة أدوار مهمة تؤديها القوى العظمى خاصةً الولايات المتحدة والصين، إلى جانب دول الجوار ومن بينها دول الجزيرة العربية، حيث كانت الدوحة مسرح محادثات دارفور الطويلة. وقد يساهم التعاون الاقتصادي من النوع الذي يربط بين السودان وإثيوبيا في الحدّ من التنافس على الموارد، خاصةً المياه، وفي الحدّ من الإرهاب، ومن التوترات داخل كلّ دولة وبين دول المنطقة على حدٍّ سواء. اشارت البروفيسور إجلال رأفت أستاذة الدراسات الأفريقية في جامعة القاهرة،إلى تقاطع المصالح القومية للدول العربية المطلة على البحر الأحمر ودول القرن الأفريقي. وأشارت إلى أن أهمية القرن الأفريقي حولته لمنطقة نفوذ غربي دائم و أن الأهمية الإستراتيجية لمنطقة القرن الأفريقي، جعلتها دائما محلّ تنافس بين الدول الكبرى في مرحلة الحرب الباردة. ومع بداية النّظام العالمي الجديد في التسعينيات من القرن الماضي، تصاعدت حدّة هذه المنافسة وتعدّدت أطرافها، ولكنّها ظلّت ملعبا للدول الكبرى، وبخاصة الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتّحدة.ولفتت إلى أن القرن الأفريقيّ يعج بالأزمات الخطيرة والمتباينة في طبيعتها وعمقها. فمن انهيار كامل لمؤسسات الدولة في الصومال ومزقته إلى ثلاثة أجزاء، إلى حروب إقليميّة بين بعض دول القرن (أثيوبيا وإريتريا)، وحروب أهلية في أكثر من دولة، أدّت في السودان إلى انشطاره وميلاد دولة جديدة في جنوبه. وقالت: في جوار هذا المشهد يقع البحر الأحمر والدول العربيّة المشاطئة له والمتأثّرة به كدول الخليج العربية، والتي تتّصل تاريخيًّا بشعوب القرن الأفريقي بوشائج ثقافية واجتماعية وسياسية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: Faisal Al Zubeir)
|
(6) و في جلسته الثالثة، تحدث الدكتور محمود محارب، الأستاذ في جامعة القدس، عن تدخلات إسرائيل في القرن الأفريقي حيث الدولة العبرية بفضل الأهمية التي أولتها لعلاقاتها مع الدول الأفريقية وبفضل التمويل الغربي لنشاطاتها في أفريقيا من إقامة علاقات دبلوماسية مع الغالبية العظمى من الدول الأفريقية في العقدين الأولين من تأسيس إسرائيل. واندفعت إسرائيل في منتصف خمسينيات القرن الماضي إلى إقامة علاقات وطيدة مع إثيوبيا على أرضية المصالح المشتركة بين الدولتين، خاصة مع شروع إسرائيل في بلورة "حلف المحيط" بهدف مواجهة مصر وإفشال مشروعها النهضوي الوحدوي بقيادة الرئيس عبد الناصر. ويوضح الدكتور محارب أن إسرائيل كانت من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إيريتريا. ولقد أولت إسرائيل أهمية قصوى إلى علاقاتها مع إريتريا بعد نيلها الاستقلال. ومن أجل تحقيق أهدافها، بذلت إسرائيل خلال العقود الماضية جهودا كبيرة في إقامة علاقات سرية وعلنية مع دول القرن الأفريقي. وتحدثت الدكتورة أماني الطويل، مديرة الوحدة الأفريقية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، عن الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل في القرن الأفريقي. حيث أبرزت الخصائص المفتاحية للموقع الإستراتيجي للقرن الأفريقي كون دوله تطلّ على المحيط الهندي من ناحية، وتتحكم في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر حيث مضيق باب المندب من ناحية ثانية؛ ومن ثمّ التحكم في طريق التجارة العالمي، خاصّة تجارة النفط الآتية من دول الخليج والمتوجهة إلى أوروبا والولايات المتحدة. كما أنه يُعدّ ممرا مهمّا لأيّ تحركات عسكرية قادمة من أوروبا أو الولايات المتحدة في اتّجاه منطقة الخليج العربي.وتوضح الدكتورة أماني أن طبيعة دولة إسرائيل الناشئة في محيط معادٍ، والتي تعتمد على الاستيطان كآليّة للاستمرار والتوسّع، تفاعلت مع معطيات القرن الأفريقي الجيوستراتيجية، ليتم وضع الأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية طبقا لعدد من المحددات هي: تحجيم وتحييد القدرات العربية في إطار الصراع العربي الإسرائيلي، دعم متطلبات الأمن المائيّ الإسرائيلي التي تعد عماد استمرار الدولة وتوسّعها، حرية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر كأحد المعطيات المحلية للأمن الإسرائيلي، بما يشمله من توفير المتطلبات العسكرية والاقتصادية لدولة إسرائيل، دعم العلاقات السياسية مع دول القرن الأفريقي بما تمثله من كتلة تصويتية جزئية في المحافل الدولية ضمن الكتلة التصويتية الكلية للقارّة الأفريقية، والتي تصل حاليا إلى 54 دولة. وأخيرا محاربة ومحاصرة قوى الإسلام السياسي التي تعادي إسرائيل من منظور أيديولوجي، وتعتبر أن الصراع العربي الإسرائيلي هو صراع وجود وليس صراع حدود فقط. وختمت الدكتورة أزهار الغرباوي، الأستاذة في مركز الدراسات الدولية في جامعة بغداد، الجلسة الثالثة من المؤتمر بمحاضرة عن النموذج الكيني للتغلغل الإسرائيلي في دول القرن الأفريقي. وقالت: لقد أصبَحَ لإسِرائيل اليَوم مُخطّطاتها الواضِحة مِن أجلِ التَغلغُل فِي دول القَرنِ الأفرِيقِي لِتَحقِيقِ أهدافِها المُتَعدِّدة وذلك لِلأهمية الاستراتيجية وَالاقتِصادية والأمنيّة والجيوسِياسية الوَاضِحة التي تَتَمَتّع بِها المنطَقة، لِذلِكَ فإنّ دخول إسرائِيل إلى القارَّة الأفريقية يُمَثِّل رُؤيَة استراتيجية مُخَطَّطا لَها تَقوُم عَلى الهَيمَنَةِ وَالتَوَسع فِي شَرقِ أفريقيا وَمنطَقة البُحَيرات العُظمى، مِن أجل تَحقِيق مُتَطلَّباتِ أمنها وَالذي يَقوُم عَلَى وجُودها الدائم فِي هذِه المنطقة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يوسف فضل،الحردلو،النور حمد،الباقر العفيف ،فيصل محمد صالح (في الدوح (Re: محمد سنى دفع الله)
|
اليوم الأول كان سودانيا بامتياز (كما يقول مراسلو الجزيرة)
البروف يوسف فضل قدم سردا تاريخيا للعلاقة بين العرب والقرن الأفريقي منذ قبل ميلاد المسيح الورقة كانت تنقصها الحيوية، ربما يعود ذلك لعامل السن والتعود على الأستذة
د. عبد الله علي إبراهيم حكى عن مجزرة العرب في زنجبار بطريقته الجميلة في الحكي وكالعادة بكى على العرب، وحرّض على الزنوج، فتململ السودانيون وانتفش العرب وبرقت سيوفهم للانتقام
د. النور حمد، زول مرتّب ومباشر وواضح. زول يشهّي الاختلاف معاهو، لأنك ستكون كسبانا في الحالتين وجدت ورقته الحيز الأكبر من مداخلات الحضور، وخاصة من د. أمال الطويل المغتاظة من نقده للخديوية رغم أنه أوضح الفرق بين الخديوية والمصريانية، وأن الخديوية نفسها حالة شاذة في الحكم العثماني
| |

|
|
|
|
|
|
|