|
تحمل المسؤولية و اخذ العبر
|
السلام عليكم و رحمة الله بعد غياب طويل بدون مقدمات طويلة اتيت اليوم لاقول لاول مرة اني يئست من ان (ينعدل) حال البلد قريبا... هي اصلا تسمى بلدا مجازا بعد ان فقدت شكلها و هيأتها التي عشقناها و مكونها البشري الذي كان يمثل عنصر الانتماء الاهم.. ذهب و بقيت المكابرة و ضيق الافق و الانانية و عدم الاحساس بالمسؤولية... الحكومة الحالية ما كان لها ان تصل الى السلطة اصلا لو تأسست دولة حقيقية منذ الاستقلال.. اوضح معالم فشلنا المبكري ان عجزت حكومة التحرير عن ان تنجز مرحلة الجمعية التأسيسية من وضع الدستور الدائم و برامج التنمية العادلة و واجازة نظم حكم و ادارة تناسب تباينات الوطن و اهله... انشغنا في ممارسة المكر السياسي و افسدنا الحياة السياسية بتمييل نواب (الشعب) لجانب السلطة و المعارضة فيما سمي بنخاسة النواب فأطمع الرعيل الاول من القادة كل مغامر في سرقة السلطة حتى وصل بنا الحال الى نحن عليه الان..
|
|
  
|
|
|
|