دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 12:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2011, 09:36 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ

    Quote: بقلم : كارين كامب - نيويورك- swissinfo.ch
    أفضى التعاون المتميِّـز بين اثنين من الأكاديميين السويسريين في موضوع العلاقة بين العقل والجسد، ومسعى التوفيق بين عِـلم الأعصاب وعِـلم النفس، إلى فتح طريق جديد في مُـعالجة مرضى الاضطرابات النفسية يكون أكثر تكاملا.

    قادت البحوث التي يقوم بها فرانسوا آنسارميت، أخصائي التحليل النفسي في جامعة جنيف، وبيير ماجيستريتّي، أخصائي عِـلم الأعصاب في المعهد التقني الفدرالي العالي في لوزان، إلى تقديم رُؤىً جديدة تدلّـل على معرفة كيْـف نفكِّـر وكيف نتصرّف وكيف نقوم بالأفعال.

    وقام الأستاذان خلال مؤتمر نيويورك لخبراء وأطباء وعلماء التحليل النفسي الذي عقد يوم الخميس 21 مايو 2011، بالتحدث عن تجربتهما، ملقيان الضوء على مفهوم التوفيق بين عِـلم الأعصاب والتحليل النفسي.

    وصرّح ماجيستريتّي لـ swissinfo.ch قائلا: "يقف العِلْمان على طرفيْ نقيض في فهْـم كيفية عمل الدماغ". ووصف الأستاذان جهودهما في الرّبط بين علم الأعصاب والتحليل النفسي، بأنها بمثابة "الجمع بين نقيضيْـن أو الجمع المُعضِل بين الدبّ القطبي والحوت".
    وخلص كل من آنسارميت وماجيستريتّي، إلى أن جهودهما تلتقي عند البحث الخاص بمفهوم اللدونة (المرونة) العصبية، الذي يُعبّـر في المضمون عن قُـدرة الدماغ على إعادة تنظيم نفسه بتشكيله، عبْـر مسيرة الحياة، لارتباطات عصبية جديدة، ما هي إلا أثر مادّي أو نقش لتجاربنا في الذاكرة.

    ويمكن لنا أن نتصوّر الدّماغ كما لو كان كُـتلة مطاطية في حالة حركة، ما بين تمدّد وانكماش وتَطَوّي واعتدال، تُـتيح المجال طِـوال الحياة لتكوين ارتباطات عصبية جديدة، لها شكْـل بُـقع أو نكاتٍ صغيرة، هي آثار لتجاربنا الجسدية والعقلية.

    وتفيد الأبحاث، بأن العصبونات، التي هي خلايا عصبية متخصِّـصة، لها مهمّـة نقل المعلومات، تتبدّل بفعل خِـبراتنا أو تجارِبنا الحياتية. فقد تنمو ارتباطات جديدة بين الخلايا العصبية، كما قد تتلاشى ارتباطات قديمة، إما بسبب ضُـعفها أو بسبب ما تتعرّض له من تجاذبات، هذه العملية هي التي يُـطلِـق عليها العلماء، المُـرونة العصبية، وهي مؤشّـر على قدرة الدِّماغ على القيام بنشاطه.
                  

11-15-2011, 09:38 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ (Re: الامين موسى البشاري)

    تشفير المعلومات وتخزينها

    Quote:
    وجدير بالذِّكر، أن الآثار المادية التي تتحدّث عنها أبحاث المُـرونة العصبية، تتوافق مع مفهوم رئيسي لدى التحليل النفسي، يقوم على أساس أن أحداث الحياة تترك آثارا على الحالة النفسية.

    وبحسب ماجيستريتّي: "الفِـكرة المِـحوّرية، هي أن عِـلم الأعصاب وعِـلم التحليل النفسي، كلاهما يعتبر بأن النكات أو الآثار تستنِـد إلى حقائق بيولوجية، أساسها المُـرونة العصبية، وهي تمثّـل الآلية التي بواسطتها يقوم الدِّماغ بتشفير التّـجارب الشخصية لكل شخص: كيف يتعلّـم؟ وكيف تعمل ذاكرته؟ وكيف تُنقَـش التجربة أو الحدث، ليُـصبح جزءً من الذاكرة؟".

    وما أن يقوم الواحد مِـنا بتعلّـم الأمر الجديد، حتى يتِـم نقشه بشكل ابتِـدائي على هيئة مجموعة من الارتباطات العصبية الدِّماغية الخاصة، وتَذَكُّـر تجربة من الماضي، يعني أن ارتباطاتها الدِّماغية نشطت من جديد، فولّـدت نمَـطا منها كان مُـخزّنا في الذاكرة.

    وعلى سبيل المثال، لو تبسَّـمُـت أمّـك في وجهك وعانقتْـك، فسيتولّـد لديك شعور بالراحة والدِّفء، وعند ذلك، يُنسج نمط لذات النشاط الحاصل وينقش في ذاكرتك، كأثر لصورة وجْـه أمِّـك المُـبتسم ولعِـناقها الدّافِـئ وللراحة النفسية والجِـسمانية، التي أحْـسَـست بها، ثم يَـصير كلَّـما خَـطَـرت على بالك ابتِـسامة أمِّـك، يتحفَّـز عندك ذات النَّـمط المُخَزّن في ذاكرتك، فيتولّـد لديك شعور بالراحة والسعادة، حتى وإن كانت أمّـك غائبة عنْـك.
                  

11-15-2011, 09:41 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ (Re: الامين موسى البشاري)

    عمليات العقل الباطن
    Quote:

    وفي حديث لها مع swissinfo.ch، قالت ماجي زيلنر، المديرة التنفيذية للجمعية الدولية للتحليل النفسي والعصبي، التي يوجد مقرها في نيويورك: "من المُـثير للاهتمام، أن مُـعظم تلك العمليات تَـحدُث بشكل لا شعوري، أي خارج الوعي، وما هو موجود في أدمغتنا من ذكريات، ومشاعِـر، وتوقّـعات مستقبلية، واحتياجات آنية، هو الذي يُـحدِّد ما تكون عليه مشاعِـرنا وتفكيرنا ونوايانا في كل لحظة من لحظات حال الوعي".

    وبالنسبة لزيلنر، فإن: "ما قام به آنسارميت وماجيستريتّي، شيئا متميّزا. فهُـما يعملان على ربط المرونة العصبية بما يُطلِـق عليه المحلِّـلون النفسيون، اللاوعي الديناميكي أو المؤثّـر، وهو النشاط العقلي الذي يَـحدُث في اللاّوعي، كالرّغبة والخوف، وهو بدوره، يؤثِّـر على أفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا".

    لقد استطاع الثنائي آنسارميت وماجيستريتّي تقديم شرح لكيفية قيام الدِّماغ بدمْـج التصوّرات الخارجية مع التّـفاعلات الداخلية، والطريقة التي يتِـم بواسطتها تخزين هذه العمليات واستِـدعائها أو إعادة تنشيطها في أخرى مُـستجَـدّة.

    كما على سبيل المثال، إذا انتابَـك دافعٌ لعمَـل شيء لا ترضى عنْـه أمّـك، فإن الدِّماغ يقوم بتوليد نمَـط من الاستجابة، ترتسِـم خلاله صورة وجْـهِـها الغاضب وشعورها المُـضطرب، وهي حالة سبَـق لك فيما مضى أن شاهدتها وأحسَـسْـت بها، فعندئذٍ تتوقِّـف إنفاذ هذا الدافع، دون أن تُـدرك تمامَ ما جرى خلْـف كواليس ذاكرتك.
                  

11-15-2011, 09:43 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ (Re: الامين موسى البشاري)

    معالجة المرضى

    Quote:

    ورغم عدَم اتِّـضاح التطبيق العملي لمَـسلَـك آنسارميت وماجيستريتّي، إلا أن الخُـبراء في المجال، يرجِّـحون بأن تُـسهِـم أبحاثهم يوما ما في علاج المرضى.

    وترى زيلنر أنه "بسبب ما يعتري الدِّماغ من تغيُّـرات مستمرّة، بفعل ما يمُـر على المرء من تجارب وأحداث يومية، تتكوّن لدى كل مِـنّـا القُـدرة على تغيير أنْـماط الاستِـجابة المُخِلّة أو تلك المُجانِبة للصَّـواب".

    وتضيف: "مع مرور الوقت، يصبح عند غالبية الناس مَـيْـلا دائما لأن تكون لديهم نفس المخاوف والرَّغبات وطُـرق اللَّـهو والتنفيس عن الذات وأساليب التواصل وبِـناء العلاقات والاعتِـناء بالذات".

    ويُشار إلى أن ماجيستريتّي وآنسارميت، يقدِّمان علاج التحليل النفسي من خلال دراستهما، على أنه وسيلة أمام الناس تساعدهم في الوصول إلى مجموعة التداعيات التي تقود إلى أنماط عقلية غيْـر سليمة، من أجل تغييرها ونقْـشها في هيئة أنماط سليمة.

    ومن جانبه، اعتبر فيليب لولوف، الطبيب النفسي والمدير المساعد في شُـعبة العلاج النفسي في مستشفى مونت سيناي، أن الجهود التي يقوم بها هذا الثنائي تبعَـث على الأمل، ووصفها في تصريح لـ swissinfo.ch قائلا: "إنها تُـعطي الأمل بإمكانية تحقيق تغييرات في الشخصية، باعتبار أن الدِّماغ مَـرِن ولـَدِن، وباعتبار أننا بواسطة التحريض من خلال التحليل النفسي، أي بمجرّد الكلام، يمكننا إحداث تعديلات في بنية الدِّماغ، بإمكانها تحسين أداء الأشخاص، ومن بينهم نحن، كما يُـمكن أن تقدم الأسلوب الناجع في معالجة وشِـفاء أصحاب الاضطرابات".

    كارين كامب - نيويورك- swissinfo.ch
                  

11-15-2011, 09:47 PM

محمد الطيب يوسف

تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 3088

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ (Re: الامين موسى البشاري)

    بوست سمح
    والله صحي
                  

11-15-2011, 09:49 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ (Re: محمد الطيب يوسف)

    وهنا ايضا فتح له علاقه بنفس الموضوع
    عااالم شغالة بالجد
                  

11-15-2011, 09:51 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ (Re: الامين موسى البشاري)

    في زيورخ.. جراحة الدماغ دون فـتح الجمجمة تفتح آفاقا جديدة
    Quote:
    هل يمكن لأي مريض أن يتخيــّل أن بإمكانه تناول مشروب لذيذ مع فريق الجراحين للإحتفال بنجاح عملية أجريت على دماغه مباشرة بعد الإنتهاء منها؟ قد لا يُصدّق ذلك كثيرون ولكن هذا ما يحدث بالفعل في مستشفى بمدينة زيورخ.

    فقد نفـَّذ أطباء سويسريون بنجاح قبل حوالي شهر أول عملية في الدماغ تتم على الصعيد العالمي بدون الحاجة لفتح الجمجمة، بحيث اكتفوا باستخدام الموجات فوق الصوتية العالية التركيز (HIFU) لمُعالجة عشرة من المرضى البالغين الذين كانوا مستيقظين خلال تلك العمليات الثورية الخالية من آية آلام. وكان هؤلاء المرضى يتلقون العلاج منذ سبتمبر 2008 في مُستشفى الأطفال الجامعي بزيورخ.

    وقد نُشرت نتائج كافة العمليات التي تمت بنجاح ودون مُضاعفات تحت إشراف البروفيسورين دانييل جونمونو (Daniel Jeanmonod) وإرنست مارتان (Ernest Martin) في أواخر شهر يونيو الماضي.

    وفي تصريح لـ swissinfo.ch، قال البروفيسور إرنست مارتين، مدير مركز الرنين المغناطيسي في المستشفى: "إن هذا الإجراء المنعدم التوغل تماما يفتح آفاقا جديدة لجراحة الأعصاب وعلاج اضطرابات عصبية مختلفة في الدماغ".

    وتشمل قائمة الأمراض والحالات التي يمكن علاجها بهذه التقنية الآمنة والفعالة الشلل الرعاش (باركِنسون)، والألزهايمر، والصرع، وأورام المخ، والسكتة الدماغية.

    اختفاء الآلام
    وقد ركز مارتين وجونمونو على فئة المرضى الذين يعانون من الآلام العصبية الناجمة عن اضطرابات وظيفية في المخ، وخاصة أولئك الذين يشعرون بـألم في أجزاء من الجسم تعرضت للبتر أو للشلل.

    ويوضح البروفيسور مارتين أن "مصدر الألم يختفي لكن الدماغ يوحي بالألم وكأن المصدر مازال متواجدا، لذلك نحن نجري عمليات على الدماغ". وكانت النتيجة إيجابية حيث تخلص كافة أولئك المرضى من آلامهم منذ خضوعهم للعملية.

    وتُستخدم الموجات فوق الصوتية العالية التركيز منذ بضعة سنوات في علاج أورام الرَّحم الليفية وأورام غدة الموثة (البروستات). فهذه الموجات ترفع درجة حرارة المنطقة المُصابة (إلى حدود ستين درجة مئوية) إلى أن تتسبـَّب في حدوث جرح في النسيج المُستهدف وتصيبه بالخمول. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذه التقنية على المخ من خلال الجمجمة ودون اللجوء إلى جراحة مفتوحة.

    اختراق
    ونوه البروفيسور مارتين إلى أن "الاختراق الكبير تمثل في تقنية التوجيه بواسطة صور الرنين المغناطيسي والرنين المغناطيسي الحراري، وهو ما يتيح لنا التوفر على الخرائط الحرارية ويمكننا أن نتتبع بدقة بالغة درجة الحرارة في الجـزء الذي نُجري فيه العملية".

    ومن المعروف أن الموجات فوق الصوتية لا تمر عبر الجمجمة لأن العظام تمتص الموجات، لكن فريق البروفيسوريْن مارتين وجونمون نجح في التغلب على هذه العقبة باستخدام جهاز دائري شبيه بالخوذة مزود بـ 1024 من المُحولات (وهي أجهزة صغيرة تحول الأشعة إلى إشارات كهربائية)، بحيث يمكن ضبط كل محول على حدة ليرسل الأشعة بشكل منفصل إلى الجمجمة.

    أما فوائد هذه الطريقة فهي "هائلة" حسب البروفيسور مارتين الذي قال: "إننا نتجنب خطر النزيف، فنحن لا نُلحق الضرر بأي جزء في الدماغ حيث يقتصر تدخلنا على منطقة مُحددة للغاية، ولا يوجد بالتالي خطر الإصابة".

    وتستغرق كل جلسة إشعاع (بالموجات فوق الصوتية) ما بين 10 و20 ثانية تتخللها فترات استراحة لعدة دقائق، وبالتالي يتم رفع الحرارة تدريجيا.

    وعندما تقترب نهاية الجلسة، يشعر بعض المرضى بالدوار أو أحاسيس بالوخز، لكن فقط خلال فترة الإشعاع. وتستغرق العملية عدة ساعات لكن المريض يظل في كامل وعيه ومُستيقظا طوال الوقت.

    آفاق جــديدة
    الإختراق الذي تحقــَّق في زيورخ يفتح مجالا واسعا لتطبيقات مُحتملة للموجات فوق الصوتية العالية التركيز في جراحة الدماغ.

    وباتت الآن فرق طبية مختلفة، لاسيّما في أمريكا الشمالية، على وشك البدء في إجراء تجارب أخرى بالموجات فوق الصوتية العالية التركيز لعلاج عدد من الأمراض بما فيها أورام المخ والسكتة الدماغية والأمراض العصبية التنكسية مثل ألزهايمر.

    في الأثناء، يقوم فريق زيورخ بتجارب سريرية على علاجات الآلام، لكنه سيعمل أيضا خلال الأشهر القليلة القادمة على معالجة اضطرابات الحركة مثل الألزهايمر والصرع.

    كلير أودي - swissinfo.ch
                  

11-15-2011, 09:54 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ (Re: الامين موسى البشاري)

    هل يمكن لعلماء الأعصاب قراءة أفكارنا في المستقبل؟
    Quote:

    بفضل تكنولوجيا التصوير القوية والمتطورة جدا، تَحـقق تقدمٌ هائل في فـهم طريقة عمل الدماغ البشري. لكن هل ينبغي أن ينتابنا القلق من فتح عقولنا للفحص الخارجي؟

    في إطار فعاليات أسبوع التوعية بالدماغ، شارك خبراء في مجال علم الأعصاب في مائدة مُستديرة بجنيف يوم الأربعاء 18 مارس الجاري لمناقشة الإنجازات المُحرزة على مُستوى تحرير الأسرار التي تجول في خواطرنا، والملابسات الأخلاقية لسبر أغوار عقولنا.

    ومنذ 12 عاما يـُنــظم "تحالف دانا الأوروبي لعلوم الدماغ" أسبوع التوعية الدولي بالدماغ في أوروبا. وتهدف هذه الجمعية إلى مساعدة الجمهور على فهم أهمية هذا النوع من الأبحاث. وقد نظمت سبع مدن سويسرية هذا العام سلسلة من الفعاليات حول هذا الحدث من 16 إلى 21 مارس.

    وفي الواقع، شهدت علوم الأعصاب خلال السنوات الخمس عشرة الماضية تطورات هائلة استفادت بشكل كبير من قوة ودقة تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). هذا ما أكده باتريك فويلوميي، مدير مركز علم الأعصاب بجامعة جنيف أمام 300 شخص احتشدوا في جامعة جنيف بهذه المناسبة.

    وأضاف فويلوميي: "لقد أُحرِزَ تقدمٌ هائل في فهم الوظائف الخاصة لمناطق مختلفة من الدماغ، لكنني لا أعتقد أننا أمام مخاوف كثيرة في الوقت الـراهن"، موضحا في هذا السياق أن علماء الأعصاب باتوا يستطيعون بالفعل قياس نشاطات الدماغ المرتبطة بأنواع مختلفة من الذكريات، لكن التكنولوجيا مازالت بعيدة جدا عن فك رموز مشاعرنا الذاتية أو استخراج أفكارنا الباطنية.

    عـمل استــكشــافي
    لقد تمّ لحد لآن استكشاف معظم مناطق الدماغ، كما تم توثيقها بشكل جيد، بحيث أصبحنا نتمتع بفهم أفضل للكيفية التي يتعرف بها النظام البصري لدى الإنسان على الأشياء والأشكال والوجوه، وللكيفية التي نتعرف بها على الأصوات والضجيج، وتصورنا واستجابتنا للمشاعر والإشارات الإجتماعية، مثل تعابير الوجه أو نظرات العين.

    ومن مجالات البحث التي تعرف نموا كبيرا تصنيف أنماط بكسلات التصوير بالرنين المغناطيسي، بالإستناد إلى نوعية الصور التي يتم إظهارها.

    في مارس 2008، استحدث باحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية نموذجا لفك رموز المعلومات في الدماغ. وتمكنوا من التعرف على صورة مُحدّدة كان ينظر إليها مريض من ضمن اثني عشر مريضا آخر، وذلك بمجرد ملاحظة نشاط دماغ كل واحد منهم.

    وبعد مرور عدة أشهر، ذهب علماء أعصاب يابانيون إلى أبعد من ذلك بعد أن تعرفوا أولا على صورة كان ينظر إليها شخص وهو مستلق داخل جهاز مسح التصوير بالرنين المغناطيسي، ثم أعادوا بناء الصورة على شاشة، لكن بأشكال هندسية بسيطة.

    " التكنولوجيا مازالت بعيدة جدا عن فك رموز أو استخراج أفكارنا الباطنية "
    باتريك فويلوميي، مدير مركز علم الأعصاب في جامعة جنيف
    الصوت والمكان
    وقال فويلوميي إن البحث في فك رموز استجابة الدماغ لكافة أنواع الضجيج والأصوات يزداد تطورا، مضيفا: "من الممكن التمييز بين أشخاص مختلفين وهم يتحدثون، من خلال التعرف على أصوات حروف العلة التي يستخدمونها وإيقاع الصوت، سواء كانوا يعبّرون عن الغضب أو الحزن".

    وفي وقت سابق من عام 2009، نشر علماء بريطانيون في جامعة لندن دراسة حول الذاكرة المكانية. وتمكنوا في هذه الدراسة من التنبؤ بدقة بمكان شخص في محيط افتراضي فقط من خلال نمط نشاط في الجزء من الدماغ الذي يسمى بـ "قرن أمون".

    وكانت هذه الدراسة جزءً من تحقيق سعى إلى تعلم كيفية إنشاء الذكريات وتخزينها واسترجاعها. ودفع البحث الفريق البريطاني إلى الدعوة إلى إجراء نقاش أخلاقي حول الكيفية التي قد يُستخدم بها تصوير الدماغ في المستقبل، وحول نوع الضمانات التي ينبغي وضعها لحماية خصوصية الأفراد.

    أسئلة أخلاقية
    ونوه مدير مركز علم الأعصاب في جامعة جنيف إلى أن النقاشات الأخلاقية جارية في أوساط المهتمين بهذا العلم، وخاصة حول المسؤولية والإرادة الحرة.

    وأضاف باتريك فويلوميي: "إن أكبر مسألة أخلاقية مطروحة في الوقت الراهن هي سوء الاستخدام، فهنالك خطر مبالغة الناس في تفسير ما يمكننا قياسه".

    وقد سُجلت في الآونة الأخيرة حالات في الولايات المتحدة حيث طالب محامون أمام المحكمة إجراء مسح لدماغ أحد موكليهم لتقييم استجاباته العاطفية.

    لكن العلم الحديث لم يصل بعد إلى تلك المرحلة، مثلما أوضح فويلوميي، نظرا لأن محدودية تكنولوجيا التصوير أدنى أساسا من تعقيد وسرعة أدمغتنا.

    وقال فويلوميي في هذا الصدد: "بفضل معظم تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكنك قياس تغييرات الطاقة في مليمترين من البكسلات المختلفة، أو نقاط في الدماغ حيث يوجد (في كل واحدة منها) تقريبا مليون من الخلايا العصبية (Neuron)، وكل خلية عصبية يمكن أن تسهم في جانب من جوانب حالتنا الذهنية. وبالتالي فمن غير الممكن فك الرموز بدقة".

    والآن، لا يستطيع الباحثون قياس سوى تغييرات بطيئة نسبيا في نشاط الدماغ – تستمر من 1 إلى 5 ثوان. ويقول فويلوميي: "إن الأفكار أسرع (انتقالا أو تحركا) بكثير".

    " التطورات الأخيرة لا علاقة لها تقريبا بقراءة الأفكار "
    أليكسندر مورون، أستاذ أخلاقيات الطب الحيوي بجامعة جنيف
    ليس بقراءة أفكار
    ألكسندر مورون، أستاذ أخلاقيات الطب الحيوي في جامعة جنيف، حاول أيضا طمأنة الجمهور، قائلا إن التطورات الأخيرة لا علاقة لها تقريبا بقراءة الأفكار.

    وأضاف بهذا الشأن: "إن قراءة الأفكار هو ضرب من ضروب الخيال؛ فالفكرة تتمثل في تمكن آلة يوما ما من اقتحام عالمنا – أو سينمانا الداخلية – واكتشاف أفكارنا الباطنية. هذا الخيال مروع بما أن لدينا تقليد حرية التفكير التي لم يتمكن أحد بعد من المساس بها، حتى في أسوإ الأنظمة الشمولية".

    كما أشار إلى أن المشكلة تكمن في أن ثقافتنا تميزت بثنائية ديكارت التي فصلت جسمنا – وعقلنا – عن روحنا، أو أفكارنا، وبالتالي بات من الصعب إبعاد أنفسنا من طريقة التفكير هذه.

    وقال في الختام: "إن "نفسيتنا الشعبية"، وطريقتنا العادية في الحديث عن أفكارنا ومشاعرنا وحالتنا الذهنية وخياراتنا، هي لغة تتزايد كل البعد عن لغة علم الأعــصاب".
                  

11-15-2011, 10:02 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ (Re: الامين موسى البشاري)

    للمزيد حول الموضوع يرجى متابعة الفيديو التالي
    هنا
                  

11-15-2011, 10:14 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دراسة علمية جديدة تسبر أغوار العلاقة التفاعلية بين العقل والدماغ (Re: الامين موسى البشاري)

    Quote: بوست سمح
    والله صحي


    محمد الطيب .. عيدك سعيد
    وحبابك ياااخ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de