بصات الوالي.. خسائر ملياريه وغنم المك منو البقول ليها تك ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2011, 06:26 PM

بكرى خليفة صديق
<aبكرى خليفة صديق
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 157

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بصات الوالي.. خسائر ملياريه وغنم المك منو البقول ليها تك ..

    بصات الوالي.. حسابات الربح والخسارة
    تقرير: بكرى خليفة
    كشف مدير شركة مواصلات ولاية الخرطوم د.علي خضر عن خسائر مليونية تتعرض لها شركته يوميا، وقال خلال الندوة التى أقامتها الشركة بمبانيها بالخرطوم بعنوان (قراءة أولية ونظرة مستقبلية للشركة) إنهم يتعرضون لخسائر يومية بمعدل (200) جنيه لكل بص، ويشرح أكثر وهو يقول إن تكلفة تشغيل كل بص يوميا تصل لـ(712) جنيها، أما متوسط دخل البص فيبلغ (500) جنيه والفارق هو (200) جنيه.

    تقليل تكلفة
    من جهته أكد نائب مدير الشركة عمر الكتيابي على أهمية وإستراتيجية مرفق المواصلات وضرورة دعمه عبر شركات حكومية وذلك لخطورته وبالرغم من تطور التجربة التى انتهجتها شركة مواصلات ولاية الخرطوم إلا أن هناك كثير من العقبات حالت دون النجاح المطلوب؛ منها نظرة المساهمين الضيقة والعيوب التى صاحبت بعض أنواع البصات واهتمام المساهمين بالربح وعدم توفير مبالغ الإسبيرات وإجازة الهياكل التنظيمية للشركة.
    ويمضي خضر فى حديثه وهو يكشف عن دراسة يعدونها حاليا لتقليل تكلفة التشغيل، فى الوقت الذى يقول فيه إن عدد العاملين يبلغ (1927) شخصا يعملون فى البصات البالغ عددها (300) بص. وهنا يأتى التساؤل الذى قدمه صاحب بصات الأصالة الشيخ عبد اللطيف حسن- وهو أول من أدخل تجربة البصات السياحية بولاية الخرطوم - عن هذا العدد الهائل من العاملين من سائقين ومشرفين وفنيين وغيرهم، مستنكرا: هل يعقل أن يكون أمام كل بص أكثر من (30) شخصا يتقاضون مرتبات فى حين يتحدث خضر على أن تكلفة الجازولين قد ارتفعت بالإضافة إلى عدم دفع الحكومة لمستحقات الشركة من ترحيل الحكومة للطلاب بنصف القيمة، وقال إن (712) جنيها تكلفة التشغيل لا تذهب الى الجازولين كما أوضح بالاستهلاك العالي (للتكييف) وإنما لهذا الكم الهائل من العاملين وزاد عبد اللطيف أن الرقم الذى ذكره مدير الشركة عن خسائرهم فى العام الماضي لا تتعدى (700) مليون وليس كما أوردت الصحف بأنها 7 مليارات جنيه.
    وأضاف عبد اللطيف أيضا: ولكن أقول إن هذه الأرقام غير حقيقية فالأرقام وبالمستندات تقول إن الخسائر فى النصف الأول من السنة الماضية 6 مليارات و700 مليون أما النصف الثاني من العام نفسه فكانت الخسائر تبلغ (13) مليار جنيه، وأكد عبد اللطيف على ربحية البص بنسبة (200%) لكن ليس بطريقة التشغيل التى تنتهجها شركة مواصلات ولاية الخرطوم.
    لكن مدير الشركة خضر يبرر الخسائر بأنها من البداية كانت غير موفقة عندما ألزمهم والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر بنفس تعريفة سعر (الهايسات) ونقل الطلاب بنصف القيمة، لتأتي بعدها الزيادات المعروفة للجازولين والبالغة 51% ورغم ذلك حافظت البصات على تعريفتها الأولى، وزاد أيضا: "لا زلت أقول لو التزمت الدولة بدفع هذه المبالغ فنحن (ربحانين)، وبالرغم من ذلك اتجهت الشركة لتحقيق مزيد من الأرباح فعملت على تأجير البصات للمناسبات وللجامعات والشركات بالإضافة الى الإعلانات التى أصبحت مميزة للبصات (صندلية، سمن الى آخره)، وكشف خضر عن أن الإعلان الكامل بالبصات أدخلهم فى إشكالية مع شرطة المرور التى اعتبرت الإعلان الكامل والذى يغطي زجاج البص بالكامل هو تظليل غير مرغوب فيه، فتم الوصول الى حل وسط هو منع الإعلان من الوصول الى الزجاج والاكتفاء بباقي المساحة.
    بصات جديدة
    ويشدد خضر على أن الشركة ناجحة وهنالك استجلاب لمزيد من البصات وقد استقبل ميناء بورتسودان (304) بصات جديدة ستنزل لشوارع الولاية قريبا لتنضم الى باقي الأسطول العامل لكن عبد اللطيف حسن يقول إن الخسائر التى تتعرض لها يجعلها تستجلب كل يوم بصات غير ملائمة تكلف ملايين الجنيهات فمن جملة 350 بصا عاملا هنالك (200) بص معطل داخل الورش، وأضاف الرجل الذى يمتلك خبرة جيدة فى هذا المجال: "كنت أتمنى لو تقوم الشركة بإعداد زيارة للصحفيين لورش الصيانة فالماركات التى استقدمتها الشركة كلها غير جيدة ابتداء من (اليوتونق) و(التاتا) و(المارسيدس) المستعملة والتى استجلبت من دبي والتى عملت لـ(20) يوما فقط فى الخط وتوقفت، وأخرى توقفت بعد ساعات من عملها وتم سحبها من السوق وهي تقبع الآن بالورش وتفاوتت أسعارها بين (84) ألف دولار لبص (اليوتونق) و(72) الف دولار (للتاتا) و(22) الف دولار (للمرسيدس)، ويمضي عبداللطيف فى حديثه ويقول يمكن أن تتأمل هذه الخسائر التى منيت بها الشركة، وزاد أيضا: أما الاسطاف الذى ذهب لاختيار هذه الأنواع من الدول التى تم استيرادها منها فهم على حد قول عبد اللطيف لا يفهمون شيئا فى مجال النقل وكلهم أتوا من جهات مثل منظمة الشهيد وحسن الخاتمة وبعض الضباط المعاشيين والرابط بينهم جميعا أنه ليس لديهم علاقة بعمل النقل.
    فى المقابل لم ينف د. علي خضر وجود عيوب لازمت البصات العاملة لكنه أشار الى أنه تم تنبيه الشركات المصنعة بتلافي هذه العيوب بل حتى الشركات الصينية، إضافة للكثير من التوجيهات التى قدمت لها، وأكد خضر على أن البصات الجديدة تلائم أجواء السودان وتتكيف مع المشاكل المتمثلة فى ارتفاع درجة الحرارة والغبار والرطوبة، وأضاف: بالشفافية والوضوح التى انتهجناها يمكن أن نعالج كل هذه الإشكاليات والانطلاق بها مجددا.
    تمليك البصات
    ومضى مدير الشركة خضر فى حديثه ليشير لسعيهم لتمليك البصات لأصحاب الحافلات فى شكل (تكتلات) أو أفراد لكن نجاح التجربة كما يقول عبد اللطيف أن يتم إعفاؤها من الجمارك والضرائب والزكاة حينها يستطيع مالكو الحافلات الصغيرة أن يشتروا بصات وستكون أنجح من الشركة الحالية فالأفراد بالطبع ستختلف لديهم ميزانية التشغيل والتى أصبحت سببا فى خسارة الشركة كما يقول أصحابها. ويقول علي خضر إن الوقت متاح أكثر من غيره لمزيد من المساهمين للدخول فى مجال البصات لأن عدد الحافلات قلت كثيرا بعد السياسات التى انتهجتها الحكومة من عدم استيراد الحافلات ذات السعة القليلة والمستعملة فانخفضت من (27) الف الى (22) الف منها (5) آلاف فقط مرخصة وبالتالى فإمكانية إحلال بصات كبيرة أصبحت واقعية، ولم ينفِ مدير الشركة أن دخولهم لم يكن لحل مشكلة المواصلات فقط وإنما للارتقاء بالخدمة عبر الاتزام بالزمن والترفيه والتكييف وغيرها لذلك كانت الدعوة لإنشاء شركات منافسة ومماثلة لتطوير الخدمة والاستفادة من أخطائها وأخطاء الشركات السابقة وأيضا دعوة الحكومة لدعم هذا القطاع فسياسة الدولة ليست احتكار وسيلة النقل بالرغم من أهميتها حيث يفترض عليها أن تمتلك بصات تدفع بها فى حالة الأزمات كما حدث يوم الثلاثاء الماضي من أزمة مواصلات وما صاحبه من اعتداء على وسائل النقل – بصات الولاية واحدة من التى تم الاعتداء عليها بتهشيم زجاجها ومحاولة حرقها-، وقال خضر إن من قام بذلك ليس المواطنون وإنما قام به مندسون ومجرمون.
    تميز إيجابي
    وينوه مدير الشركة أن البصات لم تعط التميز المطلوب سواء كان فى الخطوط أو حتى فى مواقف المواصلات، وقال استغللنا موقف الجامع الكبير فاحتج أصحاب الحافلات على أنهم رُحّلوا الى (كركر) فى حين حلت بصات الوالي (المرضي عنها) فى موقف الجامع الكبير فتم طردنا منها ولم نكن أفضل حالا فتندر علينا الصحفيون بالكاركتيرات أو تشبيهنا (بغنم المك منو البقول ليها تك) بالرغم من ذلك فقد قيل لنا (تك) وغادرنا. ويدعو خضر الحكومة لأن تترك لهم موقف الجامع الكبير مع أصحاب الحافلات ولتكن منافسة شريفة بينهم، وتساءل د. علي خضر فى ختام حديثه عن إمكانية (فتوى) من الجهات المختصة لتضمين فرع (ابن السبيل) للمتنقلين عبر بصات الشركة داخل الولاية وبالتالي دعم من الزكاة وصناديق الشئون الاجتماعية قد تسهم كثيرا فى حل المشكلة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de