غنوشيات تحت الطبع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2011, 07:06 AM

صلاح أبو زيد
<aصلاح أبو زيد
تاريخ التسجيل: 01-29-2011
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
غنوشيات تحت الطبع

    الأنظمة الأستبدادية العربية خاصة التي عرفت بولائها للغرب، سببت للغرب نفسه أسواء حالات الذعر ،لأنها طاردت و شردت التنظيمات و حركات الإسلام السياسي،التي اتجهت شمالا بسبب هذاالقمع الممارس من قبل هذه الأنظمة الشمولية. استوطنت هذه المجموعات مهاجرها االجديدة واستفادت من التعليم ومن الديمقراطية، منهامن ازداد تطرفا في هذه المواطن الجديدة ، لسهولة ايجاد تطبيق لنماذج مجتمع الجاهلية وفق الصورة التي يرسمها المصحف. فجذبت اليها شباب من هذه المجتمعات، واصبح الاسلام السياسي تهديد للمجتمعات المضيفة، مدن بحالها بدات تحارب لتوقف مد بناء المساجد في الاحياء السكنية، اولا بالقانون، ثم بالحوار. ومع زيادة فساد وبطش الأنظمة العربية ، صارالغرب مستودع لنفايات الانظمة الديكتاتورية، تتخلص الفاشيات من معارضتها الاسلامية، وتصدرها لعواصم الجمال والعلم.
    ايضا هذه الانظمة المصنوعة نفسها غدت موطن قلق واضطراب سياسي ، وحروب مكلفة لاوروبا وامريكا، حتى الحلفاء القدامى من هذه الانظمة القمعية، بسبب ضعف اجهزتها في ادارة مصالح الدول الكبرى، عالة وعبء. عاصرنا من قبل خريطة الرئيس بوش و دعوته الى (الشرق الاوسط الكبير)، لم تصل الى نهاياتها، لان النموذج العراقي المبني على النزاع الطائفي، وُلِد (ملكلكا) بشكل اكبر مما كان مخطط له.
    أما الآن فنشهد ولادة المشروع الجديد، مشروع الغنوشيات، والهدف منه وقف إنتاج التيارات المتطرفة (القاعدة كنتاج لإسلام السياسي)، والحد من تهجير( النفايات) المتأسلمة ، و امتصاص نزعة العداء الديني للغرب الداعم لانظمة تمرست في مطاردة التدين السياسي.
    ولكن هذا المشروع الذي يبدو كانه جديد، ليس مشروعا منبتا بل كانت بذرته منذ أيام (حسن البنا) عرّاب حركة الأخوان المسلمين. حركة الأخوان المسلمين في السودان ، كثير من قادتها و منظريها ، درسوا في مؤسسات اكاديمية في الغرب، وعادت هذه الكوادر الى السودان، كرواد للإسلام المستنير، في اعلى هذه القائمة الدكتور حسن الترابي وتلامذته ، و ستستعرض الدور القديم والجديد الذي يُراد إحيائه، تحت إشراف (الأمير الوكيل)، وما هي ملامح (غنوشية السودان) .
    سيناريو الثورة التونسية، كان الحلقة الأولى التي نفذت، ولم يكن هذا صدفة، لان رجل المشروع ، جاهزا، فالسيد راشد الغنوشي، داعية الدولة المدنية الجديدة، الغنوشي يعبر عن ذهنية الكثيرين من الشباب ، في المجتمع التونسي المنفتح، ويتماشى مع روح مسلمي المهجر، خاصة ابناء الجيل الثاني، من المستعدين للحج مرة لديارهم ، والتصويت ودعم (فردوسهم المفقود)، لذلك البداية الحقيقية (للربيع الغربي) من شمال افريقيا، تونس ، مصر وليبيا، المرتبطة مباشرة بمصالحها الاستراتجية، لذلك كانت (لناتو) اليد الطولى، في السماء و في الأرض.
    مصطلح الدولة المدنية ياتى كمتلازمة لتطبيقات نظام (الربيع العربي)، وسنشهد له حضورا كبيرا وسيصبح فاكهة الربيع العربي، هذا المصطلح مثل ومثل ربيعه، صنيعة المراكز الكبيرة، التى تصدر لاسواق الربيع العربي، الفيس بوك وقوقل +، قادرة على تحضير (سوفت وير) نسخة 2011، برنامج الدولة المدنية بإطار ديني ، ودستور بمرجعية إسلامية.
    الغرب لا يريد المجازفة بتصنيع انظمة تدعي العلمانية، وتتلبس ثوب الفاشية مرة أخرى، فمشروعه الجديد، سيبنى على قوى معتدلة تمثل الأسلام السياسي، المقلم الأظافر، والمدجن العارف لمصلحته الكبيرة في دجانته، شعاره (التكنولوجيا أفيون الشعوب). التكنولوجيا هي ايضا عصا (المركز) السحرية ، أبناء المهاجرين هم الممسكين والمدربين لادارة ريموتاتها من مهاجرهم في اوروبا و امريكا. اضف لكل ما سبق أن هذا الاسلام المدجن و المتلمظ لكراسي الحكم، قد خَبِرالمعركة الشرسة التى ادارها الغرب ضد الأسلام الأصولي، وفهم مغزاها.

    (عدل بواسطة صلاح أبو زيد on 11-06-2011, 07:08 AM)
    (عدل بواسطة صلاح أبو زيد on 11-06-2011, 07:43 AM)

                  

11-06-2011, 04:19 PM

صلاح أبو زيد
<aصلاح أبو زيد
تاريخ التسجيل: 01-29-2011
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غنوشيات تحت الطبع (Re: صلاح أبو زيد)

    غنوشية تونس، بدأت ملامحها، بتمهيد مهادن، ومغازل للكتل المستنيرة في المغرب العربي في المقام الأول وليس للغرب،
    فالغنوشي وقبل ان تطأ قدماه، ارض بلاده، بدا بالتبشير ،عن شكله الجديد، بكمية من اللقاءات والحوارات، طبعا في مقدمتها ، موضوع الدولة المدنية والعلمانية،
    فهنا جلسة تبدو من اول وهله كانها حوار، او مفاكرة، لكن سرعان ما تكتشف ، المشيخه والحِوار(المريدين)، ويمكن ان ينخدع الكثيرون، بتوصيفه للعلمانية بهذه الصورة العقلانية ، من شيخ لحركة إسلامية،
    العلمانية التي تقف موقف واحد من كل الأديان، مثاله في ذلك ، بريطانيا وملكتها، التى رغم اعتمادها لدين بمذهب واحد، لا تتدخل في معتقدات المواطنيين، ورغم مساواته الممتازه بين الاستبدادية الدينية و الفاشية العلمانية، لكن تمعن تفاديه لمسألة فصل الدين عن مؤسسات الدولة،
    و في استشهاده بالكاتب عبد الوهاب المسيري، نقاط ساتناولها لاحقا.



                  

11-06-2011, 08:36 PM

صلاح أبو زيد
<aصلاح أبو زيد
تاريخ التسجيل: 01-29-2011
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غنوشيات تحت الطبع (Re: صلاح أبو زيد)

    تحدث الشيخ عن العلمانيه المعتدله والمتطرفة، واشار لنموذج علمانية بن علي، نعم هنالك تشابه بين الاستبدادية الدينية كما في (ايران) والسودان وبين الانظمة الفاشية الاخرى (الدول الشيوعيه، القوميه التركيه،الخ). القاسم المشترك بينهما في انتفاء تحقق معيار (المواطنة)، فالمواطنة لا تتحقق في نظام ( لايفصل بين المعتقد او الدين اوايدلوجيا الدولة عن اجهزة الدولة الثلاثة: السياسي والإداري والقضائي). فلا وجود ل(علمانية متطرفه) ، غعندما يتحدث الاسلاميون عن العلمانية ، عادة ما يعنون تركيا، طبعا لاسباب تاريخية كان محورها الصراع بين الخلافة المنهاره والقوى الحديثة، طبعا هذا قبل التعديلات التي تمت في تركيا مؤخرا، استجابة للشروط الاتحاد الأوروبي، ولكنها ايضا ليست مثال(لعلمانيه متطرفه) بل هي دولة عقيدة (القومية)، المتشابكة مع الدوله، لم يتم فيها تحقق مبدأ العلمانية،لا وجود لفصل الدين عن الدوله والمعيار كان فيها الانتماء لايدلوجيا الدوله و ليس للمواطنه، ، وحتى هذه (القومية) لم تقف موقف حياد من بقية المعتقدات، برغم حذف عبارة (الاسلام دين الدولة) في 1924 لكن النظام التركي كان يدعم و يموّل وزارة الأوقأف، بخطها السني وتم عزل الحركة العلويه، والديانه المسيحيه، فتركيا لم تكن علمانيه حتى توصف بعلمانيه متطرفه، وكذلك حال شيوعية الاتحاد السوفيتي. وكذلك الحال بالنسبه لنظام (بن علي) هو ايضا فاشيه عربيه اخرى، فالدستور التونسي مضمن (الاسلام دين الدوله) و اوضح دليل على انتفاء معيار(المواطنه)، ان النظام دعم رجال الدين، لاسقاط حق النساء في المساواة في الميراث في جلسة للبرلمان التونسي ، بحجة ان هذا يخالف نص قرآني. وماكان لهذا ان يحدث في دوله تلتزم مبدا فصل الدين عن مؤسسات الدوله ولولا ان الدين الأسلامي مصدر من مصادر الدستور التونسي .

    من تصريح للغنوشي بعد فوز حزب النهضة في الانتخابات:
    Quote: الغنوشي: الدستور التونسي لن يفسح مجالا للدين


    تونس - وكالات - ذكر زعماء حزبيون ان الحكومة التونسية التي يقودها الاسلاميون ستركز على الديموقراطية وحقوق الانسان واقتصاد السوق الحر في تغييرات مزمعة على الدستور لتترك بذلك الدين بعيدا عن الوثيقة التي ستقوم باعدادها.
    ولن تدخل الحكومة المقرر اعلانها الاسبوع المقبل، الشريــعة أو مفاهـــيم اسلامــــية اخرى لتغيير الطبيعة العلمانية للدستور الذي كان قائما عندما اطاحت ثورة «الربيع العربي» التونسية بالرئيس زين العابدين بن علي في يناير الماضي.
    وقال زعيم حزب «النهضة الاسلامي» رشيد الغنوشي (70 عاما) وهو ناشط اسلامي تعرض للسجن والنفي خلال الانظمة السابقة ان حزبه «ضد محاولة فرض اسلوب حياة معين».
    واتفقت كل الاحزاب على الاحتفاظ بالمادة الاولى من الدستور الحالي التي تنص على ان اللغة الرسمية لتونس هي العربية ودينها الاسلام. وقال الغنوشي ان «هذا مجرد وصف للواقع وليس له اي تأثيرات قانونية». وتابع انه «لن تكون هناك اي اشارات اخرى للدين في الدستور». واضاف: «انهم يريدون توفير الحرية للدولة بأكملها». ومن المقرر الانتهاء من الدستور الجديد خلال عام.
    وأضاف الغنوشي الذي تعهد حزبه مواصلة السماح بالخمور والملابس الغربية ومواصلة السياسات الاقتصادية المشجعة للسياحة والاستثمار الاجنبي والعمالة انه «لا يجب ان يكون هناك اي قانون يحاول ان يجعل الاشخاص اكثر تدينا».
    وقال انه يفسر الشريعة الاسلامية على انها «مجموعة من القيم الاخلاقية للافراد والمجتمعات وليست قانونا صارما يطبق على النظام القانوني للبلاد». في المقابل، عزز حزب «النهضة» فوزه في انتخابات اكـــــتوبر بفــــوزه بمقعده الـ 91 فــي المجلس الوطني التاسيسي بعد قبول المحكمة الادارية طعنا في نتيجة احـــدى الدوائر الانتخابية.
    ونقلت «وكالة الانباء التونسية» الحكومية عن مصدر قضائي ان «حزب النهضة فاز بمقعد اضافي في دائرة مدنين (جنوب شرق) بعد قبول الطعن الذي تقدم به».
    وكان تم تقديم 104 طعون في نتائج الانتخابات الى المحكمة الادارية التونسية من قبل ممثلين عن قائمات حزبية ومستقلة مرشحة في عدد من الدوائر لانتخابات المجلس الوطني التاسيسي ضد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.



    وهل فعلا ان الدستور التونسي كان ذا طبيعة علمانية؟
    مواد من الدستور التونسي:

    Quote: الفصل 1

    تونس دولة ، حرة ، مستقلة ، ذات سيادة ، الإسلام دينها ، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها.

    الفصل 38

    رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ودينه الإسلام

    لفصل 40(الجديد)

    الترشح لمنصب رئيس الجمهورية حق لكل تونسي غير حامل لجنسية أخرى ، مسلم مولود لأب ولام وجد لأب وأم تونسيين وكلهم تونسيون بدون انقطاع. .

    (عدل بواسطة صلاح أبو زيد on 11-06-2011, 08:46 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de