طابت تودع العم حامد عبد الله بخيت: العزاء لجميع أهل طابت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 05:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2011, 12:10 PM

maman
<amaman
تاريخ التسجيل: 11-21-2002
مجموع المشاركات: 1041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طابت تودع العم حامد عبد الله بخيت: العزاء لجميع أهل طابت


    ودعت مدينة طابت الطيبة قبل يومين العم حامد عبد الله بخيت
    حيث ووري الثرى في المدينة التي أحبها وبادلته الحب
    أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته
    مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
    العزاء لجميع أهل طابت ولأسرة الفقيد بطابت وبالقرير
                  

11-05-2011, 04:54 PM

maman
<amaman
تاريخ التسجيل: 11-21-2002
مجموع المشاركات: 1041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طابت تودع العم حامد عبد الله بخيت: العزاء لجميع أهل طابت (Re: maman)

    هذا الموضوع كتبه بمنتدى طابت الأخ الطاهر المبارك عن المرحوم حامد عبد الله (في حياته):

    فبمناسبة ذكر الصوالين في بعض المقالات، فإن هنالك صالون أو قل ديوان يعرفه معظم أهل طابت. لم يكن ذلك الديوان من الفخامة بمكان ولكنه كان عامرا بمشاعر كرم فياض لا أخالني أعدو الحقيقة إذا قلت أنه كان يفيض على الكل!! ديوان يعرفه كل زوار طابت من المسئولين على جميع مستوياتهم، لأن صاحبه كان دوما برفقة كل من يأتي زائرا لطابت حسب موقعه من المسئولية طيلة السبعينات والثمانينات، عندما كان الناس يأتون لمواقع المسئولية بالانتخاب الحر. نذكره ونحن أطفال بالمدرسة المتوسطة وهو يعتلي المنصة ليخطب في الجماهير الهادرة بطابت في ثورة اكتوبر المجيدة: ” إن هذا العربة والتي تجري في هذه الشارع.. إنها حقتكم.. فلا تفلعوها..” وأظنه يقصد لا تقذفوها بالحجارة ولكنه قالها بلهجة أهلنا الشايقية. فهو رجل أتى في شبابه الباكر مع خاله المرحوم الحاج عوض السيد محمد عبيد الله، جاء ومعه حرمه المرحومة الحاجة عائشة أو عيشة كما كان يحلو لهم أن ينادوها. امرأة كانت وراء كل ذلك الكرم الفياض الذي كان يفوح من أردان ذلك الرجل الهمام وابنه البكر- رحمه الله – ومن أين يأتي الكرم إذا عدمت من تعد القرى بلا كلل أو ملل. والله لن أبالغ إذا قلت أنني لم اشاهد الحاجة عائشة عليها رحمة الله، إلا وأمامها العديد من الحلل أو البراريد في عدد من الكوانين، وذلك طبعا قبل انتشار ثقافة البوتجازات، وذلك منذ بزوغ فجر اليوم وحتى يكاد أهل الريف أن يأووا إلى فراشهم!! عليه قصد ذلك الشاعر، وهو يهجو قوما ما، قصد المرأة التي لا بد منها في الزمان السابق لتجهيز الطعام، قبل أن يعرف الناس الطباخين وكزام وخلافه في زمن كان يعد ذلك عيبا على الرجل أن يهتم بإعداد الطعام، ناهيك أن يصنعه:
    قوم إذا استنبح الأضياف ######هم *** قالوا لأمهم بولي على النار
    ما أقذعه من شتم، بل ما أقبحه وهو لم يكتف بوصمهم بالبخل فقط، بل تجرأ إلى الدنو من قدسيات المرأة متمثلة في أماكن الخطر منها دون حياء وخجل. لا أحسب أولئك القوم الذين هجاهم رجالا إن لم يسيروا جيشا عرمرما لتأديب تلك القبيلة التي يعيش بينها هذا الشاعر المقذع السفيه الذي لم يجد تعبيرا يليق بقدسية المرأة و هيبتها في مجتمعات حرصت على المرأة أشد حرص.
    أيضا ما دفعني إلى كتابة هذا المقال، أن الدنيا المتقلبة والتي لا تدوم على حال، جارت على ذلك الرجل والذي حقيقة كان قبلة المحتاج في زمن مضى، لكنه غني بإرثه من الأعمال الجليلة التي ستظل طوقا على عنق أمنا الرءوم طابت. ولقد صدق شاعرنا العفوي أزهري عبد الرحمن، في موسوعته الطابتية: شجرة بتول بت الخليل، حين قال:
    طريت عم حامد العرقان…
    كم ودى ابعشر عـيان..
    هذا هو العم حامد عبد الله بخيت، والذي أتي إلى طابت المحروسة كالبشارة وفي ريعان شبابه لينفق جل عمره في خدمة طابت وفي شتى المجالات.
    كان ديوان عم حامد لا يكاد يخلو من الناس. كل من يأتي لخدمة طابت يجد عم حامد بجواره يخدمه ويؤانسه ويحضر له احتياجاته للعمل، ثم يأخذه إلى ديوانه العامر للفطور والغداء معا إذا امتدت المهمة حتى شملت وقت الغداء. كان لا يتردد في دعوة العاملين في المهمات الطابتية مهما كثر عددهم، وكانت عدته وعتاده زوجته الحاجة عيشة، رحمها الله، قبل فرنه الذي أظنه كان ينفق الكثير من انتاجه في ضيافة القاصدين لداره العامرة، ولم يكن هنالك غيره في البلد، فرن عم حامد!! لقد ساعدني قرب منزلنا من منزلهم أن أشهد كل ما يدور في منزلهم، ذلك المنزل الذي يخرج أقله خمسة أو ستة صواني للغداء في الحالات العادية، الشئ الذي جعله مقصدا لكثير من الذين صعبت عليهم لقمة العيش. لقد أسعدتني الأيام أن أحضر الكثير من وجباتهم عندما أكون موجودا بالبلد، لأنني غالبا ما أدعى إذا لم أصادف الوجبة. وأيم الله لم يرجع طالب زيادة البتة، قل الناس أو كثروا!! ألم أقل لك أن وراء الأمر امرأة تشربت التفاني ورضعت الاخلاص وتسربلت بالكرم الجم؟؟ امرأة واحدة كانت وراء كل هذا الكم من العطاء، ولو سئل أيا من الحضور لأقسم أن هنالك عدد من النساء يتقاسمن العمل، وقد أجدن!! والشئ الذي يدعو للعجب أنه كان عملا مستمرا وليس في المناسبات فقط، فديوان عم حامد دائما في مناسبات، يا من لا يخرجون القرى إلا إذا تقحم دورهم ضيف مضطر!! وبالرغم مما رزقه الله له من البنين – حفظهم الله وأعانهم على المضي في ديدنه الصعب – كان يحرص أن يخدم الحاضرين بنفسه هاشا باشا وحافيا في كثير من الأحايين، كأنك تعطيه الذي أنت سائله!! أعمال عم حامد لا تحصى ولا تعد، ولكني ولكي أقرب هذه الصورة الزاهية لأذهان من لم يشهدوا ملاحم ديوان عم حامد ولكي يعرفوا هذا الطود الشامخ والذي كان بادي الهزال في رسمه الخارجي أي جسمه مع دينماكية تخجل الشباب ويقف تشاطهم حائرا ويكاد يتوارى خجلا من نشاطه المدعوم بعون من الله طالما كله لخير عباد الله، لعلهم يوافقوني على إفساح هذه المساحة له في سجل الخالدين، أكتفي فقط بذكر موقفين له معنا نحن أقرب جيرانه.
    كان يوما حافلا من أيام طابت، يوم أن انتهي العاملون بالإدارة المركزية من شد أسلاك الكهرباء بأعمدة الشوارع ليتسنى للمواطنين إدخال الكهرباء إلى بيوتهم. وكالعادة أحضرهم عم حامد إلى ديوانه لتناول طعام الغداء، حضرت لأنال أقلها شرف خدمتهم لعل في هذا تقديم قليل من الشكر لهم على تفانيهم لتغيير الحياة ببلدي الحبيب. انتهت مراسم الغداء وكنوع من رد الجميل لهذا المضيف المتفاني والذي لم يكن غيره من أهل طابت حاضرا مع العاملين عندما انتهوا من انجاز مهمتهم، وحتى أولئك الذين كانوا يشبعون غريزة حب الاستطلاع انسحبوا في هدوء عندما أدركوا أن الوقت قد حان لإظهار كرم الضيافة لهؤلاء الغرباء والذين جاءوا لخدمة البلد!! كنوع من رد الجميل له أصدر المهندس المذكور قراره بضرورة إنارة منزل عم حامد ليكون أول منزل تدخله الكهرباء بالبلد. كانت المهمة بها بعض المشقة لأن شارعنا لم تكن الأعمدة قد دخلته بعد، ولكي يدخلوا الكهرباء لمنزل عم حامد يلزمهم أن يعملوا زاوية معدنية تثبت في منزل جاره من الناحية الشرقية ليوصل منها السلك إلى زاوية أخرى تثبت في منزله. ورغم أن العاملين قد بلغ بهم الجهد مبلغه، فلقد أقبلوا على المهمة بهمة ونشاط بعد تلك الوجبة الدسمة من هذا الرجل الذي يجب التضحية من أجله، ولم يبدي عم حامد أي اعتراض وقد كنت أحسبه أنه يحس بالزهو في ذلك الوقت حيث أن منزله سينار قبل جميع المنازل بطابت. ولكن، ولدهشة الجميع الذين كانوا يشهدون الموقف، تقدم عم حامد عندما انتهي العاملون من تثبيت الزاوية التي بمنزله وقبل البدء في جر سلك الإنارة وهي الخطوة الأخيرة، تقدم من المهندس بأدب جم ليخبره أن منزله لا يمكن أن ينار وجيرانه مظلمين!! اعتذر المهندس بأن الأمر يحتاج لزاوية أخرى تثبت بمنزل الجيران والذي هو منزلنا نحن أقرب الجيران، والعاملون بلغ بهم الجهد مبلغا بعيدا وسوف يرجعون غدا لتوصيل الكهرباء لجيرانه. ولكن عم حامد أخبره بأن يأتوا غدا ليوصلوا الكهرباء له ولجيرانه لأنه لا يمكن أن يقبل أن يؤثر نفسه عليهم!! أطرق المهندس هنيهة ورفع رأسه ليوجه أمره إلى العاملين بعمل زاوية بالمنزل المجاور لإدخال الكهرباء بمنزل الجيران حسب رغبة ذلك الرجل الطيب، لأنهم لا يمكن أن يغادروا ولا يقدموا له نوعا من الخدمة على ما بذله من أجلهم دون غيره دون أن ينتظر شكرا من أحد. وهكذا دخلت الكهرباء بمنزلنا المتواضع في نفس الوقت الذي دخلت فيه منزل عم حامد إيثارا منه على نفسه وكراهة منه أن يرى جيرانه في ظلام دامس بينما ينعم هو وأسرته بالكهرباء، لنكون أول من دخلت الكهرباء بيوتهم. أي نبل هذا وأي إيثار في زمن اندثرت فيه كل المعاني الجميلة وأصبح الناس كأنهم في غابة، يأكل القوي الضعيف!!
    حضرت بعد انتهاء المرور الصباحي لمفتشي الغيط بالجزيرة الخضراء لأتناول طعام الغداء بمنزلنا، وذلك عندما استقر بي المقام بإدارة مشروع الجزيرة بعد تلك السنين الممتعة والمتعبة في نفس الوقت والتي قضيتها بالمؤسسة العامة للزراعة الآلية. وعندما دلفت إلى منزلنا رأيت من على البعد أناسا كأنهم يعملون بمنزلنا، وعندما اقتربت تأكد لي فعلا أنهم من بنائي الجالوص المحترفين وهم يضعون زيادة لحائط الحوش الجنوبي منزلنا والذي كان وقتها من الجالوص ولكن تتوسطه ركيزتان ضخمتان – من الطوب الأحمر – تمسكان بكل اقتدار على ذلك الباب الكبير ذي الثلاثة “ضلف”. لقد كان ذلك الباب السمة الحضارية الثانية التي اضيفت إلى منزلنا المتواضع، بعد ذلك الصالون الذي تقحم فيه شقيقي الذي يكبرني المصاعب وجازف بالإقدام على بنائه رغم شح إمكاناته وهو لم يزل مدرسا بالمرحلة الابتدائية، لقد ساعده في ذلك الشقيقان الأكبران وحتى الوالد شارك في إنشاء ذلك الصرح الذي صار فيما بعد منزلة لمعظم المآتم بالحي، لا سيما وأن نصف ساكنيه الذين كانوا يملكون الدواوين الفارهة، كان من الوافدين إلى بلدتنا!! استأذنت العاملين ليفسحوا لي الطريق حتى استطيع فتح الباب الكبير لإدخال سيارتي “اللاندروفر” المغوار، ولأنني لم أستطع كبح جماح ذلك التساؤل الملح، أسرعت إلى الوالدة لمعرفة من أحضر هؤلاء العمال، خاصة وأن جيبي كان خاويا والشهر يقترب من نهايته ولم يحن موعد الراتب حتى الأن. أخبرتني الوالدة والفرح يشع من عينيها، بأن عم حامد كان واقفا قرب باب منزلهم في الشارع فرأي شعر رأس شقيقتنا الصغرى والتي وهبها الله بسطة في الجسم دون غيرها من أخواتنا عندما جاءت قاصدة ماسورة المياه والتي كانت قرب باب الشارع في ذلك الزمن. فما كان منه إلا ذهب دون أن يخبر أحدا واتفق مع هؤلاء العاملين ليبنوا “سريقة” على الحائط، ثم يعقبوها بعد أيام قلائل – أي بعد أن تجف – بأخرى وهي ما يسمى عند مصطلح البنائيين في مثل هذا النوع القديم من البناء والذي أخذ يتلاشى هذه الأيام “الكفوة” وهي عبارة عن سريقة ولكنها تدق كلما ارتفعت حتى تكوِن ظهرا حادا ليزيد ذلك في عرضها حتى تغطي أكثر داخل المنزل. قارنوا بين هذا الجار العفيف وبين من ينتهزون مثل هذه الفرصة ويتناطون ويتطاولون حتى يستطيع الواحد أن يؤذي جاره بالنظر إلى حرائره عله يفوز بما تسوله له نفسه الخبيثة!! التقيت العم حامد في المساء بالشارع بعد أن ذهب العاملون، وطبعا لم يسمع مني كثيرا عندما علم بذكائه المعهود أنني أريد أن أعرف تكلفة هذه العملية وأعطاني درسا في الأخلاق متهما إياي بأنني لا أعرف مقدار هذا المنزل – أي منزلنا – عنده ولا يسمح أبدا بأن يرى المارون بالشارع شعرة من حرائر ساكنيه وهو إنما يعتبر نفسه فعل ذلك بمنزله وليس بمنزل الجيران!! أي قيام بحقوق الجار أكثر من هذا؟؟ وأنا طبعا لم أزد إلا إزجاء كلمات خجولة من الشكر وأنا أتضاءل أمام هذه الشخصية التي جعلتها مواقفها المشرفة دائمة مكان احترام الجميع، حتى غدا يعرف عند الجميع بـ “عم حامد”" وأظن حقق مقصود العم الصحيح الذي قصده الشاعر حين قال:
    وما الخال إلا من خلا لك قلبه *** وما العم إلا من بإحسانه عمَ
    علاوة على ما ذكرته في صدر هذا المقال من دوافع الكتابة عن هذا الديوان، فإن “عم حامد ” يعتبر نعمة من نعم الله على العباد، ولقد أمرنا المولى سبحانه وتعالى أن نتحدث بنعمه جل جلاله، حيث قال في محكم تنزيله آمرا رسولنا الكريم: “وأما بنعمة ربك فحدِث” صدق الله العظيم. كما وأن الكثيرين من شباب طابت اليوم لا يعرفون قدر هذا الرجل الذي خدم البلد بكل تفاني ونكران ذات، ولو مد ربنا في أيامنا حتى رجعنا البلد في الإجازة القادمة إن شاء الله، فسوف أقوم بالدعوة لتكريم الرواد الذين خدموا البلد في محفل يحضره كل أهل طابت وريفها الحفي، ولا أخالني أعدو الحقيقة إذا قررت بأن العم حامد أمد الله في أيامه وجعل إقامته بطابت سرمدية حتى يسعد الكثيرون ممن لم يروه برؤية تلك القامة البادية النحافة والتي كان يقف أمامها كبار المسؤلين في ذلك الزمن الذي يعرف قدر الرجال بكل احترام وأدب، لأنه قد ملك القلوب التي لا تعرف المحاباة وابتعد في أنفة وإباء عن أصحاب الجيوب التي لا يعرف الصدق إلى أصحابها سبيلا ، والعياذ بالله.
                  

11-05-2011, 05:27 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طابت تودع العم حامد عبد الله بخيت: العزاء لجميع أهل طابت (Re: maman)


    Quote:
    طابت تودع العم حامد عبد الله بخيت: العزاء لجميع أهل طابت

    إنا لله وإنا إليه راجعون
    الرحمة والمغفرة للعم حامد والعزاء موصول للأهل بالقرير وأمدرمان وطابت
    وعبرك للأخ محمد سعيد دفع الله....


    ما تحدث لأي من أهل طابت وإلا ذكر لي بعضاً من مآثر الراحل...

    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

11-05-2011, 06:47 PM

محمد عبدالرحمن محمد
<aمحمد عبدالرحمن محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2010
مجموع المشاركات: 1556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طابت تودع العم حامد عبد الله بخيت: العزاء لجميع أهل طابت (Re: Al-Shaygi)

    لا حول ولا قوة إلا به ذا الجلالة والإكرام
    ـ
    يمين آ مامان أول مره أعرف المعنى الحقيقي لي العجز عن التعبير

    الخال حامد كان نسيج وحده


    ـ

    طِبْ روحاً لدى االمليك المقتدر يا أبا عبدالله


    العزاء لنا ولكم يا عبدالرحمن ولكل الأهل


    إنا لله وإنا إليه راجعون
                  

11-05-2011, 07:19 PM

ABDALLAH ABDALLAH
<aABDALLAH ABDALLAH
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 7628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طابت تودع العم حامد عبد الله بخيت: العزاء لجميع أهل طابت (Re: محمد عبدالرحمن محمد)

    اللهم أغفر للحاج حامد وادخله الجنة مع الصديقين والشهداء والصالحين
    تعازينا الحاره لكم , أخى العزيز مامان
    ولكل الأهل والأحباب فى طابت الشيخ عبدالمحمود.
                  

11-05-2011, 08:11 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طابت تودع العم حامد عبد الله بخيت: العزاء لجميع أهل طابت (Re: ABDALLAH ABDALLAH)

    صدقت أخي مامان
    كان العم الحاج حامد عبد الله نعم الرجل خلقاً وكرماً ومروءة
    توفي بعد تمام العقد التاسع من عمره...
    لم نعرف عنه ولم نرى منه غير كل خير وطيب المعشر وسعيه في خدمة الناس
    يقابل الناس بصدر مفتوح وقلب متسع وثغر باسم
    إلا رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
    العزاء لك أخي مامان و لجميع أبناءه وذريته وقرابته واصهاره وكل اهل طابت و لكل الشوايقة
    وكل معارفه وأقربائه في السودان وخارجه
    وإنا لله وإنا إليه راجعون

    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 11-05-2011, 08:57 PM)

                  

11-05-2011, 08:26 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طابت تودع العم حامد عبد الله بخيت: العزاء لجميع أهل طابت (Re: منتصر عبد الباسط)

    له الرحمة والمغفرة

    انا لله وانا اليه راجعون

    تعازينا الحارة لاسرته وكافة معارفه

    الدوام لله

    جبر الله كسركم اخي مامان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de