هل تريدون نكبة للسودان كما نكبت فلسطين من قبل؟؟؟؟

(عدل بواسطة هشام عباس on 10-15-2011, 11:29 AM)

Quote: لم يدخل اليهود فلسطين في البداية فاتحين بالسلاح والقوة ... وانما بالغزو الثقافي وتغيير المجتمع العربي المحافظ عبر حزم من الأنشطة الهادمة للتقاليد والثقافة العربية الراسخة لدى المجتمع الفلسطيني...فكان انشاءهم لأماكن اللهو من بارات ومواخير،جعلت الشباب الفلسطيني وقتها متغربا عن ثقافته الأصلية... فبعد الناس عن الجهاد ودبت روح الخنوع فيهم... وتلى ذلك أنشطة اقتصادية متمثلة في شراء العقارات والأراضي من العرب لصالح اليهود بأساليبهم القذرة المعروفة في الاغراء والمساومة والابتزاز... وعندما تمكن اليهود من المجتمع العربي،بدأ في تكوين العصابات المسلحة والمليشيات العسكرية،بعد أن مهدوا المسرح جيدا...وكانت النكبة.

Quote: ياشباب صلاح غريبة يبلغكم سلامه وقال ليكم الزول ده كنكش فى الباسورد وحلف ما يرجعوا ففلسطين البعرفها هو حى من أحياء الابيض ولورنس ده بتاع اقاشى كان ساكن فريق القبة ونكبة فلسطين كانت عندما ارتفع سعر شوال الانقارة لى 2000 جنية والقنقوليس انخفض سعره الى الربع،فتجار فلسطين اصروا يطقوا الصمغ فى ذلك الموسم وحصل الحصل منذ القرن السابع قبل الميلادى والسلام،،،

Quote: لقد قام اليهود بانشاء جماعات وظيفية كالطب، والترجمة والبغاء ، للسيطرة على مفاصل المجتمع العربي تمهيدا للانقضاض عليه ... فالطبيب يعرف أسرار المجتمع من خلال تردد المرضى على عيادته ومن خلالهم ترد اليه معلومات وافرة بدون أن يشعر به أحد.. والترجمة أستخدمها اليهود لنشر ثقافتهم من خلال الروايات المترجمة لاحداث التغيير الثقافي للمجتمع، أما البغاء فقد أسسوا له جماعة وظيفية تسمى جماعة(اللذة)، مستخدمين فيها ارثهم في اساليب الاغراء ونشر ثقافة الجنس في مجتمع كان محافظا ، بغرض استمالة الشباب وصرفهم عن الأمور الجادة الى اللهو والخلاعة المؤدية للخنوع. للمزيد من المعلومات والحقائق حول موضوعنا نفس هذا الدور يمارس الان في السودان... فالحركات المسلحة في سبيل التمكن من مفاصل الدولة وظفت كوادرها ومنسوبيها والمتعاطفين معها داخل المؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع، بسيناريو أشبه بالسيناريو اليهودي، بل أخطر من ذلك ، اذ أن المنفذين له سودانيين يعيشون بالداخل ولم يأتوا من الخارج كما اليهود في فلسطين... وان كانت تلكم الأساليب قد تعلموها بالخارج... ان المواطن السوداني اليوم مشغول بلقمة العيش والسعي وراءها وهو لا يدري مايدبر له في الخفاء... فهل حانت ساعة نقر ناقوس الخطر والانتباه؟ أم سنظل في غفلتنا حتى يأتينا الطوفان