النادي السوداني بدبي يوم السبت 15/10/2011 و النادي السوداني بأبوظبي يوم الجمعة 21/10/2011 في معية الدكتور/عزالدين هلالي و الاستاذ م/ عبدالله الشقليني و الاستاذ/ عمر حسن و جميع بورداب الامارات من اعضاء منتديات سودانيز اون لاين و سودان نت و عكس الريح و برعاية كريمة من منتدي المعرفة و اللجنة الثقافية للنادي السوداني. و الدعـوه عــامة.
10-10-2011, 11:19 PM
فاروق أبوحوه فاروق أبوحوه
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2242
شرف منتدى السودان الفكري مساء الاثنين 10-10-2011 حضور الكاتب الروائي الأستاذ / حبيب نورا ، لفعالية من فعاليات المنتدى ، وهو شرف كبير ، وقد تم التنسيق مع إدارة النادي في أبوظبي لتقديم الكاتب الناهض في توقيع لروايته " الحب من طرف ثالث " من هنا نحيي الكاتب وزميل المنبر بهذا العمل المتميز ، والذي تحدث عنه الدكتور عز الدين هلالي بأنه الوعد ببروز كاتب روائي له بصمته الخاصة ، في اللغة وفي المحتوى .
التقينا الكاتب الباهر حبيب نورا ، دون أن نكون فيما نحب أن نكون ، ولم نحتفي به بالقدر الذي يستحق ، له العُذر ، فقد انكبّت علينا الحياة بأتراحها ، وصرنا في وقتٍ ضنين حتى بلقاء الأحبة ، والأكرم الأستاذ " ناصر" يعرف ما بنا ، والدوامة التي نعيشها الآن . تغشانا هذه الأيام معركة وجود ، والحفر في الصخر والتجريب في زمن ليست فيه الأيام كما ينبغي أن تكون . لستُ وحدي ، بل والدكتور عزالدين هلالي أيضاً .. لم يتيسر لنا اللقاء كما نحب ونرجو ، ونأمل أن يكون ظرفنالاحقا أفضل .... *
يا شباب ماتقصروا مع الزول دة لانه فعلا يستحق وروايته تستحق اكثر والله .. التحية للجميع ونحن في انتظار الصور وفعاليات الاحتفال ولازم الاحتفال يشتمل فقرات للشيشة لزوم الادمان وكدة ..
10-13-2011, 09:53 AM
عبدالرحمن الحلاوي عبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714
تنويه: سيبدأ حفل التدشين في دبي يوم السبت القادم بالنادي السوداني عند الساعة الثامنة مساءا تماما و ينتهي عند التاسعة. و ذلك من اجل اتاحة الفرصة لمشاهددة مباراة الهلال السوداني التي ستبدأ عند الساعة التاسعة و النصف، حسب رغبة الاعضاء.
Quote: تنويه: سيبدأ حفل التدشين في دبي يوم السبت القادم بالنادي السوداني عند الساعة الثامنة مساءا تماما و ينتهي عند التاسعة. و ذلك من اجل اتاحة الفرصة لمشاهددة مباراة الهلال السوداني التي ستبدأ عند الساعة التاسعة و النصف، حسب رغبة الاعضاء.
10-14-2011, 04:09 PM
سناء عبد السيد سناء عبد السيد
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 2093
كلمتنا في حفل توقيع الرواية مساء يوم 21 أكتوبر 2011 بنادي السودانيين بابوظبي :
الحب من طرفٍ ثالث للكاتب يس سليمان ( حبيب نورا )
سوف نتحدث عن أربعة محاور : الرواية في السودان ،النشر ، الكاتب وعالمه ، الرواية . (1) الرواية في السودان : نستعرض بالمرور السريع الكتابة الروائية في السودان منذ ( تاجوج ) لعثمان هاشم عام 1948 ، (الاختيار) للسر محمد طه، ورواية سميرة مصطفي (درر)ـ عام 1936 .رواية (عدالة السماء)، و (الابتسامة الأخيرة ) لجعفر نصر، رواية (هائمٌ على الأرض أو رسائل الحرمان) للكاتب" بدوي عبد القادر خليل" الصادرة عام 1954.(إنّهم بشر) للرائد خليل عبد الله الحاج – القاهرة عام 1960 . و"أبو بكر خالد "في (بداية الربيع) عام 1958، و(النَّبع المُر) عام 1966و(القفز فوق حائط قصير) عام 1976 ، وملكة الدار في (الفراغ العريض)، ثم جاء الفتح الروائي الكبير الذي قاده الطيب صالح برواياته منذ مطلع الستينات وإلى رحيله . ونجد" السر حسن فضل "في روايته (من أجل ليلى) الصادرة عام 1960، و"أمين محمد زين" في (لقاء عند الغروب)عام 1963، و"محمد مختار محمد "في (سخرية الأقدار) عام 1967، و"عبد الفتاح خَضِر" في (صراع) 1968، و"حسن أمين "في (دغدغة الأمل) 1968، "إبراهيم إسحق" في (حدث في قرية) عام 1969، و(أعمال الليل والبلدة) عام 1971، ، و"عمر الحميدي" في (جزيرة العوض)و "إبراهيم بشير" في (التراب والرحيل ) عام 1989، و"بابكر علي ديومة "في (الخرطوم وداعًا) عام 1985، و"بشرى هباني" في (مسرة) 1986. روايات" أبكر آدم إسماعيل" و"مروان حامد" في (الغنيمة والإياب)، و(مندكورو - برق وهلال )، و"عمر عبّاس "في (الجبخانة)، و" إبراهيم سليم" في (مسار الأسراب)، و"أحمد حمد الملك" في (الخريف يأتي مع صفاء).وفي (الفرقة الموسيقية) و(عصافير آخر أيام الخريف). و" أمير تاج السر" في(نار الزغاريد) و(سماء بلون الياقوت).و من الكتاب "علي المك" . و"عثمان الحوري " وغيرهم .في تطورها انفتحت الرواية السودانية على الرواية العالمية شرقًا وغربًا، ولاسيما الرواية القادمة من أمريكا اللاتينية على يد غارثيا ماركيز، وجورج أمادو، وإيزابيل أليندي، كما انفتحت سابقاتها على شكبير وبرنارد شو وديكنز وجين اوستن وهنري رايدر وجورج قريفث وليو تولستوي ومارك توين وأرثر ميلر . نجد من كتاب الرواية "محمّد الحسن البكري" في (أحوال المحارب القديم)و(أهل البلاد الشاهقة) و(سمر الفتنة)." منصور الصويم "في روايته (ذاكرة شرير) . من الأسماء " أمير تاج السر"و" عبد العزيز بركة ساكن" و" ليلى أبوالعلا" التي تكتب بالإنجليزية و فازت بالبُوكر عن روايتها "المترجمة "و " محسن خالد" و " علي الرفاعي"و " منصور الصويم"..و"بشرى الفاضل" و"جمال محمد إبراهيم" و الروائي "عاطف عبد الله" وكاتبنا " حبيب نورا " وغيرهم . وهنالك من تخير القصص القصيرة وهو عالم زاخر تجد : "عثمان حامد سليمان "و " يحي فضل الله " و" سعاد عبد التام " و " مختار عجوبة" و " ومحمود محمد مدني" و "محمد المهدي بشرى " و " سلمى الشيخ سلامة "وغيرهم . تجد بين يديك القص الرومانسي والواقعي والمستمد من البيئة والتاريخ و الأساطير و تجد الكتابة الروائية بأشكالها وأنواعها ،تجد لغة الكتابة المباشرة والمتوسطة والفخمة الجزلة و تجد الكتابة الشعرية .كما نذكر با، المجتمع قد طَمر المواهب النيّرة بقسوة ، وذابت تلك المواهب في مسيرة الحياة ، ولم تستطع أن تكتُب لنا ،بل واغتسلت من طين الإبداع ، وأصبحت أرقاماً ركضت في مسيرة الحياة . صمتوا إلى رحيلهم .وتلك مأساة حقيقية ليس هنا مقام تناولها . (2) النشر: كان النشر الحقيقي قد بدأ بظهور آلة الطباعة في القرن التاسع عشر في العالم الذي يتحدث بالعربية.بدأ أولاً في حلب ثم بيروت ثم القاهرة ، وجاءت الخرطوم في ذيل المدن في صناعة النشر ، فليس لنا أن نلوم الكُتاب ، حين يجدون مشقة فيما ينشرون ، بل وقد جاءت ثقافة المنع والحظر في زماننا الحاضر على نقيض العولمة التي تُعنى بالانفتاح ، إذ جاءت الرقابة على الكتابة والنشر ، وجاء زمن تفتيش العقول ، والرقابة الأمنية التي تنتظر الطباعة عند تجهيزها في الليل ، لتُعمِل آلة البتر والإلغاء ومنع النشر بدوامٍ كامل كل يوم . عادت العصور المظلمة التي شهدتها أوروبا منذ قرونٍ خَلت ، وقد نهضت الآن من مقابرها ، واستوت ثعابينها تسعى ، مما حدا بالكثيرين الذهاب لدور النشر خارج السودان لوجود متسعٍ من الحرية و لقلة التكلفة ، وليسر التنفيذ ، ولتوفر التدقيق اللغوي وأدوات مساعدة للنشر تكاد تنعدم في السودان . لقد امتلأت الدنيا بمحررين قادرين على الجلوس معك وتسجيل رواياتك الشفهية ، وإعادة تحرير ما تكتُب ويعيدون صياغته وتحرير نصوصه من جديد وتبويبها وإدخال تقنية القص في صلبها ،وقد ساهم تطور الطباعة الرقمية في تيسير كل ذلك ، كما نشهد مثالا لذلك في مذكرات الرؤساء الأمريكيين المنشورة ومذكرات أهل الفن بأنواعهم . وهذه التقنية تتم في اللغة العربية ببطء شديد ، ولم يزل الكِتاب المكتوب بالعربية يعاني فيه كُتابنا نُدرة الدعم التحريري ، والتصحيح اللغوي إلا فيما ندر . (3) الكاتب وعالمه : لقد أسهمت العولمة في تسلق السماوات ، وانفتحت المغالق أمام القراء والكتاب على السواء ، ولم يعد لتراث كتابنا السودانيين ذاك الرونق ، بل كل ما يُكتب بالعربية من مشرقيي اللون أو مغربييه ، وباللغات الأجنبية أيضاً ، بل أن الشعر قد اختلط لغة وصوراً بالرواية وبالسينما في تقنية أدواته من تقديم وتأخير ولقطات متفرقة وتقنيات رقمية متقدمة في تغذية الحوادث وتكثيفها ، و في الخروج عن المألوف لجذب قارئ صار يتجول كل العالم وهو في غرفته . من هنا يتعين أن ننظر للنصوص التي أمامنا مقارنة بإنجاز البشرية في الرواية وتطور أدواتها وحرفتها ،وليس من واقع مقارنتها بالرصيد السوداني رغم علو شأنه . ليست البيئة هنا إلا مادة غزيرة للنهل منها ، ومقولة الولوج للعالمية من زاد التراث بتنوعه الثقافي لم تزل ترنُّ في أذن كل الكتاب ، فمن قبل تحدث الكاتب "عثمان حامد سليمان" عن تجربته وذكر أن كنز طفولته زاخر بمادة القص ، يتخير من خاماته كلما ناداه نداء الخاطر ليكتُب .
لقد أسهمت سيرة كاتبنا " حبيب نورا " وهو لما يزل في مرحلة الخصوبة وبعض الشباب ، و كذلك سيرة تجربة إقامته في المملكة السعودية أربع سنوات ، وانتقل بعدها للقاهرة أيضا أربع سنوات أخرى ، قد أسهمت جميعاً في الخروج من بيئة التضييق على الحريات والحياة الراكدة المحافظة في المملكة إلى رحابة مصر والقاهرة ، حيث الحياة الثقافية مسبحٌ متسع لمن يستطيع السباحة ، فتخرج من دور نشرها الكتب المتنوعة بالآلاف كل شهر . فيها القراء والكُتاب من كل طيف ولون . فيها يمكن ممارسة المهارات الجماعية في النقاش والنقد وممارسة العصف الذهني Brain Storming في العمل الإبداعي ، مع تطور الصراع الخلاق ،وفتح الآفاق الثرية بحمولات القص ودراما الحياة في ظل اختلاف الطبقات في مصر وتناحرها ، أو تصالحها . المال والفقر ، الحضارة ووسائلها ، مع الثقافات المتنوعة من أسفل السلم الحضاري إلى أقصاه . (4) الرواية : نقتطف من الفصل الأول ونقرأ : { لكم أودُ أن أشيّد تمثالاً لصمتها الأبيض ... بيد أنني أكره حيادية هذا اللون الذي يثرثرُ في ذاكرة المكان بحروفٍ صقيعية المذاق ! وأنا على شفة درجةٍ مئويةٍ من التجمُد صمتاً ! كنتُ أحتاج أن أتُقيم عليّ حَدّ النهار ، وتجلدني بسياط الكلام أربعين درجةٍ فوق الصفر! فلم أظفر إلا بعنادِ أنثى أضنتها منافي النفس وأثقل كاهلها حمل حقائب السفر المتواطئة مع أحزانها . كل شيء يدعو إلى الريبة والحذر ، وحده السكون يُغلِّف ديكور المكان ، فلا تتسكع في هذا الفضاء سوى بضعة سحائب دخانٍ وفوضى وأبواق سيارات ساخطة على الزّحام ! وبعض نظراتها التي تهرب ما بين سطورها مفردات الشجن الوريف . فطفقتُ أتساءل ! تُرى من المسئول عن اغتيال الكلمات ؟ هل أنا الذي حاولتُ مِراراً إيجاد صيغة شرعية لميلاد الكلام ؟ أم هي التي تمترست وراء صمتها ودجّجتْ صدّها بحقلٍ من الألغام . هل يجديني أن أتخندق كقائدٍ مهزومٍ حتى تمُرّ سحابة هذه اللحظات المفخخة بالصمت ومن ثم أطمعُ في جلسة مفاوضات أعلن فيها انتصاري ؟؟ لكَم أنا ضائعٌ بين الاعتبارات الأنثوية الجامحة التي تحافظ على تقاليدها أحياناً وتقليديتها في أحايين أخرى ! وبُعيد إنتباهة وجدتني ألملم في طاولات هذا المسرح نصف المأساوي وأنهي العرض قائلاً وأنا أنقُدُ نادل القهوة ثمن المشاريب : " أقترح أن نُغادر هذا المكان ! سأوصلك في طريقي ! - هل ستحملني على ذراعيكَ ؟؟ أجابت في سُخرية تعكس حالة كوني لا أملُك إلا قدماي !!} انتهى النص . * إن الحياة قص مُضيَّع ، يأخذ الكاتب من شلالاته المتدفقة النذر اليسير ، حين تُفجِر ملكته وذهنه الوثاب تلك الأيقونات الجذابة المذهلة التي يلتقطها الكاتب من طينة الحياة ، ويقيم عليها من حبائل القص ما شاءت له السماوات المنفتحة . فالقراءة والكتابة يشُدان بعضهما برباط وثيق . من القراءة تتسع الآفاق . تجد الذخيرة اللغوية و التعبير و الوصف وأساليب الكتابة و البلاغة و التصوير وفي تخيّر المناهج العصرية للتناول ، وفي صناعة الجمال في التقابل وفي التضاد ، وفي الوحدة وفي الإتلاف وفي التناسُخ وفي التقدم والارتداد وفي الحفر في أنفُس الشخوص ، ورصد علائقها ببعض ، والتجول في الزمان والمكان . لقد كان الكاتب الروائي " نجيب محفوظ" مثلاً يُعدّ لكل شخص من شخوص رواياته ملفاً خاصاً به يرسم شكله وطباعه ونزواته ، يقيم معه ويُحادثه ويجادله ويُنازعه الرغبات ويشترك معه الحياة .يقوم الكاتب الروائي بإعادة ترتيب الصور بسينمائية سلسة ، ورافعات مُبهرة في تقنية الكتابة والذهاب بالعُقد إلى قممها من صعودٍ وهبوط ومناورة ، تأخذ بلُب القارئ وتشد حواسه ، وتربط الأحداث برباط متسلسل نحو الغايات والمصائر. تستفز خيال ذلك القارئ ، ليكُن شريكاً فاعلاً مع الكاتب في رقعة النص وفضاء أخيّلته . و يسهم القراء والنقاد مع الكاتب في الحوار النقدي الخلاق و الرفقة المتوثبة للنهوض بالعمل من تجربة الكتابة الحُرة إلى مصاف عملٍ روائي باهر . هكذا أرى رواية الكاتب " حبيب نورا " " الحب من طرف ثالث ".تحية له على هذا العمل الفخم ، متمنين له التوفيق في مُقبِل أيامه ككاتب روائي وضع قدمه حيث وَضع رصفاؤه من الروائيين أقدامهم ، فهذا عمل روائي ضخم ، يستحق القراءة المُتأنية الصبورة ، فوراء كل عبارة جُرعةٌ قوية تتوقف عندها لتستريح في محطات تسلسل القص . للكاتب شكرنا الجزيل على اختياره لدار السودانيين بأبوظبي مكاناً ليوقع روايته الماجدة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . عبد الله الشقليني
*
10-22-2011, 04:26 PM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
برنامج حفل توقيع رواية " الحب من طرف ثالث " للكاتب ياسين سليمان ( حبيب نورا ) * الزمان : الساعة التاسعة من مساء 21 أكتوبر 2011 المكان : القاعة الصغرى بالنادي السوداني الاجتماعي - أبوظبي * 1. كلمة الترحيب من مذيعة الربط الأستاذة ( سماح ) قدمت الكاتب وروايته وقدمت عبد الله الشقليني والدكتور عز الدين هلالي والكاتب " ياسين سليمان ( حبيب نورا ) وقدمت طاقم المنصة : - الدكتور عز الدين هلالي - عبد الله الشقليني - كاتب الرواية المُحتفى به " ياسين سليمان " ( حبيب نورا )
2. كلمة / عبد الله الشقليني وتناولت أربعة محاور : الرواية في السودان ، النشر ، الراوي وعالمه ، الرواية .
3. تقديم ودراسة الدكتور عز الدين هلالي للرواية وتحليلها فنياً وتقنياً وأشاد بالرواية وكاتبها ، كما قدم ملاحظات على ضرورة التدقيق الإملائي على بعض النصوص في الطبعة اللاحقة ، كما ذكر بضرورة التدقيق على نسبة بعض المقاطع الشعرية التي وردت في الرواية لشاعرها .
4. كلمة الأستاذ " ياسين سليمان " ( حبيب نورا ) عن رؤاه للعمل الروائي وواقع الشخوص ، والمكان والزمان في الرواية .
5. فاصل من الأغنيات للمطرب " أحمد عبد المجيد "
6. إدارة الحوار والأسئلة بواسطة الدكتور عز الدين هلالي ، وأجاب على الأسئلة المتعلقة بتقنيات العمل الروائي .
7. فاصل من الأغنيات للمطرب " عبده مدني "
8. صاحب الحفل معرض للأعمال الفنية التشكيلية كالآتي : - بورتريه للكاتب الطيب صالح للفنان التشكيلي ( محمد حمزة ) - معرض للفنان التشكيلي وعضو منتدى سودانيزأولاين وصاحب الملف الأستاذ ( ناصر الأمين ) وهو أكثر من (20) لوحة !!! - معرض للفنان التشكيلي ( إبراهيم سيد ) والمصور ( عمر إبراهيم ) والرسام المتعدد المواهب ( نميري أحمد علي)
9. وفي الختام تقديم شهادة التكريم من منتدى المعرفة .
صورة من موكب التشييع ؟ من أيام أكتوبر الزاهيات التي حُرم منها هذا الجيل .
صادف حفل التوقيع تاريخ ثورة الشعب في 21 أكتوبر :
أكتوبر قصة شعب وقصة ثورة لم تكن قصة إخفاق ، ولم تكن خيبة . كانت قصة شعب ، طلابه الطليعة . كما يحدث دوماً تسبق الحركة الجماهيرية الأحزاب السودانية جميعاً بإشعال فتيل الحريق ، بما فيها التي حرضت ، وتلظت من جمر العسكر ومذلة سجونه . عمت التظاهرات حتى المدارس الوسطى كما تسمى سابقاً ، ونعمت جميعاً بريح خانقة ، يقولون لك بلِل وجهك بقطعة قماش رطِب تحميك من الغاز المسيل للدموع . أقيمت المتاريس في الشوارع ، وحصد الرصاص الأرواح في الساحة أمام القصر ، حتى تغير اسمها إلى ساحة الشهداء ، كان قتل العُزل في ذلك الزمان غريباً . ذهب رأس الدولة في ذلك الزمان ( معالي الرئيس الفريق إبراهيم عبود رئيس مجلس الثورة و القائد الأعلى للقوات المسلحة ) إلى إذاعة أمد رمان ، وتنحى عن الحكم ببيان كان يمكنه ألا يتلوه ، لكن فطرة من رضعوا أثداء الأمهات السودانيات ، أبت عليه إلا التنحي وقد كان .تم ذلك بعد اتفاق مسبق على إحالة أعضاء مجلس الثورة للتقاعد وبلا محاكمات .ولو علِم حينها اللواء القوى في الدولة حينها بنية التنحي لأفرغ الرصاص في صدر الفريق غضبا . انتهى الأمر وبدأ العهدالديمقراطي الجديد ...
*
10-23-2011, 09:31 PM
ناصر احمد الامين ناصر احمد الامين
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 2913
Quote: يا ناصر الزول ده دس جواز سفره عشان يحضر العيد هنا ..
ههههههه ازيك يا دكتور ... يا ريت و الله الزول الهادي الكتاب دا رفقتو جميلة جدا. ليك الشكر الجزيل و لكل بورداب العين و علي رأسهم عباس علي الحفاوة و اليوم الجميل بتاع العين. و أكيد حا نزوركم تاني ان شاء الله
10-24-2011, 08:57 AM
عزالدين عباس الفحل عزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9309
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة