|
|
 قوائم الشرف التي تضامنت مع جريدة الجريدة (1).
|
1:
منتدى شروق الثقافي تضامن مع صحيفة الجريدة :
تلقى منتدى شروق الثقافي بالقضارف بأسف بالغ نبأ تعليق صدور صحيفة (الجريدة) واحتجاز ممتلكاتها ، وهي الصحيفة التي احتفلنا في منتدى شروق للتو بمرور عام على صدورها ، والتي أكرمتنا بصفحة شهريا لنسهم برأينا في بناء الوطن . ونحن في منتدى شروق إذ نعلن تضامننا الكامل مع أسرة الصحيفة وقرائها ، نعتبر تضامننا هذا بمثابة دعوة للجميع لمساعدة زهرة (الجريدة) لتتفتح قوسا قزحيا سودانيا لترسيخ أركان العدل والحرية والسلام في وطننا الحبيب . منتدى شروق الثقافي عنه طه محمد الحسن/رئيس المنتدى 10/10/2011
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوائم الشرف التي تضامنت مع جريدة الجريدة (1). (Re: محمود الدقم)
|
ســـم الله الرحــمن الرحــيم
مؤتمر صحفي رقم 2
بيان من صحيفة الجريدة رقم 7
قام جهاز الأمن والمخابرات الوطني بحجز اربعة اعداد من صحيفة الجريدة ثلاثة منها في أيام متتالية وذلك بعد الطباعة بهدف تحقيق خسارة مادية للجريدة وعلمنا ان ذلك نتيجة اصطحابنا لكتاب من صحيفة اجراس الحرية .
شكرنا كتاب اجراس الحريه الذين التزمو بسياستنا التحريرية ولم يكن في كتاباتهم مايمس بأمن الوطن وشكرنا لهم ترجلهم من الصحيفة لضمان مواصلة مشوارها .
تفاجأنا في أمسية الثلاثاء 27/9/2011 بزيارة جهاز الامن والمخابرات الوطني للصحيفه لحجز ممتلكاتها وايقاف إصدار الجريدة وحسب ماذكر لنا بسبب خبر عن القوات المسلحة السودانية وتعدي حظر نشر اخبار متعلقه بالقوات المسلحة الا ماورد عن ناطقها الرسمي .
تقدمنا بأعتذار عن ذلك الخطأ الغير مقصود ، وطالبنا بأن لا يكون حجم العقوبة بدرجة الايقاف وحجز للممتلكات .
تقدمنا بطلب للسيد / الفريق أول مهندس محمد عطا فضل المولي بواسطه السيد / العميد العبيد صالح مدير دائرة الاعلام بالجهاز اعلنا فيه اعتذارنا وان تعود الصحيفة لقرائها .
تقدمنا بطلب للسيد وزير العدل مولانا / محمد بشارة دوسة برفع الحصانة عن جهاز الامن لكي نحتكم للقضاء كما تقدمنا بمذكرة لكل من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات واتحاد الصحفيين لتوضيح تفاصيل ماحدث .
نناشد السيد وزير العدل والسيد/ مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني بالتدخل المباشر والعاجل لرفع الظلم عن صحيفة الجريدة .
نطالب جهاز الامن بعد قرار لجؤه للقضاء بان يرفع الحجز والايقاف وان يترك تقييم الخطاء للسلطات القضائية .
نطالب بعدم المساس بإستقلالية القضاء والصحافة .
نطالب المجلس القومي للصحافه والمطبوعات واتحاد الصحفيين بدور اكثر فعالية لحماية الصحف والصحفيين .
نسعد بموقف اجهزة اعلام عربية ( صحيفة الشرق الاوسط – القدس العربي – قناة الجزيرة – قناة الحره – قناة العربيه ) من موقفهم تجاه الحريات الصحفيه في السودان .
نأسف لانعدام التضامن تجاه الحريات الصحفية من أجهزة الإعلام الداخلي .
نُذكر الصحافة السودانيه بأن دار الوثائق والتاريخ يدوِّن ونطالبهم بشريط حداد في صفحتهم الاولي تضامنا مع اي صحيفة مصادرة الا اذا كان ذلك بقرار قضائي
الشكر والامتنان لكل الاصوات المتضامنه .
تكريم صحيفة الجريدة من قبل نادي الخريجين بود مدني و منتدي الشروق بالقضارف و منتدي أروقه الثقافي ببحري يدل علي صدق رسالتها تجاه المجتمع ودورها التربوي والثقافي
يحتاج الوطن للرأي والرأي الآخر وسيجتاز صعابه بالاحترام المتبادل .
واخيراً .
بكره نرجع تاني للكلمه الرحيمه
شان هنانا .. شان منانا
شان عيون اطفالنا ماتضوق الهزيمه
(من كلمات الشاعر محمد طه القدال)
اسرة الجريدة
الخرطوم 11/10/2011
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوائم الشرف التي تضامنت مع جريدة الجريدة (1). (Re: نوري بطة)
|
2/
بشفافية
جريدة الجريدة
لم تكن جريدة الجريدة مخطئة تماماً أو محقة تماماً عندما أوردت خبرها عن الجيش السوداني الذي تسبب في إيقافها عن الصدور منذ السابع والعشرين من سبتمبر الماضي. لم تكن الجريدة مخطئة تماماً عندما قالت في خبرها المذكور ان الجيش لن ينسحب من أبيي، ولم تكن محقة تماماً لأن الجيش كما ورد لاحقاً على لسان ناطقه الرسمي العقيد الصوارمي، ليس ضد الانسحاب هكذا على الاطلاق ولكنه لن ينسحب إلا بعد الانتشار الكامل لقوات حفظ السلام الاثيوبية التابعة للأمم المتحدة، والتي أُتفق على نشرها بعد لقاء مشهود بالعاصمة الإثيوبية أديس، والذي ?اء على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت بأبيي وراح ضحيتها العشرات من أفراد الجيش السوداني، ومما زاد من مأساوية هذه الحادثة التي قوبلت باستهجان كامل من الأطراف كافة داخلياً وخارجياً، أنها وقعت حينما كانت القافلة المشتركة المؤلفة من أفراد من الجيش السوداني وآخرين تابعين لقوات الأمم المتحدة في حالة انسحاب، لتفاجأ القافلة بكمين نصبه أفراد من الجيش الشعبي يمطرها وابلاً من القذائف أدى إلى استشهاد تلك الأنفس البريئة، والتي لم تكن في حال استعداد وحرب وانما كانت في حال استرخاء وانسحاب، وهذه هي قمة الفاجعة.. تلك هي ب?ختصار غير مخل خلفية الخبر الذي دفع السلطات لايقاف جريدة الجريدة عن الصدور، والحجز على ممتلكاتها وإغلاقها والاحتفاظ بمفاتيحها عهدة عنده..
دعونا الآن، نفرغ هذه الواقعة من أية شحنات سالبة مسبقة، ولننظر اليها بعيداً عن أية أعراض جانبية سبقت قرار إيقاف الصحيفة، ولنتأمل ونفحص فقط الخبر موضع العقوبة، سنجد انه خبر ناقص ومبتور وغير متوازن، واعتمد على مصدر من أحد الأطراف دون الاخر، وقد زاد من درجة هذه النقائص ورفعها الى مستوى المنغصات أن الخبر يتناول أحوال واحدة من أكثر المؤسسات حساسية هي مؤسسة الجيش، وكل هذا صحيح ولا يمكن المغالطة فيه، ولكن ما يمكن أن نجادل فيه بعيداً عن أية "محمولات" من عينة "الما بريدك في الضلام يحدر ليك" هو أن هذا الخبر الناقص يم?ن إدراجه ضمن النقائص التي لم ولن تنفك مهنة الصحافة من الوقوع فيها، لا لشيء سوى طبيعة المهنة نفسها، ولهذا يلجأ بعض ذوي الدربة والخبرة من أهل المهنة في مثل هذه الحالات لتضمين محاولاتهم لجعل الخبر متوازناً في متن الخبر، فيقولون مثلاً "لم يتوفر لنا مصدر مستقل" أو المصدر الآخر رفض التعليق، أو باءت كل محاولاتنا في الوصول للطرف الآخر للاستماع لوجهة نظره بالفشل.. الخ، وأهمية مثل هذا التصرف المهني أنه يحتفظ للآخر بحقه في التعليق أو التصحيح متى ما شاء دون ان يكون في ذلك مساس بالصحفي الذي أدى واجبه كما يجب، ثم بعد هذ? وفوقه فقد بادرت وسارعت إدارة الصحيفة للاعتذار عن الخطأ الذي وقعت فيه، وأكدت احترامها للمؤسسة العسكرية، وفعلت ذلك بشكل حضاري وجد الإشادة من الجميع، ولهذا كنت أظن أن المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة الصحيفة يوم الأول من أمس إنما عقدته للتبشير بالانفراج وليس للتذكير بالقضية على النحو الذي جاء فيه، ولكن.. ولكن ماذا نقول غير أن نعلن كامل تضامننا مع الصحيفة والزملاء..
-حيدر المكاشفي جريدة الصحافة.
وشكرا اخ نوري لك وطال الزمن او قصر سوف ترجع الجريدة وبقوة مرفوعة الراس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوائم الشرف التي تضامنت مع جريدة الجريدة (1). (Re: محمود الدقم)
|
3
(الجريدة) . . الكلمات في انتظار من يطلق سراحها
الكاتب: الخرطوم: الزين عثمان
الخميس, 06 تشرين1/أكتوير 2011 14:37
Share
(الجيش يرفض الانسحاب من أبيي) الخط الأحمر الذي رفعته صحيفة الجريدة في آخر أيام صدورها، كان مدخلاً لخطوط أخرى وفي اليوم التالي له كان حضور آخر للسلطات الآمنية التي أعلنت إيقاف الصحيفة عن الصدور بحجة تجاوز الخطوط الحمراء في التعامل مع القضايا الوطنية. لم يقف الامر عند هذا الحد بل خطى اصحاب الصحيفة انفسهم في اليوم التالي الى مباني جهاز الامن الوطني يحملون اعترافهم بأن حالة من التجاوز قد تمت في التعاطي مع الخبر تستوجب الاعتذار، اعتذار تم التمهيد له بزيارة قام بها ناشر الصحيفة عوض محمد عوض برفقة رئيس تحرير (الجريدة) سعد الدين إبراهيم، ومن ثم تم اصدار بيان من قبل اسرة الجريدة اهم ما فيه في زيارة لجهاز الامن والمخابرات الوطني لموقع الصحيفة مساء الثلاثاء 27/ سبتمبر تم ايقاف صحيفة «الجريدة» وحجز ممتلكاتها بعد حصر وفرز للاغراض الشخصية واستلام مفاتيح المكاتب دون ذكر للأسباب.
وفي صباح اليوم التالي توجهنا الى مكاتب جهاز الامن والمخابرات بحضور رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير والمستشار القانوني للصحيفة، حيث تم تنويرنا بالخطأ في الخبر والمانشيت الرئيسي المتعلق بالقوات المسلحة «الجيش يرفض الانسحاب من أبيي». ومن جانبنا نود ان نوضح الآتي:
«تقر صحيفة الجريدة بالخطأ المهني في المتابعة وصياغة الخبر وتجاوز تعليمات عدم نشر ما لم يرد من الناطق الرسمي، ورغم انه غير مقصود الا ان من واجبنا الاعتذار اولاً لقرائنا الكرام وللقوات المسلحة السودانية. نؤكد التزامنا التام بالمسؤولية والمهنية وسنجري التحقيق اللازم لتفادي أخطاء مماثلة من منطلق ومبدأ ثقافة الاعتذار والاعتراف بالخطأ، ندعو جهاز الامن والمخابرات ان لا يحمل القراء مسؤولية خطأ نقر به، وان لايكون العقاب بحجم المصادرة، وان تتمكن الصحيفة من متابعة مشوارها الصحفي بمهنية وموضوعية». هذا ما جاء في البيان الذي ذُيل بأسرة الجريدة، بعدها استضافت (الزميلة الاخبار) الناشر في حوار قال فيه اخطأنا ونعترف بذلك، لكنه عاد ليقول ان الايقاف اقسى عقوبة يمكن ان تمارس على صحيفة. وبالعودة لتفاصيل الخبر الذي ادى لإيقاف الصحيفة والذي رفعته كمانشيت رئيس لها يوم الاثنين والمتعلق بشكل اساسي بتناول اخبار القوات المسلحة وتحديدًا خبر يتعلق برفضها الانسحاب من ابيي الا بعد وصول القوات الاثيوبية، وهو الخبر الذي تم نشره دون الحصول على افادة الجيش فيه، وتحديدًا الناطق الرسمي باسمه، الا ان الخبر الذي كان سبباً في ايقاف الجريدة نشرته الصحف بعد يومين وبلسان الناطق الرسمي العقيد الصوارمي خالد سعد، وبهذا النص (أعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان السودان لم يف بالتزامه بسحب قواته المسلحة من مدينة ابيي المتنازع عليها. ودعا مارتن نيسيركي مجددًا السودان وجنوب السودان الى سحب قواتهما من هذه المنطقة المتنازع عليها بين البلدين. وأضاف نيسيركي طالبنا الجانبين باحترام الاتفاق الذي توصلا اليه في بداية الشهر وسحب قواتهما من منطقة ابيي لتسهيل عودة السكان النازحين. ومن جانبه أعلن الجيش السوداني انه سيبقى في أبيي لما بعد سبتمبر لحين انتشار قوات حفظ السلام الأثيوبية التابعة للأمم المتحدة بشكل كامل لمراقبة وقف إطلاق النار. وقال الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم جيش الشمال إنهم ليسوا ضد الانسحاب لكنهم ينتظرون اكتمال انتشار القوات الأثيوبية. وأضاف انه لم ينتشر حتى الآن سوى نصف القوات الأثيوبية). وهو الامر الذي يعني ان اعترافاً بصحة الخبر الذي اصدرته الصحيفة الموقوفة بقرار من جهاز الامن الوطني على بعد خطوات من لافتة الصحيفة، جلس عدد كبير من محرريها ورئيس التحرير امس يتبادلون الجدل والنقاش ويتقاسمون معاً الشاي والقهوة، وهو المشهد الذي مثل امتدادًا لمشهد امس الاول ومحرري الصحيفة يتحصلون على مرتب شهر سبتمبر من احدى الكافتريات المجاورة لها، فلم يعد الدخول إليها ممكناً، وهو ما عبر عنه سابقاً ناشرها بأن من قاموا بإيقاف الصحيفة أغلقوها بالطبل والمفاتيح، الا ان طبل الحزن دقت بشدة امام الموقوفين عن ممارسة مهنتهم بالرغم من حصولهم على المقابل المادي، ليس الامر عند هذا الحد وانما اخبرني بعض المحررين أنهم تحصلوا على اجازة لمدة عشرين يوماً، خصوصاً الذين لم ينالوا قسطاً من الراحة طوال ايام السنة التي غازلت فيها الجريدة عيون القراء الذين عبروا عن احزانهم لغياب الصحيفة من خلال موقعها على الفيس بوك او على موقعها الرسمي الذي نُشر فيه الحوار الذي اجري مع مالكها وناشرها ونشر معه ايضاً الخبر الذي نشرته الصحف باعتباره تأكيداً على مصداقية الصحيفة وعلى اسبقيتها على الآخرين، الا انه وبحسب ما ورد في حديث عوض محمد عوض فإن ايقاف الصحيفة تم بعد أن عممت القوات المسلحة منشورًا بأن اي تناول لأخبار الجيش يجب ان يتم في اطار ما يقول به الناطق الرسمي باسمها العقيد الصوارمي خالد سعد، وهو ما لم يتم في الخبر الذي نشرته الجريدة في يوم الاتنين الذي تم ايقافها بناءً على ما ورد فيه.
بعد ايقاف الجريدة جاءت ردة الفعل من الجهات المختلفة، فقد أدانت شبكة الصحفيين السودانيين قرار الايقاف، وقالت انه لا يتواءم مع فتح الباب امام حرية التعبير، وهو الامر الذي اكد عليه اتحاد الصحفيين السودانيين، مطالباً بضرورة عدم التضييق على الصحف، في وقت طالب فيه بالتزام المهنية والتناول الوطني لقضايا البلاد وصفة الوطنية التي قال بها الاتحاد هي نفسها الصفة التي قال بها رئيس تحرير الجريدة سعد الدين ابراهيم، والذي قال ان الصحيفة لا تتبنى اي خط سياسي معين يجعلها تتجه نحو جهة دون اخرى من الجهات، فهي تقف في الخط الوطني الذي يعلي من القيم الوطنية وهو ما يعني ان الاعتراف بالخطأ التحريري من جانبهم يمثل روحاً جديدة يجب وضعها في اعتبارات الجهات الامنية وضرورة اعادة الصحيفة للقيام بدورها في نشر الوعي بين الجماهير. وما قال به رئيس تحرير الجريدة كان هو لسان حال محرريها الذين جلست معهم تحت الشجرة في شارع البلدية وهم ينقلون احساسهم بأن اقلامهم لا تجد القراطيس التي تحبرها بأمنيات وطن قادم اكثر قوة واكثر منعة واكثر توحدًا. بهذا اللسان تحدثت الصحفية (فاطمة غزالي) ومعها علي الدالي وكل الطاقم التحريري الذي اتخذ من الشجرة موقعاً جديداً وغير بعيد عن موقع صحيفتهم التي تقابلك لوحتها ولافتاتها من بعيد، اللافتة التي تنتظر من يجلس خلفها ليواصل الحلم والكتابة لوطن بكرة، الا ان ما لم يكتب تحت اللافتة المعلقة في الجدران كتب تحت لافتة الصحيفة في الفيس بوك بعبارة (بكرة نرجع للكلمة الرحيمة شان هنانا وشان منانا وشان عيون أطفالنا ما تضوق الهزيمة).. والسؤال الآن متى تعود الكلمة الرحيمة ومعها الهناء لصحفيي (الجريدة)..؟!
نقلا عن جريدة الوان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوائم الشرف التي تضامنت مع جريدة الجريدة (1). (Re: محمود الدقم)
|
من على البعد أحى صحيفة الجريدة . واقول لها ان المضايقات التى تتعرض لها هى اوسمة فى صدرها العالى . وسوف تزيدها هذه الاوسمة غدا شرفا ورزانة و مكانة .والقا. وخسائرها الآنية ستعود عليها ربحا مدرارا حين يقول لها القراء غدا اهلا وسهلا . ولا نامت اعين الجبناء . قلمى ووجدانى مع الجريدة قلبا وقالبا اليوم وغدا وبعد غد. والى ان ترث العاصفة الارض ومن عليها. وفى الافق الساجى نذر المغيب .
نعم ، لا يحتاج الامر الى عيون زرقاء اليمامة . وفى النهاية لا يصح الا الصحيح : سوف يذهب الزبد و الباطل جفاءا .و سوف يمكث ما ينفع الناس على الارض. الذين يخافون من (الكلمة )ليسوا اقوياء وان تدرعوا بالسيوف . وما الجريدة الا كلمة باقية فى عقب الارض / فرعها صاعد الى السماء واصلها امغروس فى قاع الارض . وسوف تأتى اكلها غدا باذن القارئ الذى لا سلطان لاحد علي ذهنه وجيبه وهواه . التحية لاسرة تحرير الجريدة رئيسا ومحررين وادارة . واقول لهم اصمدوا وثابروا. فالمحن تطول ولكنها لن تدوم .
السفير الدكتور على حمد ابراهيم- واشنطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوائم الشرف التي تضامنت مع جريدة الجريدة (1). (Re: محمود الدقم)
|
6-
صدي
أمال عباس - الصحافة
الجريدة؟؟
في السابع والعشرين من سبتمبر الماضي عطلت صحيفة الجريدة واغلقت أبوابها.. وحملت قوات الأمن الوطني مفاتيحها وذهبت.. حدث هذا بعد اسبوع واحد امضته في عامها الثاني.. بعد مسيرة اعلن فيها صوت جديد ومتفائل في دنيا الصحافة السودانية.. صوت يراهن على طاقات الشباب ويعلي من شأن الحرية.
* سبب التعطيل خبر نشر بصورة بارزة يتحدث عن موضوع انسحاب القوات المسلحة من ابيي والذي قال ان القوات المسلحة رفضت الانسحاب من أبيي.. وسلطات الأمن اعتبرت هذا وصول الى الخط الاحمر في تناول أخبار القوات المسلحة.
* الصحيفة اعترفت بالخطأ المتمثل في صياغة الخبر بصورة ناقصة واعتذرت وبهذا اتت سلوكاً.. حضارياً ذاك الذي يلتزم ثقافة الاعتذار.
* ومنذ ذلك التاريخ الصحيفة معطلة وابوابها مغلقة.. لجأت قيادتها الادارية والتحريرية الى جهاز الامن وإلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات واتحاد الصحافيين مبدية رضاإها بلجوء جهاز الأمن للقضاء ومطالبة بالسماح لها باستئناف الصدور ريثما تفرغ المحكمة من النظر في القضية.
* نهار الثلاثاء الحادي عشر من اكتوبر عقدت قيادة صحيفة الجريدة الإدارية والتحريرية مؤتمراً صحفياً.. ارسلت عبره رسالة لا املك إلا تأييدها ومباركتها واطلب من كل الصحافيين تبنيها والمطالبة بها حتى نرى صحيفة الجريدة بين الصحف في الاكشاك..
* رئيس مجلس الإدارة الاستاذ عوض محمد عوض ورئيس التحرير الاستاذ سعد الدين ابراهيم.. في البيان رقم 7 الذي عرضاه في المؤتمر الصحفي.. قالا:
* تقدمنا بطلب للسيد الفريق اول مهندس محمد عطا فضل المولى بواسطة العميد العبيد صالح مدير دائرة الاعلام بالجهاز اعلنا فيه اعتذارنا وان تعود الصحيفة لقرائها.
* تقدمنا بطلب للسيد وزير العدل مولانا محمد بشارة دوسة برفع الحصانة عن جهاز الامن لكي نحتكم للقضاء كما تقدمنا بمذكرة لكل من المجلس القومي للصحافة والمطبوعات واتحاد الصحفيين لتوضيح تفاصيل ما حدث.
* نناشد السيد وزير العدل والسيد مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني التدخل المباشر والعاجل لرفع الظلم عن صحيفة الجريدة.
* نطالب جهاز الامن بعد قرار لجوئه للقضاء بأن يرفع الحجز والإيقاف وان يترك تقييم الخطأ للسلطات القضائية.
* نطالب بعدم المساس باستقلالية القضاء والصحافة.
* نطالب المجلس القومي للصحافة والمطبوعات واتحاد الصحفيين بدور اكثر فعالية لحماية الصحف والصحفيين.
* نسعد بموقف أجهزة اعلام عربية (صحيفة الشرق الاوسط، القدس العربي، قناة الجزيرة، قناة الحرة، قناة العربية) لوقفتهم تجاه الحريات الصحفية في السودان.
* نأسف لانعدام التضامن تجاه الحريات الصحفية من أجهزة الاعلام الداخلي.
* نذكر الصحافة السودانية بأن دار الوثائق والتاريخ يدون.. ونطالبهم بشريط حداد في صفحتهم الاولى تضامناً مع أى صحيفة مصادرة إلا اذا كان ذلك بقرار قضائى.
هذا مع تحياتي وشكري
Comments
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمود الدقم
نوري بطة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست