وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 06:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2011, 08:11 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي !




    sudansudansudansudansudansudansudansudan10.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    *
    وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي !



    الهاوي يالهاوي
    طول عُمركْ مع العافي ...
    ....
    بعيد ذكراك يا ناسي
    معاك بى رحلة إحساسي

    (1)
    لا أعرف كيف التقينا أول أمرنا ، ولكنها عُشرة أكبر من العمر و شعاب كهوفه . كُنا نتشارك الصبا وعنفوان الشباب ، وزهرة فواحة تنزّ عافية ونشوة . كانت أيامنا أكثر ضخامة من عمرنا الذي تمدد. عشنا فيه الربيع أنهار عشقٍ ، ومرت علينا سحابات الحزن زرافات ولم تُنسينا أحبتنا ، بل وأحسبُ أن زاد عُمرنا بأكثر مما أفسحت القصص المقدسة للنبي " نوح " إذ لَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً .
    كيف كنا نتجالس ، نشُد أوتار القلب وأعصابه إلى أقصاها ونتغنى طرباً . في المساءات حيث نجتمع من بعد الدرس ، نجمع الأحلام الشقية ونُجلسها مَجلِس الفرح : " أنا" و "مبارك " و "محمد الحسن" وغيرنا من الذين يتسع المكان لصحبتهم ، في غرفتهم بداخلية " تهراقا " منذ زمان ، حيث كُنا نُطرِب أنفسنا بأغنية :

    يا ضابط السِجن
    أتزود بنظرة وأرجع أنسَّجَن


    فللمطرب "عبد الرحمن عبد الله" أيام كان معنا في الوجدان ولم يزلْ .
    (2)
    كانت أيام سعدنا أكبر من فضاءات الدهشة ، عبرتْ فيها كُردفان بفنها لمعهد الموسيقى في السبعينات من القرن الماضي ، و أنبتت ثراءً منقطع النظير .أعرف أن الأحلام تصدقك كأنها حقيقة ماثلة للعيان. هو بنضاره وضحكاته المُجلجلات ، عاد إلينا من " كندا" من جديد.
    زاد وزن " مبارك " قليلا عمّا كان قبل عشرين عاما . أظنها من زاد السنوات ، تراكمت أحمالها فوق بعضها . بعض الشيب وفصوص العُمر المختبئة عن الملامِح . مضت السنوات بدون أن نلتقي أو من حصار الدنيا التي فرّقت الكثيرين من الأحباب فراقاً أبديا ، لكن.. كأنهم بيننا الآن. لا الموت نال من فراقنا ، ولا طائر السلوى حلّق من فوق أعشاشنا . بقيت معه في معركة الحياة نقاتل كي نكون خيراً للنبات الذي تفتح عمره بين أيدينا , أما الذين ارتحلوا فهم بجوارنا عند الضحك وعند البُكاء ، نسامرهم من بعد خسرانهم منذ عقدين أو أكثر... . أصواتهم وملامح الوجه وتقاطيع القلوب النقية وطرائف حكاويهم ، كأنها جالسة في مائدتنا الآن ، تشترك معنا أحلام اليقظة ونوم العافية .
    (3)
    نعرف أن الحزن صديق لنا منذ القِدم ، لم يجد من حظنا العاثر إلا أن يتسكع حيثُ نكون ، يلتقط أفراحنا الواحدة تلو الأخرى . عرفنا أننا بأرواحنا التي لما تزل ترفرف بين أضلعنا ، وتلك التي فارقتنا ، تعودت مُسامرة الأحباء في كل حين . تدور الهائمة منها في أفلاكها من البعيد ، وتنظرنا بعينٍ واجِدة وعشقٍ تسلق أسوار المستحيل .
    (4)
    قصة حياتنا أوسع مما حوته الكُتب وقصص التاريخ وقصائد الذين تيتَّم عشقهم وعلا صراخهم يضجّ في مسامعنا . إن الحياة بالفعل قصٌ مُضيَّع . لا نعرف بداية لدُنيانا ولا نهاية لها. محض سنوات تمددت ، كما الكون تمدد . استطالت أغصانها الخضراء باسقة تحمل في طياتها الطيب بأنواعه . من كل نبع قطرة ، ومن كل مزهرية نجمة فواحة " أرومية " انحلّتْ طلاقة لسانها طرباً تطلُب اللقاح .وحلتْ الحسرة أيضاً بيننا !.
    (5)
    قابلته حقيقة وكأنه في موكب الأحلام مرّ من هنا . لا الطيف يشبه الجسد ، ولا الكون الذي تهلهل هندامه تمكّن أن يتعرف علينا ونحن نحضن بعضنا ،كأنه مضى على فراقنا يومٌ وليلة . هبط وجوده الباهر بيننا . ها هي السنوات العشرين وأكثر ، عادت بطلاقتها ، لا الريح غطَّت خطونا على الرمل ، ولا الأسى . بحّ صوتنا من البكاء بلا دموع . صوته كما هو لم يتغير نبرُه ، ولا عفوية التعليق ، وإسقاط اللغة المتدفقة أو طرائف حكاويه التي لا تنتهي . رغم أحمال السنين ، عاد هو اليوم في مُقتبل العُمر !.
    (6)
    فتح لي جرّة الذكريات ، كأنه قد جاء بها صيداً من البحر العظيم،وكنزاً خبأته الأقدار . من القِدر الخُرافي الذي وقف على الشط فجأة بلا ميعاد ، حين نزع الصياد قفله وخرج ماردٌ من مردة الذكريات الهاربين من عذاب النبي " سليمان "، يحتال علينا بالقصص التي لا تنتهي عجائبها ، ارتفع إلى السماء دُخاناً و اقتربت السُحب بنداوتها وأمطرت لؤلؤا :
    قال :

    - أعرف أنها لا تَذْكُرني الآن إن رأتني من بعد ثلاثين عاماً ونيّف ، ولكنها كانت تعرفني كصديقك وقتها ، كالتي رماها العُمر في ضاحية الطريق لسيارة عابرة ، لا لتسرق روحها ، بل لتسرق قلبه . قيل في الذكر الحكيم :
    {...أتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ..}.

    - قالت تُحدثُ صديقي من بعد وقوع الواقعة :

    - أني فقدت " زولاً " ، أيمكنكَ أن تُرجعه لي ،... لا أظنكَ قادرا؟

    دقّ الخبر القديم على صخرة الحاضر ، كأن ثلاثين عاماً مضت ، بضع ساعات ...، قدِمنَّ إلى الحاضر الماضي ، وأضاءت شُعلة الماضي فضاء الحاضر ، وهمّ البحر القديم أن ينحسر عن الشواطئ.
    (7)
    عادت الأيام كأن الأجسام اللطيفة انكبّتْ تُمزق السكونَ بيننا . وفي جمر ذلك النيزك الذي هوى ، زدنا ناره حطباً . وجلسنا في دفء هذا الكون الذي تمدد ، ونحن أحياء . ها هي الدنيا تأخذ الذين كانوا يجاورون بعضهم ، الآن أفسحت فرنسا وكندا ودولة خليجية والسودان القديم مكاناً لتجميع الشتات، وأسفار تُناهض أثقالها .

    (8)
    الأحباء مروا من هنا ،
    لن يصدق الذين بيننا وبينهم مودة ،أن هذا الرفيق ، حلو المٌعاشرة كان شريكاً لي يوماً وليلة !!!
    من الخير لهم أن يعرفوا أن الحلم الذي كان خلف الأبواب المواربة ، صار بقدرة قادرٍ حياً بدماء وبِشْر !

    مرت في طريق حياتنا نبضةٌ أكبر من القلب وغرفه التي تضج بالحِراك. طيف الزمان أطول من العُمر على قصره ، حين ينشي في ضاحية الصبا عُشاً . كُنا في أول حديثنا الشجي حين افترقنا من بعد أن أفرجت السماء علينا بُرهة لقاء ، ندوس على العواطف بخبرة ابتلاع الطُعم ، فالدُنيا تضنُّ علينا حين تجود .

    قال : إن الوجدان الكردفاني ، وفضاء ثقافته هما الشق الذي نما في نفسي مع الهجرة القديمة من الشمالية إلى " تندلتي " ...

    سكت هُنيهة وقال :
    سأسافر للسودان ، فأنت تعرف منذ زمان ، لا أبدل محبته موطنا آخرّ ، أعطني حضنَكَ أطبطِبُ عليه ، قد نلتقي وقد لا نلتقي .


    عبد الله الشقليني
    9/10/2011

    *
                  

10-10-2011, 11:41 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي ! (Re: عبدالله الشقليني)
                  

10-10-2011, 01:09 PM

sumah
<asumah
تاريخ التسجيل: 08-27-2002
مجموع المشاركات: 1737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي ! (Re: عبدالله الشقليني)

    ***
    **
    *

    الاخ الشقليني
    عبدالله

    أغمضت جفنيا وفتحتهما عن اخرهما
    اتسعت دائرة الضو المنكسره على بؤبؤ عيني
    قرأت العنوان .. رمشت وفتحتهما اكبر .. دهشا ..
    وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي
    ذى مابقولوا.. العين ما بتشوف بيشوف القلب
    شفته هناك بالقلب بس .. لم اربط الاشياء
    وليس هنالك معطيات ..ساقنى الاحساس
    فالاسماء عندنا متشابهات ..الى الجد الرابع عشر
    وانا لا اعرف عنك كثير شى ..
    توكلت ودخلت الى هذا المكان وعينيا يغشاهما ضوء باهر
    وتتبعت المشاعر فى مسارهاالى مصدر الاشاع والذى غمرنى
    وتتبعت المعطيات .. فتحت كوه الامل الاولى ودلفته داخلها ..
    وعندما انحسر عنهاالضو رجعت ملوما محسورا
    معهد الموسيقى ... ايحكى عن شخصا اخر غير الذى
    آمل ان تصدق نبوته..
    وتشبثت بالامل..
    وبصدق المشاعر ولم اكذب احساسي..
    فهاهى تندلتى تاتينى تجر ازيالها
    اظن الان صدق حدسى..
    وانك انت يا ابن محمد الحاج
    تنظر .. ونحن ننتظر.
    ..
    ..
    ..
    من غير ميعاد حدثت هذه اللقيا..

    من غير ميعاد
    و اللقيا أجمل في الحقيقة بلا إنتظار
    صحيت في نفسي الوجود و رجعت لعيوني النهار

    وترنمت مع المغنى ..
    وها قد سمعنا عنك يا مبارك
    واناالان امتع نفسي بالدهشة
    قد نلتقيك يوما يا صديقي ..

    الله كريم..


    *
    **
    ***
                  

10-10-2011, 01:14 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي ! (Re: sumah)

    قبال صباحنا يبوح

    شكر وتحايا يا شقليني
                  

10-10-2011, 02:12 PM

الصادق خليفة
<aالصادق خليفة
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي ! (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    يا سلام يا عبدالله ما اجمل البوح عندما يتعلق الامر بذكريات ندية يملؤها الحبور و طيبة النفس
    ما اجمل الاصدقاء حينما يلتقوا و يعيدوا ماضي الذكريات بشي من العبق المفعم بالمحبة الصادقة
    كلام جميل وطاعم
                  

10-11-2011, 07:11 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي ! (Re: الصادق خليفة)

    Quote: يا سلام يا عبدالله ما اجمل البوح عندما يتعلق الامر بذكريات ندية يملؤها الحبور و طيبة النفس
    ما اجمل الاصدقاء حينما يلتقوا و يعيدوا ماضي الذكريات بشي من العبق المفعم بالمحبة الصادقة
    كلام جميل وطاعم


    عزيزنا الأكرم " الصادق خليفة "
    تحية طيبة وود كثير ،
    نتمنى أن تكون كتابتنا كماوصفت ، فدفق المشاعر هو الذي يستنهض
    القدرة على الكتابة. مع الصدق ، تتداعى علينا أحمال اللغة من كل طيف ولون ،

    تحية ومحبة

    *
                  

10-10-2011, 10:08 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي ! (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote: قبال صباحنا يبوح

    شكر وتحايا يا شقليني

    نعم عزيزي الأستاذ / محمد عبد الجليل ،
    قبل أن يبوّح الصباح مع الشقيش


    .
                  

10-10-2011, 03:41 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي ! (Re: sumah)




    Quote: الاخ الشقليني
    عبدالله

    أغمضت جفنيا وفتحتهما عن اخرهما
    اتسعت دائرة الضو المنكسره على بؤبؤ عيني
    قرأت العنوان .. رمشت وفتحتهما اكبر .. دهشا ..
    وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي
    ذى مابقولوا.. العين ما بتشوف بيشوف القلب
    شفته هناك بالقلب بس .. لم اربط الاشياء
    وليس هنالك معطيات ..ساقنى الاحساس
    فالاسماء عندنا متشابهات ..الى الجد الرابع عشر
    وانا لا اعرف عنك كثير شى ..
    توكلت ودخلت الى هذا المكان وعينيا يغشاهما ضوء باهر
    وتتبعت المشاعر فى مسارهاالى مصدر الاشاع والذى غمرنى
    وتتبعت المعطيات .. فتحت كوه الامل الاولى ودلفته داخلها ..
    وعندما انحسر عنهاالضو رجعت ملوما محسورا
    معهد الموسيقى ... ايحكى عن شخصا اخر غير الذى
    آمل ان تصدق نبوته..
    وتشبثت بالامل..
    وبصدق المشاعر ولم اكذب احساسي..
    فهاهى تندلتى تاتينى تجر ازيالها
    اظن الان صدق حدسى..
    وانك انت يا ابن محمد الحاج
    تنظر .. ونحن ننتظر.
    ..
    ..
    ..
    من غير ميعاد حدثت هذه اللقيا..

    من غير ميعاد
    و اللقيا أجمل في الحقيقة بلا إنتظار
    صحيت في نفسي الوجود و رجعت لعيوني النهار

    وترنمت مع المغنى ..
    وها قد سمعنا عنك يا مبارك
    واناالان امتع نفسي بالدهشة
    قد نلتقيك يوما يا صديقي ..

    الله كريم..

    *

    إلى الأستاذ / سماح

    تحيات زاكيات ، وود كثير ، وشكرٌ لما تفضلت به من ثراء، ونحن نحكي عن أحبة في الزمان ، يأتي نورهم من نقطة في البعيد ، وعندما نقرّب منظارنا ، نكتشف النجم شمساً ، تدور من حولها الكواكب ، ثم الأقمار . نعم.. ،
    وفي أنفسنا الكثير لنُبصر مثل تلك الأنجم ، وهي تدور في أفلاكها ولا نعرف قدرها إلا حين نُزيح إلكتروناً من مساره ، فيتفجر طاقة إن أردناها للخير أو جحيماً لا قِبل لنا به .
    *
    قديماً قال الشاعر في أغنية للباهر " الطيب عبد الله "

    لقيتو واقف مُنتظر ،
    تشتاق عيوني لى طَلعتو
    ............
    من كَم سنة، لا هوّ عارِف ولا أنا
    .............

    لك من الشكر أجزله
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 10-10-2011, 03:44 PM)

                  

12-11-2011, 05:16 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي ! (Re: عبدالله الشقليني)

    *


    *
                  

12-11-2011, 05:36 PM

حبيب نورة
<aحبيب نورة
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 18581

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفتحت عينيَّ فكان صُنو الروح ( مبارك محمد الحاج ) قُبَالَتي ! (Re: عبدالله الشقليني)

    شكراً يا بيكاسو علي الجمال
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de