منصات ... حرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2011, 08:26 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منصات ... حرة

    وحده الإله من يغفر ....

    بقلم...نورى بطة

    مهما حاولنا نحن البشر ان نغفر ونسامح لبعضنا فلن نستطيع ان نزيل ماعلق بالنفوس لان صفة الغفران لله وحده لا شريك له فالشعب السودانى منذ الاستقلال الى الانفصال لم يستطيع ان يعاقب من اجرم فى حقه لانه بكل بساطة لم يجد المساحة الكافية من الحرية فكان المستعمر ثم الدكتاتوريات العسكرية والمدنية فالشعب اليوم فى امس الحوجة لهذه المساحة من الحرية ليحاسب وبأثر رجعى كل من اجرم فى حقه حتى ولو وري الثرى فالمبداء الذى يتحدث عن عفى الله عما سلف لن يجدى شيئا سوى تراكم المظالم وتشجيع المطامع دون اى وازع اخلاقى ..ولو تم محاكمة كل مخطئ فى حق الوطن فى حينه لما وجدنا الكثيريين من من يعدون من قادة البلاد يصولون ويجولون فى البلاد طولا وعرضا وذاكرة الشعب لا تنسى ابدا ولن تنسى ..فهما طال الزمن يجب ان ياتى ذلك اليوم الذى سيتم فية بناء محاكم عدالة الوطن فمن اخطاء ورحل عن الفانية يجب ان يحاكم حتى يستعيد الشعب الحق الادبى وحتى يتعظ الاحياء منهم فمهما حاول الكثيريين ان يطبعوا الشعب بطباع الطيبه والاخلاق الحميدة والشهامة وشعب يعفو عند المقدرة الخ من الصفات الجميلة التى نقراء عنها فى قصصنا واحاجينا ..فيجب ان يعرف الجميع ايضا ان الاعتداء على حقوق الشعب هى ايضا من الاشياء التى لا يجب السكوت عنها فمهما طال الزمن او قصر يجب ان يستعيد الشعب حقه المسلوب رغما عنه فالشعب لا يملك حق الغفران لان الإله وحده من يملك صك الغفران اما نحن البشر اذا حاولنا ان نغفر لكل من اجرم فى حق الوطن سنخطئ حتما لان هذه المغفرة ستفتح الباب مرات ومرات للطامعين فى ثروات البلاد فيغامرون ويقتلون وينتهكون البلاد ويستبيحون ثروات البلاد ويستحيون الشعب عبيدا وفى طياتهم ان هذا الشعب مهما فعلوا فيه سيسامح فى الاخر فيجب علينا دوما ان نعى تماما اننا بشر وضعاف النفوس ..والواقع الماثل يتحدث عن هذا الشعب الذى عانا من الانظمة القمعية التى استولت على البلاد بقوة السلاح لفترات متفاوتة من الزمن فثار الشعب السودانى ضد هذا الظلم وانتفض ضد واقعه واتى بالديمقراطية ولكن لم يتم محاسبة سدنة الانظمة الدكتاتورية فعادوا مدججين بالسلاح مرة اخرى فجاء نميرى بعد عبود وعاد الشعب مرة اخرى الى دائرة القمع ومصادرة حرياته فأنتفض مرة اخرى ضد حكم الفرد واعاد الديمقراطية غير منقوصة سوى الممارسة وطالب بكنس اثار الحكم الدكتاتورى ومحاكمة سدنته للمرة الثانية ولم يتم فعادوا للمرة الثالثة مدججين هذه المرة بسلاحين ضد الشعب.. السلاح النارى وسلاح الدين ليكتسبوا شرعية قمع كل معارض بما اتوا به من شرع الله فعاد الشعب السودانى للمرة الثالثة الى دائرة القمع والظلم وكل هذا بسبب النخب التى وثق بها الشعب وعاد الى مواقع انتاجه ليترك امور السياسة وادارة البلاد للمثقفين الذين لم يستطيعوا للمرة الثانية تنفيذ مطالب ثورات الشعب السودانى وهى تثبيت الديمقراطية ومحاسبة فلول الانظمة التى اتت من غير وجه حق ولم يتم بل واتوا بمبدا اسموه مبدا (عفا الله عما سلف)..هنا الله وحده هو من يعفى عما سلف اما نحن البشر لا نستطيع ان نعفوا مهما حاولنا فيجب ان تعود الديمقراطية الرابعة غير منقوصة ومتضمنة محاكمة حتى من فشل فى محاكمة من اجرم لانه كان السبب فى عودة الانقلابيين الى السلطة ..وعلى الشعب ان يتمركز فى موقعة هذه المرة حتى يتم تنفيذ كل مطالبة مستفيدا من الثورات العربية التى كان من المفترض ان يكون الشعب السودانى هو معلمها ولكن يجب ان يتعلم هذا الشعب ان الحقوق لا تضيع طالما وراءها مطالب ..فيجب ان يحاكم الشعب السودانى وبأثر رجعى كل الحكومات التى مرت على حكم البلاد حتى لا يعود المغامرون بثروات البلاد واعناق العباد مرة اخرى ..فالإله وحده من يغفر ...
    مع ودى..

                  

08-18-2011, 10:12 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    شكرا يا اخ نوري علي الصيحة ويا ليت شعبنا يعي مثل هذه المفاهيم
    فساعتها سيكون لنا وطن مشيد بوعي وادارك حقيقي لحقيقة ماهية الحقوق والواجباب
    وستقضي مثل هذه المفاهيم علي سطوة الاقصائيين المغامرين
    ورمضانك كريم
                  

08-20-2011, 04:03 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    شكرا عبدالكريم الامين على هذا الرد الذى يدل على وعى صاحبه ...

    وطال العمر او قصر سيصل هذا الشعب الى طريق الحرية ...

    ورمضان كريم ...
                  

08-20-2011, 04:12 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    وجع الطريق ..

    كل يوم تعانى بلادنا من آلام المخاض لتنجب لنا مناضلين يتنمون الى ساحات العمل اليومى ..المضنى دون مقابل سوى رضاهم النفسى عن ادائهم ..فى سبيل تحقيق .اهداف سامية ..اهداف آمنوا بها واصبحت تشكل شخصيتهم واصبحت تحدد شكل تصرفاتهم فى المجتمع ..ككل صاحب رسالة سامية يسعى لتحقيقها ..فكل يوم تشرق فيها الشمس تنجب حواء بلادى طفلا سيكبر وهو يحمل ثقافة بلادى ..ثقافة سيتربى عليها وهو طفل ..وهو شاب ..حتى يصبح ابا وجد ..فكل ما سيرثة هذا الطفل الوليد اليوم هو ما سيورثة للاجيال القادمة ..ومن الثوابت ان السودان بلد متعدد الثقافات والاعراق ..بلد مترامى الاطراف ..ومترامى الاجناس ..فما يراه اهل الشرق شرفا وشهامة يراه اهل الغرب جبنا وعارا والعكس ..فمهما حاول المركز ان يجعل للسودانيين ثقافة واحدة الواقع سيعكس العكس تماما ..وهكذا ستفرخ بلادنا جيلا يحمل جينات لا منتمية جينات تبحث عن ذاتها ..فتجد الملاز فى ثقافات لا تنتمى الى ارضنا ..فنجد شبابنا اليوم ..يقلد الشعوب الاخرى فى كل شئ من طريقة المشى وطريقة الملبس حتى طريقة تسريحة الشعر فنرى شبابا عبارة عن مسخ لاهو هذا لاهو ذاك ..وكل هذا نتاج لسياسة المركز الذى تسيطر علية نخبة لا تؤمن بالديمقراطية وكل همهما هو نجاحها فى البقاء ..البقاء فقط وبكل الطرق المشروعة والغير مشروعة ..فرحمة باطفالنا الصغار القادمون حتى لا يصابوا بداء الامبالاة هذا الداء الذى سيكتب نهاية هذه البلاد ..فاليوم عندما تتحدث عن الديمقراطية .فى اى مجتمع شبابى نجدهم حتى لا يعرفون معناها دعك من النضال من اجلها ..والتطلع لها ..وهذا لا ينطبق على جميع الشباب ..ولكن نسبة الشباب الذى نال قسطا من الوعى هى نسبة بسيطة جدا بالنسبة لعدد الشباب.... وهذه النسبة واضحة جدا عندما نرى انعدام النشاط السياسى فى المدارس الثانوية كمرحلة نضوج تحدد شخصية الشاب الفكرية وايضا عندما نرى النشاط السياسى فى الجامعات لايرتاده الا القليل من الطلاب والسبب على هذا العزوف هو ايضا ثقافة النخبة المسيطرة على كل شئ حتى انها احتكرت العمل السياسى للموالين فقط ..وبذا كره الشباب كلمة ديمقراطية واصبحت كلمة لا تاتى من ورائها سوى المشاكل التى تبدا بالفصل من الجامعة الى عدم الحصول على الوظيفة الى التصنيف فى القائمة السوداء التى ستكون سببا فى ان تغلق كل الابواب فى وجهه حتى يترك البلد ويهاجر ومن هنا تبدا رحلة معاناه من نوع اخر ..فى البحث عن الوظيفة التى بعد ان يجدها ويبدا فى الصرف على اخواتة الصغار والكبار ويتزوج من رحمة الله فى الغربة حينها سيكون قد ذهب من عمرة العشرين او الثلاثين عاما وانجب اطفالا فى بلد لا ينتمون الية ..فيولدون وهم يحملون جينات ايضا عدم الانتماء ..فيبدا هؤلاء الاطفال ايضا فى البحث عن زواتهم الى ان يجدوا الملاز الاخير فى ثقافة الشعب الذى يعيشون بينهم ويفقدون الانتماء الى وطنهم الام الذى لفظ اباه وامه خارجا ..وبالنتيجة تم لفظه ايضا ..وبهذا كلما اشرقت شمس يوم جديد تنجب لنا حواء السودان طفلا جديدا ..قد يكون محظوظا فيجد من يضى لة طريق الوعى فيناضل من اجل تصحيح هذا الواقع الذى ولد فيه وتربى وهناك من يتمرد على واقعة فى كل شى ..وهناك من يجارى واقعة فيوالى ويوالى فيصبح عديم الشخصية ينفذ مايؤمر فقط ويدافع عن مصالحة الشخصية فقط وتخلو كل دواخلة من الوطنية .وهناك من ورث املاك والده ..فيخرج شابا غير منتج وغير مباللى بمن حوله...كل هذا يحدث ...فقط لان ليس هناك ديمقراطية ..وفى عدمها بالضرورة سينعدم الابداع بكل نواحية الاقتصادي والثقافى والسياسى..حتى الاحزاب السياسة مشوهة فى ظل هذا الواقع الذى نعيشة اليوم ...فالطريق مازال طويلا ومليئا بالاوجاع والاشواك والاشواق ..وهناك على جانبية كثير من المضللين الذين يخفون الحقيقة وهناك الكثيرين الذين يحملون مشعل الاستنارة ..ومازلنا فى بداية الطريق ..فدائما علينا ان نسلك هذا الطريق الذى به ضوء فى اخرة ..
    مع ودى
                  

08-20-2011, 05:09 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    (بيان..حول رسالة الحرية والجمال)

    هكذا كانت الاشياء تتحرك فى هدوء عندما كانت تلك المراة تنجز فى بعض الحاجات الخاصة بمناسبة زواج نسمة تلك الفتاة السمراء اللون التى تمتلئ نشاطا وحيوية وطموح وعندما التقيتها اول مرة اخبرتى انها تقيم فى دارهم فى احد احياء الخرطوم ونسمة انهت دراستها الجامعية ونالت درجة البكلاريوس فى علم النفس وتعمل فى احدى المنظمات الدولية ..واليوم هو عيد زواجها ..واعرفت لاحقا ان الدار التى كانت تقيم فية نسمة هو دار للايتام تربت وترعرعت فية ونما بداخلها الانتماء لهذا الدار وكانت تبادل اخواتها الحب بالحب حتى تفوقت فى حياتها الاكاديمية والعملية وهاهى اليوم تتزوج وستنتقل من بيتها الى بيت زوجها ونسمة وطنية من الطراز الجيد فى تحب السودان وتتمنى ان ترى بلدها فى مقدمة البلدان وترفض تماما كل اشكال الاضطهاد وتعشق الحرية ولها رسالتها فى الحياة ..نسمة تربت فى دار لا اب لها ولا ام سوى المشرفين واخواتها المقيمين معها فى الدار ولكن هاهى ..نسمة الان تصبح عنصر فعال فى مجتمعها تبنى فيه وتناضل من اجله ومن اجل رفعتة ومن اجل القضاء على كل الاشياء التى تعيق تطور مجتمعها ..واذا نظرنا الى جيل اليوم نجد الكثير من شبابنا يسكنون فى اجمل المنازل وتربوا فى كنف الوالدين وبين اخوتهم ..وشربوا من حنية الاسرة ولكن فى الاخر اصبحوا عديمى الفائدة وعالة على اسرهم بل وساهموا فى تدميرها ..فالاسرة ليست هى المقياس لتخريج جيل رسالى يحمل حمل الوطن فى المقام الاول ..فهاهى نسمة الان مثال امامنا مثال للنجاح ..فالشارع ..والحى ..والمؤسسة التربوية هم اساس الجيل الرسالى ..الشارع يعلم ويربى كما المؤسسة التربوية ..فيجب علينا احترام شبابنا فى الشارع العام وتقدير طلابنا داخل المدارس والجامعات يجب ان نزرع فى داخلهم حب الوطن ..يجب ان ننزع من شبابنا الخوف ..فالجيل الرسالى هو الجيل الذى يحمل الثورة فى داخلة ..هو الجيل الذى يحمل قيم التغير فى تفكيره ويحمل هم الوطن فى سلوكه اليومى وقبل كل هذا يجب ان تتوفر لشبابنا اليوم مساحة الحرية الازمة ليبدع ويتحرك داخل هذه المساحة ...ولكن الجيل الرسالى اليوم مطلوب منه الكثير ..مطلوب منه النضال من اجل هذه المساحة التى كان فى الاساس ان تكون ملكة ولكن تم نزعها منه فى هذا العصر الذى قمع الشباب ومطلوب منة ان يناضل من اجل واقع مجتمعه ايضا ..فهاهو الشباب اليوم يثور من اجل الحرية ومن خلفة الشعوب ...الشباب اليوم يتحرك ..لينزع حقوقة التى تم سلبها منه ...داخل مؤسساتة التربوية ..والتعليمية ..وفى الشارع العام ..ومن قبل الانظمة التى لا تريد للشباب ان يتحرك ويبدع ..وانما اختزلت الجيل الرسالى ..فى بعض اوجة الحياه التى حاولت ان تظهر بعض الشباب الموالى للانظمة فى بعض الانشطة المصطنعة مدعية ان هؤلاء هم الجيل الرسالى ..ولكن اليوم سقطت الاقنعة ..وظهرت كل الاشياء الغير حقيقية ..فرسالة الشباب ..ليست الهتاف للحكام ..والعيش تحت كنفهم ..لا... رسالة الشباب هى الحرية والابداع .. حتى يصنعوا واقع الجمال ..واقع المستقبل ..الغير ملوث بالخرافات ..والخوف ..والعيش فى كنف الانظمة الاستبدادية ..الجيل الرسالى ..هو الجيل الذى بداء اليوم ..بعد ان عانى وعانى من الكبت ..هاهو الان ينفجر فى وجة الوهم الذى كان مجبر عليه ..الواقع العام ..هو الذى يخرج الجيل الذى ينتمى الى( نسمة) هذه الفتاة التى ناضلت حتى خلقت لنفسها مجدا ولم تصاب بالاحباط ولم تنساق وراء اهواء الانتهازيين ..وانما صنعت واقعها وهذه هى رسالة شباب الحرية والجمال.
    مع ودى..
                  

08-20-2011, 07:13 PM

haroon diyab
<aharoon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    سلامات استاذ نوري

    ومنور البورد....

    كتابة واعية وطاعمة بطعم

    الامل الذي ينتظره هذا الشعب

    الذي اكتوي كثيرا بنار ظلم ذوي القربي .

    والذ مازال يحدوه الامل في فجر جميل وجديد .

    مرحبا بك عضو فاعلا واخا عزيز

    مودتي
                  

08-21-2011, 08:03 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: haroon diyab)

    سلامات استاذ نوري

    ومنور البورد....

    كتابة واعية وطاعمة بطعم

    الامل الذي ينتظره هذا الشعب

    الذي اكتوي كثيرا بنار ظلم ذوي القربي .

    والذ مازال يحدوه الامل في فجر جميل وجديد .

    مرحبا بك عضو فاعلا واخا عزيز

    مودتي

    ...........................



    شكرا الر ائع هارون دياب...

    ترحيبك اثلج صدرى ....

    ومعا اخى سنصنع هذا الفجر الجميل...

    وما اجملك اخا عزيزا فى هذه المساحة الحرة..
                  

08-21-2011, 08:17 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    هل التاريخ والعالم سيحاكمان شعب شمال السودان كمستعمر لشعب آخر ؟

    ستاتى بعد اليوم اجيال ستتحدث عن السودان ماقبل الانفصال وستتحدث عن الجنوبى الذى كان يعيش كمواطن من الدرجة الثالثة حتى ناضل واستقل بدولته جنوب السودان وبالمقابل سيحكى التاريخ ان شعب الشمال كان يستأثر بالسلطة والثروة فى الوقت الذى يرى فيه المواطن الجنوبى انه عنصر غريب عن هذا المجتمع العربى المسلم وهو اسود اللون ومسيحى الديانة وبأنفصاله عن السودان حقق ذاته واشبع طموحه كانسان يريد ان يبدع وينتج فى الحياه بحرية ..ولكن هل دائما مايصدق التاريخ الذى يتم تدوينه على حسب مزاج وتوجه المؤرخ ذات نفسه ..وسيكون هناك الكثير من الروايات عن انفصال جنوب السودان عن السودان ..التى ستتحدث عن لماذا انفصل الجنوب هل السبب اللون..الدين..اللغة..الثقافة ..السلطة ..الثروة..الاضهاد..العنصرية..احساس الدونية..الاطماع الدولية ..الحركة الاسلامية التى فى عهدها انفصل الجنوب..النخبه الجنوبية..استشهاد جون قرنق..انعدام الديمقراطية..فكل سبب من هذه، الاسباب كافى جدا لانفصال اى شعب عن الدولة الام اذا لم تتوفر الظروف الصالحه للحياة البشرية التى يبدع من خلالها الانسان وايضا كل سبب من هذه الاسباب هو ايضا كافى ليصبح سببا للكفاح والنضال من اجل الحرية وهنا السؤال الموضوعى الذى يجب ان نسأله للتاريخ هل هذه الاسباب فعلا موجودة وهى السبب فعلا لانفصال جنوب السودان واذا كانت الاجابة بالايجاب وهى غالبا الاجابة الصحيحة لهذا السؤال يجب ان نباغت التاريخ بسؤال آخر ماذا فعل السودانيين جنوبيين وشماليين من اجل الوحده ومن اجل بناء السودان كوطن واحد ..والشمال هنا ليس الشمال الجغرافى كما يفهم العالم والكثير من السودانيين فالشمال هنا فى المصطلح السياسى هو مصطلح ثقافى تماما فهناك غرب السودان بمشاكله الثقافية والدينية والاقتصادية ..وهناك شرق السودان بمشاكلة الثقافية والاقتصادية وهناك شمال السودان بمشاكله الثقافية ايضا والاقتصادية واذا نظرنا الى الاتجاهات الاربعة فى السودان نجدهم هم السكان الاصليين للسودان من نوبة جبال النوبة والفور فى الغرب والبجة فى الشمال والقبائل النيليه فى الجنوب والنوبيين فى الشمال وهذا ليس بالمناسبة درس فى جفرافية السودان فهذه الحقائق يعرفها اى تلميذ فى الصف الثانى الابتدائى ولكن عندما يصبح الجدل السياسى عن سودان عربى مسلم يجب ان نعيد هذا الدرس للكبير قبل الصغير فهنا الدرس ليس درس تحفيظ وانما درس فكرى يجب ان نصطحب معنا من خلاله انفصال جنوب السودان كسبب فى عدم استيعاب هذا الدرس من ..النخب الحاكمة ..فالتنوع الثقافى والعرقى لم يكن يوما ولن يكون سببا فى تفتت الدولة فهناك كثير من الدول تعيش فى ظل هذا التنوع الثقافى والاثنى والدينى ويحكمها دستور واحد يوحد كل هذا الاختلاف والكل يبدع من داخل كينونته وليس عبر استلاب ثقافى ..ومن ظن ان مشاكل السودان توقفت عند انفصال جنوب السودان فهذا الظن ليس بصحيح فمشاكل السودان تبدأ من حيث بدأ الانفصال كحل لمشاكل شعب بأكمله ولن يقبل الاخر الان بأقل من هذا الانفصال ثمنا لوجوده ..وهكذا ستسير الدولة السودانية فى طريق التشظى والتشتت وهذا الكلام ليس استهلاك تحليلى وإنما هذا هو الواقع الان نفس الاختلاف الثقافى الذى كان سبب فى انفصال الجنوب موجود فى غرب السودان وفى شرقه وشماله ..فبدون دستور يجمع كل السودان لن يكون هناك سودان ..وبدون مرونة من النخب الحاكمة فى مسألة التنوع العرقى لن يكون هناك سودان ..فكل الاسباب التى ذكرتها والتى ادت لانفصال شعب الجنوب موجودة الان فى كل حنايا السودان وستنفجر فى اى لحظة طالما هناك تخلف فى شكل الحكم فى الدولة ..والتاريخ سوف لن يحاكم الافراد وانما سيحاكم ثقافة كاملة ودولة كانت سبب فى رفض الاخر بوعى تام..
    مع ودى...

                  

08-23-2011, 03:00 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    ( منصب نائب رئيس الجمهورية عطاء من لايملك لمن لايستحق)


    لماذا كلما غلب الحل حكومة المؤتمر الوطنى تهرول لتمنح منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية كحل ؟ لهذا السلوك دلالات كثيرة تكمن فى نظرة ثقافية احادية تظن فى احقيتها الابدية فى السيطرة التامة والكاملة للثروة والسلطة فى البلاد دون مشاركة الاخر المختلف ثقافيا او دينا او حتى طبقيا فعندما نقراء ما وراء سطور ان تمنح السلطة الحاكمة منصب معين لفئة معينة من الشعب نادت بحقوقها المدنية نعرف ان هذا المنصب فى نظر هذه السلطة ليس من حق هذه الفئة فى الاساس ولن تستطيع ان تصل الية مهما حاولت لان هذا المنصب حكر لثقافة معينة هى صاحبة الحق الاول والاخير فعندما كانت اتفاقية نيفاشا نجد انها متضمنة ان يمنح الجنوبيين منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية والان عندما استفحلت مشاكل غرب السودان هرولت السلطة لاعطاء ابناء الغرب منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية هل نظرة الحكومة الاستراتيجة ما تزال لا تبرح تحت قدميها ولم تتعظ بانفصال الجنوب ففى العقل الباطن لثافة الحكم فى بلادنا ان هذا المنصب لن يستطيع ابناء الغرب الوصول الية لاسباب ثقافية لذلك تحاول ارضائهم به وهى منحة من لا يملك لمن لا يستحق .فلا الجنوبيين كانوا يستحقون هذا المنصب ولا ابناء الغرب الان يستحقون هذا النصب ولا غيرهم من ابناء السودان فى شرق السودان وشماله يستحقون هذا المنصب ..هذا المنصب ملك لكل السودانيين باختلاف اديانهم وثقافاتهم حتى ولو كانت نسبة هذا الاختلاف 95 الى 5 % فوجود اختلاف يؤمن وجود حق ووجود الحق يؤمن وجود مطالب لاصحاب هذا الحق وفى عدم وجود تلبية لهذا الحق يؤمن وجود احتقان وحروب فاليوم للعالم قانون يتحكم فى كل الارض لا يستطيع اى كائن من كان تجاوزه والعمل بمعزل عن هذا العالم فاليوم بعد نضال سنين ثبت الامازيق حقوقهم المدنية فى دول المغرب العربى وتضمينها فى الدساتير والاعتراف بالثقافة الامازيقية وحق تدريس اللغة الامازيقية عبر المناهج ومن المعروف ان الامازيق عانوا الامرين من التمييز العرقى فى تلك البلاد ولكن اليوم بعد هذه الثورات التى تفجرت فى المنطقة بدأت الحقوق تعود لاصحابها ..فمهما حاولت اليوم السلطة الحاكمة فى السودان ان تثبت للعالم انها صاحبة الحق فى الحكم وفى المنصب فلن تفلح لان الديمقراطية لا تعرف حكم الدين ولا حكم الثقافة... الديمقراطية تعرف حكم الاغلبية والاحتفاظ بحق الاقلية فى التعبير والمعارضة وبدون هذه الديمقراطية لن يكون هناك حل لمشكلة الهوية فى البلاد ..فكون النظام يضع هوية معينة لكل منصب هذا تعميق للمشكل وتجريح لمشاعر السودانيين وتفريق لوحدتهم ..رئيس الجمهورية مسلم عربى .. ..النائب الاول لرئيس الجمهورية ..مسيحى غير عربى ..او مسلم غير عربى ..ماهذا التخبط يا هؤلاء ليس هكذا يكون الحل ..لقد حكم نميرى السودان وهو من اصل نوبى غير عربى وحكم الصادق المهدى السودان وهو من اصول نوبية ايضا ولم يتحدث فى ذلك الزمان احد عن تاثير هذا السلوك فى نمط الحكم فى السودان فالسودان للسودانيين وهؤلاء السودانيين هم ابناء الغرب والجنوب والشمال والشرق والوسط كل باختلاف منبعه الثقافى ..نحن الان ليسوا فى حوجة الى تفسير اصحاب الحق الاصليين وغير الاصليين ..نحن فى حوجة الى قانون يحتوى على كل هذا الزخم ..قانون يعطى الحق للمسلم العربى كما المسيحى الزنجى ويعطى الحق لاصحاب الثقافة العربية كما الثقافة النوبية والثقافة الفوراوية والثقافة البجاوية قانون يعطى الحق للكفاءات وليس للولاءات يعطى الحق للاغلبية ويحتفظ لحق الاقلية بالتعبير والمعارضة ..قانون مدنى حق وحقيقة ندافع عنه جميعنا كسودانيين باختلافاتنا جميعها ..بعيدا عن تعميق هوة التفرقة العنصرية اكثر واكثر السودان اليوم يحتاج الى هذا القانون الديمقراطى بشده ليحكم كبديل لحكم الثقافات ..قانون يردم هذه الهوة التى فتحت عبر كثير من الممارسات الغير مسئولة التى فرقت وفصلت وميزت ابناء الوطن الواحد ..
    مع ودى....

                  

08-24-2011, 11:13 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    الموظفون...بالعرض...

    هكذا هو اقتصاد السوق الحر لا يعرف الجانب الانسانى والاجتماعى من رسالة الحياة الاقتصادية ..فهنا مؤسسة تشترط توظيف الذكور فقط وتلك شركة شروط التوظيف فيها مكتوبة فى عقد يجرد الموظف من كل حقوقه ولكن هو مجبر حتى يجد البديل الذى لن يكون احسن حالا ..وايضا هناك مؤسسات لا تعطى بالا عن عمد لحقوق المراة الحامل والمرضع وتسرق منها كل حقوقها ..التى احقها لها فى المقام الاول القانون الانسانى وثانيا القوانين والمواثيق الدولية التى نحن جزء لا يتجزاء منها رضينا ام ابينا ..وكل هذا يحدث فى دولة ..أولا هى على علم تماما بكل هذا بل تدعم وتشجع هذا القطاع الشرس الذى لا يرحم الانسان ويستخدمه كماكينة فقط مجرد من الروح تماما ..بل والامر هو ان هذه الدولة تحول القطاع الحكومى الى قطاع خاص بالبيع المباشر لحقوق المواطن الاقتصادية والقانونية والادبية ..فاليوم اصبح سوق الوظيفة تحت رحمة ..العرض والطلب وهذا بالنتيجة ما يتماشى مع انفتاح السوق الذى يخدم مصالح طبقية معينة ..واليوم هاهى الدولة تخرج سنويا من الاف التخصصات المختلفة من حملة الشهادات الجامعية وفوق الجامعية والتى تزيد عن حاجة السوق فى الوقت الذى يدار فيه إقتصاد الدولة بعشوائية وعدم خبرة وطفولة اقتصادية وعناد غير مبرر مع عدم استماع لصوت الخبرة الذى مل من كثرة الصراخ بأن يتوقف هذا العبث الاقتصادى الذى لن تتوقف نتائجه المباشرة والغير مباشرة عند حد العامل البسيط الذى يأكل برزق اليوم وهم السواد الاعظم من بنى شعبى ولا عند حد الموظف الاجير ايضا الذى يجلس تحت رحمة المرتب الشهرى الذى يتم صرفه باثر متقدم سلفا وايضا تجار السوق الذين سيقعون فريسة متطلبات الدولة المالية التى ستحتاج لمال الجبايات والضرائب والجمارك والعوائد والرسوم لتحريك ديوانها المترهل اداريا والمتشبع فسادا ومحسوبية ..فأقتصاد السوق فى بلد نامى كالسودان هو فى نظر الاقتصاديين جريمة يجب محاسبة من قام بتطبيقها فكيف سيتطور نظام اقتصادى لا يدعم ولا يشجع الانتاج الوطنى ويعتمد اعتمادا كليا على الواردات حتى فى المواد الغذائية التى بامكان ارضنا إنتاجها وتحقيق الاكتفاء الذاتى بل وحتى تصديرها ..فهكذا اقتصاد حتما سيقع الجميع تحت شراسته الربحية وعدم رحمته الانسانية ..فجميع الوظائف اليوم مرهونة بالعرض والطلب والقاعدة الاقتصادية للخدمات عندما تشرح منحنى العرض والطلب تقول (كلما زاد الطلب زاد السعر)هذا بالضبط ما ينطبق على منحنى عرض وطلب الوظيفة بافتراض الوظيفة سلعة فى سوق الطلب من قبل الاف العاطلين عن العمل من الخبرات وحملة الشهادات العليا ولكن لايجدون وظائف تليق بخبراتهم وشهادتهم فيقبلون بارخص العروض التى تقدمها الشركات التى لا تقدر الخبرة فى ظل دولة ليس بها قانون يحمى الحد الادنى للاجور وقوانيين تحمى العمال والموظفين .فالاحساس بالامان الوظيفى هى من اولى مهام الدولة وإلا ستتحول الدولة باكملها الى ما نشهده اليوم فى واقعنا المرئى فى مؤسسات الدولة الخاصة والعامة من اختلاسات وتجاوزات مالية سببها الاساسى هو توجه الدولة الاقتصادى الذى يحمل المؤسسات ما لا تطيق من ضرائب وتحمل المواطن ما لا يطيق من التزامات معيشية فتلجاء المؤسسات الى التذوير واكل حقوق الموظفيين ويلجاء الموظفيين الى الكذب والسرقة والرشوة ..لان النظام الاقتصادى هو العامل الوحيد الحاسم فى بناء اخلاق الامم وادبياتهم عبر سلوكهم اليومى ..فعلى الدولة الالتفات قليلا الى مهامها الاساسية بدلا من الملاججة فى الاشئ...
    مع ودى...
    نورى بطة..12/7/2011
                  

08-25-2011, 00:21 AM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    مؤسسات ..مدنية..

    الدولة التى يحكمها القانون بالنتيجة هى دولة التعايش السلمى دولة المواطن الذى لا يسال عن قبيلتة ودينه ولونه داخل مؤسسات الوطن و فى العدم هناك يوجد تمييز فى صالح مواطن على حساب آخر ومن هنا يتم السيطرة على مؤسسات الدولة من قبل ثقافة معينة دينية كانت او اجتماعية وهذا ما ترفضة فكرة الدولة المدنية التى لا تفرق بين مواطنيها ..وهذا هو بالضبط ما ينادى بة الفكر العلمانى ولا تعارض ابدا بين الدولتين المدنية والعلمانية سوى فى المصطلح ..فكلتا الدولتين ترفض سيطرة فئات معينة او ثقافات معينة على الدولة وكلتا الدولتين تنادى بحكم القانون وهذا مايهمنا الان (حكم القانون).فاى قانون فى الدنيا يسمح لمؤسسة داخل الدولة بان تسأل مواطن عن قبيلته ودينه اى قانون هذا الذى يسمح لنفسه ان يفضل بين مواطن وآخر على اساس ثقافته ..من هنا بدأت ازمة الهوية فى السودان تحديدا من نهاية هذا السؤال (ماهى قبيلتك؟..).ماذا يريد هذا السائل من المسؤل فمنذ الاستقلال أمن الجميع ان السودان بلد مترامى الاطراف و (متعدد) الثقافات والاديان فما الجديد الان حتى يتم التفريق بين ابناء الوطن .وإفتعال ازمة الهوية فهوية السودان محسومة دون اى جدل فمهما حاول البعض فرض هوية على السودان معينة فلن يجدى هذا الامر فرحمة بانفسكم وبنا اتركوا الجميع يتحرك داخل مساحتة الطبيعية دون وصاية ثقافية على الاخر ..فهذه الوصاية هى التى جعلت بلادنا اليوم تفقد جزء عزيز جدا علينا ونفقد مواطن يشكل جزء اساسى فى تكوين هويتنا السودانية ..فشاعرنا الوطنى لم يخطئ عندما اجمل هوية السودان فى سطر واحد (زنجك..عربك..نوبتك ..حلبك)..هذا هو السودان وسيظل رغم انفنا جميعا سودان التعدد الدينى والثقافى ..ولن تجد هذه البلاد لحظة استقرار واحدة طالما قانون الدولة المدنية فى حالة انعدام فهم صحيح ..فماستنا الحقيقية هى محاولة وضع البقلة فى الابريق ومحاولة ايلاج الجمل فى فم الخياط فعندما انتقدنا اقتصاد السوق كاتجاه اقتصادى غير صحيح فى البيئة السودانية نفذ رغم انفنا وهاهى نتائجه الان نعانى منها جميعا بكم هائل من ديون ونسب مليونية من التضخم المستمر فى التزايد ..وعندما قلنا لا للدولة الدينية جاءت الجبهة الاسلامية ايضا رغم انفنا وتخبطوا فى البلاد يمنة ويسرة حتى كانت نتيجة هذه( الدولة الدينية) تشظى الدولة السودانية جغرافيا وثقافيا وإجتماعيا ..بالنتيجة دولة تحكم بطريقة العناد وطريقة اركان نقاش الجامعات والاستهزاء بالاخر سيصل فيها مستوى الصراع السياسى الى هذه الدرجة التى وصلت الى البلاد اليوم ..من فقر ومرض وحروب وعدم استقرار سياسى كل هذا بسبب هذه العقلية التى افقدت السودان كل مقومات الدولة ..فلا سبيل لاستعادة الدولة، السودانية، سوى طريق التنمية التعاونية وتطبيق قانون الدولة المدنية واستغلال الموارد البشرية كل على حسب محمولة الثقافى.. هذا هو الطريق العلمى الوحيد لنصل الى اولى درجات التطور الطبيعى فى كل مناحى الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والرياضية والثقافية ..فمتى إستيعاب الدرس ؟...
    مع ودى.....
                  

08-25-2011, 03:38 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    (لايغرنك إنتصارك على الجعليين والشايقية فنحن الملوك وهم الرعية)

    هذه المقولة التاريخية ..فى السودان تقودنا الى مداخل كثيرة لنعرف تكوين القبيلة فى السودان وتأثيرها على السلطة السياسية فمثلا اذا بدأنا من السودان الحديث نجد ان السلطة السياسية محتكرة لدى قبائل معينة لاتتجاوزها ولتقريب الصورة اكثر نجد ان الثقافة العربية هى التى تسيطر على السلطة السياسية فى السودان الحديث ولكى نصل الى هذة النتيجة يجب ان نعود الى الاسباب التى قادت بالضرورة الى الشكل الحالى للسودان الحديث ..فنجد ن تكوين القبيلة التقليدى انتفى بشكل أو باخر فكانت القبيلة تشكل وحده متجانسة من ثقافة وقوانين تحكم كل فرد فى القبيلة ومن يتجاوزها يعاقب حسب القانون وللقبيلة كبير تكن له كل القبيلة الاحترام والطاعة بتجانس ينتقل الى اللغة والواحدة والملبس الواحد والطقوس المتوارثة وبذلك تشكل القبيلة وحده متجانسة ..هذا فى السابق واليوم تحولت القبيلة الى مسمى فقط وذلك لعدة اسباب اهمها العامل الثقافى ..فالقبائل اليوم فى شمال السودان كلها بمن فيها القبائل التى ليست ذو اصول عربية ايضا اصبحت ثقافتها الثقافة العربية الاسلامية بأستثناء قبائل جنوب السودان وبعض قبائل غرب السودان اما قبائل النوبيين فى الشمال وقبائل البجة فى الشرق اليوم لانجد فرق بينها وبين قبائل الميرفاب والشايقية والعبدلاب فكلهم بنفس الثقافة ..اليوم لا يمكن ان تعرف قبيلة اى شخص الى بعد ان تسألة من اى قبيلة هو فشكله وملبسة وسلوكة لا يعبران عن قبيلة معينة كما كان فى السابق فذابت القبيلة بسبب الغزو الثقافى ذو المحمول الثافى الدينى وهنا يظهر تأثير الدين فى الحياه الاجتماعية للناس فالثقافة العربية بمحمولها الاسلامى فقط لاغير استطاعت ان تغزو القبائل الغير عربية بقوة الدين وليس بجمال الثقافة العربية الرعوية المتنقلة والتى اتت من شبه الجزيرة العربية بحثا عن الماء والكلا ..فبعد انتشار الاسلام اصبح للعرب ثقافة تحترم من قبل الاخرين لمحمولها الدينى كما اسلفت ان الثقافة التى تتحدث عن عقلية (ونشرب ان وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا) لاتعبر عن محمول ثقافى ابداعى كما كانت لدى القبائل الغير عربية والدليل الذى يقودنا الى هذه النتيجة نجد ان الاثار الابداعية التاريخية من مبانى وزخارف واهرامات وقوانين نجدها جميعا خارج نطاق الجزيرة العربية فلا نجد فى شبة الجزيرة العربية اى تاريخ يدل على وجود حضارة متطورة كما فى بلاد النوبة ومصر والعراق والشام واليونان الخ ..فلا نجد اليوم غير البترول الذى ان دل يدل على ثقافة الحروب والقتل التى كانت تعم قبائل العرب فى التاريخ القديم والتى كانت تدوم عشرات السنين لاسباب لاترقى الى درجة الحرب كداحس والغبراء والبسوس كمثال وايضا ثقافة اعتداء كل قبيلة على اخرى للنهب والسلب والقتل كان هذا قمة الشرف والقوة والمجد لهذه القبائل حتى رويت ارض الجزيرة العربية بدمائهم ودماء مواشييهم ونوقهم العربية الاصيلة وحصينهم العربية الاصيلة التى كانت تستخدم فى الحروب ..لتنتج لنا اليوم هذه الثروة الهائلة من البترول هذه هى الحسنة الوحيدة لثقافة العرب ..وبنفس هذه العقلية التى لم تتغير بشكل كبير والتى ترى أى جنس غير الجنس العربى عبارة عن عبيد لا يرتقون الى مرتبة الاصالة العربية والدماء العربية الاصيلة بنفس هذه العقلية العنصرية تم غذو السودان الشمالى بكل قبائلة الغير عربية فتم إستعرابهم ومايزال هذا الاستعراب مستمر الى يومنا هذا ..فباجتماع عامل الثقافة مع عامل الدين يتشكل عامل قوة المحمول الذى استطاعت الثقافة الاسلامو عربية ان تسيطر على عقول وممارسة وسلوك قبائل شمال السودان فنجد مثلا ان النوبيين الان فى شمال السودان اليوم اصبحوا يتحدثون اللغة العربية واللغة النوبية بالكاد تنطق اليوم وبشكل دونى امام اللغة العربية واصبحت ثقافتهم ثقافة اسلاموعربية بحته مع استمرار اندثار ماتبقى من عادات وتقاليد قديمة ماتزال تمارس فى نطاق ضيق جدا جدا وكذلك شرق السودان فنجد ان البجة اليوم ايضا حالهم لا يبعد كثيرا عن حال النوبيين ..ولم تستطيع هذه الثقافة الجديدة ان تغزو قبائل جنوب وغرب السودان حتى بمحمولها الدينى والسبب ليس ضعفها امام ثقافة هذه القبائل ولكن تكسرت على صخرة قوية جدا تمثل عصب الثقافة العربية وهى العنصرية فهذه الثقافة ترى ان قبائل الجنوب والغرب ذو الاصول الزنجية اصحاب البشرة السوداء هم من كانوا عبيدهم فى غابر الايام وماتزال تسيطر عليهم هذه العقلية ولذلك لم يجتهدوا كثيرا لنشر الاسلام فى تلك المناطق وايضا لم يجتهدوا فى التزاوج والانصهار معهم مع العلم ان البيئة فى مناطق الجنوب واجزاء كبيرة من غرب السودان هى مغرية للهجرات العربية الباحثة عن الماء والكلا والتجارة ولكن هذا لم يحدث لنفس العامل الثقافى العنصرى لدى العرب وتمددوا فى الشمال رغم الفقر البيئى وفقر الموارد ولكنهم رغم كل هذا تزاوجوا واستقروا وشكلوا مايعرف اليوم بالسودان الحديث ..وظهرت نتيجة هذا المحمول الاسلام عروبى بوضوح تام بعد سيطرة الاسلاميين فى السودان على السلطة والثروة فى العقد الاخير من تاريخ السودان ففصلت جنوب السودان عن شماله وتسعى الى فصل غرب السودان عن شماله ايضا وهنا الدافع ليس دينى وايضا فى الجنوب لم يكن دينيا وانما الدافع ثقافى عنصرى بحت والتى تظهر لنا شكل تفكير هذه العقلية الثقافية التى تكافح وتناضل اليوم لأحلال الدينار مكان الجنية والسبب ايضا ثقافى بحت يظهر لنا بجلاء حنين هذه العقلية لماضى الجدود مع العلم ان الدرهم والدينار ليست اسماء عملات جاء بها الاسلام انما هى موجودة قبل الاسلام بألاف السنين ..فكل ما تمارسه هذه الثقافة اليوم بأسم الدين الاسلامى هو محض دافع استعلائى ثقافى لا يمت الى الدين السماوى بصلة فالدين الاسلامى يتحدث عن المساواة بين البشر فلا فرق بين عربى ولا عجمى ولا اسود ولا ابيض الى بالتقوى وان الناس سواسية كأسنان المشط كل هذه التعاليم جاء بها الاسلام ليعلم العرب معنى الانسانية جاء الاسلام وحرر العبيد وحرم العبودية وحرم كثير من العادات والتقاليد لدى العرب ولكن مايزال الحنين الى الانساب والنظر الى الاجناس الاخرى اقل شئنا منهم يسيطر على عقول الكثيرين الذين اختلط عليهم العامل الثقافى مع العامل الدينى ..فالاسلام لم ينتشر بالثقافة العربية وانما انتشر بقوة طرحه واقناعة للبشرية فالاسلام موجود فى امريكا واوربا واستراليا وافريقا موجود لدى قبائل لا تتحدث العربية فقط تستخدمها لحفظ القران الكريم فالاسلام لم يفرض الزى العربى كزى اسلامى ..وايضا العنصرية كانت موجودة وماتزال فى كل بقاع العالم منهم من تجاوزها ومنهم من يغرق فى مستنقعها النتن الى يومنا هذا...وهذه العقلية العنصرية تنمو فى البيئة الاجتماعية المتعددة فلا عنصرية فى مجتمع متجانس او داخل قبيلة واحدة وانما تاتى من اصحاب بشرة بيضاء تجاة بشرة سوداء او من قبيلة معينة تجاه اخرى وهنا تظهر كل مردودات ردة الفعل من من يمارس ضدهم الاستعلاء واحساسهم بالدونية يحولهم الى حاقدين على المجتمع الجديد فى المقام الاول وبعدها يحاولون بنضال مستميت الى ايجاد ذاتهم المفقوده من خلال العودة الى سودان ماقبل الغزو الثقافى او مناضلين من اجل قوانين تساوى بين ثقافتهم والثقافة المسيطرة والسودان به كل مواصفات نمو هذا العقل العنصرى الذى وصل الى درجة رفض الاخر الثقافى وفصلة عن الدولة الواحدة المتعددة غير مباليا بعقد المواطنة ..ففى يوم ما كان الملك والسلطة لدويلات غير عربية فى السودان .كسلطنة الفونج والمغرة وعلوة ونبتة ونوباتيا ومر عليها كثير من الملوك والسلاطين الذين حكموا هذه البلاد قبل ظهور الاسلام كانت هذه البلاد لا تعانى من العنصرية حتى جائتهم الرعية الجديدة القادمة من شبه الجزيرة العربية الباحثة عن الماء والكلا فأستقرت فى هذه المناطق وبعد ظهور الاسلام والغزوات الاسلامية وسيطرة الدولة الاسلامية على كثير من البلاد من تركيا والشام وشمال افريقيا حتى وصلوا الى الاندلس ..وعقدهم اتفاقا مع النوبيين بعد عجزهم اختراق بلاد النوبة جنوبا والذين تم تسميتهم برماة الحدق أصبح للعرب المستقرين فى هذه البلاد مع الوافدين الجدد السلطة الثقافية المطلقة وكل ثقافة كانت موجوده قبلهم هى ثقافات لاترتقى الى ثقافتهم العربية والتى لم تكن ستسوى شيئا كما اسلفت لولا محمولها الدينى البحت ..فبدلا من ان تذوب ثقافة العرب فى السلام تم تذويب الاسلام وربطة بالعرب وبذلك اصبحت ثقافة غازية تجاوزت محيطها الطبيعى الى محيط اوسع فيتحدثون ان كل من يتحدث العربية هو عربى وهذه مقولة مجافية للواقع تماما فاللغة والثقافة لا تحدد العنصر ..ولكن سيطرت الثقافة الجديدة وقمعت كل الثقافات الاخرى وحتى انها ساهمت فى تذويبها فى الثقافة العربية حتى تم تسمية السودان قطر عربى اسلامى ..بطريقة مجافية تماما للواقع الذى يتحدث عن سودان متعدد الثقافات والاديان والثقافة العربية هى جزء فى تكوين الدولة السودانية الحديثة ومالم تنتفى هذه العقلية الاسلاموعربية القديمة من واقعنا اليوم لن يستقر السودان الى ان يعود التاريخ بشكل دائرى ويحدد ملامح و شكل الدويلات التى كان عليها قبل سيطرة الثقافة العربية علية ..وعندها فقط ستعيش هذه الثقافة يتناغم مع نفسها بعد ان تجد لها دويلة جديدة تحكم فيها نفسها بنفسها بعيدا عن الثقافات الاخرى...

    مع ودى...

                  

08-25-2011, 09:13 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    الدين لله والوطن للجميع....
                  

08-25-2011, 09:30 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    ( دعوة... للرقص... )
    هذه ليست دعوة لحفل راقص او لدى جى اوبارت ليلى إنما سياحة فى تاريخ وثقافات القارة السمراء بتنوع ثروتها الثقافية وتعدد عاداتها وتقاليدها وايضا بغنى ارضها بالثروات والموارد الطبيعية من مياه عذبة وغابات وصحارى وحيوانات برية وبترول ومعادن وايضا الموارد البشرية..هذه القارة التى كانت وعبر التاريخ حقل تجارب للقوى الطامعة فى خيراتها اضافة الى معاناة الشعوب السمراء من الاستعلاء العرقى والثقافى الذى بالنتيجة اثر فى قوى الانتاج والابداع مع وجود كل مقومات الابداع والانتاج البشرى والمادى ..لكن رغم توفر كل هذا ..هناك قوى محفزة هى التى تحرك الانسان للتقدم والتطور تتمثل هذه القوة فى الثقة ..وشعوب القارة الافريقة فقدت الثقة فى قدرتها على الابداع وكانت اقوى الاسباب هى (الدخيل) وهذا الدخيل ينقسم الى دخيل ثقافى ودخيل استعمارى ..فرض هذا الدخيل كل مختطاطة بالترغيب والترهيب ..وبدأ بالترويج لثقافات غريبة على القارة بدعوى ان ثقافات افريقيا متخلفة وغير مواكبة للتطور والتقدم البشرى ..وايضا رويدا ادخلوا فكرة ان الرجل الابيض واللون الابيض افضل واقوى من الرجل الاسود واللون الاسود وبدأوا يتعاملون مع السود بدونية فاستعبدوهم بالقوة وسلبوا ثرواتهم الطبيعية واقنعوا رجل القارة الافريقية بانة تابع لهم وانه خلق من اجل هذا ...ولم تتوقف السرقة عند هذا الحد بل سرقوا ايضا ثقافة الرجل الاسود وذهبوا بها هناك بعيدا خلف البحار وخلف الصحارى حيث ينعدم التنوع والابداع الثقافى هناك حيث لا تاريخ ولا هوية لها جذور فى عمق التاريخ وإن وجدت فهى ملوثة بالدماء والحروبات والصراعات......وبنظرة تمعن نجد ان هناك فرق بين افريقيا شمال الصحراء وافريقيا جنوب الصحراء ..وهذا الفرق يكمن فى نوع وجنس الدخيل الذى كان السبب الاساسى فى تكوين توجهات وافكار كل شعب ..ولكن فى مجمل النتيجة هم فى الاخر نتيجة افكار دخيلة ..ولا يمكن ان نستوعب تطور واقعنا اليوم من غير ان نبحث فى اسباب هذا التطور سلبيا كان او ايجابيا ..فمثلا اذا اخذنا الشعوب التى تسكن فى الخط الفاصل بين الغابة والصحراء ..مثل الشعب الموريتانى والسودانى والتشادى وشعوب جنوب الجزائر وليبيا نجدها قريبة الى بعضها البعض فى كثير من العادات والتقاليد واللكنة التى يتحدثون بها وايضا نجد انهم يحملون ثقافات ضعيفة ومترددة فى هويتها هل هى تنتمى الى الجنوب ام الى الشمال ..وهذه الشعوب اقل تطورا وابداعا ..ولم تبارح مكانها الى يومنا هذا فى التقدم ..وهى ماتزال تجادل فى حسم هويتها ..وهذا الجدل الخاص بالانتماء والهوية اضعف واثر فى تقدم هذه الشعوب ..فى كل مناحى الحياة ..الرياضية والتقافية والسياسية وحتى الاجتماعية ..فهى الى يومنا هذا تبحث عن زى يوحدها ولغة تمثلها وتمثل كل تعددها ...عكس تلك الشعوب التى حسمت من زمن هويتها شمالا كجمهورية مصر (العربية)..وتونس وشمال الجزائر وشمال المغرب وليبيا ..فأنتقلت هذه الشعوب من جدل الهوية الى جدل كيفية التطور بهويتهم الجديدة فإستطاع المصريين ان يتجاوزا المحلية بابداعهم الفنى ولغتهم المميزه ..ورقصهم الاستعراضى وايضا فى المجال الرياضى والسنمائى والغنائى...وايضا الشعوب التى حسمت هويتها جنوبا كجنوب افريقيا التى استطاعت ان تتقدم اقتصاديا ورياضيا وسياسيا ..بعد ان حسمت هويتها ولغتها الرسمية للدولة ..مع ملاحظة ان الكل هنا يتطور بأدوات ثقافات دخيلة ..كاللغة الانجليزية التى اتت من اوربا ولكنها فرضت نفسها فى بادئ الامر كالغة مستعلية على اللغات الافريقية مع وجود قهر وبعدها فرضت نفسها كالغة علم ..وايضا اللغة العربية التى اتت من الجزيرة العربية بمحمول ثقافى دينى ..لذلك قمعت اللغات الافريقية الاخرى فى بادئ الامر ايضا وبعدها اصبحت هى اللغة الوحيدة التى تجمع بين اللغات الاخرى كالغة تواصل لا غنى عنها .واستطاعت الثقافة العربية التطفل على الدين الاسلامى وتغزو به افريقيا شمال الصحراء وهذا المحمول الدينى هو الذى يفسر لنا نطق هذه الشعوب اللغة العربية رغم الاحتلال الاوربى او تحديدا من يعتنقون الاسلام فى هذه المناطق..فعندما تم احتلال القارة الافريقية من قبل الامبريالية العالمية كان لا بد لها من تعليم شعوبها لغتهم ودينهم حتى يتمكنوا منهم واستطاعوا لحين عرفت الشعوب انها محتلة وناضلت حتى نالت استقلالها ولكنها الى يومنا هذا محتلة ثقافيا وسياسيا ..ومن عجائب الامور وامرها ان القارة الافريقية غنية بالابداع الاستعراضى ..كالرقص ..والاصوات ..ومتنوعة فى الالحان الجميلة التى تقلد طبيعت القارة الجميلة وطقسها وطيورها بتنوعها وحيواناتها البرية والاليفة....ان كل هذا الابداع الاستعراضى من السامبا مرورا بالجابودى وجميع انواع الرقص الافريقى ..ذهب بها المستعمر ليثرى بها ارضيته الثقافية ..ونجح فى تطويرها ..واعادة تصديرها لموطنها الاصل بعد ان فقدت الكثير من الشعوب الافريقية هويتها الاصلية وتمسكت بهويات دخيلة ..فالرقص اخوتى هو انتاج افريقى اصيل ابدعت فيه الشعوب الافريقية حتى طريقة المشى لدى الافارقة هو استعراض ورقص ..لذلك نجح الافارقة شمالا وجنوبا فى الرقص بكل انواعة ..لاحساسهم التاريخى بانهم اصحابه الاصليين ..بالنتيجة نجد ان تطور الشعوب لايتم الى عبر ألادوات الثقافية التى تمثلها ..والتى تنتمى اى ارضها ..فمهما ..كان الدخيل جيدا فهو سيظل دخيلا ولن نستطيع ان نتقدم بأدواته لاحساسنا انه ليس اصيلا فينا ..فهيا نرقص معا ..السامبا والجابودى فى كل مناحى الحياة ..السياسية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية ..لنتقدم بادواتنا ..وثقافتنا ..وننتج ابداعنا من ذاتنا وليس من ذات غيرنا ..فهذه دعوة عامة للرقص ..
    مع ودى....


    نوري بطة...
                  

08-25-2011, 10:39 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    كما انو العكار من طين

    كمان من طين بجى الرواق.....
                  

08-27-2011, 02:16 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    (( بين الفضيحة السياسية ..والنظام الديمقراطى...

    من ابجديات العمل السياسى التى يتعلمها كل من ينتمى جديدا الى تنظيم سياسى هى المبادئ الفكرية والاخلاق ..وتنطلق مجمل هذه المبادئ اليوم من ..الفكر الأشتراكى ..والرأسمالى ..هذه هى أسس المبادئ السياسية ومنها تتفرع ..العلمانية ..والتنظيمات التى تنتمى الى هذا الفكر الذى ينادى بعدم استخدام العاطفة فى العمل السياسى وقد تكون هذه العاطفة ..جهوية ..او قبلية..او دينية ..اوعرقية ..داخل الدولة الواحدة ..وتعرف هذه التنظيمات فى المصطلح السياسى باليسار ..اما المعسكر الاخر من التنظيمات ..وهى ايضا تنطلق من من احد المبادئ الفكرية الاساسية .(الاشتراكية...الرأسمالية)..وتنادى هذه التنظيمات فى الظاهر بفكرة قد تكون دينية او عرقية .وتعرف هذه التنظيمات ..باليمين ..ولكن ..كل هذه الافكار والمبادئ اليوم لا تخص الجماهير من قريب او بعيد وإنما تهم عضوية هذه التنظيمات ..اما الجماهير فهى تهتم فى الاساس بالبرامج السياسية الخدمية من مياه ..صحة..تعليم..تأمين..مرتبات..قوانين عمل..قوانين المرأه والطفل ..زراعة..صناعة..طرق ..سكة حديد..ضرائب .تأمين.و.جمارك..الخ..من القضايا الحية التى تهم الشعب اولا واخيرا ..وقد تنطلق هذه القضايا من نظرة الحزب الفكرية ولكن النتيجة النهائية هى الحاسمة لدى الجماهير حتى تختار من يحمى مصالحها..عبر صناديق الاقتراع ..ولكن....! كل ماسبق من مقدمة ليس فى عالمنا الثالث وإنما فى العالم المتقدم..الذى يحترم فيه الحزب الشعب ويحترم فيه النظام القانون وللفرد مكانته وحقوقه ..لذلك عندما يخطئ المسؤول يحاسب بنفس القانون دون استثناء حتى ولو كان رئيس الدولة ..لان هناك.. رئيس الدولة منصب وليس شخص ..فعندما يخطئ الشخص يجب محاسبتة ..وعندما تثبت التهمة يحاكم ويغادر المنصب القيادى غير ماسوف عليه لان هناك حواء تلد دائما البدائل فياتى الاصلح ..وعندما تكون التهمة الموجهه الى المسؤول تهمه خطيرة مثل الاغتصاب ..والاختلاس ..واستغلال المنصب ..عندها يذهب المسؤول مباشرة الى مزبله التاريخ ..لان كرامة الانسان فوق كل شئ ...كل هذا يحدث لان هناك مبدأ المحاسبة والرقابة والقانون ..لان هناك مبدأ الشفافية والديمقراطية وحقوق الانسان ..فليس هناك حصانة ضد القانون وإلا فسد المجتمع كما فى العالم الثالث ..حيث لا يضعون بال او اعتبار للجرائم الاأخلاقية التى يرتكبها كل المسؤوليين فى الدولة من رئيسها حتى وزيرها فكل من يستغل المنصب لا يحاكم وإنما يزداد قوة على قوة ..وكل من يختلس من المال العام يزداد قوة على قوة..فيقتل دون وازع ويغتصب دون رقيب ويسرق دون محاسبة فيختلط الكبير مع الصغير فى الفساد والغير طبيعى يصبح من الاشياء المتكررة التى لاتؤثر فى الضمائر ..فكل يوم نسمع عن جرائم الاعتداء الجنسى والاعتداء على المال العام فيمر علينا الخبر وكأن شيئا لم يحدث ..فى عالمنا الثالث اليوم لا مكان للفضيحة السياسية لانه لامكان للديمقراطية .لان مبدأ القوة هو الاصل مبدأ استغلال المنصب هو الطبيعى .والجماهير هى التى تخشى حكامها وليس والعكس....فعندما تؤثر الفضيحة السياسية على المسؤوليين وعلى الاحزاب يبعدون عن اللعبة السياسية بإرادة الجماهير ولكن عندما لا تملك الجماهير إرادتها وقرارها عندها يسود الساحة ويقودها الانتهازيين والمجرمين ويتسترون على كل جرائمهم الا أخلاقية و الا إنسانية ويصعب حتى على القانون محاكمتهم ..وسيعودون عبر صناديق الاقتراع التى من صنعهم وسيلمعون عبر اجهزة الاعلام التى يملكونها وسيكتب عنهم مالم يقلة عنتر فى عبلة فى صحفهم وسيصبحون هم قادة المجتمع والفضيلة ...فأبحث عن الفضيحة السياسية عندما تجدها حتما ستجد الديمقراطية ...
    مع ودى...
                  

08-27-2011, 03:59 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    (( انا أريد إسقاط النظام ))

    الشعب يريد اسقاط النظام ..لماذا يخشى حكامنا غير الشرعيين اليوم هذه الجملة ويرتعدون ويعدون العدة والعتاد لضرب كل من يهتف بها من الشعب ...ولماذا يرتعد ايضا النظام فى الخرطوم ويجيش الشرطة والامن ومليشيات المؤتمر الوطنى وكتائب البشير استعدادا لضرب كل من يحاول ان يهتف بهده الجملة....ولو كان صحيحا ما يصرح به نجم نجوم المؤتمر الوطنى نافع والنجم الساطع غندور وبقية النجوم الامعة من مصطفى عثمان مدلل الانقاذ وصلاح قوش..وعمر البشير من ان الشعب السودانى راضى كل الرضى عن حكمهم الرشيد حكم الشريعة والدين ..لكانوا تركوا من اراد ان يعبر عن رأيه سلميا دون قمع او ضرب او اعتقال لكن افعالهم تناقض افعالهم ..لماذا لا يخرج كل من لا يريد المؤتمر الوطنى ويهتف ضده ولماذا لا يخرج كل من يريد المؤتمر الوطنى ويعتف تأيدا له لماذا لا توجد حرية فى بلادى لماذا لا يوجد راى اخر فى بلادى لماذا لا استطيع ان اعبر انا عن رأيي لماذا ؟ ...أنا لا اريد هذا النظام الذى لا يمثلنى ولا يمثل تطلعاتى ولا احلامى ولا أفكارى هذا النظام الذى لا يعبر عن بنى جيلى من بنى شعبى لذلك ...أنا اريد اسقاط النظام ..وسوف اذهب ..الى ميدان الامم المتحده فى وسط العاصمة وانا احمل لافتة كبيرة مكتوب عليها بالخط العريض...(أنا اريد اسقاط النظام.)..والطبيعى هو ان الشرطة ستضربنى وتحاول تفريقى بالبمبان والغاز السام والرصاص الحى ليس خوفا منى فقط ولكن خوفا من الجملة التى احملها على كتفى (انا اريد اسقاط النظام)..وبمجرد اول هتاف لى سيعتقلنى جهاز الامن وسيعذبنى وسيصرخ فى وجهى بهستريا من انت حتى تريد اسقاط النظام ولماذا انت ..نحن الصادق المهدى زعيم المعارضة.. عقد معنا اتفاق ومحمد عثمان المرغنى سيشارك معنا فى الحكم والترابى فى حوزتنا ونقد لا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه دعك من اسقاط النظام ..من انت ايها العميل الخائن ..انت تمثل اجندة خارجية صهيونية وامريكية انت ربما من تنظيم القاعدة انت تمثل حركات دارفور المتمردة انت تمثل فلول اليسار الكافر ..لا لا لا انا امثل تطلعاتى واحلامى انا أمثل حريتى وكرامتى انا امثل سودانيتى ..انا اريد الحرية والديمقراطية والعيش بكرامة وانسانية انا اريد ان احقق ذاتى بكفاءتى وليس بواسطة غيرى انا اريد منافسة حرة فى اى شى فى الوظيفة فى التعليم اريد مساواة فى الحقوق والواجبات انا امثل رايي انا ..انا اريد فى بلادى ان يحكم القانون وليس رجل القانون كما فى بلادى اليوم انا اريد ان احاكم رجل الشرطة المرتشى والموظف المرتشى والوزير الفاسد وليس كما يحدث الان فى بلادى اذا سرق الغنى تركوه يسرح ويمرح وكرموه بأحسن المناصب وارفع الدرجات واجمل الزوجات واذا سرق الفقير الضعيف حاكموه بأشد العقوبات ..اريد ان يتساوى الجميع امام الدستور والقانون ..وليس كما فى بلادى اليوم ..الحزب الحاكم يسيطر على كل شئ الثروة والسلطة والقوة وحق التعين والتوظيف وحق الطرد ومنح الدرجات العلمية الحزب الحاكم مسيطر على كل شى باع المؤسسات التى يملكها شعبى لصالحه واصبح يتاجر فى كل شئ فى الكهرباء التى نملكها والمشاريع الزراعية التى نملكها ولا يملكها ..اصبح يبيع ويشترى حتى فى اطفال بلادى الحزب الحاكم فى بلادى لم ياتى برغبة الشعب السودانى ولا برغبتى لقد اتى رغم عنا وبقوة السلاح وسيطر على كل شى من غير وجه حق وقبل ان يحاسبه الضمير وتحاسبه الاخلاق يجب ان يحاسبه الشعب ...وانا اريد اسقاط النظام ...لان فى بلادى لا يوجد نظام ولا يوجد قانون ولا يوجد دستور اريد ان يعيش السودانى فى كرامة وحرية وانسانية وليس كما يعيش اليوم السودانيين فى بقاع الارض يهانون وتمرغ انوفهم فى التراب انا لا اريد ان تشير الى الشعوب الحرة وتقول هذا سودانى يحكمه رئيس مطلوب للعدالة الدولية لانة قتل شعبة فى دارفور انا لا اريد ان يحكمنى رئيس قتل شعبى فى كجبار وبورسودان ويقتل الطلاب فى الجامعات والمدارس ويقمع كل صاحب رأيئ ولا يوجد كائن من كان يستطيع ان يكذبنى ..اليوم المؤتمر الوطنى يحاول بكل الطرق ان يكذب على الشعب ويحاول ان يخفض رسوم ترخيص العربات والجوازات انا لا اريد ان اركب سيارة و لا اريد ان اسافر انا اريد تخفيض السكر والدقيق والزيت والمياه والكهرباء والعلاج انا اريد تعليم متساوى ومجانى انا اريد احترام لشخصى من قبل الدولة والدولة لا تحترم الى من يحمل السلاح .مزق الحزب الحاكم فى بلادى السودان الى دويلات ومايزال يقسم فى بلادى الى ولايات اكثر ليرضى منتسبيه من اصحاب المصالح ..عشرين عام ولم يجد الجيل الجديد من يعبر عن احلامة واهدافة كل احلام هذا الجيل كانت تتحطم على صخرة الولاء الحزبى والسياسى ولا يجد ابناء جيلى غير طريق الاحباط ..ولكن اليوم بعد ان فجر الشباب ثوراتهم فى كل البلاد الظالمة لشعبها بدات اسمع عن كلمة الشباب كثيرا هذه الايام من قبل الحزب الحاكم اين كانت هذه الكلمة عشرين عاما اين كنتم انتم لا لن تكذبوا علينا مرة اخرى ..سوف ترحلون شئتم ام رضيتم جاء زمن التغير ..وانا اريد اسقاط النظام ..انا لا احب ان ارى نافع وهو يسخر من شعبى ويستهزاء به انا لا اريد ان ارى قيادات المؤتمر الوطنى الحزب الحاكم فى بلادى وهى تهدد وتتوعد بنى شعبى المساكين .انا لا اريد ان اسمع مدير الشرطة وهو يأمر باطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين سلميا ولا يسمح لهم حتى بالتجمع للتعبير عن رايهم بحناجرهم ..انا لا اريد ان اسمع او ارى عمر البشير وهو يتراقص ويخطب ويكذب على بنى شعبى والشعب يصدقة كل مرة وهو يكذب ويكذب والشعب المسكين يصدق ..انا اريد لشعبى ان يتعلم ويعى انا لا اريد ان ارى الكثير من ابناء شعبى وهم يفتخرون بان الرئيس يرفض تسليم حتى كديس للعدالة الدولية وفى نفس الوقت هو يرتمى فى احضان امريكا ويجلب الاسلحة القمعية من اسرائيل وهم يضعون كلام البشير كنغمات فى موبايلاتهم الفخر شئ جميل لكن ان تفخر بشئ يسخر بة منك الاخريين هذا لا اريده انا اريد رئيسا اصوت له انا وانتخبه انا لا رئيس اتى بالقوة..رغما عنى.... انا لم اصوت فى حياتى ولم اختار فى حياتى من يمثلنى ويمثل تطلعاتى انا اريد ديمقراطية من خلالها استطيع ان اعبر عن رأيي ورايى جيلى ..لماذا يحظر الحزب الحاكم فى بلادى العمل السياسى فى المدارس الثانوية والجامعات وفى نفس الوقت الذى كانت تمارس فية هذه القيادات العمل السياسى فى الثانويات والجامعات بكل حرية لماذا بنى جيلى يحرمون اهو الحسد والخوف لا والف لا ..انا اريد اسقاط النظام ..انا اريد لبلادى ان تبقى اجمل البلاد واريد لشعبى ان يقود الشعوب لا ان يسخر منه المؤتمر الوطنى كما سخر منة السفاح القذافى واليوم الشعب الليبى يقتل فى كل سودانى فى ليبيا وبشهادة العائدين ظنا منهم انهم مع القذافى لا ايها الشعب الليبى البطل هؤلاء خرجوا من بلادهم بحثا عن العيش الكريم بحثا عن الامل هربا من بطش الحكام فى بلادى ..كل شى جميل مخصص للنظام ومنتسبى النظام فقط...... حتى الرياضة فى بلادى لا قيمة لها ..الصحفى الرياضى فى بلادى نجم اكثر من الاعب فى الميدان ..مدير النادى الرياضى فى بلادى اهم واشهر من الاعب الرياضى فى بلادى كل شئ بالمقلوب فى بلادى ..لقد كسر الحزب( الحاكم بالقوة) الاندية الرياضية فى الاحياء ومنع الانشطة الرياضية فى المدارس والجامعات يريد ان يخلق شعبا لا يرى لا يسمع لا يتكلم وهو يسرق فى خيراته وكل من يتكلم يبطش...الثقافة فى بلادى بأمر السلطان لا نسمع الى الشعر الذى يجب ان نسمعة لا ابداع الى ابداع السلطة حتى التلفزيون والاذاعة فى امدرمان يتبعان للحزب الحاكم وهو يرعى ثقافة فرق تسد ويدعم الاغانى التى تكرس للقبلية اكثر هذا جعلى وذاك محسى وذلك هدندوى وشايقى الخ تفرق بين ابناء الوطن الواحد حتى يحكمنا المؤتمر الوطنى منفردا لا يوجد مسرح فى بلادى سوى مسرح النظام لا توجد سينما فى بلادى لا توجد منتديات ثقافية ولا ابداع كل شئ يطبل للنظام ..تم حظر النشاط الثقافى والابداعى فى المدارس والجامعات خوفا من الوعى واصبحت فقط ثقافة الحزب الحاكم هى الثقافة كيف لبنى شعبى ان يعوا ويتعلموا وهم يظنون ان هذه هى حياتهم وان هؤلاء هم حكامهم حتى يتوفاهم المولى عز وجل هذا مايريدة حكامنا اليوم الجهل الخوف الاحباط ..لا ولا ولا انا لن اخاف ولن اتردد فى ان اقول كل ما اريد ..انا اريد اسقاط النظام ..حتى الراى الاخر فى بلادى مقموع لا توجد صحافة حرة كل صحفييى بلادى يتبعون للنظام حتى من يحسبون فى خانة معارضة النظام هم تبع النظام لانهم يكتبون مايسمح لهم بكتابته فقط وتحت سمع وبصر النظام لذلك جميعهم ضمن النظام الذى اريد اسقاطه ...حتى من يظنون نفسهم يلبون تطلعاتى هم تبع النظام ..انا لا اريد الصادق المهدى ان يقود المعارضة فهو يبحث عن مصالحه الشخصية ومصالح عائلته وبناته هو يريد ان يمتلك اراضى شعبى واملاك شعبى التى وهبها المستعمر لاجداده هبة من لا يملك لمن لا يستحق لذلك هو غير جدير بالقياده وحتى انه غير كفؤ وهو يساهم فى بقاء النظام وحتى البيت الاخر آل الميرغنى هم ايضا يبحثون عن الزعامة والمال والجاه ولا يحسون باوجاع الشعب انا اريد اسقاط كل هذا النظام ..اريد معارضة وطنية صامدة لا معارضة الصادق والمرغنى او السيدين و لا ادرى اسياد من هم هم ليسوا اسيادى انا سيد نفسى هم اسياد اتباعهم الدراويش انا لست درويش انا سيد نفسى وامتلك قرارى لذلك انا اريد اسقاط النظام ولا شئ غير ذلك ..انا لا اريد هذا البرلمان القابع فى امدرمان ويدعى منتسبيه انهم نواب الشعب انا حتى لا اعرف اساميهم وكيف اتوا الى هذا البرلمان جميهم يتبعون للمؤتمر الوطنى ولا يعبرون عنى وهم نواب الحزب الحاكم وليس نوابى انا اريد دولة متحضرة لا دولة كمبارس كبلادى اليوم ..اريد ان يحاكم كل الفاسدين وكل الحرامية وكل القتلة وكل من ارتكب جرم فى حق شعبى ..خيرات بلادى كثيرة من اراضى زراعية وبترول ونيل ونريد ان نستفيد منها جميعا وليس هم فقط ليس هذا النظام فقط ..اريد من المجتهد ان يصبح وزيرا ومن الشاطر ان ينجح ومن المجرم ان يأخذ جزاءه لا ان يعين الوزير الغير كفؤ فقط لانة ابن الوزير الفلانى ولا ان يعين هذا فى تلك الوظيفة لانه ينتمى للحزب الحاكم ووالدة من اصحاب المال والأملاك ..انا اريد منافسة شريفة فى بلادى للمجتهد فيها نصيب ..اريد مناهج تعليم مواكبة للتطور مواكبة للعلم لا مناهج تبجل وتمجد فى الحزب الحاكم وايدلوجيتة القديمة التى لا تصلح لأى زمان ولأى مكان فى سوداننا القادم ..انا اريد اسقاط النظام بكل مايحمل من سوء وظلم وقمع وجهل وفساد وحب الذات اكثر من حب الوطن ..اريد من يمثلنى حق وحقيقة ..لذلك ..انا اريد اسقاط النظام...اريد فصلا للسلطات اريد قضاء حر فى بلادى وليس قضاء يأتمر بامر الحزب الحاكم ..اريد برلمان حر فى بلادى كل اعضاءه نواب حقيقين للشعب ليس كنواب احمد الطاهر فى مجلس المؤتمر الوطنى ..اريد جهازا تنفيذيا مراقبا من قبل البرلمان كل من يخالف القانون يحاكم وكل من يسرق يحاسب وكل من لم ينجز يذهب الى حال سبيله دون تكريم ..وليس كما يحدث اليوم كلما تفسد اكثر تكرم اكثر ..اريد وزارات فى خدمة المواطن وليس وزارات فى خدمة الحزب الحاكم اريد جهاز امن يسهر من اجل امن وامان الوطن والمواطن لا جهاز لترويع وقتل وتخويف المواطن وتمزيق الوطن كما فى بلادى اليوم..اريد شرطة فى خدمة الشعب حق وحقيقة وليس شرطة لضرب وقمع الشعب ..اريد القانون بديلا لا الاشخاص ..القانون هو فوق عمر البشير وفوق نافع وفوق المؤتمر الوطنى وفوق جهاز امن المؤتمر الوطنى وفوق رئاسة الجمهورية وفوق الكل اريد القانون بديلا للنظام اريد ان اختار من ينوب عنى ويخدم مصالحى لا من ينصب نفسه رئيسا بالقوة وهو لم يكن شيئا او من ينصب نفسه سيدا على وهو ليس سيد حتى نفسه ..كل هؤلاء حسابهم مع الزمن عسير ولن يذكرهم التاريخ الى بالسوء كالقذافى وبن عمر وحسنى مبارك وعلى عبدالله صالح وعمر البشير وبشار الاسد وكل الحكام القتلة الفاسدين جميعم سيذهبون الى مذبلة التاريخ هم وانظمتهم القمعية ...لذلك انا سودانى حر ...وانا اريد اسقاط النظام..
    مع ودى....
    font>
                  

08-28-2011, 03:31 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    (بين الاستقلال والحرية...مساحة للقمع )
    كهرباء .مياه.رغيف.علاج.دواء.مدارس.طرق.جسور.كل هذه المطالب الان اصبحت اشياء غير محفزة للثورة من اجلها او الاحتجاج من اجلها وهذا الاحساس الغير محفز اليوم عند الشعوب لم يأتى فى يوم وليلة وإنما جاء نتيجة نظام معين سيطر على العقول والافكار ودخل قسرا كل دولة وكل مدينة وكل قرية وكل دار وكل زنقة وكل شارع وزقاق دخل هذا النظام الى العقول دون ان تشعر الاجيال وكانت وسائل هذا النظام هى العولمة ورأس المال فأضحت السلع تنتقل من اقصى الارض الى اقصى الارض بكل سهولة سلعة تنتج فى ديترويت وتستهلك فى جوهانسبيرج واخرى تنتج فى الصين وتستهلك فى الخرطوم وايضا اضحت المعلومات تتدفق فى كل ثانية الى كل شخص داخل عربتة او فى منزله او فى الشارع اصبحت المعلومة متاحة فى كل لحظة ..مؤتمر صحفى للرئيس الامريكى فى البيت الابيض يتابعة القصر الجمهورى فى السودان مباشرة وبشغف ..هكذا استطاع هذا النظام ان يبث جرعة تلو الجرعة ليمتلك عقول وافكار الشعوب ليتحولوا دون ان يشعروا الى مستهلكين فقط لاغير وكانت الاداة الاولى لهذا النظام داخل الدول لترويض الشعوب هى حكومات هذه الدول ..فبعد الاحتلال (الاستعمار) المباشر بالجيوش والسلاح احست الشعوب بالظلم والقهر فناضلت من اجل استقلال دولها وحرية شعوبها فنشأت حركات التحرر وثورات الشعوب ضد المحتل الاجنبى او ضد الدول الامبريالية ففطن المحتل سريعا الى ان قوة الشعوب لاتقهر ولا تستطيع قوة فى الارض ان تبيد شعب بأكملة لتسرق ثروات ارضة فأتجهت الى اعطاء هذه الشعوب استقلالها ..دولة تلو الدولة وكانت الاحتفالات تعم فى كل فجر جديد دولة جديدة نالت استقلالها واصبحت لها جيشها وعلمها وحكومتها ..دون ان تشعر بان هذا الاستقلال لم ينتزع وإنما تم برضا المحتل ولكن مالم تناله هذه الشعوب هى( حريتها ) ..للحرية ثمن باهظ ونضال متواصل لم تعرف معناه الشعوب فأخذتها نشوة الاستقلال بعيدا عن شاطئ الحرية وبذلك تم ما اراده المحتل الاجنبى من الشعوب الانصراف الى قضايا الحكم والسلطة والقومية والوطنية بعد ان نصب عليها حكومات تتبع لة تماما كما فى السودان مثالا لا حصرا سلم الحكم لعائلة المهدى والمرغنى بعد مكن لهم فى الارض بثروات الشعب السودانى ليصبحوا يدا لهم ضد شعوبهم وكما فى السعودية والبحرين والمغرب وليبيا والعلويين فى سوريا والعراق وكل الدول التى كانت محتله وبذلك تواصل الاحتلال عبر العبد الوفى للمحتل والمنفذ الجيد لسياسات هذا النظام وهى الحكومات ..هذه الحكومات التى حرمت شعوبها من الحرية والابداع الى يومنا هذا وتدخلت الامبريالية العالمية حتى فى الافكار ومناهج التدريس وبرامج وايدلوجيات الاحزاب فخلقت صراعات فكرية وجدل بيظنطى بين المثقفين المنتمين للسلطة واستغلت تدين هذه الشعوب فزجت بالدين فى السياسة لعلمها التام بخطورة هذا الامر وصنعت احزاب دينية متطرفة فى المنطقة تسعى للسيطرة والحكم باسم الإله واوامر السماء محرفة تماما سماحة الدين وهدفة السامى للانسانية جمعاء فخلقت هذه الحكومات العميلة عدوا للشعوب عدوا كافرا ملحدا مستهدفا لها ولعقيدتها ووطنها وكل من يفكر بفكرهم هو خائن وعميل وجب القضاء علية ....وهب المستعمر لهذه الشعوب الاستقلال وحجب عنهم الحرية ..حتى يسيطر عليهم ونجح فاصبح الجلاد هو الحاكم .... فجلسوا على كراسى السلطة وتحت حماية الراسمالية العالمية وتأتمرون بأمرها ويسيرون على نهجها وعند ما تضيق بهم السبل يحجون إليها مستنجدين لتساعدهم فى القضاء على اعداء الوطن وهم دعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان هذه الاشياء التى حرمها المستعمر من الشعوب المستغلة حتى لا تنال سلاح الوعى ....ابدعت الشعوب المتقدمة وتقدمت وتعلمت وأنتجت العلم والتكنلوجيا أنتجت كل هذه الاشياء التى حولنا من ثلاجة وتلفزيون ودجتال وسيارة وطائرة وكمبيوتر وانترنت قفزت الى الفضاء ووصلت الى القمر والمريخ وتجاوزت من زمن بعيد الصراعات الدينية والفكرية والمنهجية كلها اصبحت بالنسبة لهم تاريخ قديم وماهى الى عبارة عن صراعات بربرية متخلفة يحكونها فى افلامهم وكتب التاريخ خاصتهم لم تكن الشعوب المتخلفة سوى بقرة حلوب لهم تمدهم بمعينات الحياة لينتجوا ويتعلموا ..ومن المبكيات ان الهم الاول للمواطن هو الخبز والدواء والكتب المدرسية فى دولة مليئة بثروات تئن من ثقلها الارض والجبال ولكن تذهب مباشرة الى الدول المتقدمة صاحبة الحق الاوحد فى الاستفادة من هذه الثروات عبر الحكومات المستعبدة( بفتح الباء) والمستعبدة( بكسر الباء ) لشعوبها وكل حكومة تعارض سياسة رأس المال يطيحون بها بدعاوى كثيرة منها الدينية ومنها الثورية ومنها الشرعية ومنها الوطنية ومنها الانقلابات التصحيحية وانقاذ الوطن وياتون بعبيد جدد يحمون مصالحهم فى المنطقة وبكل الطرق المشروعة والغير مشروعة يحجبون الحرية عن شعوبهم تارة بتحريم الحرية دينيا وتارة اخرى بوصف داعاة الحرية بالمتشبهين بالغرب ودول الكفر وتارة بتشوية دعوى الحرية بانها تساعد فى الفجور وفتح البارات والخمارات والسفور متناسين تماما ان كل هذه الاشياء لايمارسها الى هم الحكام الفاسدين وبذلك تضيع القضية وينصب هم المواطن المسكين بعد تجويعه الى الخبز والماء والدواء ....
    ولكن اليوم وبعد كل هذا إستخدمت الشعوب المتخلفة او النامية او شعوب العالم الثالث سمها ماشئت نفس سلاح رأس المال فتراكم الوعى وتراكمت التجارب وسئمت الشعوب كذب حكامها وفسادهم وحكمهم المورث الى الابد سئمت هذه الوجوه التى تظهر عليها كل دقيقة وثانية متحدثتا بأسمها فى المحافل الدولية والغير دولية سئمت الشعوب من كونها مسيرة لا تستطيع حتى ان تعبر عن رأيها فى قضية مثل قضية فلسطين المحتلة لا تستطيع ان تنتقد سياسة حكامها فقط يهتفون عاش الملك عاش الرئيس ويصفقون ويذهبون رؤوس فارغة ..إستخدمت هذه الشعوب سلاح التكنلوجيا واستغلت سرعة وصول المعلومة فعرفت تماما ماذا يحدث هناك خلف البحار ولماذا هم يتقدمون ونحن نتخلف لماذا هم يقدرون الانسان والانسانية ونحن لا لماذا يخاف الحاكم من شعبة ويحترمة ونحن لا لماذا للطفل حقوق وللمراة حقوق وللمعاق حقوق وللعاطل عن العمل حقوق ونحن لا لماذا يختارون نوابهم بكل حرية ونحن لا لماذا يختارون رئيسهم بكل حرية ونحن لا لماذا يحترم المواطن من قبل الموظف ونحن لا لماذا الشرطة عندهم فى خدمة المواطن ونحن لا لماذا يحترم القانون عندهم ونحن لا لماذا ولماذا ولماذا ولماذا ونحن لا لا لا فعرفوا ان الجواب هو (الحرية)..فالشعوب الحرة هى التى تقرر مصيرها وتضع سياستها ودساتيرها وقوانينها الشعوب الحرة هى التى بها قضاء حر وبرلمان يعكس صوت الشعب .هى التى يحترم فيها شرطى المرور المواطن هى التى تحاكم الوزير الفاسد وتقيل الرئيس الفاسد الفاشل هى التى تعلم ابناءها لينتجوا ويتقدموا ...الشعوب الحرة هى التى تحترم الاديان والمعتقدات الانسانية الشعوب الحرة هى التى تحافظ على قدسية الدين من الدجل والشعوذة والسلطان ..فعرفت ان اوان التغير قد حان فخرجت الى الشارع ليس من اجل الخبز ولا من اجل الكهرباء ولا من اجل الطرق ولا من اجل الدواء فكل هذه الاشياء والمطالب لا قيمة لها من غير انسانية ومن غير كرامة فالشعوب الان كمثال فى دول الخليج العربى لاينقصها شئ من ملذات الحياة من مال وسيارات ومنازل جميلة وحياة رغدة ورغم ذلك هم تواقون الى الكرامة الى الاحساس بكينونتهم كبشر ..وكذلك كل الشعوب التى ثارت وستثور ليس من اجل هذه الاشياء التى تحكمت فيهم وحبستهم فى تخلفهم وإنما خرجوا للشوارع شاهرين صوت( الحرية ) مطالبين بالحرية ..الحرية التى حرمها منهم المستعمر القديم والمستعمر الجديد عرفوا الان ان الاستقلال ليس هو كما كانوا يظنون خروج( المحتل الاجنبى) عرفوا ان الحرية هى الاستقلال تعلموا ان الحرية هى الحياة هى الابداع هى الخبز.. الحرية هى الانسانية ..أنا حر اذا انا انسان انا حر انا امتلك قرارى انا حر انا امتلك خبزى انا حر ان اعبر عن فكرى انا حر انا استطيع ان احافظ على دينى وخلقى انا حر انا استطيع ان اختار من يمثلنى فى البرلمان ...فالحرية ليست فوضى كما تصورها الحكومات ..كل شعوب الارض عانت من العبودية والاستغلال والإقطاع وشبه الاقطاع كل شعوب الدنيا عانت من الظلم والقهر ولكن ناضلت البشرية على مر العصور من أجل الحرية والانعتاق فمنهم من نال حريتة وعاش نبيلا وإنسانا وصعد الى القمر بالعلم ومنهم من يناضل الان من أجلها وسينتصر ومنهم من ينتظر ..
    مع ودى........
                  

09-04-2011, 01:24 AM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    الهروب الأول ....

    كنا انذاك شبابا يافعين انتقلنا لتونا من المرحلة الابتدائية الى المرحلة المتوسطة كان ذلك فى بدايات إنقلاب الحركة الاسلامية وإستيلائها على السلطة فى البلاد فكان لابد لها من بناء قاعدة مؤيدين ..فاستهدفت طلاب المدارس ومارست معهم كل انواع الاستقطاب وكان تفكيرها فى هذه النقطة تفكير استراتيجى سليم فنفذت هذه الخطة ببراعة تحسد عليها ..فاستهدفت ابناء الاغنياء و أبناء المشاهير من الشخصيات والاسر والبيوتات ونجحت بجدارة ..وايضا ضمن هذا الاستهداف كان المتفوقين والأوائل فأبتكرت فى تلك الفترة مايعرف بمعسكرات النابغين هذه المعسكرات كانت عبارة عن العشرة الأوائل من كل الفصول من طلاب المرحلة المتوسطة ..يتم فيها تلقين هؤلاء الطلاب الولاء للسلطة واستقطابهم بجرعات منشطة من برنامج الحركة الاسلامية ..بالاضافة الى تدريبات عسكرية ..ومن المعروف ان الانقاذ منذ استيلائها على السلطة عبر العساكر ..خلقت توامة بين الحركة الاسلامية والعسكرية ..فاتجهت الى عسكرة الشعب بمنهجها الاسلاموى ..وكانت هذه العسكرة فى عهد مايعرف فى ادبيات الحركة الاسلامية ب(التمكين) ..ونحن كنا ولسوء حظنا او لحسنه او للاثنين معا لا اعرف من ضمن العشرة الاوائل فاسحقينا دخول هذا المعسكر الذى كان فية كل ما لذ وطاب من الماكل والمشرب ..وكنا ننتقل من ندوة الى درس الى المسجد للصلاة ثم الى الراحة ثم الى ندوة ثم الى تدريب عسكرى ثم الى المسجد للصلاة فكنا احيانا كثيرة ننتهز فرصة الصلاة لنتلقى بعض الراحة من هذا الارهاق الجسدى والذهنى الذى فرض علينا فرضا فقط لاننا من المتفوقين فتمنينا لو كنا من الفاشلين حتى نرحم من هذه الاشياء التى خربت علينا اجمل ايام الاجازة الصيفية ..فبدانا نخطط فى الهروب من هذا السجن الذى اصبحنا فى داخلة بين ذلك الرجل ذو اللحية وذلك الذى يرتى الكاكى العسكرى ..وذات يوم عندما بدا كل المعسكر يتاهب للندوة التى تقام بعد صلاة الفجر ودائما ماكانت كل الندوات تتحدث عن دولة الاسلام ..اتجهنا نحن شلة من الاصدقاء نحو ذلك السور الذى خططنا للهروب من خلاله بعد دراسة متأنية للوضع العام داخل المعسكر والزمن المناسب للهروب بالاضافة الى الحماية والانسحاب فى الوقت المناسب ..فحملنا حقائبنا كما خططنا وقفذنا الواحد تلو الاخر ..من على السور ..وانتقلنا بمحاذاة السور الى شوارع المدينة وبعدها انقسمنا الى مجموعتين وهربنا بذلك من هذا السجن المفروض علينا من غير جناية ارتكبناها سوى تفوفنا ..وها نحن الان نتفوق فى اول عملية هروب فى حياتنا ..ولحسن حظ مجموعتنا تم هروبنا نهائيا ..ولكن بعدها عرفنا ان المجموعة الثانية تم القبض عليها ..ولم يكن السبب تسرب معلومة لأمن المعسكر او خلل فى الخطة وانما هى الصدفة لوحدها وهذا ما لم نخطط له مسبقا ..والمضحك ان تلك المجموعة بعد ان تاكدت تماما من خروجها من دائرة الخطر وهم فى قمة النشوة بالحرية ظهرت لهم عربة مسرعة بدأوا يلوحون لها بان تقلهم بعيدا فتوقفت العربة وحملتهم وحقائبهم وعادت بهم الى داخل المعسكر ..وتبددت بذلك احلامهم فى الهرب وتم معاقبتهم بحلق شعرهم صلعة والوقوف فى الشمس المحرقة لعدة ساعات والاستهزاء بهم امام باقى طلاب المعسكر ..اما نحن فذهبنا بعيدا لقضاء اجازتنا بعيدا من هذا الازعاج ..كان هذا اول هروب لنا ...من اول سجن انقاذى دخلنا فيه....وبعدها كان الهروب الثانى ....
    مع ودى.....
                  

09-04-2011, 05:14 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)


    الهروب الثانى....


    كنا حينها لتونا انتهينا من امتحانات الشهادة الثانوية وكانت تراودنا ككل من يمر بتلك المرحلة احلام الالتحاق بكلية مرموقة فى جامعة رائدة مثل جامعة الخرطوم ..ولكن جاءنا حينها السيد عبد الباسط سبدرات من على شاشة التلفاز وهو يقراء القرار الجمهورى رقم 156 هذا القرار الذى غير حياة الكثير من الطلاب وبدد احلام الكثيرين وهو تجنيد طلاب المرحلة الثانوية فى الخدمة الالزامية فى ما يعرف بعزة السودان ..بعد فشل مشروع حماة السودان الذى كان يضم خريجى الجامعات ولكن فطنت عقلية الانقاذ الى ان هؤلاء الخريجون يجب ان يتم غسل عقولهم قبل ان يتخرجوا فقرروا تجنيد الطلاب قبل دخولهم الجامعات حتى يستطيعوا ان يكبروا قاعدة المؤيدين للنظام لمعرفتهم التامة بقوة تاثير الطلبة السودانيين على مجريات الواقع السياسى فى السودان ..فالطلاب هم اول من اشعل الثورات فى السودان وهم اول من يقدم الشهداء ..فكنا ايضا نحن كبش الفداء هذه المره وانخرطنا فى عزة السودان الاولى وانتقلنا الى معسكرات القوات المسلحة ..وكانت حينها الحرب فى اوج اشتعالها بين الجيش الشعبى لتحرير السودان والقوات المسلحة بالاضافة الى ملشيات الانقاذ او ماكان يعرف بالمتحركات والدفاع الشعبى ..وكانت حينها الحرب جهادية بحتة فكثر حينها طلاب الشهادة فى سبيل لله وطلاب الشهادة الثانوية ..وفى اول اسبوع داخل هذه المعسكرات المعدة لتدريب جنود القوات المسلحة تم التعامل معنا وكاننا طلبة حربيين فوجدنا اسواء انواع التعامل واسواء انواع الطعام وكان يتم تدرينا بطلبة الكلية الحربية وهؤلاء لا يرحمون احد فانفجر المعسكر بعد مرور اول اسبوع وبعدها انفجرت كل معسكرات عزة السودان ..فخرج الطلاب داخل العسكرات فى مظاهرات رفضا لهذا الاسلوب الغير حضارى والغير انسانى فى التعامل مع شريحة طلابية بدات لتوها فى تكوين شخصيتها المستقلة ولكن هكذا هو نظام الحركة الاسلامية اراد حتى ان يسلبنا عقولنا بعد ان سلب البلاد وثرواتها ..بعدها خرجنا نحن ومجموعة كبيرة من الطلاب وهربنا من المعسكر وبعد هروبنا بقليل تم محاصرة المعسكر ..فاصبح (الجوه جوه والبره بره)..وسمعنا حينها موت زملائنا فى معسكرات اخرى وهم يحاولون الهرب من هذا الجحيم ..ولكن تم استدراك الامر بطريقة سريعة من قبل النظام وتم تغير الطلبة الحربيين بتعلمجية القوات المسلحة اصحاب الخبرة الطويلة فى التدريب العسكرى وتم تغير نوعية الاكل وتوفير الحمامات والغاء طابور وتمام الساعة 2ظ الحارق ..فتنفسنا الصعداء..ولم يعد الكثير من الزملاء الى تلك المعسكرات الى يومنا هذا وتركوا طريق التعليم الى طريق التجارة او الهجرة . ..ولكن لا ننكر اننا تعلمنا الكثير من الاشياء التى لم نكن سنتعلمها لولا التحاقنا بعسكر قوات مسلحة حقيقى ..ومن الاشياء التى كانت تحدث ذلك الاستقطاب الحاد الذى كان يحدث داخل المعسكر لتجنيد الطلاب فى الحركة الاسلامية وكانوا يقيمون حلقات ليلية لم اتشرف بزيارتها شخصيا ولكن من المؤكد ان الكثير من الطلاب انضم الى الحركة الاسلامية من داخل هذه العسكرات ..والكثير منهم كانت بيننا وبينهم مواجهات شرسة فى الحرم الجامعى واركان النقاش ومعارك الاتحاد ..فانتظم الكثيريين فى شكل جيش طلابى مسلح يتحركون بالتعليمات العسكرية وليس بالاسس التنظيمية الحزبية ...وعندما اقترب المعسكر الذى كانت مدته اربعين يوما على نهايته بعد ان تعلمنا حمل حوالى سبعة انواع من الاسلحة الخفيفة والثقيلة من الكلاش الى القرنوف والهاون مرورا بالمدفع 72 والدوشكا الخ ..بدانا نسمع الكثير من الاشاعات عن اماكن قضاء الخدمة الالزامية هل فى مناطق العمليات ام فى الوحدات العسكرية ام فى الخدمة المدنية ..ماحدث اننا بعد ان تم تخريجنا برتبة مجند ..عدنا للمعسكر حتى يتم توزيعنا على اماكن عملنا ..وفى حوالى الساعة الواحدة صباحا جاءنا فى مجموعتنا احد الضباط الشرفاء من ابناء القوات المسلحة واخبرنا بان نحاول الخروج من المعسكر فى اسرع فرصة لان هناك قرارات وصلت بتفويج المعسكر الى مناطق العمليات ..وكان القرار حينها غير صائب وفى سرية وغدر اثار حتى غضب قادة المعسكر ولكن التعليمات هى التعليمان ..المهم اننا فى وبمجرد خروجنا من سور المعسكر هاربيين الى منازلنا او بالغة العسكر (قادين سلك)..سمعنا خلفنا عربات الشرطة العسكرية وهى تحاصر المعسكر ..وبعدها سمعنا ان كل من تبقى من طلاب المعسكر تم نقلهم بحافلات التاتا الكبيرة تلك الى مطار القيادة العامة ومنه الى جوبا ثم تم استخدام الطلاب كوقود فى تلك الحرب التى اتضح الان عدم شرعيتها بذهاب اصحاب الحق بحقوقهم ولكن نذكر ان الكثير من زملائنا توفوا فى مناطق الحرب فى الجنوب ..وايضا سمعنا عن ضباط كنا قد خلقنا معهم علاقات اخوية ..ايضا قضوا نحبهم فى تلك الحرب البغيضة ..فراودنا الحزن كثيرا ..كانت هذه قصة هروبنا الثانى ..حتى جاء الهروب الثالث ..

    مع ودى...
                  

09-04-2011, 09:01 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
                  

09-05-2011, 12:34 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)



    الهروب الثالث...

    عندها كنا قد تلقينا جرعات من الوعى مكنتنا من معرفة واقعنا بعد ممارسة النشاط الثقافى والسياسى فى داخل الحرم الجامعى لاربعة سنوات متواصلة عرفنا لعبة السياسة وعرفنا كيف ندير واقعنا الطلابى وكيف ننتزع حقوقنا الطلابية ..وكيف نفاوض ادارة الجامعة ..من اجل قضايا مطلبية ملحة من سكن واعاشة ورسوم دراسية ومياة ..ولحظنا العاثر فى السنة التى اتينا فيها الى ارض الجامعة كانت هناك مشاكل سياسية بين المعارضة والنظام حرق شبيحة النظام الجامعة وتم اغلاق ابوابها وبعدها توالت الاحداث لدرجة اننا فقدنا بوصلة الزمن ..وكنا نصارع لاستعادة اتحاد الجامعة المصادر من قبل النظام ..حتى لحظة تخرجنا ..خرجنا مظاهرات خارج الحرم الجامعى ضد وحشية النظام فى التعامل مع الطلاب ..خرجنا عندما قتل الشهيد محمد عبد السلام وخرجنا عندما استشد التايه وخرجنا عندما استشهد طلاب الجزيرة وكنا نتفاعل مع كل احداث الحركة الطلابية على نطاق الجمهورية وكان النظام وما يزال لنا بالمرصاد ..كنا نحلل الواقع السياسى ونناقش قضايانا عبر اركان النقاش ..كان مؤيدى النظام يهاترون ويفلسون فيحرقون الجامعة ومن عليها عندما تغلبهم حيلة المنطق ..حتى تخرجنا ..ولم ندرك ما نحن قادمون عليه ..كان حفل تخرجنا كرنفالا رائعا تغنت فيه فرقة عقد الجلاد وابدعت وتفاعل الضيوف معنا وشرفتنا الاسر وساندنا الاصدقاء وحملونا على الاكتاف فرحين بهذه اللحظة التاريخية فى حياتنا ..اللحظة التى انتقلنا فيها من حياة الطلبة الى الحياة العملية ..وكلنا نحمل احلامنا على اكتافنا ..تواصلنا لمدة وبعدها انشغل الكل باكل العيش ..واعالة الاسرة ..وعندها انقسمنا لمجموعتين مجموعة بقيت داخل الوطن تبحث عن وظائف فى الخدمة المدنية ووالجزء الاكبر انخرط فى ممارسة التجارة ومايزال حتى يومنا هذا من هم عاطلون عن العمل والمجموعة الثانية فضلت طريق الهروب الثالث فمنهم من هاجر من غير عودة ومنهم من فضل اسم مغترب يدفعون الضرائب وهم صاغرون كلما وطئت ارجلهم ارض الوطن ..وهكذا توزعنا بين موظفون معزبون داخل الوطن ينتظرون مرتب اخر الشهر وبين من هاجر الى اوربا واميركا هربا من هجر وعذاب المتحكمون فى البلاد وبين من عمل فى دول الاغتراب وهو يعانى الامرين بين ضرائب الحكومة الجائرة وبين شظف العيش بعيدا عن الوطن وتشتت الاسرة بين الداخل والخارج ..اما من فضل الطريق السريع للغنى والوظيفة والمرتب العالى والمنزل الذى به حديقة غناء وحوض سباحة وسيارة فارهه باع ضميرة وانخرض فى حزب الحكومة واجهزته الامنية واخذ يجول فى الارض فسادا وهو ينهب اموال الشعب وهو يحمل بطاقة الانتماء للنظام فتبرئه من كل تهمة ..هكذا كانت قصة هذا الجيل الذى بدأ حياتة بهروب وانتهى بهروب ..وبين الهروب الاول والهروب الثالث قصص وحكاوى نحتاج الى مداد البحر حتى نستطيع ان نستكملها ..ومايعصرنا الما وحسره اولئك الذين سلكوا طريقا رابعا للهروب واراحوا واستراحوا ..وهو طريق الجنون والامراض النفسية فهؤلاء لم يستطيعوا ان يصمدوا امام ضغط هذه الحياة القاسية والمؤلمة على حد سواء فذهبوا الى عالمهم الخاص يبنون احلامهم الخاصة حيث لا رقيب وهكذا عاشوا فى سعادتهم الابدية فى ذلك العالم الخيالى ...
    مع ودى.....
                  

09-05-2011, 06:44 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    (عودة الحرب الايدلوجية بداية إنفجار بركان العنصرية ..صراع.. مثلث ..جوبا ..الدمازين..الخرطوم....)..



    بعد اعلان دولة جنوب السودان كانت كل العيون تتجه الى حكومة المؤتمر الوطنى فى كيفية خروجها من مازق الازمة الاقتصادية ومواجة المعارضة الشمالية المطالبة بالحريات والتعددية الحزبية وتغير دستور البلاد بما يتوافق مع هذه المطالب ..وكانت نظرة المفكرين والمحللين السياسين تقراء النظام بعين فاحصة لكون النظام جاء بفكر اسلامى متطرف ثم ادعا تخلية عن هذا التوجة بعد ان انقلب على عرابة شيخ الترابى ولكن فى ارض الواقع لم تتغير ممارسات النظام الا بعد ابرام اتفاقية السلام الشامل الثنائية بين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة د.جون قرنق وبين المؤتمر الوطنى الحاكم بقيادة الاستاذ على عثمان محمد طه وبضغوط دولية وتنفيذا لبرتكولات الاتفاق اتاح النظام بعض الحريات فى ممارسة العمل السياسى الجماهيرى وعادت بعض الاحزاب التى كانت محظورة كالحزب الشيوعى السودانى وحزب البعث الى ممارسة النشاط العلنى تحت مظلة اتفاق السلام و وجدت الصحف بعض الحريات الصحفية فى تناول المواضيع التى كانت محرمة فى السابق وبدات الصحافة تستعيد بعض مصداقيتها وبدات تمارس سلطاتها كسلطة رابعة وكشفت للراى العام كثير من الفساد وتجاوزات النظام رغم استمرار الرقابة القبلية على الصحف من قبل جهاز الامن رغم انف اتفاق السلام الذى ينص على حرية الصحافة ..وكان فى تلك الفترة كثيرين يكظمون غيظهم رغم انفهم وكان الكثير من الاقلام تتململ من هذا الوضع ..الى ان تم المراد الانقاذى بفصل الجنوب الذى كان يقف حجرة عثر امام مشروعهم الاسلامى وبناء الجمهورية الاسلامية السودانية تحت مظلة الحركة الاسلامية ..وعند اعلان استقلال جنوب السودان بدات صحف النظام ومفكريها يتحدثون عن مصير نشاط الحركة الشعبية فى شمال السودان وعن عدم رضاهم عن تواجدها ولكن حينها لم يكن الراى الرسمى للدولة قد صدر بعد ولكن كانت تهئ الراى العام بهذه الكتابات ..وربما جهل هؤلاء ان الحركة الشعبية لم تكن فى جنوب السودان فقط وانما تمددت بشكل متجزر فى كل الهامش السودانى واصبحت الحركة الشعبية حزب سياسى كان من المستحيل ان يتم ازالتة فى يوم وليلة ..وربما فطن بعض رموز النظام لهذا مع العلم ان للحركة نواب منتخبين من قبل الشعب فى كل المستوايات الدستورية ..فحاولوا احتوائها وربما تدميرها من الداخل فكان ..اتفاق اديس اببا بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية قطاع الشمال لتقنين العمل السياسى فى السودان بعد الانفصال وكان بقيادة نافع على نافع ..ولكن بمجرد التوقيع.. انفجر اولئك المفكرون الاسلاميون وانفجرت صحافة النظام بكتابها وعتادها ضد هذا الاتفاق الذى ماهو الى عبارة عن انهزام للحركة الاسلامية وخيانة للشهداء الذين استشهدوا من اجل تحقيق مايعرف بالجمهورية الثانية خالية من العلمانيين والكفرة والملحدين جمهورية اسلامية خالصة لهم ..وبداوا فى تاجيج الصراع الدينى والعرقى دون تفكير واعى ودون قراءة واقعية للوضع الراهن ..الى ان تملص البشير من الاتفاق تحت هذا الراى الضاغط وبذلك التملص كتب للانقاذين ان يمشوا نفس الدرب الذى بداوا منه مرة اخرى ..درب الجهاد والحرب من اجل جمهوريتهم الاسلامية المنشودة فى بلاد السودان ..هذا البلد المتعدد الاعراق واللغات والثقافات ..والذى بداوا يصورونة بانة بعد انفصال الجنوببين اصبح السودان قطر عربى مسلم ضاربين عرض حائط الواقع بجهل متعمد وعناد اوصلهم الان بعد ان نفد صبرهم من ممارسات المعارضة وحركات دارفور واخيرا النيل الازرق فاعلنوا الحرب مرة اخرى دون اى مسئولية ودون اى مبررات سوى ان الجمهورية الثانية يجب ان يتم تحقيقها ولو خاضوا الحرب عشرين عاما اخرى ..فكما تريد الخرطوم تحقيق امانيها الاسلامية ..بعد ان حققت جوبا ما كانت تناضل من اجله عشرين عاما ..ستسعى الان الدمازين الى تحقيق حلم وجودها ..فصراع الخرطوم الدمازين الان ليس ببعيد من صراع جوبا الخرطوم الذى حسم دوليا ..والان بعد انفجار جنوب كردفان ..والنيل الازرق ..ستنفجر النعرات العنصرية مرة اخرى لتقود حربا لا نعرف نهاية لها فى الوقت القريب ..فياترى هل سنشهد فى مقبل الايام اراء بعض العقلاء ان وجدوا داخل النظام ..لكبحوا جماح هذا المد الايدلوجى ..ويتجهوا الى فتح بعض الحريات ..فقط بعض ..من اجل الوطن ..والمواطن ..الذى بدا يعانى من ويلات الحرب التى لن تتوقف قريبا مادام العناد وهؤلاء الكتاب الغير مسؤليين يصبون الزيت فى نار الحرب .التى ستعود بالانقاذ الى المربع الاول مرة اخرى بمعنى الكلمة...
    مع ودى........
    .
                  

09-07-2011, 12:31 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    منصة اولى..

    يقول بعض الخبراء ان تأثير انفصال الجنوب على اقتصاد البلاد لم ياتى بعد وعزوا اسباب الغلاء والندرة التى يشهدهما سوق المواد الغذائية والارتفاع الغريب فى اسعار السلع الكمالية الى الصراع الذى تشهده الساحة السياسية فى داخل السلطة على ثروة البلاد والاستحواذ عليها ..وايضا صراع النفوذ ..
    السؤال هنا ..هل سنشهد فى الفترة القادمة تآكل النظام من الداخل بعد ان فقد البترول الذى كانوا يعيشون فى نعيمه والذى بعد ان ذهب جنوبا ستصبح السلطة وحزب المؤتمر الوطنى مكانا طاردا لمن اراد الثراء السريع والكسب الغير مشروع ؟

    منصة ثانية..

    تحدث ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية ..على ان هذا النظام لن يسقط الى عبر الانتفاضة الشعبية المحمية بالسلاح ..هل السلاح المقصود هنا سلاح النيل الازرق ..وجنوب كردفان ..وهل ياترى هذه بداية ضغوطات اخرى للوصول لاتفاقية سلام اخرى بعد ان فشل اتفاق نافع على نافع مع الحركة الشعبية قطاع الشمال ..السؤال هنا لماذا كلما فشل السياسيون فى مجابهة النظام يعولون على الشارع الذى هم اساسا بعيدون عنه ..؟ مع العلم ان المتضرر الوحيد من هذه الحرب المزمعة هو هذا الشعب الذى عندما ينتفض سينتفض ضد كل ماهو قائم الان ..

    منصة ثالثة ...
    يحاول معتمد الخرطوم جاهدا تنظيم اسواق الخرطوم دون جدوى ..يذهب بعد كل فترة ويكسر حائطا ومعة الصحفيون ثم ياتى مرة اخرى (ويكش ستات الشاى )..ثم يعدن اليوم الثانى الى اماكنهم ..والصحافة تكتب عن انجازات المعتمد الوهمية ..وفى نفس الوقت تعانى المجارى والطرق انهيارا تاما بالاضافة الى الصرف الصحى الذى اصبح غير صحى وتكدس النفايات فى الشوارع ..منذ ان جاء هذا المعتمد لم نرى له انجازا فى ارض الواقع..
    السؤال هنا ..هل معتمد الخرطوم يريد انجازا عبر الاعلام فقط حتى يسطع نجمه ..؟

    (عدل بواسطة نوري بطة on 09-07-2011, 12:45 PM)

                  

09-08-2011, 02:42 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    ماذا لو انفصل السودان.. من المركز.. وتوحد مرة اخرى ..؟


    ربما سيصبح هذا حلا نهائيا لمشاكل البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ..ان يتبنى كل اقليم خيار تقرير مصيرة عن نظام الخرطوم وان يضع كل اقليم دستوره الخاص الذى يلبى تطلعات شعب الاقليم الثقافية والاجتماعية والسياسية وان يضع كل اقليم لوائح تنظيم كل شئون اهل الاقليم واعتبار لغة الاقليم هى اللغة الاساس فى التعليم وفى الدواوين و المؤسسات التى تخص هذا الاقليم ..وبعد ان يحس كل اقليم بكينونته وخصوصيتة دون وصاية من الخارج ..عندها فقط سينفضح نظام الخرطوم وايدلوجيته التى يحاول ان يفرضها على هذا الشعب عشرون عاما بالتمام والكمال دون جدوى حتى بدات تتفكك هذه الدولة التى منذ ان استقلت لم تشهد استقرارا سياسيا لتضع دستورا دائما للبلاد فى ظل ديمقراطية غير منقوصة يتفق عليها الجميع باستيعاب هذا الاختلاف الاثنى الذى كان سيكون فى صالح الدولة على عكس ماهو الان فالصراع الان فى النيل الازرق وفى جنوب كردفان وفى دارفور ..وكان فى جنوب السودان صراع اثنى بحت بين ثقافة اسلامو عربية مسيطرة على السلطة والثروة وبين شعوب تحاول ان تجد لها موطئ قدم فى هذه الدولة التى تمثلهم رغم انفهم ..وحتى اقليم الشرق الصراع فيه صراع اثنى وفى الاقليم الشمالى الذى يضم قبائل الدناقله والمحس والحلفاويين رغم اعتناقهم الاسلام كدين الا انهم يختلفون ثقافيا مع هذه الدولة الان وهكذا هم ايضا قبائل البجة وبطونها فى شرق البلاد ..وما يؤجج هذا الصراع اكثر هو انكار وجود هذا الصراع من الاساس ..فكثيرا ما تصرح السلطة بان الصراع كان فقط مع (الإخوة الجنوبيين ) ..مع دلالات كلمة (إخوة)..هنا والتى لا تقال الى عندما يخص الحديث مواطنى الجنوب فى السابق ..وكل هذا كان تهيئه للرأى العام لتقبل عملية فصل جنوب السودان هذا الاقليم الذى خاضت معه هذه السلطة صراعا شرسا تحول الى حرب دينية بسب ايدلوجيا الحركة الاسلامية ..والذى على حسب المثل السودانى (التسوى كريت فى القرض تلقا فى ولدا)..الذى ينطبق تماما على حال النظام حينما جيش الجيوش بدعاوى الجهاد والاستشهاد ودحر الكفر ودعاة الالحاد ..الذين يريدون تدمير الدولة الاسلامية ويريدون فتح البارات فى شوارع الخرطوم ويريدونها دولة كفر حتى انقلبت عليهم الاية عندما استنجدت الحركة الشعبية باخوانهم فى الدين فتدخلت امريكا وبريطانيا والفاتيكان وكسبت الحرب الدولية فى المرحلة الاولى بحصار نظام الانقاذ وايضا تقدمت فى ارض المعركة ندا بند مع مليشيات الانقاذ ..حتى توصلت الحكومة متمثلة فى حزب المؤتمر الوطنى الى نتيجة خطيرة جدا مفادها .لابد من فصل الجنوب بمشاكله حتى يستطيعوا اقامة الجمهورية الثانية على اكتاف فكر الحركة الاسلامية ..والان بعد ان تحقق مراد الحركة الاسلامية ..اعلنوها جمهورية ثانية لاوجود فيها لغير المسلمين ولا وجود فيها لغير العرب هكذا صراحة وعلى لسان رئيسها وعلى الملاء فاصطدم اول ما اصطدم هذا الطرح... مع بقاء الحركة الشعبية كحزب فى جمهوريتم.... طبعا لا والف ل...ا كيف يجعلون الحركة الشعبية حزبا كامل الاهلية وهذا الحزب هو حزب علمانى يتبنى قضايا المهمشين فى السودان شرقا وغربا وجنوبا وشمالا...؟ كيف وهذا الحزب هو الذى سيجعل صراعهم الايدلوجى يتجدد ..؟..لابد من نفى هذا الحزب جنبا الى جنب مع انفصال جنوب السودان ولكن كانت الفكرة خيالية اكثر من كونها واقع فهذا الحزب لة اتباع كثر من الشمال وله والى منتخب وله نواب منتخبون فى البرلمان على الرغم من تلك الانتخابات المزورة من الالف الى الياء ..فكانت سهولة الطرح مع صعوبة التنفيذ حتى تم اشعالها مرة اخرى وبدأوا الان فى تجميع المجاهدين ليخوضوا حربا اخرى سيخسرونها لان الواقع هو يقول ان لا كاسب فى هذه الحرب الكل سيخسر والدولة السودانية هى التى ستعانى وستدمر ..وحتى يتم الخروج من هذا الواقع الرمادى اللون والغير واضح المعالم يجب ان يقرر كل اقليم مصيره بالبقاء ضمن نظام الخرطوم او الانفصال وقطعا ستنفصل كل اقاليم السودان وترتب اوضاعها الداخلية.. عندها فقط سيصبح كل اقليم متجانث عرقيا ولغويا وثقافيا وعندها سيسهل ترتيب كل بيت من الداخل ..وحينها فقط يمكن ان تتوحد اقاليم السودان مرة اخرى بعقد جديد مع المركز ..وعند كتابة هذا العقد الجديد ..الذى سيجسد كونفدرالية حقيقية غير منقوصة واضحة الطرح والحقوق والواجبات ..عندها يمكن ان نطلق على هذه البلاد ..الجمهورية الثانية .او..السودان الجديد.. ..ولكن الى ذلك الحين نحن مازلنا فى السودان القديم بنفس شخصيتة المشوهة وصراعاتة الاثنية والجهوية والعرقية والدينية ..نفس السودان الذى تسيطر علية الحركة الاسلامية بقوتها الامنية والعسكرية ..والى ان يتحقق حلم بلادنا القادم ماعلينا الى ان نواصل فى النضال ..ونشر الوعى والاستنارة ..فبهما فقط سنستطيع الخروج من هذا النفق ..فإذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ..او كما قلنا ...
    مع ودى....
                  

09-08-2011, 03:12 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    مشهد حى من الشارع العام ..

    فى احد المطاعم الشعبية التى تقدم القراصة اللذيذة كان يقف احدهم امام المغسلة التى تعطلت فيها احدى مواسيرها ..ويتحدث ان سبب تعطل هذه الماسورة هو الترابى ويؤكد على هذا الحديث ..لكل رواد المطعم ..قائلا (الترابى هو الخربها السبب هو الترابى ياجماعة )..لم يكن اى من رواد المطعم يعلق على شئ ...وكان هذا المنظر طبيعى فى شوارع الخرطوم ..انعدمت حتى الابتسامة فى الشارع العام ...يا إلاهي...

    ....يبدو ان هذا المجنون ..جن فى بدايات عهد الانقاذ عندما كان الترابى يعيث فى الارض فسادا ..ويلعب بالسلطة لعبا ..كأن البلاد ملكه ..كما يفعل تلامذته اليوم ..

    فلا فرق اخى المجنون بين من جننوك ..فى السابق ..والمجنينين الشعب اليوم..جميعهم خريجى مدرسة واحدة ..
                  

09-08-2011, 04:59 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.Net)

    بيـان مـهم للـرأي العـام



    ظلت شبكة الصحفيين تحذر مراراً وتكراراً بحكم مسئوليتها التاريخية وواجبها المهني من مغبة التطاول السافر الذي ظل جهاز الأمن والمخابرات الوطني يمارسه ضد العديد من المؤسسات الصحفية، بصورة تتنافى مع الدستور والحريات المكفولة بموجبه، ناهيك عن قدح تلك الممارسات بجلاء بين في مهنية جهاز الأمن الوطني، بإنحيازه الكامل تجاه الحزب الحاكم، رغماً عن كونه مؤسسة (قومية) مناط بها جمع وتحليل المعلومات وتقديمها للجهات المختصة بنص الدستور الانتقالي للعام 2005م.

    إن الشبكة إذ تدين وبشدة منع الجهاز توزيع صحيفة (الصحافة) يوم الخميس الثامن من سبتمبر.

    وتهيب الشبكة بكافة قطاعات الشعب السوداني الأبية المتطلعة لصحافةٍ مهنية تحترم تاريخ وتراث الشعب السوداني بتجردها ومصداقيتها المشهودة على ما يزيد عن المائة عام، إلى الوقوف وبحزم ضد محاولات الحكومة لمصادرة (حق) الشعب السوداني (الأصيل) في صحافة حرة تعبر عن تطلعاته وتكون مرآته الصادقة.

    وتدعو الشبكة في ذات الوقت، قيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني لمراجعة موقفها من الحريات الصحفية التي طالت المؤسسات والأفراد وأضرَّت بالعديد من الأسر السودانية، حفظاً للعلاقات المفترضة بين الصحافة والأمن في دولة المؤسسات التي نتطلع جميعنا. ومن أجل سودان يحترم ويتسع للجميع.

    ومؤكدة في ذات الوقت، على حق جميع المؤسسات بما تشمل من أجهزة نظامية وأمنية في طرق سوح القضاء كحق مكفول حال التضرر من النشر الصحفي.

    إذ لم يبق في كنانة المجتمع الصحفي الحر غير سهم لا يبتغيه، لكنه في ذات الوقت لا يتهيبه إن أرغم، وحينها لات ساعة مندم.



    والله من وراء القصد

    صحافة حرة أو لا صحافة

    شبكة الصحفيين السودانيين

    8 سبتمبر 2011
                  

09-08-2011, 07:44 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)


    ( السكوت علامة الرضا...ام سكوت وإلا نموت )


    لم تاتى هذه المقولة جزافا الى حياتنا وانما بالتجربة فالسكوت هو فعلا علامة للرضا فى كثير من المواقف فمثلا عندما يتقدم شاب الى شابة طالبا يدها فهنا سكوتها يعنى رضاها اما فى حالة رفضها لا يمكنها ان تعبر بالسكوت فلا بد لها ان تنطق كلمة (لا) كتعبير عن الرفض ..ومن هنا كان استغلال هذا السكوت سياسيا على مدى عصور ودهور من قبل حكامنا غير الشرعيين وحتى يصل هؤلاء الحكام الى هذا السكوت قاموا بحظر الصحافة الحرة وقاموا بطمس الحقائق وقامو بالتعتيم الاعلامى فى كل شى واعدوا العدة والعتاد من رجال الشرطة والامن الباطشين بكل من تسول لة نفسة بالكلام والتعليق فى سياسة حكامنا المبجلين ...وحتى فى كثير من الاحيان تتم اشياء كثيرة فى دولنا ببدعة تعرف بالاجماع السكوتى فكل من يعارض الفكرة علية ان يتحدث ويقول لا ولكن الولاء والخوف من فقد المنصب يجعل الكثيريين فى حالة سكوت دائم.... اما ..شعوبنا فحدث ولا حرج فسكوتهم هو سكوت اجبارى ..وليس اجماعا سكوتيا فالشعب مجبر على السكوت وسكوت الشعب ليس علامة للرضا فى واقعنا اليوم وانما علامة لقلة الحيلة والخوف ..والان بعد ان ازاحت الكثير من شعوب المنطقة عن كاهلها كلمة سكوت وإلا نموت تكشفت الحقائق وظهر المستور من فساد مالى واخلاقى وسرقات وهربت العصابات التى كانت تحكم تحت ظل هذا السكوت الاجبارى والتى كانت فى الامس القريب تظهر للعالم اجمع ان هذا السكوت المخيم على شعوبها هو اكبر علامة على رضا هذه الشعوب على حكمها وسياستها الرشيدة واليوم حكومتنا المبجلة تستخدم نفس السياسة... تقمع الشعب بيمينها وتظهر بشمالها للعالم ان سكوت الشعب السودانى هو علامة للرضا ..وبالامس القريب عندما احتج اهالى البرارى فى الخرطوم على انقطاع المياه لاكثر من اسبوع.. ليوصلوا صوتهم للمسؤولين لم تكن لديهم اجندة سياسية وانما كانوا يهتفون ضد العطش وطالبوا باقالة الوزير المسئول عن المياه وهذا هو حقهم الطبيعى كمواطنين شرفاء يعرفون حقوقهم تماما والغريب ان العاصمة القومية تمر فى كل عام فى هذا الوقت بحالة عطش لضعف شبكة المياه ونسبة للصرف الزائد للمياه لارتفاع درجات الحرارة كما ايضا يتواصل الاشكال شتاءا لعدم قدرة الشبكة تحمل المياه الزائدة نسبة لقلة الصرف وكان بالامكان ان تحل هذه المشكلة لو تم استخدام اموال المياه فى تجديد وصيانة الشبكة ولكن مايحدث ان هذا الوزير يقوم بصرف مبالغ بزخية فى افتتاح وهمى لمحطات تقوية دون اى فائدة تذكر ..ولكن انظروا الى عقلية اهل الانقاذ التى مايزالون يحكمون بها هذا الشعب ..خرج لنا الوزير المبجل فى تصريح صحفى وصف فية الاحداث بانها بأيادى جهات سياسية تريد استغلال الوضع وانه لا توجد مشاكل مياه فى البرارى فى الوقت الذى يرى فية القاصى والدانى ان جركانة المياه وصل سعرها الى الفين جنيها وسعر البرميل خمسة وعشرين الفا من الجنيهات السودانية الاصلية ..وذهب وزير المياه اكثر من هذا ليبرر فشلة الادارى وقال ان هناك بعض الجهات تقوم بأتلاف شبكة المياه بسد الخراطيش لإثارة البلبلة ..وانظرا الى تناقض الوزير الذى ينفى وجود مشكلة مياه ثم ياتينا بسبب المشكلة هؤلاء هم من يحكمونا (كشعب ساكت ساى) ..فحتى لا يسمع العالم هتاف الشعب بكلمة( لا) يجب ان يموت هذا الشعب او يصمت بكل الطرق الغير مشروعة من اعتقال وتخويف وضرب وتشريد ..وفى نفس الوقت يجب ان يرقص الرئيس ويهتف بان الشعب راضى عنه ..وهو فى الحقيقة منع الشعب من الكلام ومن التعبير ومن الاحتجاج على الظلم منع الشعب من السفر منع الشعب من الحرية منع الشعب من الابداع منع الشعب من البحث العلمى منع الشعب من المنافسة الشريفة ..وربما الرئيس لا يعرف معنى كل هذه الاشياء ..وقائمة الممنوعات تطول والسكوت يخيم على كل الشعوب باستثناء من نطقوا اخيرا ب(لا) وثاروا ضد الانظمة واسقطوها ..ولكن ليس سكوتا من اجل الرضا وانما سكوتا جماعيا اجباريا ...وطالما انت فى حالة سكوت اذا انت راضى ولكن ايضا اجباريا ..ولا فرق هنا بين الرضى الاجبارى والرضا الاختيارى ..(كلو عند العرب رضى والسلام)..وعلية فالشعب السودانى راض كل الرضا عن حالة وواقعه وحكامه ...والحيكومة راضية عن الشعب طالما الشعب ..يمارس السكوت فى ابهى اشكاله المرعبة ....
    مع ودى...
                  

09-08-2011, 07:56 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)



    ...ولا كدا رضا..
                  

09-12-2011, 04:42 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)


    ( قراءة لواقع سياسى مأزوم)....


    عودة لقراءة الواقع بشئ من التانى والحكمة من خلال الاحداث اليومية التى تمر علينا وتتصاعد وتيرتها عبر اجسام محددة دون تخطيط لكسب مرحلى قد يصب فى غير صالح القضية.
    عندما ننظر بعين ثاقبة الى ما احدثتة الانقاذ منذ الثلاثين من يونيو 89 نجد انها دائما ما تحول الاحداث فى صالحها عن طريق سياسة عزل الحدث من سياقه الاصلى وصبغه بالصبغه القبلية أو الصبغة الجهوية او الصبغة الفئوية وهذه من العوامل التى ساعدت على بقاء الجبهة الاسلامية عشرون عاما على قمة السلطة السياسية والاقتصادية فعندما جاءت الانقاذ حلت النقابات وفصلت وشردت الكوادر فحولت القضية الى قضية شخصية لم يستطيع حتى الان اى مفصول او نقابة الحصول على مستحقاته فذابت المسالة فى الفردية وحلت وجمدت اتحادات الجامعات فضاع الطلاب بين قوانين ولوائح الجامعة والبطش الامنى وحتى الان لم يستطيع الطلاب استعادة منابرهم المسلوبة ومن افظع الجرائم... مذابح بورسودان ألتى ضاعت فى غياهب الخصوصية مذبحة كجبار حوصرت عبر خصوصية القضية ووصمت بأنها نوبية وتخص ابناء المنطقةفلم نستطيع حتى الان ان نطالب بمحاكمة عادلة لقتلة ابناء كجبار مذابح النهب المسلح فى دارفور مجزرة 26 رمضان التصفيات السياسية والاعتقالات المحاكمات غير العادلة والغير اخلاقية الاعدامات الغير اخلاقية الشهيد مجدى الذى اتهم بالمتاجرة فى العملة مثالا.. كلها قضايا حية ضاعت ومازالت تضيع من خلال سياسة العزل والمطالبات الفردية والفئوية وتساعدها فى كل هذا اعلامها ذو الحدين المعارض والموالى اصبح لافرق بينهم فى الوقت الراهن ارتهنت الصحافة الى ملاك الصحف وشركاتهم واتجهوا نحو الربحية فماذا نرجو من صحافة وصحفيين لا يستطيعون حتى الان تغير قانون الصحافة والمطبوعات سئ السمعة والصيت ويعملون تحت ظلة حتى قضية الصحافة اصبحت فئوية على الرغم من انها تعتبر السلطة الرابعة فى الانظمة الديمقراطية والمستفيد الاول منها هو المواطن ولكن مايحدث الان هو غسل للذهون حتى تصل السلطة الى مبتغاها وهذة الايام تتناول الصحافة ماحدث من جلد للفتاة لتغير قانون النظام العام هل ياترى كان احراج للصحفيين ماتم نشره عبر الانترنت ليرى العالم مايحدث بين ردهات وغرف النظام العام وكان لابد لهم ان يستنكروا ويشجبوا ماحدث عن طريقة الجلد فى البطن ام فى الوجة ستذهب القضية كما ذهبت قضية بنطلون لبنة والغريب ان هذة الحادثة حدثت قبل قرابة العام وكانت ستضيع هذة القضية كمثيلاتها لولا نشرها عبر شبكة الانترنت وكانت ستكون من الغيبيات و غيرها ميئات القضايا التى تحدث يوميا وتصبح الى سلة المهملات لضعف المطالبات والتخويف الامنى وشق الصفوف والفردية.. ولنذهب ابعد من ذلك الاحزاب السياسية التى كانت فى بداية التسعينات فى اوج قوتها المعارضة فكان جيش الامة وقوات فتح التابعة للحزب الاتحادى وقوات مجد التابعة للحزب الشيوعى والجيش الشعبى لتحرير السودان وقوات مؤتمر البجا والعدل والمساوا وغيرا من القوات التى حملت السلاح لاسقاط النظام من الداخل والخارج عبر شعار الانتفاضة الشعبية المحمية بالسلاح فكان مؤتمر اسمرا للقضيا المصيرية 95 وتامل الناس خيرا بقرب سقوط النظام ولكن استطاعت الانقاذ ان تصطاد الغنم النائية تلو النائية حتى فرتكت التجمع وشتت الاتحادات وفككت التحالفات فحولت قضية جنوب السودان عبر ثنائية نيفاشا الى قضية تخص الجنوبيين فقط وسعت ومازالت جاهدة عبر كوادرها واعلامها الى اعطاء الحركة الشعبية دولة كاملة من غير وجه حق ولا قانون ولو ارادت الانقاذ الوحدة لفعلت لان بيدها الثروة والسلطة معا ولحركت امكانياتها لحمل الجنوبيين الى مراكز التسجيل ليسجلوا وليصوتوا بنعم للوحدة ولكنها عتمت الاعلام وتواطئت مع الحركة فى عدم تنشيط التسجيل فى الشمال وحاولت وماتزال ان تضيق على المواطن الشمالى معيشتة ورفع الاسعار على السلع الضرورية وافشال الموسم الشتوى وايقاف مطاحن الغلال كسيقا عمدا حتى خرجت الجموع فى شندى مندده بالغلاء هل ياترى هذا الغلاء فى شندى وحوش بانقا وحدها ام فى كل السودان ولماذا الغلاء فى هذا التوقيت بالذات.... وتبلع الحركة الشعبية الطعم ويبلع الجنوبيين البسطاء الطعم ويظنون ان الشمال لن يستطيع الاستمرار من غير جنوبه وبتروله ومياهه العذبة فيسعوا للانفصال سعيا حثيثا على سعى ويحقق المؤتمر الوطنى اهدافة العنصرية وفى نفس الوقت سيمرر المؤتمر الوطنى مخططاتتة من خلال خلق احداث امثال احداث المتمه وشندى وفتاة اليوتيوب وتحميل الحركة الشعبية والجنوب والاستفتاء مسؤلية مايحدث من غلاء فى الاسعار وايقاف للاستيراد وتوقف المصانع وارتفاع اسعار العملة التى هى اساسا من صنع بنك السودان خوفا من استغلال الحركة مستحقاتها من العملة لشراء السلاح وماخافوا منة حدث فالجنوب اليوم لة جيش يفوق الجيش السودانى بمراحل ولو اراد دخول الخرطوم لفعل فاليصمت الانقاذيون بخيبتهم وهكذا تضيع القضايا المنعزلة والتى لا يوجد حولها اجماع فالماذا لم يخرج الصحفيون مع مبادرة النساء فى المسيرة ولماذا لم يجيش حزب الامة جماهيرة لموجة الغلاء وفتاة الجلد ولماذا لم يخرج طلاب جامعه الخرطوم منددين بالسياسة الانفصالية للحكومة الكل اخوتى يبكى على ليلاة والانقاذ مستمرة وقانون النظام العام مستمر وكل يوم يتم محاكمة الابرياء من غير دفاع ومن غير حتى ابسط حقوق الانسانية وحتى السلطة القضائية التى خرجت المسيرة لتسليمها مذكرة هى التى وضعت قانون النظام العام وتدرى تماما ما يحدث فى ظلماتها وتعلم تمام العلم ان البلاد مازالت مسيرة بقانون الطوارى وان ملفها (القضائية) عامر فى حقوق الانسان والعالم اجمع بالتجاوزات التى ابسط ما توصف بة ############ه .....لن يخرج السودان من كل مشاكلة ولن يصل الكل لمطالبة من غير وحدة وتوحد فى المطالب عبر جسم قوى يعبر عن كل ألآم واوجاع شعبنا من كجبار ودارفور وبورسودان وغرف النظام العام وبيوت اشباح جهاز الامن وحتى القوانين المقيدة للحريات والهجرات الغير شرعية والجوء السياسى والتفرقة الطبقية الواضحة بين الفقراء وهم السواد الاعظم وشريحة الاغنياء المترفيين والاحراج الذى بدأ يدب بين السودانيين فى الشوارع واماكن العمل بين الجنوبيين والشماليين واجبارهم على عنصرية لم يكن يشعر بها احد بين السود الاستوائيين الراحلين الى دولتهم الجديدة وبين العرب المسلمين الباقيين فى ديار الشمال ..لن تستطيع الاحزاب السياسية بكل هذه الطرق التى تتبعها الان من الدفاع عن حق المواطن الذى كان يثق فى هذه الاحزاب يوما واليوم فقد الثقة فى كل التنظيمات السياسية والمطلبية فارتضى الزل وارتضى الصمت فماذا تبقى لة ليفقده نحن فى امس الحوجة اليوم قبل الغد فى تحالف عريض بين كافة الجماهير للدفاع عن كل حقوقنا المسلوبة أولها حق العيش حق احرية حق اختيار القانون الذى يحمى مصالحنا كشعب حق الكرامة ..قوتنا فى وحدة المصير والهدف لا دولة من غير حقوق انسان يعيش فيها لادولة من غير سلطان يحمى مصالح شعبة ....وإلا ..سنظل كما نحن يخرج النساء عندما تنتهك حقوقهم ويصمتن عندما تنتهك حقوق كجبار ويخرج الصحفيين عند اعتقال صحفى ويقبعون فى مكاتبهم عند مقتل طالب هكذا هى القضايا اليوم فأبلغ تعبير يمكن ان اوصم بة مايحدث الان ان الشعب السودانى هو (ود اللحظة) دون منازع ..يقتل أبناءة يشجب ويصمت يوضع قانون النظام العام ويكتوى بة الملايين فلا يحرك ساكنا الى بظهور فتاة تجلد فى اليوتيوب ينتفض ضد النميرى فياتى النميرى ويتجول فى شوارع الخرطوم بامان فكل شى اصبح لحظى فقط بعد يوميين سننسى قانون النظام العام تماما ونتجة الى الاستفتاء القادم ونبدامن جديد فى اتهام الانقاذ بتفتيت السودان ...لا وألف لا الكل سواء فى تمزق السودان الكل سواء دون استثناء كل من كان متحفظا او رافضا او مؤيدا لاتفاقية نيفاشا هو مذنب نيفاشا ليست كتابا منزلا مبرأ من الخطا نيفاشا الكل امتطا صهوتها للوصول الى مبتغاه.... من أراد منها هامش الحريات ومن أراد منها التحالف مع المؤتمر الوطنى وجدة ومن أراد منها الانفصال وجدة ومن أراد منها المعارضة الجماهيرية وجدها فكانت فخا وقع فية الجميع ....هاهى الانقاذ اليوم تتطهر من خطاياها وتضعها فى الحركة الشعبية والمجتمع الدولى والحصار ..ولسان حالها يقول ليس نحن السبب فيما يحدث اليوم فى السودان الاستفتاء سيجلب لنا الفقر والجوع الغلاء سببة الاستفتاء الذى وافق بة الجميع..... فشل الزراعة.... فقد البترول ارتفاع اسعار العملة كل شئ كل شئ سببة الاستفتاء المشئوم وهى تضحك فى الخفاء بأن خلت لها الديار الشمالية من الوطن ...... إخوتى... مازال الوطن يقبل القسمة على الجميع و مازال الجميع قادر على إنتزاعه من هذه الازمة الشاملة.... فقط .. نتحد ونعرف ان كل ما يحدث فى الوطن من جرائم متصلة جدليا لها مفتاح حل واحد لا يمكن فتحها وحلها الى من خلال مدخل واحد هو التحالف الجماهيرى العريض لحل كل قضاينا بالجملة وليس بالمفرق كما فشلنا اليوم... فتأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا...



    مع ودى..

    17/ 12 /2010
    __________________
                  

09-12-2011, 05:00 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    (إستراتيجية ألانقاذ مع الجماهير ..منذ إنقلابها..كيف؟ ولماذا؟)..

    بسم الله الرحمن الرحيم(وجآءو على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون)الاية 18 سورة الكهف...
    منذ قدوم الانقاذ الى السلطة وهى تسعى بكل السبل المشروعة والغير مشروعة الى تمكين نفسها بتصفيه الخصوم داخلها وخارجها بالترهيب والبطش والترغيب بشراء الذمم وخلق الفتن داخل الاحزاب وتفتيتها وفصل غير الموالين من الخدمة العامة والتضيق على التجار الغير موالين واحلال الموالين والوصوليين كفاءتهم الوحيده هى الولاء للانقاذ .
    ايضا عملت وبجد منذ اول يوم فى انقلابها الى تكوين منظماتها الشعبية من دفاع شعبى ومرأة وطفل واتحادات وهمية وتصفية النقابات الشرعية واحلالها باخرى معينة واستلام اتحادات الجامعات الطلابية بالقوة والترهيب وتسليمها لمنسوبى النظام وعملت على ترهيب الموظفين فى كل المؤسسات بنوك وزارات هيئات ..الخ وزرعت بداخلهم وهم انهم مراقبون فى كل تصرفاتهم وهكذا خلقت الشك فى داخل الكل من الكل وهذه من اخطر السياسات التى اتخذتها الانقاذ للتمكين والبقاء فى السلطة زرعت داخل كل مواطن سودانى وهم كبير اسمه (الانتماء للسلطة) وبطريقة علمية ومخططة ومدروسه صدرت احساس ان كل السودانيين او معظمهم هم مع النظام ومنتمين للجبهة الاسلامية وكل موظفى الحكومة هم اسلاميين وكل من يدرس فى جامعات الانقاذ المسودنة والجديدة هم اسلاميين وكل اصحاب الشركات والعاملين فى الاسواق هم اسلاميين وكل من يتعامل مع الحكومة فى الاستيرلد والتصدير هم اسلاميين وكل من يحضر ماجستير او دكتوراه هم اسلاميين وكل من يذهب لصلاة الجمعة هو اسلامى وكل من يقود عربة فاخرة او يسكن منزل فاخر هو اسلامى وكل الفقراء هم اسلاميين وكل الاغنياء هم اسلاميين اما البقية ماهم الا عبارة عن شيوعيين واحزاب طائفية امثال حزب الامة والاتحادى وهؤلاء هم ضد مصلحة هذا الوطن وضد كل هؤلاء السودانيين الاسلاميين .
    هكذا ابتلع الشعب الطعم عنوة واصبح مواليا عنوة واجبر على الخدمة الوطنية الاسلامية عنوة وعنوة وراء عنوة حتى وصلت الانقاذ الى مبتغاها وهو ان يكون الشعب السودانى شعب وديع مطاوع تشكله الحكومه متى تشاء تخرجة تارة ضد الجنوبيين الكفرة الفجرة المتمردين ويموت الاف الشباب فى حرب الجنوب بهذه الدعاوى وتذهب لتوقيع اتفاق سلام بموجبة يعطون للكفرة وطن باكمله وتارة يتم تعبئة الشعب ضد امريكا واسرائيل ويحج رئيسنا ونائبه الى البيت الابيض للمساعده وتقديم فروض الطاعة والولاء ويقف رئيسنا ويهتف باعلى صوتة وهو يرقص ويترنم مع الجماهير التى اتت عنوة ويقول (اليوم النقول لامريكا نعم تعرفوا نحن ماشين غلط)..ويذهب ويقول لهم الف والف نعم يا امريكا يا سيدة السلام فى العالم..وهاهى الان الانقاذ تريد ان تخرج لنا مسيرات ضخمة .. وتريد ان تخرج جموع الشعب عنوة من مؤسساتهم وجامعاتهم ومدارسهم حتى يعرف العالم اجمع ويعرف السودانيين ان المؤتمر الوطنى مع الوحدة وضد الانفصال هذه هى استراتيجية الانقاذ تجاه الجماهير تستخدم الجماهير تماما كقميص يوسف الذى جئ بة ملطخ بدم كذب وهم فى الخفاء يعملون وبجهد للانفصال ولسان حالهم يقول (ما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين)..كما ذكرت سابقا ما هذا الانفصال الى حلقة من حلقات مخطط الانقاذ للبقاء فى السلطة والتمكين لمنتسبيها الى ابد الابدين بعد ان تفصل الجنوب وتغرق الشمال وتعطش وتهجر الشرق وتحرق الغرب فيبقى لها مثلثها الماسى وتحكم عندها جماهيرها المطيعة التى تخرج لتشجب وتدين وتهتف ضد ومع وتذهب هى (الانقاذ)وتنفذ مخططاتها فى الخفاء ..كل من هو ضدها لامكان لة للهتاف والخروج الى الشارع فؤلاء مخربيين ومشاغبين يجب قتلهم وابادتم بالرصاص والبمبان ..الخ ..واليوم ستخرج الجموع منادين بالوحدة وغدا ستفصل الانقاذ الجنوب ..والله المستعان على ماتصفون...

    مع ودى..

    20/ 12 /2010
                  

09-13-2011, 04:31 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    لماذا دائما خيار الحرب..... مع عدم فعاليته..؟

    يبدو ان هذا الخيار لم يحالفه الحظ ولن يحالفه ذات الحظ يوما فى السودان ولم نسمع او نرى ان كان هذا الخيار حلا لمشاكل سوداننا مع ذلك تصر كل الاطراف احيانا لخيار الحرب كخيار مساعد للوصول للحلول ولكن عندما تبدأ الحرب تصبح هى المشكلة الوحيدة التى تحتاج الى حلول ..فبدلا من ان تحل الحرب المشاكل تصبح الحرب فى حوجة الى حلول هذا هو واقعنا اليوم فى السودان دون اى تجميل او ترميم ..فعندما نحاول ان نحلل المشهد السياسى اليوم بواقعية سنجد هناك الكثير من المتناقضات التى نقف عاجزيين اماما حتى نصل الى حقائق الاشياء ..فاندلاع الحرب اليوم فى النيل الازرق خير دليل على هذه التناقضات التى يحاول الكثيريين فهمهما فيتحولون فى النهاية الى توفيقيين لا يرون الى مايرى جانب واحد دون الاخر وبذلك تختل المعادلة ..فعندما اندلعت حرب النيل الازرق ..تحدثت الاجهزة الرسمية ان مالك عقار هجم على القوات المسلحة على حين غره وغدر بهم وردت القوات المسلحة بالمثل ..وايضا نسمع ان القوات المسلحة هى من بادرت بالهجوم على قوات الجيش الشعبى ..ولنفترض جدلا صحة الخبرين ..ونبدا بسؤالين ..السؤال الاول لماذا تبادر قوات الجيش الشعبى بالهجوم على القوات المسلحة بقيادة مالك عقار ..؟ هناك اسباب موضوعية جدا منها نقض المؤتمر الوطنى اتفاق اديس ابابا ..وحظر حزب الحركة الشعبية قطاع الشمال من ممارسة العمل السياسى فى ولايات الشمال ..وايضا للضغط على الحكومة لتقبل الجلوس مرة اخرى لتوقيع اتفاق جديد شبيه باتفاق اديس ابابا ..واظهار قوة الجيش الشعبى امام الحكومة لإجبارها على التراجع ..بالاضافة الى اعلان المؤتمر الوطنى دولة الشريعة نكاية بالخصوم السياسيين ..مجمل هذه الاسباب هى التى تظهر على السطح لتبقى مبررا لمبادرة الجيش الشعبى بالهجوم على القوات المسلحة ...والسؤال الثانى هو لماذا تهاجم القوات المسلحة الجيش الشعبى ..؟ هنا ايضا اسباب موضوعية من وجة نظر المؤتمر الوطنى عبر عن بعضها رئيش المؤتمر والوطنى ورئيس الجمهورية عمر البشير فى اللقاء الذى دعا فيه قيادات الاحزاب لتنويرهم عن حقيقة الوضع فى النيل الازرق وتمليكهم الحقائق ..فكانت اول الاسباب ..نفاد صبر المؤتمر الوطنى من استفذاذات الحركة الشعبية المتكررة ..وعدم احترامها للحكومة ..بالاضافة الى فرض هيبة الدولة فى تلك المناطق التى بدأ يفقد فيها المؤتمر الوطنى السيطرة السياسية فكان لابد من استعادة هذه السيطرة عبر بندقية القوات المسلحة ..وايضا لكسر شوكة الجيش الشعبى لتحرير السودان واجباره على الالتحاق باخوانهم فى جنوب السودان ..وايضا عندما تندلع الحرب ستصبح الاجواء صالحة بالنسبة للمؤتمر الوطنى لتمرير اجندة كثيرة يصعب علية تمريرها فى البلاد فى زمن السلم ..فتكميم الصحافة وكبت الحريات وحظر الاحزاب ..وعودة القبضة الامنية مرة اخرى ..لبناء الجمهورية الثانية دون ازعاج ....
    هذه هى الاسباب الموضوعية التى تجعل كل من الطرفين خوض هذه الحرب او المبادرة بها ..ولكن ياترى اين هو الوطن من كل هذه الاسباب ..فالذى يقبل ان تطلق رصاصة واحدة فى اجواء الوطن يبقى غير جدير بقيادة هذا الوطن ..عانت البلاد من ويلات الحرب كل هذه السنين وتاخرنا عن التنمية سنوات بسبب هذه الحرب اللعينة حتى شعار الانتفاضة الشعبية المحمية والمعززه بالسلاح الذى تحاول الحركة الشعبية اعادة انتاجة ماذا ماكانت نتائجة ..غير الفشل ..عاد الجميع الى الداخل لمواصلة النضال المدنى الذى لابديل له هاهى الان الحكومات الدكتاتورية تسقط الواحدة تلو الاخرى بفعل جماهيرى مدنى رغم القبضة البوليسية القوية لهذه الانظمة ..فمحاولة انتاج خيار الحرب مرة اخرى لن يحالفة سوى الفشل ولن يتضرر منه سوى المواطن فلن تخدم هذه الحرب سوى اجندة الطرفين ..ولن يجدى الطرفين هذا السلوك ..فالمؤتمر الوطنى يسيطر على المؤسسة العسكرية سيطرة تامة يحركها كيفما يشاء وهذا خطاء يجب ان يعالج فورا فالمؤسسة العسكرية يجب ان يكون لها استقلالها التام عن المؤسسة المدنية ..فهذا سلوك غير اخلاقى يفضى بالنتيجة الى سلوك مماثل لا اخلاقى ..يتمثل ايضا فى استغلال ذات السلاح لتحقيق اهداف سياسية ..فمن قال ان الديمقراطية ستاتى فى السودان عبر الرصاص ومن قال ان جيش الحركة الشعبية سيحرر البلاد ..ومن قال ان القوات المسلحة تعبر عن تطلعات الشعب السودانى فالطرفين سواء ..فى الخطاء ..وجميع الاطراف مؤتمر وطنى على معارضة جربت الخيار المسلح ولم ياتى بنتائج سوى الدمار والتخلف والتدخل الاجنبى وانفصال الجنوب ..والنزوح والامراض ..فلا القوات المسلحة والمؤتمر الوطنى فى مقدورهما حسم الصراع فى البلاد عسكريا ولا الحركة الشعبية والجيش الشعبى بمقدورهما تحرير البلاد واستعادة الديمقراطية عسكريا ..فلغة الحرب لن تنتج ابدا لغة تفاهم ..فهلا ترجلتم مع الشعب فى النضال ..؟
    مع ودى....
                  

09-14-2011, 10:05 AM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    هل التاريخ والعالم سيحاكمان شعب شمال السودان كمستعمر لشعب آخر ؟

    ستاتى بعد اليوم اجيال ستتحدث عن السودان ماقبل الانفصال وستتحدث عن الجنوبى الذى كان يعيش كمواطن من الدرجة الثالثة حتى ناضل واستقل بدولته جنوب السودان وبالمقابل سيحكى التاريخ ان شعب الشمال كان يستأثر بالسلطة والثروة فى الوقت الذى يرى فيه المواطن الجنوبى انه عنصر غريب عن هذا المجتمع العربى المسلم وهو اسود اللون ومسيحى الديانة وبأنفصاله عن السودان حقق ذاته واشبع طموحه كانسان يريد ان يبدع وينتج فى الحياه بحرية ..ولكن هل دائما مايصدق التاريخ الذى يتم تدوينه على حسب مزاج وتوجه المؤرخ ذات نفسه ..وسيكون هناك الكثير من الروايات عن انفصال جنوب السودان عن السودان ..التى ستتحدث عن لماذا انفصل الجنوب هل السبب اللون..الدين..اللغة..الثقافة ..السلطة ..الثروة..الاضهاد..العنصرية..احساس الدونية..الاطماع الدولية ..الحركة الاسلامية التى فى عهدها انفصل الجنوب..النخبه الجنوبية..استشهاد جون قرنق..انعدام الديمقراطية..فكل سبب من هذه، الاسباب كافى جدا لانفصال اى شعب عن الدولة الام اذا لم تتوفر الظروف الصالحه للحياة البشرية التى يبدع من خلالها الانسان وايضا كل سبب من هذه الاسباب هو ايضا كافى ليصبح سببا للكفاح والنضال من اجل الحرية وهنا السؤال الموضوعى الذى يجب ان نسأله للتاريخ هل هذه الاسباب فعلا موجودة وهى السبب فعلا لانفصال جنوب السودان واذا كانت الاجابة بالايجاب وهى غالبا الاجابة الصحيحة لهذا السؤال يجب ان نباغت التاريخ بسؤال آخر ماذا فعل السودانيين جنوبيين وشماليين من اجل الوحده ومن اجل بناء السودان كوطن واحد ..والشمال هنا ليس الشمال الجغرافى كما يفهم العالم والكثير من السودانيين فالشمال هنا فى المصطلح السياسى هو مصطلح ثقافى تماما فهناك غرب السودان بمشاكله الثقافية والدينية والاقتصادية ..وهناك شرق السودان بمشاكلة الثقافية والاقتصادية وهناك شمال السودان بمشاكله الثقافية ايضا والاقتصادية واذا نظرنا الى الاتجاهات الاربعة فى السودان نجدهم هم السكان الاصليين للسودان من نوبة جبال النوبة والفور فى الغرب والبجة فى الشمال والقبائل النيليه فى الجنوب والنوبيين فى الشمال وهذا ليس بالمناسبة درس فى جفرافية السودان فهذه الحقائق يعرفها اى تلميذ فى الصف الثانى الابتدائى ولكن عندما يصبح الجدل السياسى عن سودان عربى مسلم يجب ان نعيد هذا الدرس للكبير قبل الصغير فهنا الدرس ليس درس تحفيظ وانما درس فكرى يجب ان نصطحب معنا من خلاله انفصال جنوب السودان كسبب فى عدم استيعاب هذا الدرس من ..النخب الحاكمة ..فالتنوع الثقافى والعرقى لم يكن يوما ولن يكون سببا فى تفتت الدولة فهناك كثير من الدول تعيش فى ظل هذا التنوع الثقافى والاثنى والدينى ويحكمها دستور واحد يوحد كل هذا الاختلاف والكل يبدع من داخل كينونته وليس عبر استلاب ثقافى ..ومن ظن ان مشاكل السودان توقفت عند انفصال جنوب السودان فهذا الظن ليس بصحيح فمشاكل السودان تبدأ من حيث بدأ الانفصال كحل لمشاكل شعب بأكمله ولن يقبل الاخر الان بأقل من هذا الانفصال ثمنا لوجوده ..وهكذا ستسير الدولة السودانية فى طريق التشظى والتشتت وهذا الكلام ليس استهلاك تحليلى وإنما هذا هو الواقع الان نفس الاختلاف الثقافى الذى كان سبب فى انفصال الجنوب موجود فى غرب السودان وفى شرقه وشماله ..فبدون دستور يجمع كل السودان لن يكون هناك سودان ..وبدون مرونة من النخب الحاكمة فى مسألة التنوع العرقى لن يكون هناك سودان ..فكل الاسباب التى ذكرتها والتى ادت لانفصال شعب الجنوب موجودة الان فى كل حنايا السودان وستنفجر فى اى لحظة طالما هناك تخلف فى شكل الحكم فى الدولة ..والتاريخ سوف لن يحاكم الافراد وانما سيحاكم ثقافة كاملة ودولة كانت سبب فى رفض الاخر بوعى تام..
    مع ودى...
                  

09-14-2011, 07:18 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    ردا على سؤال.....( من هو البديل ليحكم..؟)..

    عندما يتناقش السودانيين اليوم فى الشأن السياسى للبلد ويتطرقوا الى مسألة الحكم كثيرا ما يكون ختام الحديث من هو البديل لهؤلاء لقد جربناهم جميعا الصادق وحزبه المرغنى وحزبة نقد وحزبة وحكم العسكر واخيرا الحركة الاسلامية الجميع مروا على حكم السودان دون اى تقدم يذكر فى الاوضاع المعيشية للمواطن ودون اى تقدم ملموس فى تقدم البلاد الى الامام فى كل المجالات ..وياخذ بعدها الحديث منحنى ان هؤلاء هم افضل السيئيين ويصابوا بالارهاق ويتحول مجرى الحديث الى نكات وضحك هروبا من الواقع ..وحتى نحاول اختراق مثل هذا الحديث الذى قد يراه المواطن العادى حديثا عابرا عندما يكون السؤال (من هو البديل ؟..) ..ولكن فى حقيقة الامر هذا هو اخطر سؤال يتم الترويج له من قبل الحكومات التى تسيطر على الحكم بالقوة ويقع المواطن البسيط فريسه سهله ليردد نفس الكلام من غير وعى ..دعونا نحاول الاجابة على سؤال البديل ..بعيدا عن التعصب وبقليل من الموضوعية ..فعندما نحسب حسابا عاديا ..عمر الانظمة الديمقراطية فى السودان سنجد انه غير كافى لبناء دولة متقدمة والدولة تتقدم بعلم ابناءها ووعيهم ولكن عندما تكون البلاد متخبطة بين انقلاب عسكرى وانتفاضة شعبية وحكم ديمقراطى ثم انقلاب عسكرى ولا تنعم بالاستقرار عندها تسبح البلاد فى بحيرة من التخلف والاميه والجهل ..فتعود الى الوراء بدلا من التقدم ..فمهما مكث اى نظام فى الحكم عشرات السنين دون رضى شعبى او من غير وجه حق وبطريقة غير شرعية حتما سيكون مصيره الزوال وسيواجه رغما عنه المعارضة وبذلك يكون هذا النظام قد فوت على البلاد والعباد سنينا كان يمكن استثمارها من اجل العلم والتقدم والنماء ..وحتى نصل الى استقرار يرضى جميع فئات الشعب مع صعوبة هذا المنال الى ان الواقع هو من يفرض علينا ان نبحث عن هذا الاستقرار المنشود وعن ذلك الذى سيصبح بديلا ليحكم ..بديلا لنظام البشير ..والصادق المهدى ..والمرغنى ..ونقد ..بديلا لكل اشكال الايدلوجيات التى حكمت البلاد مع مجازية هذا الحكم ولكن ...بالرغم من ان الساحة السياسية اليوم فيها الكثير من الطرح الموضوعى والجاد الذى يمكن ان يخرج البلاد من ازمة الحكم ..من اطلاق للحريات ..والتحول الديمقراطى ..والتبادل السلمى للسلطة ..وتكسير دولة الحزب الواحد .و.بالرغم من الجدية والصدق لهذا الطرح الا ان المواطن العادى فقد الاحساس ..بكل شئ من حولة فحتى متى سيصبر الشعب على التغير المنشود الى ان يصير لسان حاله (هرمنا هرمنا فى انتظار التغير )...؟ فماهو التغير المنشود لنصل الى البديل المطلوب فى حكم البلاد ..وفى اسرع فرصة قد تكون متاحة ..فكل بنى البشر يتفقون فى شئ واحد ربما يكون هو العامل المشترك الوحيد للاقناع والاقتناع ..الكل معترف ..بالقانون ..هذا القانون الذى لولاه لعمت الفوضى الارض وساد مبدا القوة بديلا شرعيا للقانون ..تماما كما هو حال البلاد الان ..فمنذ ان نال السودان استقلاله لا يمتلك دستور دائم ..ولا يمتلك مؤسسات مستقلة يعتمد عليها ..من المؤسسة العسكرية التى يتم استغلالها كاقصر الطرق للوصول للقصر ..إلى السلطة القضائية التى يتم السيطرة عليها لتثبيت اركان الحكم بطريقة شبيهه بالشرعية ..وبالنتيجة سيصبح القانون الجديد هو قانون القوة ..الذى يفتح الطريق واسعا امام استغلال النفوذ والسيطرة على ثروة البلاد من قبل الفئة القلية التى تحكم دون غيرها عن بقية ابناء الشعب الذى هو شريك اساسى فى كل ذرة من ثروة البلاد ..ولكن بانعدام القانون الحقيقى الذى يحاسب وينظم الاشخاص سيتخبط الشعب فى البحث عن بديل وهمى لاشخاص وهميين ..لاوجود لهم ..فالبديل ..اليوم لهؤلاء ..هو القانون ..القانون الذى هو فوق ..الكل فوق رئيس الجمهورية وفوق الوزراء وفوق القضاء وفوق التجار ..فى وجود القانون لا وجود للفساد ..فى وجود القانون لا وجود لمن يعرفون (باصحاب النفوذ..)..صاحب النفوذ الوحيد ..هو القانون ..صاحب الحق الوحيد فى الحكم هو القانون ..البديل الوحيد ..لدولة الحزب هو القانون ..البديل الوحيد للقيادات التاريخية ..المثيرة للجدل الشعبى ..هو البديل ..هكذا يجب ان يعرف الشعب ان من ينفذ هذا القانون ..هو ايضا القانون ..فى الشارع العام ..فى مكتب الوزارة ..فى موقف المطار..فى رئاسة الجمهورية ..داخل الاسرة ..الحاكم الوحيد والمسيطر الوحيد هو القانون ..والضامن الوحيد لبناء دولة القانون هو الشعب ..وحده لاشريك له ..الشعب هو من يراقب تنفيذ القانون ..والشعب هو من يختار القانون الذى سيحكمه ...الشعب هو الجمعية العمومية التى ستضع القانون الذى سيحمى مصالحه ..وهو الذى سيختار من ينوب عنه ليراقب تنفيذ هذا القانون ..بهذا الفهم البسيط ..يمكننا ان نزيل صعوبه سؤال البديل هذا السؤال التعجيزى ..الذى لا يخدم سوى الاستغلاليين ..وسارقى قوت الشعب ..فبدلا من ان نسأل عن البديل علينا ان نسال ..عن الدستور الذى يجب ان يحكمنا جميعا دون استثناء ..فالسؤال التاريخى الذى كنا تعلمناه فى بدايات وعينا السياسى ..هو ان مشكلة السودان ليست فى من سيحكم السودان وإنما كيف سيحكم السودان ..؟
    مع ودى...
                  

09-15-2011, 02:07 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد
    و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
    في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
    بعد فترة بسيطةمن التكرار أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه


    و ضربه حتى لا يتم رشهم بالماء بالماء البارد

    بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
    بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

    فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
    ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول
    بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
    قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
    و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب

    و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
    حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
    و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

    لو فرضنا ..
    و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
                  

09-15-2011, 02:19 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    هنا سؤال مهم جدا يجول فى خاطرى ..
    وقبل السؤال ساثرد هنا وقائع معينه حدثت لبعض الاشخاص...

    ذكر لى احد الناشطين فى العمل السياسى ابان الثمانينات .فى احد اللقاءت السياسيه فى ام روابه ان تحدث احد اعضاء الجبهه الاسلاميه القوميه وبشراسه جدا هاجم الحزب الشيوعى السودانى وفيما قال (ياجماعه تعرفوا الناس السمموا كتف الغنمايه للرسول(ص) منو هم اتنين كانوا وهم السبب فى موت الرسول(ص)..واحد شيوعى والتانى بعثى)..

    وذكر لى احد الزملاء الشيوعيين ايام التسجيل وكان مراقبا باسم الحزب الشيوعى السودانى..(طلب منه مراقب الحزب الاتحادى الديمقراطى سفه فذكر انه لايتعاطى السعوط ولا السجائر وكان يجلس معهم مراقب الحركه الشعبيه..فاستغرب الاتحادى وقال طيب انت شيوعى كيف؟

    ايضا حكى لى صديق ان امراه ذكر امامها بان ابن فلان شيوعى فقالت فى الجمع شيوعى كيف ياجماعه الشيوعيين ديل بعرسوا اخواتهم..طيب ياحجه منو القال ليكى الكلام ده قالت(سمعتهم بى اضنينى ديل وشفتهم بى عيونى ديل)..

    (وايضا يحكى ان كانت مجموعه تلعب الورق وكانت جلسه فيها كل الاشياء التى تتعاطى شرابا كان او سجائرا بكل انواعه الاخضر والاحمر والبنفسجى فكلما ياتى الدور على الرجل يمتنع ولم يتناول شيئ بتاتا ولم يلعب حتى الورق (قمار)معهم ..فاستغربوا من الرجل وقال له احدهم ياخوى انت لاشيوعى لا شيئ دى اشاعه ساى...فرد الرجل طيب انتوا انتمائكم السياسى شنو ؟ وضحك وضحكوا جميعا)
                  

09-15-2011, 02:26 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    عزيزي نوري.. من طرائف الناس وحكاويهم علي الشيوعيين كنت ببورتسودان في الفترة من عام 1973 حتي 1987م وكانت هنالك مشكلة حقيقية في المياة والكهرباء والانقطاع كان مستمر وبالذات في الفترة الصيفية(موية وكهرباء) وكانت مشكلة الوابورات لا تتحمل سخانة الطقس وكانت تفصيل كثيرا المهم الناس زهجت وطلعت مظاهرات وكل بورتسودان خرجت عن بكرة ابيها والشرطة اتجاوبت مع المتظاهريين لانهم جزء منها والمظاهرات استمرت ثلاثة ايام بس مطالبيين بالكهرباء والحكومة لمن يئست خلاص جانا واحد من ناس الحكومة وطلع علينا بخطاب طويل وعريض ويقول بأن الشيوعيين هم المخربيين وهم الذين يتسببون في هذا الانقطاع وقمنا فصلناهم جميعا من الادارة المركزية وغدا انشاء الله سوف تكون الكهرباء شغاله 24 ساعة ودة كان حلم كبير لناس بورتسودان وانفضت المظاهرة وك لواحد رجع لبيتوا وهم يوسوسون فيم بينهم لوفعلا الحكومة شغلت الكهرباء 24ساعة زي ما بيقولوا يكونوا الشيوعيون هم السبب والحكومة علي صح وفعلا اليوم الثاني الكهرباء اشتغلت 24ساعة حتي شكننا في انفسنا مع علمي التام بمعظم الاستطاف الذي كان يعمل بالهيئة المركزية انذاك لارتباطعهم بدوام اخر معنا بمصنع زيوت بان ماجد .
    وما هي الا 24 ساعة وتتعطل البابورات نهائيا عن العمل بسبب السخانة وحماقة القائميين عليها وتجلس بورتسودان في ظلام دام لمدة15 يوم دون كهرباء والناس لمن طلعت تستفسر قالوا حرقوها الشيوعيون

    احمد محمود..

    (عدل بواسطة نوري بطة on 09-15-2011, 02:52 PM)

                  

09-15-2011, 02:26 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    عزيزي نوري.. من طرائف الناس وحكاويهم علي الشيوعيين كنت ببورتسودان في الفترة من عام 1973 حتي 1987م وكانت هنالك مشكلة حقيقية في المياة والكهرباء والانقطاع كان مستمر وبالذات في الفترة الصيفية(موية وكهرباء) وكانت مشكلة الوابورات لا تتحمل سخانة الطقس وكانت تفصيل كثيرا المهم الناس زهجت وطلعت مظاهرات وكل بورتسودان خرجت عن بكرة ابيها والشرطة اتجاوبت مع المتظاهريين لانهم جزء منها والمظاهرات استمرت ثلاثة ايام بس مطالبيين بالكهرباء والحكومة لمن يئست خلاص جانا واحد من ناس الحكومة وطلع علينا بخطاب طويل وعريض ويقول بأن الشيوعيين هم المخربيين وهم الذين يتسببون في هذا الانقطاع وقمنا فصلناهم جميعا من الادارة المركزية وغدا انشاء الله سوف تكون الكهرباء شغاله 24 ساعة ودة كان حلم كبير لناس بورتسودان وانفضت المظاهرة وك لواحد رجع لبيتوا وهم يوسوسون فيم بينهم لوفعلا الحكومة شغلت الكهرباء 24ساعة زي ما بيقولوا يكونوا الشيوعيون هم السبب والحكومة علي صح وفعلا اليوم الثاني الكهرباء اشتغلت 24ساعة حتي شكننا في انفسنا مع علمي التام بمعظم الاستطاف الذي كان يعمل بالهيئة المركزية انذاك لارتباطعهم بدوام اخر معنا بمصنع زيوت بان ماجد .
    وما هي الا 24 ساعة وتتعطل البابورات نهائيا عن العمل بسبب السخانة وحماقة القائميين عليها وتجلس بورتسودان في ظلام دام لمدة15 يوم دون كهرباء والناس لمن طلعت تستفسر قالوا حرقوها الشيوعيون

    احمد محمود..
                  

09-15-2011, 02:32 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    منقول نصا عن صحيفة آخر لحظة

    وجه علماء مسلمين انتقادات حادة لترشيح الاستاذ محمد ابراهيم نقد زعيم الحزب الشيوعي لانتخابات رئاسة الجمهورية في ابريل القادم و قال الشيخ ابو زيد محمد حمزة انه لا يجوز ترشيح نقد و اكد د. يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الاسلامي و أحد المرشحين الذين انسحبوا من سباق الرئاسة أن ل(نقد) حقوقا واجبات تمكنه من الترشح للانتخابات
    وشن ابو زيد هجوما عنيفا على ترشيح رئيس الحزب الشيوعي في الانتخابات الرئاسية وقال ل (آخر لحظة ) (إذا ثبت أن نقد شيوعي فإنه ينكر و جود الله كما يشاع عنه) فلذا لايجوز انتخابه ولا تنصيبه وزاد (بخلاف الحديث عن نقد أو غيره فإن جميع المرشحين الملتزمين بالدستور العلماني وبالتالي فإن نظرتهم واحدة للجميع)
                  

09-15-2011, 02:37 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    ليس دفاعاً عن الشيوعية

    العزيز نوري.. الف تحية لك وانت تثير هذا البوست ونثتنير بك ...
    منذ أن بلغنا السابعة عشر وبداءت تدب فينا روح الشباب وفي العام 1990م جاءتنا عروض من التيار الاسلامي ذلك الوقت بإن ننضم إلي معسكرات الشباب الاسلامي ( أمن الدولة ) وهناك إغراءات ( مواتر + كارنيهات + نفوس وقوة ) وطبعا فرحنا ولم نكذب الخبر واتجهنا مباشراً للمعسكرات ( الاسلامي والدفاع الشعبي والخ ) ومن ضمن الدورس كان الهجوم علي الشيوعية والامثلة التي قدمتها انت ( غسيل مخ صاح ) ..

    وفي ظل تقدم العمر سنة وسنتين وثلاث بداءت تؤثر علينا تربيتنا السودانية ( النوبية خاصة ) علي الاغراءات المقدمة واصبحنا أكثر حرصاً علي ما نتعلمه من دروس .. وبداءت كل الشكوك تراودنا عن صحة المعلومات التي ندرسها وعن الفكر الاسلامي ..

    وكلنا يعلم ما يمر به المرُ ايام المراهقة من تغيرات جيينية وفي ذلك الفترة تعرضنا لصراعاً عصيباً في النفس حول المعلومات المطلوبة منا وعن مايدار في بيوت الاشباح وعن النضال وليومنا هذا نعيش الصراع نفسه ( الله لا كسب الترابي ) ونحمد الله كثيرا بأننا لم نضر احداً في ذلك الوقت ..

    واتجهت الي اعداد وتجهيز المؤتمرات ومن خلالها اتعلمت عن الفرق بين السياسة والدين ( وفصل الدين علي الدولة حالياً ) وان الشيوعية ليست ديانة سماوية حتي تقارن بالفكر الاسلامي ..
    وانا فكر ( الماسونية ) الذي يعيش تحت ظل الفكر السياسي الاسلامي في السودان هو الاخطر بين قوسين ( الجبهة الاسلامية او المؤتمر الوطني المحدث الان ) وهو المسؤل الاول للتدمير الحزب الشيوعي السوداني..
    وأنا سلبية الحزب الشيوعي وريئسه نقد في كل شئ هي سبب فشله في السودان رغم قوة افكاره ويعتبرون السبب الثاني في انهيارهم ..

    واؤكد لك بإن السيناريو الموجود في السودان هو نفس السيناريو الذي استخدمه الامريكان ضد روسيا والتي دمرت بمساعدة افغانستان ..


    منصة مؤكدة :
    خوف امريكا من انقلاب السحر علي الساحر ( افغانستان ) هو ما حصل في المؤتمر الوطني وانقلابه علي شيخعهم ( الشعبي ) الذي علمهم السحر وهو نفس السحر ( السم ) الذي سوف يزوقه المؤتمر الوطني إن شاء الله

    وتكون ماسوووووووووووورة خمسة بوصة ....


    عصام السيد ...
                  

09-15-2011, 03:05 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    الأخ الفاضل نوري..
    تحية طيبة ..

    بدايةً لابد من أن نزجي لك الشكر الجزيل على إثراءك للمنتدى بهذه المواضيع الهامة .. ..

    كما تعرف أن مجتمعنا السوداني عانى ( و ما زال ) يعاني من الجهل و التخلف ، بدليل سيطرة الحزبين الكبيرين ، لاحظ أنهم كانوا كبيرين ، و نسبة كبيرة من أهلنا السودانيين يقعون أسرى لتجار الدين و المعتقد .. ..

    زماااان في عطبرة ، في الثمانينات جمعتني و صديقي جلسة مع بعض شيوخ الإتحادي ، وأثناء الحديث قال شيخ منهم ، الله ما شقالو حنكاً و ضيّعو ، قلت له : و نعم بالله ، ويجب على الإنسان أن يسعى و إن شاء الله ربنا يساعده ..

    فقال لي الرجل : يا جنى إنت شيوعي كافر .. !! !!

    ـــــــــــــ

    بلد يحمل هذا الكم الهائل من الجهل والتخلف ، كان يجب على الأخوة الشيوعيون أن يتعاملوا معه بحذر و بطريقة خاصة ، و حسب إعتقادي ، أن الصورة التي يحتفظ بها الشارع السوداني للشيوعي ، أسهم فيها الشيوعي ( التنظيم و العضو ) بدرجة كبيرة جداً جداً .. ..

    أسوق لك مثلاً .. ..

    في عطبرة ، و كما تعلم هي مدينة صغيرة و مترابطة السكان لدرجة كبيرة جداً جداً ،، و عطبرة كما تعلم من أهم معاقل الحزب الشيوعي ، مع أنها مدينة محافظة شأنها شأن كل السودان ، فهل تتوقع أن ترى صبية في التاسعة عشر أو فوق العشرين ، تتشمّط بنطالها في أزقة عطبرة و حواريها .. !! !!

    أو ،، هل تتوقع في مدينة كهذه ( و سائر المدن السودانية ) أن ترى في منتصف نهار رمضان من يشعل سيجارةً و يأكل في وضح النهار .. !! !!

    حتى الذين لهم ديانات و معتقدات أخرى يحترمون مشاعر غيرهم و لا يستفزونهم بمثل ما كان سائداً .. !! !! و قد شاهدت ذلك بعيني في عدة دول .. !! !!

    إن صورة الشيوعي التي تفضلت بسرد أمثلة عليها ، أستطيع أن أقول أنهم هم أنفسهم أسهموا كثيراً في ترسيخها لدى عقول الناس .. ..

    اقتباس:




    حقيقه حتى يومنا هذا لم ارى شيوعى سيئ السمعه و######## بل نجدهم عفيفى اللسان ينتمون للقضايا العامه على حساب مصالحهم الشخصيه لا يسعون للمناصب ...دوما تقدمهم الجماهير للقياده .....



    في ما تفضلت به تعميم مُخلْ ، حيث أن كل مجتمع فيه الصالح و الطالح ، فيه الخـيِّـر و الشرير ، و لا أريد أن أسوق لك أمثلة تحتمل أن نحكم على أصحابها بأنهم أخطأوا ، حيث أنني لست بصدد تقييم أحد ، هل تذكر لماذا لم ينجح مرشح الحزب الشيوعي العيدروس في عطبرة في آخر إنتخابات ديمقراطية .. !! ؟؟ و لكي تكون مطمئناً فلدي الكثير و الكثير جداً من الأصدقاء الأعزاء و المقرّبين في هذا الحزب ..

    أشكرك كثير الشكر على سعة صدرك و لي عودة إن مدّ الله في الآجال .. ..



    امير محمد صالح ...
                  

09-15-2011, 03:58 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    سلااام وعيدية
    شكرا يا نورى على هذا البوست









    قاسم المهداوى
                  

09-15-2011, 04:54 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: قاسم المهداوى)

    حبيبنا نوري بطه

    مرحب بيك بهنا وهناك وفي كل مكان
                  

09-15-2011, 05:24 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: الامين موسى البشاري)

    Quote: ÍÈíÈäÇ äæÑí ÈØå

    ãÑÍÈ Èíß ÈåäÇ æåäÇß æÝí ßá ãßÇä

    حبيبنا نوري بطه

    مرحب بيك بهنا وهناك وفي كل مكان


    شكرا كتير بشارى ..يعنى الا الواحد يقلعا منكم قلع..

    تحياتى..
                  

10-19-2011, 01:59 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    نيكولاس كاى...عزة نفسى مابيه على ...

    هكذا قالها سفير بريطانيا فى الخرطوم نيكولاس كاى فى احتفالات اليوم العالمى للغذاء معلقا" على الوضع فى ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.. ( سوء التقدير والشعور الزائد بعزة النفس والإحساس بالقوة الزائدة يجلب الألم والمعاناة للآلاف )..وفعلا هذا هو بالضبط سلوك قيادات النظام اليوم فى إدارة كل الملفات ..وانا اضيف ايضا لكلام السفير الإحساس بالشطارة الزائدة يجلب المصائب للبلاد والعباد كما فى المثل القائل (داير يكحلها عماها..)..واقرب مثال تصريحات رئيس الجمهورية الاخيرة بخصوص الافتخار بالسودان وإسرائيل فى نهجهما (الرجالى )..فى تكسير قرارات مجلس الأمن ..إسرائيل عندما تفعل هذا تعرف تماما ان هناك قوة كبيرة من خلفها لا تتوانى فى استخدام حق الفيتو لتأيد كل افعالها كما ايضا تعرف مدى قوتها وتتحرك بداخل هذه المعرفة ولكن السفير هنا لايمكن ان يوجه مثل هذا الكلام لإسرائيل لأنه يعلم تماما ان احساسها بقوتها حقيقى وليس عزة نفس كما قيادات النظام ...وما لفت نظرى احساس السيد السفير ايضا كان مبالغا فيه ربما ظن ان السودان مايزال تحت التاج البريطانى كما ساورتنى الشكوك بنفس الخصوص ...ولكن التقارير التى كانت امام السيد السفير بعد عودته من بلاده كانت كاملة الدسم حيث وصف الوضع فى الجمهورية الثانية بعدم الجديد فيها سوى ارتفاع الاسعار ...وإرتفاع صوت الاحتجاجات ضد الغلاء والعطش ...وإنتقد ممارسات النظام فى عدم السماح لمنظمات العون الانسانى الدخول الى ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان ...مما جعل المدنيين فى وضع انسانى متردى وسيئ ...وقال سعادة السفير منتقدا الطرفين ..هناك ارواح تزهق بينما يفضل القادة التضحية بالمواطنين بدلا من الجلوس للمفاوضات والوصول لحلول ...هكذا عبر لنا سفير المملكة المتحدة فى الخرطوم عن اهتمامه وخوفه على الشعب السودانى اكثر من قادتة ...واين من داخل الخرطوم ...وعبر تماما بهذا الحديث عن توجهات المعارضة السودانية الداعية الى الحوار والجلوس للتفاوض وايقاف الحرب وعدم التصعيد ...ولكن لا حياة لمن تنادى سعادة السفير ..وانتقد زيارة الرئيس الايرانى المثيرة للشكوك والمحفزة لعقوبات جديدة ضد النظام منتقدا هذه الخطوة (الاستفزازية على حسب فهمى)....وايضا لم ينس حضرته توجيه الانتقاد الى الحكومة لكبتها الحريات وإغلاق الصحف واعتقال الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان ...واعرب ايضا سعادة السفير من عدم استغرابه من بوادر الاحتجاجات التى بدأت تظهر فى البلاد ضد الوضع الحالى فى البلاد ...وقال رغم كل هذا ايضا عملية مراجعة الدستور يكسوها الكثير من الغموض وعدم الشفافية فى الطرح وفى النقاش ...مع العلم ان هذا الدستور المقصود هو ماسيحكم به الشعب السودانى وليس الشعب البريطانى ...دعونا نواصل فى تصريحات السفير التى ارى فيها الموضوعية وقوة الطرح وان حديثه تجاوز حتى انتقادات المعارضة ...حيث انتقد عدم انسحاب القوات من ابيي ...وهذا الحديث من المحرمات التى لا تستطيع ان تتحدث فيها لا المعارضة ولا الصحافة السودانية فشكرا سعادة السفير للمرة الألف لهذا النصح نيابة عن الشعب السودانى ..وقيادته...ولم ينس ايضا اعرابه عن الاسف الشديد فى فشل النظام فى تكوين (حكومة القاعدة العريضة ...)..ربما يقصد فشل التفاوض بين حزبي الأمة والاتحادى...والمؤتمر الوطنى حول المشاركة فى الحكومة ...بعد ان رفع الحزبان سقف المطالب المحرمة والمطالبة بوزارات سيادية ...وممخصصات لا تستطيع ان تقدهما لهم حكومة المؤتمر الوطنى لان هذه خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ...لان الشعب والتاريخ لن يرحمهم عند تفريطهم فى مقدرات الشعب وامواله ...ولكن ايضا اصر المؤتمر الوطنى على تشكيل حكومة القاعدة العريضة حتى لو رفض الاخرون المشاركة فى السلطة ...واخيرا أعلن نافع على نافع عن ملامح هذه الحكومة العريضة ..مؤكدا مشاركة .(.انصار السنة المحمدية والأخوان المسلمين وحزب الامة القيادة الجماعية) ...وربما التكفير والهجرة وبعض التنظيمات الاسلامية ستلحق بالحكومة ذات الملامح الاسلامية ..فهنيئا للمؤتمر الوطنى ...حكومة القاعدة العريضة الاسلامية ...بعد استبعادهم بنوقريظة ومن لف لفهم من التشكيل العريض ...عموما قدم السيد السفير نصائح جيدة للنظام للتفكير والتدبر ...وأنار بها الطريق للمعارضة للتفكير والتحرك ..واضعا الطرفين فى الإختبار ...ونحن فى الانتظار...مشكورا"
    مع ودى...
                  

09-15-2011, 05:09 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: قاسم المهداوى)

    Quote: ÓáÇÇÇã æÚíÏíÉ
    ÔßÑÇ íÇ äæÑì Úáì åÐÇ ÇáÈæÓÊ


    سلااام وعيدية
    شكرا يا نورى على هذا البوست












    قاسم المهداوى






    ÞÇÓã ÇáãåÏÇæì






    مقبولة منك برضو...

    ياقاسم مهدواى ..والله طلعت احسن من ناس كتيره.


    تحياتى ..
                  

09-17-2011, 08:11 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    فتيات الاتوستوب ..ومطاردة معتمد الخرطوم..(المفتش كولومبس)...

    قرأت خبرا مفاده ان معتمد الخرطوم تحدث فى إحدى لقائاته الاعلامية الدراماتيكية وكانت هذه المرة بقناه فضائية ربما هى الشروق عن ظاهرة فتيات انيقات يمارسن الاحتيال داخل الخرطوم ..عن طريق الاتوستوب ..هل ياترى اكمل معتمد الخرطوم كل مهامه المشهورة من مطاردة ستات الشاى من ركن الى ركن ومن زقاق الى زقاق ..وجولاته وصولاته فى الاسواق .مهددا ومتوعدا ..اصحاب المحال التجارية مدعيا التنظيم ..وياتى كل صباح ليغير مكان كشك جرايد فى مكان الاخر ..هل اكمل معتمد الخرطوم جميع مهامه الخطيرة هذه والان سيتوجه الى محاربة فتيات الاتوستوب ..جنبا الى جنب مع شرطة النظام العام ..هل سيتحول معتمد الخرطوم الى ..المفتش كولومبس ..باحثا عن اوكار الجريمة ..ومحققا فى الجرائم الخطيرة ..كيف يعقل هذا ..اليس الاجدر ان يذهب المعتمد ليمارس مهامه الاساسية من اصلاح للطرق التى اصبحت غير صالحة لسير البشر والسيارات ..اليس من واجبه ان يتجة لاصلاح مواقف للسيارات حتى يستفيد اصحاب المحلات التى يأخذ منها ملايين الجنيهات كعوائد ..ونفايات ..ورسوم رخص ..وعرض خارجى ..وتصاديق من دون ان يقدم لهم اى خدمات مقابل هذه الاموال التى تاخذها معتمدية الخرطوم ..والان هاهو المفتش كولومبس يطارد فتيات الاتوستوب ..الانيقات ..الائى جعلنه يصاب بالسهر والارق ..هناك الكثير من المهام التى يجب على معتمد الخرطوم ان يقوم بها ..من اصلاح لمجارى الصرف الصحى التى اصبحت لا تطاق من شدة الروائح الكريهة والذباب ..والتى هى سبب اساسى للامراض ..عليه اصلاح مصارف مياه الامطار التى تتحول الى برك وبحيرات داخل الاحياء السكنية فى فصل الخريف ..عليه تنظيف هذه القازورات التى تملاء الشوارع ..هناك الكثير من الطرق التى تنتظر المعتمد ليبدأ فى رصفها ..هناك الكثير من الاسر التى تحتاج الى مصدر رزق ..هذه هى مهمات المعتمد ..وايضا متابعة الاطعمة التى تباع للمواطن ..مراقبة الاسواق ..بطريقة حضارية ..متابعة استقرار الاسعار ..سلامة الاغذية من خضروات وفاكهة ..متابعة الاغذية الفاسدة والمنتهية الصلاحية ..هناك الكثير الذى ينتظر معتمد الخرطوم ..لاضير فى ان تمارس هوايه الظهور الاعلامى .عبر صفحات الصحف ..يوميا ..اليوم هنا وغدا هناك ولكن بفعل حقيقى وليس بفرقعة اعلامية فارغه ..واخيرا وليس اخرا هاهو المعتمد يتحول الى المفتش كولومبوس ليطارد فتيات الاتوستوب ..دون ان يدرس هذه الظاهرة اسبابها ومسبباتها ..وهل هذه الظاهرة هى نتيجة لسبب ام سبب لنتيجة ..ولماذا بدأت هذه الظاهرة فى الانتشار ..عليه ان يبحث وبابسط الطرق ..وباستبيان بسيط عن عدد الطالبات الائى يدرسن فى الخرطوم ..ويسكن فى الداخليات وعن الخلفية الاجتماعية والاقتصادية لهن ..علية ان يبحث عن عدد الاسر الفقيرة والمحتاجة داخل الخرطوم ..علية ان يبحث عن عدد الفتيات العاطلات عن العمل والباحثات عن مصدر رزق ليعولوا انفسهن واسرهن ..عليه ان يتابع ظاهرة الفتيات الائى يذهبن كل صباح ليبحثن عن العمل على ابواب الشركات الخاصة والمحلات التجارية بعد ان فقدن الامل فى لجنة الاختيار ..علية ان يعرف درجة الاستغلال التى يواجهونها ..من الموظفين والمدراء خلف المكاتب المغلقة .ولاشئ لحديث المدينة غيرهن ..ظاهرة فتيات الاتوستوب لم تظهر الى نتيجة لاسباب موضوعية السبب الاساسى فيها النظام الاقتصادى الذى تنتهجه الدولة ..هذا النظام الذى فى ظله يراكم اصحاب الاموال ثرواتهم فى مقابل فقر مقدع للسواد الاعظم من الشعب ..هذه الظاهرة افراز طبيعى ..للوضع الاقتصادى فى البلاد ..جنبا الى جنب مع ظواهر عديدة ..كظاهرة الشحاتين فى شوارع الخرطوم .وظاهرة المحتالين والسماسرة فى السوق ..وظاهرة الهجرة من الريف الى المدن ..ظاهرة هجرة العماله .ظاهرة العنف...الخ ..كل هذه الظواهر ماهى الى نتيجة لسياستكم سعادة المعتمد ..فكونك ستطارد فتيات ..ضعيفات وجدن انفسهن يمارسن الاحتيال والدعارة تحت ضغط الظروف الاقتصادية ..لا يحل المشكلة عليك بطعن الفيل فى كرشه وترك ظله ..حينها سيصبح الاصلاح شاملا كاملا ..وهذا ليس دفاعا عن فتيات الاتوستوب ..فهناك فتيات لا تجد اسرهن قوت يومهم مع هذا يتمسكن بمبادئهن ..ويحترمن انفسهن ويحترمن من الغير ..ولا يذهبن لممارسة هذه الاشياء اللا اخلاقية ..ولكن ..ايضا على كولومبس ان يلتفت الى مهامه الاساسية ..وان يترك قليلا هواياته الاعلامية ....
    مع ودى...

    (عدل بواسطة نوري بطة on 09-17-2011, 08:25 PM)

                  

09-18-2011, 05:35 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    الخرطوم ..تخطط لبناء سوق تراثى لتنشيط السياحة ..

    كشف دكتور عبدالملك البرير عن انشاء سوق تراثى وفق الشراكة مع منتجع الساحة اللبنانية(قرية لبنان السياحية)على النحو الموجود فى العواصم العربية والاسلامية والغربية تبرز فية انماط وفنون العمارة السودانية من ارجاء السودان وتقديم منتجات من ولايات البلاد المختلفة ليكون موقع فبلة للسياح من داخل وخارج السودان .
    ووقعت محلية الخرطوم ومنتجع الساحة اللبنانية مذكرة تفاهم تفضى لشراكة استراتيجية بين الطرفين لاحياء العمل السياحى فى محلية الخرطوم ..عن طريق اقامة منشات سياحية وخدمية وفق القوانين والنظم المتبعة فى البلاد..وقال عبد الملك البرير معتمد محلية الخرطوم عقب توقيع العقد ان الشراكة بين الجانبين تولى اهتماما خاصا للمشروعات السياحية من اقامة منتجعات فى مواقع مميزة تؤكد دور فنون العمارة السودانية .فى رسم هوية الخرطوم لترتقى بمظهرها الحضارى وتلتزم بتقديم افضل الخدمات وباسعار مناسبة فضلا عن اقامة نقاط خدمية وسياحية ثابتة ومتحركة..

    نقلا عن صحيفة التيار ..الاحد 18/9/2011 العدد (749)...

    هلياترى سيواصل معتمد الخرطوم فى هذه الهطرقات ..

    كيف يعقل ان تعقد محلية الخرطوم ااتفاق مع مطعم .هذا اولا ..

    ثانيا ..هل انعدمت الخبرات السودانية ايها المعتمد لتستعين بالبنانيين لكى يعلمونا فن العمارة والتراث ..

    وكيف يعقل ..وكيف يستقيم ان ياتى الاخوة اللبنانيين ويبرزوا لنا تراثنا السودانى ..ماهذا التخبط والاستهزاء بالعقول السودانية ..

    جميل ان تفكر فى سوق تراثى اسوة بالعواصم الاخرى العربية والغربية ..ماذا فعلت اولا فى قازورات الخرطوم حتى تاتينا بهذا الكلام العجيب ..ولا هى فلاحة ساى ..
    الساحة اللبنانية مطعم لبنانى فى الخرطوم 2 يقدم وجبات لبنانية فى تراث لبنانى انت الشوبار العليك شنو وبعدين بتتقاطع بيهناك لى ؟

    وبعدين متين كان فى منتجعات بتقام فى وسط المدن .ماهكذا تورد الابل ايها الدونجوان الخطير ..

    البارح عقد شراكة مع شركة ام تى ان للاتصلات بدون اى فايدة غير الدعاية والاعلام قال شنو (خط محليتنا )..
    واليوم ..مع مطعم الساحة اللبنانية ..لا ندرى ماذا يسفعل غدا هذا الدونجوان ..

    قال تراث قال ..
                  

09-18-2011, 05:37 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    صحيفة الجريدة بين سندان ألاستهداف ومطرقة قانون الصحافة هل ستبقى الفكرة ؟
    بقلم : - نوري بطة..
    قد يراهن الكثيريين على إمكانية استمرار اى صحيفة تنتهج المهنية كمبدأ فى بلد تنعدم فيه الحريات العامة ..وتتوهج فيه نيران المراقبة القبلية والبعدية للاجهزة الامنية .فى وضع عام يتسم بعدم الاستقرار السياسى مع سيطرة تامة لمافصل الدولة من قبل حزب واحد احادى النظرة والتفكير والممارسة ..ويزيد هذا الرهان عندما نضيف الى كل هذا جور زملاء المهنة واستغلالهم لصاحبة الجلالة بنظرة استثمارية بحتة بعيدة كل البعد عن المهنية وميثاق شرف مهنة الصحافة مع عدم رضا لقاعدة كبيرة من الصحفيين لقانون الصحافة والمطبوعات الذى من المفترض ان ينظم المهنة ويطورها ..وتحت ظل اتحاد للصحفيين غير مؤهل لقيادة ركب الصحفيين والصحافة .....عندها قطع شك لا توجد فرصة ولو قليلة لبقاء صحيفة مهنية تحاول ان تخدش جدار الحقيقة واستمرارية نبضها الصحفى ..وكثيرة هى الصحف المستهدفة من قبل النظام لكونها مصنفة كصحف معارضة او صحف حزبية او صحف غير موالية للنظام او ربما حتى مستقلة ..واليوم وبمناسبة مرور عام على فكرة صحيفة (الجريدة )..ورفعها لشعار .المهنية- الموضوعية -المتعة..داخل هذا الزخم الغير مرتب والغير مستقر والذى يصعب فيه فهم الاشياء على حقيقتها ..هل ستصمد فكرة (الجريدة)..امام هذا التيار وهل سيتقبل الراى العام هذه الفكرة الجميلة ويستوعبها وهل ياترى ستثبت لنا الايام قوة وجراءة الطرح رغم تنوع الوان الطيف الصحفى بين موالى ومعارض ومستقل ..وستقبع فى قمة اهرام الصحافة السودانية ...ام ستنهار الفكرة فى اخر لحظة وسيتم استهدافها بطريقة مستمرة من قبل الاجهزة الامنية ..هذا ماعلى هذه الصحيفة الشابة ان تثبته فى مقبل الايام ..كثيرة هى الاغراءات وكثيرة هى المهددات ولكن ..الصدق والامانة داخل بلاط مهنة الصحافة هى الضمانة الوحيدة لكسب ثقة الشعب واحساس المواطن البسيط بان هذا الصوت هو صوته ولسان حاله ..فمهما تدثرت الصحف بشعارات الاستقلالية وشعارات المهنية والحياد ومهما حاولت ان تظهر انحيازها للمواطن وهى تخدم فى مصالح طبقية معينة محسوبة على النظام ستبقى كمثيلاتها ببغاء يردد ما تمليه عليها السلطة ..
    فتهنئتنا لصحيفة الجريدة فى عامها الاول ..ان نقول لها وبصوت جهور عليك بالمهنية والموضوعية عليك بالحق ..عليك بعدم الانزلاق فى مجاراة الموالاه للحكام ..حتى تبقى فكرة الجريدة متقدة ..هذه الفكرة التى يقودها الشباب ..بحب وإخلاص ومن خلفهم كنوز من اصحاب الخبرة الطويلة فى الحقل الصحفى عانوا ومايزالون من هجير ظهيرتها ..لا ينعمون براحة البال لأنهم يحملون هم هذا الوطن فى قلوبهم ..هنيئا لشباب (الجريدة)..بهذه الكنوز التى ستضئ لهم الطريق ..عليكم بمواصلة مشوار الحقيقة ودعوا من آثر مصالحه الشخصية ولا تلتفتوا اليه والتفوا حول بعضكم ..من صحفييي وكتاب وفنيي تماسكوا وانطلقوا ..واتركوا من سيسقط ..فالصحافة هى مهنة المتاعب ..فمن لا يملك نفسا طويلا حتما سيسقط من ركبكم ..فانطلقوا وانتم تحملون هم هذا السودان فى حدقات عيونكم ..انطلقوا ولا تتوقفوا فنحن اليوم فى زمن السرعة والتقنية والمعلومة ..لا تترددوا فى فضح المفسدين ..لا تترددوا فى تقويم كل معوج رغم انفه لا تترددوا فى نقل الخبر اليقين لا تترددوا فى المشاركة بالنصح والرأى فى كل مناحى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وانتم تتحرون الصدق والموضوعية ..هذه هى تهنئتنا لكم فى عيدكم الاول ..فطالما الحق حليفكم ..ستبقى الفكرة متقدة ..رغم صعوبة الاستمرار ..ولكن سنراهن نحن على الجريدة ..رغم.. الاستهداف ..والقوانيين المقيدة للحريات ..على بقاءها نبراسا يضئ لنا درب الحقيقة ...
    مع ودى....
                  

09-19-2011, 06:28 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    (( انا أريد إسقاط النظام ))

    الشعب يريد اسقاط النظام ..لماذا يخشى حكامنا غير الشرعيين اليوم هذه الجملة ويرتعدون ويعدون العدة والعتاد لضرب كل من يهتف بها من الشعب ...ولماذا يرتعد ايضا النظام فى الخرطوم ويجيش الشرطة والامن ومليشيات المؤتمر الوطنى وكتائب البشير استعدادا لضرب كل من يحاول ان يهتف بهده الجملة....ولو كان صحيحا ما يصرح به نجم نجوم المؤتمر الوطنى نافع والنجم الساطع غندور وبقية النجوم الامعة من مصطفى عثمان مدلل الانقاذ وصلاح قوش..وعمر البشير من ان الشعب السودانى راضى كل الرضى عن حكمهم الرشيد حكم الشريعة والدين ..لكانوا تركوا من اراد ان يعبر عن رأيه سلميا دون قمع او ضرب او اعتقال لكن افعالهم تناقض افعالهم ..لماذا لا يخرج كل من لا يريد المؤتمر الوطنى ويهتف ضده ولماذا لا يخرج كل من يريد المؤتمر الوطنى ويعتف تأيدا له لماذا لا توجد حرية فى بلادى لماذا لا يوجد راى اخر فى بلادى لماذا لا استطيع ان اعبر انا عن رأيي لماذا ؟ ...أنا لا اريد هذا النظام الذى لا يمثلنى ولا يمثل تطلعاتى ولا احلامى ولا أفكارى هذا النظام الذى لا يعبر عن بنى جيلى من بنى شعبى لذلك ...أنا اريد اسقاط النظام ..وسوف اذهب ..الى ميدان الامم المتحده فى وسط العاصمة وانا احمل لافتة كبيرة مكتوب عليها بالخط العريض...(أنا اريد اسقاط النظام.)..والطبيعى هو ان الشرطة ستضربنى وتحاول تفريقى بالبمبان والغاز السام والرصاص الحى ليس خوفا منى فقط ولكن خوفا من الجملة التى احملها على كتفى (انا اريد اسقاط النظام)..وبمجرد اول هتاف لى سيعتقلنى جهاز الامن وسيعذبنى وسيصرخ فى وجهى بهستريا من انت حتى تريد اسقاط النظام ولماذا انت ..نحن الصادق المهدى زعيم المعارضة.. عقد معنا اتفاق ومحمد عثمان المرغنى سيشارك معنا فى الحكم والترابى فى حوزتنا ونقد لا يستطيع حتى الدفاع عن نفسه دعك من اسقاط النظام ..من انت ايها العميل الخائن ..انت تمثل اجندة خارجية صهيونية وامريكية انت ربما من تنظيم القاعدة انت تمثل حركات دارفور المتمردة انت تمثل فلول اليسار الكافر ..لا لا لا انا امثل تطلعاتى واحلامى انا أمثل حريتى وكرامتى انا امثل سودانيتى ..انا اريد الحرية والديمقراطية والعيش بكرامة وانسانية انا اريد ان احقق ذاتى بكفاءتى وليس بواسطة غيرى انا اريد منافسة حرة فى اى شى فى الوظيفة فى التعليم اريد مساواة فى الحقوق والواجبات انا امثل رايي انا ..انا اريد فى بلادى ان يحكم القانون وليس رجل القانون كما فى بلادى اليوم انا اريد ان احاكم رجل الشرطة المرتشى والموظف المرتشى والوزير الفاسد وليس كما يحدث الان فى بلادى اذا سرق الغنى تركوه يسرح ويمرح وكرموه بأحسن المناصب وارفع الدرجات واجمل الزوجات واذا سرق الفقير الضعيف حاكموه بأشد العقوبات ..اريد ان يتساوى الجميع امام الدستور والقانون ..وليس كما فى بلادى اليوم ..الحزب الحاكم يسيطر على كل شئ الثروة والسلطة والقوة وحق التعين والتوظيف وحق الطرد ومنح الدرجات العلمية الحزب الحاكم مسيطر على كل شى باع المؤسسات التى يملكها شعبى لصالحه واصبح يتاجر فى كل شئ فى الكهرباء التى نملكها والمشاريع الزراعية التى نملكها ولا يملكها ..اصبح يبيع ويشترى حتى فى اطفال بلادى الحزب الحاكم فى بلادى لم ياتى برغبة الشعب السودانى ولا برغبتى لقد اتى رغم عنا وبقوة السلاح وسيطر على كل شى من غير وجه حق وقبل ان يحاسبه الضمير وتحاسبه الاخلاق يجب ان يحاسبه الشعب ...وانا اريد اسقاط النظام ...لان فى بلادى لا يوجد نظام ولا يوجد قانون ولا يوجد دستور اريد ان يعيش السودانى فى كرامة وحرية وانسانية وليس كما يعيش اليوم السودانيين فى بقاع الارض يهانون وتمرغ انوفهم فى التراب انا لا اريد ان تشير الى الشعوب الحرة وتقول هذا سودانى يحكمه رئيس مطلوب للعدالة الدولية لانة قتل شعبة فى دارفور انا لا اريد ان يحكمنى رئيس قتل شعبى فى كجبار وبورسودان ويقتل الطلاب فى الجامعات والمدارس ويقمع كل صاحب رأيئ ولا يوجد كائن من كان يستطيع ان يكذبنى ..اليوم المؤتمر الوطنى يحاول بكل الطرق ان يكذب على الشعب ويحاول ان يخفض رسوم ترخيص العربات والجوازات انا لا اريد ان اركب سيارة و لا اريد ان اسافر انا اريد تخفيض السكر والدقيق والزيت والمياه والكهرباء والعلاج انا اريد تعليم متساوى ومجانى انا اريد احترام لشخصى من قبل الدولة والدولة لا تحترم الى من يحمل السلاح .مزق الحزب الحاكم فى بلادى السودان الى دويلات ومايزال يقسم فى بلادى الى ولايات اكثر ليرضى منتسبيه من اصحاب المصالح ..عشرين عام ولم يجد الجيل الجديد من يعبر عن احلامة واهدافة كل احلام هذا الجيل كانت تتحطم على صخرة الولاء الحزبى والسياسى ولا يجد ابناء جيلى غير طريق الاحباط ..ولكن اليوم بعد ان فجر الشباب ثوراتهم فى كل البلاد الظالمة لشعبها بدات اسمع عن كلمة الشباب كثيرا هذه الايام من قبل الحزب الحاكم اين كانت هذه الكلمة عشرين عاما اين كنتم انتم لا لن تكذبوا علينا مرة اخرى ..سوف ترحلون شئتم ام رضيتم جاء زمن التغير ..وانا اريد اسقاط النظام ..انا لا احب ان ارى نافع وهو يسخر من شعبى ويستهزاء به انا لا اريد ان ارى قيادات المؤتمر الوطنى الحزب الحاكم فى بلادى وهى تهدد وتتوعد بنى شعبى المساكين .انا لا اريد ان اسمع مدير الشرطة وهو يأمر باطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين سلميا ولا يسمح لهم حتى بالتجمع للتعبير عن رايهم بحناجرهم ..انا لا اريد ان اسمع او ارى عمر البشير وهو يتراقص ويخطب ويكذب على بنى شعبى والشعب يصدقة كل مرة وهو يكذب ويكذب والشعب المسكين يصدق ..انا اريد لشعبى ان يتعلم ويعى انا لا اريد ان ارى الكثير من ابناء شعبى وهم يفتخرون بان الرئيس يرفض تسليم حتى كديس للعدالة الدولية وفى نفس الوقت هو يرتمى فى احضان امريكا ويجلب الاسلحة القمعية من اسرائيل وهم يضعون كلام البشير كنغمات فى موبايلاتهم الفخر شئ جميل لكن ان تفخر بشئ يسخر بة منك الاخريين هذا لا اريده انا اريد رئيسا اصوت له انا وانتخبه انا لا رئيس اتى بالقوة..رغما عنى.... انا لم اصوت فى حياتى ولم اختار فى حياتى من يمثلنى ويمثل تطلعاتى انا اريد ديمقراطية من خلالها استطيع ان اعبر عن رأيي ورايى جيلى ..لماذا يحظر الحزب الحاكم فى بلادى العمل السياسى فى المدارس الثانوية والجامعات وفى نفس الوقت الذى كانت تمارس فية هذه القيادات العمل السياسى فى الثانويات والجامعات بكل حرية لماذا بنى جيلى يحرمون اهو الحسد والخوف لا والف لا ..انا اريد اسقاط النظام ..انا اريد لبلادى ان تبقى اجمل البلاد واريد لشعبى ان يقود الشعوب لا ان يسخر منه المؤتمر الوطنى كما سخر منة السفاح القذافى واليوم الشعب الليبى يقتل فى كل سودانى فى ليبيا وبشهادة العائدين ظنا منهم انهم مع القذافى لا ايها الشعب الليبى البطل هؤلاء خرجوا من بلادهم بحثا عن العيش الكريم بحثا عن الامل هربا من بطش الحكام فى بلادى ..كل شى جميل مخصص للنظام ومنتسبى النظام فقط...... حتى الرياضة فى بلادى لا قيمة لها ..الصحفى الرياضى فى بلادى نجم اكثر من الاعب فى الميدان ..مدير النادى الرياضى فى بلادى اهم واشهر من الاعب الرياضى فى بلادى كل شئ بالمقلوب فى بلادى ..لقد كسر الحزب( الحاكم بالقوة) الاندية الرياضية فى الاحياء ومنع الانشطة الرياضية فى المدارس والجامعات يريد ان يخلق شعبا لا يرى لا يسمع لا يتكلم وهو يسرق فى خيراته وكل من يتكلم يبطش...الثقافة فى بلادى بأمر السلطان لا نسمع الى الشعر الذى يجب ان نسمعة لا ابداع الى ابداع السلطة حتى التلفزيون والاذاعة فى امدرمان يتبعان للحزب الحاكم وهو يرعى ثقافة فرق تسد ويدعم الاغانى التى تكرس للقبلية اكثر هذا جعلى وذاك محسى وذلك هدندوى وشايقى الخ تفرق بين ابناء الوطن الواحد حتى يحكمنا المؤتمر الوطنى منفردا لا يوجد مسرح فى بلادى سوى مسرح النظام لا توجد سينما فى بلادى لا توجد منتديات ثقافية ولا ابداع كل شئ يطبل للنظام ..تم حظر النشاط الثقافى والابداعى فى المدارس والجامعات خوفا من الوعى واصبحت فقط ثقافة الحزب الحاكم هى الثقافة كيف لبنى شعبى ان يعوا ويتعلموا وهم يظنون ان هذه هى حياتهم وان هؤلاء هم حكامهم حتى يتوفاهم المولى عز وجل هذا مايريدة حكامنا اليوم الجهل الخوف الاحباط ..لا ولا ولا انا لن اخاف ولن اتردد فى ان اقول كل ما اريد ..انا اريد اسقاط النظام ..حتى الراى الاخر فى بلادى مقموع لا توجد صحافة حرة كل صحفييى بلادى يتبعون للنظام حتى من يحسبون فى خانة معارضة النظام هم تبع النظام لانهم يكتبون مايسمح لهم بكتابته فقط وتحت سمع وبصر النظام لذلك جميعهم ضمن النظام الذى اريد اسقاطه ...حتى من يظنون نفسهم يلبون تطلعاتى هم تبع النظام ..انا لا اريد الصادق المهدى ان يقود المعارضة فهو يبحث عن مصالحه الشخصية ومصالح عائلته وبناته هو يريد ان يمتلك اراضى شعبى واملاك شعبى التى وهبها المستعمر لاجداده هبة من لا يملك لمن لا يستحق لذلك هو غير جدير بالقياده وحتى انه غير كفؤ وهو يساهم فى بقاء النظام وحتى البيت الاخر آل الميرغنى هم ايضا يبحثون عن الزعامة والمال والجاه ولا يحسون باوجاع الشعب انا اريد اسقاط كل هذا النظام ..اريد معارضة وطنية صامدة لا معارضة الصادق والمرغنى او السيدين و لا ادرى اسياد من هم هم ليسوا اسيادى انا سيد نفسى هم اسياد اتباعهم الدراويش انا لست درويش انا سيد نفسى وامتلك قرارى لذلك انا اريد اسقاط النظام ولا شئ غير ذلك ..انا لا اريد هذا البرلمان القابع فى امدرمان ويدعى منتسبيه انهم نواب الشعب انا حتى لا اعرف اساميهم وكيف اتوا الى هذا البرلمان جميهم يتبعون للمؤتمر الوطنى ولا يعبرون عنى وهم نواب الحزب الحاكم وليس نوابى انا اريد دولة متحضرة لا دولة كمبارس كبلادى اليوم ..اريد ان يحاكم كل الفاسدين وكل الحرامية وكل القتلة وكل من ارتكب جرم فى حق شعبى ..خيرات بلادى كثيرة من اراضى زراعية وبترول ونيل ونريد ان نستفيد منها جميعا وليس هم فقط ليس هذا النظام فقط ..اريد من المجتهد ان يصبح وزيرا ومن الشاطر ان ينجح ومن المجرم ان يأخذ جزاءه لا ان يعين الوزير الغير كفؤ فقط لانة ابن الوزير الفلانى ولا ان يعين هذا فى تلك الوظيفة لانه ينتمى للحزب الحاكم ووالدة من اصحاب المال والأملاك ..انا اريد منافسة شريفة فى بلادى للمجتهد فيها نصيب ..اريد مناهج تعليم مواكبة للتطور مواكبة للعلم لا مناهج تبجل وتمجد فى الحزب الحاكم وايدلوجيتة القديمة التى لا تصلح لأى زمان ولأى مكان فى سوداننا القادم ..انا اريد اسقاط النظام بكل مايحمل من سوء وظلم وقمع وجهل وفساد وحب الذات اكثر من حب الوطن ..اريد من يمثلنى حق وحقيقة ..لذلك ..انا اريد اسقاط النظام...اريد فصلا للسلطات اريد قضاء حر فى بلادى وليس قضاء يأتمر بامر الحزب الحاكم ..اريد برلمان حر فى بلادى كل اعضاءه نواب حقيقين للشعب ليس كنواب احمد الطاهر فى مجلس المؤتمر الوطنى ..اريد جهازا تنفيذيا مراقبا من قبل البرلمان كل من يخالف القانون يحاكم وكل من يسرق يحاسب وكل من لم ينجز يذهب الى حال سبيله دون تكريم ..وليس كما يحدث اليوم كلما تفسد اكثر تكرم اكثر ..اريد وزارات فى خدمة المواطن وليس وزارات فى خدمة الحزب الحاكم اريد جهاز امن يسهر من اجل امن وامان الوطن والمواطن لا جهاز لترويع وقتل وتخويف المواطن وتمزيق الوطن كما فى بلادى اليوم..اريد شرطة فى خدمة الشعب حق وحقيقة وليس شرطة لضرب وقمع الشعب ..اريد القانون بديلا لا الاشخاص ..القانون هو فوق عمر البشير وفوق نافع وفوق المؤتمر الوطنى وفوق جهاز امن المؤتمر الوطنى وفوق رئاسة الجمهورية وفوق الكل اريد القانون بديلا للنظام اريد ان اختار من ينوب عنى ويخدم مصالحى لا من ينصب نفسه رئيسا بالقوة وهو لم يكن شيئا او من ينصب نفسه سيدا على وهو ليس سيد حتى نفسه ..كل هؤلاء حسابهم مع الزمن عسير ولن يذكرهم التاريخ الى بالسوء كالقذافى وبن عمر وحسنى مبارك وعلى عبدالله صالح وعمر البشير وبشار الاسد وكل الحكام القتلة الفاسدين جميعم سيذهبون الى مذبلة التاريخ هم وانظمتهم القمعية ...لذلك انا سودانى حر ...وانا اريد اسقاط النظام..
    مع ودى....
                  

09-21-2011, 12:31 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    جنوب كردفان والنيل الازرق.. بين عشوائية القرارات ومعاناة شعب ...

    منذ ان بدأت الازمة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية قطاع الشمال بعد اعلان انفصال جنوب السودان عن السودان لم تستقر الساحة السياسية و التى بدورها كان لها الاثر الكبير على الساحة الاقتصادية والاجتماعية بشكل واضح ..فعند توقيت اعلان استقلال دولة جنوب السودان هرعت حكومة المؤتمر الوطنى الى اعلان جمهوريتها الثانية بمبادئ وقوانين جديدة بعد ان كانت البلاد تحكم بدستور نيفاشا الثنائى والذى كانت من بعض ايجابياته بند الحريات السياسية الذى مكن احزاب كثيرة من ممارسة العمل السياسى الجماهيرى فى الفترة الانتقالية ..فبالتالى بإلغاء قوانين نيفاشا تم الغاء هذه الحريات وبذلك تعود البلاد الى مربع ماقبل نيفاشا ..الذى كان يحظر نشاط الاحزاب من ضمنها الحركة الشعبية لتحرير السودان باعتبارها الجناح السياسى للجيش الشعبى لتحرير السودان العدو الاساسى فى تلك الفترة لنظام الانقاذ ..فأصطدمت قرارات الجمهورية الثانية وقوانينها اولا بنشاط حزب الحركة الشعبية قطاع الشمال بنفس الفهم القديم لهذا الحزب الذى يمثل فى فهم المؤتمر الوطنى العدو الذى عقدت معه هدنة ثم اتفاق وبموجبه تنازل المؤتمر الوطنى للحركة الشعبية للجنوب بأكمله حتى يحتفظ هو بشمال السودان كاملا ويدلل هذا القول تصريحات رئيس الجمهورية بان السودان بعد انفصال الجنوب اصبح اسلامى 100% وثقافتة هى الثقافة العربية فلا معوقات الان لتطبيق الشريعة الاسلامية ..والتى تعتبر بالنسبة للمؤتمر الوطنى سلاح ذو حدين تبطش بها الخصوم السياسيين من العلمانيين ومن طرح طرحهم ..ولكن قبل ان تتقدم الانقاذ فى بناء جمهوريتها الثانية كان لابد من حسم بعض الظواهر الموجودة من السودان القديم ..فجنوب كردفان تاخرت فى الانتخابات لاسباب امنية وعندما اكتسح المؤتمر الوطنى الانتخابات لم ترضى هذه النتيجة الحركة الشعبية وتطور الصراع الى ان وصل الى حد حمل السلاح واصرت الحكومة على موقفها وساهمت فى تطور الصراع جنبا الى جنب مع الحركة الشعبية ..مع اعتبارات ان المؤتمر الوطنى يمثل الدولة باعتباره الحزب الحاكم وهو يسيطر على القوات المسلحة وكل مفاصل الدولة حتى خلال الفترة الانتقالية بشهادة جميع المراقبين الذين اقروا ايضا ممارسات النظام فى تزوير الانتخابات التى لم تكن خافية على العيان فى كل مراحلها من التسجيل حتى الاقتراع مما جعل معظم القوى الفاعلة من الانسحاب من العملية برمتها تاركين الساحة للشريكين بعد اقتناعهم عمليا بعدم جدوى التحول الديمقراطى فى ظل نظام لا يؤمن بالتغير ويستخدم نيفاشا كوسيلة فقط لتمرير اجندتة التى وجدت معارضة عالمية فوجد النظام نفسة فى وضع محرج داخليا وخارجيا فكان لابد من تجميل وجهه عالميا وفتح بعض الحريات داخليا فكان ما اراد ..ولكن اشتعل الوضع فى جنوب كردفان الى ان وصل الى اتفاق كاودا الذى وحد الحركات المسلحة فى وجه النظام الذى يحاول الخروج من هذا المازق ايضا بترويجه لاتفاق الدوحه الذى يرى المارقبون ايضا عدم فاعليته فى ظل عدم اشراك جميع الحركات المسلحة وتنقصه الشرعية الدارفورية مع وجود بعض الشخصيات التى لها وزن فى الاقليم ولكن سرعان ما ستصطدم هذه الشخصيات بالواقع الذى كانت اول بوادره تعين حاج ادم نائبا لرئيس الجمهورية الذى كان من المفترض ان يكون هذا المنصب من نصيب الحركات الموقعة على اتفاق الدوحة ..وعندها سيعودون الى ساحة الحرب وهذه المره ستكون المعركة اشرس بتوحد جميع حركات دارفور باجندة واحدة اولها اسقاط النظام عبر الكفاح المسلح ..ومايزال شعب الاقليم يواجه المعاناة ..هذا من جانب ومن الجانب الاخر كانت التطورات سريعة جدا هذه المرة فى النيل الازرق ..فالحركة الشعبية تسيطر بنفس الانتخابات التى عادت بالمؤتمر الوطنى الى السلطة على كل الحياة السياسية فى ولاية النيل الازرق الوالى منتخب حركة شعبية المجالس التشريعية حركة شعبية الوزراء الولائيين حركة شعبية وهى تقف بقوة امام تمدد المؤتمر الوطنى.. الجماهيرى وهذا الوضع فى المؤتمر الوطنى مرفوض تماما فى بواكير عهد الجمهورية الانقاذية الثانية فكانت اول المحاولات السياسية اتفاق اديس ابابا بين الشريكين ولكن هذه المرة مع قطاع الشمال ..وكان لهذا الاتفاق هدفين ..الاول جس نبض قواعد المؤتمر الوطنى والمجتمع الدولى والهدف الثانى فى حال لقى الاتفاق قبولا شعبيا ورسميا احتواء الحركة الشعبية فى السلطة بعلم قيادات الحركة الشعبية التى وقعت على الاتفاق وهى على موعد بمناصب دستورية رفيعة كانت ستقبل بها قيادات قطاع الشمال فى حال نجاح اتفاق اديس ابابا ومحاولة لعب لعبتها القديمة الجديدة مع المعارضة واستغلالها عبر الطرح المشترك سياسيا وايدلوجيا ..ولكن سرعة تصاعد الاحداث بعثر جميع اوراق الطرفين ..فإتفاق اديس ابابا لم يجد قبولا من قواعد الحركة الاسلامية وعبرت عن رفضها لهذا الاتفاق الذى اسموه هزيمة المشروع الحضارى وهزيمة دولة الاسلام وتراجع عن تطبيق شريعة الله وخيانة لشهداء الحركة الاسلامية وكان هذا الطرح واضحا عبر صحف النظام وكتاب الاعمدة الاسلاميين وائمة المساجد واجسام ومايشيات الانقاذ وقياداتة فكان خطاب البشير الشهير الذى الغى اتفاق اديس فى لقاء جماهيرى واحد ضاربا عرض الحائط بكل بند من بنوده وكانت هذه اول شرارة للحرب اطلقتها الحكومة ثم كان تصعيد الدمازين واعلان الحرب من قبل المؤتمر الوطنى وحتى يجد هذا القرار قبولا شعبيا.. وشرعية لتمرير قوانين الطوارئ كان مساندة البرلمان لهذا القرار بانحيازه الواضح للخيار المسلح ..الذى سيتضرر منه شعب النيل الازرق ومن بعده شعب السودان لكن ربما يرعى البرلمان مصالح النظام اكثر من الذين يمثلهم افتراضا ..وهو الشعب الذى يدعون انهم جاءوا الى البرلمان باختياره لهم كنواب.... لكن كل المؤشرات تقول ان المؤتمر الوطنى هو من اتى بهم وعليهم خدمة مصالحه قبل الشعب ..وهاهو ذات البرلمان الذى كان يتحدث عن ان حرب دارفور والمجازر التى تحدث فيه والاغتصاب والنزوح والامراض والقرى التى تحرق وتدمر لا ناقة فيها للنظام ولا جمل وانما هم قطاع طرق وجنجويد وهمباته وقطاع طرق ..وحركات نهب مسلح ..هاهو ذات البرلمان وذات النظام يعودون اليوم للمرة الثانية ليتملصوا من مسئوليتهم تجاه شعب كردفان وحماية المدنيين بأعادة تسليح المواطيين ..كيف يجيز برلمان وظيفتة حماية مصالح الشعب مسالة تسليح المدنيين والسبب حتى يتمكن المدنيين من حماية انفسهم من هجمات الجيش الشعبى المتكررة وان صحت هذه الهجمات فهى لا اخلاقية من قبل الجيش الشعبى ولا اخلاقية من قبل (لجنة الامن والدفاع فى البرلمان التى تناقش إمكانية تسليح المواطنيين )..كيف وبكل بساطة يتم تسليح المواطنيين ومن قبل الدولة اليس هذه هى الفتنة بعينها التى كان المجتمع الدولى والمعارضة دائما ما تكررها وتعزى كل مشكلة دارفور لممارسات النظام من تسليح القبائل ضد بعضها ..واليوم يتكرر نفس السيناريو فى الجمهورية الثانية للانقاذ ...تسليح القبائل ضد الجيش الشعبى وبعد ان تستفحل مشاكل جنوب كردفان بكل بساطة سياتى نظام الخرطوم ليتحدث عن تورط الجيش الشعبى والمعارضة واصحاب الاجندة الخفية فى تدمير الاقليم ..وفى كل الاحوال الدولة اليوم هو حزب المؤتمر الوطنى فواجبه هو حماية القبائل وحماية المدنيين وحماية منظمات المجتمع المدنى وهذه هى وظيفة القوات المسلحة الطبيعية ولكن سيطرة المؤتمر على كل ذرة من كيان هذه القوات المسلحة تجعل المتابعيين للاحداث لا يفرقون بين احمد المؤتمر وحاج احمد القوات المسلحة وفى نهاية هذا التصعيد الذى لا يرجى من ورائة حوار قريب بعد تصريحات قمة هرم الحركة الاسلامية فى السودان والنائب الاول لرئيس الجمهورية على عثمان عن رفع راية الجهاد والاستشهاد ودحر الخونة والعملاء فهذا انزار بحرب عشرينيه اخرى لن تبقى من ماتبقى من السودان ساكنا ..ويرى كل متابع لصيق للاحداث..ان التصريحات الاخيرة لنائب الرئيس عن ترحيبه بكل من يترك السلاح والعودة للحوار ماهى الا تصريحات لشق صفوف الجانب الاخر ..ولكن هذا الجانب او الجانب الاخر فهما شركاء فى كل قطرة دم اريقت على ارض هذه البلاد والتاريخ سيحاكم كل من ساهم فى تفتيت السودان ولن يرحم ..الى ذلك الحين صاحب المعاناة الوحيد من كل هذا التصعيد الغير مبرر سوى العناد والهتر السياسى هو الجانب الثالث صاحب الحق الوحيد فى اصدار القرارات ..هو جانب الشعب ..فمن ذا الذى يرضى ان تندلع حرب بسبب عدم احترام واستفزاز جانب للاخر ؟.. القارئ الكريم هنا سأترك لك ان تجيب كيفما تشاء...
    مع ودى...
                  

09-21-2011, 01:31 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    ردا على سؤال.....( من هو البديل ليحكم..؟)..

    عندما يتناقش السودانيين اليوم فى الشأن السياسى للبلد ويتطرقوا الى مسألة الحكم كثيرا ما يكون ختام الحديث من هو البديل لهؤلاء لقد جربناهم جميعا الصادق وحزبه المرغنى وحزبة نقد وحزبة وحكم العسكر واخيرا الحركة الاسلامية الجميع مروا على حكم السودان دون اى تقدم يذكر فى الاوضاع المعيشية للمواطن ودون اى تقدم ملموس فى تقدم البلاد الى الامام فى كل المجالات ..وياخذ بعدها الحديث منحنى ان هؤلاء هم افضل السيئيين ويصابوا بالارهاق ويتحول مجرى الحديث الى نكات وضحك هروبا من الواقع ..وحتى نحاول اختراق مثل هذا الحديث الذى قد يراه المواطن العادى حديثا عابرا عندما يكون السؤال (من هو البديل ؟..) ..ولكن فى حقيقة الامر هذا هو اخطر سؤال يتم الترويج له من قبل الحكومات التى تسيطر على الحكم بالقوة ويقع المواطن البسيط فريسه سهله ليردد نفس الكلام من غير وعى ..دعونا نحاول الاجابة على سؤال البديل ..بعيدا عن التعصب وبقليل من الموضوعية ..فعندما نحسب حسابا عاديا ..عمر الانظمة الديمقراطية فى السودان سنجد انه غير كافى لبناء دولة متقدمة والدولة تتقدم بعلم ابناءها ووعيهم ولكن عندما تكون البلاد متخبطة بين انقلاب عسكرى وانتفاضة شعبية وحكم ديمقراطى ثم انقلاب عسكرى ولا تنعم بالاستقرار عندها تسبح البلاد فى بحيرة من التخلف والاميه والجهل ..فتعود الى الوراء بدلا من التقدم ..فمهما مكث اى نظام فى الحكم عشرات السنين دون رضى شعبى او من غير وجه حق وبطريقة غير شرعية حتما سيكون مصيره الزوال وسيواجه رغما عنه المعارضة وبذلك يكون هذا النظام قد فوت على البلاد والعباد سنينا كان يمكن استثمارها من اجل العلم والتقدم والنماء ..وحتى نصل الى استقرار يرضى جميع فئات الشعب مع صعوبة هذا المنال الى ان الواقع هو من يفرض علينا ان نبحث عن هذا الاستقرار المنشود وعن ذلك الذى سيصبح بديلا ليحكم ..بديلا لنظام البشير ..والصادق المهدى ..والمرغنى ..ونقد ..بديلا لكل اشكال الايدلوجيات التى حكمت البلاد مع مجازية هذا الحكم ولكن ...بالرغم من ان الساحة السياسية اليوم فيها الكثير من الطرح الموضوعى والجاد الذى يمكن ان يخرج البلاد من ازمة الحكم ..من اطلاق للحريات ..والتحول الديمقراطى ..والتبادل السلمى للسلطة ..وتكسير دولة الحزب الواحد .و.بالرغم من الجدية والصدق لهذا الطرح الا ان المواطن العادى فقد الاحساس ..بكل شئ من حولة فحتى متى سيصبر الشعب على التغير المنشود الى ان يصير لسان حاله (هرمنا هرمنا فى انتظار التغير )...؟ فماهو التغير المنشود لنصل الى البديل المطلوب فى حكم البلاد ..وفى اسرع فرصة قد تكون متاحة ..فكل بنى البشر يتفقون فى شئ واحد ربما يكون هو العامل المشترك الوحيد للاقناع والاقتناع ..الكل معترف ..بالقانون ..هذا القانون الذى لولاه لعمت الفوضى الارض وساد مبدا القوة بديلا شرعيا للقانون ..تماما كما هو حال البلاد الان ..فمنذ ان نال السودان استقلاله لا يمتلك دستور دائم ..ولا يمتلك مؤسسات مستقلة يعتمد عليها ..من المؤسسة العسكرية التى يتم استغلالها كاقصر الطرق للوصول للقصر ..إلى السلطة القضائية التى يتم السيطرة عليها لتثبيت اركان الحكم بطريقة شبيهه بالشرعية ..وبالنتيجة سيصبح القانون الجديد هو قانون القوة ..الذى يفتح الطريق واسعا امام استغلال النفوذ والسيطرة على ثروة البلاد من قبل الفئة القلية التى تحكم دون غيرها عن بقية ابناء الشعب الذى هو شريك اساسى فى كل ذرة من ثروة البلاد ..ولكن بانعدام القانون الحقيقى الذى يحاسب وينظم الاشخاص سيتخبط الشعب فى البحث عن بديل وهمى لاشخاص وهميين ..لاوجود لهم ..فالبديل ..اليوم لهؤلاء ..هو القانون ..القانون الذى هو فوق ..الكل فوق رئيس الجمهورية وفوق الوزراء وفوق القضاء وفوق التجار ..فى وجود القانون لا وجود للفساد ..فى وجود القانون لا وجود لمن يعرفون (باصحاب النفوذ..)..صاحب النفوذ الوحيد ..هو القانون ..صاحب الحق الوحيد فى الحكم هو القانون ..البديل الوحيد ..لدولة الحزب هو القانون ..البديل الوحيد للقيادات التاريخية ..المثيرة للجدل الشعبى ..هو البديل ..هكذا يجب ان يعرف الشعب ان من ينفذ هذا القانون ..هو ايضا القانون ..فى الشارع العام ..فى مكتب الوزارة ..فى موقف المطار..فى رئاسة الجمهورية ..داخل الاسرة ..الحاكم الوحيد والمسيطر الوحيد هو القانون ..والضامن الوحيد لبناء دولة القانون هو الشعب ..وحده لاشريك له ..الشعب هو من يراقب تنفيذ القانون ..والشعب هو من يختار القانون الذى سيحكمه ...الشعب هو الجمعية العمومية التى ستضع القانون الذى سيحمى مصالحه ..وهو الذى سيختار من ينوب عنه ليراقب تنفيذ هذا القانون ..بهذا الفهم البسيط ..يمكننا ان نزيل صعوبه سؤال البديل هذا السؤال التعجيزى ..الذى لا يخدم سوى الاستغلاليين ..وسارقى قوت الشعب ..فبدلا من ان نسأل عن البديل علينا ان نسال ..عن الدستور الذى يجب ان يحكمنا جميعا دون استثناء ..فالسؤال التاريخى الذى كنا تعلمناه فى بدايات وعينا السياسى ..هو ان مشكلة السودان ليست فى من سيحكم السودان وإنما كيف سيحكم السودان ..؟
    مع ودى...
                  

09-21-2011, 04:40 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    (لايغرنك إنتصارك على الجعليين والشايقية فنحن الملوك وهم الرعية)

    هذه المقولة التاريخية ..فى السودان تقودنا الى مداخل كثيرة لنعرف تكوين القبيلة فى السودان وتأثيرها على السلطة السياسية فمثلا اذا بدأنا من السودان الحديث نجد ان السلطة السياسية محتكرة لدى قبائل معينة لاتتجاوزها ولتقريب الصورة اكثر نجد ان الثقافة العربية هى التى تسيطر على السلطة السياسية فى السودان الحديث ولكى نصل الى هذة النتيجة يجب ان نعود الى الاسباب التى قادت بالضرورة الى الشكل الحالى للسودان الحديث ..فنجد ن تكوين القبيلة التقليدى انتفى بشكل أو باخر فكانت القبيلة تشكل وحده متجانسة من ثقافة وقوانين تحكم كل فرد فى القبيلة ومن يتجاوزها يعاقب حسب القانون وللقبيلة كبير تكن له كل القبيلة الاحترام والطاعة بتجانس ينتقل الى اللغة والواحدة والملبس الواحد والطقوس المتوارثة وبذلك تشكل القبيلة وحده متجانسة ..هذا فى السابق واليوم تحولت القبيلة الى مسمى فقط وذلك لعدة اسباب اهمها العامل الثقافى ..فالقبائل اليوم فى شمال السودان كلها بمن فيها القبائل التى ليست ذو اصول عربية ايضا اصبحت ثقافتها الثقافة العربية الاسلامية بأستثناء قبائل جنوب السودان وبعض قبائل غرب السودان اما قبائل النوبيين فى الشمال وقبائل البجة فى الشرق اليوم لانجد فرق بينها وبين قبائل الميرفاب والشايقية والعبدلاب فكلهم بنفس الثقافة ..اليوم لا يمكن ان تعرف قبيلة اى شخص الى بعد ان تسألة من اى قبيلة هو فشكله وملبسة وسلوكة لا يعبران عن قبيلة معينة كما كان فى السابق فذابت القبيلة بسبب الغزو الثقافى ذو المحمول الثافى الدينى وهنا يظهر تأثير الدين فى الحياه الاجتماعية للناس فالثقافة العربية بمحمولها الاسلامى فقط لاغير استطاعت ان تغزو القبائل الغير عربية بقوة الدين وليس بجمال الثقافة العربية الرعوية المتنقلة والتى اتت من شبه الجزيرة العربية بحثا عن الماء والكلا ..فبعد انتشار الاسلام اصبح للعرب ثقافة تحترم من قبل الاخرين لمحمولها الدينى كما اسلفت ان الثقافة التى تتحدث عن عقلية (ونشرب ان وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا) لاتعبر عن محمول ثقافى ابداعى كما كانت لدى القبائل الغير عربية والدليل الذى يقودنا الى هذه النتيجة نجد ان الاثار الابداعية التاريخية من مبانى وزخارف واهرامات وقوانين نجدها جميعا خارج نطاق الجزيرة العربية فلا نجد فى شبة الجزيرة العربية اى تاريخ يدل على وجود حضارة متطورة كما فى بلاد النوبة ومصر والعراق والشام واليونان الخ ..فلا نجد اليوم غير البترول الذى ان دل يدل على ثقافة الحروب والقتل التى كانت تعم قبائل العرب فى التاريخ القديم والتى كانت تدوم عشرات السنين لاسباب لاترقى الى درجة الحرب كداحس والغبراء والبسوس كمثال وايضا ثقافة اعتداء كل قبيلة على اخرى للنهب والسلب والقتل كان هذا قمة الشرف والقوة والمجد لهذه القبائل حتى رويت ارض الجزيرة العربية بدمائهم ودماء مواشييهم ونوقهم العربية الاصيلة وحصينهم العربية الاصيلة التى كانت تستخدم فى الحروب ..لتنتج لنا اليوم هذه الثروة الهائلة من البترول هذه هى الحسنة الوحيدة لثقافة العرب ..وبنفس هذه العقلية التى لم تتغير بشكل كبير والتى ترى أى جنس غير الجنس العربى عبارة عن عبيد لا يرتقون الى مرتبة الاصالة العربية والدماء العربية الاصيلة بنفس هذه العقلية العنصرية تم غذو السودان الشمالى بكل قبائلة الغير عربية فتم إستعرابهم ومايزال هذا الاستعراب مستمر الى يومنا هذا ..فباجتماع عامل الثقافة مع عامل الدين يتشكل عامل قوة المحمول الذى استطاعت الثقافة الاسلامو عربية ان تسيطر على عقول وممارسة وسلوك قبائل شمال السودان فنجد مثلا ان النوبيين الان فى شمال السودان اليوم اصبحوا يتحدثون اللغة العربية واللغة النوبية بالكاد تنطق اليوم وبشكل دونى امام اللغة العربية واصبحت ثقافتهم ثقافة اسلاموعربية بحته مع استمرار اندثار ماتبقى من عادات وتقاليد قديمة ماتزال تمارس فى نطاق ضيق جدا جدا وكذلك شرق السودان فنجد ان البجة اليوم ايضا حالهم لا يبعد كثيرا عن حال النوبيين ..ولم تستطيع هذه الثقافة الجديدة ان تغزو قبائل جنوب وغرب السودان حتى بمحمولها الدينى والسبب ليس ضعفها امام ثقافة هذه القبائل ولكن تكسرت على صخرة قوية جدا تمثل عصب الثقافة العربية وهى العنصرية فهذه الثقافة ترى ان قبائل الجنوب والغرب ذو الاصول الزنجية اصحاب البشرة السوداء هم من كانوا عبيدهم فى غابر الايام وماتزال تسيطر عليهم هذه العقلية ولذلك لم يجتهدوا كثيرا لنشر الاسلام فى تلك المناطق وايضا لم يجتهدوا فى التزاوج والانصهار معهم مع العلم ان البيئة فى مناطق الجنوب واجزاء كبيرة من غرب السودان هى مغرية للهجرات العربية الباحثة عن الماء والكلا والتجارة ولكن هذا لم يحدث لنفس العامل الثقافى العنصرى لدى العرب وتمددوا فى الشمال رغم الفقر البيئى وفقر الموارد ولكنهم رغم كل هذا تزاوجوا واستقروا وشكلوا مايعرف اليوم بالسودان الحديث ..وظهرت نتيجة هذا المحمول الاسلام عروبى بوضوح تام بعد سيطرة الاسلاميين فى السودان على السلطة والثروة فى العقد الاخير من تاريخ السودان ففصلت جنوب السودان عن شماله وتسعى الى فصل غرب السودان عن شماله ايضا وهنا الدافع ليس دينى وايضا فى الجنوب لم يكن دينيا وانما الدافع ثقافى عنصرى بحت والتى تظهر لنا شكل تفكير هذه العقلية الثقافية التى تكافح وتناضل اليوم لأحلال الدينار مكان الجنية والسبب ايضا ثقافى بحت يظهر لنا بجلاء حنين هذه العقلية لماضى الجدود مع العلم ان الدرهم والدينار ليست اسماء عملات جاء بها الاسلام انما هى موجودة قبل الاسلام بألاف السنين ..فكل ما تمارسه هذه الثقافة اليوم بأسم الدين الاسلامى هو محض دافع استعلائى ثقافى لا يمت الى الدين السماوى بصلة فالدين الاسلامى يتحدث عن المساواة بين البشر فلا فرق بين عربى ولا عجمى ولا اسود ولا ابيض الى بالتقوى وان الناس سواسية كأسنان المشط كل هذه التعاليم جاء بها الاسلام ليعلم العرب معنى الانسانية جاء الاسلام وحرر العبيد وحرم العبودية وحرم كثير من العادات والتقاليد لدى العرب ولكن مايزال الحنين الى الانساب والنظر الى الاجناس الاخرى اقل شئنا منهم يسيطر على عقول الكثيرين الذين اختلط عليهم العامل الثقافى مع العامل الدينى ..فالاسلام لم ينتشر بالثقافة العربية وانما انتشر بقوة طرحه واقناعة للبشرية فالاسلام موجود فى امريكا واوربا واستراليا وافريقا موجود لدى قبائل لا تتحدث العربية فقط تستخدمها لحفظ القران الكريم فالاسلام لم يفرض الزى العربى كزى اسلامى ..وايضا العنصرية كانت موجودة وماتزال فى كل بقاع العالم منهم من تجاوزها ومنهم من يغرق فى مستنقعها النتن الى يومنا هذا...وهذه العقلية العنصرية تنمو فى البيئة الاجتماعية المتعددة فلا عنصرية فى مجتمع متجانس او داخل قبيلة واحدة وانما تاتى من اصحاب بشرة بيضاء تجاة بشرة سوداء او من قبيلة معينة تجاه اخرى وهنا تظهر كل مردودات ردة الفعل من من يمارس ضدهم الاستعلاء واحساسهم بالدونية يحولهم الى حاقدين على المجتمع الجديد فى المقام الاول وبعدها يحاولون بنضال مستميت الى ايجاد ذاتهم المفقوده من خلال العودة الى سودان ماقبل الغزو الثقافى او مناضلين من اجل قوانين تساوى بين ثقافتهم والثقافة المسيطرة والسودان به كل مواصفات نمو هذا العقل العنصرى الذى وصل الى درجة رفض الاخر الثقافى وفصلة عن الدولة الواحدة المتعددة غير مباليا بعقد المواطنة ..ففى يوم ما كان الملك والسلطة لدويلات غير عربية فى السودان .كسلطنة الفونج والمغرة وعلوة ونبتة ونوباتيا ومر عليها كثير من الملوك والسلاطين الذين حكموا هذه البلاد قبل ظهور الاسلام كانت هذه البلاد لا تعانى من العنصرية حتى جائتهم الرعية الجديدة القادمة من شبه الجزيرة العربية الباحثة عن الماء والكلا فأستقرت فى هذه المناطق وبعد ظهور الاسلام والغزوات الاسلامية وسيطرة الدولة الاسلامية على كثير من البلاد من تركيا والشام وشمال افريقيا حتى وصلوا الى الاندلس ..وعقدهم اتفاقا مع النوبيين بعد عجزهم اختراق بلاد النوبة جنوبا والذين تم تسميتهم برماة الحدق أصبح للعرب المستقرين فى هذه البلاد مع الوافدين الجدد السلطة الثقافية المطلقة وكل ثقافة كانت موجوده قبلهم هى ثقافات لاترتقى الى ثقافتهم العربية والتى لم تكن ستسوى شيئا كما اسلفت لولا محمولها الدينى البحت ..فبدلا من ان تذوب ثقافة العرب فى السلام تم تذويب الاسلام وربطة بالعرب وبذلك اصبحت ثقافة غازية تجاوزت محيطها الطبيعى الى محيط اوسع فيتحدثون ان كل من يتحدث العربية هو عربى وهذه مقولة مجافية للواقع تماما فاللغة والثقافة لا تحدد العنصر ..ولكن سيطرت الثقافة الجديدة وقمعت كل الثقافات الاخرى وحتى انها ساهمت فى تذويبها فى الثقافة العربية حتى تم تسمية السودان قطر عربى اسلامى ..بطريقة مجافية تماما للواقع الذى يتحدث عن سودان متعدد الثقافات والاديان والثقافة العربية هى جزء فى تكوين الدولة السودانية الحديثة ومالم تنتفى هذه العقلية الاسلاموعربية القديمة من واقعنا اليوم لن يستقر السودان الى ان يعود التاريخ بشكل دائرى ويحدد ملامح و شكل الدويلات التى كان عليها قبل سيطرة الثقافة العربية علية ..وعندها فقط ستعيش هذه الثقافة يتناغم مع نفسها بعد ان تجد لها دويلة جديدة تحكم فيها نفسها بنفسها بعيدا عن الثقافات الاخرى...

    مع ودى...
                  

09-24-2011, 00:06 AM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    >
                  

09-26-2011, 12:54 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)
                  

09-27-2011, 08:33 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)
                  

09-29-2011, 07:19 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    كفاية ...ثورة..

    لم تكن انتفاضات الشعوب العربية اليوم سوى فعل تراكمى ..من حراك يومى بحثا عن الكرامة والحرية فتراكمت صرخات هذه الشعوب حتى كانت صرخة الميلاد للثورات العربية ضد الحكم الابدى للحكام والانظمة التى لاتعرف سوى لغة القمع والارهاب ..فتوالت صرخات الميلاد من تونس الى مصر ثم ليبياو اليمن واليوم سوريا ..ومايزال الحراك مستمر من اجل الديممقراطية التى طالما حلمت بها الاجيال ..ولكن دائما الجشع كان حائلا امام هذه الامنية التى اصبح تحقيقها غير مستحيل ..فمن كان يظن يوما ان الامن المصرى ..بكل جبروتة سينهار فى ليلة وضحاها بفعل جماهيرى مدنى عانى من قمع هذه الاجهزة يوما بعد يوم حتى صار الخوف من هذه الاجهزة ثقافة تتناقلها الاجيال ..ولكن كان الفعل يتحرك فى شكل مطالبات ..واحتجاجات مرة هنا ومرة هناك ..كان المحامون يتظاهرون داخل حرم النقابة دون اى امل فى الانتقال الى الشارع كان الطلاب يحتجون داخل اروقة الجامعات كان الصراخ والأنين داخل المنازل وكان الامن يعتقل ويعذب وينتهك الحرمات دون وازع او ضمير وتحت حماية الحزب الوطنى ..وكانت التنظيمات فى فجر كل يوم جديد تعلن الاعتصام دون ان يعتصموا كان الشباب يدعون الى العصيان المدنى دون عصيان ..كانت المطالبات تتصاعد بضرورة التحول الديمقراطى والحكومة تعد دون تنفيذ للوعود حتى وصل بها الغرور الى محاولة توريث الحكم رغما عن انف الشعب المصرى فكان ميلاد حركة (كفاية ..)...(ولا للتوريث..) ..وتوالت دعوات كفاية للشعب المصرى للخروج للشارع وكان الامن المصرى بالمرصاد ..تم الزج بجميع قيادات حركة كفاية فى المعتقلات والسجون ولكن كل هذا الفعل كان يتراكم بشكل كمى حتى اصبح الشارع المصرى مهيأ للفعل تجاه التغير ..بسبب هذا الحراك اليومى المستمر حتى كانت الثورة التونسية التى اعلنت عن ساعة الصفر للفعل الثورى ..فكانت الثورة المصرية التى ارتوت بدماء ثوارها.. حتى كان التغير المنشود ومايزال الحراك مستمر ..فأنجبت كفاية ثورة الشعب المصرى ..وما يحدث اليوم من احتجاجات هنا وهناك فى الخرطوم ..مرة من اجل حوادث الطرق ..ومرة اخرى من اجل قطوعات الكهربا ..واخيرا من اجل الغلاء ..ماهى الى فعل تراكمى ايضا يصب فى مياه التغير ..هذا التغير الذى لم يتوقف فعله فى البلاد منذ الاستقلال الى يومنا هذا ...ومهما حاولت الانظمة تجميل وجهها الدكتاتورى بمكياج الديممقراطية الزائل ..لن يصمد ابدا هذا المكياج امام مياه التغير التى تفضح كل يوم اكاذيب هذه الانظمة ..ومحاولاتها المستميتة البقاء فى السلطة رغم انف الشعوب ..ولكن مهما صغر شكل الفعل من احتجاج فى حى صغير الى تظاهرة تقمع فى حينها فماهو سوى مدماق جديد فى اتجاه التغير ..فلكل شعب خصائصة فى الفعل ولكن الجميع يتفق فى لحظة الصفر الثورية التى انطلقت ..مع سبق الاصرار نحو الحرية والكرامة الانسانية ...
    مع ودى...
                  

10-02-2011, 02:02 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    إنهيار الأقتصاد...(قصة قديمة)
    اخيرا نسجت الانقاذ خاتمة القصة التى استمرت ل22 عاما بالتمام والكمال القصة التى حيرت علماء الاقتصاد المال والاعمال فى جميع العالم الذى كان يسمع ..(شعارنا العالى بيرفع والعالم كلو بيسمع فالناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع )..(مادايرين لبن كانى حليبنا كتير وسودانى )..مادايرين دقيق فينا قمحنا كتير مكفينا )..الخ من الشعارات التى اقامت العالم ولم تقعده الى يومنا هذا ..ونفس هذا العالم اليوم يسمع عن استنجاد وزير خارجية نفس الانقاذ بنفس العالم لينقذ اقتصاد بلاده من الانهيار ..لو كانت الانقاذ تسمع او تبصر لما كانت من اصحاب الفشل ..واليوم الانقاذ تعترف بأنهيار الاقتصاد السودانى ولكنها لم تعترف حتى الان بأنها السبب المباشر وراء هذا الانهيار ومازالت تعاند وتتخبط فى الاسباب تارة بذهاب البترول وتارة بالازمة الاقتصادية التى سبق وان انكرت تاثيرها على اقتصادها وتارة بالحروب التى هى السبب المباشر فيها ..ولا تمتلك شجاعة الاعتراف بفشلها الاقتصادى ..فمنذ انقلاب الانقاذ ..الجنيه السودانى فى هبوط الى ان تلاشى من الوجود تماما وظهر مايعرف بالدينار ..ثم اشباه الجنية من النسخ المعدلة والمضروبة فى 1000% من قيمته الحقيقية ..والحكومة تصر على نجاح برنامجها الاقتصادى ..وماتزال وهذا عين الجهل الاقتصادى ..فى الامس القريب صرح رئيس الجمهورية ان جميع المؤسسات الدولية اشادت ..بإعادة الهيكلة الاقتصادية التى قامت بها الانقاذ للنهوض بالاقتصاد الوطنى ..فى الوقت الذى لم تشيد بهذه الهيكلة مؤسسة وطنية واحدة ولا خبير اقتصادى واحد الكل كان يقدم التوصيات تلو التوصيات ..والمؤتمرات تنعقد وتنفض ..والصحف تكتب ..وتنادى الانقاذيين ان ادركوا اقتصاد البلاد من الدمار ولا حياة لمن تنادى..رفض الشعب سياسات الوزير حمدى فى مايعرف بالخصخصة وبيعة مؤسسات الشعب السودانى دون دراسة او تخطيط ..صرخ المختصين بضرورة الاستفادة من اموال البترول فى ترسيخ الزراعة كمورد دائم ومتجدد وضرورة بناء المصانع وتوفير ادوات الانتاج بدلا من استخدام هذه الاموال فى الصرف على اصحاب الولاء وشراء الاعلاميين والصرف على هذا الزخم الوظيفى من وزراء وولاه ومحافظيين ومحليات واجهزة امنية ومليشيات واجسام لاتخدم سوى النظام فى البقاء ..وفى غمرة إمتلاء الخزينه باموال البترول ظهر الثراء على كل الانقاذيين وكانوا ياخذون اموال البترول دون رقيب او حسيب ..على حساب انهيار تام فى فى القطاع الزراعى وهم يكتفون برفع شعارات براقة لتخدير المواطن ..كشعار (النفرة الزراعية ).و(النهضة الزراعية)..(وتوطين القمح)..الخ من التفخيم الاعلامى لانجازات وهمية لا نسمع بها الا عبر المنابر الخطابية للسلطة او صحف النظام وتلفازه ..بالاضافة الى انهيار تام فى انتاج الثروة الحيوانية والسمكية ..وانهيار فى جميع المصانع الصغير التى اغلقت ابوابها نتيجة سياسات الانقاذ التى اجبرتهم على الخروج من النشاط بسبب الضرائب الباهظة وعدم دعم القطاع الاقتصادى ..كانت الانقاذ تتمرغ فى اموال البترول فوق تلة من الانهيارات التى لحقت بكافة القطاعات الاقتصادية ..مر على وزارة المالية والاقتصاد الكثير من الوزراء عديمى الخبرة بطبيعة البلاد وثقافتها الاقتصادية فكان نصيبهم الفشل الواحد تلو الاخر ..وعندما يذهب احدهم تسمع منه العجب العجاب فى امر هذه الوزارة السحرية التى تقود اكثر اقتصاديات العالم غرابة وجدلا ..والتى انتجت مبدأ جديد فى الاقتصاد يعرف ب(التجربة خير برهان)..جعلت من الشعب السودانى حقل تجارب ..ضاربة بكل كتب الاقتصاد والعلماء عرض الحائط مستخدمة مقولة ( ياصابت يا خابت)..خير دليل على هذه الغرابة .. عندما تحدثت قيادات الانقاذ ان انفصال الجنوب لن يؤثر فى الاقتصاد السودانى مطلقين تبريرات غريبة وعجيبة..وهم على علم تام ان 80% من الايرادات اصبحت من البترول وال20% المتبقية ماهى الا عبارة عن جبايات وضرائب وجمارك ..فكل الوزارات كانت تمول بالعجز سنويا والميزانية العمومية للدولة تتحدث عن هذه الارقام ..واليوم بعد ان احس الانقاذيون اخيرا فشلهم الاقتصادى هرولوا الى العالم ليسمعهم صرخات الاستنجاد لينقذوا اقتصاد البلاد من الانهيار ..فالاقتصاد السودانى اليوم ليس فى حوجة الى انقاذ ايتها الانقاذ ..الاقتصاد فى حوجة الى روح فالاقتصاد منهار منذ 22 عاما ..ذهب البترول فا انكشف المستور ..لن تجدى الان المحاولات البائسة فى الهرولة نحو الزراعة ..والثروة الحيوانية ..والمعادن فكل شئ منهار سادتى ..عليكم اعادة انتاج وطن جديد باقتصاد جديد مبنى على موارد ذاتية ..اقتصاد خالى من المحاباة والولاء والمحسوبية ..اعادة انتاج اقتصاد خالى من التخبط والعشوائية والشعارات السياسية الفارغة..وإعادة المليارات التى ذهبت خارج الحدود فى انتظار اليوم الاسود....فالجديد ليس انهيار الاقتصاد السودانى... الجديد هو اعتراف الانقاذ بوجود انهيار حتى لوكان هذا الاعتراف خارج الحدود فقط ..ونحن فى انظار الاعتراف الثانى بأنهم هم السبب المباشر فى هذا الانهيار هكذا بدون رتوش ..ولا ضير ان يكون ايضا خارج الحدود فشماتة العالم اهون من شماتة الداخل ..و(اللهم لا شماتة ...)..
    مع ودى....
                  

10-02-2011, 03:19 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    الهروب الثانى....


    كنا حينها لتونا انتهينا من امتحانات الشهادة الثانوية وكانت تراودنا ككل من يمر بتلك المرحلة احلام الالتحاق بكلية مرموقة فى جامعة رائدة مثل جامعة الخرطوم ..ولكن جاءنا حينها السيد عبد الباسط سبدرات من على شاشة التلفاز وهو يقراء القرار الجمهورى رقم 156 هذا القرار الذى غير حياة الكثير من الطلاب وبدد احلام الكثيرين وهو تجنيد طلاب المرحلة الثانوية فى الخدمة الالزامية فى ما يعرف بعزة السودان ..بعد فشل مشروع حماة السودان الذى كان يضم خريجى الجامعات ولكن فطنت عقلية الانقاذ الى ان هؤلاء الخريجون يجب ان يتم غسل عقولهم قبل ان يتخرجوا فقرروا تجنيد الطلاب قبل دخولهم الجامعات حتى يستطيعوا ان يكبروا قاعدة المؤيدين للنظام لمعرفتهم التامة بقوة تاثير الطلبة السودانيين على مجريات الواقع السياسى فى السودان ..فالطلاب هم اول من اشعل الثورات فى السودان وهم اول من يقدم الشهداء ..فكنا ايضا نحن كبش الفداء هذه المره وانخرطنا فى عزة السودان الاولى وانتقلنا الى معسكرات القوات المسلحة ..وكانت حينها الحرب فى اوج اشتعالها بين الجيش الشعبى لتحرير السودان والقوات المسلحة بالاضافة الى ملشيات الانقاذ او ماكان يعرف بالمتحركات والدفاع الشعبى ..وكانت حينها الحرب جهادية بحتة فكثر حينها طلاب الشهادة فى سبيل لله وطلاب الشهادة الثانوية ..وفى اول اسبوع داخل هذه المعسكرات المعدة لتدريب جنود القوات المسلحة تم التعامل معنا وكاننا طلبة حربيين فوجدنا اسواء انواع التعامل واسواء انواع الطعام وكان يتم تدرينا بطلبة الكلية الحربية وهؤلاء لا يرحمون احد فانفجر المعسكر بعد مرور اول اسبوع وبعدها انفجرت كل معسكرات عزة السودان ..فخرج الطلاب داخل العسكرات فى مظاهرات رفضا لهذا الاسلوب الغير حضارى والغير انسانى فى التعامل مع شريحة طلابية بدات لتوها فى تكوين شخصيتها المستقلة ولكن هكذا هو نظام الحركة الاسلامية اراد حتى ان يسلبنا عقولنا بعد ان سلب البلاد وثرواتها ..بعدها خرجنا نحن ومجموعة كبيرة من الطلاب وهربنا من المعسكر وبعد هروبنا بقليل تم محاصرة المعسكر ..فاصبح (الجوه جوه والبره بره)..وسمعنا حينها موت زملائنا فى معسكرات اخرى وهم يحاولون الهرب من هذا الجحيم ..ولكن تم استدراك الامر بطريقة سريعة من قبل النظام وتم تغير الطلبة الحربيين بتعلمجية القوات المسلحة اصحاب الخبرة الطويلة فى التدريب العسكرى وتم تغير نوعية الاكل وتوفير الحمامات والغاء طابور وتمام الساعة 2ظ الحارق ..فتنفسنا الصعداء..ولم يعد الكثير من الزملاء الى تلك المعسكرات الى يومنا هذا وتركوا طريق التعليم الى طريق التجارة او الهجرة . ..ولكن لا ننكر اننا تعلمنا الكثير من الاشياء التى لم نكن سنتعلمها لولا التحاقنا بعسكر قوات مسلحة حقيقى ..ومن الاشياء التى كانت تحدث ذلك الاستقطاب الحاد الذى كان يحدث داخل المعسكر لتجنيد الطلاب فى الحركة الاسلامية وكانوا يقيمون حلقات ليلية لم اتشرف بزيارتها شخصيا ولكن من المؤكد ان الكثير من الطلاب انضم الى الحركة الاسلامية من داخل هذه العسكرات ..والكثير منهم كانت بيننا وبينهم مواجهات شرسة فى الحرم الجامعى واركان النقاش ومعارك الاتحاد ..فانتظم الكثيريين فى شكل جيش طلابى مسلح يتحركون بالتعليمات العسكرية وليس بالاسس التنظيمية الحزبية ...وعندما اقترب المعسكر الذى كانت مدته اربعين يوما على نهايته بعد ان تعلمنا حمل حوالى سبعة انواع من الاسلحة الخفيفة والثقيلة من الكلاش الى القرنوف والهاون مرورا بالمدفع 72 والدوشكا الخ ..بدانا نسمع الكثير من الاشاعات عن اماكن قضاء الخدمة الالزامية هل فى مناطق العمليات ام فى الوحدات العسكرية ام فى الخدمة المدنية ..ماحدث اننا بعد ان تم تخريجنا برتبة مجند ..عدنا للمعسكر حتى يتم توزيعنا على اماكن عملنا ..وفى حوالى الساعة الواحدة صباحا جاءنا فى مجموعتنا احد الضباط الشرفاء من ابناء القوات المسلحة واخبرنا بان نحاول الخروج من المعسكر فى اسرع فرصة لان هناك قرارات وصلت بتفويج المعسكر الى مناطق العمليات ..وكان القرار حينها غير صائب وفى سرية وغدر اثار حتى غضب قادة المعسكر ولكن التعليمات هى التعليمان ..المهم اننا فى وبمجرد خروجنا من سور المعسكر هاربيين الى منازلنا او بالغة العسكر (قادين سلك)..سمعنا خلفنا عربات الشرطة العسكرية وهى تحاصر المعسكر ..وبعدها سمعنا ان كل من تبقى من طلاب المعسكر تم نقلهم بحافلات التاتا الكبيرة تلك الى مطار القيادة العامة ومنه الى جوبا ثم تم استخدام الطلاب كوقود فى تلك الحرب التى اتضح الان عدم شرعيتها بذهاب اصحاب الحق بحقوقهم ولكن نذكر ان الكثير من زملائنا توفوا فى مناطق الحرب فى الجنوب ..وايضا سمعنا عن ضباط كنا قد خلقنا معهم علاقات اخوية ..ايضا قضوا نحبهم فى تلك الحرب البغيضة ..فراودنا الحزن كثيرا ..كانت هذه قصة هروبنا الثانى ..حتى جاء الهروب الثالث ..

    مع ودى...
                  

10-02-2011, 03:27 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    الهروب الثالث...

    عندها كنا قد تلقينا جرعات من الوعى مكنتنا من معرفة واقعنا بعد ممارسة النشاط الثقافى والسياسى فى داخل الحرم الجامعى لاربعة سنوات متواصلة عرفنا لعبة السياسة وعرفنا كيف ندير واقعنا الطلابى وكيف ننتزع حقوقنا الطلابية ..وكيف نفاوض ادارة الجامعة ..من اجل قضايا مطلبية ملحة من سكن واعاشة ورسوم دراسية ومياة ..ولحظنا العاثر فى السنة التى اتينا فيها الى ارض الجامعة كانت هناك مشاكل سياسية بين المعارضة والنظام حرق شبيحة النظام الجامعة وتم اغلاق ابوابها وبعدها توالت الاحداث لدرجة اننا فقدنا بوصلة الزمن ..وكنا نصارع لاستعادة اتحاد الجامعة المصادر من قبل النظام ..حتى لحظة تخرجنا ..خرجنا مظاهرات خارج الحرم الجامعى ضد وحشية النظام فى التعامل مع الطلاب ..خرجنا عندما قتل الشهيد محمد عبد السلام وخرجنا عندما استشد التايه وخرجنا عندما استشهد طلاب الجزيرة وكنا نتفاعل مع كل احداث الحركة الطلابية على نطاق الجمهورية وكان النظام وما يزال لنا بالمرصاد ..كنا نحلل الواقع السياسى ونناقش قضايانا عبر اركان النقاش ..كان مؤيدى النظام يهاترون ويفلسون فيحرقون الجامعة ومن عليها عندما تغلبهم حيلة المنطق ..حتى تخرجنا ..ولم ندرك ما نحن قادمون عليه ..كان حفل تخرجنا كرنفالا رائعا تغنت فيه فرقة عقد الجلاد وابدعت وتفاعل الضيوف معنا وشرفتنا الاسر وساندنا الاصدقاء وحملونا على الاكتاف فرحين بهذه اللحظة التاريخية فى حياتنا ..اللحظة التى انتقلنا فيها من حياة الطلبة الى الحياة العملية ..وكلنا نحمل احلامنا على اكتافنا ..تواصلنا لمدة وبعدها انشغل الكل باكل العيش ..واعالة الاسرة ..وعندها انقسمنا لمجموعتين مجموعة بقيت داخل الوطن تبحث عن وظائف فى الخدمة المدنية ووالجزء الاكبر انخرط فى ممارسة التجارة ومايزال حتى يومنا هذا من هم عاطلون عن العمل والمجموعة الثانية فضلت طريق الهروب الثالث فمنهم من هاجر من غير عودة ومنهم من فضل اسم مغترب يدفعون الضرائب وهم صاغرون كلما وطئت ارجلهم ارض الوطن ..وهكذا توزعنا بين موظفون معزبون داخل الوطن ينتظرون مرتب اخر الشهر وبين من هاجر الى اوربا واميركا هربا من هجر وعذاب المتحكمون فى البلاد وبين من عمل فى دول الاغتراب وهو يعانى الامرين بين ضرائب الحكومة الجائرة وبين شظف العيش بعيدا عن الوطن وتشتت الاسرة بين الداخل والخارج ..اما من فضل الطريق السريع للغنى والوظيفة والمرتب العالى والمنزل الذى به حديقة غناء وحوض سباحة وسيارة فارهه باع ضميرة وانخرض فى حزب الحكومة واجهزته الامنية واخذ يجول فى الارض فسادا وهو ينهب اموال الشعب وهو يحمل بطاقة الانتماء للنظام فتبرئه من كل تهمة ..هكذا كانت قصة هذا الجيل الذى بدأ حياتة بهروب وانتهى بهروب ..وبين الهروب الاول والهروب الثالث قصص وحكاوى نحتاج الى مداد البحر حتى نستطيع ان نستكملها ..ومايعصرنا الما وحسره اولئك الذين سلكوا طريقا رابعا للهروب واراحوا واستراحوا ..وهو طريق الجنون والامراض النفسية فهؤلاء لم يستطيعوا ان يصمدوا امام ضغط هذه الحياة القاسية والمؤلمة على حد سواء فذهبوا الى عالمهم الخاص يبنون احلامهم الخاصة حيث لا رقيب وهكذا عاشوا فى سعادتهم الابدية فى ذلك العالم الخيالى ...
    مع ودى.....
                  

10-06-2011, 06:15 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    أماكن محظورة.. لترفيه الشباب ..

    علينا جميعا ان نسال انفسنا هذا السؤال قبل ان نحكم على سلوك شباب اليوم ..كيف يقضى الشباب أوقات الفراغ ..وأين ؟... فقبل عدة ايام كنت استمع الى برنامج فى اذاعة (اف ام 100)..يتحدث عن انحراف الشباب والشابات فى الجامعات وعن تفشى ظاهرة الزواج العرفى والدعارة بين الطلاب ..وكان المتحدثين يتناولون النتائج دون الخوض فى الاسباب ويتركون عبء البحث عن الاسباب لاخرين ..فهذا هو الخطاء الاعلامى الذى دائما ماتقع فيه جميع منابرنا الاعلامية اذا كان هؤلاء الضيوف فى هذه الحلقة غير مختصين فى هذا المجال لماذا يتم فى الاساس استضافتهم فى برنامج سيتناول قضية تمس الشباب الحقيقة انهم لم يضيفوا جديدا ..فلا يمكننا ان نلقى اللائمة دوما على سلوك الشباب دون البحث عن اسباب هذا السلوك ..دعارة كانت او( فلفة شعر)..او غناء هابط او صاعد او ارتداء بناطلين (السيستم )..وغيرها من تقليعات الشباب والشابات ..فلكل جيل سلوكه الخاص به فكما كانت فى الزمن الذى مضى تنتشر تسريحة (ابراهيم عوض ) بين الفتيات ..والفساتين التى تحازى الركبة ..والشارلستون والخنفس بين الشباب ..تقليعة اليوم هى ارتداء السيستم وفلفة الشعر ..وربما ستاتى تقليعة (الصلعة قريبا )..المهم كل هذا السلوك لا ارى فيه خطاء فى الاساس ..فالخطورة تكمن فى الاشياء التى تضر بهذا الجيل ..من تعاطى المخدرات والكحوليات ..وممارسة الدعارة بين الشباب والانحراف الشاذ وعدم احترام الاخرين (البجاحة)..هذه بكل بساطة الظواهر السالبة التى تسود اليوم بين الشباب والشابات ..ماهى الاسباب .؟ فبالعودة الى السؤال الاول ..كيف يقضى الشباب اوقات الفراغ ؟ نستطيع ان نؤسس لمدخل جيد للبحث عن الاسباب ..لا احد يستطيع ان ينكر انعدام الاندية الرياضية والثقافية والاجتماعية فى كل الاحياء الجديدة التى تنشاء كل يوم وحتى الاندية التى كانت فى احياء الخرطوم العريقة هى عبارة عن مساكن للوطاويط والفئران لاتوجد بها حياة ..وهذه سياسة مدروسة من قبل الدولة التى قامت بتجفيف كل اماكن تجمعات الشباب الا تلك التى تتحرك داخل عباءة الدولة وهذه قطعا لا تمثل الشباب وطموحاتهم ..اين سيذهب شبابنا للترفيه اين سيقضون اوقاتهم ..غير الذهاب الى شارع النيل ..وهم فى قمة نشوة السكر او تعاطى الحشيش فى الخفاء او تعاطى الشيشة فى الخفاء ايضا بعد منعها ايضا من قبل الدولة لانها اصبحت اماكن لتجمعات الشباب يتناولون فيها كل انواع المواضيع الرياضية والسياسية وهذا ما لاتريده الدولة فهى لا تريد لشبابنا ان يرتاد السياسة والثقافة ولا تريدهم ان يرتادوا اماكن الوعى والابداع ..انعدمت الجمعيات الادبية والنشاط الثقافى فى الاحياء بانعدام هذه الاندية ..هذه اول الاسباب التى تجعل شبابنا يدمنون مشاهدة القنوات الاجنبة والافلام الاجنبية ومحاولة تقليدها ..ربما السودان هى الدولة الوحيدة التى لاتملك قناة فضائية للاطفال خاصة بالثقافة المحلية كيف لا ينشأ ابنائنا وهم فى غربة داخلية وهم يعيشون بيننا كيف لا يجعلون مثلهم الأعلى نجوم هوليود ونجوم المصارعة وبات مان وسوبر مان ونجوم كرة القدم الاوربية ..كيف لا ولايوجد فلم سودانى واحد يلبى تطلعات الشباب كيف لا ولا يوجد قدوة يتمثل به الشباب ..قطعا سيقلد شبابنا مغنو الراب ..والروك ..فهذه ليست ثقافتنا هذه ثقافة غيرنا ..هم اناس جيدون لان هذه ثقافتهم اما شبابنا فلا ..فهم مستلبون ثقافيا بسب دولتنا ومع سبق الاصرار ..هذا مايجب ان نقوله ..كيف لا يمارس الطلاب الدعارة فيما بينهم ..وتتفشى بينهم ظاهرة الزواج العرفى وهم بعيدين كل البعد عن ثقافة بلدنا .وتتلبسهم ثقافة ( البوى فرند..والقيرل فرند ).. وهذه الثقافة بعيدة كل البعد عن تراب ارضنا ومنبعنا ..قطعا سيخطئ شبابنا ..لانهم لم يجدوا من يعلمهم ..ثقافة بلدهم ..فعندما تذهب الان الى الحرم الجامعى وترى تقليعات الموضة التى يرتديها الطلاب من الازياء ..تنسى انك فى مؤسسة تعليمية تربوية يرجى منها تخريج جيل يحمل بذرة التغير فى جيناتة ..هذا ليس نقد للطلاب ..لان الدولة هى من تشجع هذا المسلك على الباحثين ان يتحدثوا بجراءة دون خوف ..الدولة اليوم تحظر النشاط السياسى فى الجامعات ..وتمنع النشاط الثقافى ..واحيانا كثيرة بالعنف والكرباج ..وتصور للشباب ان العمل السياسى مضر بمستقبلهم المهنى فيذهب الطلاب الى ممارسة هواياتهم فى الخفاء ..من تعاطى الفتيات والفتيان للسجاير والحشيش وتناول الكحوليات والزواج العرفى ..وما الى ذلك بالخفاء ..هذا هو سبب وجود سكارى فى شارع النيل ..هذا العنوان الذى كان تحقيقا فى صحيفة التيار والذى لاقى اشادة من الجهات الرسمية فى الولاية ..وحثوا قوات الشرطة على مطاردتهم فى الليل والنهار ..فالشرطة هى من ستتعب فى الآخر فالمطاردة هى هواية هؤلاء الشباب أصحاب الخبرة الكبيرة فى (الفحيط )..بالسيارات الفارهة والجميلة ..فلا اماكن للترفية حتى يقضون فيها اوقات الفراغ ..فرأفة بشبابنا ..نرجو إعادة دور الثقافة والاندية فى الاحياء واعادة ثقافة السينما والمسرح ..كخطوة جادة لإنتشال شبابنا من مستنقع الاستلاب الى ساحة الوعى والابداع...هذه هى المفقودات التى ستعيد لشبابنا وعيهم..وثقافة أرضهم ..فهلا استمع اهل الاختصاص ..والمسؤليين ..فى الدولة الى النصح..وترك عدم المبالاة التى اصبحت ديدنهم ...
    مع ودى...

    نورالدين محمد عثمان
                  

10-07-2011, 11:59 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    (بين الاستقلال والحرية...مساحة للقمع )
    بقلم :- نورالدين محمد عثمان
    كهرباء .مياه.رغيف.علاج.دواء.مدارس.طرق.جسور.كل هذه المطالب الان اصبحت اشياء غير محفزة للثورة من اجلها او الاحتجاج من اجلها وهذا الاحساس الغير محفز اليوم عند الشعوب لم يأتى فى يوم وليلة وإنما جاء نتيجة نظام معين سيطر على العقول والافكار ودخل قسرا كل دولة وكل مدينة وكل قرية وكل دار وكل زنقة وكل شارع وزقاق دخل هذا النظام الى العقول دون ان تشعر الاجيال وكانت وسائل هذا النظام هى العولمة ورأس المال فأضحت السلع تنتقل من اقصى الارض الى اقصى الارض بكل سهولة سلعة تنتج فى ديترويت وتستهلك فى جوهانسبيرج واخرى تنتج فى الصين وتستهلك فى الخرطوم وايضا اضحت المعلومات تتدفق فى كل ثانية الى كل شخص داخل عربتة او فى منزله او فى الشارع اصبحت المعلومة متاحة فى كل لحظة ..مؤتمر صحفى للرئيس الامريكى فى البيت الابيض يتابعة القصر الجمهورى فى السودان مباشرة وبشغف ..هكذا استطاع هذا النظام ان يبث جرعة تلو الجرعة ليمتلك عقول وافكار الشعوب ليتحولوا دون ان يشعروا الى مستهلكين فقط لاغير وكانت الاداة الاولى لهذا النظام داخل الدول لترويض الشعوب هى حكومات هذه الدول ..فبعد الاحتلال (الاستعمار) المباشر بالجيوش والسلاح احست الشعوب بالظلم والقهر فناضلت من اجل استقلال دولها وحرية شعوبها فنشأت حركات التحرر وثورات الشعوب ضد المحتل الاجنبى او ضد الدول الامبريالية ففطن المحتل سريعا الى ان قوة الشعوب لاتقهر ولا تستطيع قوة فى الارض ان تبيد شعب بأكملة لتسرق ثروات ارضة فأتجهت الى اعطاء هذه الشعوب استقلالها ..دولة تلو الدولة وكانت الاحتفالات تعم فى كل فجر جديد دولة جديدة نالت استقلالها واصبحت لها جيشها وعلمها وحكومتها ..دون ان تشعر بان هذا الاستقلال لم ينتزع وإنما تم برضا المحتل ولكن مالم تناله هذه الشعوب هى( حريتها ) ..للحرية ثمن باهظ ونضال متواصل لم تعرف معناه الشعوب فأخذتها نشوة الاستقلال بعيدا عن شاطئ الحرية وبذلك تم ما اراده المحتل الاجنبى من الشعوب الانصراف الى قضايا الحكم والسلطة والقومية والوطنية بعد ان نصب عليها حكومات تتبع لة تماما كما فى السودان مثالا لا حصرا سلم الحكم لعائلة المهدى والمرغنى بعد مكن لهم فى الارض بثروات الشعب السودانى ليصبحوا يدا لهم ضد شعوبهم وكما فى السعودية والبحرين والمغرب وليبيا والعلويين فى سوريا والعراق وكل الدول التى كانت محتله وبذلك تواصل الاحتلال عبر العبد الوفى للمحتل والمنفذ الجيد لسياسات هذا النظام وهى الحكومات ..هذه الحكومات التى حرمت شعوبها من الحرية والابداع الى يومنا هذا وتدخلت الامبريالية العالمية حتى فى الافكار ومناهج التدريس وبرامج وايدلوجيات الاحزاب فخلقت صراعات فكرية وجدل بيظنطى بين المثقفين المنتمين للسلطة واستغلت تدين هذه الشعوب فزجت بالدين فى السياسة لعلمها التام بخطورة هذا الامر وصنعت احزاب دينية متطرفة فى المنطقة تسعى للسيطرة والحكم باسم الإله واوامر السماء محرفة تماما سماحة الدين وهدفة السامى للانسانية جمعاء فخلقت هذه الحكومات العميلة عدوا للشعوب عدوا كافرا ملحدا مستهدفا لها ولعقيدتها ووطنها وكل من يفكر بفكرهم هو خائن وعميل وجب القضاء علية ....وهب المستعمر لهذه الشعوب الاستقلال وحجب عنهم الحرية ..حتى يسيطر عليهم ونجح فاصبح الجلاد هو الحاكم .... فجلسوا على كراسى السلطة وتحت حماية الراسمالية العالمية وتأتمرون بأمرها ويسيرون على نهجها وعند ما تضيق بهم السبل يحجون إليها مستنجدين لتساعدهم فى القضاء على اعداء الوطن وهم دعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان هذه الاشياء التى حرمها المستعمر من الشعوب المستغلة حتى لا تنال سلاح الوعى ....ابدعت الشعوب المتقدمة وتقدمت وتعلمت وأنتجت العلم والتكنلوجيا أنتجت كل هذه الاشياء التى حولنا من ثلاجة وتلفزيون ودجتال وسيارة وطائرة وكمبيوتر وانترنت قفزت الى الفضاء ووصلت الى القمر والمريخ وتجاوزت من زمن بعيد الصراعات الدينية والفكرية والمنهجية كلها اصبحت بالنسبة لهم تاريخ قديم وماهى الى عبارة عن صراعات بربرية متخلفة يحكونها فى افلامهم وكتب التاريخ خاصتهم لم تكن الشعوب المتخلفة سوى بقرة حلوب لهم تمدهم بمعينات الحياة لينتجوا ويتعلموا ..ومن المبكيات ان الهم الاول للمواطن هو الخبز والدواء والكتب المدرسية فى دولة مليئة بثروات تئن من ثقلها الارض والجبال ولكن تذهب مباشرة الى الدول المتقدمة صاحبة الحق الاوحد فى الاستفادة من هذه الثروات عبر الحكومات المستعبدة( بفتح الباء) والمستعبدة( بكسر الباء ) لشعوبها وكل حكومة تعارض سياسة رأس المال يطيحون بها بدعاوى كثيرة منها الدينية ومنها الثورية ومنها الشرعية ومنها الوطنية ومنها الانقلابات التصحيحية وانقاذ الوطن وياتون بعبيد جدد يحمون مصالحهم فى المنطقة وبكل الطرق المشروعة والغير مشروعة يحجبون الحرية عن شعوبهم تارة بتحريم الحرية دينيا وتارة اخرى بوصف داعاة الحرية بالمتشبهين بالغرب ودول الكفر وتارة بتشوية دعوى الحرية بانها تساعد فى الفجور وفتح البارات والخمارات والسفور متناسين تماما ان كل هذه الاشياء لايمارسها الى هم الحكام الفاسدين وبذلك تضيع القضية وينصب هم المواطن المسكين بعد تجويعه الى الخبز والماء والدواء ....
    ولكن اليوم وبعد كل هذا إستخدمت الشعوب المتخلفة او النامية او شعوب العالم الثالث سمها ماشئت نفس سلاح رأس المال فتراكم الوعى وتراكمت التجارب وسئمت الشعوب كذب حكامها وفسادهم وحكمهم المورث الى الابد سئمت هذه الوجوه التى تظهر عليها كل دقيقة وثانية متحدثتا بأسمها فى المحافل الدولية والغير دولية سئمت الشعوب من كونها مسيرة لا تستطيع حتى ان تعبر عن رأيها فى قضية مثل قضية فلسطين المحتلة لا تستطيع ان تنتقد سياسة حكامها فقط يهتفون عاش الملك عاش الرئيس ويصفقون ويذهبون رؤوس فارغة ..إستخدمت هذه الشعوب سلاح التكنلوجيا واستغلت سرعة وصول المعلومة فعرفت تماما ماذا يحدث هناك خلف البحار ولماذا هم يتقدمون ونحن نتخلف لماذا هم يقدرون الانسان والانسانية ونحن لا لماذا يخاف الحاكم من شعبة ويحترمة ونحن لا لماذا للطفل حقوق وللمراة حقوق وللمعاق حقوق وللعاطل عن العمل حقوق ونحن لا لماذا يختارون نوابهم بكل حرية ونحن لا لماذا يختارون رئيسهم بكل حرية ونحن لا لماذا يحترم المواطن من قبل الموظف ونحن لا لماذا الشرطة عندهم فى خدمة المواطن ونحن لا لماذا يحترم القانون عندهم ونحن لا لماذا ولماذا ولماذا ولماذا ونحن لا لا لا فعرفوا ان الجواب هو (الحرية)..فالشعوب الحرة هى التى تقرر مصيرها وتضع سياستها ودساتيرها وقوانينها الشعوب الحرة هى التى بها قضاء حر وبرلمان يعكس صوت الشعب .هى التى يحترم فيها شرطى المرور المواطن هى التى تحاكم الوزير الفاسد وتقيل الرئيس الفاسد الفاشل هى التى تعلم ابناءها لينتجوا ويتقدموا ...الشعوب الحرة هى التى تحترم الاديان والمعتقدات الانسانية الشعوب الحرة هى التى تحافظ على قدسية الدين من الدجل والشعوذة والسلطان ..فعرفت ان اوان التغير قد حان فخرجت الى الشارع ليس من اجل الخبز ولا من اجل الكهرباء ولا من اجل الطرق ولا من اجل الدواء فكل هذه الاشياء والمطالب لا قيمة لها من غير انسانية ومن غير كرامة فالشعوب الان كمثال فى دول الخليج العربى لاينقصها شئ من ملذات الحياة من مال وسيارات ومنازل جميلة وحياة رغدة ورغم ذلك هم تواقون الى الكرامة الى الاحساس بكينونتهم كبشر ..وكذلك كل الشعوب التى ثارت وستثور ليس من اجل هذه الاشياء التى تحكمت فيهم وحبستهم فى تخلفهم وإنما خرجوا للشوارع شاهرين صوت( الحرية ) مطالبين بالحرية ..الحرية التى حرمها منهم المستعمر القديم والمستعمر الجديد عرفوا الان ان الاستقلال ليس هو كما كانوا يظنون خروج( المحتل الاجنبى) عرفوا ان الحرية هى الاستقلال تعلموا ان الحرية هى الحياة هى الابداع هى الخبز.. الحرية هى الانسانية ..أنا حر اذا انا انسان انا حر انا امتلك قرارى انا حر انا امتلك خبزى انا حر ان اعبر عن فكرى انا حر انا استطيع ان احافظ على دينى وخلقى انا حر انا استطيع ان اختار من يمثلنى فى البرلمان ...فالحرية ليست فوضى كما تصورها الحكومات ..كل شعوب الارض عانت من العبودية والاستغلال والإقطاع وشبه الاقطاع كل شعوب الدنيا عانت من الظلم والقهر ولكن ناضلت البشرية على مر العصور من أجل الحرية والانعتاق فمنهم من نال حريتة وعاش نبيلا وإنسانا وصعد الى القمر بالعلم ومنهم من يناضل الان من أجلها وسينتصر ومنهم من ينتظر ..
    مع ودى........
                  

10-08-2011, 08:26 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    مستر دولار يشغل مقعدا فى التفاوض...


    كلما سمعنا نية النظام فى التفاوض مع اى من الاطراف المعارضة كلما لم نسمع عن الاجندة وكلما راينا ان هناك اتفاقا تم بين طرفين احدهما النظام راينا نتائج هذا الاتفاق سيارات فارهة ومنازل متطاولة ومخصصات من اموال الدولة ووزارات تتطاقش يمنة ويسرة وكلما تمعنا قليلا سنجد اكثر الاتفاقات مع انقساميين او افراد منشقين او جماعات متمردة على احزابها فيستخدمهم النظام لكسر شوكة المعارضين ..واحيانا كثيرة ينفضح امر كثير من القوى الفاعلة فى الساحة بانها عقدت اتفاقا ثنائيا مع النظام مع تبرير ان للحزب استقلاليته ...مع فطارة هذا التبرير وتوفيقيتة المشينة مع افعال لا ترقى الى درجة المسئولية ولكن غالبا ما يكون التفاوض هو تنازل من كلا الطرفين ...معروف ان تنازل النظام هو حفنة دولارات ..مع عروض متواضعة لبعض الوزارات الغير سيادية والمخزنة فى الاصل لحالات بيع وشراء الزمم ...او إطلاق بعض ما صودر من املاك لبعض الاسر المعروفة بالعريقة والكبيرة واهل الصفوة من بنى سودان ...والغريب ان كثير من هذه القوى التى تستلم بيسارها هذه الدولارات التى اتت فى الاساس نتيجة تنازل كما اسلفنا ترفع بيمينها علامة النصر ... ولكن ما هو الشئ التى تنازلت عنه هذه القوى مقابل هذه الاموال ...المتمعن قليلا فى الساحة السياسية سيجد فعلا ان هناك تنازل تم من قبل هذه القوى المحسوبة على المعارضة ..ففى الاحتجاجات الشعبية مع بداية الربيع العربى المستمر ...عمدت كثير من هذه القوى الى عدم تصعيد الثورة السودانية والتقليل من شأنها وعمدت ايضا الى الذهاب الى القصر والجلوس جنبا الى جنب مع النظام وعلى الملاء ...فهذا الفعل له نتائج تعلمها هذه القوى جيدا ...ونجحت بشكل كبير فى كبت هذه الثورة مضافا اليها تصريحات قيادتها التاريخية العليا بان الثورة السودانية مختلفة عن ثورات الربيع العربى وان التغير فى السودان لن ياتى بالخروج الى الشارع وان التغير النظام لن يتم عبر الجماهير ...كان هذا بالضبط ما قامت به هذه القوى ضاربة عرض الحائط بكل التراكم الذى تم فى اتجاه الثورة السودانية منذ تبنيها لخيار الانتفاضة الشعبية المحمية والمعززة بالسلاح وحينها ثورات الربيع العربى لم تكن تحلم بمجر الاستماع الى مثل هذه الشعارات وبالفعل كل التنظيمات والاحزاب كان لها حينها اجنحة عسكرية فى الخارج جنبا الى جنب مع جيش الحركة الشعبية ...وبعد تطور النضال وتنازل النظام عم اشياء كثيرة عبر الضغط الذى نجحت فيه قوى المعارضة ورغم بعض الممارسات التى قامت بها قوى معارضة واصيلة فى التجمع الوطنى الديمقراطى من ابرام اتفاقات ثنائية كانت على ضوئها تستلم ملايين الدولارات سرعان ما كانت تعاود الكرة بمجرد نفاد الكمية وبهذا خسرت الثورة السودانية وتاخرت كثيرا بسبب ممارسات هذه القوى ..وبعد ان اختارت المعارضة طريق التحول الديمقراطى السلمى عبر الحوار والتفاوض ...ايضا لم تسلم وحدة المعارضة من نفس الممارسات الدولارية المؤقتة التى كان ثمنها اضعاف القوى المعارضة بعد ان تكون قاب قوسين من التغير المنشود ..واليوم نفس القوى بعد ان فقدت المعارضة حليفها القوى فى كل مراحلها المسلحة ...والتفاوضية ..بعد الانفصال ..تعود وتمارس نفس الممارسات الثنائية ...لاجهاض الثورة ...وبثمن بخس دراهم معدودة سرعان ما تنتهى فى الصرف على المقربيين واهل الصفوة من الابناء وابناء الابناء والبيوتات ...العريقة ..فهذه القوى وظيفتها هى البقاء كقوى تاريخية تسترزق من مال الدولة ..فى كل حالاتها ...فى الحكم او فى المعارضة ...وحينما تجمع القوى المعارضة اجماعا وطنيا حول اجندة وطنية...وتختار بموجبها خيار التفاوض للوصول لطريق يؤدى الى تحول ديمقراطى وحريات ...تهرول هذه القوى الى ممارسة هوايتها الثنائية لتستلم ثمن ..,الانحراف بهذه الاجندة ...فبدلا من الجلوس جنبا الى جنب مع انداد المعارضة تحت عنوان (التحول الديمقراطى...)... تطرح عنوانا موازيا باجندة وزارية دولارية ..باسم .(المشاركة ...)..او عدم المشاركة ..وهنا السؤال متى ستتم هذه المشاركة ومتى عدم المشاركة ..وماهي اجندة التفاوض ...مع استدراك الجميع ان دوما هناك مقعدا محجوزا فى كل تفاوض ثنائى للمستر دولار...فكلما تنازلت الحكومة عن دولارات اكثر تنازل الطرف الثانى ...فى اتجاة تفتيت الاجماع الوطنى ...وتسبيط همة الجماهير اكثر ...وهكذا دواليك ...واليوم فقدت كثير من الجماهير الامل المعقود فى هذه القيادات الحزبية لقيادة التغير ...واتجهت الى تكوين اجسام جماهيرية لتقود نحو التغير ..فاليوم شباب السودان ينتظم فى عشرات التنظيمات المنادية بالتغير والثورة على الوضع الراهن ...وكثير من القوى الجديدة التى تتكون يوميا منادية ايضا بالتغير ...وهذا ليس نتاجا لضعف الاحزاب السياسية المعارضة وليس عدم قدرة منها لاستيعاب هذا الواقع بمتغيراته ولكن هو نتاج طبيعى لتفاوض الدولار والذى بالضرورة يصب فى اتجاه عزل هذه القوى الشبابية التى تفور فى الساحة من فعل التوحد ...ولكن طالما هذه الدولارات ..قابلة للنفاد وقابلة للزيادة والنقصان ايضا ..القوى الشبابية قابلة لنفاد صبرها وقابلة للتوحد وقيادة التغير رغما عن انف ...مقعد الدولار...
    مع ودى....
                  

10-10-2011, 03:53 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    مقاطعة ...الأضحية

    نورالدين محمد عثمان

    فى مقبل الايام سيستقبل المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها (عيد الاضحى المبارك )..اعاده الله علينا جميعا بالبركات والخير ..ولكن نحن فى السودان سنستقبل العيد فى ظروف استثنائية جدا جدا فى قت انشطر فيه الوطن الى نصفين وحروب جديدة فى النيل الازرق وجنوب كردفان وظروف اقتصادية سيئة وغلاء طاحن فى جميع السلع الضرورية وارتفاع مستمر فى سعر الدولار مقابل الجنيه السودانى المعدل للمرة الرابعة على التوالى رحمة الله عليه ..فى هذا الوضع سيشرفنا الاضحى المبارك عيد التكافل الاجتماعى العيد الذى يفرح فيه الصغير ..والفقير..ويتصدق فيه الاغنياء للفقراء ..ويتزاور فيه الناس وهم يتبادلون الخبائز والحلويات ويلبس فيه المقتدر والغير مقتدر الجديد من الملابس .. فهذه فضائل هذه المناسبة الدينية المباركة ..والمواطن اليوم فى حيرة مابين قصر حيلته المادية وكثرة احتياجاته العيديه من ..(خروف)..الاضحية وملحقاته ..من فحم ..وزيت ..وبصل..وبهرات ..وبلح لزوم الشربوت..بالاضافة الى مستلزمات العيد الاخرى من حلويات وخبائز ..وملابس اطفال ..الخ..وكل هذا الكم الهائل من الاحتياجات يحتاج فقط الى (المال)..والحكومة ايضا تحتاج الى دولار وليس أمامها مصدر لجلب هذا الدولار سوى تصدير الخرفان ..الضعاف منها والسمان ..بعد ذهاب البترول ..وفشل الموسم الزراعى ..وكان هذا احد عوامل إرتفاع اسعار كل السلع الضرورية من لحمة وسكر وزيت وليس مضاربة التجار كما شاع فالدولة لها القدرة وبقرار واحد ان تسيطر على كل هذه السلع وتبعد التجار من هذا السوق ولكن مايحدث ان الحكومة ذات نفسها هى من تضارب وتطارد فى السوق ..والمشكلة الان ان المواطن لن يستطيع توفير ..خروف الاضحية وزيت الاضحية وفحم الاضحية ..ومن المعروف ان الأضحية تجب على المقتدر وتسقط عن الغير مقتدر وبنفس هذا الفهم اليوم السواد الاعظم من الشعب غير مقتدر وعلى الرغم من هذا ولمفاهيم اجتماعية تسيطر على مجتمعنا مثل (العيب)..(الفضيحة)..و(التفاخر)..سيسعى الكل لشراء خروف الاضحية حتى ولو استلف المال ...وسعر الاضحية اليوم تجاوز ال300 دولار اما بالجنيه السودانى فهو عبارة عن مبلغ خرفانى كبير ..والحملة التى ابتدرتها ( حماية المستهلك )..لمدة ثلاث ايام فقط لمقاطعة شراء اللحوم ووجدت تجاوب كبير من المواطنيين كانت خطوة موفقة فى اتجاه توحيد كلمة المسهلكين..واليوم جاء دور المواطنيين فى تدشين حملة (مقاطعة الاضحية..)..دينيا المقاطعة فى السليم ..فنحن غير مقتدريين ..وشعبيا سنبعد شبح ..العيب والفضيحة ..فيجب ان نلقن منذ اليوم اطفالنا بفوائد المقاطعة فهم اكثر الشرائح فرحا وتفاخرا بخروف العيد ..فعلى العلماء والمشايخ ان يصدروا فتاوى تؤيد هذه المقاطعة شرعيا ..وعلى منظمات المجتمع المدنى تبنى فكرة المقاطعة ..فمن غير المنطقى ان اسعار الاضاحى فى السعودية ارخص من السودان على الرغم من ان السودان منتج و مصدر لهذه الاضاحى ..علينا البحث عن مخرج حقيقى لازمة ارتفاع الاسعار هذه ..بالضغط على الحكومة حتى توقف تصدير هذه السلع من جانب والضغط على التجار برفع شعار المقاطعة من جانب آخر...وتبقى لعيد الاضحى مايقارب الشهرين فهل ستكفى لنحسم الجدل بين مؤيدى المقاطعة والرافضيين لها ؟ ..وحتى ذلك الحين دعونا نتفق رحمة بالفقراء والمساكين والمعاشيين والمعلميين ومحدودى الدخل والساكتين ....وعيد مبارك علينا وعليكم وكل سنة طيبين طيبين ..
    مع ودى.....
                  

10-13-2011, 08:11 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    أبيي ..وحلايب..مقاس 22



    كثيرا مايحلو للنظام اطلاق شعارات (حلايب سودانية )..(ولن نفرط فى شبر من ارض الوطن )..عندما تتوتر العلاقات مع الشقيقة مصر التى حينها تصبح لاشقيقة ولاجارة حتى وبمجرد زوال سبب التوتر وتعود العلاقات بين النظامين او قل الحزبيين الوطنيين هنا وهناك كانت تختفى هذه الشعارات بل من يحاول التحدث عنها يعتبر من الآثميين ..هذا ما كان من سلوك الانقاذ تجاه منطقة حلايب ..التى اعتبرها سودانية شحما ولحما ولكن للسياسيين امور اخرى احيانا لا يعيرون اهتماما لهذه الوطنية التى بدواخلنا ..فطالما كانت حلايب سببا فى توتر علاقة مصر والسودان وكثيرا ما نسمع عن اتفاق بجعلها منطقة تكامل بين البلدين واحيانا يتصاعد الشجار والجدال حولها فى الاخر حلايب تتربع فى قلوب الشعبيين المصرى والسودانى ..فلتبقى حلايب سودانية او فالتبقى حلايب مصرية ..اين يكمن الفرق ..فشعب حلايب هم من سيختارون اى تاج يريدون ...واليوم لا نرى ان لنظام الخرطوم اى غضاضة فى ان تصبح حلايب مصرية فعمليا تم بيع مساحات تتجاوز مساحة حلايب بالملايين للمصريين فى الولاية الشمالية او بما يعرف بالايستيطان الايجارى او كما يسمون ..فالتمدد الطبيعى للشعب المصرى هو بمحازاة النيل جنوبا ..فشمالا البحر المتوسط يقف سدا امام التمدد شمالا ..وايضا هناك تمدد اثيوبى وارترى من جهة الشرق وهو غير مرئى لعدم وجود تنازع على الحدود ولكن وصل حد هذا التمدد ان فرض علينا المجتمع الدولى قوات اثيوبية لحفظ الامن فى منطقة ابيي ..ربما ايضا ليحد من تمدد الجنوب شمالا ..فكما سكان حلايب هم سودانيين ومصريين فسكان ابيي هم ايضا جنوبيين وسودانيين وكما ان سكان النيل الازرق سودانيين وسكان دارفور ايضا سودانيين ..فاين هنا تكمن الاطماع ..اثيوبيا تتمدد شعبيا داخل البلاد ..المصريين يتمددون جنوبا داخل البلاد والحكومة ترى هذا الوضع طبيعى بل تستأمن البلاد للقوات الاثيوبية اكثر من السودانية جنوبية كانت او شماليه وترعى التمدد المصرى وتشجعة بمزيد من الاتفاقات التى لا تخدم سوى الجانب المصرى ..فلماذا تتعامل الانقاذ مع ابيي بهذا التشنج مع ان ابيي سودانية ابا عن جد ..وتتجه الى الدبلوماسية والترضية السياسية مع منطقة حلايب مع ان حلايب منتازع عليها دوليا ..فقبل ايام قلائل رحل الاخوة الجنوبيين لبلادهم وهم يحملون عشق هذه البلاد ويتحلون بصفات اهل هذه البلاد ويعشقون وردى وخليل فرح ويشجعون الهلال والمريخ ..فهم احق اكثر من المتمددين جنوبا فى التمدد شمالا فهلا انسحب الجميع من ابيي لتصبح نواة جديدة لوحدة السودانيين جنوبا وشمالا مشكلين تنوعا ثقافيا وعرقيا فريدا و قل مانجده فى العالم ..بدلا من ات تصير نواة للعداء والتوتر والحروب ومدخلا للاطماع الدولية فى ثروتنا البشرية والمادية ..فابيي ..الان اصبح مقاسها نفس مقاس حلايب فعلى النظام ان يتخلى عن تلك المعايير التى كان يتعامل بها لمدة 22 عاما ويبدأ بتعامل جديد ومرن فابيي ليست أرض فقط وثروات أبيي قبل كل شئ هى إنسان وثقافة ووطن ..كما حلايب فى وجداننا فلن يستطيع لا المصريين ولا الانقاذيين من نزعها من دواخلنا ..فأبيي وحلايب ..درتان فى وجدان الشعب السودانى ...
    مع ودى...
                  

10-14-2011, 05:51 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    السلع غير مدعومة ..يا سيادة الرئيس...

    فى الحوار الذى نشرته الجريدة نقلا عن الشرق الاوسط مع السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ..كانت اجابته عن سؤال (ماذا عما يتردد فى الشارع السياسى بأنكم سترفعون الدعم عن بعض السلع الضرورية وماذا عن سعيكم إلى إلغاء ديون السودان الخارجية؟..)..فكان التبرير لاتجاه رفع الدعم ان هذا الدعم هو ظلم بكل المقاييس للدولة وللمواطن وخصوصا المواطن الضعيف او صاحب الدخل المحدود لان الدعم غير المباشر هو دعم لسلع استهلاكية تدعم بدورها المستهلكين ..ووضع سلعة السكر كنموذج وقال ان استهلاك الاغنياء من هذه السلعة اكثر من استهلاك الفقراء لذلك سوف نتجه الى الدعم المباشر للاسر الفقيرة ونرفع الدعم عن السلع الضرورية ..فكيف يستقيم هذا الامر فكل الدول المتقدمة يوجد بها فقراء واغنياء والدولة لاتميز بينهما فى الخدمات فالدولة هى دولة للأغنياء كما الفقراء ..هذا بافتراضنا ان هناك دعما يقدم فى الاساس لهذه السلع ..فكان الاجدر زيادة القوة الشرائية للمواطن الفقير فلا فائدة من زيادة سعر السكر ودعم بعض الاسر دعما مباشرا فبالنتيجة سيذهب هذا الدعم مقابل الزيادة التى ستظهر على السلع نتيجة رفع الدعم عنها ..هذا جانب ..اما الجانب الاخر ايضا للاغنياء حق فى دعم الدولة فليس لان هناك شريحة من الاغنياء فى الدولة ومقتدرة تحرم من دعم الدولة فهذه الشريحة تدفع الضرائب مقابل دعم الدولة لهذه السلع ..فمقابل الدعم المباشر للفقراء هو اعفاء الاغنياء من الضرائب وعندها ارفع الدعم كما تشاء ..ولكن على حسب فهمى الاقتصادى المتواضع فأنا لا أرى اي دعم اساسا فى السلع الضرورية فالدولة اليوم كما قال السيد الرئيس فى الاجابة على نفس السؤال فى اطار سعى الدولة الى إلغاء الديون الخارجية ..(اننا قد اسوفينا كل الشروط لرفع الديون ..اولا نحن دولة خارجة من الحرب .ثانيا :نحن نعتبر من الدول الاقل نموا ثالثا: قمنا بعمل برنامج اقتصادى لإعادة هيكلة الاقتصاد السودانى وقد كان برنامجا ناجحا بشهادة جميع المؤسسات الدولية ..إذن نحن استوفينا كل الشروط لرفع الديون..)..اولا : سيادة الرئيس نحن ليست دولة خارجة من الحرب .بل نحن دولة الان فى غمار الحرب ..بشهادة نفس المؤسسات ..ثانيا : نحن نعتبر من الدول الاقل نموا لكن ملف حقوق الانسان مايزال فى حوجة الى تنازلات والتحول الديمقراطى مايزال فى حوجة الى تنازلات ايضا من جانب الحكومة وبشهادة نفس المؤسسات ..ثالثا : إعادة هيكلة الاقتصاد السودانى بما يتوافق مع سياسة التحرير الاقتصادى التى لايوجد بها بند يتحدث عن دعم الدولة المباشر او غير المباشر للسلع الضرورية فكل شئ يتم على حسب آلية السوق التى يتحكم فيها مبدأ (العرض) و (الطلب)..هذا هو المبرر المقنع لاتجاه الدولة لرفع الدعم عن السلع الاستهلاكية ..مع عدم وجودها فى الاساس .كالدعم الذى نسمع عنه فى سلعة الكهرباء وفى نفس الوقت تتحدث التقارير الاقتصادية عن انها الاكثر غلاءا فى العالم مع قلة تكلفة انتاجها ..(المائية )..فنحن لسنا فى حوجة الى دعم مباشر فوزارة الضمان الاجتماعى ستحصر 95% من الشعب كفقراء ومساكين فليس من الانصاف ان تمنعوا عن هؤلاء الدعم من اجل ال5% من الاغنياء.. فالمواطن فى حوجة الى هذا الدعم اليوم قبل الغد ليواجه هذا الغلاء المواطن فى حوجة لزيادة المرتبات والاجور المواطن فى حوجة الى إعادة هيكلة الاقتصاد السودانى ليكون برنامجا ناجحا بشهادة الشعب السودانى وليس بشهادة المؤسسات الدولية ..فالشعب هو من يكتوى بالغلاء وليست هذه المؤسسات التى لا تراعى سوى مصالحها ..لذلك نطالب بعودة الدعم فورا لكل السلع الاساسية ..كهرباء ..سكر ..دقيق ..اللبان..رغيف..شاى..خضروات...على الاقل بايقاف الجبايات والرسوم التى تؤخذ من هذه السلع وإعفاء المؤسسات الانتاجية من الضرائب وإيقاف تصدير السلع الضرورية قبل الاكتفاء المحلى..على ان لا تنسوا إعادة دعم التعليم والصحة وكبار السن والمعاشيين..هذا مايخص المواطن اما دون ذلك من لحوم بيضاء وحمراء وفاكهة وحلويات ومياه غازية وسيارات وعقارات فارفعوا عنها الدعم كما شئتم ..فنحن من جانب الشعب نقول لكم ..الغالى متروك..
    مع ودى...
                  

10-16-2011, 02:45 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    ثلاثة سنة ...يوم ورا يوم والصبر جميل...حنتظرك انا..

    عندما اصبح من المستحيلات اخفاء الواقع الاقتصادى المتردى من قبل الحكومة بدأت فى استخدام منهج التبرير الذى لا يرقى الى درجة العلمية والمسئولية فى آن واحد ..بدأت بتبريرات السيد الرئيس التى تتحدث عن الأزمة العالمية وتداعيات إنفصال الجنوب وفقد البترول ..انتهاء بتصريحات نافع على نافع الذى بدأ يخرج للناس بشكل جديد منتحلا شخصية الرجل الموضوعى ...واخذ فى طمئنة الشعب السودانى بحديثه عن انصلاح حال الاقتصاد فى ( بضع )..سنيين موحيا للشعب ان هذه البضع سنيين هى من الاشياء التى لاترقى الى درجة الاهمية فهى عبارة عن بضع سنيين ستمضى مسرعة ...واخيرا تم تثبيت هذه البضع سنيين بتصريحات وزير المالية وتحديده او قل تفسيره لبضع نافع بانها ( ثلاثة سنوات لاغير وسينصلح حال الاقتصاد السودانى ..)..كل هذا واسباب تدهور هذا الاقتصاد معلومة للجميع فالكل يعرف تماما ان الانقاذ كانت تاكل من سنامها فبدلا من توجيه أموال البترول للتنمية من زراعة وصناعة وثروة حيوانية ...الخ... صرفت اموال البترول فى اشياء فارغة لم يستفيد منها الشعب السودانى ولم تظهر آثار هذه الاموال إلا على اصحاب الولاء ..والمصلحة ...فبضع الطرق التى اقاموا الدنيا بها ورصفوها تكسرت الان بفعل الطبيعة والامطار ...وبدلا من استثمار اموال البترول والقروض الخارجية فى مؤسسات الدولة التاريخية اساس الاقتصاد السودانى من سكة حديد ومصانع اخذت فى بيعها بأبخس الاثمان لمن لا يستحق ..وأخذت تضيع الفرصة تلو الاخرى الى ان جاء اليوم الذى لن تستطيع ان تخفى فيه سوئة ما فعلت باقتصاد البلاد ...فالتاريخ الذى لا يرحم هاهو اليوم يتحدث على ارض الواقع ...فعندما ذهب وزير الخارجية الى فرنسا ...طالبا الدعم وصارخا ومستنجدا بالغرب ان ادركوا اقتصاد السودان انه ينهار ...كان الغرب يعلم يقينا ان الاقتصاد الذى يتحدث عنه كرتى هو اقتصاد إنهار منذ عشرات السنين وما هذه التصريحات إلا ليقول لهم اننا منذ اليوم ابناء اوربا بعد ان فقد النظام الامل فى رحمة امريكا التى بيعت الانقاذ ( الورا والقدام )..من التنازلات تلو التنازلات إلا ان اصبحت لاتملك شيئا لتتنازل عنه لترضى امريكا ...ورغما عن هذا مايزال الامريكان يطلبون التنازل ...والنظام فى حيرة من امره ...فذهب يبحث فى اوربا عن اجابات ...لامريكا ولكن لم يجد سوى بضع دولارات عاد بها وزير خارجيتنا ..وتم ضخها كما يقولون فى السوق ولم يظهر لها اثر لا على الاسعار ولا على حال الناس ...ولم ير احد اعتمادا واحدا يفتح لشراء هذه الدولارات التى اختفت كما (الحلاوة قطن )...ولكن حين نقراء بين السطور سنكتشف ان النظام بتصريحاته الاخيرة يعترف تماما بفشله فى إدارة الاقتصاد ...ولكن بدلا من الاعتراف المباشر بدأ فى تدشين مرحلة جديدة اسماها (العهد الجديد )...عهد الشراكة مع المواطن راجيا من الشعب الصبر الجميل ..والتقشف ..ومقاطعة السلع الغالية رافعا شعارات (الغالى متروك)..بل ذهب اكثر بتحديد مدة هذا الصبر ...من بضع سنيين الى ثلاثة سنوات ...ربما قابلة للزيادة يوم او يومين ...نعم الصبر جميل ...من قبل الشعب ...والاعتراف بالفشل اجمل من قبل الحكومة ولكن الذى لا نقبله عدم الشفافية ...والاصرار على النهج الاقصائى القديم ...والاصرار على شراء الاحزاب بعرض وطول المشاركة والسير فى طريق الثنائيات ...واللعب بكلمة قومى التى لانجدها منطبقة حتى على فريقنا القومى ...اعتراف بالفشل نعم ...دعوة الشعب بالصبر نعم ...هذا اذا وافق الشعب على هذا الصبر ...الان نريد ان نعرف ماذا انتم فاعلون يا اهل الانقاذ بعد ان يوافق الشعب على بضع نافع وسنيين وزير المالية ؟ ..والاجابة لا تحتاج الى اجتهاد فانا اعرفها ...والحكومة تعرفها ...ورب العالمين يعرفها ...ولا ارى سوى شجرا يسير.....
    مع ودى....
                  

10-17-2011, 05:14 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    غدا" ستعود الجريدة ..وستعود معها قيم جديدة...


    مصادرة صحيفة الجريدة بقرار إدارى من قبل جهاز الامن هو كان فى المقام الاول تكسير مباشر لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بعدم احتجاز اى صحفى او مصادرة اى صحيفة إلا عبر ساحة القضاء وهذا التوجية جيد ولكن بعد يومين فقط لا اكثر جاء الى مكاتب الجريدة جهاز الأمن زائرا ومصادرا للصحيفة ضاربا عرض الحائط بتوجيهات السيد الرئيس ..ولكن المعركة الحضارية التى قادتها صحيفة الجريدة عبر مديرها العام ورئيس تحريرها وطاقمها بعث فى ساحة صحافتنا اليوم قيم كثيرة كانت نسيا منسيا ...فثقافة الاعتزار رغم صغر الخطاء مقارنة بالعقوبة التى وصلت الى حد المصادرة حسنة ستعيد الى شارع الصحافة قليل من موضوعيتها ومهنيتها ...وتبنيها ايضا ثقافة الحوار الهادى والموضوعى واحترامها لمؤسسات الدولة رغم عدم احترام مؤسسات الدولة لها كان احراج كبير لجهاز الامن واحراج كبير لبعض الصحف التى وقفت شامتة على موقفها الاعتزارى التى وضعته هكذا دون اى خلفية فى موضع الضعف وعدم الخبرة ...ولكن اصرار قيادة الجريدة على نهج الحوار ...والموضوعية واعتمادها على الاقلية العظمى التى تضامنت معها كان له كبير الاثر فى تصعيد المعركة باسلوب حضارى بعيد كل البعد من العنف اللفظى والعنف الاحتجاجى ...يكفى انها ناشدت رئيس القضاء برفع الحصانة عن جهاز الامن لتاخذ العدالة مجراها الطبيعى وكل طرف متضرر سينصف عبر القضاء ...ويكفى انها اصرت على سبقها الصحفى فى المادة التى نشرت عن الجيش ...ولكن المهنية هى التى استوجبت على الجريدة الاعتزار عن عدم نقل الخبر على لسان الصوارمى الناطق الرسمى لقوات الشعب المسلحة ..رغم محاولات الجريدة المستميته الاتصال بمكتب الناطق الرسمى ولكنها فشلت فكان لزام المهنية ايراد الخبر الذى ملاء كل الفضاءات بعد يوم واحد من سبقها الصحفى ...فالطريقة التى اتبعتها الجريدة فى المطالبة بحقها القانونى هى طريقة علينا ان نقف عندها كثيرا ...وعلى كل الصحف دراسة هذا الطريق ...الذى يعرف بطريق اللاعنف هو طريق المناضل غاندى ...الذى دخل التاريخ باوسع ابوابه باسلوبه الحضارى فى النضال ضد المستعمر ...وهو طريق ...المناضل الافريقى مانديلا الذى خرج من السجن وقاد بلاده الى الحرية وبر الديمقراطية ...منتصرا على العنصريين ...فرحب به التاريخ ...ودوما الطريق الحضارى هو الاقوى فى النضال من اجل الحقوق ...وخيرا فعلت قيادة الجريدة بصبرها واصرارها على البقاء والمطالبة بعودتها واصرارها على اللجوء الى ساحة القضاء ...وفى حالة عدم الاستجابة لمطالبها ستقوم بتنفيذ اعتصام وإضراب عن الطعام ...وبهذا سيسجل التاريخ للجريدة هذه المواقف المشرفة التى تذيب صلابة الحديد بمنطقها الجديد والذى نحن فى امس الحوجة الى مثل هذا النهج فى التعامل مع كل قضايانا الوطنية ...فالجريدة كونها صحيفة مستقلة حقيقة وليس كما تكتب كثير من الصحف مدعية الاستقلالية وهى تنحاز لحزب معين حكومة كانت او معارضة ..فكلاهما سواء صحافة الاحزاب المعارضة وصحافة الحكومة فى كلتا الحالتين لا وجود للمهنية مع وجود اجندة حزبية ...فالصحيفة المستقلة والتى تؤدى عملها بكل تفان ومهنية هى تلك التى تجد احترام القر اء الجيدين واحترام كل الاطراف ...ولكن ربما فى واقعنا اليوم من الصعوبة استمرار فكرة صحيفة مستقلة ولكن جاءت الجريدة لتلقى حجرا فى هذه البركة التى احرجت كثير من الصحفيين والصحف كما احرجت ايضا واربكت كل حسابات جهاز الأمن الذى تعود على ردة الفعل الغير مسؤولة دائما من بعض الصحف واليوم سيعيد جهاز الأمن ترتيب اوراقه تماما بعد ان استولى على كل ممتلكات الجريدة وإطلع على كل صغيرة وكبيرة من المعلومات المخزنة فى اجهزة الكمبيوتر وإطلع على كل المستندات الخاصة والعامة فلم يجد اجندة خارجية ولا اجندة داخلية ...لإسقاط النظام...وإنما وجد موضوعية ومهنية ومتعة ...كما وجد وعى تام فى إدارة المعركة ...ووجد اقلية عظمى لا يستطيع ان يغلب منطقها ...فغدا ستعود الجريدة الى الساحة وهى تحمل الكثير من القيم والاخلاق المهنية لتكون مدرسة لكل الاجيال القادمة ....
    مع ودى....
                  

10-18-2011, 11:07 AM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    تخفيض ميزانية جهاز الأمن... واللعب على الذهون...

    تصدرت عناوين معظم الصحف مانشيت عريض يتحدث عن تخفيض ميزانية جهاز اللأمن للعام 2012 بطريقة تدل على اتفاق مسبق وبتنسيق مع سبق الاصرار والترصد بوضع هذا المانشيت فى صدر الصحيفة وبنفس الصيغة وكأنه توجيه صادر من جهة واحدة ومعمم لجميع هذه الصحف ..وعندما تقراء تفاصيل الخبر ...تجد انه لايستحق ان يوضع فى مانشيت وليس بسبق صحفى ولا عنوان جاذب للقارئ ...فكثيرا ما تحدثنا عن الترهل الادارى والصرف البزخى على بندى الامن والدفاع لما يقارب ال22 عاما دون ان يستمع الى هذا الحديث ذو عقل واليوم وبكل بساطة يجلس نفر من جهاز الامن فى اجتماع مصغر وفى زمن لا يتعدى ساعة او ساعتين ويوصف بالسهل والايجابى بين الطرفين...جهاز الأمن و...وزارة المالية ليحسم موضوع تخفيض ميزانية الأمن ...بكل يسر ودون اى تحفظات او عكلتة من الجانبين ...والغريب ان تصريحات جهاز الأمن تتحدث عن محاولات ترشيد الصرف للسنه المنتهيه 2011 ونجاح عملية هذا الترشيد وان الجاهز استوعب عدد(21)..ضابطا من خرجى كليات المحاسبة المختلفة ليساهموا فى عملية ترشيد ميزانية الامن ...كيف يعقل او كيف يفهم او كيف يمكن اجراء هذه العملية الحسابية ...جهاز الامن يذهب بأرجله الى وزارة المالية ليطالبها بتخفيض ميزانيته الزائدة عن اللزوم ...ويتفق معها على نسبة مئوية من التخفيض المزعوم ...هذا بأفتراض ان النظام فى المرحلة القادمة لن يحتاج كثيرا الى متطلبات امنية ...مع ان كل المراقبين للساحة السياسية يتوقعون استعداد امنى كامل فى طول البلاد وعرضها لتثبيت اركان الجمهورية الثانية ...وايضا تحتاج ميزانية الامن والدفاع الى زيادة بنود جديدة لمواجهة الحرب فى جبهتى النيل الازرق وجنوب كردفان على العكس تماما لما جاء فى عناوين الصحف ...وهنا سؤال موضوعى اين ستذهب الاموال التى ستخصم من ميزانية الامن ... هل الى التربية والتعليم ...أم الى دعم النهضة الزراعية ...ام الى تنقيب الذهب ...ام الى تشغيل الخريجين ...مع وضعنا فى الاعتبار او وزارة التربية والتعليم لها مديونيات بمليارات الجنيهات عبارة عن متأخرات مرتبات معلمين فى الوقت الذى يستوعب فيه جهاز الامن ...موظفين جدد وبخبرات عالية ستحتاج بالنتيجة الى مخصصات عالية ستؤدى ايضا بالنتيجة الى زيادة الصرف وليس الترشيد ...فلم نسمع عن استغناء جهاز الامن عن فائض عمالة او الغى بعض الوظائف التى ليس لها وصف وظيفى معين ...فبدلا من ان تتفق وزارة المالية مع جهاز الامن على تخفيض ميزانية الاخير كان الاجدى لها ان تطالب جهاز الامن بموارد تضاف الى المالية من تلك الامبراطورية الاقتصادية التى يسيطر عليها جهاز الامن من مؤسسات وشركات تجنى ملايين الجنيهات التى لا تتذوق منها وزارة المالية جنيها واحدا ...مع هذا كل هذه الشركات تستثنى من الضرائب والجمارك والرسوم وتنافس التجار فى السوق وتضرب فى عرض وطول الاقتصاد دون رقيب فمعظم مؤسسات الدولة اليوم اصبحت لها واجهات استثمارية ...للشرطة مستشفى خاص وجامعة خاصة ...للجيش مستشفى خاص وجامعة خاصة للأمن مستشفى خاص وشركات خاصة لشرطة المرور شركات تابعة لها ...ثقافة الاستثمار اصبحت من الاساسيات رغم ان كل هذه المؤسسات هى عبارة عن مؤسسات خدمية لايجب ان تمارس اى نشاط تجارى بالقانون ...عليها فقط خدمة الشعب والقانون ...ولكن اليوم ما يحدث هو العكس تماما الشعب والقانون فى خدمة مؤسسات النظام ...اليوم 80% من الميزانية هى للأمن والدفاع ...وما جهاز الامن الى حلقة واحدة ...هناك صرف يتم على ملشيات امنية كثيرة كالدفاع الشعبى والشرطة الشعبية والمجاهدين وتلك الاعداد المهولة من الحرس الخاص للوزراء والولاة والمعتمدين الجالسين اما منازلهم ومكاتبهم ليل نهار ...هناك تنظيمات كثيرة تتبع للنظام ووجدت اساسا لحماية النظام وتثبيت حكم الانقاذ ...دعك من مجندى الخدمة الالزامية فى طول البلاد وعرضها ...كل هذا يندرج تحت بند الأمن ...فماهو الذى سيحذف من بند الأمن حتى يتم ترشيد الميزانية ...مع علمنا التام ان كل الميزانيات السابقة والاحقة ماهى إلا تمويل بالعجز..مع زيادة فى القروض والديون الخارجية سنويا بأرقام فلكية يستحيل حسابها بالارقام العادية ..والمخرج الوحيد من الازمة التى تعيشها البلاد اقتصاديا هو تعديل معادلة الصرف لتصبح ال80% من الميزانية تذهب للتربية والتعليم ..ودعم الزراعة والثروة الحيوانية والثروة المعدنية ..وتشجيع الانتاج المحلى ..مقابل ال20% الى الامن والدفاع والصرف الحكومى ..وهنا قف وتأمل ..فكفانا لعب بالذهون ...
    مع ودى....
                  

10-19-2011, 02:07 PM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    نيكولاس كاى...عزة نفسى مابيه على ...

    هكذا قالها سفير بريطانيا فى الخرطوم نيكولاس كاى فى احتفالات اليوم العالمى للغذاء معلقا" على الوضع فى ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.. ( سوء التقدير والشعور الزائد بعزة النفس والإحساس بالقوة الزائدة يجلب الألم والمعاناة للآلاف )..وفعلا هذا هو بالضبط سلوك قيادات النظام اليوم فى إدارة كل الملفات ..وانا اضيف ايضا لكلام السفير الإحساس بالشطارة الزائدة يجلب المصائب للبلاد والعباد كما فى المثل القائل (داير يكحلها عماها..)..واقرب مثال تصريحات رئيس الجمهورية الاخيرة بخصوص الافتخار بالسودان وإسرائيل فى نهجهما (الرجالى )..فى تكسير قرارات مجلس الأمن ..إسرائيل عندما تفعل هذا تعرف تماما ان هناك قوة كبيرة من خلفها لا تتوانى فى استخدام حق الفيتو لتأيد كل افعالها كما ايضا تعرف مدى قوتها وتتحرك بداخل هذه المعرفة ولكن السفير هنا لايمكن ان يوجه مثل هذا الكلام لإسرائيل لأنه يعلم تماما ان احساسها بقوتها حقيقى وليس عزة نفس كما قيادات النظام ...وما لفت نظرى احساس السيد السفير ايضا كان مبالغا فيه ربما ظن ان السودان مايزال تحت التاج البريطانى كما ساورتنى الشكوك بنفس الخصوص ...ولكن التقارير التى كانت امام السيد السفير بعد عودته من بلاده كانت كاملة الدسم حيث وصف الوضع فى الجمهورية الثانية بعدم الجديد فيها سوى ارتفاع الاسعار ...وإرتفاع صوت الاحتجاجات ضد الغلاء والعطش ...وإنتقد ممارسات النظام فى عدم السماح لمنظمات العون الانسانى الدخول الى ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان ...مما جعل المدنيين فى وضع انسانى متردى وسيئ ...وقال سعادة السفير منتقدا الطرفين ..هناك ارواح تزهق بينما يفضل القادة التضحية بالمواطنين بدلا من الجلوس للمفاوضات والوصول لحلول ...هكذا عبر لنا سفير المملكة المتحدة فى الخرطوم عن اهتمامه وخوفه على الشعب السودانى اكثر من قادتة ...واين من داخل الخرطوم ...وعبر تماما بهذا الحديث عن توجهات المعارضة السودانية الداعية الى الحوار والجلوس للتفاوض وايقاف الحرب وعدم التصعيد ...ولكن لا حياة لمن تنادى سعادة السفير ..وانتقد زيارة الرئيس الايرانى المثيرة للشكوك والمحفزة لعقوبات جديدة ضد النظام منتقدا هذه الخطوة (الاستفزازية على حسب فهمى)....وايضا لم ينس حضرته توجيه الانتقاد الى الحكومة لكبتها الحريات وإغلاق الصحف واعتقال الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان ...واعرب ايضا سعادة السفير من عدم استغرابه من بوادر الاحتجاجات التى بدأت تظهر فى البلاد ضد الوضع الحالى فى البلاد ...وقال رغم كل هذا ايضا عملية مراجعة الدستور يكسوها الكثير من الغموض وعدم الشفافية فى الطرح وفى النقاش ...مع العلم ان هذا الدستور المقصود هو ماسيحكم به الشعب السودانى وليس الشعب البريطانى ...دعونا نواصل فى تصريحات السفير التى ارى فيها الموضوعية وقوة الطرح وان حديثه تجاوز حتى انتقادات المعارضة ...حيث انتقد عدم انسحاب القوات من ابيي ...وهذا الحديث من المحرمات التى لا تستطيع ان تتحدث فيها لا المعارضة ولا الصحافة السودانية فشكرا سعادة السفير للمرة الألف لهذا النصح نيابة عن الشعب السودانى ..وقيادته...ولم ينس ايضا اعرابه عن الاسف الشديد فى فشل النظام فى تكوين (حكومة القاعدة العريضة ...)..ربما يقصد فشل التفاوض بين حزبي الأمة والاتحادى...والمؤتمر الوطنى حول المشاركة فى الحكومة ...بعد ان رفع الحزبان سقف المطالب المحرمة والمطالبة بوزارات سيادية ...وممخصصات لا تستطيع ان تقدهما لهم حكومة المؤتمر الوطنى لان هذه خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ...لان الشعب والتاريخ لن يرحمهم عند تفريطهم فى مقدرات الشعب وامواله ...ولكن ايضا اصر المؤتمر الوطنى على تشكيل حكومة القاعدة العريضة حتى لو رفض الاخرون المشاركة فى السلطة ...واخيرا أعلن نافع على نافع عن ملامح هذه الحكومة العريضة ..مؤكدا مشاركة .(.انصار السنة المحمدية والأخوان المسلمين وحزب الامة القيادة الجماعية) ...وربما التكفير والهجرة وبعض التنظيمات الاسلامية ستلحق بالحكومة ذات الملامح الاسلامية ..فهنيئا للمؤتمر الوطنى ...حكومة القاعدة العريضة الاسلامية ...بعد استبعادهم بنوقريظة ومن لف لفهم من التشكيل العريض ...عموما قدم السيد السفير نصائح جيدة للنظام للتفكير والتدبر ...وأنار بها الطريق للمعارضة للتفكير والتحرك ..واضعا الطرفين فى الإختبار ...ونحن فى الانتظار...مشكورا"
    مع ودى...
                  

10-21-2011, 10:33 AM

نوري بطة
<aنوري بطة
تاريخ التسجيل: 06-13-2011
مجموع المشاركات: 293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصات ... حرة (Re: نوري بطة)

    لا.. لقتل القذافى ...دروس وعبر فى طريق الثورة...


    لكل ثورة ظروف موضوعية لإندلاعها ..ولكل ثورة حالتها الخاصة فى الفعل الثورى ...وثورات الشعوب العربية اليوم بإختلاف اساليبها فى التعبير عن الغضب والرفض للوضع الراهن ..كالثورة المسلحة فى ليبيا .وسوريا لاستحالة التغير السلمى لخصوصية وضع الجيش الموالى كليا للنظام ..وثورة النضال الجماهيرى السلمى الرافض لطريق العنف فى تونس ومصر.. لان الجيش كان بجانب الشعب ولم يستطيع النظام استغلاله لضرب الشعب ...ولكن جميع الثورات عاملها المشترك هو مطالبتها بالديمقراطية ..والحرية ..كمطلب وحيد و اخير..وحتى تخرج جميع هذه الثورات الى بر امان الحرية ..عليها الايمان بطريق العدل ...فمحاكمة مبارك اليوم هى صورة مشرفة وبداية صحيحة لطريق الديمقراطية ...ولكن اذا نظرنا الى الخلف قليلا وتمعنا فى عملية محاكمة صدام حسين وقتله فى يوم وليلة دون اى محاكمة كان بداية قتل الديمقراطية فى العراق ..فعدم محاكمة صدام حسين محاكمة عادلة يحاكم فيها على افعاله كان طريق غير سليم ...فكل ظالم يجب ان ياخذ العقوبة التى يستحقها مهما كان الجرم الذى ارتكبه ...واليوم الثوار فى ليبيا يقعون فى نفس الخطاء بقتلهم القذافى ..دون محاكمة ..مات القذافى وهو يحمل فكر دكتاتورى ...ذهب وهو مؤمن بافعاله ...ذهب دون ان يعرف فداحة جرمه..محاكمة القذافى ..هى الجواب الصحيح لمسألة الديمقراطية فى ليبيا ...وقوف القذافى امام المحاكم الليبية ...وإستماعة الى كل المرافعات التى كانت ستتحدث عن إجرامة ...كانت كفيلة بصناعة الديمقراطية فى وجدان الشعب الليبى جيلا بعد جيل ...وعندها فقط ..كانت كل الشعوب ستفهم معنى الثورة ...الثورة ليست احقاد ...الثورة ليست ...أخذ الثأر ...الثورة ليست القتل ...الثورة ...ليست الانتصار فى معركة حربية بالسلاح ..الثورة هى ..ترسيخ لقيم ومبادى انسانية نبيلة ...الثورة ...هى مقاومة الهمجية التى بداخلنا ...الثورة هى العقلانية فى رد الحقوق ...نعم حكامنا اليوم فاسدون ..نعم القذافى نعت شعبه بالجرزان ..ولكن فى الآخر إختباء داخل جحر جرذان ...ولكن بقتل القذاتى ذهبت فرصة ذهبية لليبيين فى أخذ كامل حقوقهم من القذافى وفوتوا فرصة وقوفه امام الشعب الذى حكمه ظلما اربعين عاما ...مجرما مكبلا...وجرزانا كبيرا...ولا نستبعد ان يعتبر بعض الليبيين القذافى بعد موته بهذه الطريقة بطلا ..فالشوكة التى كسرت ظهر حسنى مبارك وطرحته فى الفراش هى محاكمته ...وعلى الهواء مباشرة ..وبالقضاء المصرى ...وليس بالقضاء الاجنبى ...كلنا نعلم تماما ان حكامنا اليوم جميعهم غير شرعيين ...وجميعهم يستحقون مصير القذافى ...ولكن من اجل الاجيال القادمة ...ومن أجل رسوخ مبدأ العدل والمساواة ..وسلوك الطريق السلمى فى النضال ...وإنتزاع الحقوق...لذلك اقولها ...وبصوت عالى لكل الثورات العربية المندلعة اليوم والقادمة ...لا للقتل ..نعم لمحاكمة السدنة محاكمة تكشف افعالهم ...فبدلا من قتل القذافى مرة واحدة ..كان بإمكان الشعب الليبى قتل القذافى ميئات المرات ...وبدلا من الاحتفال مرة واحدة بنهاية اطول دكتاتور عمرا فى المنطقة ...حتى وصل الى درجة الزعامة دون منازع ..كان الشعب سيحتفل ميئات المرات ...ولكن اليوم بعد مقتل القذافى ..على المجلس الانتقالى الليبى محاكمة القذافى ميتا ...واصدار الاحكام التى يستحقها ...وعلى كل متظلم تقديم مظلمته ...حتى يبدأ الفعل الديمقراطى الحقيقى ...الدكتاتورية هى وحدها التى تصادر الحقوق ...اما الثورات والديمقراطيات ...تكفل الحقوق ..حتى للمجرمين ...فدعونا نأخذ الدروس والعبر من تعاليم الديمقراطية ..فلا يمكن ان نثور من اجل الحرية ...ثم نصادر حرية الاخرين ...القذافى اجرم فى حق الشعب الليبى من حق الشعب الليبى محاكمته ومن حق القذافى ان يحاكم محاكمة عادلة ..حتى لو كانت نتيجة المحاكمة معروفة للجميع ..ولكن للفعل أثر...
    مع ودى...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de