|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ حيدر بدوي
| Quote: في حالة فتح بلاغ، فستفضح الشرطة نفسها. |
شرطة أمن المجتمع تبدو جادة في فتح هذا البلاغ.. فالأمر يفوق التشهير العادي ويتعداه الى (القذف)
وهذه المرة أكبر أيضاً من مجرد مطالبة بمراجعة قوانين عقوبة الزنا
| Quote: وهناك دلائل مصورة، في هذا المنبر، على أنخراط كثيرين من أفراد الشرطة في خرق قانون النظام العام نفسه! |
الكوماندر عرمان يعتمد على سودانيز أون لاين أم ماذا لم أفهم
تحياتي يا عزيزي
ومؤنة عام من الود الجميل
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: محمد فرح)
|
سلامي للحضور...
الكلام المذكور على لسان ياسر عرمان موجود وتحضرني هنا قصة عايشتها داخل الجامعة حيث قام أفراد تابعين للشرطة بالقبض على طلبة وطالبات في النيل "شمبات" وساوموا إحداهن على شرفها أو يوصلوا الموضوع الجامعة فرفضت ووصل الموضوع الجامعة وفصلت هذه الطالبة ودي حادثة مشهورة وأي زول قرأ في كلية الزراعة شمبات في نهاية التسعينات تحديداً 99 عارف القصة دي.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: NEWSUDANI)
|
ان الدولة السودانية كدولة مؤسسات ترتكب خطا تاريخيا شنيعا..ان هى راهنت على الزمن فى تغيير سلوك الحركة السياسى وتانسن اطرها مع الحياة المدنية...كم هى الخديعة والتضليل التى وقع فيها جمهور كبير كان يعتقد فى الحركة الشعبية بوصفها المثال والنموذج لحركات التحرر الوطنى الملتزمة ذات العقيدة الثورية والالتزام الاخلاقى ,وذات مشروع سياسى طموح ظلت تبشر به منذ نشاتها قبل اكثر من عقدين من الزمان ..راهنت عليها كذلك التيارات اللائكية والعلمانية فى تمرير مشاريعها السياسية والاجتماعية ..لكن سرعان ما اصيب الجميع بخيبة امل ووجدوا انفسهم امام نقابة او حركة سميها ماشئت...جهوية متقوقعة فى الجنوب وتعمل على فصله بكل مااوتيت ...بدءا بسباق التسلح...واثارة القلاقل والعراقيل امام اداء حكومة الوحدة الوطنية فى كل شاردة وواردة ...مما اصاب الحكومة بالعجز امام معارك السلطة التى تفتعلها الحركة بمناسبة ومن غير مناسبة بل وصلت بهم الجراءة للعب دور حكومة ظل (معارضة)وهم شريك اصيل فى السلطة...لكن لا عجب فى ذلك من اناس اتوا من الغابة الى الوزارة مباشرة مع ضعف وفقر الخبرة المعرفية بابسط قواعد العمل السياسى ..وهذا واضح فى ادارتهم لحكومة الجنوب حيث الاقتتال العرقى بين المجموعات الذى ينذر بانفلات الجنوب باكلمه فى حرب اهلية بين مكوناته...والفساد المستشرى فى حكومة الجنوب بشهادة جميس وانى (رئيس السلطة التشريعية)وانعدام للخدمات والبنى التحتية بشكل كلى بالرغم من حصولها على اكثر من(7000000000$) سبعة مليار من الدولارات عائد حصتها من البترول انتشار المجاعة وسوء التغذية ...وتدهور الاوضاع الصحية...ومع ذلك يتنطع هذا العرمان الذى لا يحظ بثقة الحركة الشعبية بعد كل هذا العمر الذى افناه فى الدفاع عن اجندتها ...اذ لم ولن يتم تعينه فى منصب دستورى مهما تطاول لانه(مندكورو)وانفجر بالضحك عندما اسمع عرمان او باقان يتكلمان عن التحول الديمقراطى والحريات العامة وهم من العجز بمكان ان يديرا قرية فى اعالى النيل ناهيك عن دولة عمر حضارتها سبعة الاف عام وهم فى اواسط العقد الخامس من اعمارهم...عرمان بكلامه الفج والسخيف الذى ظل يردده لاكثر من عقدين من الزمان يعتقد انه ومن خلال اتفاق السلام والظرف السياسى الدولى السلبى على السودان ...ان الفرصة مواتية لهيكلة الدولة وفقا لادغاث احلام (مشروع السودان الجديد) بهذا التهريج ....ونتحداه ان يجرى استطلاع راى بشان سلوكه السياسى وحركته ليعرف حجمه الطبيعى وحجم حركته....ومدى قتامة الصورة السلبية التى خلفتها الحركة فى المخيال الجمعى للاجتماع السياسى فى الاربعة اعوام المنصرمة...والانتخابات على الابواب لنرى هل تخلف الجعجعة طحين؟؟؟ونسال عرمان الذى يحيى ذكرى قائده الراحل....لماذا لم تحى ذكرى شهدائنا الذى تم قتلهم بدون ذنب جنوه من جرا تلك الفوضى يوم الاثنين الاسود؟؟ ان لعنة دمهم الطاهر ستلاحقك ورهطك اينما حللتم واينما ارتحلتم...وخلاصة القول بلغت روحنا الحلاقيم من هذه الفوضى التى طالت كل شئ ...وافقدت الدولة مصداقيتها وهيبتها..ان وعينا الوطنى يستدعى تعميق النظر فى هذه الحلقات السلبية والبحث عن حلول ناجعة مع دعاة السودان الجديد وهى فى تقديرى (طلاق بائن بينونة كبرى ) وان ترتبت عليه اثار قانونية لصالحهم...نحن نريد ان نحقق الامن والاستقرار لشعبنا مهما كانت درجة البؤس والخصاص التى سيعانيها المجتمع...بدلا من هذا الارتباك والاحتقان والمؤامرة التى تتعرض لها الدولة والمجتمع... حقيقة عجز منطق الدولة امام منطق الثورة....بمعنى عجزت الدولة مع هولاء ان تتشكل وطنا نهائيا لساكنتها لان فى جوفها قوى اجتماعية وسياسية وثقافية ترفض ان تعترف بتلك الدولة وطنا نهائيا لها,اذن ليست الوحدة مع هولاء ضرورة حتمية تاريخية موضوعية يقود اليها التاريخ تلقائيا,انها مشروع تصنعه ارادة سياسية واعية وهى بكل اسف غير متوفرة فى اجندة الحركة
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: فدوى الشريف)
|
ليتهم يفعلوا
حتى يتيحوا لنا تشيع هذه الادارة الشرطيه القميئة الى مزبلة التاريخ
ليتهم يفعلوا
حتى يتسنى لنا فضحهم عبر الشهادات التى ستقدمها بنات بلادى اللائي زقن الامرين من هذا المسمى (امن المجتمع ) الذى روع الامنين والامنات
ليتهم يفعلوا
لتقول اخواتى فى جبرونا مالم يستطيعوا قوله فى السابق
ليتهم يفعلوا .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: بشري الطيب)
|
Quote: سلامي للحضور...
الكلام المذكور على لسان ياسر عرمان موجود وتحضرني هنا قصة عايشتها داخل الجامعة حيث قام أفراد تابعين للشرطة بالقبض على طلبة وطالبات في النيل "شمبات" وساوموا إحداهن على شرفها أو يوصلوا الموضوع الجامعة فرفضت ووصل الموضوع الجامعة وفصلت هذه الطالبة ودي حادثة مشهورة وأي زول قرأ في كلية الزراعة شمبات في نهاية التسعينات تحديداً 99 عارف القصة دي. |
بشرى الطيب وعليكم السلام
هل تقصد ان هذه كانت حادثة فردية ام منهج يتبع في نظام الشرطة
هل شرطة النظام العام أفراد من غير الشعب السوداني؟؟؟؟
لا ألوم من يناقش حول النظام نفسه ولكن ماذا عن الذي يتهم هؤلاء الأفراد نفسهم في أخلاقهم!!!
سؤال..هل من القراء الاعضاء هنا من يعرف ضابط أو شرطي يتبع لشرطة أمن المجتمع؟؟!!
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: محمد فرح)
|
السيد على تاج الدين على قول كلامك الفوق دا كله صاااااااااااااااااااح الحل شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماتكون زي عبدرالرحيم حمدي وزير الماليه السابق بيقول البلد في ازمة ماليه(الحكومة الآن تكاد بالكاد توفي بإلتزامات المرتبات أما التزامات التنمية فقد توقفت) وقت قالوا ليهو الحل شنو قال هو زاتو ما عارف الحل لانو صراحه كرهنا الشعر الكتير دايرين حل
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: محمد فرح)
|
ياسر عرمان رجل حرب لا رجل سلام رجل يحب المعارضة حتى لو كان في الحكم رجل يحب الاعلام ويحب الظهور بشكل غير عادي ربما اراد ان يعوض سنين الحرب
دائما تجدة مهاجما لا يعجبة العجب ولا الصوم في رجب للان روح الحروب سارية في عروقة
محتاج لدورات وممارسات اشياء كثيرة حتى يفهم السياسة والغريب في الامر يتصرف كانه زعيم سياسي كبير
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: محمد فرح)
|
الأخ/ محمد فرح
تحياتي
وأنا أقرأ كلام الأخ الفاضل/ علي تاج الدين للمرة الثانية أو الثالثةوأنقله نصا كما يلي:
(ان الدولة السودانية كدولة مؤسسات ترتكب خطا تاريخيا شنيعا..ان هى راهنت على الزمن فى تغيير سلوك الحركة السياسى وتانسن اطرها مع الحياة المدنية...كم هى الخديعة والتضليل التى وقع فيها جمهور كبير كان يعتقد فى الحركة الشعبية بوصفها المثال والنموذج لحركات التحرر الوطنى الملتزمة ذات العقيدة الثورية والالتزام الاخلاقى ,وذات مشروع سياسى طموح ظلت تبشر به منذ نشاتها قبل اكثر من عقدين من الزمان ..راهنت عليها كذلك التيارات اللائكية والعلمانية فى تمرير مشاريعها السياسية والاجتماعية ..لكن سرعان ما اصيب الجميع بخيبة امل ووجدوا انفسهم امام نقابة او حركة سميها ماشئت...جهوية متقوقعة فى الجنوب وتعمل على فصله بكل مااوتيت ...بدءا بسباق التسلح...واثارة القلاقل والعراقيل امام اداء حكومة الوحدة الوطنية فى كل شاردة وواردة ...مما اصاب الحكومة بالعجز امام معارك السلطة التى تفتعلها الحركة بمناسبة ومن غير مناسبة بل وصلت بهم الجراءة للعب دور حكومة ظل (معارضة)وهم شريك اصيل فى السلطة...لكن لا عجب فى ذلك من اناس اتوا من الغابة الى الوزارة مباشرة مع ضعف وفقر الخبرة المعرفية بابسط قواعد العمل السياسى ..وهذا واضح فى ادارتهم لحكومة الجنوب حيث الاقتتال العرقى بين المجموعات الذى ينذر بانفلات الجنوب باكلمه فى حرب اهلية بين مكوناته...والفساد المستشرى فى حكومة الجنوب بشهادة جميس وانى (رئيس السلطة التشريعية)وانعدام للخدمات والبنى التحتية بشكل كلى بالرغم من حصولها على اكثر من(7000000000$) سبعة مليار من الدولارات عائد حصتها من البترول انتشار المجاعة وسوء التغذية ...وتدهور الاوضاع الصحية...ومع ذلك يتنطع هذا العرمان الذى لا يحظ بثقة الحركة الشعبية بعد كل هذا العمر الذى افناه فى الدفاع عن اجندتها ...اذ لم ولن يتم تعينه فى منصب دستورى مهما تطاول لانه(مندكورو)وانفجر بالضحك عندما اسمع عرمان او باقان يتكلمان عن التحول الديمقراطى والحريات العامة وهم من العجز بمكان ان يديرا قرية فى اعالى النيل ناهيك عن دولة عمر حضارتها سبعة الاف عام وهم فى اواسط العقد الخامس من اعمارهم...عرمان بكلامه الفج والسخيف الذى ظل يردده لاكثر من عقدين من الزمان يعتقد انه ومن خلال اتفاق السلام والظرف السياسى الدولى السلبى على السودان ...ان الفرصة مواتية لهيكلة الدولة وفقا لادغاث احلام (مشروع السودان الجديد) بهذا التهريج ....ونتحداه ان يجرى استطلاع راى بشان سلوكه السياسى وحركته ليعرف حجمه الطبيعى وحجم حركته....ومدى قتامة الصورة السلبية التى خلفتها الحركة فى المخيال الجمعى للاجتماع السياسى فى الاربعة اعوام المنصرمة...والانتخابات على الابواب لنرى هل تخلف الجعجعة طحين؟؟؟ونسال عرمان الذى يحيى ذكرى قائده الراحل....لماذا لم تحى ذكرى شهدائنا الذى تم قتلهم بدون ذنب جنوه من جرا تلك الفوضى يوم الاثنين الاسود؟؟ ان لعنة دمهم الطاهر ستلاحقك ورهطك اينما حللتم واينما ارتحلتم...وخلاصة القول بلغت روحنا الحلاقيم من هذه الفوضى التى طالت كل شئ ...وافقدت الدولة مصداقيتها وهيبتها..ان وعينا الوطنى يستدعى تعميق النظر فى هذه الحلقات السلبية والبحث عن حلول ناجعة مع دعاة السودان الجديد وهى فى تقديرى (طلاق بائن بينونة كبرى ) وان ترتبت عليه اثار قانونية لصالحهم...نحن نريد ان نحقق الامن والاستقرار لشعبنا مهما كانت درجة البؤس والخصاص التى سيعانيها المجتمع...بدلا من هذا الارتباك والاحتقان والمؤامرة التى تتعرض لها الدولة والمجتمع... حقيقة عجز منطق الدولة امام منطق الثورة....بمعنى عجزت الدولة مع هولاء ان تتشكل وطنا نهائيا لساكنتها لان فى جوفها قوى اجتماعية وسياسية وثقافية ترفض ان تعترف بتلك الدولة وطنا نهائيا لها,اذن ليست الوحدة مع هولاء ضرورة حتمية تاريخية موضوعية يقود اليها التاريخ تلقائيا,انها مشروع تصنعه ارادة سياسية واعية وهى بكل اسف غير متوفرة فى اجندة الحركة).
وأنا أسأل نفسي هل فعلا في الدولة السودانية من يعي هذا الكلام؟ أم أن الأخ/ علي يكتب بأشواق ويتخيل أمنيات لا أساس لها من الواقع!
فدولتنا الرشيدة حماها الله مرنة مرونة ( الليون)، أعلم بأنك لا تعرف الليون! فالليون شجرة لها لحاء يستخدم للحبال ولها مطارق ( سوط )
لينة ( مرنة) لا تتكسر أثناء الضرب أو تشكيلها لتكون عراضات مع المروق في بيوت البقارة.
فكل من هب ودب وحمل السلاح بسبب نهبة لرواتب الكتيبة 105 بور ثم دخل الغابة أو فعل منكرا آخر قدأصبح بطلا ودخل القصر بهامة تحسبهم
كأنهم خشب مسندة، وكل من مارس النهب المسلح وعاث بدارفور الفساد أصبح أو سيصبح بطلا ودخل القصر أو سيدخل القصر فاتحا وإن ظل مترنحا
من نشوة الإنتصار ! وحكومتنا الرشيدة حماها الله تسمع بأذنيها وترى بعينيها بأن كل متمرد وعلى مستوى العالم فإن مصيره الموت الزؤام
بصرف النظر عن صدق أو عدالة قضيته، فنمور التاميل أبيدوا تماما, الشين بيت لم تقم له قائمة ودونك العالم العربي مصر، سوريا، الأردن،
اليمن، حتي أمريكا الشمالية أو الجنوبية، كل عالم التمرد يتم التعامل معهم كمجرمين وكل العالم يتفرج ولا يساعد المتمردين إلا في
السودان المغلوب على أمره بسبب مرونة حكامه، والمثال الأخير لكيفية التعامل الحاسم مع التمرد ما فعلته نيجريا البائسة بحركة بوكو
حرام، وبالرغم من تأسفي لقتل اولئك المسلمين الفقراء وربما هم الفئة الصالحة في ذلك المجتمع النيجيري الفاسد ولكن كان للدولة
كلمتها حتى ولو كانت هي عل باطل، فما بال حكومة الرشيدة تزيد لينا يوما بعد يوما كانما تذهب إلى حتفها بنفسها أو تحفر قبرها؟
كل هذا الكلام كوم وفساد أدوات الدولة كوم آخر، والدليل على فساد الدولة هو هذه المرونة، فمن لم يتمكن من محاسبة عدوه فهو قطعا
ليس لديه ما يحاسب به نفسه أو يكبح به شيطان بعض أفراده، لذلك فلينظر للأمر بكلياته وجزئياته التفصيلية، وقطعا واحدا متمرس
كياسر عرمان يستطيع أن يثبت ما يدعيه.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
الأخوة المتداخلين..
هي نقطتين.. ما تركته هنا الحركة الشعبية في الشمال لا يقنع أبناء الشمال ولا يقنع الحركة الشعبية نفسها وابناء الجنوب ، إذا كان باقان أموم وياسر عرمان وعشيرته الأقربين سكرتارية مكتبه ورجاله لا يمكنهم بهذا الطرح أن يكونوا حزباً له خطابه القوي ويؤثر في المواطن البسيط المقبل على انتخابات قادمة. كان من الأولى لياسر عرمان ورفاقه منذ وقت طويل أن يحولوا تلك النظرة التي ينظر اليها المواطن الشمالي الى الحركة الشعبية وهي موروث فهمه للجنوب وسنوات الحرب.. ياسر عرمان الان ابعد ما يكون عن زملاءه في العقيدة اليسارية المتمسكين بحزبهم وهو وبعيد عن زملاءه الذين ضحى من أجلهم والموجودين في جوبا الان ، وهو أقرب اتصالاً بواشنطن ، ولكن ما الذي يفعله الآن!! هل مجرد الرغبة بالتنكيل واضعاف الخصم المؤتمر الوطني تجعله يخسر الشعب السوداني الذي الى الان لا يفرق بين المجموعة التي تدير تنظيم الشمال الان والحركة الشعبية ككل ، فالحقيقة تقول أن جوبا ليس لها نفس طموح عرمان وباقان والسودان الجديد والاعصار العلماني!! ولا أقول ياسر عرمان بأنه دون كيشوت السودان فعرمان قوي وبالغ الذكاء ومؤثر ولكن عرمان اختار الفئة الأقل..الفئة النادرة..فئة الشباب الذين تعجبهم الشعارات..شباب المنظمات الطوعية اليسارية.. ولم يستفد عرمان من أخطاءه أبداً وهو يعرف أن الأغلبية الساحقة من هذا الشعب لا يستطيعون نعت دعوة عرمان البرلمانية المشؤمة تلك عن حد الزنا بأنها سياسة وأنها نتاج فكري لرؤية علمانية جديدة على السودان!!! الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني عندهم من القضايا في هذه الفترة الحرجة ما هو أهم بكثير من ما يقوم به ياسر عرمان من نشاط..فمستقبل السودان الآن بين أيديهم وإذا كانت محطة نيفاشا محطة مهمة فإن الانتخابات والاستفتاء أكبر حجماً.
اتعجب هنا في هذا الخبر الذي أورده الاخ محمد فرح بأن هذا الرجل كان يستطيع أن يستفيد من هذا الأحداث كحادثة الصحفية لبنى والخ بقليل من الذكاء الذي لا ينقصه بأن يكسب ثقة كثير من الناس العاديين الذين ينظرون لمثل هذه الصراعات من بعيد ولا يفهمون قانون الصحافة وأزمتها مثلاً!! وكان باستطاعته بخطاب بسيط ومهذب أن يلقي الضوء على قوانين النظام العام الخ..ولكن الرجل أدار هذه حروبه الاعلامية ضد المؤتمر الوطني فيخطأ في طريقة اللعب وتطيش أهدافه جميعاً حينما يكون اتهامه ليس في شرف مهني أو فساد اداري ومالي وإنما في أخلاق بعض ابناء الوطن..فعساكر النظام العام لم يأتوا من المريخ!! إذا كانت هذه قلة أدب أو سياسة بليدة فهي لا تخدم الحركة الشعبية أبداً..
الأخ علي تاج الدين والأخ حماد الطاهر نقاشكم الجانبي شدني جداً ونعود لأشارككم فيه الحديث (كان الله حيانا)
تحياتي أخي محمد فرح والمشاركين
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
Quote: من نشوة الإنتصار ! وحكومتنا الرشيدة حماها الله تسمع بأذنيها وترى بعينيها بأن كل متمرد وعلى مستوى العالم فإن مصيره الموت الزؤام
بصرف النظر عن صدق أو عدالة قضيته، فنمور التاميل أبيدوا تماما, الشين بيت لم تقم له قائمة ودونك العالم العربي مصر، سوريا، الأردن،
اليمن، حتي أمريكا الشمالية أو الجنوبية، كل عالم التمرد يتم التعامل معهم كمجرمين وكل العالم يتفرج ولا يساعد المتمردين إلا في
السودان المغلوب على أمره بسبب مرونة حكامه، والمثال الأخير لكيفية التعامل الحاسم مع التمرد ما فعلته نيجريا البائسة بحركة بوكو
حرام، وبالرغم من تأسفي لقتل اولئك المسلمين الفقراء وربما هم الفئة الصالحة في ذلك المجتمع النيجيري الفاسد ولكن كان للدولة
كلمتها حتى ولو كانت هي عل باطل، فما بال حكومة الرشيدة تزيد لينا يوما بعد يوما كانما تذهب إلى حتفها بنفسها أو تحفر قبرها؟
كل هذا الكلام كوم وفساد أدوات الدولة كوم آخر، والدليل على فساد الدولة هو هذه المرونة، فمن لم يتمكن من محاسبة عدوه فهو قطعا
ليس لديه ما يحاسب به نفسه أو يكبح به شيطان بعض أفراده، لذلك فلينظر للأمر بكلياته وجزئياته التفصيلية، وقطعا واحدا متمرس
كياسر عرمان يستطيع أن يثبت ما يدعيه.
|
الاخ العزيز/حماد....انت رجل عميق الفهم,بعيد النظر ....بتركيزك القوى على هذه المقاربة والتى تلخص ازمة اخلاق لما يسمى بالمنتظم الدولى حينما يشجع الدول الخارجة على القانون والاعراف والبعيدة كل البعد عن اعتناق عقيدة الديمقراطية والحقوق والحريات الاساسية التى يتشدق بها هولاء المنافقين...يشجعها ويلوذ بالصمت على جرائمهم حينما يسحقون كل تمرد او حركة ثورية او مطلبية او جماعة ...سميها ما شئت ضد السلطة المركزية فى الوقت الذى يملى فيه الدنيا زعيقا ونعيقا ضد دولتنا وهى تتصدى للخارجين على القانون ...وهو واجب الدولة تقره الدساتير لحفظ الامن والاستقرار...وحفظ ممتلكات وارواح المواطنين....هذا من جهة ومن ناحية اخرى ...العتب واللوم يقع على هذه السلطة التى تبدو فى اتم سذاجتها عندما تعجز ان تتهجى ابجديات السياسة البرغماتية وهى تتعامل مع الغرب السياسى ..الدينى لما كان له بالغ الاثر فى تخليق هذه الكائنات ونفخ الروح فيها ..اذ لو ( حرف امتناع لامتناع) احسنت التعامل البرغماتى ..لتخطف الطير هولاء وعصفت بهم الريح فى مكان سحيق .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: على تاج الدين على)
|
(فدولتنا الرشيدة حماها الله مرنة مرونة ( الليون)، أعلم بأنك لا تعرف الليون! فالليون شجرة لها لحاء يستخدم للحبال ولها مطارق ( سوط )
لينة ( مرنة) لا تتكسر أثناء الضرب أو تشكيلها لتكون عراضات مع المروق في بيوت البقارة.)
حماد الطاهر سلامات
يا أخي بعد الشرح ده كلوا الحناكيش ما حا يفهموك .... إلا توريهم بيان بالعمل ........ بي سوط الليون طبعاً.
تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: Mohammed Haroun)
|
الآخ/ محمد هارون
تحياتي
بحاول أنقل وجهة نظري خلال هذه المعمعة العجيبة، (جنه) قال رأيه في عرمان وأحسبه في هذه المسألة أقرب للصواب،
والجماعة قاموا في حلقوا، وما أدوه نفس، أخونا علي تاج الدين سطر أشواق وتنظير ما أنزل الله به من سلطان، طيب لما
الحكومة عارفة أنو ديل الكلب عمرو ما يتعدل ! ليه عايزة تعدله، ليه واحد كل مؤهلاته إنه متمرد تسمح له بدخول القصر
وممارسة مادة ساس يسوس، طيب كل إناء بما فيه ينضح، وبالتالي شئ طبيعي أن ينعق كل متمرد بما يعرف وما لا يعرف....
أه بس الحكومة لو إستلفت عقلية النيجيريين أو الهنود كان البلد مشت زي المسطره.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: Deng)
|
Quote: الى كل الكيزان والمنافقين
تصريحات ياسر عرمان لن تعجبكم ابدا, الشئ الوحيد الذي سوف يعجبكم هو صمت ياسر عرمان أو خضوعه لأجندتكم الأجرامية في السودان . بلاش نفاق وأدعائات فارغة منكم. انتم تؤيدون مجرمين حقيقين في السودان ولكم أحكام مسبقة على ياسر عرمان وعلى الحزب الذي ينتمي اليه |
اضحكوا معنا يااخوانا...على هذه المسخرة...باقان وعرمان وحركتهم ...وكل هذه الاسماء الممنوعة من الصرف....يتامرون على الدولة و على الشعب السودانى عندما طالبوا الكونغرس بالابقاء على العقوبات مفروضة على السودان..فى الوقت الذى طالبوا فيه بامداد حكومة الجنوب باسلحة الدفاع الجوى ...اى سقوط اخلاقى هذا واى خيانة وطن هذه؟؟؟ومع ذلك يتكلم هذا الرجل عن اجندة اجرامية وعن احكام مسبقة عن عرمان عجبى عجبى يعيش المرء ما استحيا بخير ******ويبقى العود ما بقى اللحاء ..والمفارقة الغريبة هى ان يطالب السيد/غرايشون برفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب وتخفيف العقوبات المفروضة لا نها تضر فى الواقع بعملية التنمية التى يحتاجها السودان من اجل الحفاظ على السلام الهش واعطاء النازحيين الامل ...لكن الحركة رفضت ذلك ...وافتعلت معركة جديدة مع التشريعات والنظم الاخلاقية التى تضبط المجتمع بما يتماشى مع اعراف وتقاليد الناس المرعية وسلامة الذوق العام...ترى الى اين يقود مثل هولاء الموتورين ...بلادنا؟؟
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوماندر عرمان يجد نفسه في مواجهة شرطة النظام العام (Re: Deng Goc)
|
Quote: بس الابتزاز والمساؤمة ( حتى كان فى الشرف) الا تكون الفى راسكم ده؟؟؟ ذى دعاية رانجو!!!
|
الفي راسنا شنو يا دينق ؟؟؟ ودعاية رانجو مالة كل واحد حسب فهموا !!! القضية ما قضية نظام عام ولا قانون القضية قضية (شرف) لأفراد وضباط شرطة
Quote: افتعلو اى معركة بس منتظرين اجوبة الرئيس
المعركة دى حقت الحركة كلها وقدرها |
ليس افتعالا ومن الافضل لياسر عرمان ورجاله ان يقوموا بالدور الذي ينتظره منهم الشعب السوداني بدلاً من هذه المعارك التي لا تخدم احداً
| |

|
|
|
|
|
|
|