|  | 
  |  وداعاً ود ابراهيم |  | 
 
 لقد مات زيدان في الليلة ديك ، سكب كل مشاعره ولواعجه وآهاته فرقص الناس بلا ساق ، كان فناناً يسوعياً لم يتاجر بحنجرته التي عصت عليه ولم يتسول بها أمام حاكم أو صولجان . لم يتلق لا دلاقين ولا خشب ولا دنانير او ذهب .
 على مدى أربعة عقود وأنت تزرع البسمة في النفوس المجرحة بسكاكين الحب والوله والتيه . وأنت في ضيافة الرحمن بلغ سلامنا إلى أراوح سبقت أعطت الحياة طعماً ورائحة ولوناً . لا أطيل عليك وأنت تنشد الراحة الأبدية بعد عناء السفر في الليلة ديك بالحصاحيصا .
 |  |  
  |    |  |  |  |