يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2011, 08:20 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !

    أطال الله في عمرك يا والدة .. وأنت تقفين هذا الموقف ! وتأتين مشياً على الأقدام من أقاصي العباسية
    بحي الأمراء شمال ميدان الربيع ... إلى جامع مرفعين الفقراء جنوب شرق الميدان !! لتخلدي بموقفك
    الجليل ، هذا الكنار الذي شدا في سماوات أمدرمان ،، فأدخل البهجة والمسرة في قلوب الناس ردحاً من
    الزمان ! ..... خرجت حجة سكينة وهي قلما تخرج من دارها ! إلا لأمرٍ جلل أو شأن عظيم !

    إتصل بي أخي صلاح فقال : الوالدة تقف الآن بالقرب من جامع مرفعين الفقراء في إنتظار الجثمان !!!
    فقلت يا سبحان الله إذاً الأمر جلل ! فهذه المرأة الصالحة الكتومة الرؤومة ، العطوفة الودودة لا تتحرك
    إلا ببصيرة ، وبحكمة ، وبقدر !
    وخرجن كل الأمهات والحبوبات والشيب والشباب والبنات والأولاد والأطفال ، والعباسية عن بكرة أبيها !
    في إنتظار نعش ( القيثارة ) التي شدت ثم خفتت ، و مضت في سبيلها ! .

    وإصطف الناس على جنبات الطرقات التي إكتظت بالبشر المودعين لصوتهم الشجي ، وضميرهم الحي !
    ولأشيائهم الثرية الجميلة التي إختُزِلت في هذا العندليب الشجي !

    شارع الأربعين وشارع مرفعين الفقراء ، وشوارع ميدان الربيع الآن تغلي من الحزن والألم في فراقك يا
    زيدان ! ......................... عليك ألف رحمة ... غفر الله لك وتجاوز عنك ورحمك بقدر إسعادك
    للناس .. وبقدر إدخالك للفرح والبهجة في قلوبهم .

    ( إنا لله وإنا إليه لراجعون ) ... صدق الله العظيم .
                  

09-24-2011, 08:36 PM

المعز عبدالمتعال
<aالمعز عبدالمتعال
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ألأخ مامون

    التحية لوالدتك لهذا الوفاء الجميل، أدام الله عليها الصحة، ذيدان يستحق، له الرحمة.
                  

09-24-2011, 09:30 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: المعز عبدالمتعال)

    Quote: لتحية لوالدتك لهذا الوفاء الجميل، أدام الله عليها الصحة، ذيدان يستحق، له الرحمة.

    والتحية لكل هذا الشعب الوفي الأبي العطوف .. ولك أخي المعز عبدالمتعال

    رحم الله زيدان
                  

09-24-2011, 08:38 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    ودعوات حاجة سكينة ليس بينها وبين الله حجاب بأذن الله ..ياله من حزن
    وياله من رحيل ..هذه هى امدرمان ..وهذا هو السودان ..العزاء لاهل
    العباسية ولاهل امدرمان قاطبة يامامون ..

    ولزيدان الرحمه والمغفرة وجنة عرضها السموات والارض ..فقد شهدت
    كل هذه الخلوق انها تحبه ..فسيحبه الله لحب الناس له ..ولبره لوالدته
    الذى شهد عليه الناس ايضا ...

    انا لله وانا اليه راجعون ...
                  

09-24-2011, 09:38 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: محمد عبدالرحمن)

    Quote: ودعوات حاجة سكينة ليس بينها وبين الله حجاب بأذن الله ..ياله من حزن
    وياله من رحيل ..هذه هى امدرمان ..وهذا هو السودان ..العزاء لاهل
    العباسية ولاهل امدرمان قاطبة يامامون ..

    ولزيدان الرحمه والمغفرة وجنة عرضها السموات والارض ..فقد شهدت
    كل هذه الخلوق انها تحبه ..فسيحبه الله لحب الناس له ..ولبره لوالدته
    الذى شهد عليه الناس ايضا ...

    انا لله وانا اليه راجعون ...

    يا الله ! يامحمد عبدالرحمن ،

    يا للحزن ! ..... نعم هي أمدرمان جماع كل أهل السودان .. وهذا المزيج المتآلف العجيب !
    وهذا هو السودان الحقيقي ، بفنه الأصيل وأهله الطيبين ، وبأشيائه الجميلة المدهشة !

    ألا رحم الله عندليب العباسية وكنارها الشجي .

    والعزاء لكل الشعب السوداني .
                  

09-24-2011, 09:59 PM

Amani Al Ajab
<aAmani Al Ajab
تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 14883

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان !


    التحية لوالدتك ولكل الذين ودعوا
    جثمان العندليب الأسمر ..
    لقد أثرى فينا الجمال وهذا أقل
    شيء أن يودعه معجبيه ..
    اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه ..
    البركة فيكم الأخ مامون وفي الجميع ..
                  

09-24-2011, 10:29 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: Amani Al Ajab)

    Quote: التحية لوالدتك ولكل الذين ودعوا
    جثمان العندليب الأسمر ..
    لقد أثرى فينا الجمال وهذا أقل
    شيء أن يودعه معجبيه ..
    اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه ..
    البركة فيكم الأخ مامون وفي الجميع ..

    والبركة فيكم عزيزتي ، أماني العجب

    هو ذا سوداننا الحبيب .. سودان الوفاء والحب والجمال المبذور في تربته أبد الآبدين !

    رحم الله عندليبنا الأسمر الذي ختم حقبة من الزمان الشجي والفن الأصيل الجميل من الحياة السودانية الزاخرة !

    ولن ينقطع العشم في أمتنا السودانية إلى يوم الدين .

    رحم الله زيدان رحمة واسعة بقدر إسعاده للناس وللسودانيين أجمعين .
                  

09-24-2011, 10:55 PM

اسماء الجنيد
<aاسماء الجنيد
تاريخ التسجيل: 03-31-2010
مجموع المشاركات: 4731

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: أطال الله في عمرك يا والدة .. وأنت تقفين هذا الموقف ! وتأتين مشياً على الأقدام من أقاصي العباسية
    بحي الأمراء شمال ميدان الربيع ... إلى جامع مرفعين الفقراء جنوب شرق الميدان !! لتخلدي بموقفك
    الجليل ، هذا الكنار الذي شدا في سماوات أمدرمان ،، فأدخل البهجة والمسرة في قلوب الناس ردحاً من
    الزمان ! ..... خرجت حجة سكينة وهي قلما تخرج من دارها ! إلا لأمرٍ جلل أو شأن عظيم !

    إتصل بي أخي صلاح فقال : الوالدة تقف الآن بالقرب من جامع مرفعين الفقراء في إنتظار الجثمان !!!
    فقلت يا سبحان الله إذاً الأمر جلل ! فهذه المرأة الصالحة الكتومة الرؤومة ، العطوفة الودودة لا تتحرك
    إلا ببصيرة ، وبحكمة ، وبقدر !
    وخرجن كل الأمهات والحبوبات والشيب والشباب والبنات والأولاد والأطفال ، والعباسية عن بكرة أبيها !
    في إنتظار نعش ( القيثارة ) التي شدت ثم خفتت ، و مضت في سبيلها ! .

    اخي مأمون كم ابكاني نعيك للراحل الذي مضي هادئا كطبعه المعروف للجميع
    الله يخلي لينا امنا سكينة المرأة الحنون الرؤوم , وكل امهاتنا
    ربي يتقبل دعواتهن ويرحم زيدان ويسكنه فسيح جناته مع البرار
    العزاء لمحبيه وجمهوره في كل شبر في وطننا عرفه واحبه
    والتعزية لأهلنا في كل شبر من امدرمان التي توشحت بالسواد حزنا على رحيله
    إنا لله وإنا إليه راجعون
                  

09-25-2011, 03:57 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: اسماء الجنيد)

    Quote: اخي مأمون كم ابكاني نعيك للراحل الذي مضي هادئا كطبعه المعروف للجميع
    الله يخلي لينا امنا سكينة المرأة الحنون الرؤوم , وكل امهاتنا
    ربي يتقبل دعواتهن ويرحم زيدان ويسكنه فسيح جناته مع البرار
    العزاء لمحبيه وجمهوره في كل شبر في وطننا عرفه واحبه
    والتعزية لأهلنا في كل شبر من امدرمان التي توشحت بالسواد حزنا على رحيله
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    ومن ذا الذي لا يبكي يا أسماء ،، للذي أبكى الفراش وأنساهو عيون القاش ؟!!!

    زيدان حقبة يا أسماء ! زيدان عبق لأمكنة وأزمنة خصبة ندية ، رحلت برحيله !

    البركة في كل أهل السودان .
                  

09-25-2011, 04:06 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    يا سلاااااااااااااااام يا مامون
    ما فى كلام
                  

09-25-2011, 06:57 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: عبدالله عثمان)

    Quote:
    يا سلاااااااااااااااام يا مامون
    ما فى كلام

    هو درس أستاذي عبدالله عثمان لقساة القلوب !

    كيف تفعل الرقة والمودة والحب بالناس يا عبداللة ؟!

    تحولت الصلاة بقدرة قادر بسسب الزحام وإكتظاظ الناس من المسجد إلى ميدان الربيع الذي إمتلأ وفاض بالناس !
    كأنها صلاة عيد يا عبداللة .... ..هكذا فعلت ( كنوز المحبة ) بالسودانيين ! وهذا هو السودان الحقيقي المشحون
    بالشجن والمحبة والعفوية والتلقائية !

    وهكذا علمنا الأستاذ محمود أن نرى الناس والأشياء يعين الحقيقة والحب والمودة وبالمعاني الإنسانية الصادقة الخالدة !

    لله درهم !
                  

09-25-2011, 10:14 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: يا إلهي ! حتى أمي سكينة ذات الستة وسبعين عام ، خرجت في نعش زيدان ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    في إتصال هاتفي من الأخ الباشمهندس / عبدالرحمن محمد الحسن
    الذي كان يعتصره الألم من بحة صوته وحزنه على زميل دراسته
    زيدان إبراهيم بمدرسة الأهلية الثانوية ،،
    ذكر عبدالرحمن أن زيدان كان قبلهم بسنوات ولكنه كان قد فُصِّل من
    المدرسة تعسفياً ، لتمسكه بنشاطه الفني ! فلقد ضحى زيدان من أجل
    الفن كثيراً ... وقال أن زيدان لم ينقطع أبداً عن مدرسة الأهلية وظل
    يتردد على المدرسة حتى بعد حادثة فصله .
    وأضاف عبدالرحمن محمد الحسن معلومة هامة جداً يبدو أنها غابت
    على الكثيرين ، وهي أن زيدان قد تغنى لإكتوبر بذاك النشيد الشهير ،
    للشاعر محي الدين فارس ( أكتوبر الأخضر ) .... وذكر عبدالرحمن
    أن زيدان إستعان بكورس من طلبة مدرسة أمدرمان الأهلية الثانوية !
    وكان يفترض أن يكون عبدالرحمن من ضمن الكورس ، لولا بعض
    الظروف التي حالت دون ذلك .

    رحم الله زيدان .. وصبر أهله وزملاءه وأصدقاءه وجميع معجبيه .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de