|  | 
  |  رسـالـة  بالإيميل  عن جريمـة  القضـارف |  | هـذه  الرسالة  وصلتنى  من  أخ  كريم  بالإيميل،  وقد رددت  عليه  واستمحته  عذرا  ان  انشرها  هنا  لتعم  الفائدة
 دون  ذكر  اسمـه..
 
 
 "السلام عليكم اخانا ابو الريش
 عذرا فمن غير معرفة راسلتك وذلك بخصوص البوست فى سودانيز
 ارجو ان تبلغ تعازينا لجميع ابناء الشرق الحبيب تلك الارض الطيبة والناس الكرام فقد حز فى نفسى جدا هذا الحادث وضاق صدرى واى ذنب جناه هؤلاء الاباة اى ذنب فحسبنا الله هو المنتقم من الذين اذوا ارحامنا واهلنا فلنا فى كل قبائل الشرق نسب فانا من الانقرياب والجعليين, والنابتاب اهلنا وكل بنى عامر وكذلك الاتمن وكل قبائل الشرق موضع محبتنا و فخرنا بكرم طباعهم واصلهم ولكم نحب الشرق واهله كلهم , وندعو االله ان يجبر كسرنا ويحفظنا ويوحد الكلمة
 وما ضاع حق وراءه طالبه باذن الله"
 
 النص  أعلاه  من  الإيميل  كاملا  وبدون  تعديل  (قص  ولصق).
 
 وأحب  التأكيد  لمن  اراده،  أننا  فى  الشرق  شعب  واحد،  نفخر  بتنوعنا  الإثنى  والثقافى  والخلفيات  المختلفة،  فهى  إثراء
 لحياتنا  الإجتماعيـة..  كل  الإثنيات  من  السكان  الأصليين البجـا  والذين  رضوا  ان  يكون  الشرق  وطنهم  من  شوايقة  وحضارمة  وجعليين
 ورشـايـدة  وفلاتة  وهنود   واتراك...الخ  من  جميع  اقاليم  السودان  وخارج  السـودان،  هم  نسيـج  المجتمـع  وسعيدون  بحياتهم
 سويـا،  تتلاقح  الثقافات  فتثرى  الحياة  الإجتماعية  والثقافيـة.
 ولو  لا قدر  الله  وقرر  الشرق  ان  لا  امل  فى  الوحدة  مع  السودان  المركزى،  الممعن  فى  المركزية،  وإن  تقرير  المصير  هو
 الحل  الوحيد،  فسـوف  نقر  من  القوانين  ما  يثبت  حق  كل  هـذه  القوميات  (من  أصول  شمالية  وغيرها)  الإستمرار  فى  الإقامة
 فى  (وطنهم)  الشرق،  ولو  رأت  فئة  منهم  المغادرة  فسوف  يتمتع  اطفالهم  بجنسيـة  الشرق  حتى  يصلوا  سن  الثامنة
 عشـر  ليقرروا  بعدها..  هـذه  هى  قوانين  الحق  والعدل  والقوانين  السماوية  والأرضيـة  التى  تقول  إن  موطن  الإنسـان
 هو اينما  ولد ورأى  النور.
 
 
 
 .
 |  |  
  |    |  |  |  |