|
إسحق أحمد فضل الله :هددِّ..وهدهِد..
|
{ أسواق اللحوم والأسواق السياسية كلها كانت تطل بعنقها أمس لتنظر. { .. وبعض من أسواق اللحوم تنتهز الفرصة لغسل وتجويد المحل. { وآخرون جاءوا بكميات قليلة - وجلسوا ينتظرون - والطريق خالٍ. { ومحلات جعلت خطاطيفها تتدلى بالثيران والخراف.. ينتظرون. { .. لكن عند منتصف النهار كانت هواتف المحلات هذه تحدث الأقاليم عما إذا كانت تستطيع استقبال اللحوم هذه. (2) { وسلفا كير يهبط الخرطوم اليوم أو غداً. { وأوباما هو الذي يجعل خيول سلفا كير تعرج على الخرطوم من هناك، وأوباما يحدث الخرطوم سراً من هنا حتى تستضيف سلفا كير. { وطبق الضيافة الذي يطلبه أوباما لصاحبه هو ذاته «المينو» الذي يطلبه سلفا كير من واشنطن. { .. وأمريكا ما يجعلها (تهدهد) بعد أن كانت (تهدد) هو الحسابات التي تلتطم في أسبوع واحد. { فالسيد سلفا كير يدخل الأمم المتحدة في الثالث والعشرين بعد غدٍ. { وفي الثالث والعشرين مجلس الأمن ينظر عضوية فلسطين. { وأمريكا تنظر إلى الشرق القريب وتجد أن الأمر يتبدل. { وأن واشنطن كانت تلطم العرب مساءً.. والصباح يجد الرؤساء العرب يعتذرون عن سفه شعوبهم. { وأمريكا الآن تجد أن الشعوب هذه هي ما يجلس في بيوت الحكومات.. وبعيون حمراء. { ومسز كلنتون التي تهدد المصريين الشهر الماضي ــ في زيارة للقاهرة ــ تجد أن زياراتها تفجر أنابيب الغاز وتفتح المعابر إلى غزة وتطلق دعوة فلسطين لعضوية الأمم المتحدة و... و.... { مثلها والأسابيع الماضية كانت ليالي طهران التي تتفجر فيها الصواريخ الإيرانية تصبح غابة من النخيل الملتهب فوق آسيا.. وأمريكا تنظر. { والرماد الحارق يلهب أصابع امريكا في المنطقة. { وأمريكا إذن إن هي رفضت عضوية فلسطين في الأمم المتحدة نظرت صباح اليوم التالي لتجد أن قواعدها في العالم العربي قد أصبحت شيئاً يشبه السفارة الإسرائيلية في القاهرة.. الأسبوع الاسبق.. { محاصرة مخنوقة { والاختناق يبلغ الآن درجة تجعل أمريكا قدرية تؤمن بالغيب.. فالمحطات الأمريكية تتحدث هذه الأيام عن «سبتمبر الغريب». { وشهر سبتمبر كان هو موعد أمريكا مع المصائب «ما بين الانفجار وصابرا التي جاءت بندقية حماس وهزيمة امريكا المذلة في الصومال..» { والآن سبتمبر جديد.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :هددِّ..وهدهِد.. (Re: بشير أحمد)
|
(3) { سلفا كير إذن يتلقى اعتذار أمريكا الباكي عن تقديم أدنى مساعدة. { وواشنطن تطلب من سلفا كير أن (يهدهد) الخرطوم وأن يطلب { الطعام والأمن.. والمساعدة من الخرطوم. { والخرطوم - قبل وصول الرجل - تقول: نعم.. نتفاوض.. لكن الخرطوم لن يدخلها عرمان ولا باقان ولا دينق ألور. { ووجه واحد من هذه الوجوه يطل في مطار الخرطوم يعني - لا مفاوضات. { و.. سلفا كير عليه أن يقدم تفسيراً لما حدث في الدمازين و.. و... (4) { والطعام كان هو ما يشغل الخرطوم كذلك. { وهو ما يجعلها تتخذ قرارات لها دوي.. دوي ينفجر قريباً. { والخرطوم ــ أيام مقاطعة اللحوم هذه ــ تجد أنه لا العلف ولا الذرة - ولا شيء مفهوم كان هو ما يرفع أسعار اللحوم. { ... حرب الأسعار .. عمل سياسي آخر!! { .. والخرطوم ــ وقريبا ــ تعلن وبوجه عابس أنه ــ أولاً ــ يلزم بنك السودان بإعلان قوائم المصدرين ــ ومن من هؤلاء ذهب بملايين الدولارات للعمل أو التصدير ــ بسعر منخفض ــ ثم لم يعد ــ { وبعد الإعلان يأتي دور الأمن الاقتصادي والمحاكم. { .. ثم قرار بشطب كل من تدينه المحكمة من قائمة المصدرين وحظر كل تعامل معه. { ثم بنك السودان يراجع إدارات مصارف السودان (إدارات التمويل الزراعي والتجاري والخدمي...). { .. ثم (قص درب) كل مليم خرجت ــ ولمن وكيف ومتى ــ ومبررات الخروج هذه.. { .. ليبقى من إدارات المصارف من يبقى ويذهب من يذهب.. { ثم قرار بفتح الباب للشركات والأفراد وإعلان قوانين جديدة لمصدرين جدد. { سياسة كاملة يجرى إعدادها الآن.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :هددِّ..وهدهِد.. (Re: بشير أحمد)
|
(5) { وهامش الاجتماعات الاقتصادية كانت أصابعها تمسك بحلقات كل مشروع اقتصادي متهم ــ والأصابع تمضي خطوتين.. وفي الثالثة تقع على شيء يعني أن الخراب الاقتصادي كان هو المتصور.. ابتداءً. { .. وحكايات.. وحكايات. { وعلى هامش الحديث يصل المجتمعون إلى أن { الضأن الحمري - والكركدي - والصمغ وألف سلعة أخرى كانت خالصة للسودان، وكلها يتسلل ويذهب وتحصل عليه دول أخرى. { ومزارع مزدهرة ناجحة تصوح. { ومشاريع غريبة ــ ناجحة جداً ــ يشتريها البعض ــ وبعد عام واحد تصبح خرابا ــ في عمل مقصود { و... { .. العدو كله من الخارج ؟؟. لا .. لا... { فنحن لا ننسى أننا في يوم احتفال بسندس كان البروفيسور قنيف وعبد الله أحمد عبد الله وفلان وفلان كلهم جلوس على الأرض يتناولون الإفطار. { والحديث يقود إلى القمح. { وأحدهم هناك يقول إن { القمح السوداني الذي يسجل أروع النجاح ــ ويذهب إلى أعظم البشائر كان ما يقتله هو المنافسة السياسية. { وسلوا قنيف...!! { لكن يبقى أن نقطة توضع الآن في آخر السطر.. { وصفحة جديدة تقلب.. { وكتابة جديدة تكتب { وبعنف.. وحدة.. وحسم .. وفهم. { وكل شيء يقول ما معناه (كفاية). ٭٭٭ بريد { وفي حديثنا أمس نشير إلى المتضررين من سد مروي.. { وجملة تصويرية في الحديث يفهم البعض منها نوعاً من الإساءة للشمالية { .. ومعذرة للذين سيق إليهم هذا النوع من الفهم .. لكن يبقى سؤال يذهب منا نحن إليهم.. (لماذا نسيء للشمالية؟)
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :هددِّ..وهدهِد.. (Re: معاذ حسن)
|
Quote: { وبعد الإعلان يأتي دور الأمن الاقتصادي والمحاكم. { .. ثم قرار بشطب كل من تدينه المحكمة من قائمة المصدرين وحظر كل تعامل معه. { ثم بنك السودان يراجع إدارات مصارف السودان (إدارات التمويل الزراعي والتجاري والخدمي...). { .. ثم (قص درب) كل مليم خرجت ــ ولمن وكيف ومتى ــ ومبررات الخروج هذه.. { .. ليبقى من إدارات المصارف من يبقى ويذهب من يذهب.. { ثم قرار بفتح الباب للشركات والأفراد وإعلان قوانين جديدة لمصدرين جدد. { سياسة كاملة يجرى إعدادها الآن. |
آااااااااااااااااااااااااالآنَ!؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: إسحق أحمد فضل الله :هددِّ..وهدهِد.. (Re: بشير أحمد)
|
نعيدو تاني ،،،
Quote: وفي حديثنا أمس نشير إلى المتضررين من سد مروي.. { وجملة تصويرية في الحديث يفهم البعض منها نوعاً من الإساءة للشمالية { .. ومعذرة للذين سيق إليهم هذا النوع من الفهم .. لكن يبقى سؤال يذهب منا نحن إليهم.. (لماذا نسيء للشمالية؟) |
شوق إستعلاء وقلة ادب الكـوز دا ..؟! حتي الفهم مستكثرو على الناس..
ـــــ بشير ازيك.! ماعارفك عشان تخصصك بيطرة وكدة اتخصصت في اسحق والطيب مصطفي بالنزّ .. الزول دا كضاب وقليل ادب ومعاها طنقعة اخير منو حريات
| |

|
|
|
|
|
|
|