|
Re: أسعارها تجاوزت الثلاثة ملايين.. أحداث النيل الأزرق تنعش سوق «الكجو (Re: ود الباوقة)
|
عدد من القبائل الجوالة المنتشرة في صعيد النيل الأزرق ما زال اعتقادها في الكجور لا يتزعزع، الحديث لمواطن عاصر فترة من الحروبات التي شهدتها الولاية الآن، وفي أوقات سابقة قبل توقيع إتفاقية السلام الفين وخمسة، وزاد القول إنه في الحياة المدنية غير الحروبات هناك اعتماد على «الكجور» بنسبة تصل الى «30%» لتسيير أمورهم في الزواج والمعيشة وفض النزاعات، فعلى رأس كل قرية نائية هناك «كرنك» منتصب في أطرافها للكجورية. في أحداث الدمازين الأخيرة ضمن المضبوطات التي وقعت في قبضة الجيش قميص ذي شراشر أسود كقرمصيص العروس في تفصيله بجانب قميص «كاكي» فُصل على ذات الهيئة وبين قماشه كثير من الطلاسم المخبأة، تم عرضها لتكذيب الأساطير المتحدثة عن سطوة «الكجور» فالقميص يعود لأسرى من أرض المعركة فشل الكجور في مساعدتهم لتحقيق النصر أو الفرار بجلدهم من شر الأسر. الأحجبة المستخدمة في ميدان القتال على قول -نظامي سابق عمل في مناطق العمليات بالجنوب وجنوب النيل الأزرق مصنفة على ثلاثة «أحجبة النار والذخيرة وحجاب «عدم ملاقاة العدو» يجعله يطش من دربك فلا تلتقيه ويكفيك شر القتال. من أخطر المستخدمين للكجور في أرض القتال ضابط سابق في الحركة الشعبية في قطاع النيل الأزرق يدعى «م.أ» عبدالغني» تم اغتياله بعد ضربه بمدفع هاون «مرة واحدة» وعرف في الأوساط العسكرية قبل مقتله في العام 2002م جنوب النيل الأزرق قبالة الكرمك باسم «أبوحربة» كانت له حربة يغرسها في الأرض فإذا ثبتت تقدم بجيشه وإذا اهتزت ما عليه إلا الفرار! ويضيف «موسى.ت» من السوق الشعبي بالدمازين أنواع الكجور المستخدمة بـ«الكادوك» وهو للأمور المدنية من خلافات وزواج ومحبة وغيره، و«الكجور» ويستخدم في الحروب و«الحجبات» للحفظ من العين والعدو ويقوم بالعمل في المجال القبائل النازحة من «غرب افريقيا» عبر طلاسم وعروق يدركون أسرارها السفلية لوحدهم ومهر منهم شيخ «آدم» من حي «النصر». كما أن هناك من ذاع صيتهم في المجال في أحياء «النهضة» و«الزهور» بالدمازين والأحياء المتاخمة لسوق «قنيص» بمدينة الروصيرص. حزام الذخيرة وهو مجموعة أحجبة تُلف على الخصر في شكل حزام سوقه في انتعاش اليومين ديل رغم غلاء سعره بل هو الأغلى في سوق الكجورية بالنيل الأزرق إذ بلغ سعره إبان الأحداث الأخيرة ثلاثة ملايين من الجنيهات، وتكمن خطورته إذا أطال المرء ارتداءه يقوم بحرق الجسد والملابس لسر لا يعرفه إلا الكجورية.. الذين هم في نعنشة من أمرهم اليومين ديل! بينما أسعار حجبات الذخيرة متوسطة المفعول والسعر المسماة بـ«الصراف» و«كوني برداً» و«ضامن عشرة» هي الأكثر انتشاراً على سواعد المقاتلين، تحديداً «الصراف» الذي غير أنه يصرف الذخيرة فإن كثيراً من حراس المرمى المعروفين يستخدمونه ليصرف عنهم أو ليبعد عنهم «شوتات» المهاجمين
| |

|
|
|
|
|
|
|