|
الاحزاب السياسية .. بين تطلعات الجماهير واغراءات السلطة
|
المراقب للموقف السياسي حتى من اشد المناصرين للانقاذ يشفق على حالها . فقد اكلت دابة الفساد منسأتها وهاهي تتهاوي ، وجماهير الشعب في انتظار ان تتحرؤ من العذاب المهين ز اذن لماذا تتهافت الاحزاب للفوز ب60% مع انو القراءة تقول انها ستحظى ب100% من الحكم والبرلمان فلم يعد لدى قادة الانقاذ مايمكنهم من الاستمرار وان كانت الثورات تاكل بنيها ففي حالة الانقاذ الحالية فانها تلتهم بنيها وتسال هل من مزيد ان الجماهير العريضة بشقيها المنتمي للاحزاب والمستقل ينتظرون من الانقاذ ان ترخي قبضتها من اذني هذا الحكم لتكنسها الثورة فان كان بعض قادة الاحزاب يرون تفكيك الانقاذ سلميا فايعلمو ان هذا الشعب من الذكاء بمكان انه ظل طيلة العقدين الماضيين ينظر اليهم ودون ان يشاركهم حتى فقدو كل ما بجرابهم واصبحو يصطرعون في بعضهم البعض ز اذن فلا خوف على الوطن لانهم اضعف من ايقتلو ذبابة ضعف الطالب والمطلوب ما نريده من قيادات الاحزب الالتفات لاصوات جماهيرهم خاصة ولجماهير الشعب السوداني عامة ويعملو على توحيد جبهاتهم الداخلية استعداد لما بعد نزول سادة الانقاذ القسري من سدة الحكم
|
|

|
|
|
|