دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-31-2025, 08:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-31-2011, 07:21 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )

    رؤية تحليلية من زوايا متعددة !!


    يقول ( تليس ) : تمخض الجبل فولد فأرا ؟!




    ..

    (عدل بواسطة ادم الهلباوى on 08-31-2011, 07:24 PM)

                  

08-31-2011, 07:38 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)

    مسلسل تحليلى من 30 حلقة بطولة :





    ..

    (عدل بواسطة ادم الهلباوى on 08-31-2011, 07:39 PM)

                  

08-31-2011, 08:06 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)

    مغامرات :




    إثارة :




    تشويق :



    فى سنما إسكوب لا يفوتكم والترجمة العربية على الشريط !!



    ..
                  

08-31-2011, 08:12 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)

    ووحش الشاشة :





    ..
                  

08-31-2011, 10:06 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)

    مآمرات :




    مفاجآت :





    ..
                  

08-31-2011, 10:26 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)

    تدخلات :




    ..
                  

08-31-2011, 11:10 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)

    رؤية ووجهة نظر منقولة :



    حالة السأم التي صاحبت حضور حلقة النقاش التي أقامها مركز دراسات المستقبل حول وثيقة الدوحة لسلام دارفور «أمس» واستمرار الجدل حول قضية دارفور ومفاتيح حلها، جعلت د. أمين حسن عمر رئيس الوفد المفاوض بمفاوضات الدوحة ـ يؤكد أنها قضية سياسية تُؤخذ مواقفها بما يتلاءم ووجهات النظر، وأن مناخ السأم خيم على الأطراف المفاوضة حول القضايا الأساسية لمشكلة دارفور التي تبرر الاحتجاج والتمرد. وتمركزها في التفاوت في التنمية البشرية بأبعادها بين قدرة القيادات في المركز على التطور السريع وبين الأطراف، أوجب أن تُحل ولو بخسائر أو معالجات بعد أن بدأت تلوح حلولها بوجود فرص السلام الذي يقوم على أساس ديمقراطي، وإن لم تكن غير مقنعة للطرفين، خاصة أن سقف القضية كان يرتفع بسبب الأجندة السياسية الداخلية أو الاقليمية غير المفهومة.

    والمبررة، كموقف ليبيا ودعمها للحركات المتمردة في الإقليم ، وتوظيف الحركة الشعبية لهذه الحركات التي خرجت من رحم المؤتمر الشعبي، مما أشعل فتيل الصراع، واستخدام الشعبية لها باعتبارها ورقة ضغط على الحكومة، وقال إن مقاربات وثيقة الدوحة لقضية دارفور تعترضها بعض الأشياء التي لا يمكن حلها في إطار التفاوض كمواقف القوى السياسية ومدى سعيها الإيجابي، أيضاً المواقف الدولية المتقلبة التي أكد أن الحكومة لديها المقدرة على حل المشكلات التي تليها في ما يتعلق بالإقليم، وإعطاء ضمانات مؤقتة لأهل دارفور بالتمثيل في السلطة المركزية بالمعايير الموضوعية ورفع معدل التنمية.

    وفي ما يتعلق بالجوانب الأمنية فقد أشار إلى أنه تم وضع بنود لعلاج التوتر مع دول الجوار، وأن ما حدث بتطبيع العلاقات مع إنجمينا أدهش الكل رغم ضعف الثقة بإنشاء فرق مشتركة وإيجاد مجموعة اقتصادية أمنية على الحدود، أيضاً صراعات القبائل قد انكمشت بسبب المعالجات أو التعقل الذي نزل على زعماء القبائل، ومن ثم تطرق د. أمين إلى القضية السياسية التي تمحورت حول طلب الحركات المتمردة منصب نائب رئيس الجمهورية «الذي سيتم التعيين له على أساس سياسي وليس جهوياً»، وأن طبيعة دستورنا ليست لنائب الرئيس فيه صلاحيات إلا حق الاعتراض على قرارات رئاسية محددة، وإن تعللوا بسلفا أقول لهم إنه لم تكن لديه أية سلطة على الجيش أو المفاوضات أو ما قد يؤثر على سير الاتفاقيات، وأن ما تطرحه من أرقام جديدة لتنمية الإقليم غير منطقية وموضوعية، ثم تناول محور الإقليم الذي تم الاتفاق على قيام استفتاء فيه العام المقبل، وأن قرار قيامه كان إحدى آليات الضغط على الحركات.
    ولكنهم عبروا عن أن التنازل لفكرته أمر مقبول لديهم، أما الترتيبات الأمنية فقد أعلن أمين رفضهم لها لتغير الأوضاع السياسية بعد انفصال الجنوب، وختم حديثه بأنه قد تم إنشاء لجنة لتقييم ومتابعة الاتفاقية مكونة من الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة يحكمها جدول تنفيذي لتحديد الجهة المنفذة والممولة.

    واتسم النقاش بالحدة حول أطروحات الحكومة بما تضمنته الوثيقة من بنود يراها البعض ليست في صالح الإقليم وأهله، ومدى قابلية تطبيقه على أرض الواقع، وأسباب الصراع الموجود التي يرى الأستاذ عبد الله آدم خاطر ـ المختص في الشأن الدارفوري ـ أنها تعود إلى الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي ودورهما في تأجيج الصراع، إضافة إلى اللغة غير العادلة التي يتحدث بها قيادات الوطني، مؤكداً على ضرورة أن تكون الوثيقة شراكة بين كل الأطراف، وأن تكون قاعدة لكل الإقاليم المشابهة لمعالجة القضايا الأمنية والتنموية، والمساهمة في صناعة المركز وليكون شراكة بين الجميع .أما د. يوسف بخيت فقد طرح مجموعة من التساؤلات حول مدى إمكانية الدولة المالية لتنفيذ الوثيقة، وما هي أهم المطلوبات لدعمها سواء من أهل دارفور أو السودانيين عامة، وهل من الممكن توسيع النشاط في الملف وتهويته ليسع أكبر عدد من أهل الإقليم.

    وخرج النقاش بضرورة عدم التسرع في تنفيذ الوثيقة، إلا بعد الجلوس مع من لم يوقع، وأن القضية بحاجة إلى إرادة سياسية شاملة ومنهج جديد من قبِل أبناء دارفور. والوثيقة خاطبت كل القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، وأن هناك عدم إرادة من جانب حركة العدل والمساواة لتحقيق السلام لارتباطها بأجندة دولية، ودعوة الحكومة للالتزام بالمصداقية في تنفيذ الاتفاقية حتى لا ترجع للمربع الأول.




    ...................................
    لكن ( تليس ) له وجهة نظر أخرى!!


    ..
                  

08-31-2011, 10:44 PM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)

    نشارك اخي آدم

    ضيف الشرف

    PH2005052800797.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

09-01-2011, 07:41 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: أحمد ابن عوف)

    إستراحة



    ..
                  

09-01-2011, 03:54 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)

    معاول تهدد وثيقة الدوحة لسلام دارفور بين حزب البشير وحركة السيسي



    عماد عبد الهادي-الخرطوم

    يبدو أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور الموقعة بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة ستواجه في مقبل الأيام بمعاول لا قبل لها بها. كما يبدو أن الإدارة الأميركية ستتقدم جمع الهادمين للوثيقة بطرحها لمشروع جديد ربما تتجاوز فيه البحث عن حلول لمشكلات الإقليم إلى النظر في ما يطرحه البعض عن إمكانية فصل دارفور أسوة بجنوب السودان.

    وكانت الإدارة الأميركية قد دعت الحكومة والحركات المسلحة الرافضة لوثيقة الدوحة للحضور إلى واشنطن لبحث أزمة دارفور دون التطرق لوثيقة الدوحة التي تواجه من الناحية الثانية انتقادات حادة من قوى المعارضة الرئيسية.

    فعلى الرغم من تحفظ الحكومة عبر وزارة خارجيتها على الدعوة الأميركية قبل النظر في مضمونها وأهدافها، سارعت الحركات المسلحة الأكثر تأثيرا على الأرض في دارفور (العدل والمساواة، وتحرير السودان-جناح أركو مناوي وتحرير السودان-جناح عبد الواحد محمد نور) إلى الموافقة على الدعوة دون شروط، الأمر الذي دفع بمحللين سياسيين للاعتقاد بوجود أجندة غير معلنة للدعوة.


    استكشاف مواقف
    ولم يستبعد المحللون سعي الإدارة الأميركية لاستكشاف مواقف الطرفين –الحكومة والحركات المسلحة– حول مصير دارفور بعد ما آل إليه مصير جنوب السودان بعد التدخل الأميركي الذي فرض اتفاقية نيفاشا للسلام بالسودان.

    فقد اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين حسن الساعوري أن درجة قبول الوثيقة لم تواز مضمونها ومحتواها لتدني درجة القبول رغم معالجتها لكافة القضايا الملحة بالإقليم "مما يعني إمكانية تحرك واشنطن في إطار الرفض الواقع عليها".

    ويرى أن العبرة أصبحت في السودان بكيفية إرضاء حملة السلاح وليست بامتياز المضمون، مشيرا إلى عدم جدية الإدارة الأميركية في معالجة مسألة الإقليم بالكامل.

    ولم يستبعد أن تكون المبادرة الأميركية الجديدة في سياق جديد يتخطى وثيقة الدوحة، منبها إلى تطابق ما أعلنته الحركات المسلحة عقب الفراغ من توقيع وثيقة الدوحة (العمل على إسقاط النظام) مع الإرادة الأميركية الحقيقية، وبالتالي اتجهت لطرح مشروع جديد يتجاوز ربما الوثيقة.

    وتوقع أن تعمل أميركا على إقناع حركة العدل والمساواة (ذات التوجهات الإسلامية) بقبول مبدأ علمانية الحكم في السودان، مشيرا إلى إمكانية طرح ذات الرؤية على الحكومة السودانية.

    وقال إن المبادرة الأميركية ربما تكون لإملاء حلول جديدة على الحكومة السودانية، معتبرا أن أميركا "قد وصلت المرحلة الأخيرة في تعاملها مع حكومة الخرطوم" وهي كيفية إسقاط حكومتها.


    أهداف خفية
    أما الخبير السياسي سليمان الدبيلو فأبدى استغرابه لخطوة أميركا التي قال إنها كانت من الداعمين لوثيقة الدوحة، مشيرا إلى "غرابة التوجه الأميركي الجديد".

    وتوقع أن تكون رغبة أميركا هي سحب السودان من المجتمع العربي "لأن أي جهد يحسب لصالح الدول العربية يكون غير مقبول وهذا هو مصير وثيقة الدوحة" مؤكدا أن التوجه الجديد سيسعى لصياغة أوضاع جديدة في دارفور تعجز معها الحلول الحالية.

    ولم يستبعد الدبيلو وجود أهداف غير مرئية للإدارة الأميركية لكيفية علاج الأزمة الراهنة في الإقليم، مذكرا بضمان أميركا لاتفاقية أبوجا التي فشلت في حل الأزمة بعد تخلي أميركا والمجتمع الدولي عنها.

    لكن المحلل السياسي تاج السر مكي لم يستبعد لحاق وثيقة الدوحة باتفاقية أبوجا "التي وعلى الرغم من حجم الموقعين عليها إلا أنها فشلت في تحقيق أي شيء يذكر".

    وأشار مكي في حديثه للجزيرة نت إلى أن رفض الحكومة للمبادرة سيدفع بأميركا لدعم الحركات المسلحة "ولو معنويا".

    ولم يستبعد أن تكون الدعوة الأميركية محاولة لإكساب الخرطوم مرونة لفتح باب التفاوض مع الحركات المسلحة (الرافضة لوثيقة الدوحة) من جديد.

    كما لم يستبعد مكي أن تكون محاولة لاستكشاف مدى قبول مشروع فصل دارفور أسوة بالجنوب.
    المصدر: الجزيرة



    ........................................
    يقول ( تليس ) تحليل موضوعى بعض الشئ
    ولكن يختلف معه جذريامحتفظا برؤيته لاحقا!!



    ..
                  

09-01-2011, 07:24 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)

    يقول ( تليس ) برغم ان بعض الأوساط لا تعير إهتماما فى ذلك
    وبلا جدية ومصداقية إلا أن الموضوع فى غاية الخطورة ولكن ؟!







    ..

    (عدل بواسطة ادم الهلباوى on 09-01-2011, 08:38 PM)

                  

09-02-2011, 00:39 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور ) (Re: ادم الهلباوى)

    التحليل الموضوعى والحل المنطقى من منظور دارفورى ؟!



    ..
                  

09-02-2011, 08:41 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)

    هدوء وتركيز الفلم بدأ :




    يقول ( تليس ) بدأت مشكلة دارفور 2003 ، وكثيرا ما نسمع أن أهل السودان
    ذوى رؤية وحكمة وبصارة ، فإن صح ذلك فقد إعترف الجميع بأنها مشكلة مظالم
    ومعلوم من ناحية عدل وإنصاف أن ترد المظالم إلى أصحابها، وإذا كان كذلك فلماذا
    كل هذا التلفيق ، التضليل ، التعتيم والتحايل ، ومن الأقوال المأثورة إذا عرف
    (السبب بطل العجب )!! وهنا يتساءل ( تليس ) لماذا كل هذا التلكؤ أم ياترى يندرج
    كل ذلك تحت طائلة النعرة التى إعترت السودان مؤخرا ( الجهوية والعنصرية والتصنيف )
    وخير مثال لذلك رؤية ( مثلث حمدى المزعوم ) ناس تهنأ بالسعادة وناس تختار البعاد
    ويمكن تحارب أيضا؟! لتستاثر فئة بمقدرات الأمة ومجهودات العباد والبقية أجراء لا شركاء!!
    فبدلا من ان نستخدم الرؤية والحكمة والبصارة بالجودية والرأى أدخلنا عناصر أخرى فى مشاكلنا
    وذهبنا إلى المحاكم ( ومندرى ) لمن لايدرى ولا يعلم ماذا يلوح فى الأفق وما تتمخض عنه الأيام



    ..

    (عدل بواسطة ادم الهلباوى on 09-02-2011, 08:45 AM)

                  

09-02-2011, 07:53 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)
                  

09-03-2011, 06:31 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: Faisal Al Zubeir)

    معليش الكهرباء قطعت نتيجة لتماس !!



    ..
                  

09-05-2011, 09:44 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)

    دارفور: سلام الدوحة ورهان المرحلة .. بقلم: يوسف عزت / كندا
    الجمعة, 02 أيلول/سبتمبر 2011 10:19



    عندما وقعت حركة التحرير والعدالة بقيادة الدكتور التجاني سيسي على وثيقة سلام دارفور بالدوحة يوم 14 يوليو 2011 ، كانت تعلم إنها توقع منفردة وإن هنالك حركات أخرى غيرها في ساحة دارفور ، وإن الكثير من السهام مصوبة نحو الخطوة التي اقدمت عليها ، ولكنها قبلت التحدي ووقع د. التجاني سيسي على الإتفاق ليضع بذلك عتبة في درب طويل نحو إنجاز السلام الكامل. بالتأكيد هنالك قراءات لحركة التحرير والعدالة وتبريرات لهذه الخطوة ، اولها إن هنالك تغير في المواقف الدولية والاقليمية لن تجعل من ازمة دارفور في صدارة الاهتمام الدولي كما كان عليه الامر خلال السنوات الماضية ، كما إن الرهان على الداخل السوداني ليساهم في حل الازمة عبر التغيير الشامل من خلال الشارع ثبت إنه صعب التحقيق مع إنه ليس مستحيلاً لكن يقول اهلنا " الجيعان فورة البرمة قاسية عليه " وما بالك بإنتظار ثمانية اعوام في المعسكرات وقتل يومي وترويع لشعب في المعسكرات وفي اللامكان ! كما إن خلال السنوات الماضية وحتى اللحظة الراهنة لم تخرج اي مسيرة في قلب الخرطوم تندد بما حاق بأهل دارفور او ايا من أقاليم الهامش ، وبالانتظار اكثر ستكون دارفور مثل الجنوب الذي استمرت الحرب فيه خمسن عاماً بينما كان انسان الشمال بما فيه دارفور غافلاً عن آهوالها. لكن الدافع الاكبر يتمثل في الرغبة الكبيرة في اوساط شعب دارفور في السلام وحاجتهم لحركة تقاتل بقوة او تفاوض بثبات في انتزاع الحقوق.
    لقد كانت مراسم التوقيع بداية لتحديات جديدة امام اهل دارفور وامام حركة التحرير والعدالة التي تكونت من مجموع حركات ثورية مقاتلة وأفراد لهم مواقفهم المعلنة خلال الازمة وأختارت قيادة معروفة لأهل دارفور برمزية القبيلة والتاريخ السابق ، وحركة هذا شأنها لابد أن تحسب كل صغيرة وكبيرة قبل ان توقع على وثيقة نظر لها كثير من الناشطين والمهتمين بريبة لا تخفى ، بل واستهجن البعض هذه الخطوة وآخرين استلوا سيوفهم لكي يشرحوا جسد الحركة ويدمغوا قيادتها بالكثير من الاوصاف التي تزيد من التحدي امامها كي تثبت العكس مع الايام او تخسر الرهان. إن الحركة مضت في هذه الخطوة وشرعت في الدخول للسودان لتنفيذ الاتفاق ، مما يدل على إن جملة الآراء الناقدة او الأصوات المعارضة هي خارج الحسابات الدقيقة للحركة والتي دفعتها لتوقيع الاتفاق والمضي فيه دون إلتفات.



    تكونت حركة التحرير والعدالة من فصائل متعددة ولكنها تعود بخلفيتها لحركة تحرير السودان وأخرى من العدل والمساواة ، بالاضافة لجبهة القوى الثورية المتحدة. وبهذا الاجمال نجد إن هذه الفصائل تشكلت من خلفيات قبلية مختلفة ، وهنا لابد من الاشارة إلى إن القبيلة ظلت مؤثرة في الثورة المسلحة التي انطلقت من دارفور منذ اول رصاصة، وقد افرزت الحرب واقعاً قبلياً مراً انعكس على تشكيلة الحركات ، حيث صار لكل قبيلة فصيل بل لكل " خشم بيت" حركة تعبر عنه ، فقد لجأ القادة لقبائلهم لكي تناصرهم في الحرب وفي المغانم ايضاً. هذا الواقع لا يمكن الخروج منه إلا بوحدة إندماجية تخلص قادة الحركات من ألتزامات مترتبة عليهم من قبل القبائل ، وفي ذات الوقت تؤدي لميلاد حركة متنوعة ترتكز على برنامج للتغيير ، وقادرة على توحيد خيارات أهل دارفور وكسر شوكة الصراع القبلي وبناء سلام إجتماعي يعيد النازحين واللاجئين ومتضرري الحرب إلى قراهم وبواديهم ، وبدء دورة جديدة للحياة في الاقليم.
    كما اسلفت إن مشارب حركة التحرير والعدالة المتعددة تؤهلها لكي تكون الجسم المفقود في دارفور ، فهي حركة لا يجمع بين عضويتها غير الموقف من الازمة في دارفور وكيفية معالجتها وكيفية وقف نزيف الدم وصنع سلام يعيد المشردين الى بيوتهم ومناطقهم كما اسلفت ، ويخلق وحدة بين اهل دارفور حتى ولو في حدها الادنى ليُبنى عليها السلام. وحتى الآن لا يوجد شيئ دائم في الحركة فكل آليات عملها مرحلية مرتبطة بالظرف الراهن وقد تفرق دروب السياسة مستقبلاً كادرها او تنجح في خلق تنظيم سياسي مفتوح يخرج بها من اطار المحلية الدارفورية وتؤسس حزباً او حركة قومية تجمع الشتات السوداني وتناضل من اجل التغيير الشامل ، وكل ذلك مرهون بأداء قيادتها وعضويتها وبحصيلة التجربة الراهنة وما ستؤدي اليه من بناء ثقة بين قياداتها وما سيتولد من السلام الذي تم التوقيع عليه وادائها في تنفيذه. وفي إشارتنا للروح القبلية التي حولت معظم الحركات لواجهات لقبائل أو ادوات لطموح قياداتها بعيداً عن الهم العام ، لن تكون حركة التحرير والعدالة إثتثناءاً ، ففي الحركة قبائل وفصائل ونزعات فردية وروح للتنافس وكل شيئ من امراض واقعنا الدارفوري والسوداني ، ولكن اول التحديات كيف يمكن لحركة جمعت كل الازمات في سلة واحدة ان تتجاوزها لتحل ازمة دارفور ؟ كانت هنالك حكمة في إدارة الحركة خلال الفترة الماضية وإستمرارية هذه الحكمة هي التي ستماسك الحركة في مرحلة هي الاصعب والاشد حاجة للتماسك. تعرضت الحركة لإنشقاقات كثيرة لكنها استطاعت ان تتجاوزها ، ولكن مستقبلها قد لا يتحمل اي إنشقاق لانه وعلى الخلفية القبلية المذكورة سيؤدي أي انشقاق في مرحلة تنفيذ الاتفاق لشق المجتمع الذي تحاول الحركة توحيده وهذا ما سيعيق تنفيذ السلام على ارض الواقع ، وتحديداً إذا نظرنا إن دواقع حركة التحرير والعدالة للتوقيع تتلخص في :

    1/ إعادة النازحين واللاجئين ومتضرري الحرب
    2- المصالحات
    3- تنمية دارفور



    هذه الاهداف التي سعت الحركة للتأكيد عليها في إتفاق الدوحة هي الاساس لأي سلام ، وإن وثيقة الدوحة لمن قرأها ، سيجد إنها وإذا ما نفذت كاملة ستوقف الموت اليومي الذي عايشه انسان دارفور طيلة السنوات الماضية، ويمكن ان تساهم في عودة النازحين واللاجئين وتضع دارفور في طريق السلام. لكن هذه الاشياء لا يمكن ان تتحقق بدون حركة قوية ومتماسكة وذات رؤية واضحة المعالم لكل عضويتها ، حركة تتخلص من رواسب القبيلة والنزعات الاحادية في القيادة وتحترم مواثيقها وقراراتها ، حركة تستطيع ان تكون منبراً لكل اهل دارفور والسودان ، مما يؤهلها للصمود امام مطبات التنفيذ. فالمعروف إن الحكومة لم توقع مع حركة التحرير والعدالة سلاماً دون ان تكون لها حسابات ومصلحة كبيرة في هذا الاتفاق، وبالتأكيد لديها حساباتها في كيفية التنفيذ وحتى ما بعد التنفيذ . وبالتالي تحتاج الحركة قبل كل شيئ آخر لقراءة واقع دارفور جيداً وحساب مصالح الجميع لكي تستطيع إن تبلغ مراميها من الإتفاق. فواقع دارفور اليوم يختلف من دارفور قبل الحرب . هنالك ازمة إجتماعية وإحتقانات ومشكلة ارض ومعسكرات ويتامى ومشردين ...الخ. وإعتقاد أي فصيل او شخص إنه يملك عصاة سحرية للحل يكون غافلاً عن حقيقية الاوضاع ، كما إن الازمة المجتمعية الداخلية قد تعوق عودة النازحين واللاجئين حتى وإن منحت اليوناميد الفصل السابع فلا يمكن توفير الامن إلا من خلال تفاوض داخلي يجد كل شخص مصالحه فيه ، وإلا سيعود الناس لتكريس الاوضاع الراهنة ، خصوصاً إذا كانت هنالك ثمة مصلحة راهنة لطرف قد يخسرها بتحقق السلام. كما إن إنفاذ الاتفاق بين حركة التحرير والعدالة والحكومة محفوف بموقف القوى الاخرى التي لم توقع وظروف نموها ، فإذا ما تغيرت موازين القوى بين الحكومة والحركات الرافضة للإتفاقية قد تجد حركة التحرير والعدالة نفسها في موقف صعب اما تربط مصيرها مع المؤتمر الوطني او تخرج من الاتفاقية . وهذا ما حدث لإتفاقية ابوجا التي استغنت الحكومة عن من وقعوها بمجرد أن ادركت إن إنهاء الازمة ليس بيدهم وفشل فصيل مني مناوي في إعادة النازحين واللاجئين طيلة مدة بقائه في الحكومة بل فشل حتى في ترك ذكرى جميلة لدى اهل دارفور. أقول هذا لكي يدرك الرافضين للإتفاقية أو الذين تجاهلوها إن بالامكان فعل شيئ لوقف الحرب وإن خيار حركة التحرير والعدالة بالتوقيع على الوثيقة لم يأت بدون تفكير او حسابات ، فالحركة وبكل مكوناتها المتعددة تستطيع أن تكون الحركة الاقوى والاكبر والقادرة على صنع السلام في دارفور وه>ا يتوقف على انتصارها على التفكير البسيط والنزعات الوظيفية السائدة وإذا ما استطاعت ان تقوي وحدتها الداخلية ، وأن توجد خطاباً شاملاً لحل الازمة الإجتماعية والاهم من ذلك أن لا يتسرب شعور لعضويتها إن هنالك شبهة عمل قبلي يدار في الظلام. او إن داخل الحركة حركة اخرى محصورة على قبائل او اشخاص لهم نزعة الانفراد والاقصاء كما ساد تجربة الحركات.

    نواصل....

    yousif izzat [[email protected]]
                  

09-06-2011, 03:57 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)

    نواصل تابعونا



    ..
                  

09-09-2011, 12:41 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)

    سلام دارفور سلام !!


    ..
                  

09-10-2011, 06:14 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)



    لم تعد قضية إقليم دارفور حصرا على حركات الإقليم المسلحة، بل أصبحت قضية معقدة ومتعددة الأطراف، ولا يمكن أن تزعم أي حركة من هذه الحركات أنها الممثل الشرعي الوحيد لقضية دارفور، فمن هنا توافقت الحكومة السودانية وبعض الحركات المسلحة الدارفورية على ضرورة إشراك أهل دارفور كلهم في العملية التفاوضية، وصولا إلى سلام حقيقي واستقرار دائم، لتثبيت دعائم التنمية المستدامة في دارفور. لذلك دعا منبر الدوحة التفاوضي أهل المصلحة لاستصحاب آرائهم ورؤاهم في التفاوض بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة الدارفورية، للتوصل إلى وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.



    وللوقوف على مدى استتباب الأمن وحقيقة البدء في إرساء السلام في هذا الإقليم المضطرب لقرابة عقد من الزمان من خلال التوصل إلى اتفاق بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة الدارفورية بالتوقيع النهائي على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، التقت «الشرق الأوسط» بالدكتور التجاني سيسي، رئيس حركة التحرير والعدالة، قبل توجهه إلى الخرطوم لإنفاذ استحقاقات وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، حيث أكد أن حركته كانت ترفض أن تقتصر مفاوضات الدوحة لسلام دارفور على أساس الملفات، مثل المشاركة في السلطة وتوزيع الثروة، بل إنه تمت إضافة ملف حقوق الإنسان إليها، وأن حركته طالبت بأن تكون القضية المحورية في هذه المفاوضات هي قضية النازحين واللاجئين، ودعت إلى أن يكونوا أهم جزء في وفد التفاوض، لكن حسب حديث الدكتور سيسي حالت بعض الإجراءات دون مشاركتهم في العملية التفاوضية، إلا أن الحركة أولت قضية عودة النازحين واللاجئين عودة طوعية إلى مناطقهم جهدا مقدرا في المفاوضات.



    وثمن الدكتور سيسي الدور القطري في المفاوضات التي توصلت إلى إصدار وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، واعتبره دورا عظيما ومحوريا. وقال «لولا دولة قطر ومثابرتها على هذه المفاوضات، لما استطعنا أن نصل إلى ما توصلنا إليه من اتفاق». وقال إن «الفضل بعد الله تعالى يعود إلى هذه الدولة وقيادتها الرشيدة، وبفضل الرعاية المباشرة لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد». وفي ما يلي نص الحوار:

    وأكد الدكتور سيسي أن حركة التحرير والعدالة أصرت على أن تفصل وثيقة الدوحة للسلام في دارفور لتناسب كل الحركات الدارفورية مستقبلا، وليس حركة التحرير والعدالة فقط، لذلك تم تضمين حركة التحرير والعدالة في الاتفاق المبرم بين الحكومة السودانية والحركة، وليس في الوثيقة. ودعا رئيس حركة التحرير والعدالة الحركات الدارفورية المسلحة وغير المسلحة إلى قراءة عميقة للوثيقة، لإرساء دعائم السلام والاستقرار في دارفور، ومن ثم مواجهة تحدي إعمار الإقليم، خاصة أن الحكومة السودانية تعهدت بملياري دولار لهذا الغرض، والعمل على تنظيم مؤتمر دولي للمانحين لتنفيذ الاتفاقية وإعمار دارفور، مضيفا «ما زلنا نأمل في استيعاب وثيقة الدوحة للسلام في دارفور لحركات دارفورية أخرى في المستقبل القريب».. فإلى مضابط الحوار..



    * قيل إنكم توافقتم مع الحكومة السودانية ووساطة منبر الدوحة على تأخير نشر نصوص وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، بغرض عدم إثارة جدل حولها من قبل الحركات المسلحة الدارفورية التي لم توافق حتى الآن على هذه الوثيقة، ومن ثم التوقيع على اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية، وهناك مَنْ يذهب إلى أنها تضمنت بعض البنود السرية.. ما حقيقة ذلك؟



    - أولا، نحن لم نناقش هذه القضية مع الوفد الحكومي السوداني أو مسؤولي الوساطة. ثانيا، قمنا بتوزيع الاتفاقية، عقب التوقيع عليها بالأحرف الأولى، على المشاركين في الدوحة من النازحين واللاجئين ومنظمات المجتمع المدني الدارفوري، إدراكا منا أن هناك مَنْ يريد تشويه المكتسبات التي تحققت من خلال هذه الوثيقة، لذلك أردنا أن يطلع عليها الجميع، نفيا لأي ادعاء بأن هنالك بعض البنود السرية في هذه الوثيقة. كذلك طلبت حركة التحرير والعدالة من الوساطة عدم توزيع هذه الوثيقة كنص (Document) على الإنترنت، لتفادي تحريف وتزوير محتويات الوثيقة، كما حدث لمشروع الوثيقة الذي تم تداوله عبر مواقع الإنترنت، حيث تعمدت بعض الجهات تغيير بعض ما جاء في بنود الوثيقة، وطلبنا ضرورة أن يتم توزيعها كصورة (PDF) حتى لا يحدث أي تغيير أو تعديل من أي جهة.. ونحن الآن ننسخ هذه الوثيقة الموقعة من قبل الطرفين، ليتم توزيعها على أكبر نطاق.

    * بينما تتحدث الحكومة السودانية عن رفضها لتخصيص منصب نائب رئيس الجمهورية لدارفور، وأنها لم تتفق معكم على هذا الأمر، بل إنها وافقت على اعتماد اختيار نائب رئيس الجمهورية من دارفور في المرحلة الأولى لإنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، نجدكم تتحدثون عن توصلكم إلى اتفاق مع الحكومة السودانية على تخصيص منصب نائب رئيس الجمهورية لدارفور.. فهناك خلاف بينكم وبينهم في هذه المسألة.. فما هي حقيقة اتفاقكم مع الحكومة حول هذه القضية؟

    - عمليا هناك اتفاق على وجود منصب نائب رئيس الجمهورية لدارفور، فنحن في إطار الاتفاقية طالبنا بهذا المنصب لفترة انتقالية. ونحن نعي تماما أن البلد يمر بمنعطفات خطيرة يتطلب معها الحذر في تناول مثل هذه القضايا الخلافية. لذلك لم ننزعج كثيرا بما يقوله بعض قياديي «المؤتمر الوطني» في هذا الشأن، لأننا على ثقة بأن طرفي الاتفاقية سيلتزمان بما جاء فيها من بنود ونصوص.

    * هل هناك آليات محددة تم الاتفاق عليها عند إنفاذ استحقاقات وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وفقا لمراحل معينة وبرامج محددة؟

    - هناك جداول للتنفيذ، إذ إن الفصل السابع من الاتفاقية يتناول جداول التنفيذ، وهناك نصوص واضحة لكل القرارات التي يتم اتخاذها من أجل إنفاذ استحقاقات الاتفاقية.. ومن مهام لجنة متابعة التنفيذ رصد وتقييم الاتفاق، والمساعدة في تقديم التمويل والدعم الفني للأجهزة المنشأة بموجب هذا الاتفاق، ودعم تنفيذ هذا الاتفاق وفقا للجدول الزمني المتفق عليه بين طرفي الاتفاق. وهنالك بعض الإجراءات الواجب اتخاذها خلال شهر واحد، وهناك إجراءات أخرى يجب اتخاذها خلال شهرين وثلاثة أشهر. وقد فصلت هذه الإجراءات في جداول محددة. وهناك بعض بنود الوثيقة التي يمكن أن تنفذ خلال الأشهر الستة الأولى، وهناك بنود تحتاج إلى فترة انتقالية. وستبدأ السلطة التنفيذية لإقليم دارفور تنفيذها، وفقا للمراحل التي حددتها الاتفاقية.

    * ماذا عن قضية مطالبتكم بإقليم واحد لدارفور.. وما هي مرئياتكم حول الاستفتاء الذي تزمع الحكومة السودانية إجراءه حول هذه القضية؟

    - نحن في حركة التحرير والعدالة طرحنا في مفاوضات الدوحة مسألة الإقليم الواحد، لكننا ندرك أن هذه قضية خلافية بالنسبة للمجتمع الدارفوري، لذلك طلبنا من الوساطة الذهاب إلى دارفور لتلمس هذه المسألة، ومن ثم يُجرى استفتاء في ذلك. وقد اتفقنا على إجراء الاستفتاء حول مسألة الإقليم الواحد، في وقت متزامن لكل ولايات دارفور خلال فترة لا تقل عن عام، وبعد هذا العام يتم تشكيل مفوضية استفتاء دارفور بالتوافق بين رئيس الجمهورية ورئيس سلطة دارفور الإقليمية.

    * هناك فهمان لبعض بنود وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، فهم للحكومة السودانية، وفهم آخر لحركة التحرير والعدالة، ولما كان الشيطان في التفاصيل، وبعض البنود حمالة أوجه، فما هي المرجعية التي تحدد فهما توافقيا في القضايا الخلافية بينكم وبين الحكومة السودانية، حتى لا يحدث سوء الفهم أو سوء التفاهم عند تطبيق بنود الاتفاقية لتفادي مصير اتفاقية أبوجا؟

    - هناك بند في الوثيقة يشير إلى أنه في حال حدوث خلاف في تنفيذ بند من بنود الاتفاق، فإنه يجب الاحتكام إلى الوثيقة في ما يتعلق بتسوية النزاعات، إذ تنص هذه المادة إلى أن سلطة دارفور الإقليمية تقوم بالمهام المذكورة في الوثيقة، من دون المساس بالصلاحيات والسلطات الدستورية المكفولة لحكومات ولايات دارفور، وإذا اعتبر رئيس سلطة دارفور الإقليمية أن العمل الذي تقوم به إحدى حكومات الولايات يقوض تنفيذ الاتفاق، يُحال الأمر إلى مجلس سلطة دارفور الإقليمية لاتخاذ قرار بشأنه دون المساس بحق أي طرف من الأطراف في اللجوء إلى المحكمة الدستورية لحسم النزاع بصورة نهائية، وفقا للآتي:

    (أ) الدستور القومي.. (ب) الأحكام الواردة في هذا الاتفاق.. (ج) الحاجة إلى تعزيز الأمن والاستقرار وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.. وعلى كلٍّ عملنا جاهدين لتفادي مصير أبوجا.

    * ما هي الضمانات التي حصلتم عليها لإنفاذ استحقاقات وثيقة الدوحة للسلام في دارفور؟

    - بالنسبة لحركة التحرير والعدالة هناك آلية المراقبة المختصة بمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق برئاسة قطر، وممثل رئيس الوزراء البريطاني، وممثل الرئيس الفرنسي، وممثلين لكل من كندا وروسيا واليابان ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومنظمة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى ممثلي الأطراف الموقعة للاتفاقية. أعتقد أن هذه آلية كافية لضمان تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، لكني أعتقد أيضا أن الضامن الحقيقي لهذا الاتفاق هو التفاف أهل دارفور، باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية، حول هذه الوثيقة ومقرراتها.

    * متى تبدأون في إجراءات إنزال نصوص وثيقة الدوحة للسلام في دارفور على أرض الواقع الدارفوري؟

    - بداية، بدأنا التفاوض باستصحاب آراء وأفكار أهل دارفور أصحاب المصلحة الذين شاركونا في مسيرة التفاوض، وبالتالي أعتقد أنه لزاما علينا إشراك هؤلاء في إنفاذ استحقاقات هذا الاتفاق. ستلجأ الحركة لتكوين لجان من كل هذه الشرائح لتعمل مع سلطة دارفور الإقليمية لإنفاذ الاتفاقية. ومن الضروري أن تكون سلطة دارفور الإقليمية قريبة من وجدان أهل دارفور، ولا بد أن يُمثل ذلك من خلال مشاركتهم في تنفيذ بنود هذا الاتفاق. إننا حرصنا على أن تكون هناك سلطة إقليمية لتنفيذ هذه الاتفاقية. وحرصنا أيضا على ألا تخلق هذه الاتفاقية تناقضا أو تعارضا مع توزيع الصلاحيات والسلطات حسب النظام الفيدرالي الذي يوزع الصلاحيات والسلطات على مستويات الحكم كافة، وحتى لا يكون هناك تناقض بين سلطة دارفور الإقليمية وولايات دارفور، وقد فصلنا صلاحيات وسلطات سلطة دارفور الإقليمية، بحيث لا تتعارض مع صلاحيات وسلطات ولايات دارفور، وكذلك فصلنا صلاحيات وسلطات خاصة بسلطة دارفور الإقليمية، فهناك جدول بسلطات أصيلة، وأخرى مشتركة. وولاة الولايات هم أعضاء بسلطة دارفور الإقليمية، بحكم مناصبهم، وهم في الوقت نفسه نواب لرئيس سلطة دارفور الإقليمية، ويتمتعون بسلطات حصرية، وأخرى مشتركة بالنسبة للولايات. وبما أن هذا الاتفاق سينفذ في إقليم دارفور، فبالتالي الولاة والحكومات الولائية في الإقليم لها دور أساسي في إنفاذ هذا الاتفاق. وسيتم من خلال هياكل سلطة دارفور الإقليمية إنفاذ بنود الاتفاق دون أن يكون هناك تناقض بين مستوى السلطة الإقليمية ومستوى الحكم الولائي.

    * ماذا عن تقييمكم للدور القطري في إدارة مفاوضات بينكم وبين الحكومة السودانية انتهت بإصدار وثيقة الدوحة للسلام في دارفور؟

    - كان الدور القطري في المفاوضات التي توصلت إلى إصدار وثيقة الدوحة للسلام في دارفور عظيما ومحوريا، ولولا دولة قطر ومثابرتها على هذه المفاوضات لما استطعنا أن نصل إلى ما توصلنا إليه من اتفاق. ونقول إن الفضل بعد الله تعالى يعود إلى هذه الدولة وقيادتها الرشيدة، سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ومعالي السيد أحمد بن عبد الله آل المحمود وزير الدولة للشؤون الخارجية. وقد وقفت قطر مع أهل دارفور في محنتهم، ومهما أطلقنا من كلمات الثناء والشكر والعرفان لا يمكن أن نوفي أهل قطر، حكومة وشعبا، قدرهم، فجزاهم الله عن أهل دارفور وأهل السودان كل خير. وكذلك من الضروري الإشادة بالدور الكبير الذي قام به السيد جبريل باسولي، الموفد الدولي والأفريقي لمنبر الدوحة لسلام دارفور ووزير خارجية بوركينا فاسو، الذي رغم تعيينه أخيرا وزيرا لخارجية بلاده، فإنه ظل وفيا لقضية دارفور وأهلها.

    * ماذا عن علاقاتكم مع الحركات المسلحة الدارفورية التي لم توقع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، خاصة حركة العدل والمساواة التي وقعتم معها مذكرة تفاهم في الدوحة؟

    - علاقتنا مع حركة العدل والمساواة جيدة، ونتمنى أن تتطور هذه العلاقة. وحركة العدل والمساواة إحدى الحركات المسلحة الدارفورية التي فاوضت الحكومة في الدوحة، وكنا نتمنى أن نكون مشاركين معا في مشوار التفاوض، لكنها انسحبت، ونتمنى أن تواصل حركة العدل والمساواة التفاوض مع الحكومة، وتصل إلى اتفاق يمكن أن يعزز ما توصلنا إليه من اتفاق. وهناك بعض اتصالات مع الحركات الأخرى، ونأمل أن تلتحق هي بركاب السلام.

    * هل ستسعون لتسويق وثيقة الدوحة للسلام في دارفور للحركات المسلحة الدارفورية، ولأهل دارفور أصحاب المصلحة الحقيقية في ما يترتب على هذه الوثيقة من سلام واستقرار وتنمية في المنطقة؟

    - بكل تأكيد سنعمل على تسويق الوثيقة، لأننا على قناعة بأنه من الصعب إنفاذ الاتفاق دون إشراك أهل دارفور وإقناعهم بجدوى هذا الاتفاق.

    * كيف تتعاملون مع الأحزاب والقوى السياسية السودانية في مساعي إحلال السلام في دارفور بإنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وبذلك ستكونون في شراكة مع حزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم)، بينما الأحزاب الأخرى تدعو إلى إسقاطه أو تغيير سياساته؟

    - سنتواصل مع الأحزاب والقوى السياسية السودانية حول برنامج سياسي يُخرج البلاد من أزماتها، ولنا اتصالات مع بعض الأحزاب والقوى السياسية المختلفة في السودان في هذا الخصوص. ونعتقد أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، حكومة ومعارضة، التوافق حول دستور يشارك في صياغته الجميع، ويُلبي طموحات السودانيين جميعا. وسنعمل على تحويل حركة التحرير والعدالة إلى حزب قومي، وليس حزبا جهويا أو إقليميا.

    * كيف تتفادون في شراكتكم مع «المؤتمر الوطني» الدخول في مشاكسات، كتلك التي اتسمت بها شراكة «المؤتمر الوطني» والحركة الشعبية التي انسحبت سلبا على علاقاتهما، ولا تزال تداعياتها مستمرة حتى بعد انفصال الجنوب عن الشمال، في علاقات السودان مع دولة جنوب السودان في إطار القضايا العالقة بينهما حتى الآن؟

    - نحن في شراكة سياسية مع «المؤتمر الوطني»، مع ما في ذلك من شراكة إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. ونحن من جانبنا سنصدق في هذه الشراكة، ولن نلجأ إلى أساليب العصا القائمة، والعصا النائمة، ونأمل أن يصدق «المؤتمر الوطني» أيضا في هذه الشراكة، ومن ثم لن تكون بيننا وبينهم مشاكسات مستقبلا. وسنحرص على أن تكون شراكتنا شراكة ذكية، خالية من المشاكسات، لأن مهامنا هي تنفيذ الاتفاق. وسنحترم توقيعنا على هذا الاتفاق الذي شهد عليه المجتمع الدولي، ولن نبادر بالمشاكسات، لأن تداعيات ذلك ستكون بالسلب على تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع، إلا إذا أُجبرنا على ذلك، عند ذلك سيكون لنا حديث آخر.

    * ما تقييمكم لمسار المفاوضات التي أفضت إلى وثيقة الدوحة للسلام في دارفور أخيرا؟

    - بدأنا التفاوض، وكانت هناك رواسب وانطباعات، ربما قد لا تكون انطباعات جيدة عن بعضنا بعضا، لكن للحقيقة أقول إننا بمرور الزمن والتواصل المستمر في طاولة المفاوضات كوّنا انطباعات ممتازة عن بعضنا بعضا. وأعتقد أن هذه مسألة جيدة قد تؤدي في نهاية الأمر إلى دفع الأمور في الاتجاه الإيجابي. من ذلك أنه كان هناك انطباع غير مريح عن الأخ أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي المفاوض في الدوحة لدينا من خلال مشاهدتنا له عبر التلفزيون، وكثيرا ما أصدرنا من خلال تلك الانطباعات حكما شديدا عليه في الأيام الأولى من المفاوضات، بأنه غير مرن ويصعب التعامل معه، ولكن بمرور الزمن اكتشفنا أنه شخصية عملية يمكن التعامل معه بكل سهولة ويسر.

    * ماذا عن وفد مقدمة حركة التحرير والعدالة الذي سيصل الخرطوم بعد عيد الفطر المبارك.. ما هي مهامه وصلاحياته؟



    - وفد المقدمة يتكون من 17 شخصا، وسيذهب إلى الخرطوم بعد عيد الفطر المبارك حيث يمكث فيها أسبوعا، ثم يتوجه إلى الفاشر ونيالا والجنينة وزالنجي والضعين. ومهام وفد المقدمة التنسيق مع الحكومة السودانية حول الترتيبات الإدارية اللازمة لانتقال الحركة إلى الداخل (السودان)، والتشاور مع قطاعات واسعة من أهل دارفور وأهل السودان لاستقبال وفد الحركة، بعد شرح مخرجات وثيقة الدوحة للسلام في دارفور لجماهير الشعب السوداني. وكذلك الترتيب لزيارة وفد الحركة الكامل إلى ولايات دارفور وكردفان والنيل الأبيض والجزيرة وكسلا والقضارف والبحر الأحمر ونهر النيل والشمالية، في إطار سعينا لتمليك الشعب السوداني كامل الحقائق عن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. ولم يتم تحديد يوم وصول وفد الحركة الكامل إلى السودان، لكن من الممكن أن يكون خلال الشهر المقبل، وبهذا تكون الحركة قد انتقلت إلى الداخل، وسيكون مقر سلطة دارفور الإقليمية في الفاشر، مع وجود مكتب اتصال ومتابعة للسلطة في الخرطوم.

    الشرق الاوسط



    ..

    (عدل بواسطة ادم الهلباوى on 09-10-2011, 06:22 AM)

                  

09-10-2011, 07:19 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)

    سلام دارفور سلام



    ..
                  

09-11-2011, 05:26 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)

    صفحة فى كتاب ؟!


    ..
                  

09-11-2011, 07:09 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)

    تابعونا



    ..
                  

09-12-2011, 01:37 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)


    كلام .. سلام دارفور سلام ورشة فى الدوحة وورشة فى واشنطن ؟!



    ..
                  

09-12-2011, 09:11 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)

    تابعونا


    ..
                  

09-13-2011, 05:32 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)



    اعلنت الخرطوم رفضها لأي محاولات أمريكية لفتح باب التفاوض بين الحكومة وحركات دارفور حول وثيقة الدوحة للسلام وحذرت واشنطن قائلة ان ذلك سيكون بمثابة خطأ كبير.

    وكان مبعوث الولايات المتحدة لدارفور اعلن في لقاء له مع حركة العدل و المساواة في لندن خلال الايام الماضية عن توجه بلده لقد منتدى تشاوري في واشنطن لكل الاطراف السودانية في الاسبوع الثاني من سبتمبر القادم وذلك لمناقشة تطبيق اتفاقية الدوحة مع التحرير والعدالة والتفاكر حول افضل السبل من اجل حل شامل ونهائي لمشكلة درافور.

    وأعلن برنستون ليمان مبعوث الرئيس الامريكي للسودان في مؤتمر اهل المصلحة المنقد في مايو الماضي في الدوحة قبيل تبني وثيقة السلام في دارفور عن دعمه للوثيقة شريطة ان تكون منطلقا لمباحثات سلام مع الحركات الرافعة للسلام في دارفور . وهو نفس الاتجاه الذي نادى به الوسيط المشترك السابق جبريل باسولي.

    والجدير بالذكر ان باسولي كان قد اقترح مشروع الوثيقة الاطارية بعد فشله في اقناع الحركات في التوحد حول رؤية مشتركة للتفاوض مع الخرطوم وقال ان الهدف منها هو وضع اطار تفاوضي يمكن من تجاوز هذه العقبة بحيث تتفاوض كل حركة على حدة مع الحكومة وان لا يمنع ذلك من الخروج باتفاقات متقاربة من حيث المضمون.

    وقال أمين حسن عمر رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات دارفور في تصريحات ادلي بها في الخرطوم ان الحكومة لم تستلم بعد أي دعوة رسمية للمشاركة في ملتقي واشنطن إلا أنه أكد رفض الخرطوم لطرح أي مبادرة جديدة ترمي إلى فتح باب المفاوضات بخلاف مبادرة الدوحة التي ترعاها دولة قطر وتحظي بدعم الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.

    وغادر وفد حركة العدل والمساواة الدوحةفي يوم السبت الماضي مؤكدا تمسكه بالمنبر ومطالبا الحكومة بفتح وثيقة الدوحة كاملة للتفاوض من اجل الوصول إلى حل شامل ودائم في دارفور.

    والمعروف ان الخرطوم تتمسك بعد فتح الوثيقة وتقترح على العدل والمساواة التفاوض فقط حول المشاركة السياسية في السلطة على المستوى القومي بجانب الترتيبات الامنية التي تشتمل ايضا على دمج قوات الحركة في الجيش النظامي.

    ومن جانبه طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد احمد مروح الولايات المتحدة الامريكية بالضغط على الحركات المسلحة الرافضة لاتفاق الدوحة واعلن رفض الحكومة المقترح الامريكى الخاص بعقد الملتقى حال جنوحه الى فتح التفاوض بعيدا عن وثيقة الدوحة .

    وأضاف "لو فهمت الحركات الرافضة أنها ستجد دعم واشنطن فإن أمريكا سترتكب خطأ كبيراً ليس بالإساءة للسودان فحسب وإنما للجهات التي دعمت اتفاق الدوحة" .

    ومن جانبها أبدت حركة تحرير السودان بقيادة مني مناوي عدم ممانعتها اعتماد الحكومة وثيقة الدوحة كأساس للتفاوض والحوار، في "مؤتمر دارفور" المزمع عقده بواشنطون ، والذي دعت اليه الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص للسودان دان اسميث.

    ومن ناحية أخرى اعلنت حركة التحرير والعدالة عن ترحيبها بالملتقي لمناقشة تنفيذ اتفاقية الدوحة التي وقعتها مع الحكومة واكدت مشاركتها فيه.

    ويفترض ان يشارك في الملتقى الحكومة والحركات المسلحة ودولة قطر والوسيط المشترك الأسبق ووزير خارجية بوكينا فاسو جبريل باسولي والوسيط المؤقت ابراهيم قمباري والدول الاعضاء بمجلس الامن والجامعة العربية.


    ..
                  

09-13-2011, 05:29 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)


    ( لا تعليق )



    ..
                  

09-13-2011, 10:09 PM

الغالى شقيفات
<aالغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)
                  

09-16-2011, 07:18 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: الغالى شقيفات)

    الأخ الكريم الأستاذ / الغالى شقيفات تحياتى ياغالى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يامحترم
    عيدا سعيدا وعمرا مديدا ممزوجا بالسعادة والصحة والعافية
    التى ننشدها لكم دوما



    الله يبارك فيك البروفسور رجل والرجال قليل .. لا شكا لا إتبرم ولا يوما قط شال للنوائب هم!!
    من أمثال أهلك البقارة :
    ( الراجل برجاله والكريم بأم عياله )



    ..
                  

09-17-2011, 05:31 AM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور الدوحة النى للنار ؟! ... ( صور )[B]يقول ( تليس ) منذ العا (Re: ادم الهلباوى)

    أعتقد انها خطوة فى الاتجاه الصحيح الا توافقونى الراى؟!




    ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de