قصة مُعرِف بأصول نوبية لإصطفاء المعاني والإعتقاد والدين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-13-2011, 04:32 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة مُعرِف بأصول نوبية لإصطفاء المعاني والإعتقاد والدين

    قصة مُعرِف بأصول نوبية لإصطفاء المعاني والإعتقاد والدين:


    يختلف علم الإناسة عن المألوف في سرد الأنساب في طبيعة صحة المأثور((الناس مؤتمنون على أنسابهم)) خاصة بالنسبة للأصول البعيدة للجماعات كأصل العرب؟ أو أصل الإسرائيليين؟ أو أصل اليهود؟ وقد إنتهت بعض جهود بدأها داروين إلى نسبة البشر إلى أفريقيا، إذ أخذ تلاميذه بتتبع القبور وملاحظة تلازم عمر الجماجم وحجمها وعدد ونوع الأدوات المدفونة جوارها.الجماجم الأقدم أصغر حجماً وبجانبها أدوات أقل عدداً وفائدة في مناطق البحيرات الافريقية كانت تكبر وتزيد كلما تم الإتجاه شمالاً جوار الانهار حيث كانت الجماجم التي يتم العثور عليها أكبر حجماً وكانت الأدوات المدفونة معها أكثر عدداً وفائدة حضورا إلى قرى الزراعة وبداية الأهرامات في مناطق السودان الحاضر وببحوث الـصبغة البشرية DNAأستنتجوا حديثاً أفريقية أصل الإنسان، بينما ملأت الوقائع والأساطير الفجوة القديمة في الأذهان بين الوجود الافريقي للإنسان القديم ووجوده العالمي المتنوع الحاضر.

    وإذ تصور الأسطورة وقائع قديمة بلا رابط منطقي أو دليل موضوعي على حدوثها وبما إن ثقافة "الدليل" و"الموضوعية" نفسها ثقافة حديثة، فإن إساطير الأولين كانت مبنية على قرائن ودلائل كانت كافية للتصديق بها على حد علمهم لأن علاقة العلة والمعلول أو تلازم نتيجة مألوفة مع سبب مألوف (علاقة السببية) كانت ضعيفة آنذاك إلى حد كانت فيه "الأساطير" تنشأ ملأى مقاربات ومماهاة شكلية بين محسوسات كالعلاقة بين موت شجرة ووفاة زعيم، أو حتى بين محسوس و"مجرد" كالعلاقة بين البرق والرعد و"غضب السماء"، وكالمماهاة بين الأرض وملوكها ووزرائها وأئمتها وبين السماء وشمسها ونجومها وشهبها، وصولاً إلى فكرة مملكة السماء ثم فكرة الحكم المجسد للإله أو نيابة عنه حتى أضحى لكل جماعة رمز أو طوطم أو صنم تبجله ثم سمت البشرية إلى فكرة التواصل بين الأرض والسماء حيث مستودع اليقين والقيم، لم يدروا الطبيعة الفيزيائية للسماء ولا الطبيعة البشرية الإجتماعية للقيم ومكارم الأخلاق.

    من الأساطير التي أثبتت العلوم الحديثة صحتها: ((وحدة وتمايز مكونات الكون وتفاعلاته)): ففي القرون الأولى تطورت عند الخبراء من الناس معلومات بالمزن والهطل وفيض الأنهار ونمو النبات وتوالد الحيوان سطروها عندهم بحركة الشمس ومواقع النجوم (بما في إصطلاح النجوم آنذاك من كواكب) وتغيرات الرياح وحرارة الأرض وإن لم يدروا الصلة الدقيقة بينها كما يراها اليوم علماء البيئة والمناخ وعلماء الفيزياء والكيمياء والأحياء، وعلى هذا النول تطور عند الأولين شيء من العلم كإعتقادات محفوظة نسميها الآن أساطير وإن بلغوا بها شأو الزراعة المنظومة وهندسة الري والنسيج وكيمياء الصبغ وفرز الحديد والنحاس والذهب وصيدلة التداوي، وبناء المدن والأهرامات أو العكس.

    وفي تواريخ الأديان السائدة حاضراً سرد مختلف ألوانه لبعض هذه الأساطير بعضه بالنفي وبعضه بالتوكيد، بالتلقين أو بالإنشراح والإعتقاد لفكرة ما، ومن مرمرة الإعتقادات والأساطير بحقيقة وحدة الكون وتمايز عناصره تبلورت بعض القيم الصوفية الدينية الحديثة بشكل مختلف عن الصوفية القديمة التي تعلمها اليونان في جنوب (مصر) أي في السودان الشمالي الممتد إلى البحر الأبيض المتوسط وإرتبطت بوحدة الطبيعة الأرضية ومركزية الشمس في كونها، بينما إرتبطت الصوفية الحديثة بعقيدة النظام أو الإله الواحد في أنساق معرفة وشرح تختلف حسب كل ديانة لإله ونظامـ(ـه) الفكري لسبر أو نقد أو حصحصة السلوك الذهني والعملي للناس: فصارت في عالمنا ألوان من التصوف واحد يهودي وآخر مسيحي وثالث إسلامي.

    والآن حسب تقويم أسطوري معين حدده مجلس الكنائس وسارت عليه الدنيا نحن في القرن الـ21 لميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام وهو قرن تقدمت فيه المعارف وتطورت فيه الإعتقادات ولكنا نتحف بدعوة صوفية جديدة آخذة في الإنتشار في أمريكا ويقودها رجل إمام – حاخام وهي طائفة الأنصار (أنصار التوحيد). وتعد نفسها إمتداداً لطائفة الأنصار السودانية. هناك تعريف لهذه الطائفة الصوفية الدينية الحديثة في دائرة معرفة ونشر عالمية تنقيحها مركزي أوربي بثقافة برجوازية أنجلوساكسونية وهي دائرة الويكبيديا وهو تعريف موثق ببعض أخبار يورد إنها: ((طائفة نوبية إسلامية يهودية)).

    ولما كان النسب للمشاهير شهرة في حد ذاته لا يحتاجها الزاهد فإن الإمام- الحاخام في هذه الطائفة ينسب نفسه مباشرة لإمام الإسلام في سودان الستينيات السيد الهادي عبدالرحمن المهدي وينهي نسب أمه البعيد إلى قصة أدارسة أتوا أمريكا من المغرب عبر يورك القديمة بينما المهدية والأدارسة من حفدة آل البيت الأجلاء (ع) المعروفين إستقروا منذ مئأت السنين في النصف الأكبر من أفريقيا وخاصة السودان، ويستطرد الزاعم يوكد إن الأفارقة والهنود الحمر هم بقية أهله الذين مازجوهم.

    و إذ تختلف وسائط الإعلام (الصهيومسيحي) في تثبيت إسم هذا الإمام- الحاخام وأصله وفصله ودعوته وهي القادرة على تثبيت السحاب، يقول زعيم هذه الطائفة إن إسمه عيسى وإن أباه هو[الإمامٍ فيما بعد] الهادي المهدي سر أمه حين الدراسة، مما يوقع الإنسان في ريب وظن، إلا مقال له إسمه "معنى القرءآن اليوم" قد يأخذ القارئي المتوسط للعجب من درجة إحاطته - شكوراً- بهدي النجدين أي في (شريعة الظاهر وشريعة الباطن) وفي (الحقيقة الكونية والحقيقة التاريخية).

    يقول الإمام عيسى إنه تعلم في صباه في مصر برعاية من جده الإمام عبدالرحمن المهدي (عليه رحمه الله)، وإنه بعناء الحياة كأفريقي في أمريكا العنصرية وسجونها، وبتغريد حياة الأفارقة وشجن غناءهم فيها خلص و سما بقدرة الله تعالى إلى "نقاء صوفية الأنصار" ثم صفا منهم إلى الثقافة النوبية الأم، وفي نيويورك مركز رأس المال الأمريكي، وأغلب أهلها يهود، أخذ هؤلاء الأنصار المتصوفة سمة "النوبيين الإسلامين اليهود"، ثم ركنوا مع جدل المذاهب والضلالات والإتصالات إلى أن يكونوا "أنصار الله".

    ذا التحول من "الأنا" إلى "الهو" قد يكون مرتبطاً أيضاً بزيادة السمة العالمية لمدينة نيوريوك أو بتأثير ما للسيد الصادق المهدي، أو لأسباب من خلاف قانوني أو غير قانوني عنيف في نيويورك بين بعض الفرق الدينية المتمسكة بأهداب دينها، أو نتيجة من سلطان الحكومة الظاهرة في تلك البلاد، أو حتى من بعض السلطات والحكومات الخفية فيها، ولكن في كل مرة يتغير فيها لبوس الجماعة وهندامها كان الإمام- الحاخام يوكد على نوبيتها وعلى إسلامية الإتجاه إلى الله.

    منذ تاريخ مولده سنة 1945 وإلى تأريخه لعودته أو دخوله في أمريكا سنة 1957 وفيض أشعاره واغانيه ثم تاريخ سجنه الأول سنة 1964 ولم يهن فؤآد الرجل بل بدأ صفحة جديدة داخل السجن أشهرها سنة 1967 بإعلان نفسه إماماً للأنصار في أمريكا وفي سنة 1969 دخل نيويورك وألبس الإمام عيسى جماعته ثوب (اليهودية) في تقية أو تجاوب عصري مع دعوة النبي موسى (ع) ((أجعلني إماماً للمسلمين))، قبل أن يرجع قراره إلى عالم السودان ومصر ربما بحثاً عن دعم كان زاد تحول جماعته إلى "أنصار الله".

    وفي كل وحسب شهادات خصوم الرجل ومذهبه، كانت اللغة العربية والقرءآن والتقاليد (السودانية) في الملبس هي العلامات الرئيسة التي عرفوها عنهم، إضافة لكسبهم من تجارة وقبولهم إعانات المعينين، ولما ضاقت عليهم الأرض في نيويورك بالمكايدات ونيران التهم والقضايا رحلوا منها سنة 1993 إلى جورجيا الأمريكية. وإذ بلغ عددهم أكثر من ثلث المليون وأنصارهم أزيد ذلك ففي عقديهم الفريدين في نيويورك أسسوا لهم مآئة وخمسة وتسعون مقاماً في أنحاء العالم.

    وفي خضم الثقافة البرجوازية في (الدول) الولايات المتحدة الامريكية بما فيها من عصبية ومبالغات وشطط ومن سوق خيرة لكشوف التقنية فإن تصوف بعض هؤلاء المحدثين أو بعض النظر إليه لايخلو من كشوف وقراءات عصرية لأساطير الأولين أو من تتريث وأسطرة بعض الكشوف العلمية الحديثة مما قام فيه إبن رشد بتصحيح إبن سينا والغزالي.



    في هذه المعاصرة تنسب للرجل الجامع لبعض الثقافات القديمة والوسطى قرآءات لأصول بعض المفردات والأسماء منها إن مفردة Jesus وتعني "المسيح" هي مزج من مفردتي Zeus + Jah وهما إسمين للرب الإله عند الأوربيين وفي شرق أفريقيا، وهذا نهج فيه خطر على المنطق الحديث وكينونة الإتساق فيه: فعندما يأتي الإمام عيسى الهادي إلى إختصار إسم الدول المتحدة الأمريكية USA يدله إلى كلمة "يوسى" بمعنى "العين"! لعل ذا من تشفير الحركة العمرانية (= الماسونية) التي تأسست في النوبة قديماً ثم دارت مع الزمان حتى أسست الدولة الأمريكية الحديثة حتى وضعت لها العين الفرعونية في قمة الهرم على واجهة الدولار، أو إن هذه العين من بعض مأثورة المقابلة بين المهديين والدجال ذو العين الواحدة، وهو الرأي الأكثر عنده بحكم رؤيته إن دوائر حكم أمريكا ليست إلا واجهات سوق يحكمها المال (الملعون)، وهي لعنة أزعمها بحكم ما ينسب أيضاً إلي سليل الهنود الحمر الإمام- الحاخام عيسى الهادي من قول بإنه كان للهنود الحمر نظام للدولة، وهي لم تعد عندهم ندوة زعماء قبائل قريش، وأعالي مكة وأسافلها البطحاء، قرأت ذلك مع ما نسب إليه عن إن التفاسير السائدة لنصوص القرءآن متأثرة بأحوال وثقافة زمانها وهو قول صحيح، فوجدت ثقافته المهدية أشد عنده من ثقافة النوبة القديمة البعيدة زماناً وعقيدة ومعيشة عنه، ولعلي مخطئي.

    الغريب إن ذات المصادر المعرضة بتخاريف وشطحات الإمام- الحاخام هي مصادر ذات ثقافة يهودمسيحية لها إعتقاداتها السماء - أرضية أو الأرض- سماوية لكنها تبخيساً تنسب للرجل روايات عن أصول البشر وأفعالهم بنسب تراث وفلك وأرواح تعقد محبة بين عالم الأرض وعالم السماء، تستغرب ذلك عنده، وكذلك عندما ينكرون عليه حديثه عن إن للأهرام كينونة كهرومغنطيسية عرفها القدماء من مواقع النجوم ثم يرفضون فلسفته الفضائية التي توكد وتكرر الحجج الدينية والمثالية القديمة المعروفة عن "تعدد العوالم" عندما يحدثنا الأمام- الحاخام عيسى الهادي عن أبعاد أخرى للكون والزمان! ولعل تبخيسهم أقواله للوقاية من تفتح تفكيره بأهمية الوعي بطبيعة وحدة وتمايز الكون.

    كدح الإمام عيسى الحاخام المعروف أيضاً بإسم Dr. Malachi Zodok York-El Rabbi إلى فؤاد معرفته وعرفانه مستدلاً ببقايا قشور شذرات من ثقافة النوبة القديمة صاغها بحس الشعر الذي كان ينظمه وبأصوات الموسيقى التي كان يؤلفها في أغان بايقاع القلب الأفريقي ولكنه في عالم الوجدان أو عالم العرفان لم يجد الرجل بعد أن بنى وجماعته هرماً كبيراً في ضيعتهم المسماة "مصر" في جورجيا سوى إستغراب كبير يوازي حجم هرمه الرامز إلى تحنط أو تنطع ثقافي أكثر من رمزه لأية فائدة عملية فقوبل الهرم وصاحبه بسخرية واسعة وأذى، وهو الآن رفيق فؤآده في سجن مفرد مخصوص داخل أشد سجون أمريكا عزلاً Ultramax Prison .




    1967


    ImamIsa.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    2003

    IMAMIsaAl-HadiAbdAl-RahmanAl-Mahdi1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    Zodok4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com






    Zodok3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    Zodok2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    http://www.nuwaubianfacts.com/DrMalachiZYork/Doc2.jpg


    http://www.nuwaubianfacts.com/

    http://en.wikipedia.org/wiki/Nuwaubianism

    http://www.nuwaubianfacts.com/DrMalachiZYork/Doc2.jpg

    http://www.nuwaubianfacts.com/DrMalachiZYork/Doc2.jpg
                  

08-14-2011, 03:33 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة مُعرِف بأصول نوبية لإصطفاء المعاني والإعتقاد والدين (Re: Al-Mansour Jaafar)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de