|
|
تداعيات الإنفصال على المشهد الثقافي السوداني
|
إنفصل جنوب السودان ، وتقلصت مساحة البلد ، تلاشت مساحة تقدر بـ 600 الف كيلو متر من سالف الذكر وطن المليوني كيلومتر مربع
ردود فعال واسعة النطاق واكبت عملية الإنفصال ، حتى وهي في رحم الغيب ، أغلبها كان يغلب عليها الطابع السياسي ، ولكن الأن وبعد أن هدأت الأنفاس قليلاً ، دعونا نستعرض ما يطرأ على الخريطة الثقافية بالسودان جراء عملية إنشطار ثلث مساحة الوطن
الغناء كحراك ثقافي هو الذي يستحوز على القدر الأكبر من الإهتمام ، كما يشكل الحيز الأوسع في المشهد الثقافي السوداني ، ولكن مع إنفصال الجنوب ، يتسأل الناس ماذا سيكون مصير أعمال غنائية خالدة ، رددها الشعب السوداني ، وأصبحت تحتل مساحة كبيرة من وجدانه ، ماذا سيكون مصير :
جنوبية ـ عقد الجلاد مسافر جوبا ـ نور الجيلاني جوبا مالك على ـ محمد أحمد عوض في مدينة جوبا ـ محمود عبد العزير أغاني الراحل يوسف فتاكي ـ أشهرها ياي بلدنا وكلنا أخوان اعمال إسماعيل واني الموسيقية يا مبيو ـ عبد الكريم الكابلي جنوبية ـ عماد أحمد الطيب سلسلة من أغاني الفرق الغنائية مثل البالمبو ، ونجوم البالمبو وأعمال غنائية أخرى
شخصيات جنوبية كان لها إسهام مقدر في الحركة الثقافية السودانية ، ستختفي من المسرح ، مثقفون كبار مثل بونا ملوال ، فرانسيس دينق ، أبيل الير ، شخصيات أكاديمية بارزة هي الأخرى لن يكون لها وجود في حياتنا مثل بروفيسور موسيس مشار ، لام أكول
المسرح لن يكون بمعزل عن ضروب الثقافة الأخرى ، ففيه سيكون عمل مسرحي بحجم مأسأة يرول شئ من الماضي ـ كما سيفقد المسرحيون قامات بحجم الناقد شول دينق ـ والمسرحي السماني لوال أرو .
الفرق الكوميدية التي درجت على تاليف ونشر الكثير من القفشات والنكات التي تروى عن مختلف قبائل وإثنيات ولهجات أهل السودان ، لن يكون عربي جوبا حاضراً في نشاط هذه الفرق
يتبع
|
|
   
|
|
|
|