شاهدته بالامس يستضيفه في اول يوم من رمضان حيث الشعب الان يكابد الجوع والعطش والاحزان والحرمان وهي رسالة خبيثــــــــة يرسلها هذا الطرير الخسيــــــــس حتى يبدو للشعب المهان المشرد المجوع والمضام ان سعادة رئيس وزرائه المخلوع السيد الصادق الامام لا شغل له بقضايا هذا الشعب المضام وانه كائن موغل في نرجسياته وتناول امور انصرافية لا علاقة لها باحوال شعبه وهو شعب ينزف قهرا وفقرا وحزنا بل توحي الرسالة ان السيد الامام هو سيد المطبعين مع هذا النظام ولا يرضى بديلا غير هذا النظام ولذا لا زال يمارس عادة الكلام والكلام والكلام!
(عدل بواسطة هشام هباني on 08-02-2011, 03:29 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 08-02-2011, 03:30 PM)
08-02-2011, 04:38 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وبالفعل ان مثل هذه البرامج المخططة بعناية ومكر قصد منها ان ترسل وبالذات في هذه اللحظات التاريخية الراهنة والوطن يشهد قمة ازماته وايضا يشهد اقصي حالات السقوط والانهيارات والوهن التي تعانيها هذه الطغمة المجرمة الفاسدة وهي في قمة خوفها وتوجساتها من الثورة المعتملة في نفوس الشعب وهو الذي قد بلغ مرحلة الانفجار في انتظار من يشعل فتيلة الثورة ولذلك قصد هؤلاء الواجفون بمثل هذه الحلقة التلفزيونية المحبطة ارسال رسالة صريحة و محبطة ومقرفة جدا لشعبنا في السودان مفادها ان هذا هو رئيس وزرائكم الذي خلعه واهانه ذات الذين يستضيفونه في ذات التلفزيون المملوك لهم وهو المناط به قبل اي مواطن سوداني ان يستعيد الشرعية المغتصبة اي ان يرد الامانة للشعب الذي فوضه بها ولكنه هاهو راض عنا ومعترف بنا ولا مجال للثورة علينا لطالما واحد من اكبر الاحزاب في البلاد راض عنا وبالدليل هاهو رئيسه معترف بنا ونحن الان سمن على عسل والدليل هذا اللقاء الناعم الترفي الذي يتحدث فيه السيد الامام الهمام لعصبة اللئام عن احوال اسرته وطفولته وامور تخصه ولا تخص شعبه( الجعان الفقران العطشان الحيران)!!
08-02-2011, 05:49 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
بالفعل انه امر محزن ومحبط معا حيث الشعب الصابر المسكين محتاج محتاج جدا في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة ان تؤازره قياداته في محنته والامه واحزانه لا ان تنغلق في ذاتياتها وامور انصرافية لا تسمن ولا تغني من جوع وهذا للاسف في اعتقادي تواطؤ مفضوح من قبل السيد الصادق المهدى مع هذه الطغمة المجرمة وهو يشرعن وجودها القسري بمثل هكذا مواقف تخاذلية ويكفي ان اثنين من ابنائه يعملان في اجهزتها الامنية و ياتمران باوامرها وانه شخصيا لا زال يفاوض ويفاوض ويهادن ويهادن ويرفض محاكمة المجرم البشير امام القضاء العالمي وايضا يرفض الثورة على الطغمة خوفا على السودان من (البلقنة والصوملة) وكأن السودان لم يبلغ تلكم المرحلة بعد كل هذا الخراب والابادات وتمزيق البلاد وتمريغ كرامتها وسمعتها في التراب وهو امر فاق هواجس وتوجسات السيد الامام سيد الكلام ولكن مثل هذه المواقف ستكون خصما على قداسة وصدقية السيد الامام لدى الاتباع الطيبين الذي لا يرضون بمثل هكذا مواقف من سعادة الامام وهو امر جيد في اعتقادى ان نملك اجيالنا القادمات الحقيقة مجردة حول هذا النوع من البشر والا معبود في هذه الدنيا غير الله وما ربك بظلام للعبيد.
أتمنى ان استمع الى راي اخر من عضوية حزب الامة بالموقع ان كانوا يؤيدونني فيما ذهبت اليه او يعترضون على راييي في حق امامهم وزعيم حزب السيد الصادق المهدى لانه امر مهم سيؤدى الى حوارمثمر للتعرف على طبيعة هذا الكيان المليء بقيادات شابة وطنية نكن لها كثيرا من الاحترام ودوما ما نرى مواقفها مغايرة لمواقف قياداتها وهو امر يعكس حالة ازمة داخل التنظيم بين القيادات والقواعد وهو نفس الامر الذي اراه متوافرا داخل الحزب الاتحادي الاصل وايضا داخل الحزب الشيوعي واحزاب اخرى حيث دوما ارى ان القواعد بيننا هنا بمواقفها الوطنية الموجبة في وضعية متناقضة تماما مع مواقف مرجعياتها القيادية وهي مواقف سلبية وهو امر يعكس لي ازمة حقيقية كبرى تعني غياب الديموقراطية في تلكم التنظيمات وهو في اعتقادى السبب الاصيل في الازمة الوطنية التي نمر بها حيث جميع القوى التى تنادى بالثورة والتغييرواستعادة الديموقراطية كلها قوى موبوءة بذات الداء في دواخلها ولذلك فهي قوي غير مؤهلة لاحداث التغيير الوطني الشامل لان فاقد الشيء لا يعطيه!
08-03-2011, 12:58 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
يا اخي في رايي ان مبارك المهدي صارت لديه حالة ثار تاريخية ضدهم بعد ان كان اول من هادنهم وصالحهم بل تورط في التعامل معهم في الحكم وهذا ما لم يتعظ منه السيد الامام الصادق حيث لازال موغلا في حسن النوايا تجاه من اهانوه واذلوه وخلعوه وهو مسلك لا يستقيم في دروب السياسة الوعرة بالقذارات والمؤامرات وقد كانت تجربة مبارك المهدي مستفادة جعلته يصحح من مواقفه تجاههم بناء على هذه الخبرة من واقع مجرب خبرهم وعايش خستهم ونذالتهم ولذلك لا اعتقد انه مستقبلا سيلدغ من جحرهم مرات اخر على خلفية هذه التجربة الشخصية وهم ابدا لن يامنوا جانبه بعد ان هاجمهم ولا زال يعلن الثورة ضدهم في كل مكان ولذلك لا يستطيع حسين خوجلي استضافته لانه قطعا سيكيل اليهم كيلا كذاك الذي كاله لهم في منبر ( حنين):
واعتقد ان انه الاوان ان ينسحب السيد امام الانصار وزعيم حزب الامة بسلام وهدوء من المشهد السياسي ويخلي مكانه لاخرين من الجيل الجديد في حزبه من قيادات شابة بالتاكيد ستكون اكثر قدرة على التصدى لتحديات الراهن وهم في ذات السن التى ابتدا الامام حياته السياسية فيها وقد اخذ حقه وحقوق كثير من الاجيال ولم ينجز في تجربته برغم كل المسهلات والمعينات غير الفشل وهو الغالب وبعض التحسينات المظهرية في شكل كيانه السياسي واعتقد انه بمثل هذا الاداء المهادن للطغمة الى حد التواطؤ لن يشبع حتى تطلعات كريمته السيدة الدكتورة مريم وهي من جيل الشباب بحزبه واحترم فيها روحها النضالية الصدامية وهي الروح التي تعبر عن هذا الجيل الجديد من المناضلين والتي تناسب التعامل مع هذه الطغمة المجرمة ولا اعتقد ان السيد الامام الان في الاهلية التي تمكنه من مواكبة تحديات الراهن واذا اصر على المضي قدما بذات النهج التخاذلي وغير راض بالتنازل عن الزعامة لاجيال الشباب فقطعا سيكون ذلك خصما على الاحترام والقداسة التي كان يجدها من قبل تابعيه حيث سيقل الاحترام وبالتالي ستسقط القداسة وسيتطور الامر الى مزيد من الانقلابات والانقسامات داخل ما تبقى من الحزب بعد انقسامات وشقاقات لا زالت قائمة.
08-06-2011, 07:31 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وانها لمفارقة عجيبة ومخجلة ان ينشد زعيم سياسي التغيير الديموقراطي لمصلحة بلاده وهو شغله الشاغل وبضاعته التي يشتغل عليها جل عمره مذ كان يافعا وهو لازال يعرضها يوميا على الدنيا كزعيم مقاتل في سبيل الديموقراطية بينما يتناسي ذات الزعيم الصمد انه وحده لا شريك له حيث لا زال ماكثا على رئاسة حزب سياسي يزعم انه ( ديموقراطي) قرابة نصف قرن من الزمان وهو رقم قياسي اعتقد انه لا يوجد اليوم في هذه الساعة في الكرة الارضية من ينافس السيد الصادق المهدى على هذا ( الانجاز القياسي) وهو رقم اعتقد انه يستحق ان يدخل لموسوعة غينيس للارقام القياسية بلا منافس وهو (انجاز امي) سوداني صرف...فالدكتاتور ليس بالضرورة ان يكون حاكما رسميا لبلاد ومحتكرا قابضا على كل قيادها وسلطاتها بل في اعتقادى ان مفهو م( الدكتاتور) اوسع من هذا الفهم المحدد حيث ان الانسان يمكن ان يكون دكتاتورا و تتجلى ( دكتاتوريته) حتى خارج اطار الحكم اي في زعامة حزب او جبهة او اسرة او اي كيان اجتماعي يستاثر بقيادته الصمدية بكل السبل والوسائل القسرية ولذلك اي محاولة للتنطع بشعارات ديموقراطية من قبل شخص يزعم المعارضة وينادى باستعادة الديموقراطية وهو على ذات الحيثية الدكتاتورية في حزبه قابضا على كل قراره وقيادته يظل نوعا من الاستغفال للاخرين والضحك عليهم وبالتالي يفتقد اهلية المناضل المنادي بالديموقراطية لان فاقد الشيء لا يعطيه وايضا كل من يرضخ لسلطانه داخل ذات الكيان الموبوء بسطوته ومن غير اعتراض مؤسسى على هذه الحيثية الظالمة يظل انسانا داجنا مستلبا وبالتالي تسقط اهليته في رفع شعارات الديموقراطية للوطن لانه لم يتحرر بعد من دكتاتورية حزبه ولذلك اي حديث عن ديموقراطية للوطن يظل حديثا مشوبا بالنفاق وعدم الصدقية ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.
. وفي اعتقادي ان اخطر انواع الدكتاتورية في العالم ليست هي تلكم المنمطة في مفاهيمنا وانحصرت في اشكال الحكم العسكري والجنرالات المدججين بالجيوش والعساسين بل هي تلكم الافعى الناعمة التي تتدثر في لبوس الديموقراطية عبر قادة مدنيين يتحلون بكاريزما غريبة ليست مكتسبة بسبب مواقف ونضالات بل اكتسبوها عبر موروثات دينية واجتماعية صارمة ومؤثرة و هي التي حبتهم باحترام يصل حد التقديس في بعض الاحيان من قبل اتباع مستلبين بهذه السطوة الروحية والاجتماعية وهي سطوة تلاحقهم حتى داخل الاطر السياسية التي يصنعها اولئك القادة انصاف الالهة لاحكام سيطرتهم على اتباعهم دينيا واجتماعيا وسياسيا وايضا لاحكام سيطرتهم على اخرين من خارج كياناتهم في السجال السياسي باسم التنافس الديموقراطي الذي يبواهم احيانا زعامة البلاد والعباد عبر الية ديموقراطية نزيهة ولكن الحسم فيها ليس بجدارة الطرح السياسي والفكري الجاذب للجماهير ولكل بسطوة الكم القطيعي الذي يحشون به صناديق الاقتراع وهو الامر الحاسم الوحيد في نتائج الانتخابات حيث لا اعتراف في الديموقراطيات التقليدية بالكيف بل بسلطة الكم هي التي تحسم الصراع وهو امر ادى الى احباطات كثير من القوى السياسية التي تنشد السجال الديموقراطي وقد تحمل رؤى فكرية وسياسية ذهبية قد يكون فيها الحل لمعضلات الوطن ولكنها للاسف لن تصمد في النزال امام سطوة الكم من جماهير هي مجرد ارقام تصب لمصلحة راعيها في صناديق الاقتراع وهو الامر الذي يجعل الديموقراطية التقليدية عرضة للاجهاضات بسبب تامر هذه القوى الحديثة عليها لانها تحس باحباط كبير في سجال غير متكافيء مع اخرين يحققون الفوز عليهم ليس بجدارة الفكرة والطرح بل عبر جماهيرية يكتسبونها بالتناسل البايلوجي للاتباع وهم ينتجون كوادر للحزب ولسيد الحزب كتب عليهم الولاء بالميراث عبر سيطرة روحية واجتماعية صارمة ناعمة هي التي لا زالت تجهض العملية الديموقراطية في السودان ويتجلي هذا الامر في مسيرة الحزبين الكبيرين ( الامة والاتحادي) تحت قيادة (المهدي والميرغني) وهو امر اذا استمر هكذا الى يوم الدين قطعا لن تنصلح احوال الديموقراطية في السودان وبالتالي ستنعدم اية امكانية حلول للوطن في ظل هذا الوضع الشائه وهو امر بعده الطوفان
Quote: الخرطوم - 6 - 8 (كونا) -- اعلن حزب (المؤتمر الوطني) الحاكم في السودان اليوم انه بصدد اصدار قرارات قريبا ستحدث تغييرا كبيرا في شكل الدولة والحكم بالبلاد.
وقال رئيس القطاع السياسي في الحزب قطبي المهدي في تصريح نقله المركز السوداني الصحفي ان الشعب السوداني سيستقبل قرارات جديدة تتعلق بالوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بعد انفصال الجنوب ولكنه لم يخض في تفاصيلها. واضاف ان القرارات المرتقبة ستعطي اشارات واضحة ومؤثرة تجاه بنية الدولة الجديدة وشكل الحكم وكيفية المشاركة في السلطة فضلا عن مشاركة الأحزاب في التشكيل الوزاري الجديد.
وتوقع المهدي مشاركة واسعة للأحزاب والقوى في أجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية في الحكومة العريضة وأن تكون مشاركة (المؤتمر الوطني) بنسبة متكافئة لتذهب البقية لصالح الأحزاب السياسية الأخرى.
ويجري (المؤتمر الوطني) مشاورات منذ انفصال جنوب السودان في التاسع من الشهر الماضي لاعلان حكومة جديدة تكون بمشاركة واسعة من القوى السياسية المعارضة.
08-07-2011, 02:28 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
نعم للاسف هنالك محاولات حثيثة جدا من الطغمة الخائفة على عرشها من البركان الشعبي والذي الان في اشد درجات غليانه وهي محاولات لتنفيس غليان الشارع السوداني لتفادى هذا البركان المتوقع في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة والتي تشهد اشد حالات ضعفهم وتضعضعهم وهي للاسف محاولات اعتقد يستخدمون فيها قادة لديهم الرغبة في انجاز مثل هذه المهمة وللاسف الامام الصادق واحد من اولئك القادة الذين يسخرون لمثل هذا الدور الانقاذي لانقاذ عصبة الانقاذ من هذا البركان وما مواقفه الراهنة المشبعة بالتخاذل الا دليل على هذا المخطط وربنا اكضب الشينة!
08-07-2011, 03:44 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: ذر زعيم حزب الأمة ، الصادق المهدي، من انتصار ثورة الهامش، التى قال إنها بدأت مسلحة في بعض أطراف السودان، ووصلت المركز، مؤكداً أنه إذا حدث تغيير بالسودان فإن الأطراف ستملي على المركز، مما يؤدي لتشظي البلاد. وقال المهدي، لدى مخاطبته أمس، حلقة نقاش علمية لكتابه تحت الطبع «معالم الفجر الجديد»، بمركز الدراسات الاستراتيجية، إن الانتفاضة في السودان سبقت وقائمة، واضاف»سبقنا غيرنا لكن الموقف أصبح الآن مختلفاً»،وأضاف أن البديل عن الانتفاضة مراعاة التطور المطلوب والمشاركة في السلطة عبر عمل مركزي يستوعب رغبات الأطراف. وأوضح المهدي أن الديمقراطية مطلوب فيها تحقيق التوازن لأنها ليست عملية مطلقة وإنما تراعي المخزون العقدي والثقافي، وقال «الطرف العلماني يولد تطرفاً إيمانياً». ووصف الصادق الثورات بالدول العربية بالفاقدة للبوصلة والتوجه، لكنه أكد أن عملية التغيير ضرورية وحتمية ونشأت لعوامل مشتركة في تلك البلدان.
Quote: قال المهدي :" تسليم رأس الدولة مستحيل "، مضيفاً:" هنالك من يطالبون بتسليم الرئيس البشير، واصفاً إيّاهم بأنهم لا تهمهم تداعيات الامر".
وتابع المهدى القول :" إنهم يعملون بالمثل "جلداً ما جدلك جر فوقو الشوك"، وزاد:" نحنا الجلد ده حقنا".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والتصريحان اعلاه للسيد الامام وهما تصريحان مخيبان للامال و يؤكدان دوره التخاذلي المتواطيء الواضح في عدم رغبته في زوال هؤلاء الاشرار المجرمين الفاسدين والعملاء ومقوضي الشرعية الدستورية التي كا ن للاسف يراسها السيد الامام حيث كان ينبغي عليه ان يكون اول المناهضين لهذه الطغمة بكل الوسائل لاسترداد الشرعية التي استامنه عليها الشعب السوداني ولكن يبدو ان الامام لا يرغب في تحمل شرف هذا الموقف المخالف تماما لرغبة جماهيره في حزب الامة ورغبة جماهير شعب السودان الناشدة التغييير الثوري الشامل لهؤلاء السفلة الاوغاد لانه لا مجال غير طريق الثورة وهي الوسيلة الوحيدة لاجتثاث هذا السرطان عبر المحاكمات الثورية العادلة والرادعة لتجريدهم من كل اسباب القوة التي استولوا عليها بالباطل وذلك بعد تفتيت دولتهم دولة الحزب الواحد وتصفية كل جيوبها حتى لا تقوم لهم قائمة تهدد الوضع الديموقراطي الجديد المتمثل في دولة المواطنة القومية الديموقراطية الحرة والتي بالتاكيد لن تستثنيهم من المشاركة بعد محاسبتهم على ( داير المليم) وردهم الى احجامهم الطبيعية حتى لا يكونوا خطرا عليها وايضا ان يحاسبوا على كل قطرة دم اراقوها بالظلم لرد الاعتبار لاسر الشهداء فى كل الوطن وهو منجز معنوي مهم للشعب السوداني حتى يرتدع كل من تسول له نفسه التلاعب بارواح العباد وتخريب البلاد ولذلك ان اية محاولة للتفاوض مع هذه الطغمة المجرمة لاخراجها من ( زنقتها) الحالية لهي محاولة تواطؤ مفضوح لاطالة بقائهم وبغائهم في السلطة فلا تفاوض مع قتلة ومجرمين ولصوص خربوا البلاد ومزقوها وازهقوا ارواح الاف العباد ولا حل غير الثورة الشعبية وهي الطريقة الوحيدة التي سترد الاعتبار لهذا الشعب المضام وليته يفهم هذا الامر سعادة الامام الهمام والذي يبخس ثورة مصر الشعبية العظيمة التي يشهد كل العالم بسببها اذلال واهانة فرعون مصر الطاغية حسنى مبارك وطغمته وهم اليوم بسبب تلكم الثورة الشعبية يلقون اليوم جزاءهم العادل والرادع اذلاء خاسئين وحتما سيجردونهم من كل السلطان ومصادر القوة وهم ليسوا باسوا واجرم وافسد من طغاتنا في السودان الذين يستحقون مثل هذا المصير اضعاف اضعاف المرات لانهم اظلم من ظلم وليته يفهم الامر سعادة الامام الهمام بعقل وقلب يلبي تطلعات البلاد والعباد.
08-07-2011, 04:45 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان الذين استولوا على الشرعية في بلادنا وتملكوا كل مفاصل الدولة ومقدراتها واستباحوها لهم ولمواليهم وملكوهم الخدمة المدنية والعسكرية والاقتصاد والتجارة والقضاء والهيئات الدبلوماسية وكل الشركات والمؤسسات العامة ولاكثر من عشرين عاما بعد ان قتلوا من قتلوا من المواطنين الشرفاء وشردوا مئات الالاف من الخبرات خارج الوطن وطردوهم من ارزاقهم بالتاكيد مثل هذه الملة المجرمة لن تفرط فيما بنته من مصالح بالباطل ولن تتنازل عنها لاخرين عبر التفاوض والمساومات لانهم فئة اقصائية من البلطجيةاعتمدت في اساسها على مبدا القوة بل واستفزت خصومها ودفعتهم دفعا لاستخدام مبدا القوة اذا ارادوا ان يستردوا حقوقهم كاملة ولنا في تجربة الجنوب ودارفور خير دليل على هذا الامر وهي فئة عودتنا الا ال لها ولا ذمة ناقضة لكل العهود والمواثيق مع كل من مد اليها يده مفاوضا ومصالحا ومنهم سعادة الامام الهمام الصادق المهدي حيث خبرهم وخبر خبثهم وهي تجربة ينبغي ان تجعله اكثر المصرين على مبدا التغيير عبر الثورة لانه لا بديل عنها... فهؤلاء لا يمكن ان يعتمدوا في اي معادلة سياسية كشريك عادي يؤمن جانبه وهم بهذه القوة الضخمة التي بنوها بالحرام وبالباطل والاغتصاب من اموالنا المنهوبة حيث لهم القدرة الكاسحة على تقويض اي اتفاق منجز مع شركائهم بقوة السلاح او بقوة المال والاعلام اذا ارتاوا انه لا يحقق لهم الغلبة في هذه الصفقة ولكم في تجربة الانتخابات المزورة خير مثال على هذه الروح التكويشية التي تعتري هؤلاء المجرمين ودللت على اصرارهم على ظلم واستهبال الشعب السوداني ولا بدبل للتخلص منهم غير الثورة الشعبية وهي خيار تاريخي خاضته كل الدنيا ولشعب السودان باع في هذا المضمار فلم لا نثور اليوم ونحن الذين ثرنا علي اوضاع لا تقترب ولا تقارن في سوءتها بهذا الراهن المشبع بالفساد والاجرام والخراب ف ( عبود ونميري) و اللذين ثرنا على طغيانهما اذا ما قورنا بهؤلاء الاباليس فانهما ملائكة ولذلك ليس من المنطق ولا من الاخلاق ان نثور على الادنى ونترك الاعلى طغيانا واجراما وفسادا وعمالة وهو امر بالتاكيد سيشككفي كل تاريخنا الوطني في مواجهة الطغيان بل لهو اساءة لتاريخ الابطال والشهداء في السودان.
08-08-2011, 02:11 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وسالت نفسى مرارا بعد هذا الحضور الاعلامي الكثيف هذه الايام لهذا ( البغل) المدعو حسين خوجلي وهو بكل اريحية و(قوة عين) متوهطا شاشة التلفاز الحكومي بعد ان حسبته قد صار طرفا اصيلا من حركة الهوس اي ما سمي بجناح (المنشية) والذي بسببه اعتقل واوقفت صحيفته (الوان) وقد حسبته ثائرا حقيقيا قد اب الى رشده وضميره.. ولكن تعجبت لعودته الكثيفة وسالت نفسي.عما هي الصفقة التي بموجبها استعاد هذا البغل وجوده الاثم في ركب الفساد والاجرام وهو امر يؤكد عدم مبدئيته اذا ما قورن بكثيرين من صفوف ذات الحركة المهووسة ظلوا على مبدئيتهم في مواقفهم الجديدة المناهضة لهذا الجناح الموغل في اجرامه وفساده ولم يتراجعوا قيد انملة.... ويبدو ان الثمن كبير الذي استعاد به هذا (البغل) وجوده وهذه المرة حيث يمتلك بالاضافة الى دار نشر ايضا يمتلك الان فضائية كاملة جديدة باسم ( ام درمان) وهو امر مكلف جدا ويدلل على انه هذه المرة جاء مدججا بامكانيات مهولة وهي امكانيات دولة لتنفيذ مهمة كبرى عبر هذه الصفقة الجديدة وتبدو صفقة لاحداث اختراقات جديدة في قلب العاصمة الوطنية ( امدرمان) بكل مثقفيها ومناضليها مغازلا اياهم باسمها الوطني الجميل وتاريخها الزاخر بالجمال والابداع في شتى المجالات وهي احبولة جديدة قصد منها استغلال هذه الجهوية البغيضة لاحداث الاختراق المقصود عبر خطاب الجهوية والتي افلحت في انجازه هذه العصبة والذي بسببه انفصل الجنوب وايضا دارفور في الطريق وهو خطاب موغل في ضرب الوحدة الوطنية ولذلك ابتدا هذا البغل مهمته عبر هذا اللقاء المشبوه مع سعادة الامام الهمام مستغلا فيه هذه النعرة كامدرماني مهتم بتاريخه ونشاته الامدرمانية ومع سبق الاصرار والترصد رافض جره للشان العام و لجذوره الدارفورية وخطاب جده البطل القومي المهدى صانع هذه ( البقعة) من كل اهل السودان عبر هذا التلاقح الوطني العظيم المكون لهذه البقعة الوطنية والتي ما اكتسبت هذا المجد الا عبر هذا التلاقح السوداني العظيم. ومجرد استضافة امام الانصار على هذه الهيئة البائسة وهذه المرة الثانية تقريبا على مدار عامين وهو ضيف لدى هذا البغل مرة كان اللقاء في بيت ( الامام) واليوم في ستوديو تلفزيون الطغمة ليتحدث الامام فقط في شان اسري صرف لا علاقة له بهموم الشعب وتطلعاته في التغيير وهو جزء من المهمة النتنة التى كلف بها هذا ( البغل) والذي اثبت ان لديه براعة في اختراق ( الامام) عبر هذا النوع من الحوارات التي تشبع كثيرا من غرور الامام وهو امر محبب اليه ويمكن ان يسهب فيه اعواما وهذا ما قصده هذا ( البغل) ليفضح هذا الجانب السلبي في شخصية الامام ليثبت لجماهيره وشعبه انه بعيد كل البعد عن هموم وقضايا شعبه بل انه شخصية تدمن افة الكلام كما اشاع عنه واسموه هؤلاء الذين يستضيفونه ب( ابو كلام) عبر جريدة هذا البغل ( الوان)!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
ABDALLAH ABDALLAH
Kostawi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست