|
رحيل مفاجئ للزميلة ثورة عبود بلندن
|
رحلت عنا صباح اليوم الأربعاء 20 يوليو الرفيقة ثورة عبود المناضلة الطلابية السابقة في جركة الطلاب الشيوعيين والديمقراطيين بجامعة القاهرة وعضو الحزب الشيوعي السوداني بالمملكةالمتحدة وناشطة في مجال حقوق الإنسان (عضوسابق مجلس المنظمة السودانية لحقوق الإنسان) وناشطة في مجالالحركة النسائية وزوجة الرفيق عبدالمللك العبيد السكرتير السياسي للحزب بالمملكة المتحدة ووالدة مازن ورندة عبدالملك العبيد. كانت الراحلة صديقةعزيزة وكانت كريمة ومضيافة ومنزلها مفتوح للرفاق والأصدقاء والقادمين من السودان للعلاج، وكانت من النساء العاملات والتي أعادت تأهيل نفسها في ظروف الغربة رغم مسئولياتها الكثيرة. بفقدها يفقد الحزب والحركة النسائية ومجتمع لندن بل مجتمع السودانيين ببريطانياعضوا ناشطا وصديقا عزيزا، وسيفقدها كل من عرفها. تعازينا الحارة لعائلتها ولزوجها ولإبنها وبنتهاولرفاقها ورفيقاتها وأصدقائها العديدين. هذا وتتقبل العائلة والأصدقاء العزاء بالقاعة العامة بمجمع سكن العائلة بالعنوان التالي: 87 Cape House SW10 0TT Busses 11, 22, 328 Station End of the World
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل مفاجئ للزميلة ثورة عبود بلندن (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
حنظلت علينا اليوم خلعتنا وماعرفنا مالها إتخطفت وماكتيرة على ربها ياثورة متذكراهو وزي مايكون إمبارح القريبة دي فساتينا جديدة وفرحانين بدخول الثانوي العام ونضفنا الفصل وكل واحدة إختارت مكانها كنت حية وروحك حلوة مليتي الفصل صخب هزرتي مع كل بت كسرتي رهبة اليوم الاول
______ حنبكيك باقي العمر الفضل ماقادرة أوقف دمعوعي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل مفاجئ للزميلة ثورة عبود بلندن (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
.. لا حول ولا قوة إلا بالله، حتى الفؤاد في غشاءِ من نبالِ للجميع : الاسرة، و الاهل، و الاصدقاء و الرفاق صادق العزاء نحن اصلا" في قلب محنة الوطن، وعذابات شعبِ كريم، إنه مُر الشجن، و رحلة الأحزان، و إبتلاء ات الزمن إذا قلب الفتى تحمل مصائب الدهر و ألامو .. ارى الصبر الجميل أجمل الصبر سندان العقل . . و مفتاح الفرج يالطيفا" لم تزل : أمنحنا الثبات .. و وضوح الرؤية .. و عزم المسير نحو ذلك الأفق المأمول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل مفاجئ للزميلة ثورة عبود بلندن (Re: خالد العبيد)
|
نيابة عن عبدالملك وعائلته وكل الأصدقاء أشكر مسعود بله محمد فضل عاطف مكاوي محمد مكي محمد بدالدين أحمد موسى محجوب حسن حماد محمد قسم الله إحسان فقيري مصطفى محمود الرفاعي عبدالعاطي حجر راوية العباسي خلف الله عبود حليمة2 سلمى الشيخ سلامة الشريف سيف مصطفى معاوية عبيد الصائم زهير عثمان حمد أحمد طراوة خالد العبيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل مفاجئ للزميلة ثورة عبود بلندن (Re: Kostawi)
|
الرحمة والمغفرة للمناضلة الجسورة الزميلة / ثورة عبود وتعازينا موصولة للمناضل الفذ / عبد الملك العبيد والابناء مازن ورندة عبدالملك العبيد نسأل الله لها المغفرة والرحمة .. " وإن لله وإن إليه راجعون العزاء عبرك د.كبلو لكل الزملاء والزميلات في لندن لكم الصبر ـــــــــــــــــــ ايمن تابر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل مفاجئ للزميلة ثورة عبود بلندن (Re: ايمن التاج)
|
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا اليه راجعون ,,,,,,,,,,,,,
اي أمطار حزن هطلت علينا بهذه الخبر الفجيعة ,,,,,,,,,, لقد كانت نعم الزميلة , فاضلة الاخلاق من معدن صلد لم تهزها الايام لها الرحمة فقد صبرت علي كثيرا حتى تعلم كثيرا من مشاكل المرأة السودانية ,,
لك الرحمة والمغفرة ولزوجك واسرتك الصبر الجميل وحسن العزاء ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
ثورة عبود : أن الاسى يبعث الاسى (Re: أحمد أمين)
|
عبدالسلام نورالدين يبدو أن سيناريو نص " ميتة الفجعة وأن كانت بطيئة ونهار الماساة وأن كان فجآءة " بديكوره ومسرحه الذي أعده وأحتفى وهلل له السيد "الموت" وقدمه خصيصا لغرمائه السودانيين في مهاجر بريطانيا قد جلب علية كثيرا من السخط والادانة والاستنكار واتهم من قبلهم بالاستهتار واللؤم والقسوة معهم وأنه ليس من ابناء الناس حيث اخفى بذلك السيناريو من قبل خالد الكد وعبدالوهاب سنادة والخاتم عدلان واسامة عبدالرحمن النور وعمر جوبا وعبدالسلام حسن عبدالسلام ففكر السيد الموت وقدر ثم قدر كيف فكر وتوصل الي نتيجة تقتضي منه أن يبقي على النص دون تعديل يذكر( فمن هم السودانيون حتى يغير كل النص من أجلهم) ولكن يتوجب عليه تغيير السيناريو ويترتب وفقا لذلك استبدال الديكورات والايقاع وطرائق الاخراج علها تخفف من مذاقه القارح لدى السودانيين الذين اشعلت فيهم الدياسبرا حساسية بالغة فبدلا من غرز السكاكين الطوال في صدر وبطن واقدام أنسان مثل عبدالسلام حسن عبدالسلام الذي وحد السودانيين ضده وأشانوا سمعته وليس كمثل السودانيين أحد اذا توافقوا في كراهية أحد-حتى اذا كان السيد الموت نفسه فان السيناريو الجديد الذي تبناه السيد يقوم على خطة جديدة أن يتسلل بهدوء ودون أن يلحظه أحد تماما كما يفعل لاعب الكرة الذي تدرب على ذلك في ضربة قاضية حتى اذا نفذت الى المرمى في غفلة من الحارس وأطلق الحكم صفارته بعد أن استقرت الكرة في الشباك قيل له قد نفذت الكرة فما جدوي الصفارة واذا كنت غير راض ايها الحكم فتقدم بشكوى الى "الفيفا" وهذا ما فعله بالضبط السيد الموت قبل اسبوعين مع الصادق شامي الذي تآنس مع صديقيه سيد عيسى وأحمد عباس وتعشى معهم في الفندق الذي اضحى نزلا له كل عام ثم أغفى ليلتقوا في الصباح الباكر للنظر في جدول أعمالهم الزاخر بالمهام ولما تيقن السيد الموت أن الصادق شامي المعروف ببراعته وشجاعته في قراع المحاكم والمستبدين في السودان قد راح في سبات عميق تسلل الي عينيه المسبلتين وغطاهما بطائف شاشه القدري وحينما لم يخالجه الشك أن الصادق شامي لن يستيقظ ابدا ابتسم معجبا بمهاراته التي لا تبارى ثم أطلق ساقيه للريح حتى لا يلحظه موظف الاستقبال في الفندق فيفسد عليه متعة التسلل ثم كرر السيد الموت نفس ذلك السيناريو في حي آخر بلندن صباح هذا اليوم العشرين من يوليو 2011 مع ثورة عبود المعروفة بودها وحبها للجميع واقبالها على الناس والحياة- تصوروا تسلل اليها ومن حولها زوجها عبدالملك وابنتها رندا وابنها مازن وكلهم نيام ومد اصابعه التي لا ترتعش وكأنه يقطف تفاحة تدلت من شجرة بيت الجيران وجذب بهدوء ولكن بقوة ثمرة روحها وهرب دون أن يوقظ احدا بكل ما فعل . المفارقة التي لا يفارقها الازعاج أن يمكن الغاء نتيجة ضربة التسلل في ميدان كرة القدم ويبدو أن ذلك جد متعذر في مسرح الحياة ولو كان ذلك ميسورا لاستعدنا ثورة عبود في الحال ومعها كل الاصدقاء والاخوان والاحباب. أذا قضي الامر وذهبت ثورة عبود لها الرحمة والمغفرة العزاء للجميع وفي القلب منهم عبدالملك مصطفى ورندا ومازن واشقائها واشقائها وكل اهلها واصدقائها العزاء لزين العزاء لرقية وراق أو لا عزاء فالامر سيان والاسي يبعث الاسي وداعا ثورة عبود.
عبدالسلام نورالدين
| |
|
|
|
|
|
|
|