|
|
الامام الصادق المهدي التقى وفد قادة الاحزاب السياسية ولاية جنوب كردفان
|
عبر عن حزنه لما حدث بالولاية
التقي الحبيب الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة اليوم بالمركز العام لحزب الامة القومي بامدرمان وفد قادة الاحزاب السياسية بولاية جنوب كردفان والذي حضر لتسليم مذكرة للحبيب الامام الصادق المهدي تحوي رؤية القوي السياسية لحل الصراع الدائر بجنوب كردفان بين المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية و الذي اندلع عقب نتائج الانتخابات الاخيرة .
وقد رحب الامام الصادق المهدي بالوفد في كلمته مشيراً الي ان ما يدور في ولاية جنوب كردفان يعتبر امر خطير و يتطلب احتوائه ووصف الترتيبات التي تمت بالولاية منذ البداية بانها غلط و قال ان المشورة الشعبية غامضة و وضعت بطريقة غلط ايضاً و اشار الحبيب الامام الصادق المهدي الي ان الصراع الدائر الان سوف ينتقل الي كل السودان و اردف قائلاً ( من يفتكر ان الحرب لن تنتقل من ج كردفان الي مناطق اخري و اهم )
كما حدد الامام الصادق المهدي رؤية الحزب لحل المشكلة و التي تتمثل في الاولوية القصوي لوقف اطلاق النار بجانب اتخاذ اجراءات انسانية مستعجلة و ضرورة معرفة ما حدث بجانب ضبط المشورة الشعبية ماذا تعني؟؟ و عدم اعتماد نتيجة الانتخابات . مؤكداً في ذات الوقت ان العلاج الذي سيحدث في جنوب كردفان سوف يطبق علي ولاية النيل الازرق . و التي اعتبرها بدوره انها تسير في ذات الاتجاه .
وعبر الحبيب الامام الصادق المهدي عن حزنه لما حدث بالولاية وقال ان ما حدث ماساة قومية لابد من علاجها بسرعة و كفاءة عالية ووعد الوفد بتسهيل لقاء رئيس الحركة الشعبية بالشمال مالك عقار ورئيس لجنة حكماء افريقيا ثاميو امبيكي ومن جانبه اوضح حسن شيخ الدين رئيس حزب الامة بولاية جنوب كردفان عضو الوفد ان الهدف من اللقاء هو نقل الولاية لدائرة الضوء المركزية لوقف الحرب مبيناً ان المزكرة تحتوي محورين هما الجانب الامني و السياسي مضيفاً ان لقاء الحبيب الامانم الصادق المهدي له ابعادة وذلك لما يتمتع به الحبيب الامام من علاقات داخلية و خارجية و اكد شيخ الدين ان الحرب و ابعادها سياسية فقط و ان القوي السياسية بالولاية حققت اجماع في رؤيتها لحل القضية بما فيهم المؤتمر الوطني و الذي حضر ممثلهم من ضمن الوفد. و اشار علي الكناني عضو الوفد ممثل حزب العدالة ان قيام الانتخابات الاخيرة كان غير موفق وقال ان الشعارات التي رفعت كانت سالبة ( النجمة او الهجمة ، هرون او القيامة تقوم ) ومن جانبه تخوف دبوكة ممثل جماعة انصار السنة المحمدية عضو الوفد من ان تتطور الحرب الدائرة بالولاية و تصبح مثل مشكلة الجنوب مشيراً الي ان ذلك انزار مبكر للقادة و اضاف ان رؤية القوى السياسية بالولاية تشمثل في ايقاف الحرب ثم بعد ذلك الجلوس للتحاور لحل القضية .
واضاف محمد احمد عبد المنان منسق ولاية جنوب كردفان بحزب الامة القومي بان الامانةالعامة ظلت تولي ملف الولاية عناية خاصة وتمثل ذلك في الاهتمام الشخصي من كل القيادات بالحزب وعلي راسهم الحبيب الامام و ذكر والحبيب علي الميزمساعد الامين العام مشرف اقليم كردفان . واوضح ان الحزب استطاع تقريب وجهات النظر بين كل مكونات الطيف السياسي بالولاية و استطاع بمبادرة منه ان يوحد الرؤى السياسية لابناء الولاية من اجل الحل الشامل و العادل لازمة الولاية
|
|

|
|
|
|