ماذا قالوا عن يوم الفرح الأكبر.. يوم تصحيح الخطأ التاريخي السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-18-2025, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2011, 11:51 AM

صلاح غريبة
<aصلاح غريبة
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا قالوا عن يوم الفرح الأكبر.. يوم تصحيح الخطأ التاريخي السوداني

    صحيفة الانتباهة - صوت الاغلبية الصامتة

    http://www.alintibaha.net/news.php?action=view&id=7002

    عنوان النص : ماذا قالوا عن يوم الفرح الأكبر
    :
    استطلاع: هنادي النور / فتحية موسى / هنادي عبد اللطيف * تصوير: متوكل البجاوى

    قبلتنا الإسلامية
    المهندس الطيب مصطفى يذرف الدموع فرحاً ويقول: لا أريد أن أقول إنه اليوم المعظم في حياتي وإنما هو يوم الفرح الأكبر، وهذا يوم نصحح فيه الخطأ التاريخي الذي لم يرتكبه أباؤنا وأجدادنا وإنما ارتكبه المستعمر الإنجليزي الذي زرع شوكته السامة في خاصرتنا، وزرع بذرة السرطان في جلدتنا وتمدّد هذا السرطان حتى أوشك أن يقضي على بقية هذا الجسد، وأضاف أنه أوشك أن يقضي على السودان وبحمد الله انتصر الحق وبهذا نحقق مسيرة التاريخ لأول مرة، مذكرًا بأنه في هذا اليوم تمت هزيمة جيمس روتسون السكرتير الإداري البريطاني الذي زوّر مؤتمر جوبا ليزرع الجنوب شوكة في خاصرة الشمال وها نحن نقضي على مشروع السودان الجديد والأمريكي الذي انتدب جون قرنق من أجل إقامته بشمال السودان، وأكد الطبيب أن بهذا اليوم حددنا وجهنتا وانتهى التشاكش حول الهوية وتحققت قبلتنا وأزلنا الأشواك من طريق السودان الشمالي حتى ينطلق ويلحق بركب الأمم وتجاوزاته بعد أن كان موعودًا بأن يكون دولة عظمى يوم استقلاله، ولكن الجنوب الذي كان مزروعاً في خاصرتنا عطّل ذلك وملأ حياتنا بالدماء والدموع، مؤكدًا أن هذا اليوم تخلّصنا عن الورم السرطاني، وأضاف الطيب أن بعض الفضائيات تتحدث عن الفرح الظاهر بانفصال الجنوب فإننا أشد فرحاً منهم بانفصالهم، وقال إن بعض الصحف تتحدث عن قبيلة النعام، وأن السودان الشمالي غرق في بحيرة من الدموع فهو كاذب لأن الشمال فرح ورأينا دموع الفرح لا الحزن بأننا انعتقنا أخيرًا من هذا الاستعمار، مؤكدًا أنه عطل مسيرتنا بالتشاكس والحروب اللعينة، وقال نحن نحترم الأقلية، ولكننا نرفض أن تحكم الأقليةُ الأغلبية، معتبرًا ذلك مبدأ غير ديمقراطي، مبيناً أن العالم الغربي يعتنق هذا المبدأ ولكنهم يطبقونه علينا بمعايير مختلفة ليست مطبقة في بلدانهم الغربية، مطالباً السلطة الحاكمة بالقضاء على التمرُّد، وأضاف أننا سنقضي على الحركة الشعبية في الشمال وعلى كل مخططاتهم على البقية الباقية، وقال الطيب: لقد قضينا على الرأس وسنقضي على الذنب، وأوضح أن الأذناب التي توجد في النيل الأزرق وجنوب كردفان سنزيلها تماماً مثلما أزلنا الحركة الشعبية الأم، والأذناب ستلحق بهم حتى يصبح السودان الشمالي موحدًا بهوية، وطالب بخروج الذين يتحدثون عن مشروع السودان الجديد الذي لا مستقبل له في السودان الشمالي.
    وفي السياق ذاته أوضح نائب رئيس المنبر حمودة شطة
    أن هذا اليوم يعني الانعتاق الحقيقي للسودان الشمالي، مؤمناً على حديث الطيب مصطفى بأنه انتصار للتاريخ الذي كان خطأ كبيراً في العهد الماضي، مبيناً أن هذا الخطأ تتحمل مسؤوليته القوى السياسية قبل أكثر من 50 عاماً مطالباً بريطانيا بالاعتذار عن هذا الخطأ التاريخي الذي أقعد السودان.
    الأمين العام لمنبر السلام: مائة عام من العواطف المزيفة
    البشرى محمد عثمان أكد أن السودان الشمالي يضع نفسه لأول مرة في الطريق الصحيح، مشيرًا إلى أن هذه هي العتبة الأولى التي تفضي إلى غد مشرق، وأضاف بالقول إن الشمال والجنوب اتسمت علاقتهما منذ مائة عام بالعواطف المزيفة، وأبان أن الحديث عن أنهم شعب واحد وفق المقولة الشهيرة «منقو قل لاعاش من يفصلنا» ليست صحيحة، فهناك تمايز ثقافي كبير بين الشمال والجنوب والدليل على ذلك أن هناك حرباً اشتعلت أكثر من خمسين عاماً، ظل من خلالها الجنوبيون يصرُّون على إقامة دولتهم فوق أرضهم، مؤكدين اختلافهم الوطني والثقافي الكبير عن الشمال، مشير إلى هذا اليوم الذي تؤسس فيه دولة الجنوب أن الشمال غير الجنوب وأن تلك عاطفة عمل على تكريسها الاستعمار، جعلت من دولة السودان تجمع شتاتاً لا ينجمع، والدليل على ذلك تلك الخمسين عاماً من الحرب المشتعلة في السودان.
    نائب رئيس المنبر الفريق إبراهيم الرشيد: يوم لتحقيق الإرادة
    أعرب عن سعادته البالغة بهذا اليوم الذي يمثل له يوم الذكريات الذي يعود أمده إلى أوائل السبعينيات منذ أن كان ضابطاً في القوات المسلحة، واتفاقية السلام الأولى في أديس التي كانت ناقصة لأن هناك جزءًا كبيرًا من الجنوبيين قاموا برفضها لعدم تضمين تقرير المصير في الاتفاقية وأبان أنه دوّن هذه الملاحظات في مذكراته ذكرًا عن قيام تمرد جديد، مطالباً بحق تقرير المصير للحصول على انفصال الجنوب، ودارت عجلة الأيام واشتعلت الحرب الأخيرة التي طالت وتوجت باتفاقية نيفاشا التي تضمنت حق تقرير المصير وعلى ضوء ذلك تم تنفيذ الاتفاقية بقيام الاستفتاء الذي حقق لهم الانفصال، وقال لم يكن مفاجأة بقدر ماهو مطلب سعى له الجنوبيون وأخيرًا توصلوا إليه، وطالما كان ذلك مطلبهم وغايتهم فنحن إذًا في الشمال نعتبره يوماً تاريخياً يسجّل في تاريخ السودان لأنه يوم تحققت فيه الإرادات، مشيراً إلى إرادة الجنوبيين للوصول إلى دولتهم المستقلة ذات السيادة وإرادة الشمال الذي يتطلع إلى انطلاقة جديدة لسودان شمالي يأخذ مكانه بين الدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يمثل فرحة لكلا الدولتين، وقال يجب أن يعلم الجميع بأنها لحظة قائمة على مطالب سياسية واتفاقيات دولية وقرارات لابد من الإيفاء بها، كما يجب أن يكون بداية تعاون واتفاق بين الدولتين لأن أمن دولة الشمال يعني أمن الجنوب والاستقلال والتنمية. ومبيناً أن الجنوب يعتمد على الشمال في سبل الحياة حتى صادرات البترول لا تتم إلا عن طريق الشمال فلا بد أن يكون لهم حكم راشد يتعاون مع الشمال، وقال بعد انفصال الجنوب تصبح التنمية بالشمال أدعى لتحقيق الاستقرار، موضحاً أن من أهم متطلبات الحوار بين الدولتين أن يتم دون تدخلات أجنبية حتى تتحقق مبادئ الجوار السلمي.
    رئيس محلية الخرطوم وعضو مجلس الشورى بالمنبر:
    عوض نجم الدين أكد أن هذا اليوم يتمناه كل الشعب السوداني وهو اليوم الحقيقي للاستقلال مشيرًا إلى أن السودان الشمالي يجب أن يكون دولة إسلامية خالصة بعيدًا عن الجنوب وأكد أنه بعد انفصال الجنوب سيتم تطبيق الشريعة الإسلامية، وقال هذا أهم بند يهدف إليه المنبر في المرحلة المقبلة، وأضاف نائب رئيس محلية أم درمان المهندس مجدي الحسين أن وجود الجنوب كان خطأ وكان عبارة عن ملحق أضيف للسودان بهدف تعطيل مسيرة الهوية الإسلامية تمثلت في الحروب والمشاكسات الكثيرة مما أدى إلى انعزال المجتمع الجنوبي عن الشمالي،
    ومن جانبها عبّرت أمينة المرأه بالمنبر فضيلة جبريل عن فرحة لاتوصف خاصة ومنبر السلام العادل اعتبرها فرحة ظلوا ينتظرونها طويلاً، مؤكدة أن المنبر ظل يعمل وينادي ويدافع عن هوية الشعب ويطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية حتى أصبح الحلم حقيقية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de