|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
نجي لموضوعنا: الموضوع ومافيهو إنو قبل كده تفشت في المنبر ظاهرة ما يُسمى (بمعارضي الكيبورد)، والصفة دي تقريباً كانت خاصة بالمغتربين. الوآحد يقول رايو في موضوع يخص البلد، يستلمو ليك وآحد ويروح طوالي شابكو: إنت آخر من يتكلم عن البلد. قاعدين لي برّة ضاربين الكندشة وتضربو في الجداد، والوآحد بعد يدفسا يقعد قدآم الكيبورد ويعمل فيها أبو عرآم، و.......إلخ
محاولة لإقصاء الآخر ومنعه من ممارسة حقه الوطني لا لشئ غير انه مغترب!!!!!!!!!!
يبدو إنو الغربة برضها بتؤثر علي الوطنية، بس ما عندي فكرة عن النِسب...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
أما الشئ البيحير جد مسألة الجوازات الأجنبيّة!!!!!!! معروف إنو منذ تولي حكومة الإنقاذ للسُلطة تمّ تصنيف السودان من الدول الداعمة للإرهاب، واحياناً الإرهابية. يبقى بكده الحكومة هي الوضعت البلد في هذا الوضع. لكن بالرغم من كده أصبح في فهم مفاده إنو حاملي الجوازات الأجنبية تحصلوا علي هذه الجوازات بتظاهرهم إنهم مضطهدين في بلدهم من قِبل الحكومة مع إثتثناء من تحصلوا علي الجوازات عن طريق الزواج.
جاي...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: SHIBKA)
|
Quote: أما إذا تحصلت علي الجواز عن طريق النسب. أها عاد دي ما فيها حاجة ولا بتنقص الوطنية. خاسةً إذا كنت تخشى علي نفسك من بنات الأصفر. والله صحي... |
يا المدير اذا كان ذكرا فان عوده عود مرة في هذه البلدان يتعصر ويتهان ويتزوج سقط المتاع الى ان ينال هذا الجواز ويفارقها مفارقة الطريفي بعد ان نال الجواز
ويجي هنا يشبكنا ليك حقوق المرأة ومنعها من التعرض للاستغلال
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: عبده عوض)
|
| Quote: حكومتك يا المدير فيها وزراء ( الهمزة علي السطر لا تعمل عندي) حملة جوازات أوروبية، ديل تصنيفك ليهم ايه؟ |
محمود الدقم، ســلآمات. أها الهمزة علي السطر صلحناها ليك، أريت ينصلح حال الوزراء. يا محمود أنا وزراء حكومتي ديل كمان بقدر أقول فيهُن كلآم اعوج؟؟؟!!! يا أخوي أكان الجوزات أخدوها بقصص لجوء، بشعو فيها بالحكومة. أها دي تكون مكروهة. اما كان أخدوها بزواج بنات الأصفر. أها عاد دي ما فيها شئ...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
من اجمل ما قرات مؤخرا ان تجاوزنا الخلاف الفي المقال
Quote: من أبواب متفرقة
[email protected]
الكاتب حين يكتبُ كتاباً أو مقالاً أو تحليلاً، يندر أن يعود إليه بعد نشره، ويصبح الكتاب أو المقال أو التحليل ملكاً للقارئ يفعل به ما يشاء. لهذا فمن النادر أن ابحث في قوقول (Google search) عن كتاباتي. فعلتُ ذلك الأسبوع الماضي وأنا أتصفح سودانايل ، فهالني أن أجد رداً على مقالاتي الثلاث التي نُشرتْ بجريدة السوداني، وسودانايل، وسودانيزاولاين، عن اغتيال الشهيد الأمام الهادي المهدي تحت عنوان (ولتعرفنهم في لحن القول). أي كاتب سيكون جد سعيد أذا حظي مقاله بتعقيب أو أكثر، والمهم عنده أن يكون التعقيب توسيعاً للحوار وإثراءً للمعرفة و تمليكاً للحقائق، وإكمالاً لبعض الجوانب التي غابت عن الكاتب. أما أن ينحرف المُعَقِبْ وينزلق ويخرج من المسار الأساسي للموضوع، ويلقي بالأوصاف والتهم والنعوت جازفاً، ويرمي بها كيف ما يشاء، متناسياً أن المسلم مسئول عن قلمه، كما هو مسئول عن لسانه، وما الأقلام إلا ألسنة على الورق كما قال السيوطي وهو ينشد: (فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه). فمن فات عليه قول السيوطي فعليه بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: (ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يُكْبُ الناس يوم القيامة على النار إلا حصاد ألسنتهم؟). هذا ما عنى لي وحملني على الرد لما جاء في مقال سعادة اللواء شرطة معاش عبدالرحيم أحمد عيسى تحت عنوان (بل دفاعاً عن العميد مختار طلحة محمد رحمة !!) والذي نشر بجريدة السوداني وسودانايل. سأبدأ بما انتهى إليه المقال لنرى كيف رمى سعادة اللواء بسهامه الخاطئة نحوي وهو يقول: "وأخيراً أقول ..من هرب من بلده بحثاً عن الفردوس المفقود وعاش على أموال الضمان الاجتماعي في دول الغرب وهبات المنظمات الكنسيه .. ثم تخلى عن هوية وطنه لقاء هوية بلد آخر .. ليس من حقه أن يوزع صكوك الغفران على الآخرين ولا أن يعطينا دروساً مجانية في المهنية والوطنية". انتهى قول سعادة اللواء. علي يس الكنزي يا رعاك الله، لم يهرب من بلده بحثاً عن الفردوس المفقود، بل جاء إلى الغرب بتأشيرة عمل حصل عليها من الخرطوم، ومكث حتى الآن لما يربو عن ثلاثين عاماً لم يشكو الفاقة يوماً، ولم يلجأ للضمان الاجتماعي وسيستخدمه متى ما دعته الضرورة لذلك ولا حرج عليه، كما سأبين لاحقاً. أما حديثك عن تبديل الهوية، فما الحرج في ذلك والسودان شرع قانوناً يسمح لمواطنه أن يحمل جنسية بلد ثاني؟ " أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله؟" هل تعلم يا سعادة اللواء أن من وزراء حكومة السودان من يحملون جنسية بلد آخر؟!! أيجري عليهم قولكم الذي جرى علي الكنزي " ثم تخلى عن هوية وطنه لقاء هوية بلد آخر .. ليس من حقه أن يوزع صكوك الغفران على الآخرين ولا أن يعطينا دروساً مجانية في المهنية والوطنية".؟ هون عليك سعادة اللواء، وأعلم أن علي يس الكنزي لا يتمتع بجواز سفر غير الجواز (الأخضر الليموني)، ولا غرو أن عَلِمْتَ: أنه عُرضتْ عليه جنسية البلد الذي يقيم فيه مرتين فصدها. مرة عندما استغنى عن خدماته في 29 يوليو 1989، مخدمه الذي آتى به من الخرطوم، وترتب على ذلك فقدان شريعة البقاء في البلد المضيف، فعرض عليه محامي نافذ، ورئيس لحزب يمين شهير في المدينة التي يقيم فيها، أن يتولى إجراءات تجنيسه دون مقابل، فلم يقبلها رغم حاجته لها. ولو علمت سعادتكم بتفاصيل ما وراء إنهاء خدمة الكنزي لأقشعر بدنك، وأيقنت أن في السودان رجال. أما الثانية فعندما صُدِقَ لكل أسرة الكنزي دفعة واحدة بجنسية البلد المضيف، فتحصل أفراد أسرته على الجواز، وأعتذر الكنزي مرجئ الأمر إلى المستقبل. هذه حقيقة علمها لا ينفع القارئ بقليل، وجهلها لا يضره بكثير، وما كنتُ راغبٌ في إيرادها لو لا عظيم قولكم ورميكم للتهم تعجلاً وجزافاً، يا سعادة اللواء. ولعلها بشارة أزفها لكم بالقول: (أن علي يس الكنزي، وجد حقاً الفردوس المفقود في البلد الذي يعيش فيه حالياً)، ولله الفضل والمنة. سعادة اللواء، ليتكم تعلمون أن العيش على أموال الضمان الاجتماعي ليس ببدعة ولا سبة ولا منقصة للإنسان في الغرب. فالضمان الاجتماعي هو حق يكفله القانون لمن توفرت فيه الشروط. وهو نظام ابتدعه الألمان منذ عهد بزماركBismarck's في سنة 1881. الهدف من ورائه حفظ كرامة الإنسان، والتخفيف من وطأة الفقر، ومنع التسول والجريمة الناتجة عن الحاجة لتغطية ضروريات الحياة. لحقت بألمانيا بقية دول أوربا الغربية وأمريكا في بداية القرن الماضي. ليتنا نتمثل بهم ونمشي على خطاهم ونفعل كما فعلوا. فالضمان الاجتماعي يا سعادة اللواء، ما هو إلا كفالة من المجتمع لبعض أعضاء المجتمع الذين تعرضوا لفقدان العمل، أو تعذر الحصول عليه (البطالة)، أو الذين أقعدتهم الإصابة أو المرض عن العمل، أو أصحاب العاهة الطبيعية أو الناتجة عن حادث، أو الذين بلغوا سن المعاش. ألا ترى نحن أولى بذلك منهم يا سعادة اللواء؟ دعني أروي لكم قصة وبعدها لكم أن تقارنوا، وتحكموا. صديقي وزميلي في العمل، ابتعثته وزارة الخارجية السودانية ومكث في وظيفته بالسفارة سنوات، وعندما تم نقله للخرطوم وجد وظيفة في المكان الذي أعمل فيه الآن. أحيل صاحبنا إلى المعاش لبلوغه سن التقاعد. تقدم بطلب للسلطات المحلية للسماح له بالبقاء في بلد الكنائس. ووجدت السلطات المحلية أن احتياجاته الشهرية هو وزوجته تربو عن الأربعة ألف وخمسمائة دولار، ومعاشه الذي يتقاضاه من المنظمة التي عمل فيها لثمان سنوات لا يغطي 25% من تلك الاحتياجات. أتدري ماذا فعلت السلطات المحلية؟ قامت بإكمال ال 75% ومنحته حق الإقامة، إكراماً للفترة التي قضاها بين ظهرانيهم - خمسة عشر عاماً- فرأت أنه ليس من الإنسانية أن ترمي به وهو في هذه المرحلة من العمر. أليست هي قصة شبيهة بقصة عمر بن خطاب مع اليهودي الطاعن في السن في مدينة المصطفى؟!!! وللمقارنة أحكي لكم قصة أخرى. أحد معارفي طلبته دولة يقصدها كثير من السودانيين للعمل فيها، هاجر إليها في أواخر الستينات قبل أن تعرف الناس الهجرة، وعمل في بودايها وقراها ومدنها معلماً للغة الإنجليزية. في بداية هذا القرن أكمل أربعين سنة من الخدمة في تلكم البلاد. أتدري ما زال فعل؟ بقى في تلك البلاد، والآن يعمل بياعاً للأثاث في إحدى المعارض ليقتات من عمله وهو في سن الشيخوخة. فالرجل رغم أنه في دولة المآذن، لكنها لم تجعل له غطاء الضمان الاجتماعي، مثله مثل كثير من السودانيين الذين أفنوا زهرة عمرهم وساهموا في ازدهار وبناء تلك البلاد، والبلاد المجاورة. وها أنتم تتحسرون في مقالكم على من تدافعون عنه قائلين: "أنه يتقاضى معاشاً لا يربو عن مئة دولار". صدق محمد عبده حين قال: (أنه عندما ذهب إلى الغرب وجد إسلاماً ولم يجد مسلمين، وعندما عاد إلى الشرق وجد مسلمين ولم يجد إسلاماً). سعادة اللواء، أطمئنك بأنه ليس من بيننا من يعيش على هبات الكنائس، ولكن حقاً، منا من يعيش على الضمان الاجتماعي مُكرهاً عليه. فجل السودانيين اجبروا على البطالة والعيش تحت غطاء الضمان الاجتماعي، علماً بأن كثيراً منهم يحمل من المؤهلات ما تبز التي عندي وعندك، ومع ذلك نجدهم على استعداد للعمل في أي وظيفة مهما تدنى عائدها ومقامها طالما أنه عمل حر شريف يجبر المرء للخروج صباحاً والعودة مساء. وليتك تعلم أن الغرب جعلها سياسة وإستراتيجية غير معلنة تقف حائلاً أمام هؤلاء للحصول على العمل. فالغرب يرى أنه من الأنسب الإبقاء على القادمين من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا خارج دائرة العمل الفاعلة ما أمكن ذلك، حتى ينشأ منهم جيل ثاني أقل تأهلاً وتطلعاً وطموحاً من أبناء جيلهم من الغربيين، وبذلك تبقى الريادة والقيادة والسيادة محتكرة لأهل البلد الأصليين، وتبقى الوظائف الدنيا والأعمال الهامشية لأبناء المهاجرين. أما دفاعكم عن زميل مهنتكم فهذه محمده تحسب لكم، وقليل منا يفعل ذلك. ولكن من الواضح أن دفاعكم يا سعادة اللواء أتى خارج حلبة النزال، فتحاشيتم بذكاء رجل الشرطة أن تردوا على النقاط والتساؤلات الأساسية التي وردت في مقالاتي الثلاث التي سلطتُ الضوء فيها على ما جاء من قول منسوب للعميد معاش مختار طلحة محمد رحمة في التحقيق الصحفي الذي أجراه معه الصحفي النابه الأستاذ عبدالوهاب همت. وتساؤلاتي تنحصر في: • كيف يسمح ضابط الشرطة "مختار طلحة محمد رحمة" لضابط مجلس محلي "محمد حسين بامسيكا" أن يتسلم قيادة رجاله وقيادته وفي حضور سعادته؟ • كيف عجز ضابط الشرطة مختار طلحة محمد رحمة" أن يوفر الحماية لأسيريه "سيف الدين الناجي ومحمد أحمد مصطفى حسن" اللذان قتلا تحت الأسر، واحدهما أمام عينيه؟ أنظر لقوله: "سيف الدين الناجي أطلق عليه بامسيكا ثلاث رصاصات من قرب ولم يمت، وطلب من أحد الشرطة أن يُجْهِز عليه، فرفض الشرطي. فما كان من بامسيكا إلا أن طلب من الشرطي الأخر " وداعة سيد أحمد" أن يقوم بذلك ففعل. وصاحبكم واقف يترقب؟ عجبي، وبعد هذا أنت فخور به وبخدمته؟!! أما محمد أحمد مصطفى حسن فقد قُتِل بطلقة في ظهره وهو داخل العربة التي كان من المفروض أن تحمله إلى الدمازين. • كيف عجز ضابط الشرطة مختار طلحة محمد رحمة عن إسعاف الأمام الهادي وتركه ينزف حتى الموت، متعللاً بأنه ذاهب إلى الكرمك لإحضار طبيب، ولكنه أتى وبرفقة جزاراً. فجاء متأبطاً بامسيكا الذي قضى على سيف الدين الناجي، وقد أدانته المحكمة مع الشرطي وداعة سيد أحمد بجريمة القتل. • من جانبي أشك في هذه الرواية، لأن الأمام ربما مات من أحد الطلاقات الطائشة التي أطلقها بامسيكا علي سيف الدين الناجي وهو جالس على الأرض يحتضن الإمام على صدره، فبتأكيد أن سيف الدين لا يحتضن جثمان ميت بل أمام حي ينزف دماً. فكما استهان بامسيكا بروح سيف الدين فروح الإمام عليه أهون؟ • كيف تكون الجريمة إذن إن لم يكن عجز العميد معاش مختار طلحة محمد أحمد، عن حماية أسراه بجريمة، وسلبيته تجاه بامسيكا جريمة أخرى؟!! ألم يتنازل لبامسيكا عن قيادة أفراد الشرطة الذين هم تحت أمرته؟ ألم يصبح هو تحت أمرة (ضابط حكومة محلية) وسمح له أن يعطي الأوامر لأفراد الشرطة؟ ألم يسمح له بإطلاق النار على الأسير سيف الدين الناجي وربما الإمام، ومن ثم الإجهاز على جريح أو جريحين؟ أما ما جاء من وصفكم لشخصي في صدر مقالكم بأنني استندتُ علي: "الوساويس والهلاويس والمعطيات والفرضيات الخاطئة والسهام المسمومة دون وعي وتدبر". فهذا ينم عن ذكاء رجل شرطة أقفل الإجابة على التهم الأساسية التي جاءت في مقالاتي، وأسهب في الرد على ما أوردناه من تفاصيل كان الغرض منها جذب القارئ. من منبر جريدة السوداني أدعو سعادة اللواء معاش شرطة عبدالرحيم أحمد عيسى، وكل متداخل في أي حوار ومع أي كاتب في المستقبل، أن يكون الحوار في حدود ما هو مطروح، وأن نحترم بعضنا بعضا، ونترك ما هو شخصي، فقد ألحقتم بي ما ليس لي فيه حظ ولا نصيب، سامحكم الله وعفا عنكم وعني، وعن كل مذنب جهول. من غرائب الصدف: بعد انتهائي من مقالي والدفع به إلى جريدة السوداني في مساء يوم الثلاثاء 5 يوليو 2011 ليتم نشره في يوم الخميس 7 يوليو 2011، اطلعتُ في مساء ذلك اليوم على جريدة النيويورك تايمز NYTimes الصادرة لنفس اليوم فوجدتُ الخبر التالي الصادر من وكالة الاسوسيتد برس: ملخص الخبر يقول: " أن محكمة الاستئناف الهولندية (بهيغ) وجدت: أن هولندا مسئولة عن موت ثلاث ضحايا مسلمين من ألبوسنا تم قتلهم بواسطة الصرب في مجزرة صربرنتشا Srebrenica. كما ألزم قضاة الاستئناف الحكومة الهولندية بدفع تعويض لأقاربهم. ودعوى الشاكي تقول:" أنهم كانوا تحت حماية القوات الهولندية لحفظ السلام في صربرنتشا التي عجزت عن حمايتهم"، ولم تشفع حجة محامي الدفاع من تبرئة الحكومة الهولندية من مسئوليتها بدعوى أن الجنود كانوا يمثلون الأمم المتحدة بالقبعات الزرقاء. هذا مما يفتح الباب أمام مطالبات اسر ضحايا صربرنتشا Srebrenica Victims Win Lawsuit Against the Dutch By THE ASSOCIATED PRESS Published: July 5, 2011 at 3:28 PM ET THE HAGUE, Netherlands (AP) — The Netherlands is liable for the deaths of three Bosnian Muslim men slain by Serbs during the 1995 Srebrenica massacre, appeals judges ruled in a civil suit Tuesday, ordering the Dutch government to compensate the men's relatives. The case was brought by Hasan Nuhanovic, an interpreter who lost his brother and father, and relatives of Rizo Mustafic, an electrician who was killed. They argued that all three men should have been protected by Dutch peacekeepers. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: ود الخليفه)
|


أها الجواز الصيني ده الصينيين في الجواب المرسلينو معاهو ده قالوا: عشان العلآقة بين البلدين زي القون حايدونا ليهو بدون لجوء، لكن فوّقُن نضُر ما يخلوا في البلد حمارة حايمة، أو بوبي يهوهِو، أو جرآدة طايرة، أو سُقدة، أو أُم قيردون، أو صبرة، أو ضبعة، أو دودة، أو سحلية، أو خنفسانة، أو عقرب، أو ثعلب، أو حلفا، أو ضريسا، أو عُشر، أو طُندُب، أو فرآشة، أو بعشوم، أو صارقيل، أو كُدُندآر، أو حتي نِعلآت مصنوعات من الجلود، أو حتي فطيسة كان حقت بر كان حقت بحر، أو حتي ود ابرك، أو حتي دبيب، أو حتي، أو حتي، أو حتي...........إلي ان يعدموا البلد نفاخة النار...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
من عجائب الصُدف أن يصادف هذا البوست حادث الإعتداء علي نافع!!! فقد كنت بصدد أن أُنوّه لمفهوم خاطئ آخر يحاول به البعض إقصاء الآخر، وإتهامه في وطنيته، وسلبه حق التحدث فيما يخص الوطن، باعتبار أنه لا يملك هذا الحق. المفهوم السائد عند هذا البعض انّ الذين يعيشون في أوروبا أو أمريكا الشمالية ناس بتاعين ولفير وطشمي وكمنقة، وثلاجاتهم لا تخلو من البيرة السااااقطة والويسكي أصلي بلآدو، وإنهم يكتبون ويناقشون تحت تأثير الخمر والدخاخين، وكل غردهم البلبلة واللخبطة وقتل الوقت!!!!!!!!!!!!!!!!!
بغض النظر عن تصرف الذين أعتدوا علي نافع، فقد تمّ الكشف عليهم دون سابق إنذار وطلعت النتيجة إنهم مسطولين وسكرانين. مش عايشين في أروبا؟؟؟ يبقى خلآس...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
مديرنا العزيز سلامات السنة دي نازل بياتو جواز ؟؟؟ والله العظيم يا مدير عندي صاحبي عندو جوازات الدنيا والعالمين . عندو الجواز السوداني الجميل المكرضم . وعندو المصري وعندو الايرلندي وعندو الأمريكي . وبعد ده كلو شغال في السعودية . وحينزل للعيد بالجواز السوداني المكرضم . والزول ده عامل تخصص في جراحة القلب من البلدان دي كلها . تخيل ؟؟ وما عندو لا بيت لا حمار في هادا العالم العجيب . زول الله بس . .. تحياتي وفي العيد ده أنشاء الله نتقابل في البلد .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
Quote: معاويه سلامات
اليوم العشى كان شنوا.... براحه علينا.
لك الود |
ســلآمات يا ود الخدر. وحاتك بايت القوى، وبيني بيّنك مرآت مبيت القوى ده بيخلي الزول ماياهو. أها زي دي بيسجلوها عليك نقطة، ويعتبروها ليك كتحة، وقطع شك بتأثر علي الروح الوطنية وتقلبها روح موز في ثواني. يا ود الخدر القاسم المشترك بين الناس الوطن، والنقاش يجب أن يكون في إطار الموضوع المطروح. واللآ رايك شنو؟؟؟
سلّم علي الوِليدآت...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
| Quote: اها الجواز ده كان شلتو ومشيت بيه اي مكان في الدنيا ماعدا اسرائيل؟ تبقي ماعندك قيمه لاوطنيه ولا انسانيه زاتو...يعني بتكون(اي حامله) -100% تاني شنو؟ |
سلآمات يا عليش. تكون 100% سمكة يا عليش. يعني ملط وبالإضافة لكده سقط متاع، وده كللللو بسبب السياسات الرعناء ووضع زمام البلد في يد من يسوقونها خبط عشواء، ولا يحسبون حساب للبشر الذين يعيشون فوق اديمها، فتصبح سمعتها سيئة وجوازها الأخضر أحلك من سواد الليل في نظر باقي دول العالم. برضو يأتي من يقول: الذين شوهوا سمعتها هم أبناءها الذين في دول المهجر وحاملي الجوازات الأجنبيّة. مالكم كيف تحكمون؟؟؟، فلنترك الأشياء الشخصية جانباً حتي نناقش قضايا الوطن بصورة عقلآنية...
مودتي للجميع...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
Quote: وفي الخليج في ناس ما عندهم غير الجواز الاخضر دا وما عندهم وطنية لمجرد انهم ما بقدروا يعيشوا في السودان
دا حال جزء من المغتربين |
بنتنا شبكة، سلآمات. والله يا شبكة حالهم ما بيسر البال في هذا الزمن المِعوج. هكذا بكل بساطة يجردوهم من وطنيتهم، لا لشئ غير إنهم يسعون للعيش الشريف. الوطن ملك للجميع، ومناقشة قضاياه يجب ان تكون بمعزل عن أحوال مواطنيه الشخصية.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: Tragie Mustafa)
|
Quote: يا المدير اذا كان ذكرا فان عوده عود مرة في هذه البلدان يتعصر ويتهان ويتزوج سقط المتاع الى ان ينال هذا الجواز ويفارقها مفارقة الطريفي بعد ان نال الجواز
ويجي هنا يشبكنا ليك حقوق المرأة ومنعها من التعرض للاستغلال |
د.نجاة،سـلآم. مفهوم سقط المتاع يا دكتورة بيختلف من مجتمع لآخر، فالذي نراه سقط متاع يرونه شئ طبيعي.بل جزء من حضارتهم وتمدنهم وإيمانهم. لكن الشئ الغريب والعجيب حقاً هو هذا النوع من الزواج الذي ما أنزل الله به من سلطان، وهو في حد ذآته أكبر إضطهاد وإستغلآل للمرأة، وأنا ضده وضد من يقدم عليه.
حسب وجهة نظري البسيطة برى إنو الحوار في المواضيع التي تخص الوطن يجب أن يكون في إطار الموضوع وأن لا يحصل حياد عنه ليطيل الشخص في ذآت نفسه في محاولة لمنعه حقه الوطني والحجر عليه بحجة أنه مغترب أو حامل جواز إجنبي مكفول له بنص الدستور.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
استاذناالشاعر المبدع ودالمدير سلامات . كان الموضوع داير ليهو رمية من إبداعاتك ذى ، العندو الجواز الاجنبى حلفتو بالنبى
العندو الجواز الكندى إرجع يشوف بلدى
العندو الجواز امريكى مفارق لي طريقى
العندو الجواز إنجليزى خليو ياعزيزى
العندو قال ألمانى خلوهو ياحِبانى العندو الجواز ماليزى حياتو حلوة (وإيذى)
العندو الجواز سودانى دا الجوه فى وجدانى
فالجواز الاجنبى عندما إستشرت أحد الاخوة ليفتينى فى الامر قال لى (إنه شر لابد منو واوعك تسيب
جنستك ، فصرت أحمل الجوازين كما راجل المرتين حلو حلا )
وعند زيارتى السودان فى صف الاجانب وقلبى فى الصف الآخر ، كان قدامى من يحمل جوازاً كندياً وعلى
خديه شلوخ الشايقية،فسأله ضابط الجوازات إنت كندى ؟؟؟ فرد عليه لالالالا أنا بلدى مشيراً الى شلوخه.
وفى زيارة أخرى ومعى عصابة الخمسة ورئيستهم حرمنا المصون 3 يحملون الجواز الامريكى ، وعند
الدخول الاجانب فى صف والسودانيين فى صف ، وهنا حصلت الجهجهة والجرى بين الصفا والمروة ، وهذه
هى المرة الاولى التى ننفصل فيها( روحنا واحدة وكيف إتقسٌمت قسمين!!!) بنتى الصغرى ذات العام تبكى
ماماماما وهى معى فى الصفالاجنبى(بالميلاد) .. ومافى زول إطلع من الصف ... أعمل شنو .. فكان موقفاً
صعيباًتجربة لاتنسى..
أخى المدير لك الود وشكراً لاتاحة الفرصة
ودالبدوى ابوفاطنة
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: ازهرى بدوى)
|
| Quote: يعني يا مدير .. كان لقيت ليك شّدة في هذا الرجس بتاباها.. ولا بتواصل في الوطنية!! |
يا عبده عوض ســلآم. يا زول إنت بس لِمني في الشيطان زاااتو، خليك من الرجس بتاعو شوفني أكنكِش فيهو كيف؟؟؟!!! ده مافي زول بيقدر يخليهو. دنى عذآبه واللآ ما دنى. ما تسمع الهيصة الفارغة دي، فهو حبيبنا الذي يظهر في ثياب عدونا.
يا أهلنا لا تحاولوا التقليل من شأننا بسبب جوازاتنا حاورونا في حدود مصلحة الوطن، ولا تحكموا علينا بجوازاتنا. كلِمُن يا عبده عليك الله. الجوازات تطير البقت مقياس لوطنيتنا، وخلتنا نخُت الخمسة فوق الإتنين...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
Quote: الكاتب حين يكتبُ كتاباً أو مقالاً أو تحليلاً، يندر أن يعود إليه بعد نشره، ويصبح الكتاب أو المقال أو التحليل ملكاً للقارئ يفعل به ما يشاء. لهذا فمن النادر أن ابحث في قوقول (Google search) عن كتاباتي. فعلتُ ذلك الأسبوع الماضي وأنا أتصفح سودانايل ، فهالني أن أجد رداً على مقالاتي الثلاث التي نُشرتْ بجريدة السوداني، وسودانايل، وسودانيزاولاين، عن اغتيال الشهيد الأمام الهادي المهدي تحت عنوان (ولتعرفنهم في لحن القول). أي كاتب سيكون جد سعيد أذا حظي مقاله بتعقيب أو أكثر، والمهم عنده أن يكون التعقيب توسيعاً للحوار وإثراءً للمعرفة و تمليكاً للحقائق، وإكمالاً لبعض الجوانب التي غابت عن الكاتب. أما أن ينحرف المُعَقِبْ وينزلق ويخرج من المسار الأساسي للموضوع، ويلقي بالأوصاف والتهم والنعوت جازفاً، ويرمي بها كيف ما يشاء، متناسياً أن المسلم مسئول عن قلمه، كما هو مسئول عن لسانه، وما الأقلام إلا ألسنة على الورق كما قال السيوطي وهو ينشد: (فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه). فمن فات عليه قول السيوطي فعليه بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: (ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يُكْبُ الناس يوم القيامة على النار إلا حصاد ألسنتهم؟). هذا ما عنى لي وحملني على الرد لما جاء في مقال سعادة اللواء شرطة معاش عبدالرحيم أحمد عيسى تحت عنوان (بل دفاعاً عن العميد مختار طلحة محمد رحمة !!) والذي نشر بجريدة السوداني وسودانايل. |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
يا ناس أرحمونا. والله إنا لبشر مثلكم نأكل الطعام ونمشي في الأسواق. ننام كما تنامون، ونحب كما تحبون، ونكره كما تكرهون. نلآطف زوجاتنا ونضاحك أبناءنا، ونسعي لتوفير العيش الشريف لهم. في إنتظارنا الموت كما هو في إنتظاركم لن يتخطانا، ولم يتخطاكم. يا ناس والله العظيم نحن بشر ننتمي للسودان كما تنتمون. يا عالم نحن سودانيين زييييكم ووااااااااحد.نحمل حب الوطن بين ضلوعنا نفرح لفرحه، ونغضب عندما يصيبه ما يسيئ له، أجبرتنا الظروف ان نفارقه ونمشي في مناكب الأرض بحثاً عن وضع أفضل، ورزق حلآل، وبيئة نتنسم فيها عبير الحريّة. أتاحت لنا التكنلوجيا في هذا العصر أن نطُل عليكم من خلآل نوافذها الكثيرة ونناقش معكم قضايا الوطن، فكانت سعادتنا لا توصف، وفرحتنا بالتواصل معكم وتعرفكم لا تعرف المحدودية، فارحمونا يرحمكم من في السماء. في حدود مصلحة الوطن نتحاور، نتبادل وجهات النظر، نستمع للرأي والرأي الآخر بتوازن وإحترام، وتوآد وترآحُم بعيداً عن الأشياء الشخصية، وبعيداً عن التعميم الضار بأحوال الناس الشخصية، والتخصيص الذي لا يأتيه الشك من بين يديه ولا من خلفه لأنّ هذه الأشياء لا تفيد الوطن في شئ، ووطننا وأهلنا في غنىً عن معرفتها.
مودتي للجميع...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
Quote: Quote: من أبواب متفرقة
سأبدأ بما انتهى إليه المقال لنرى كيف رمى سعادة اللواء بسهامه الخاطئة نحوي وهو يقول: "وأخيراً أقول ..من هرب من بلده بحثاً عن الفردوس المفقود وعاش على أموال الضمان الاجتماعي في دول الغرب وهبات المنظمات الكنسيه .. ثم تخلى عن هوية وطنه لقاء هوية بلد آخر .. ليس من حقه أن يوزع صكوك الغفران على الآخرين ولا أن يعطينا دروساً مجانية في المهنية والوطنية". انتهى قول سعادة اللواء. علي يس الكنزي يا رعاك الله، لم يهرب من بلده بحثاً عن الفردوس المفقود، بل جاء إلى الغرب بتأشيرة عمل حصل عليها من الخرطوم، ومكث حتى الآن لما يربو عن ثلاثين عاماً لم يشكو الفاقة يوماً، ولم يلجأ للضمان الاجتماعي وسيستخدمه متى ما دعته الضرورة لذلك ولا حرج عليه، كما سأبين لاحقاً. أما حديثك عن تبديل الهوية، فما الحرج في ذلك والسودان شرع قانوناً يسمح لمواطنه أن يحمل جنسية بلد ثاني؟ " أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله؟" هل تعلم يا سعادة اللواء أن من وزراء حكومة السودان من يحملون جنسية بلد آخر؟!! أيجري عليهم قولكم الذي جرى علي الكنزي " ثم تخلى عن هوية وطنه لقاء هوية بلد آخر .. ليس من حقه أن يوزع صكوك الغفران على الآخرين ولا أن يعطينا دروساً مجانية في المهنية والوطنية".؟ هون عليك سعادة اللواء، وأعلم أن علي يس الكنزي لا يتمتع بجواز سفر غير الجواز (الأخضر الليموني)، ولا غرو أن عَلِمْتَ: أنه عُرضتْ عليه جنسية البلد الذي يقيم فيه مرتين فصدها. مرة عندما استغنى عن خدماته في 29 يوليو 1989، مخدمه الذي آتى به من الخرطوم، وترتب على ذلك فقدان شريعة البقاء في البلد المضيف، فعرض عليه محامي نافذ، ورئيس لحزب يمين شهير في المدينة التي يقيم فيها، أن يتولى إجراءات تجنيسه دون مقابل، فلم يقبلها رغم حاجته لها. ولو علمت سعادتكم بتفاصيل ما وراء إنهاء خدمة الكنزي لأقشعر بدنك، وأيقنت أن في السودان رجال. أما الثانية فعندما صُدِقَ لكل أسرة الكنزي دفعة واحدة بجنسية البلد المضيف، فتحصل أفراد أسرته على الجواز، وأعتذر الكنزي مرجئ الأمر إلى المستقبل. هذه حقيقة علمها لا ينفع القارئ بقليل، وجهلها لا يضره بكثير، وما كنتُ راغبٌ في إيرادها لو لا عظيم قولكم ورميكم للتهم تعجلاً وجزافاً، يا سعادة اللواء. ولعلها بشارة أزفها لكم بالقول: (أن علي يس الكنزي، وجد حقاً الفردوس المفقود في البلد الذي يعيش فيه حالياً)، ولله الفضل والمنة. سعادة اللواء، ليتكم تعلمون أن العيش على أموال الضمان الاجتماعي ليس ببدعة ولا سبة ولا منقصة للإنسان في الغرب. فالضمان الاجتماعي هو حق يكفله القانون لمن توفرت فيه الشروط. وهو نظام ابتدعه الألمان منذ عهد بزماركBismarck's في سنة 1881. الهدف من ورائه حفظ كرامة الإنسان، والتخفيف من وطأة الفقر، ومنع التسول والجريمة الناتجة عن الحاجة لتغطية ضروريات الحياة. لحقت بألمانيا بقية دول أوربا الغربية وأمريكا في بداية القرن الماضي. ليتنا نتمثل بهم ونمشي على خطاهم ونفعل كما فعلوا. فالضمان الاجتماعي يا سعادة اللواء، ما هو إلا كفالة من المجتمع لبعض أعضاء المجتمع الذين تعرضوا لفقدان العمل، أو تعذر الحصول عليه (البطالة)، أو الذين أقعدتهم الإصابة أو المرض عن العمل، أو أصحاب العاهة الطبيعية أو الناتجة عن حادث، أو الذين بلغوا سن المعاش. ألا ترى نحن أولى بذلك منهم يا سعادة اللواء؟ دعني أروي لكم قصة وبعدها لكم أن تقارنوا، وتحكموا. صديقي وزميلي في العمل، ابتعثته وزارة الخارجية السودانية ومكث في وظيفته بالسفارة سنوات، وعندما تم نقله للخرطوم وجد وظيفة في المكان الذي أعمل فيه الآن. أحيل صاحبنا إلى المعاش لبلوغه سن التقاعد. تقدم بطلب للسلطات المحلية للسماح له بالبقاء في بلد الكنائس. ووجدت السلطات المحلية أن احتياجاته الشهرية هو وزوجته تربو عن الأربعة ألف وخمسمائة دولار، ومعاشه الذي يتقاضاه من المنظمة التي عمل فيها لثمان سنوات لا يغطي 25% من تلك الاحتياجات. أتدري ماذا فعلت السلطات المحلية؟ قامت بإكمال ال 75% ومنحته حق الإقامة، إكراماً للفترة التي قضاها بين ظهرانيهم - خمسة عشر عاماً- فرأت أنه ليس من الإنسانية أن ترمي به وهو في هذه المرحلة من العمر. أليست هي قصة شبيهة بقصة عمر بن خطاب مع اليهودي الطاعن في السن في مدينة المصطفى؟!!! وللمقارنة أحكي لكم قصة أخرى. أحد معارفي طلبته دولة يقصدها كثير من السودانيين للعمل فيها، هاجر إليها في أواخر الستينات قبل أن تعرف الناس الهجرة، وعمل في بودايها وقراها ومدنها معلماً للغة الإنجليزية. في بداية هذا القرن أكمل أربعين سنة من الخدمة في تلكم البلاد. أتدري ما زال فعل؟ بقى في تلك البلاد، والآن يعمل بياعاً للأثاث في إحدى المعارض ليقتات من عمله وهو في سن الشيخوخة. فالرجل رغم أنه في دولة المآذن، لكنها لم تجعل له غطاء الضمان الاجتماعي، مثله مثل كثير من السودانيين الذين أفنوا زهرة عمرهم وساهموا في ازدهار وبناء تلك البلاد، والبلاد المجاورة. وها أنتم تتحسرون في مقالكم على من تدافعون عنه قائلين: "أنه يتقاضى معاشاً لا يربو عن مئة دولار". صدق محمد عبده حين قال: (أنه عندما ذهب إلى الغرب وجد إسلاماً ولم يجد مسلمين، وعندما عاد إلى الشرق وجد مسلمين ولم يجد إسلاماً). سعادة اللواء، أطمئنك بأنه ليس من بيننا من يعيش على هبات الكنائس، ولكن حقاً، منا من يعيش على الضمان الاجتماعي مُكرهاً عليه. فجل السودانيين اجبروا على البطالة والعيش تحت غطاء الضمان الاجتماعي، علماً بأن كثيراً منهم يحمل من المؤهلات ما تبز التي عندي وعندك، ومع ذلك نجدهم على استعداد للعمل في أي وظيفة مهما تدنى عائدها ومقامها طالما أنه عمل حر شريف يجبر المرء للخروج صباحاً والعودة مساء. وليتك تعلم أن الغرب جعلها سياسة وإستراتيجية غير معلنة تقف حائلاً أمام هؤلاء للحصول على العمل. فالغرب يرى أنه من الأنسب الإبقاء على القادمين من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا خارج دائرة العمل الفاعلة ما أمكن ذلك، حتى ينشأ منهم جيل ثاني أقل تأهلاً وتطلعاً وطموحاً من أبناء جيلهم من الغربيين، وبذلك تبقى الريادة والقيادة والسيادة محتكرة لأهل البلد الأصليين، وتبقى الوظائف الدنيا والأعمال الهامشية لأبناء المهاجرين. |
التحيّة لكاتب المقال، والتحيّة للكنزي، والتحيّة لك أخي ود الخليفة. يا بركة اللآ نام لآ أكل الطعام يا قول حبوبتي الله يرحمها، يا ود الخليفة للآقيك في الزايلة دي...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: عبده عوض)
|
Quote: مديرنا العزيز سلامات السنة دي نازل بياتو جواز ؟؟؟ والله العظيم يا مدير عندي صاحبي عندو جوازات الدنيا والعالمين . عندو الجواز السوداني الجميل المكرضم . وعندو المصري وعندو الايرلندي وعندو الأمريكي . وبعد ده كلو شغال في السعودية . وحينزل للعيد بالجواز السوداني المكرضم . والزول ده عامل تخصص في جراحة القلب من البلدان دي كلها . تخيل ؟؟ وما عندو لا بيت لا حمار في هادا العالم العجيب . زول الله بس . .. تحياتي وفي العيد ده أنشاء الله نتقابل في البلد . |
عثمان يا صاحب، سلآمات. قلت لي بعد الساعة تِسعة بمواعيدكم؟ ليك علي في اليومين الجايات ديل كان الله هوّن اشدليك سيلك. باقي متلوم معاك. السنة دي يا عثمان نازل بي شورط وفنيلة نص كُم. تصدق.
يا أخي والله القومة لصاحبك ده ومعاها تعظيم سلآم. نِعمَ الرجل هو وبلغوا تحياتي.
يا عثمان إن شاء الله ربنا يجمعنا في ساعات الخير. والله بدور اقابلك، عِلآ السنة دي قفآي أعوج بالحيل.
تقبل تحياتي لحين التلفون...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
Quote: معاويه المدير سلام
ويا اخوي انت بوستاتك عالية التشفير دي دوما بتدخلك في حته ضيقه!
ويا جماعه(اصحاب الجوزات الاجنبيه) معاويه المدير ده معاكم وفي خندقكم بس دي طريقته في الكتابه فما تقعوا فيه لبيع!!
هو فقط ينتقد من يدعون باننا اقل و طنيه. |
سلآمات يا تراجي. هههههههه، قلت لي التشفير هو الجايب لي الهوا؟؟؟!!! والله انا بس دائماً بدور أعرف راي الجميع، لكن ما بستحمل اللِبيّع، وأهو ضريبة الوآحد بيدفعها.
الناس دي يا تراجي عينها في الفيل وتطعن في ضُلو... والله صحي. يا ناس، الحكومة صايطه البلد بعود، وإنتو تقولوا أصحاب الجوازات الأجنبية هم السبب؟؟؟
الجمرة الخبيثة: أصحاب الجوازات (الخبيثة) هم السبب. إنفصال الجنوب: أصحاب الجوازات الأجنبية هم السبب. الحكومة تؤجل رمضان لبعد العيد هذا العام: أصحاب الجوازات الأجنبية هم السبب. البشير يلغي سفرو لواغ الواغ: أصحاب الجوازات الأجنبية هم السبب. أصحاب الجوازات الأجنبية تطير عِيشتم: أكان طارت ما تطير، برضو هم السبب...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
Quote: استاذناالشاعر المبدع ودالمدير سلامات . كان الموضوع داير ليهو رمية من إبداعاتك ذى ،
العندو الجواز الاجنبى حلفتو بالنبى العندو الجواز الكندى إرجع يشوف بلدى العندو الجواز امريكى مفارق لي طريقى العندو الجواز إنجليزى خليو ياعزيزى العندو قال ألمانى خلوهو ياحِبانى العندو الجواز ماليزى حياتو حلوة (وإيذى) العندو الجواز سودانى دا الجوه فى وجدانى
فالجواز الاجنبى عندما إستشرت أحد الاخوة ليفتينى فى الامر قال لى (إنه شر لابد منو واوعك تسيب جنستك ، فصرت أحمل الجوازين كما راجل المرتين حلو حلا ) وعند زيارتى السودان فى صف الاجانب وقلبى فى الصف الآخر ، كان قدامى من يحمل جوازاً كندياً وعلى خديه شلوخ الشايقية،فسأله ضابط الجوازات إنت كندى ؟؟؟ فرد عليه لالالالا أنا بلدى مشيراً الى شلوخه.
وفى زيارة أخرى ومعى عصابة الخمسة ورئيستهم حرمنا المصون 3 يحملون الجواز الامريكى ، وعند الدخول الاجانب فى صف والسودانيين فى صف ، وهنا حصلت الجهجهة والجرى بين الصفا والمروة ، وهذه هى المرة الاولى التى ننفصل فيها( روحنا واحدة وكيف إتقسٌمت قسمين!!!) بنتى الصغرى ذات العام تبكى ماماماما وهى معى فى الصفالاجنبى(بالميلاد) .. ومافى زول إطلع من الصف ... أعمل شنو .. فكان موقفاً صعيباًتجربة لاتنسى..
أخى المدير لك الود وشكراً لاتاحة الفرصة
ودالبدوى ابوفاطنة |
ود البدوي ابو فاطنة، والله مشتاقين، وربنا يخليلك الوليدات. مشكور علي النمّة. يا أخوي والله فعلاً شر لابُدّ منو. أهو جاب لينا الهوا، ودعك بوطنيتنا الوآطة. غايتو بس، الله يلزمنا الصبر.
تحياتي ليك ولي الوليدات، وربنا ما يفرقكُن بي شيّنة...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: حـامِـلِـي الـجـوازآت الأجـنـبـيّـة، ونُـقـصـان الـوطـنـيّـة !!! (Re: معاوية المدير)
|
Quote: اسمعني مصطفى عثمان عندو جواز بريطاني قطبي المهدي جواز امريكي مهدي ابرااهيم جواز امريكي
القائمة طويلة ده غيرالمؤلفة قلوبهم ناس الدقير والسماني الوسيلة واحمد بلال
بني كوز ما اقرو قانون اذدواج الجنسية عبط |
سلآمات يا أحمد عبد الله. أسمعني إنت يا أخوي. قطبي المهدي دا بتاعنا نحن كندي عينيهو خُدُر. بني كوز عمرهم ما يبقوا كبابي شاي يتكسرن، نجضييييييييين.
تحياتي...
| |

|
|
|
|
|
|
|