مرت قبل يومين الذكرى 35 لاندلاع ثورة يوليو 1976 المسلحة بقيادة العميد الشهيد محمد نور سعد وهو قائد حركة 2يوليو 1976 وهي حركة ثورية مسلحة تمثل الجناح العسكري للجبهة الوطنية السودانية المناهضة انذاك لنظام السفاح نميري وهي الجبهةالتي كانت تقيم بليبيا وقد تحركت من معسكراتها الكائنة هناك صوب الاراضي السودانية مستهدفة العاصمة الخرطوم وقد استطاعت هذه الحركة بقيادة هذا البطل الشهيد محمد نور سعد في 2يوليو 76 الاستيلاء على العاصمة الخرطوم لفترة يومين وبعدها لظروف معلومة اندحرت الحركة واستطاع السفاح نميري ان يعود الى السلطة وبعدها تم القاء القبض على قائد هذه الحركة الشهيد محمد نور سعد وتمت محاكمته محاكمة صورية اعدم على اثرها ومنذ ذلك اليوم لم اسمع بتكريم سوداني لهذا الشهيد البطل من قبل اعضاء الجبهة الوطنية وخصوصا حزب الامة وهو الحزب الذي ينتمي اليه الشهيد وهو امر مؤسف يعبر عن جحود غير مبرر في حق بطل وطني دفع روحه رخيصة لاجلنا جميعا وهو بئس السقوط .
07-04-2011, 11:33 AM
tmbis tmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862
.. غايتو يا ظاطوووو .. ما من أجلي ولا من أجل ابنائي .. الحركة دي وما صاحبها من قتل وترويع .. وتخريب من قبل المرتزقـة ح تظل عالقة في مخيلة الشعب السوداني .. ما عرفته عن الحركة انها غزو خارجي .. ناس مرتزقة دافعين ليهم قروش .. .. برنامج مراجعات للاستاذ الطاهر التوم دائما بيفتش الجماعة تفتيش كويس كان كيزان كان معارضة سابقة .. حقو تشوف الحلقة بتاعت عمكم عبد الله زكريا مؤسس اللجان الثورية .. شوفو اتضغط كيف لمن جاب زيت .. http://website.informer.com/visit?domain=tahe...http://tahertoum.net
07-04-2011, 06:55 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
في ذكري يوليو 1976 م خلينا ننشط الذاكرة بشهادات منبرية وردت في بوست للاستاذ ابوبكر الصائغ في 2007 عن الحدث
ودي مداخلة للمهندس / أبوبكر سيد أحمد :
Quote: عزيزي بكري
من الذاكرة اورد الاتي: كنت اعمل معارا كمهندس لدي وزارة الداخلية وحوالي الواحدة ظهرا وعند عودتي الي وزارة الداخلية من موقع عملي وجدت الباب الرئيسي من الشمال مغلقا ويحرسه جندي بكامل سلاحه (اي ليس الديدبان العادي الذي يعرفني وسيارتي ذات لوحات الشرطة) فمنعني الدخول لاني وسائقي(شرطي) بملابس مدينة حتي اتي زميلي من الداخل وسمح لي بالدخول فوجدت خيمة كبيرة نصبت علي بعد امتار من المدخل وسالت فعرفت ان هنالك اشارة بتحرك ما (مبهم) وللاحتياط اعلنت درجة من الطواري.. كان ذاك يوم خميس.. مساء الخميس وكعادتنا اصدقاء واهل كنا مجتمعيين في منزل قريب لنا بالقرب من حديقة القرشي وعاد قريب لي من المطار وقال ان رجال الامن يشكون في تحرك ما (مبهم ).. عدنا الي بيتنا في الدرجة التالتة في الساعات الاولي من صباح الجمعة .. حوالي الخامسة صباحا استيقظنا علي صوت تبادل مكثف للنيران ياتي من جهة الغرب (االشجرة ) .. بعد ساعة تقريبا اتي صديق روسي يعمل ملحقا ثقافيا وهو متحير وحيث كنا اصدقائه اتي الينا يسالنا عن الحاصل ...لم نجد ولا هو جوابا واستمر صوت الطلقات.. حوالي التاسعة ذهب بعض شباب الحلة الي العشرة القريبة وبعض الي الديم و بيوت الحجر وعادو بقصص عن جماعات مسلحة تسال عن طريق القيادة واتي اخر بان بعض من هؤلاء عندما راؤ ضابط شرطة بملابسه صرعوه . ونصحوني اما بادخال السيارة الي داخل المنزل او تغير لوحاتها ففعلت ... كان الشباب دون خوف يذهبون الي مناطق كثيرة للاستفسار ومنهم من ذهب الي المدرعات وعرف بما حدث لعشرات في عنبر قتلو جميعا .. ما اثار دهشتي ان بعض من المعتديين كان يسال عن مكان الماء فهم عطشي وخلفهم علي بعد اقل من كيلومتر النيل عند بيوت الري المصري في الشجرة ...توالت اخبار ذلك اليوم وسمعنا عن اللواء يحي منور (وكان معه كما اذكر زميل دراسة بلدياتنا انا وانت اسمه صلاح ابراهيم -اخو عبدالرحمن - ) اصيب ورفض ان يعالج وطلب من ضباطة التحرك دونه وقصص كثيرة اخري منها مقتل اللواء الشلالي عند كبري امدرمان وانتشر خبر بان المعتديين مرتزقة و وانهم اريتريون وووو وكان من الاخبار المؤلمة مقتل الفنان لاعب الباسكت الاشهر وليم اندريا ... توالت ايام كانت الخرطوم ساحة للقتال واتت نجدات عسكرية من القضارف ... ومن المناظر التي ما زالت في الخاطر دبابة تي 51 عند الخور الفاصل بين الامتداد والصحافة عند محطة سبعة تطلق النار علي احد المنازل بحجة وجود مرتزقة تبين فيما بعد انهم عزابة اخدتهم نومة واستيقظو علي الضرب بعد ان بلغ بعض الجيران بان هؤلاء التعساء الغلابة مرتزقة .... كانت ايام ملئية بالحذر والتخمينات والادعاءات حتي عاد ابو عاج وما زل في ذاكرتي منظر مجموعات من المعتديين المرتزقة كما اطلق عليهم في حالات بائسة في برندات وزارة الداخلية تحت الحراسة وسمعنا انهم اعدمو والله اعلم ....ثم سمعنا عن اعتقال محمد نور سعد وهو يهرب غربا..الخ .... 2يوليو 1976 وتجاوزات حملة السلاح والفوضي التي لا زمت محاولة الجبهة الوطنية للاستيلاء علي السلطة كانت سببا في خروج كثيريين من السودان كبداية لهجرة لم تتوقف حتي اليوم
**
07-04-2011, 07:04 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
وده الاقتباس الاوردوا الاستاذ بكر الصائغ في نفس البوست عن حركة يوليو1976 م
Quote: في ذكراها الثلاثين .. مبارك المهدي يكشف لـ (السوداني) أسرار يوليو 1976 (2) يوليو لم تكن حركة (مرتزقة) كما أشاع النظام المايوي . ----------------------------------------------------------------
سعد بحر كان قائد عملية يوليو واستبدل بـ محمد نور سعد لأسباب أمنية.
تحل اليوم الذكرى الثلاثين لحركة الثاني من يوليو للعام .1976 تلك الحركة التي كانت من أشرس المعارك التي خاضتها الجبهة الوطنية ضد نظام مايو.. الجبهة الوطنية المشكّلة من الحزب الاتحادي الديموقراطي، حزب الأمة، وحركة الإخوان المسلمين.. نظام مايو اطلق على تلك الحركة (حركة المرتزقة)... وغطى دخان الذخيرة سماء الخرطوم الوادعة في صبيحة ذلك اليوم الثاني من يوليو... وبعد ساعات عاد (نميري) للسلطة وتشكلت المحاكم العسكرية وتم إعدام قائد تلك العملية الشهيد محمد نور سعد.. وبقي اسم العملية (حركة المرتزقة).
(السوداني) توثق لهذه العملية المهمة في مسار تاريخنا السياسي، إذ بعدها جاءت المصالحة الوطنية فأصبح أعداء الأمس هم حلفاء اليوم.
مبارك الفاضل المهدي، أحد الفاعلين في الحركة، يكشف لـ (السوداني) وقائع ما جرى في الثاني من يوليو لعام .1976
من (الكُفرة) بدأ التحضير لانتفاضة شعبان.. لكن تسرع د.زكريا بشير أفسدها:
المشاركين كانوا:
(800) من الأنصار،
(30) من الإخوان المسلمين،
أما الاتحاديون فقد كان وجودهم سياسياً
حوار: احمد طه - الفاتح عباس ـ تصوير: عباس عزت : _________________________________________________
كانت تلك مرحلة من مراحل المواجهة مع نظام مايو... نأتي إلى مرحلة معسكرات العوينات وواحة الكفرة.. متى علمت لأول مرة بالاستعداد للمعركة القادمة ضد مايو؟!!
قبل هذه المرحلة حدثت تطورات سياسية مهمة ليس في السودان وحسب، بل في كل المنطقة. ففي السودان حدث انقلاب يوليو 1971 بقيادة هاشم العطا، وانقلب نميري على الحزب الشيوعي السوداني وأعدم قياداته: عبد الخالق محجوب، الشفيع أحمد الشيخ ورفاقهما. هذا أحدث تحولاً كاملاً لنظام مايو من (اليسار) إلى (اليمين)، هذا التحول قاد إلى تحول في مواقف الدول التي كانت تدعم وتؤيد الجبهة الوطنية، وهما السعودية وإثيوبيا. فصالحت اثيوبيا نظام مايو.. وسعت السعودية بقيادة الملك فيصل لعقد مصالحة بين (نميري) والجبهة الوطنية عند زيارة نميري (جدة)، وفعلاً تم توقيع اتفاق بين الشريف حسين الهندي ونميري واتفقا ان يتم إعلان في احتفال جماهيري بالسودان، ولم يلتزم نميري بذلك. اثيوبيا طبّعت علاقتها مع نظام مايو لدرجة أنها لعبت دوراً أساسياً في الوصول لاتفاق أديس أبابا الشهير عام 1972 لإنهاء حرب الجنوب، فالمعارضة المسلحة بإثيوبيا نزع منها السلاح وتحولت المعسكرات إلى معسكرات لاجئين.
على الصعيد الإقليمي حدث خلاف حاد بين النظام المصري والليبي فاستغلت الجبهة الوطنية هذا الخلاف فنقلت نشاطها العسكري من إثيوبيا إلى ليبيا، وتم ذلك تحديداً في عام 1973م. فذهب البعض من هؤلاء عبر السودان إلى ليبيا وتجمعوا في (الكفرة) وهذه مرحلة جديدة ونقلة نوعية في عمل الجبهة الوطنية المعارض لنظام مايو، ومن (الكفرة) بدأ العمل لانتفاضة شعبان 1974، وكان من المفروض ان تكون حركة شعبية كبيرة، لكن د.زكريا بشير إمام أعلن عن هذه الانتفاضة قبل التوقيت الذي حدد لها، مما أجهض المخطط...
بعد ذلك بدأ الاستعداد لعملية الثاني من يوليو لعام 1976م. عندما عرفت بهذا المخطط كنت طالباً بإنجلترا وكنت عضواً نشطاً بالجبهة الوطنية. وبعد تخرجي في عام 1975 قابلت السيد الصادق المهدي بالقاهرة وأنا في طريقي للخرطوم وأمرني الصادق المهدي بعدم الدخول في أي عمل من أعمال المعارضة القائمة الآن. وكانت الأسباب من وراء ذلك عدم (فتح ملف) لشخصي بجهاز الأمن. ففي فبراير 1976 اتصلت بي الجبهة الوطنية وطلبت مني مقابلتهم في (لندن) وتم تكليفي بتجهيز عربات نقل (لواري) وكانت هذه هي المرة الأولى التي اعرف بها عن مخطط عملية يوليو، لأن السرية كانت تفرض مبدأ (المعرفة والمعلومة حسب الحاجة). في مايو 1976 اتضحت الصورة كاملة أمامي للعملية، وهي عملية ذات ثلاثة أضلاع: ضلع عسكري تابع للجبهة الوطنية بالاشتراك، وضلع ثانٍ من كبار الضباط بالقوات المسلحة، وضلع ثالث سياسي وتعبوي للأحزاب السياسية المشاركة في الجبهة الوطنية.
الدعم الليبي هل كان القصد منه تصفية حسابات شخصية مع (نميري)؟ أم هو تأكيد للمقاومة الوطنية لنظام مايو؟
والطبيعي ان أي دعم يأتي لجهة معارضة لنظام ما من نظام آخر يأتي نتيجة للتناقضات بين هذين النظامين، مع الأخذ في الاعتبار تناقضات الحرب الباردة يومها والتناقضات الإقليمية. مثلاً عندما وقفت إثيوبيا والسعودية مع الجبهة الوطنية، كان السبب من ذلك محاربة المد الشيوعي في المنطقة.
وعندما انتهت (مايو الحمراء) جمدت اثيوبيا والسعودية علاقتهما مع الجبهة الوطنية وطبعتا العلاقات مع (مايو).. ولذات الشئ دعمت ليبيا المعارضة السودانية لنظام مايو لحدوث خلافات بين القذافي ونميري. فالمعارضات دائماً تجد الدعم من خلال الناقضات وليس من خلال ما تطرحه تلك المعارضات من رؤى سياسية.
ما هي الكيفية التي تم بها اختيار الشهيد محمد نور سعد ليكون على رأس تلك العملية؟ وهل كان هناك إجماع حوله من الاتحاديين والإخوان المسلمين؟ وهل كان الشخص المناسب لقيادة هذه العملية؟
قحسب متابعتي، فلقد كلفت ذات مرة الالتقاء باللواء سعد بحر والتقيت به وعلمت أنه هو الشخص المكلف بقيادة عملية يوليو 1976، وقد تم إرسال بعض المجندين من الأنصار وكانوا معه بمزرعته. فأخبرني سعد بحر بأنه مراقب مراقبة لصيقة من الأمن وطلب سحب المجندين الذين كانوا معه من مجموعته. وقد أبلغت الجبهة الوطنية بذلك.. فمن الواضح كان الشخص العسكري الذي سوف يقود عملية يوليو 1976 هو سعد بحر، وعندما واجهته مشاكل أمنية تم استبداله بالشهيد محمد نور سعد وكانت له مواقف سياسية مع نظام مايو فجرد من الرتبة واعتقل فاتصل به الإخوة بالجبهة الوطنية وتمت مقابلة بينه وبين السيد الصادق المهدي ود.عمر نور الدائم في المانيا وطرحوا عليه فكرة يوليو ورجوه ان لم يوافق ان يبقي الأمر سراً بينهم!! وقد حصلوا على موافقته ومن ثم طلبوا منه رؤية عسكرية متكاملة للعملية. فكتب رؤيته في حوالي عشرين صفحة اسماها (الجيش والمستقبل) وطبعت في كراسة صغيرة. وكان محور تلك الرؤية هو دور الجيش في النظام الديمقراطي وإبعاده من العملية السياسية وأن يحترف العسكرية فقط!! وقد آمن واقتنع الشهيد محمد نور سعد بتلك المبادرة من خلال تجربته الشخصية مع نظام مايو ومن موقعه كعسكري محترف، وعاش ما حدث للجيش السوداني، وما حدث له شخصياً بوصفه قائداً لسلاح فني بالقوات المسلحة. وحسب علمي- فقد كنت بالداخل- فقد حدث اتفاق فانتقل محمد نور سعد إلى ليبيا وأشرف شخصياً على تدريب القوات الموكول لها عملية الثاني من يوليو، وكانت علاقته مع كل المجموعات علاقة طيبة إلى ان دخل إلى السودان.
هناك حديث بأن الاتحاديين والإخوان المسلمين لم يقتنعا بقيادة محمد نور سعد للعملية لأن حزب الأمة أخفى عليهم هذا الأمر؟
ولا يمكن حدوث هذا لأن الشهيد محمد نور سعد عاش بالمعسكرات في ليبيا لأكثر من عام. والمسائل العسكرية لا تفتح للنقاش السياسي. فعملية يوليو اتفق عليها سياسياً من قبل قادة الجبهة الوطنية، وبعد ذلك تنفذ العملية وفق مبدأ (المعلومة على قدر الحاجة).. فلا يعقل أن يجتمع الشهيد محمد نور سعد بالاتحاديين لتنويرهم بالعملية العسكرية، فهذا يعرض العملية لتسرب المعلومات مما يؤدي إلى إجهاضها!!.
وعندما وصل محمد نور سعد للخرطوم لم يقابل السياسيين، فالسياسيون متروك لهم تنسيق الجهود العسكرية وعليهم انتظار اشارة البدء للعملية من الجانب السعكري. فالسرية المطلقة للعملية فرضت ان يتم الإعلان عنها عبر (البيان رقم واحد)، وتم ذلك بالاتفاق مع السياسيين والضباط العاملين بالقوات المسلحة ممن تم تجنيدهم لهذه العملية.
وهل كان هناك فعلاً ضباط من القوات المسلحة تم تجنيدهم لعملية يوليو 1976م؟
عنعم.. كان هناك عدد كبير من الضباط تم الاتفاق معهم لتأييد عملية يوليو 1976م.
تقريباً كم كان عدد القوة التي شاركت في هذه العملية؟ وهل تمت الاستعانة بعناصر غير سودانية؟
سكل المشاركين كانوا سودانيين (800) عنصر من الأنصار، (30) من الإخوان المسلمين، أما اللاتحاديون فلم يكن لهم وجود عسكري، بل كان وجودهم سياسياً فقط.
ودور الشريف حسين الهندي في المعسكرات؟
دور الشريف حسين الهندي كان الإشراف على المعسكرات، وكان توزيع الأدوار حسب الآتي: السيد الصادق المهدي يبقى في لندن تحت غطاء أكاديمي وبأن لديه دراسات في جامعة اكسفورد. د.عمر نور الدائم وعثمان خالد بطرابلس على أساس ان لهما نشاطا سياسيا. الشريف حسين الهندي بحكم تكوينه غير ميال للعمل العلني والظهور، ولا يعلن عن مكانه ولا عنوانه فقد أوكلت إليه مهمة الإشراف على المعسكرات.. لذلك ظل الهندي لصيقاً بالعمل العسكري داخل المعسكرات ومشرفاً عليه.
***
07-04-2011, 07:28 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
حركة الجمعة 2 يوليو 1976 ستظل تاريخ مسكوت عنه !!! لدينا أفتراض أن الحكومات العسكرية فقط من تقتل الشعب السوداني ... لو تأملت ذلك الملف بهدؤ ستجد أن الاحزاب الامة/ الاتحادي / الاسلاميون .... ( جبهة الخلاص الوطني ) لم تفوت هذا الشرف ....
ما تم من مذابح في ذاك اليوم خصوصا في السلاح الطبي بأمدرمان من قتل للمرضي والسسترات ذبحاً بالسلاح الابيض لم يكن له ما يبرره فتلك البشاعات لم تسقط النظام ... أنما دقت النعش الاخير في نعش جبهت الخلاص الوطني يومها التي صالحت النظام في 1977 م فيما عرف بالمصالحة الوطنية .......
ظللنا نردد دوما بأن نميري ( سفاح ) ... ولكن لم نسأل أنفسنا يوماً وهل الاخرين كانو أقل دموية منه !!! كثيرون فيما بعد منهم وصل للسلطة في حكومة منتخبة _ بعد ابريل 1985 _ ولم يجرؤ أحد على أتهامهم بالتسبب بقتل ابرياء لا ذنب لهم ولا جريرة اللهم رغبه هولاء الكبار في الوصول الى السلطة باى ثمن
وده تداخلى في البوست
07-04-2011, 07:40 PM
عبد الناصر الخطيب عبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180
Quote: فـي اليـوم الـخامـس من يـوليـو 1976، شـوهـدت الـدبابات التابعـة للقـوات المسلحـة وهـي تـجـوب شـوارع الـخـرطوم ولاتــجـد اي مقاومـة او اعـتـراض مـن ممـن تبقـوا احـياء، وبـدأت الأذاعـة بعـد الساعـة السادسـة وتبـث بـرامـجـها الـ "ثوريـة" والأناشـيـد وبيـن الفيـنة والاخـري يبـث احـد المسـوؤلون عـن احـدي القطاعات الـحـكومية نـداءه يناشـد فيـه مـوظـفي وزارته اومـؤسسـته تـواجـدهـم صـباح اليوم التالي بـمـواقعـهـم، ثـم ياتي بعـده مـسـوؤل اخـر يـؤيـد ويبايـع القائـد الـمـظـفر جـعـفـر نـمـيري الذي دحر العـدوان وسـحـق الغـزاة المـرتزقة "وحـرق جـوف القـذافـي!!" وكان واضـحـآ ان الـمسـوؤلون بالاذاعـة يفتـقدون مـواد تـسـجيليـة يـملئـون بـها زمان الارسـال فأسـتعانـوا بالـمـسـوؤلـين لـملءالفراغ الزمـني بـحـشو الكلام بـلاغات التـأيـيـد.
مع ملاحظة ان الرجل الذي قاوم ونظم القوات المسلحة وقتها وجمع الضباط وكان الامر للتحركات لم يكن الجنرال جعفر نميري _ رحمه الله _ كان اللواء الباقر والقصة الشهيره أنه كان يتولي حتى الاتصال بالمصريون وكل البرقيات باسمه فعلق الرئيس المصري أنور السادات لقادته المتابعين للتطورات في الخرطوم _ الظاهر النميري راح في ستين دهية _
على أى حال عاد نميري من مخبئه يومها قائد منتصر , لكن ما تغير ان الرجل فعلا بعد أحداث يوليو 1976 م بدأ يفكر جاد في الصلح مع الاحزاب تحت بند مش كل مرة حتسلم الجرة ......... وقد تكون يوليو 1976 هي من ولدت المصالحة الوطنية لكن إن تسألنا عن من يجب مسالتهم عن تلك الايام هم قادة الاحزاب التقليدية المشاركين بالتضامن مع الرئيس الليبي معمر القذافي وهو الممول والمسلح لتلك الحركة وهم المسئولين عن الفشل فهولاء الرجال كانو سودانيين جاؤ بهم بدون غطاء سياسي حتى ليوضح من هم وفي نفس الوقت تخلوا عنهم تماما , فالتخطيط للعملية لم يراعي حتى البديهيات لان تلك القوات فعليا أستولت على الخرطوم لو تم التنظيم والسيطرة عليهم لكان لهم شان أخر وماكان الامر انتهي بهم لشرازم متفرقة تقاتل من أجل البقاء انتهي غالبهم للهرب غربا أو في مقابر جماعية بالحزام الاخضر ولو عملت الاذاعة ووضحت للناس اهداف الحركة لتغير الوضع لكن الفوضي كانت سيدة الموقف واغلب الضباط الذين تجمعوا بعد نداء اللواء الباقر لم يأتو تأيد لنميري لكن صد للغزو الليبي ودفاع عن شرفهم العسكري ليس إلا
تلك الايام أختزلتها الصورة الكبيرة بصفحة كاملة في جريدة الصحافة أو الايام ما عدت اذكر العدد القديم لكن كان نميري وحوله قادة من الجيش ومايويين والجسامين لقتلى القوات المسلحة من الضباط مد الافق _ عرفت فيما بعد أنها صورة للضباط الذين تم دفنهم في المقبرة المسورة بالشيخ حمد النيل _
ثم أختزلت قادم الايام صورة نميري هو والصادق المهدي على ظهور الجياد يلعبان البولو بعد المصالحة الوطنية وما مضي قد مضي
-------------------------- تحياتي
07-07-2011, 05:20 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: تم من مذابح في ذاك اليوم خصوصا في السلاح الطبي بأمدرمان من قتل للمرضي والسسترات ذبحاً بالسلاح الابيض لم يكن له ما يبرره فتلك البشاعات لم تسقط النظام ... أنما دقت النعش الاخير في نعش جبهت الخلاص الوطني يومها التي صالحت النظام في 1977 م فيما عرف بالمصالحة الوطنية .......
هذا كلام اول مرة اسمع به اتمنى ان تفصل اكثر فيه لانه جريمة بشعة لا تغفر ارفدنا باسماء السسترا والمرضي الذين تم قتلهم بالسلاح الابيض.
07-07-2011, 05:21 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: تم من مذابح في ذاك اليوم خصوصا في السلاح الطبي بأمدرمان من قتل للمرضي والسسترات ذبحاً بالسلاح الابيض لم يكن له ما يبرره فتلك البشاعات لم تسقط النظام ... أنما دقت النعش الاخير في نعش جبهت الخلاص الوطني يومها التي صالحت النظام في 1977 م فيما عرف بالمصالحة الوطنية .......
هذا كلام اول مرة اسمع به اتمنى ان تفصل اكثر فيه لانه جريمة بشعة لا تغفر ارفدنا باسماء السسترا والمرضي الذين تم قتلهم بالسلاح الابيض.
07-06-2011, 07:46 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: حركة دي وما صاحبها من قتل وترويع .. وتخريب من قبل المرتزقـة ح تظل عالقة في مخيلة الشعب السوداني .. ما عرفته عن الحركة انها غزو خارجي .. ناس مرتزقة دافعين ليهم قروش ..
عندما اندلعت حركة يوليو 1976 يبدو انك كنت طفلا في الطلائع وعلمت ذلك من خيط لك ذكرت فيه ان السفاح نميري حملك على كتفه واعجبتك نياشين ودبابير بابا نميري منذ ذلك اليوم الذي كرمك فيه بهذه (الشيلة) التاريخية ومنذ تلكم اللحظة وانت اسير حب السفاح نميري لانه كرمك من دون اطفال السودان بهذه (الشيلة) التاريخية بقصر الشباب والاطفال و لا اعتقد ان يكون لك الوعي الكافي ان تقيم ( مايو) في تلكم السن وانت لم تبلغ الحلم بعد بل لا تميز حتى اليوم بين المرتزق وغير المرتزق.....فالمرتزق يا اخي علاء هو الاجنبي الذي يستاجر ليقاتل لصالح جهات اجنبية وفي قضية ليست قضيته بل يؤدى عملا لخدمة اجندة اجنبية لقضية اجنبية بمقابل وهذا ما لم ينطبق على الذين قاموا بالعمل العسكري التابع للجبهة الوطنية السودانية في يوليو وهم سودانيون اما وابا ومنتمون الى احزاب معلومة في البلاد وهي المشكل لتلكم الجبهة التي كانت تقيم لظروف موضوعية في الخارج مثل كثير من الحركات الثورية في العالم ظلت تقيم في بلدان مجاورة لاوطانها ولكنها ظلت حركات وطنية تقاتل لاجندتها الوطنية وليست لاجندة اخرين ولا احد يستطيع ان يصفها بالارتزاق وبمقياسك هذا يمكن ان نتهم كثيرا من الحركات الثورية المعلومة والمحترمةبالارتزاق بل يمكن ان نتهم النبي محمد (ص) لانه لاذ باهل يثرب وقد جندهم و ذهبوا معه وقاتلوا اهله في بدر وفي فتح مكة وهو امر يضع الانصار في ذات خانة الارتزاق حسبما تفهمه!
سندة :(بس محيرني جدا يا تمبس انك لا زلت اسير تلكم اللحظة التاريخية برومانسية عجيبة تفاخر بها وتحكيها في العام معلنا حبك الدائم لبابا نميري لمجرد ( شيلة) متناسيا انك كنت طفلا لا تملك القدرة على التمييز والتقييم ومرفوع عنك القلم ولكن اعتقد بعد الشريط ادناه اذا ظللت تواصل في تاكيد حبك للسفاح نميري بلا تحفظات ستكون انسانا غير سوى في نظر الكثيرين لا تملك احساسا ولا ضميرا ولا اخلاقا وستكون ربما اسوا من المرتزق لانك تؤيد الظلم القهر واغتيال الفكر والمفكرين لطالما لا زلت تحب من يباهي بذلك وهل يفعلها احد غير السفاح الذي تحب..اتق الله يا رجل!)
07-06-2011, 01:07 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ومن هنا نشا عشق الطفل الطليعي ( تمبوشى) لبابا نميري عشقا ابديا حتى اليوم وهو رجل لم تبدله كل ( جرائم وهبالات وعوارات وفلاشات وشريعات) بابا نميري
Quote: كان أول لقاء لي مباشرة مع الرئيس القائد جعفر محمد نميري .. وأنا طفل بقصر الشباب والأطفال بأمدرمان .. وكنت ضمن مجموعة اطفال نلبس شعار قصر الشباب .. اليوني فورم المخصص للاحتفال المزين بمنديل اشبه بمناديل التتويج عند الكشافة .. وذلك بالمسرح الداخلي لصالة قصر الشباب المخصصة للاحتفالات الرسمية حيث يتم من خلالها العروض السينمائية ومعظمها لجمهورية كوريا التي تمجد الزعيم الشيوعي .. كيم إيل سونغ .. والتي اتذكر من ضمن الكتب التي كانت توزع وقتها وفي مكتبة القصر .. كتبت عبارة لا تخلو من اي كتاب : محبـة الزعيم تلهم الشعر .. احتفظت بالكتب لسنوات طويلة جدا .. وكانت تدهشني هندمة الرئيس كيم ايل سونغ في صورته التي في مقدمة الكتاب .. مع ورقة شفافة بمثابة قطعة لتحافظ على صورة الرئيس .. داهمنا الرئيس القائد وسط هنتافات الجميع .. ابوكم مين .. نميري .. رئيسكم مين ؟؟.. نميري .. حبيبكم مين ؟؟.. نميري .. لم اندهش وقتها من تقبيله لنـا ورفعنا للاعلى والتلويح بنا على طريقة الطيارة .. كلنا بعد الآخـر .. لم اندهش بقدرما اندهشت من هندمة ابونا نميري في بذته العسكرية الكاملة .. بلباس التشريفه العسكرية ذات القميص اللبني .. والكرافه بداخل بدلة الجي فايف وهو قماش بدلة الجيش .. اذكر انني (مررت يدي) على صف علامات النياشين (كأنها الآن) .. علامات النياشين التي كانت توضع على الصدر دلالة على عدد النياشين التي امتلكها الشخص من شجاعة لي صمود لخدمة طويلة ممتازة .. إلخ .. بعدها مباشرة اندهشت .. لكل هذه الفوضى التي عمت الصالة .. والزغاريد .. وقتها عرفت ان الرجل عظيم .. وستحفر هذه اللحظات الخالدة في ذهني لفترات طويلة جدا .. ربما تتكرر فيها لحظات مواجهة مباشرة .. في اي احتفال جماهيري .. أو أن اعتلي منصة تتويج كضابط اسير على خطى الرئيس القائد جعفر محمد نميري .. وخطى والدي الذي أورثني العسكرية سلوكا وانضابط .. وحببني في شخص جعفر محمد نميري وذلك للتشابه الكبير في الملامح .. وللحكايات المتكررة التي كنت استمتع بها عندما يسردها لي الوالد عن نميري في عدة مواضع كان فيها شاهدا وفي مكان الحدث..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
tmbis
عكود عبد القادر عكود
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست