كلينتون تقول: دعونا لا ننسى أن من نقتلهم اليوم كنا ندفع لهم الأموال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2011, 06:06 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلينتون تقول: دعونا لا ننسى أن من نقتلهم اليوم كنا ندفع لهم الأموال

    Quote: هيلاري كلينتون تعلق الجرس وأهالي المملكة يتساءلون
    "استثمار أميركي" لإسلاميين سعوديين يسلط الضوء على تجارب حية
    يوسف الهزاع
    GMT 22:00:00 2011 الأحد 3 يوليو 7Share

    أثار مقطع فيديو انتشر في أوساط مهتمين سعوديين الكثير من الجدل حول مصطلح "استثمار" الأميركيين للإسلاميين في السعودية إبان حقبة الغزو السوفييتي لأفغانستان التي قضى فيها المئات من الشباب السعودي، وعاد الآلاف منهم بعضهم موجهاً سلاحه نحو بلده، وسط تساؤلات حول الوضع الحالي إن كان نسخة أخرى عن تلك الفترة بصورة مختلفة.



    --------------------------------------------------------------------------------



    بن لادن قاد "المجاهدين" السعوديين وارتد وإياهم على بلده
    الرياض: تطرقت وزيرة الخارجية الأميركية خلال مقطع فيديو يتداوله السعوديون خلال حديثها عن العلاقة العسكرية والاستخباراتية بين الولايات المتحدة وباكستان إلى أن أميركا تركت إسلام آباد لوحدها في مواجهة مصيرها بعد نهاية الحرب مع المعسكر الشرقي، وقالت هيلاري في جزء صغير من حديثها الطويل عن الإسلاميين "دعونا لا ننسى أن من نقتلهم اليوم كنا ندفع لهم الأموال قبل 20 عاماً" وأضافت "بدأنا باستئجار المجاهدين من السعودية ومناطق أخرى، لقد قمنا باستيراد الفصيل الإسلامي الوهابي".

    وختمت الجزء المتعلق بالإسلاميين بأن ذلك لم يكن "استثماراً سيئاً" تجاه الصراع مع الاتحاد السوفيتي.

    وحديث وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون القصير عن استئجار المقاتلين الإسلاميين من السعودية لا يحمل جديداً في مضمونه أو مثيراً في معناه بالنظر إلى أنه صار أمراً معروفاً حتى لمن لم يعايشوا تلك المرحلة، ولكن المثير فيه فعلاً هو الجدل السعودي الدائر حالياً حول أتباع تلك المرحلة ومن لازالوا يؤمنون بشرعيتها، ومن ينظرون إلى بؤر أخرى حول العالم لازال السعوديون يتوجهون لها وإن كان بصورة أقل عن تلك المرحلة.

    وليس سراً أن هناك سعوديون يخرجون للقتال في العراق ويتجمعون في اليمن وقلة تقضي أياماً عصيبة في الشيشان وكشمير، ولكن أموراً كثيرة اختلفت عن تلك الحقبة منها ما هو رسمي من حيث التسهيلات الدولية لـ "شرعنة" ما يعرف حينها بالجهاد أو من حيث تعاطي السعوديين داخلياً مع الأمر، حيث أن مساجد السعودية في تلك الفترة أخذت دور الناطق الرسمي "للجهاد" إذ تبث الكثير من الإعلانات عن "استشهاد" هذا وإصابة ذاك، في مسلسل يومي عبر أثير مكبرات الصوت حول آخر أخبار وتطورات من يوصفون بالمجاهدين.

    وطوال تلك السنوات التي دارت خلالها رحى الحرب في عملية دولية واضحة المعنى ومعقدة المبنى، فإنه كان من شبه المحرمات في الداخل السعودي أن يتحدث أحدهم أن ما يحصل في جبال تورا بورا ومعسكرات التجنيد في بيشاور ليس إلا رقعة شطرنج كبيرة.

    ولكن الأمر الآن أصبح كتاباً مفتوحاً يقرأه السعوديون في صحفهم حول ملاحقات أمنية بين الفينة والأخرى، ويتذكرون مع كل خبر عن المحاكمات الجارية حالياً في محاكم المملكة أحداث التفجيرات الدموية في أرجاء متعددة من المملكة، ويسمعون عبر نشرات الأخبار عن اعتقال سعوديين في العراق واليمن وغيرها، فيقودهم كل ذلك إلى اللعبة القديمة وخشية تكررها مع أول تغير في الظروف الدولية في العراق أو اليمن.

    هذا الأمر هو محور الجدل الدائر حالياً، وكيف يتطارح الإسلاميون الحوار بينهم حول هذه الأماكن التي يرون فيها "الجهاد" مشروعاً في ظروف قد تتشابه في بعض ظروفها مع التجربة الأفغانية، في حين يسألهم مناوئيهم سؤالاً عريضاً يدور حول كيف يضمنون أن لا تكون تلك البؤر نسخة أخرى لما كان يحدث في بلاد البشتون والطاجيك والأزوبك، حتى وإن كان المخرج هذه المرة لم يكشف هويته بعد.

    ويسألونهم أيضاً أن الظروف الدولية وإن تغيرت لا يعني ذلك انتفاء المصالح المتشابكة للدول المستفيدة خصوصاً، ولا يبرر ذلك أن الكثير من الدول التي كانت تقدم للجهاديين التسهيلات قد كفت عن ذلك العمل.

    عن هذا الأمر يقول الباحث الإسلامي السعودي محمد الدحيم إن من يعمل على المستقبل هو من يستشرف الأفكار والحالة الإسلامية حالة خطابية وليست حالة فكرية.

    ويؤكد الدحيم أن أنه ليس متفائلاً كثيراً أن لا يتكرر الدرس في تجارب أخرى، بحيث يستغل المسلم من حيث يشعر أو لا يشعر، نظراً إلى أنه في هذه النقطة لا يستوعب الأبعاد الأخرى ويتفاعل معها سواء الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي هي في النهاية كيان واحد.

    ويرى الدحيم أن لاغرابة في تصريح كلينتون حول تلك المرحلة بالنظر إلى اختلاف الوسائل وثورة المعلومات وبالتالي فإن ذلك يعني أن قواعد اللعبة اختلفت وتطورت وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع.

    وقال الدحيم إن أميركا تدشن مرحلة جديدة وهذا يقتضي الإفصاح عن الأرشيف، ومادام العالم يستخدم أدوات جديدة فينبغي أن عمل نحن أيضاً بأدواتنا الجديدة، وأن نستخلص ما يفيدنا من تلك المرحلة فالوعي يتشكل حينما نعلم أن المصالح والمصائر واحدة أما إن حسبنا المصالح وأغفلنا المصائر فهذا لا يغني شيئاً، مصائر العالم في كل مجالات الحياة أصبحت واحدة وهذا يتطلب أن نتكئ على المصالح وحدها فقط، والعمل داخل المنظومة هو الحل، بحيث نعمل من خلال ثنائية العمل التكاملي والتركيبي وليس من خلال العمل بآلاتنا وعقلياتنا القديمة وبالتالي فلن نجني سوى النتائج القديمة.

    ويذكر الدحيم بمقولة المفكر الشهير فولتير "من لم تكن له روح العصر كانت له شروره"، ويعلق عليها قائلاً "فإما أن تأخذ الشرور وهذا من أسهل الأشياء وإما أن تأخذ الخيرات وهذا يحتاج حضور ومشاركة وتفاعل في كل المجالات".

    ويختم الدحيم قراءته بأنه من المهم التحول الى الدراسة والبحث، لأنه ثمة تراتبية ثلاثية في حالة الحضارة والرقي وهي أن المثقف ينتج الفكر والخطابي يسوقه ثم ينتج عنه السلوك الجمعي والفردي، في حين أن الحالة الآن خطابية فقط.


    نقلا عن ايلاف
                  

07-04-2011, 06:22 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلينتون تقول: دعونا لا ننسى أن من نقتلهم اليوم كنا ندفع لهم الأموا (Re: هشام المجمر)

    اوردت هذا الموضوع ليس لجديد فيه فالمعروف أن امريكا كانت تستثمر الاسلامين السعوديين و غيرهم فى القتال ضد الاتحاد السوفيتى فى الثمينيات من القرن العشرين ولكنى وددت الحديث هنا عن ماخفى عن استثمار امريكا للاسلاميين فى هذا العصر او فى ايامنا هذه.

    كلينتون لا تستطيع الكشف عن علاقة امريكا و استخباراتها مع التنظيمات الاسلامية الحالية و تغلغل وجود السى آى ايه فى كافة هذه التنظيمات.

    مما لاشك له أن وصول الاسلاميين للسلطة فى السودان واستمرارهم فيها كان بموافقة ضمنية من الامريكان كذلك استفراد حماس بقطاع غزة تم تحت بصر الاسرائليين و الامريكان.

    انظروا الآن للثمار التى تجنيها امريكا و اسرائيل من وصول الاسلاميين للسلطة : انفصال جنوب السودان عن الوطن الام الذى لم يكن ليتم لولا استيلاء عسكر الجبهة على السلطة فى 30 يونيو 1989م و انشقاق الوطن الفلسطينى الى وطنين بواسطة حماس.

    هدايا ثمينة جدا وعلى طبق من ذهب قدمتها التنظيمات الاسلامية لأمريكا و اسرائيل دون حرب او وجع رأس.
                  

07-04-2011, 08:37 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلينتون تقول: دعونا لا ننسى أن من نقتلهم اليوم كنا ندفع لهم الأموا (Re: هشام المجمر)

    كنا نود ان نشكر كلينتون على صراحتها ولكن ما فعلته دولتها بهذه المنطقة يفوق كل ما يتخيله الانسان من سوء.

    ان دعم الاسلاميين و المتطرفيين سرا و فى نفس الوقت دعم الانظمة الديكتاتورية لصب مزيد من الزيت على نار التطرف القى بالمنطقة فى اتون حروب و انقسامات كبيرة كما عطل و لزمن طويل مسيرة الشعوب نحو الحرية و الديمقراطية ووأد الاستنارة بصفة عامة ليصبح الصوت العالى هو صوت الجهل و التطرف .

    ما يسمى بالربيع العربى قام بخلط جل هذه الاوراق على السلطات الامريكية وقد وضح هذا من ترردها فى اخذ موقف مؤيد للثورات العربية الا فى وقت متأخر وعلى استحياء ومازالت حتى الآن لا تمارس اى ضغط على النظام السورى الذى يقتل شعبه يوميا.
                  

07-04-2011, 10:15 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلينتون تقول: دعونا لا ننسى أن من نقتلهم اليوم كنا ندفع لهم الأموا (Re: هشام المجمر)

    Quote: التيارات السياسية تخشى تقوية شوكة الجماعة وتل أبيب تعتبره دعماً لحماس
    قلق مصري وإسرائيلي من حوار أميركا والإخوان
    صبري حسنين
    GMT 20:30:00 2011 الأحد 3 يوليو 6Share

    تخوّف الرأي العام والقوى السياسية المصرية من أن تساهم دعوة كلينتون إلى الحوار مع الإخوان المسلمين بتقوية شوكة الجماعة ودعم سيطرتها على البرلمان والدستور اللذين تتحضر لهما البلاد في سبتمبر/أيلول المقبل. وكذلك طالت الهواجس إسرائيل، التي تخوّفت بدورها من إضفاء الحوار شرعية دولية على الجماعة بشكل يهدد أمنها ومصالحها.



    --------------------------------------------------------------------------------



    كلينتون دعت الاخوان إلى الحوار
    القاهرة: أثارت دعوة وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، جماعة "الإخوان المسلمون" إلى الحوار مخاوف القوى السياسية والرأي العام المصري من أن تكون لهذا الحوار مساهمة في تقوية شوكة الجماعة في مواجهتها، مما قد يؤدي إلى سيطرتها على البرلمان المقبل، وفرض رؤيتها الخاصة على الدستور المزمع وضعه بعد الإنتخابات النيابية في سبتمبر المقبل.

    لم تقف المخاوف عند الجبهة الداخلية فقط، بل تعدتها إلى الخارج، بحيث أعربت إسرائيل عن قلقها من هذا الحوار، معتبرة أنه سوف يضفي الشرعية الدولية على الإخوان، وسيكون موجّهًا ضد أمنها ومصالحها، لاسيما أن هناك ارتباطاً ما بين إخوان مصر وحماس في قطاع غزة.

    شروط الإخوان

    إخوانياً، بدت جماعة الإخوان المسلمين، وكأنها كانت في إنتظار تلك الدعوة على أحرّ من الجمر، إذ بمجرد توجيه وزيرة الخارجية الدعوة إليها، حتى لاقت الترحيب. وقال محسن راضي القيادي في الجماعة إن الإخوان يرحّبون بالحوار مع أميركا "بشروط"، واضاف لـ"إيلاف"، أن أهم تلك الشروط: رحيل أميركا عن العراق، وإيقاف مساندتها لإسرائيل في مواجهة الحقوق الفلسطينية، أو ما يمكن وصفه بتحقيق العدالة في رعايتها لعملية السلام بين العرب واسرائيل، والتخلي عن لغة الإستعلاء، وتحقيق مصالح مشتركة للوطن ولسائر الدولة العربية والإسلامية.

    مشيراً إلى أن الإخوان يمدّون أيديهم للجميع، وليس لأميركا فقط، بشرط أن يكون الحوار مبنياً على الإحترام وتحقيق المصالح المشتركة، ولفت إلى أن أميركا استوعبت الدرس من الثورات العربية، وعلمت جيداً أن دعمهما الأنظمة الديكتاتورية لا يفيد، وأن مصلحتها مع الشعوب، وليست الأنظمة الحاكمة.

    وحول ما ذكرته كلينتون من أن الدعوة تمثل إحياءً لمبادرة أطلقتها أميركا في العام 2005 للحوار مع الجماعة، أوضح راضي أنه لم تكن هناك أية إتصالات للجماعة معها في الماضي على أية أصعدة، مشيراً إلى أن اللقاءات التي جمعت أعضاء في الجماعة مع مسؤولين أميركيين، جاءت في إطار رسمي، حيث كانت تلك اللقاءات مع أعضاء في مجلس الشعب المصري، وكان النواب المنتمون إلى الإخوان من بينهم، نافياً بشكل قاطع أن تكون للجماعة أية إتصالات سرية في السابق مع أية أطراف دولية، ونوه بأن أميركا لم توجّه دعوة إلى الجماعة أو حزب العدالة والحرية لإجراء الحوار بعد إعلان هيلاري كلينتون الدعوة.

    مصلحة الوطن

    شارك الدكتور سعد الكتاتني أمين عام حزب العدالة والحرية، والكادر الإخواني في لقاءات مع مسؤولين أميركيين أثناء عضويته في البرلمان في دورة 2005، وقال لـ"إيلاف" إنه لم تكن هناك أية حوارات أو لقاءات للأخوان مع أميركا، إلا ما جرى في العلن في إطار البرلمان، مشيراً إلى أن الحوار سيكون موجّهاً لمصلحة مصر أولاً، ثم الأمة العربية، ونوه بأن أميركا تريد الإطمئنان إلى مصالحها في المنطقة، بعد زوال النظام السابق، وأشار إلى أن الحوار سيكون وفق شروط، أهمها عدم التدخل في الشأن الداخلي لمصر.

    قلق اسرائيلي

    إسرائيلياً، أثارت الدعوة الأميركية والترحيب الإخواني قلق إسرائيل، وقال السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة تسيفي مازيل في تصريحات صحافية "لاشك عندي أن المسؤولين الإسرائيليين متخوفون بشدة من هذه الخطوة، حتى ولو لم يعلنوا عن ذلك، وأعتقد أن قلقهم سوف يزداد في المستقبل". وأضاف أن "هذا الإعلان بمثابة خطوة من الولايات المتحدة لمنح الشرعية الدولية لجماعة الإخوان المسلمين". مشيراً إلى أن "الإخوان جماعة خطرة، تقدم وجها معتدلاً للعالم، بينما الحقيقة أنها جماعة متطرفة".

    حوار في مصلحة حماس

    لكن ما السر وراء القلق الإسرائيلي؟. يجيب عنه الدكتور سعيد علام النجار الخبير في الشؤون الإسرائيلية بالقول إن اسرائيل قلقة جداً من الدعوة الأميركية، موضحاً لـ"إيلاف" أن إسرائيل تعلم جيدا أن حركة حماس الإسلامية التي تحكم قطاع عزة الآن خرجت من رحم الإخوان في مصر، ولديها علاقات مباشرة بها.

    وأشار إلى أنه في حالة بناء الإخوان علاقات قوية ومباشرة مع أميركا فسوف سيكون ذلك بمثابة علاقات مباشرة لحماس معها أيضاً، مما يقوي موقفها ضد إسرائي،ل ويكسبها شرعية دولية، وتتحول من جماعة إرهابية إلى جماعة مقاومة، وهو ما تعتبره إسرائيل خطراً على أمنها.

    وأضاف النجار أن إسرائيل لديها مخاوف شديدة من صعود الإخوان سياسياً بعد الإطاحة بمبارك، وتخشى سيطرتها على السلطة، والإنقلاب على إتفاقية السلام، وتصبح محاصرة من الجهات كافة، لاسيما بعد ترنح النظام السوري أمام الإحتجاجات الشعبية أيضاً. متوقعاً أن تعمل إسرائيل بكل نفوذها وقوتها من أجل الحليولة دون بدء هذا الحوار، أو إفشاله في حالة إصرار أميركا على المضي قدماً فيه.

    دعم للإخوان ضد التيارات السياسية

    داخلياً، أعربت التيارات السياسية في مصر عن قلقها من الحوار الأميركي الإخواني، لاسيما وأنه سيدعم موقف الجماعة سياسياً، ويقربها من السلطة أكثر. وقال شريف صادق عضو إتحاد شباب الثورة لـ"إيلاف" إن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي يتعاملان حالياً مع الشارع والقوى السياسية بإعتبارهم الأقوى والأقرب للسلطة، مشيراً إلى أن هذا الحوار لو نجح فسوف يكون له مردود سيء على باقي التيارات، وسيساهم في تهميشها إلى أبعد الحدود، لتعود مصر إلى عهد الحزب الواحد من جديد، أي أن يكون هناك حزب واحد ينفرد بالسلطة، وأحزاب أخرى هامشية تقوم بأدوار الكومبارس. ودعا صادق أميركا إلى عدم التدخل في الشأن المصري، والكفّ عن لعبة صنع الديكتاتوريات في العالم.

    لا للحوارت السرية

    ويشير المستشار بهاء الدين أبوشقة نائب رئيس حزب الوفد إلى أن حوار أميركا مع الإخوان في المرحلة الحالية مشروع، ما دام سيصبّ في مصلحة مصر، ومن دون أن تكون هناك إجتماعات أو صفقات سرية على حساب باقي القوى السياسية، وأضاف أبوشقة لـ"إيلاف" أن علاقات كل القوى السياسية مع الخارج يجب أن تكون علنية، وألا تسمح له بالإنفراد بالسلطة، حتى لا يكون ذلك إنقلاباً على الثورة.

    وحسب الدكتور عمار على حسن رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية فإن أميركا تقرأ جيدًا الأوضاع في مصر حالياً، وتحاول فتح قنوات إتصال مع كل القوى، بما فيها الإخوان، لاسيما أن الملعب السياسي مفتوح، وهناك فرص للصعود السياسي لكل القوى الفاعلة بعد الثورة.

    وأضاف لـ"إيلاف" أن أميركا تتعامل بمنطق برغماتي، فهي تعتقد أنه من الممكن وصول الإخوان إلى السلطة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة، المزمع إجراؤها في سبتمبر/أيلول 2011، ومن ثم فهي تحاول فتح قنوات إتصال معها مبكراً حتى لاتفاجأ بما لا يسرها في المستقبل، وأشار إلى أن الجماعة أعلنت أنها لن تقبل الحوار مع أميركا إلا وفق شروط مسبقة، حتى لا تبدو وكأنها تسمح لها بالتدخل في الشأن المصري.

    اميركا ترسم ملامح مصر

    هناك مخاوف حقيقية لدى الشارع والتيارات السياسية في مصر من سعي الإخوان نحو السلطة، ولعب الدور نفسه الذي كان الحزب الوطني المنحل يلعبه في الإنفراد بالسلطة، حسبما يقول الدكتور محمد نجيب الأستاذ في كلية الإقتصاد والعلوم السياسية.

    وأضاف لـ"إيلاف" أن معركة الدستور أم الإنتخابات أولاً بين التيارات الليبرالية والإسلامية تأتي من هذا المنطلق، ولاسيما في ظل تدخل الإخوان وباقي التيارات الإسلامية في الإستفتاء على التعديلات الدستورية باسم الدين لحسم النتيجة لتكون "نعم"، مشيراً إلى أنه في حالة السير وفق خطة الإنتخابات أولاً، فهذا يعني سيطرة الإخوان على البرلمان، ويبدو أن أميركا تحاول إجراء إتصالات معهم من هذا المنطلق.

    وأشار إلى أنها تسعى أيضاً إلى تطبيق النموذج التركي في مصر، بحيث يكون هناك حزب قوي يسيطر على السلطة عبر إنتخابات، وفي الخلفية جيش قوى يحمي مدنية الدولة، متوقعاً أن تدور المناقشات بين الإخوان وأميركا في هذا الإطار، خاصة أن الأخيرة أثنت كثيراً على النموذج التركي، وحاولت نسخه في الدول العربية، لكنها فشلت نتيجة وجود أنظمة ديكتاتورية، لكن الأجواء الآن مهيأة لذلك، وفي حالة نجاحه في مصر، سيكون سهل التطبيق في دول أخرى.



    نقلا عن نشرة ايلاف الالكترونية
                  

07-04-2011, 09:22 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلينتون تقول: دعونا لا ننسى أن من نقتلهم اليوم كنا ندفع لهم الأموا (Re: هشام المجمر)

    الاموال التى دفعتها الولايات المتحدة الامريكية للجماعات الاسلامية لم تقتصر على التمويل المباشر من اجل تحقيق غرض ما و انما تعدى ذلك الى انشاء الشركات المشتركة المشبوهة و تنقل رؤوس الاموال التابعة للحركات الاسلامية بكل سهولة و المساعدة على انمائها وقد تكشفت حقائق كثيرة بعد 11 سبتمبر و هذا ما يفسر الوضع المادى المريح للحركات الاسلامية على المستوى العالمى و الاقليمى و المحلى وقد شهدنا فى السودان الامكانيات المادية و العينية الضخمة التى دخلت بها الجبهة الاسلامية القومية انتخابات 1986م و اعترافات الترابى حول مجمع جياد الصناعى و ايضا حول تدخلهم بالاموال فى انتخابات دولة افريقية و الصرف البذخى الذى صرفه الاخوان المسلمون على اخر انتخابات لمجلس الشعب( 6 مليار جنيه مصرى) كل هذا لابد انه يتم بمعرفة الامريكان و رضاهم والحديث حول الاموال الساخنة كما يسمونها يحتاج لدراسة معمقة من دارسين متخصصين حتى يتاح لنا معرفة مدى هذه المؤامرة الكبيرة التى تتعرض لها بلدنا و البلدان المجاورة.
                  

07-04-2011, 09:59 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلينتون تقول: دعونا لا ننسى أن من نقتلهم اليوم كنا ندفع لهم الأموا (Re: هشام المجمر)

    Quote: الحوار الأمريكي مع «الإخوان»
    أسامة عثمان
    GMT 7:00:00 2011 الإثنين 4 يوليو

    بين المحافظين الجدد، والفكر اليميني, وبين الحزب الديمقراطي، وأوباما- بعد أن ورَّط بوش الابن أمريكا في مستنقعات العراق وأفغانستان، وما جرَّه ذلك من نفقات أسهمت في الأزمة المالية الباقية- بين هذين الطرفين مسافةٌ تسمح بتعاطٍ مختلف مع التيارات الإسلامية في منطقتنا.
    ومِنْ أقصى اليمين الأمريكي الذي يرى الإسلامَ نفسَه السببَ في الإرهاب، إلى أوباما الذي خطب في أهم البلاد الإسلامية: مصر وتركيا، متقربا، ومحاورا (ولنا أن نلحظ ارتباطا تتزايد فرصُه؛ بسبب التقدم والتألق الذي حققه حزبُ العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية، بين النموذج التركي والنظم العربية المتشكلة بعد الثورات) بين ذاك اليمين الضائق ذرعا بالإسلام، والمسلمين، وبين أوباما الذي يغلِّب الاعتبارات النفعية على سواها، ويرفض فرْض الديمقراطية، والقيم الأمريكية، مسافةٌ تسمح بتحسس مواطن «الاعتدال والوسطية» في حركات إسلامية، لا تتورط في العنف، وتقبل باللعبة الديمقراطية.
    وليس هذا الخيار الذي يقبل بالتعامل مع «الإسلام المعتدل» جديدا في الفكر السياسي الأمريكي، بوصفه حلا لمشكلة «الإسلام الراديكالي» أو أسلوبا للحد منه. ففي عام 2004م
    أصدر مركز «راند» البحثي الأمريكي كتابا في أكثر من 500 صفحة لبحث التفاعلات والديناميات المؤدية إلى حدوث التغيرات التي شهدها المسرح الإسلامي، بعد أحداث 11/ 9 . وكان من أبرز ما دعا إليه مما نحن فيه:« إدماج الإسلاميين في السياسة العامة»
    وأوضح قائلا:«هناك اعتقاد سائد يقول: بمجرد وصول الإسلاميين إلى السلطة؛ فستكون هناك قطيعة مع الديمقراطية والحرية؛ إلا أن الكتاب يأمل في انقشاع ذلك الخطر تدريجيا، إذا ما تدرب الإسلاميون -تدريجيا أيضا- على التعامل واقعيا وتطبيقا مع المؤسسات الديمقراطية. وهذا لن يتأتى إلا من خلال انخراط الإسلاميين (حتى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر) في داخل العملية الديمقراطية؛ فذلك هو خير ضامن لإنهاء حالات العنف المتفشية وسط الإسلاميين، كما يرى الكتاب. »
    ومن ناحية المراهنة على الإخوان، أمريكيا، وغربيا، في الحكم؛ فإن الحركة مشهود لها من أوساط غربية عديدة بسرعة التكيف مع الديمقراطية، وبأنها الأفضل تنظيميا، فبعد أن رأت صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية الصادرة مؤخرا في الاتصالات الأمريكية الرسمية بالإخوان 'اعترافا بالحقائق السياسية الجديدة في أهم دولة بالعالم العربي، حتى لو أقلق ذلك إسرائيل. قالت:« إنه مهما كان الرأي بشأن جماعة الإخوان،إلا أنها 'الأفضل تنظيما بين جميع الأحزاب التي تعتزم المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية نهاية العام».
    كما قالت مجلة التايم الأميركية:«إن من بين كل الجماعات السياسية التي ظهرت، منذ سقوط نظام مبارك، يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين هي من لديها أفضل فهم للطريقة التي تعمل بها الديمقراطية».
    وبعد أن أسفرت الثورة المصرية عن جماعة الإخوان المسلمين، قوةً لا يُستهان بها، ولا يُعدم الأملُ في التوصل معها إلى مناطق مشتركة للتعاون في تشكيل الوضع السياسي في مصر، ولتجاوز المرحلة الانتقالية، فإن صانع القرار الأمريكي مضطر إلى التعامل معها.
    في هذه المرحلة التي تضطر فيها واشنطن إلى تخفيض سقف الأهداف، والعمل على احتواء التغيرات في العالم العربي. وكما خفَّضت من سقف أهدافها في العراق، وأفغانستان، فإنها ستضطر إلى التقاط المصالح المشتركة بينه، وبين الإخوان المسلمين، والبناء عليها.
    من حيث المبدأ صدر التوجه الأمريكي بالقبول بمشاركة الإخوان، أو حزبهم الجديد:«الحرية والعدالة» في الحكم في مصر، وهذا يتساوق والأجواء الديمقراطية التي تمتد في العالم العربي، كما يتفق، من الناحية العامة، مع التوجه الأمريكي في قبول التعددية السياسية، والمشاركة، بعد أن طُويت صفحة الدكتاتورية والاستبداد، وحكم الحزب الواحد، وتزوير الانتخابات.
    وينص حزب «الحرية والعدالة» في برنامجه السياسي على مجموعة من الأهداف منها:
    « * تحقيق الإصلاح السياسي والدستوري، وإطلاق الحريات العامة، وخاصة حرية تكوين الأحزاب، ومؤسسات المجتمع المدني، وإقرار مبدأ تداول السلطة طبقًا للدستور الذي يقره الشعب بحرية وشفافية.
    • اعتبار الأمة مصدر السلطات، والشعب صاحب الحق الأصيل في اختيار حاكمه ونوابه والبرنامج الذي يعبر عن طموحاته وأشواقه .»
    وهذان المبدآن من أهم مرتكزات الحياة الديمقراطية، والمجتمع الديمقراطي.

    وماذا عن إسرائيل؟
    والإخوان المسلمون، بدورهم، سيكونون مطالبين بإبداء مزيد من الليونة، و«الواقعية» وهذا من جهة الداخل المصري ممكن، ولكن الموقف من إسرائيل يبقى محل خلاف، بين الطرفين، أو مجالا للحرج، لكليهما. وكان صدَر عن الإخوان موقف «مخفف» من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. حين قالت: إنها لن تطالب بإبطالها، وأن جماعة الإخوان المسلمين تلتزم بالاتفاقات التي وقعتها مصر, والعلاقات الخارجية.
    ولكن إسرائيل والأوساط المؤيدة لها في أمريكا لا تقبل بهذا القدر من «التخفيف» ولا تزال ترى في الإخوان جماعة معادية، ولا تنسى لها علاقتها بحركة حماس، على الرغم من التغيرات التي أحدثتها الأخيرة على مواقفها المتعلقة بإسرائيل؛ إذ أحلَّت مطلب الدولة الفلسطينية، في حدود الرابع من حزيران، محلَّ الدعوة إلى تدمير إسرائيل، في خطابها السياسي، وعدَلَت عن قتل المدنيين الإسرائيليين، واتخذت سياسة الدفاع المنضبط، منذ الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة.
    وحتى الآن يبدو أن الاتجاه الذي يغلِّب المصالح الأمريكية الأوسع على المطالب الإسرائيلية الضيقة هو الأفْعَل، في السياسة الأمريكية، تجاه الإخوان، ومصر. ولا يستبعد أن تتكثف الضغوط الأمريكية على الإخوان، من أجل إبداء مزيد من «الليونة» تجاه إسرائيل، وقد لا يكون مصيرها الإخفاق التام؛ ذلك أن الذي جعل الإخوان يقبلون بالمعاهدة الموقعة بين مصر وإسرائيل عمليا، قد يسوِّغ لهم إبداء مزيد من «التنازل» العملي، أو اللفظي، على الرغم من حساسية هذه القضية لدى قطاعات واسعة في الإخوان، وهذا بالطبع قد يعرِّضها إلى نوع من التصدع، وهي تنخرط في هذه التجربة الجديدة؛ فإن لها استحقاقاتها.
    ومما يجدر تذكرُّه عن الإخوان المسلمين «الواقعية» و«البراغماتية» و«القُطْرية».
    وتجاربُهم السياسية، وتاريخهم يؤكد ذلك، كما وقع من «الحزب الإسلامي» الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الذي شارك في مجلس الحكم الذي شكلَّه الاحتلال الأمريكي في العراق.
    وكمثال على احتكام كلِّ جماعة إلى مصالحها المحددة بِقُطْريَّتِها ما وقع بينهم من تباين إزاء النظام في سورية، وهي قضية مهمة, لا ثانوية، ومع ذلك اختلف الموقف، جدا، بين إخوان سورية، وإخوان فلسطين، وهم «حماس» ففي حين تعتبره الأولى عدوا لدودا، ونظاما دمويا دكتاتوريا، تتوجب إزالته، رأته الثانيةُ داعما للمقاومة، وجديرا بالوفاء، وكان السبب اختلاف مصلحة كلٍّ منهما، ولعلهما يتفهمانه!
    فليس التعاون بين أمريكا وإخوان مصر بمستغرب، وفي عقليتهم فكرةُ التدرُّج، المحددة بالواقع المتاح.
    [email protected].


    نقلا عن ايلاف
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de