هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 04:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2011, 04:55 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن

    Nahid1.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  

06-29-2011, 05:07 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)
                  

06-29-2011, 05:12 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    يا زول انت ما عندك شغل ولاشنو

    استحي
                  

06-29-2011, 05:19 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: ود الباوقة)
                  

06-29-2011, 05:31 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: ود الباوقة)

    Quote:
    يا زول انت ما عندك شغل ولاشنو

    استحي


    ود الباوقة زى ما بقول المثل الصينى
    (الايدو فى مزرعة ما زى الايدو فى هم الوطن)


    انت يا بق بق بتستحى بتين ؟
                  

06-29-2011, 05:19 PM

المكاشفي الخضر الطاهر
<aالمكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    قال سيدنا على كرم الله وجهه

    ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم *** على الهدى لمن استهدى أدلاء
    وقدر كل امرئ ما كان يحسنه *** والجاهلون لأهل العلم أعداء
    ففز بعلم تعش حياً به أبداً ****فالناس موتى وأهل العلم أحياء
                  

06-29-2011, 05:24 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
                  

06-29-2011, 05:34 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)


    د. ناهد بين فتاوى المغارة وفكر الاستنارة .. بقلم: حسن احمد الحسن/واشنطون
    الثلاثاء, 28 حزيران/يونيو 2011 07:14

    شهدت منطقة واشنطن الكبرى ندوة ذات طابع فكري قدمتها الدكتورة الناشطة ناهد محمد الحسن حول المرأة في الخطاب الفكري الإسلامي من خلال قراءة خاصة في فكر كل من الصادق المهدي وحسن الترابي ومحمود محمد طه.
    بينت ناهد إسهامات المفكرين الثلاثة إزاء قضية المرأة وهي إسهامات قالت إنها تفاوتت في معالجاتها لدور المرأة وحقها الخاص والعام فصلتها في ورقتها إلي تمثل مدخلا حيويا لمناقشة تلك القضية في فضاء الفكر الإسلامي بين رؤى وفتاوى السلفيين، التي تكبل الحراك الإنساني للمرأة المسلمة وبين فكر الاستنارة الذي يعيد قراءة النصوص بعقل وعين المجتهد المفتوحين في بيئة سودانية متنوعة ذات إيقاعات صوفية وأفريقية متسامحة .

    ورغم أن الورقة لم تلمس جوانب تفصيلية في اجتهادات المفكرين الثلاث وبغض النظر عن الاختلاف بينهم أو الاختلاف معهم من قبل الآخر الملي أو الفكري أو السياسي إلا أنها أي الورقة تمثل مؤشرا إيجابيا يسلط الضوء على فكر الاستنارة السوداني الإسلامي في مواجهة رؤى الظلاميين إزاء قضية المرأة وحقوقها في الإسلام في وقت تتنامى فيه بؤر التطرف الديني في البلاد وتتوالد فيه الفتاوى البائسة باسم الإسلام باسم " العلماء " لإجهاض دوره في الحياة العامة دون وعي أو إدراك .

    وكثيرا ما نبه دعاة الوسطية ومنابر الاستنارة من خطر الفكر الإسلامي المنكفئ وعلماء البلاط السلطاني كالذين يحفل بهم المشهد السوداني ،على الإسلام ومستقبله ودوره في الحياة العامة وهو خطر يتساوى من حيث الحجم والمقدار مع الفكر العلماني المتطرف الذي يسعى لإقصاء القيم الإسلامية والدينية من الحياة العامة وتحديد إقامتها وتحويلها إلى طقوس داخل دور العبادة .

    ولعل ما تمثله الورقة من أهمية أنها تحرض على استخدام سلاح الفكر الإسلامي المستنير في مواجهة التطرف الديني المنغلق ليس تجاه حق المرأة والطفل فحسب بل تجاه قضايا العصر والتحديات التي تواجه المسلم المعاصر في عالم تلاشت بينه الحدود والسدود وتلاقحت فيه الحضارات والتجارب الإنسانية.

    ولم تجد الدكتورة ناهد محمد الحسن حرجا في مواجهة من يلبسون أقمصة العلمانية من الشباب المتحمسين للحرية العلمانية الغربية الذين استنكروا عليها الاستشهاد على استنارة الفكر الإسلامي السوداني برؤى وأفكار طرحها المفكرّين الإسلاميّين المهدي والترابي في مواجهة الفكر الانغلاقي إزاء قضية المرأة وحقوقها في الإسلام لأسباب خلافية أو نفسية .

    ولعل من أهم ما أنتجته تلك المناقشات هو أنها تعزز ما نعتقده في أن لا سبيل لإحداث ثورة تشريعية إسلامية تتجاوب وتتسق مع موجبات الدولة المدنية الحديثة إلا بالانطلاق من منصات الفكر الإسلامي المستنير .
    وهي اجتهادات تخاطب احتياجات المسلم المعاصر في عالم متسارع الإيقاع والتطور والتلاقح وتقصي في نفس الوقت دعاة الانغلاق والظلامية باسم الإسلام بأكثر مما يمكن أن يسهم به دعاة العلمانية باختلاف تخيلهم لها .

    أن الفكر الاجتهادي الإسلامي السوداني الذي تعبر عنه رؤى المفكرين السودانيين محل البحث متطور ومتقدم بدرجات كبيرة يتفوق على ما بالمنطقة الإسلامية من مدارس فكرية ،وهو تطور أكتسب ألقه من الخصوصية السودانية في معالجتها لقضية الإسلام كخيار حضاري في بلد متنوع ومتعدد أسهم فيه الإسلام الشعبي بشقيه الثوري كما في المهدية والمحافظ كما في الصوفية .

    أن منهج الوسطية الإسلامية في مواجهة ظلامية الانغلاقيين إزاء قضايا الحياة العامة هو المنهج الأمثل الذي يقود في نهاية المطاف إلى أسلمه العلمانية واحتضان موجباتها في دولة مدنية تقوم على الحقوق والواجبات المتساوية بين المواطنين ، واستنهاض مبادئ الإسلام لرفد الحضارة العالمية بقيم العدل والإحسان ونفي الظلم والانتصار للمستضعفين كما كانت من قبل أساسا لبناء النهضة و الحضارة الإنسانية
                  

06-29-2011, 05:37 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    Quote: انت يا بق بق بتستحى بتين ؟


    سبحان الله

    اتلم المبربر على التعيس

    بربار

    يا اخوي جماعتك خلاص سافروا الجنوب

    ليه ما مشيت ودعتهم

    لانو تاني تشوفهم رهاب رهاب

    وكان شفتهم تشوف حلمة اضانك

    او تلحس كوعك

    يا لك من بائس تعيس يا كوستاوي
                  

06-29-2011, 05:48 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: ود الباوقة)

    Quote: يا اخوي جماعتك خلاص سافروا الجنوب




    المطبل التاريخى بق بق

    ســـــــــافروا نضاف وعزاز بلا نصب بلا نهب بحلم
    نبيل ..

    اها رمضان على الابواب حضرت (دفاترك) للموسم
    وهيييييييع يا زكاة (مسلمين ) الخيرة


    وقع ليك ..ولا عايز توضيح يا باوقيشن
                  

06-29-2011, 05:38 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    up
                  

06-29-2011, 05:40 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    Quote: up


    دا شنو يا كيكي

    الظاهر ( شمبرك خفة )

    ههههههههه
                  

06-29-2011, 05:42 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    عفارم عليك يا دكتورة ناهد.

    لأنك أخرجتيالوهابية وجرذان الاسلام السياسي من جحورهم.
                  

06-29-2011, 05:56 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Deng)

    Quote: الظاهر ( شمبرك خفة )


    اللايحة يا شباب ....











    ... المهم ....
                  

06-29-2011, 06:37 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    التحية والقومة للدكتورة ناهد محمد الحسن
    والله يا كوستاوي الدكتورة ناهد محمد الحسن
    لو ترشحت لرئاسة الجمهورة بلا شك ح تفوز
    بدون منازع، فهي من أكثر القيادات كاريزما
                  

06-29-2011, 06:30 PM

المكاشفي الخضر الطاهر
<aالمكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Deng)

    Quote: وجرذان الاسلام


    اللائحة يا شباب
                  

06-29-2011, 08:00 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)

    و الله يا ود الباوقة أنا ما عاديك كوز ولا سلفي
    أنت حمبرة وماشي في الزفة.....و بس
                  

06-29-2011, 08:49 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)




    دعوة للخروج من القطرميز... مقاربة لشخصية سودانية (1)

    د.ناهد محمد الحسن



    لأن الاستقلال اتى كحدث هادئ, ظل السودان عالقاً فى حالة من الفشل المكتسب والمرتبك ازاء اسئلة وجوده وهويته... وهى حالة تشرحها الدكتورة وفاء سلطان فى اقتباس عن تجربة علمية تقول: قام عالم نفس امريكى بوضع مجموعة من البراغيث داخل قطرميز محكم من الزجاج, حاولت البراغيث الهرب فارتطمت بالغطاء ومات بعضها. بعد مرور زمن على المحاولات اليائسة تبنت البراغيث طريقة جديدة وهى القفز الى مستوى اخفض بقليل كى تتجنب الارتطام. وانتظر العالم طويلاً حتى تأكد من ان البراغيث يئست وتكيفت مع وضعها الجديد فقام بفتح الغطاء غير ان البراغيث اصرت على التحليق المنخفض.. ففسر ذلك بحالة الاحباط المكتسب جراء الالم الذى تتعرض له البراغيث عند الارتطام.



    تعتبر حالة الاحباط المكتسب فى نظرى السبب وراء اهدار الطاقات الانسانية القادرة على التحرر والابداع وهى حالة اسهم فيها اننا لم نساهم بفاعلية فى حفل رفع الغطاء اذ كنا غارقين فى بؤسنا الوجودى وتعاستنا القدرية نجتر حزننا وهزائمنا... ذلك قبل ان نعى هويتنا الجديدة ونحسم النقاش حول الدستور السودانى الجديد.. وقبل ان تعتاد ألستنا على نشيد العلم الذى يرفرف بحرية ليلهمنا الطريق الى الحرية والكرامة, هجم العسكر على الحكم, ابناء القهر وصنيعته, ليمرروا عبر تسلطهم فينا تاريخ قهرهم الشخصى متعللين بعجز الحكومات المدنية عن ادارة شؤون البلاد وان الشخصية السودانية اكثر قابلية وملاءمة للحكم العسكرى. ومن هنا صار تاريخ السودان مسلسلاً من القهر تحت ظل الانظمة الشمولية والاستبدادية التى اغرقت البلاد فى الخوف والتعذيب والفساد وحرمت الانسان السودانى من فترة نقاهة يستعيد فيها ذاته ويخرج فيها من حالة العجز او الاحباط المكتسب. ولست هنا بصدد سرد احداث ووقائع يعرفها الجميع, شارك فيها البعض منا بفاعلية وكان جزءاً منها. وتمتلئ بها الكتب التحليلية والوصفية والدراسات. لكننى بصدد الحديث عن الانسان نتاج هذا القهر ومحاولة تلمس لطريق يخرجنا من الاحباط الى الفعل بقدر الامكان... باعتبار ان الغطاء الآن مرفوع بأفق مستقبل واعد بانتخابات نرجو ان تكون _حرة ونزيهة _ قادمة ولكن من يخبر الذات البرغوثية التى تسكننا بذلك ويخرجها من الخوف التاريخى ويرشدها الى افق الحرية الجديد؟! مات غول القهر وهو الآن فى طريقه للسقوط ولن أشغلكم برؤية دابة الارض وهى تأكل منسأته...اذ علينا الحديث عن مخلفاته فينا قبل ان نستعد للتحديات القادمة, باعتبار ان اى حديث عن التنمية والتقدم دون استصحاب التنمية البشرية غير ذى قيمة. وهذه رحلة لا بد ان يكون حاديها العقل الواعى الناقد, فلنأخذ طريقنا محلقين خارج القطرميز يجب ان نعى اولاً حدود القطرميز والضيق الذى نعيش فيه والامكانات المحدودة له والتى فى سياق تكيفنا معه, ضحينا بالكثير من أنانا الى درجة التسليم بوضع القهر كوضع طبيعى نناضل لنظل تحته قامعين اى عملية تغيير احيائية جديدة تساهم فى كسر الجمود والشلل الفكرى الذى نغرق فيه. فلنطير مرة اخرى علينا ان نمرن اجنحتنا الكسولة وندرك ان البقاء طويلاً فى قطرميز قد يجعلنا نفضل سجننا الضيق الآسن الذى اعتدنا عليه على فضاء الحرية العاصف واللامحدود.



    فماذا فعل فينا القهر؟! ما سأسرده هنا نماذج لتمظهرات القهر الكثيرة والمختلة, كتأملات على محاور الرؤية الانسانية للذات والاخر والكون.. باعتبار ان اولى مراحل العلاج هى التشخيص ومعرفة تمظهرات الداء لنقف منه موقف التغيير. فى نقاش لى مع بعض الذين يحرصون على مناقشتى في ما اكتب لمست منطقة غائبة عن الفهم في ما يتعلق بتعريف الصحة النفسية والسواء النفسى, اذ يعتبرها البعض الخلو من الاعراض والعلامات المرضية, والحقيقة ان هذا التعريف هو جزء من مفهوم الصحة النفسية الذى خطا الى آفاق أبعد من هذه اذ غدا المرض ما تفعله من تصرفات مرضية وما لا تفعله من تصرفات معافاة. يعرف كل من العلامة اليس والعلامة بيك المرض النفسى بسيطرة ردود الفعل الانفعالية السلبية على الشخص وسلوكه وتعود ردود الفعل هذه الى نظام من الافتراضات المعرفية الخاطئة تبعاً لأليس والى نظام الافكار الآلية المرتكز على نواة نظام من المعتقدات العميقة حول الذات والعالم تبعاً لبيك. الانسان يقع صريع المعاناة والاضطراب والاكتئاب والقلق نتيجة لخلل فى نظام المعتقدات. اما الشخص المعافى فهو ذاك الذى يتمتع بنظام معتقدات واقعى فى النظرة الى الذات والآخرين والدنيا. وينتج عن هكذا نظام واقعى عقلانى سيادة التفكير الايجابى فى المواقف الحياتية كما فى الموقف من الذات وما يعتمل فيها. ويشكل الوصول الى التفكير الايجابى من خلال دحض نظام المعتقدات الخاطئة والسيطرة عليها الشفاء النفسى واستعادة العافية فى حالة من سيطرة العقل على الحالات الانفعالية السلبية _ حجازى, د. مصطفى, مفهوم متكامل لدينامية النمو فى البيت والمدرسة. وعلى ضوء هذا التعريف سأتتبع تمظهرات القهر على مستوى الرؤية للذات والآخر والكون لبناء الوعى والاقتدار والكفاءة النفسية.



    الرؤية للذات:



    خلفت سيرة القهر الطويلة والمستمرة ندوباً فى الذات السودانية اثرت فى نظمها المعرفية ورؤيتها للذات من خلال النظرة الدونية وعقدة النقص. وبالتالى حكمت ردود افعالها تجاه واقعها والتى اتسمت فى مجملها بالسلبية والانسحابية وانعدام المبادرة والفعل الابداعى والتماهى مع القاهر.



    رسم العلامة اريكسون فى كتابه الطفولة والمجتمع طريق النضج النفسى والاجتماعى وفقاً لمدرسته الخاصة التى تتحدث عن فترات حرجة يمر بها الانسان من الميلاد الى الموت.. تسم ردود فعله تجاهها فى طروفه البيئية والاسرية المعينة مستقبله النفسى والاجتماعى كناضج. واهم ركائز الذات السوية فى طريقها لخلق هوية فردية متماسكة وبالتالى هوية مجتمعية واضحة ومعافاة هى العلاقة الاولية مع الأم والاسرة ثم التفاعلات مع الأصدقاء والشلة فى فترة المراهقة.. ومما لايخفى علينا ان انظمتنا التربوية تقوم بدورها فى تدجين الشخصية السودانية وسحق ارادتها لتعليمها الأدب الذى = فى مفهوم التربية النفسية انعدام الشخصية واضطراب الشخصية وبالتالى انعدام الادب!. وعادة ما ينجو الطفل الاول من مسلسل القهر هذا نسبة لقلة الضغوط حول الأم والاسرة. ولكنها نجاة شكلية اذ سرعان ما يتماهى فى شخصية الأب او الأم ان _ كانت فتاة _ فيتبنى القهر ويسقطه على اخوته والآخرين او تبتلع القهر ان كانت فتاة.. فتتراوح النماذج التى تفرخها انظمتنا التربوية من العدوان الى السلبية والانسحاب. بذلك يستمر نظام القيادات الهرمى فى السودان من الأب الى الابن الأكبر وهكذا. تعتمد الاسرة السودانية عادة على الابن الاكبر فى تسيير امورها والذى سرعان ما يغدو والداً لوالده حتى من ناحية المسؤولية لدرجة اننا نجد الابن فى السودان يزوج اباه او يرعى اخوته الصغار بدلاً من ان يتزوج ويرعى اطفاله هو. وهى حالة تبناها النظام الاجتماعى السودانى بوصفها النظام الطبيعى الذى يلام عليه الابن إن هو قصّر او فكر ان يتزوج باكراً. وهذا النموذج يعكس المفاهيم التى تقوم عليها الانظمة التربوية فى السودان والتى تعتبر الابناء ملكاً كالمقتنيات الخاصة التى عليها ان تشبع طموح الآباء. فنحن نربى ابناءنا لنا لا لهم, لذلك نقوم بردود فعل عنيفة ازاء اى بادرة استقلال ونقمعها كفعل عسكرى ضد السلطة! وهذا ما كرس الولاء للقبيلة والذى رغم رسم ملامح السودان كدولة منذ العهد التركى ما زال هو الحاكم فينا عرفاً وتقاليد وعصبية. كرس لذلك واستدامه بالطبع غياب المؤسسات الحزبية فى ظل الانظمة الشمولية التى لم تترك للمواطن ملجأ غير حضن القبيلة.



    يحتقر السودانى ذاته ولا يثق بها لذلك نفشل فى اداء العمل الجماعى والمؤسسى باعتبار ان الثقة فى الآخر هى شكل من اشكال الثقة فى الذات... فإيمانك بقدراتك يعنى بالضرورة تصديقك بقدرات الآخرين والعكس صحيح فان كنت عاجزاً عن تصديق قدراتك الذاتية فبالتالى انت اقرب الى التشكيك فى مقدرات الآخرين. وهذا الشك يقوم بدوره فى كبح الطاقات والامكانات اللامحدودة التى تنتظر بعض الثقة وشيئاً من الفرص. ومن هنا اتت لا مبالاتنا بالزمن, والذى قد يرى فيه البعض ارثاً بدوياً ورثناه من سنوات الرعى الطويلة. وفى نظرى ان هذا القول يصدر من اشكالات الذات التى تبحث لها عن تبريرات قدرية لا تخلو من تحميل الآخرين وزرها وتبرئة الذات. فالرعى عملية انضباط عالية بالزمن. اذ يقوم الرعاة فى اوقات مبكرة جداً والتزام جاد يومياً بأخذ ماشيتهم الى المرعى ليبحثوا لها عن المراعى المناسبة ويقضوا نهارهم فى ضنك عالٍ ليعودوا عند المغيب مجهدين من العمل الطويل دون كلل او ملل. وهذا التزام نفتقده بافتقادنا للثقة فى الذات وامكاناتها. والزمن عندنا توقف فكرياً وشعورياً فى حقبة ما ما زلنا نستلهم حكمتها ونتمسك بها دون مراعاة للمتغيرات. لا احترم الزمن لاننى لا ادرى ما افعل به؟ّ! فان كنت ادرك قيمة وجودى ودورى فى دولاب العمل وبالتالى التنمية العامة والتطور والحضارة, لفعلت فى العمل اليومى اكثر من اكل الفول وشرب الشاى وقراءة الجرائد والتحدث عن البدلات والعلاوات والصناديق او عبر الموبايل فى نقل (الشمارات وكافة انواع البهارات) حتى يأتى الترحيل. ويغضب الموظف السودانى جداً إن قطعت له _ ونسته_ لتطلب منه خدمة بعينها هى من صميم واجباته وغالباً ما ينتهى الأمر بشجار يذهب منه الموظف بيقين ان المواطن _ثقيل ولا يجيد التعامل, فيقرر ان يعاقبه بالمزيد من العراقل ما استطاع الى ذلك سبيلاً! وبالتالى مزيد من العراقيل والعوائق للتنمية وللعلاقة مع الآخر التي يجب ان تصدر من موقف تعاطف ورغبة فى المساعدة وتنحية العنف اللفظى جانباً لنفتح الطريق امام اللغة المهذبة والجميلة. ولأننا لا نثق فى انفسنا لا نثق فى الآخر الخبير لمجرد انه شاركنا سودانيتنا وعادة ما نقوم بالسؤال الآتى: اين اجد نجاراً مضموناً او سباكاً او حداداً... الى آخر القائمة وقد بدأت بالأعمال اليدوية لاننى اعرف ان السودانيين يأنفون منها, لذلك لا يذهب اليها الا عاطل عن العمل قرر ذاك الصباح فجأة ان يكون سباكاً ليجعل السؤال الاول رغم دلالاته المحزنة مشروعاً جداً وحصيفاً. تمتد قائمة الاسئلة لتشمل حتى الاكاديميين, لتصبح اين اجد طبيباً ممتازاً؟... طبيب اسنان بأسعار معقولة... محامى ود ناس؟..استاذ محترم؟... الى آخر القائمة التى تنتهى بسؤال اين اجد بنت او ود الحلال؟!!



    فمصيبة القهر انه يغرق الذات فى دوائر مرضية معيبة لا يمكنها الفكاك منها بسهولة وكل تداعى للقهر يؤسس لامتهان آخر للكرامة والثقة فى الذات وتقديرها وتأكيدها.



    عبر العلم والعمل تخطو الذات اولى خطوات التحليق للخروج من القطرميز, بتحويل المفاهيم والنظرة الى العمل باعتباره مصدراً لاثبات الذات وتحريرها واعادة الثقة اليها عبر الانخراط فى عمل مفيد, ترسى عبره علاقة معافاة مع الآخر بالتعاطف وبالتالى تكتسب به معنى جديداً لوجودك واهميته. فتنتقل علاقتك بالعمل من مجرد علاقة عابرة تنتهى بانتهاء الدوام الى عمل دؤوب لا يعرف له حداً ولا نهاية نحو مسيرة عملية مليئة بالعطاء والانجاز تضمد بها الذات جرحها النرجسى.... وكلها دوائر يعزز بعضها البعض بطريقة من شأنها ان تعيد الثقة الى النفس.
                  

06-29-2011, 08:50 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)




    مقاربة لشخصية سودانية...دعوة للخروج من القطرميز(2)




    د.ناهد محمد الحسن



    خلفت سيرة القهر الطويلة والمستمرة ندوبا فى الذات السودانية اثرت فى نظمها المعرفية ورؤيتها للذات والآخر والكون من حولها وحكمت ردود افعالها تجاه واقعها والتى اتسمت فى مجملها بالسلبية والانسحابية وانعدام المبادرة والفعل الابداعى. ولقد تعرضنا فى المقال السابق لتمظهرات القهر على الشخصية السودانية على مستوى الرؤية للذات, فى علاقتها بالزمن والعلم وقيمة واخلاقيات العمل. باعتبار ان هذه الثلاثية هى مفاتيح تفعيل الاقتدار والكفاءة وبالتالى حالة من السواء النفسى يعزز بعضها البعض. ونحن فى هذا المقال بصدد مواصلة الحديث عن الرؤية للذات فى فكرها وتداعياتها السلوكية.



    الرؤية للذات:



    تفتقر الشخصية السودانية للعقل النقدى حتى فى اوساط المثقفين, ويأتى العقل الغيبى والاستسلامى كمرجعية فكرية اساسية. فالتصوف فى السودان سلوك تبعية وانقياد لا يقوم على فلسفة دينية لذات تحتاج لمن يقودها الى امان ترقبه وتتطلع اليه. ويعتبر دكتور حيدر ابراهيم (السبحة) احد ملاجئ الهروب التى لا تقل فى غيبوبتها عن مغيبات العقل الحسية كالخمر مثلا - صياغة اللغة من عندى -. يحيل الفرد منّا فشله وعجزه الى العين والسحر والعمل ويتم اهدار المال والوقت فى اثر الدجالين والسحرة.. أعرف سيدة لديها سبعة اطفال تعولهم بالعمل فى المنازل ليلا ونهارا ركضا وراء ملاليم سكبتها برضاء نفس تحت اقدام شخص يقوم بعمل احجبة للناس, حيث تعتقد السيدة ان قدوم فترة البلوغ لفتاتها الصغيرة يستوجب عمل حجاب يعرف باسم ام الصبيان ليقيها شر العقم مستقبلا!!!!!!... فى الجامعة كان لدينا زميل غير ملتزم بالدراسة مما جعله يتخلف اكاديميا فسألته عن موقف اسرته من تأخره الدراسى, فقد كنت أعوّل عليهم فى خلق ضغوط محددة عليه تجعله اكثر جدية فى دراسته الاكاديمية, فأجابنى ببساطة: مافى اى زول بسألنى.. طبعا انا كاتبانى مرة أبوى!! فالكتابة و_ المحاية _ مبررات للبعض ووظيفة للآخرين تستمر وتتعزز بوجود المستفيدين الذين تفرخهم هذه العلاقة... فالفرد المهمل يجد فى الكتابة عذرا مقبولا وكذلك اسرته التى تريد ان تبرر فشلها فى تربيته وعدم قدرتها على خلق فرد منتج ومتزن بالاضافة الى تمرير عاطفتها السالبة تجاه (الضرّة), والجارة المفترى عليها او القريبة او البعيدة... إلخ لدستة الاعداء الحقيقيين والمتوهمين بالاضافة الى الشيخ الذى يدعم هذا التغييب جيبه الشخصى. وتاء التأنيث المرتبطة بامتهان (الكتابة), ليست سهوا, اذ يوقع القهر المزدوج المرأة فى دائرة التغييب الذى يكرس لهذا الفعل تداولا وانتاجا. يقف هذا الفكر مع الاحساس بالدونية وعقدة النقص وراء اهمال المظهر العام والاستهتار بالنظافة. اذ تختلط القذارة الشخصية بالدروشة والمرقوعة وكسر النفس فى مزيج فكرى يتلبس الحقيقة ويصعب عليك فصل المزيج الذى يتستر بالعلم اللدنى ويقف امام التوجهات الشرعية بالنظافة كأساس للايمان بمعناها الظاهر والعميق. حتى فى اوساط المثقفين.. اذ يميل الكثيرون الى اهمال المظهر العام والتزام السلوكيات المختلة والغرائبية التى تتعالى على الواقع والعاديين مستلهمة موقف ارثر ريمبو: تفوقى يعود لكونى بدون قلب! يتبع الفنانون فى بلادنا شاذا شوهت طفولته الانتهاكات الجنسية! فوقعنا فى مصيدة الجنون كمبرر ضرورى للابداع, والنتيجة وقت مهدر فى (برم) اطراف الشعر لمنحه جنونا خاصا يقول بلغة الجسد غير المنطوقة انه مثقف وكاتب مختلف. وهنا تغازلنى فكرة الحديث عن مبدع سودانى استمتعت بحضوره فى النادى العائلى وتحاشيت صداقته ليخرج من سمعى ويدخل زمرة الاطياف الخالدة. لذا تعجبت وأنا اقرأ فى الدعوة: مناقشة تجربة الاستاذ ازهرى محمد على الشعرية, اذ بدت لى علمانية جدا هذه المناقشة التى تخوض فى المقدس. فأزهرى ليس مجرد شاعر كبير وناضج فحسب وإلا لناقشته فى مكان آخر من هذه الجريدة.. لكنه حالة ابداعية عالية من السواء النفسى... يعرف كيف يمرر آلام الكتابة فى مسيحية عالية تتحرر وتتوازن كلما صعدت صليبا... لذا كلما خرجت اشعار ازهرى مجنونة جدا وتدعو للتأوه من الجمال القاسى الذى يغرقك فيه, ازداد ازهرى رزانة وعقلا!! فالفعل الابداعى حتى فى اوساط المرضى هو اشراقة منفلتة من الذات فى اقصى حالات سواءها النفسى. يتطور هذا الكسل عن الجمال ليصبح فلسفة يدافع عنها المثقفون بضراوة يؤسسون لها ثقافة مضادة للجمال والتهذيب والانضباط (من فاكيها فى روحو FFR مرورا ببتاع قشرات الى ماعندو موضوع وبرّاى الى آخره). ومن معانى الكتابة الى كتابة اللامعنى يا قلب لا تحزن واذا جرؤت على رفع اصبعك لاستيضاح المعانى يقومون بتجهيلك واتهامك بسلسلة من الاتهامات اكثرها تهذيبا الكسل الذهنى! اما موقف العامة من النظافة وان لم تسنده فلسفة بعينها الا انها ليست بعيدة عن (نظافة مرة الفكى الغسلت كتاب راجله!).. ضحك السودانيون كثيرا مع تور الجر (استحم كل يوم ليه حواتى؟!) ونكتة محمد موسى (العيد خلاس جا لى برودو), (والله ما استحم عرس ولا عيد)... غير ان هذه الضحكات لم تنتقل كما مقدر لها من توظيف الفعل الادبى فى تغيير السلوك.. الى خجل من سلوك القذارة, على العكس من هذا كرست هذه النكات للقذارة كسلوك يومى تسنده الضحكات وتبرر له.. ربما لانها خرجت كما خرج غيرها من ردود الفعل السودانية (ساااااااااكت).و(سااااااااكت) هذه علامة مرضية للامعنى واعتلال المزاج, فالقيام بأى عمل يجب ان يكون له دوافعه بينما هذه الساكت علامة على اللامعنى للاشياء لم اجدها الا فى حالات الفصام (الشذوفرينيا) وانواعها العصية على العلاج!. ولأن النظام والنظافة شكلان لا نغسل ايادينا الا بعد الاكل ولا نفرّش اسناننا الا صباحا وننظف بيتنا ونلقى الاوساخ خارج المنزل ونفشل فى ابقاء مكاتبنا نظيفة لدقائق ونلقى بالقاذورات والعلب والاوراق فى الطرق العامة, نبنى بيتا من خمسة طوابق ونجد صعوبة فى ازالة بقايا البناء من امام المنزل او ردم الشارع المجاور للبيت حتى لا تضطر للخوض بسيارتك الفارهة وحذاءك الغالى فى الاوحال! ننظف البيت ونعد له الجميل من الاثاث لنتركه للضيوف و(نتردم جميعا فى الراكوبة البرّه). والاطفال لا يستحمون او يتهندمون الا فى حضور الضيوف او عند الخروج من المنزل... نعود الى المنزل نخلع الملابس النظيفة ونرتدى الملابس القذرة ونأكل فى الاوانى القبيحة ونترك الجميلة للضيوف... نهتم بغذاء الكبار – الرجال غالبا- ويأكل الاطفال الاكثر حوجة للتغذية بقايا (الصينية)!



    علينا ان نبدأ باحترام الذات بتحسين صورتها الداخلية والخارجية وبالتالى تقبلها وتقديرها لذاتها الذى يؤدى فى النهاية للسواء النفسى البداية الضرورية لاى تنمية وابداع
                  

06-29-2011, 08:51 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)




    مقاربة لشخصية سودانية..دعوة للخروج من القطرميز (3)

    د.ناهد محمد الحسن



    خلفت سيرة القهر الطويلة والمستمرة ندوباً فى الذات السودانية اثرت فى نظمها المعرفية ورؤيتها للذات وللآخر والكون من حولها وحكمت ردود افعالها تجاه واقعها والتى اتسمت فى مجملها بالسلبية والانسحابية وانعدام المبادرة والفعل الابداعى. ولقد حاولت فى المقالات السابقة ان اتحسس تمظهرات القهر فى الشخصية السودانية على مستوى الرؤية للذات باعتبارها قاعدة اساسية للتحرر من سطوته. وسيكون موضوع هذا المقال. .تمظهرات القهر فى حيز العلاقة مع الآخر.



    الرؤية للآخر:



    ينمو الانسان ويتطور فى سنوات الطفولة الاولى وهو يحاول ان يدرك شيئاً عن ذاته ومن هو؟...ومن خلال التفاعل بينه وبين واقعه,اسرته,والمجتمع من حوله. .تتضح اولى معالم هويته الفردية كشخص محدد ينتمى الى جماعة محددة لها عادات وتقاليد وثقافة ودين بعينه وهكذا. ..وعندما يلج الطفل مرحلة المراهقة يجد تلك الهوية على المحك تحت ضغوط الشلة والاصدقاء ويبرز جدال مجتمع (النحن) مقابل مجتمع (الهم) , وهذه مرحلة من الحرج بمكان اذ انها تهدد الهوية الفردية للإنسان وعليه ان يجد مخرجا آمنا منها , اذ من المفترض ان تكون العلاقة بين (النحن) و(الهم)علاقة آمنة يسودها الحوار فكما يقول الاستاذ امين معلوف فى كتابه الهويات القاتلة : علينا ان ندرك اين ينتهى التأكيد المشروع للهوية واين يبدأ انتهاك حقوق الآخرين !



    تحتاج ادارة العلاقة بين النحن والهم الى وعى فردى ومؤسسى ومجتمعى والى دولة تتيح للجميع فرصاً متساوية والى قانون دستورى يراعى كفالة هذه الحقوق. اذ مادام البشر بشراً وليسوا ملائكة. .ستحكم العلاقة بين النحن والهم المصالح ذات الاهمية لكليهما , وهى ليست بالضرورة اقتصادية وحسب. اذ تحتاج مجتمعات النحن والهم دائما لتأكيد ذاتها وهويتها المجتمعية الخاصة وهو تأكيد يحتاج فى تمييزه لذاته الى مرجعية للمقارنة. ..لتظهر الف التفضيل نحن افضل منهم او هم افضل منا. .وقد تمر هذه المقارنات بسلام فى المجتمعات المعافاة الكبيرة عادة. ..بينما تحت المجتمعات الصغيرة القبلية مثلا تنتهي الى نهاية ايجابية تعزز قوى العصبية لديها وتبذر العداء. ..اذ حرصا على التوازن النفسى والمصالح الاخرى الاقتصادية او غيرها تمرر مجتمعات النحن او الهم عقد نقصها واحساسها بالدونية الى الاخر المختلف والاقل فى السلم الاجتماعى الذى وضعت الاعراف القبلية ملامحه ومرجعيته. .فتسود النزاعات بين الجميع حين ترغب مجتمعات النحن مثلا فى الحصول على التقدير وتأكيد الذات والاعتراف بالسيادة والتميز. ولتمنح مجتمعات النحن مثلا مهمتها قداسة معينة تساعدها فى تقديم مبررات لعدائها تقوم بتحميل مجتمعات الهم سبب بؤسها وتعاستها الابدية. ...ما حدث حدث بسببهم. ..انهم وراء كل مصائبنا وهكذا. ...



    تحافظ هذه المجتمعات على وحدتها بوضع قوانين واعراف صارمة تفترض إذعان الجميع لها. ..وهكذا يجد الفرد نفسه مجبراً على إطاعة السلطة الهرمية للحصول على الامان النفسى والاجتماعى. وتشكل القبيلة بعلاقتها الفردية وعلاقتها الخارجية مع الجماعات الاخرى التمظهر الحقيقى لجدلية الهم /النحن. باعتبار ان القبيلة فى السودان لازالت الملاذ الوحيد الآمنفى قطر منى فى تاريخه الطويل بالانظمة الشمولية التى لم تتح للفرد من الحريات والحقوق ما يجعله يستبدل ولاءه الضيق والمحدود للقبيلة بولاء اكبر للوطن الام يجعل القابلية لازالة الفواصل العرقية والإثنية والاختلافات بانواعها بين مجتمعات النحن / والهم خياراً متاحاً.فمشكلة القبيلة التى تطالب بالولاء الكامل انها تجعل افرادها احيانا يحاربون ضد قناعاتهم كما قال الشاعر الجاهلى :



    وما أنا الا من غزية إن غزت * غزوت وإن ترشد غزية ارشد



    وهكذا تصبح القبيلة هى المرجعية الوحيدة للخطأ والصواب , مما يكرّس للعقل الاستسلامى وسلوك القطيع. فبوجود مجتمع الهم الذى يتربص بك ليس بمقدورك ان تقف فى وجه القبيلة وتتمرد على اعرافها , لانك تدرك تماما مآلات هذا السلوك. ..والادهى من ذلك ان فكرة التمرد نفسها لاتخطر الا على بعض العقول التى بها شئ من الرؤى والبوادر القيادية , حيث تهدد هذه الافكار الوجود الذاتى للانسان الذى لم يحصل على وقت كاف يمرّن فيه ارادته ويمتحن خضوعه وإستسلامه. وفى المجتمع السودانى تقف القبيلة باعرافها خلف الكثير من الممارسات السالبة. ..مثلا يتم تعيين البعض فى الوظائف ليس وفقا لمؤهلاتهم بل لقرابتهم للشخص المسؤول. .وقد رسخت المحسوبية والواسطة فى المجتمع السودانى الى الحد الذى صار الناس لا يخجلون منه ويعتبرونه عرفا وحقا معلوما !حتى إن البعض يغضب إذا رفض قريب لهم مساعدتهم بإختراق القوانين واللوائح وعادة ما ينتهى بهم الامر الى شتمه والتحدث عن اصله القبلى ال######## ولعن الدنيا التى اضطرّت سيدا وابن سيد مثله الى اللجوء لهذا الشخص وغيرها من السيناريوهات التى نعيش فيها يوميا وترهقنا غير اننا لا نستطيع منها فكاكا. لاننا تحت رحمة القبيلة فإننا لن نعرف لنا قانونا غير صلة الدم نطيعه ونحتمى به. ومن نتائج المحسوبية والواسطة وجود الشخص غير المناسب فى معظم الوظائف خصوصا تلك التى تحتاج الى مؤهلات عالية وبالتالى دائرة معيبة من الاداء المتدنى فى العمل وبالتالى انتاج ضعيف , اهدار للموارد والطاقات والزمن وتأخير لعجلة التقدم والحضارة.



    من الطبيعى ان يجد مجتمع النحن ذاته احيانا بين من هم فوقه ومن هم دونه. ..فان كان كالمجتمع السودانى مثلا مجتمع تعرض لليل قهر طويل وبالتالى حالة من الاضطراب النفسى الذى يبحث له عن توازن فى علاقته السالبة مع الآخر. ..فيتماهى مع من هم افضل منه ويمرر عقد نقصه واحساسه بالدونية الى من هم دونه.فاذا كانت اولى مهام ما بعد الاستقلال هو خلق هوية جماعية واضحة المعالم. ..فهى مهمة لازالت اسلحتها مشرعة فى السودان اذ خطت الذات السودانية فى هشاشتها الاولى بعد الاستقلال وإختارت التماهى مع الآخر القاهر فاصبحت مصر هى الخيار الاول فى السياسة لدى الحزب الاتحادى الديموقراطى فى شعاراتهم الانتخابية..كما شكلت المرجعية الايديولوجية للاحزاب اليمينية واليسارية اللبرالية. .حيث شكلت حركة الاخوان المسلمين والحزب الشيوعى فى مصر المرجعية الايديولوجية والتنظيمية لاحزابنا السودانية المقابلة...وبالتالى بدا واضحا اننا كسودانيين لسنا مستعدين للاجابة عن سؤال الهوية الذى يحتاج الى نضج خاص ووعى بالمكون القبلى والاثنى فى السودان والذى يحتاج الى رؤى كلية بمقدورها استيعاب هذا التعدد. ولان الضبابية فى الوعى والفكرة لها مدى رمادى خاص بمقدوره ان يثير بحياده القاتل من كان فى ثبات عميق فما بالك بالاخوة فى الجنوب الذين كانوا ينضجون تحت نيران شك ما لم يطق حياد ولا وعى النخبة الشمالية الحاكمة فكان تمرد توريت الشهير الذى قدم 300 روح سودانية نتاج الرؤى القاصرة واول وقود بشرى لعلف المزيد من النار. وقد ساهمت الهوية العروبية الاسلامية فى ايجاد حلول للذات المقهورة التى تعانى من عقدة نقص واحساس قاتل بالدونية فى ان وفرت لها مسارات معتمة جداً ومنغلقة فى آخرها. .لتمرير طاقة القهر السالبة والتي نعانى اليوم من مردوداتها النفسية السالبة ومآلاتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية بعد ان إمتلأت هذه المسارات عن آخرها وارتفع الضغط فيها قبل ان تعود لتنفجر فى وجوهنا. ..فالاصرار على الهوية العروبية الاسلامية الذى يصدر من عقدة نقص لازالت ترى المستعمر القاهر شخصاًً مقتدراً وجباراً فتتماهى مع جبروته هذا حتى تصبح ملكية اكثر من الملك وتسقط خجلها من ذاتها ونقصها فى الاخر الذى يقع اسفل السلم الاجتماعى فكان الضحايا على الدوام هم الاخر الاقليات والمرأة والطفل. .لذلك تتصدر عبارة (مرة , وعب) قاموس الشتائم السودانية. ...فتراق بذلك الكثير من الدماء على مذابح آلهة ليست جديرة بالعبادة انما تستمد قوتها وعافيتها من جهلنا وصمتنا فتتناسل وعيا ذكوريا صرفا يتلبس حالة من السيادة تبحث لها دوما عن عبد او غراب يوارى سوءتها. ..وياويلها اذ عجزت ان تكون مثل هذا الغراب فتوارى سوءتنا. ...!!!.
                  

06-29-2011, 08:54 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    دكتورة ناهد wayeeeeeeeeeeeee
                  

06-29-2011, 09:02 PM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    سلام يا عم الكرمبا
    وتحية للمحتفى بها

    لو سمحته ياخ عايز ارد علي كلام عمر ود الباوقة دا:-

    Quote:
    يا اخوي جماعتك خلاص سافروا الجنوب

    ليه ما مشيت ودعتهم

    لانو تاني تشوفهم رهاب رهاب

    وكان شفتهم تشوف حلمة اضانك

    او تلحس كوعك

    يا ود الباوقه بعد التحية والسلام
    يا اخوي في آتفاق اطاري اتوقع في اثيوبيا
    دحين شفتو وفهمتو !!!؟ لانو لو فهمتو
    وجيت كتبته كتابتك الفوق دي تبقي مصيبة
    ياخ .
                  

06-29-2011, 09:13 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: سفيان بشير نابرى)

    أهلا يا سفيان

    Quote: يا ود الباوقه بعد التحية والسلام
    يا اخوي في آتفاق اطاري اتوقع في اثيوبيا
    دحين شفتو وفهمتو !!!؟ لانو لو فهمتو
    وجيت كتبته كتابتك الفوق دي تبقي مصيبة
    ياخ .


    الإتفاق الإطاري مكتوب بالإنجليزي
    و المتحدث معاهو دا ودالباوقة هيلنا....بتاع البورد دا
                  

06-29-2011, 09:24 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    Quote: أنت حمبرة وماشي في الزفة


    اللايحة يا شباب ...

    (بقولوا: الطيرة المبارية السيرة!)









    ... المهم ....
                  

06-29-2011, 09:28 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: دا شنو يا كيكي

    الظاهر ( شمبرك خفة )

    هههههههه


    يا باوقة
    خلاص خليتو كل شي وقبلتو علي (شمبر) الاخر
                  

06-29-2011, 09:47 PM

صابر عابدين

تاريخ التسجيل: 06-04-2011
مجموع المشاركات: 935

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    التحية لك استاذ كوستاوي ولضيفتك الموقرة

    التي تستحق الاحتفاء بها وتستاهل كل خير

    وفعلا الدكتورة ةتددة المواهب والابداعات

    فهي اخصائية نفسية وجندر نشط وسياسيةونقابية واديبة وكاتبة قصة

    وشاعرة ولها باع في اللغة العربية والانجليزية والنوبية بالوراثة

    بس ارجو من الدكتور المحترم الابوابي سحب طلبه لها يالاعتذار لواحد

    اساء للاطباء جميعا والابوابي اكتشف انو الشخص محرش وله قضية شخصية مع

    الدكتورة الموقرة .


    صابر عابدين
                  

06-29-2011, 10:05 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: صابر عابدين)

    Quote: خلاص خليتو كل شي وقبلتو علي (شمبر) الاخر


    اللايحة يا شباب ...

    (وكل واحد يخلّي بالو من "لغاليغو")









    ... المهم ....
                  

06-30-2011, 09:42 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    مرحب بالمتداخلين و أخو تماضر شيخ الدين
                  

07-01-2011, 05:41 AM

محاسن زين العابدين
<aمحاسن زين العابدين
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 1440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    Quote: دعوة للخروج من القطرميز... مقاربة لشخصية سودانية (1)

    د.ناهد محمد الحسن



    لأن الاستقلال اتى كحدث هادئ, ظل السودان عالقاً فى حالة من الفشل المكتسب والمرتبك ازاء اسئلة وجوده وهويته... وهى حالة تشرحها الدكتورة وفاء سلطان فى اقتباس عن تجربة علمية تقول: قام عالم نفس امريكى بوضع مجموعة من البراغيث داخل قطرميز محكم من الزجاج, حاولت البراغيث الهرب فارتطمت بالغطاء ومات بعضها. بعد مرور زمن على المحاولات اليائسة تبنت البراغيث طريقة جديدة وهى القفز الى مستوى اخفض بقليل كى تتجنب الارتطام. وانتظر العالم طويلاً حتى تأكد من ان البراغيث يئست وتكيفت مع وضعها الجديد فقام بفتح الغطاء غير ان البراغيث اصرت على التحليق المنخفض.. ففسر ذلك بحالة الاحباط المكتسب جراء الالم الذى تتعرض له البراغيث عند الارتطام.



    تعتبر حالة الاحباط المكتسب فى نظرى السبب وراء اهدار الطاقات الانسانية القادرة على التحرر والابداع وهى حالة اسهم فيها اننا لم نساهم بفاعلية فى حفل رفع الغطاء اذ كنا غارقين فى بؤسنا الوجودى وتعاستنا القدرية نجتر حزننا وهزائمنا... ذلك قبل ان نعى هويتنا الجديدة ونحسم النقاش حول الدستور السودانى الجديد.. وقبل ان تعتاد ألستنا على نشيد العلم الذى يرفرف بحرية ليلهمنا الطريق الى الحرية والكرامة, هجم العسكر على الحكم, ابناء القهر وصنيعته, ليمرروا عبر تسلطهم فينا تاريخ قهرهم الشخصى متعللين بعجز الحكومات المدنية عن ادارة شؤون البلاد وان الشخصية السودانية اكثر قابلية وملاءمة للحكم العسكرى. ومن هنا صار تاريخ السودان مسلسلاً من القهر تحت ظل الانظمة الشمولية والاستبدادية التى اغرقت البلاد فى الخوف والتعذيب والفساد وحرمت الانسان السودانى من فترة نقاهة يستعيد فيها ذاته ويخرج فيها من حالة العجز او الاحباط المكتسب. ولست هنا بصدد سرد احداث ووقائع يعرفها الجميع, شارك فيها البعض منا بفاعلية وكان جزءاً منها. وتمتلئ بها الكتب التحليلية والوصفية والدراسات. لكننى بصدد الحديث عن الانسان نتاج هذا القهر ومحاولة تلمس لطريق يخرجنا من الاحباط الى الفعل بقدر الامكان... باعتبار ان الغطاء الآن مرفوع بأفق مستقبل واعد بانتخابات نرجو ان تكون _حرة ونزيهة _ قادمة ولكن من يخبر الذات البرغوثية التى تسكننا بذلك ويخرجها من الخوف التاريخى ويرشدها الى افق الحرية الجديد؟! مات غول القهر وهو الآن فى طريقه للسقوط ولن أشغلكم برؤية دابة الارض وهى تأكل منسأته...اذ علينا الحديث عن مخلفاته فينا قبل ان نستعد للتحديات القادمة, باعتبار ان اى حديث عن التنمية والتقدم دون استصحاب التنمية البشرية غير ذى قيمة. وهذه رحلة لا بد ان يكون حاديها العقل الواعى الناقد, فلنأخذ طريقنا محلقين خارج القطرميز يجب ان نعى اولاً حدود القطرميز والضيق الذى نعيش فيه والامكانات المحدودة له والتى فى سياق تكيفنا معه, ضحينا بالكثير من أنانا الى درجة التسليم بوضع القهر كوضع طبيعى نناضل لنظل تحته قامعين اى عملية تغيير احيائية جديدة تساهم فى كسر الجمود والشلل الفكرى الذى نغرق فيه. فلنطير مرة اخرى علينا ان نمرن اجنحتنا الكسولة وندرك ان البقاء طويلاً فى قطرميز قد يجعلنا نفضل سجننا الضيق الآسن الذى اعتدنا عليه على فضاء الحرية العاصف واللامحدود.



    فماذا فعل فينا القهر؟! ما سأسرده هنا نماذج لتمظهرات القهر الكثيرة والمختلة, كتأملات على محاور الرؤية الانسانية للذات والاخر والكون.. باعتبار ان اولى مراحل العلاج هى التشخيص ومعرفة تمظهرات الداء لنقف منه موقف التغيير. فى نقاش لى مع بعض الذين يحرصون على مناقشتى في ما اكتب لمست منطقة غائبة عن الفهم في ما يتعلق بتعريف الصحة النفسية والسواء النفسى, اذ يعتبرها البعض الخلو من الاعراض والعلامات المرضية, والحقيقة ان هذا التعريف هو جزء من مفهوم الصحة النفسية الذى خطا الى آفاق أبعد من هذه اذ غدا المرض ما تفعله من تصرفات مرضية وما لا تفعله من تصرفات معافاة. يعرف كل من العلامة اليس والعلامة بيك المرض النفسى بسيطرة ردود الفعل الانفعالية السلبية على الشخص وسلوكه وتعود ردود الفعل هذه الى نظام من الافتراضات المعرفية الخاطئة تبعاً لأليس والى نظام الافكار الآلية المرتكز على نواة نظام من المعتقدات العميقة حول الذات والعالم تبعاً لبيك. الانسان يقع صريع المعاناة والاضطراب والاكتئاب والقلق نتيجة لخلل فى نظام المعتقدات. اما الشخص المعافى فهو ذاك الذى يتمتع بنظام معتقدات واقعى فى النظرة الى الذات والآخرين والدنيا. وينتج عن هكذا نظام واقعى عقلانى سيادة التفكير الايجابى فى المواقف الحياتية كما فى الموقف من الذات وما يعتمل فيها. ويشكل الوصول الى التفكير الايجابى من خلال دحض نظام المعتقدات الخاطئة والسيطرة عليها الشفاء النفسى واستعادة العافية فى حالة من سيطرة العقل على الحالات الانفعالية السلبية _ حجازى, د. مصطفى, مفهوم متكامل لدينامية النمو فى البيت والمدرسة. وعلى ضوء هذا التعريف سأتتبع تمظهرات القهر على مستوى الرؤية للذات والآخر والكون لبناء الوعى والاقتدار والكفاءة النفسية.



    الرؤية للذات:



    خلفت سيرة القهر الطويلة والمستمرة ندوباً فى الذات السودانية اثرت فى نظمها المعرفية ورؤيتها للذات من خلال النظرة الدونية وعقدة النقص. وبالتالى حكمت ردود افعالها تجاه واقعها والتى اتسمت فى مجملها بالسلبية والانسحابية وانعدام المبادرة والفعل الابداعى والتماهى مع القاهر.



    رسم العلامة اريكسون فى كتابه الطفولة والمجتمع طريق النضج النفسى والاجتماعى وفقاً لمدرسته الخاصة التى تتحدث عن فترات حرجة يمر بها الانسان من الميلاد الى الموت.. تسم ردود فعله تجاهها فى طروفه البيئية والاسرية المعينة مستقبله النفسى والاجتماعى كناضج. واهم ركائز الذات السوية فى طريقها لخلق هوية فردية متماسكة وبالتالى هوية مجتمعية واضحة ومعافاة هى العلاقة الاولية مع الأم والاسرة ثم التفاعلات مع الأصدقاء والشلة فى فترة المراهقة.. ومما لايخفى علينا ان انظمتنا التربوية تقوم بدورها فى تدجين الشخصية السودانية وسحق ارادتها لتعليمها الأدب الذى = فى مفهوم التربية النفسية انعدام الشخصية واضطراب الشخصية وبالتالى انعدام الادب!. وعادة ما ينجو الطفل الاول من مسلسل القهر هذا نسبة لقلة الضغوط حول الأم والاسرة. ولكنها نجاة شكلية اذ سرعان ما يتماهى فى شخصية الأب او الأم ان _ كانت فتاة _ فيتبنى القهر ويسقطه على اخوته والآخرين او تبتلع القهر ان كانت فتاة.. فتتراوح النماذج التى تفرخها انظمتنا التربوية من العدوان الى السلبية والانسحاب. بذلك يستمر نظام القيادات الهرمى فى السودان من الأب الى الابن الأكبر وهكذا. تعتمد الاسرة السودانية عادة على الابن الاكبر فى تسيير امورها والذى سرعان ما يغدو والداً لوالده حتى من ناحية المسؤولية لدرجة اننا نجد الابن فى السودان يزوج اباه او يرعى اخوته الصغار بدلاً من ان يتزوج ويرعى اطفاله هو. وهى حالة تبناها النظام الاجتماعى السودانى بوصفها النظام الطبيعى الذى يلام عليه الابن إن هو قصّر او فكر ان يتزوج باكراً. وهذا النموذج يعكس المفاهيم التى تقوم عليها الانظمة التربوية فى السودان والتى تعتبر الابناء ملكاً كالمقتنيات الخاصة التى عليها ان تشبع طموح الآباء. فنحن نربى ابناءنا لنا لا لهم, لذلك نقوم بردود فعل عنيفة ازاء اى بادرة استقلال ونقمعها كفعل عسكرى ضد السلطة! وهذا ما كرس الولاء للقبيلة والذى رغم رسم ملامح السودان كدولة منذ العهد التركى ما زال هو الحاكم فينا عرفاً وتقاليد وعصبية. كرس لذلك واستدامه بالطبع غياب المؤسسات الحزبية فى ظل الانظمة الشمولية التى لم تترك للمواطن ملجأ غير حضن القبيلة.



    يحتقر السودانى ذاته ولا يثق بها لذلك نفشل فى اداء العمل الجماعى والمؤسسى باعتبار ان الثقة فى الآخر هى شكل من اشكال الثقة فى الذات... فإيمانك بقدراتك يعنى بالضرورة تصديقك بقدرات الآخرين والعكس صحيح فان كنت عاجزاً عن تصديق قدراتك الذاتية فبالتالى انت اقرب الى التشكيك فى مقدرات الآخرين. وهذا الشك يقوم بدوره فى كبح الطاقات والامكانات اللامحدودة التى تنتظر بعض الثقة وشيئاً من الفرص. ومن هنا اتت لا مبالاتنا بالزمن, والذى قد يرى فيه البعض ارثاً بدوياً ورثناه من سنوات الرعى الطويلة. وفى نظرى ان هذا القول يصدر من اشكالات الذات التى تبحث لها عن تبريرات قدرية لا تخلو من تحميل الآخرين وزرها وتبرئة الذات. فالرعى عملية انضباط عالية بالزمن. اذ يقوم الرعاة فى اوقات مبكرة جداً والتزام جاد يومياً بأخذ ماشيتهم الى المرعى ليبحثوا لها عن المراعى المناسبة ويقضوا نهارهم فى ضنك عالٍ ليعودوا عند المغيب مجهدين من العمل الطويل دون كلل او ملل. وهذا التزام نفتقده بافتقادنا للثقة فى الذات وامكاناتها. والزمن عندنا توقف فكرياً وشعورياً فى حقبة ما ما زلنا نستلهم حكمتها ونتمسك بها دون مراعاة للمتغيرات. لا احترم الزمن لاننى لا ادرى ما افعل به؟ّ! فان كنت ادرك قيمة وجودى ودورى فى دولاب العمل وبالتالى التنمية العامة والتطور والحضارة, لفعلت فى العمل اليومى اكثر من اكل الفول وشرب الشاى وقراءة الجرائد والتحدث عن البدلات والعلاوات والصناديق او عبر الموبايل فى نقل (الشمارات وكافة انواع البهارات) حتى يأتى الترحيل. ويغضب الموظف السودانى جداً إن قطعت له _ ونسته_ لتطلب منه خدمة بعينها هى من صميم واجباته وغالباً ما ينتهى الأمر بشجار يذهب منه الموظف بيقين ان المواطن _ثقيل ولا يجيد التعامل, فيقرر ان يعاقبه بالمزيد من العراقل ما استطاع الى ذلك سبيلاً! وبالتالى مزيد من العراقيل والعوائق للتنمية وللعلاقة مع الآخر التي يجب ان تصدر من موقف تعاطف ورغبة فى المساعدة وتنحية العنف اللفظى جانباً لنفتح الطريق امام اللغة المهذبة والجميلة. ولأننا لا نثق فى انفسنا لا نثق فى الآخر الخبير لمجرد انه شاركنا سودانيتنا وعادة ما نقوم بالسؤال الآتى: اين اجد نجاراً مضموناً او سباكاً او حداداً... الى آخر القائمة وقد بدأت بالأعمال اليدوية لاننى اعرف ان السودانيين يأنفون منها, لذلك لا يذهب اليها الا عاطل عن العمل قرر ذاك الصباح فجأة ان يكون سباكاً ليجعل السؤال الاول رغم دلالاته المحزنة مشروعاً جداً وحصيفاً. تمتد قائمة الاسئلة لتشمل حتى الاكاديميين, لتصبح اين اجد طبيباً ممتازاً؟... طبيب اسنان بأسعار معقولة... محامى ود ناس؟..استاذ محترم؟... الى آخر القائمة التى تنتهى بسؤال اين اجد بنت او ود الحلال؟!!



    فمصيبة القهر انه يغرق الذات فى دوائر مرضية معيبة لا يمكنها الفكاك منها بسهولة وكل تداعى للقهر يؤسس لامتهان آخر للكرامة والثقة فى الذات وتقديرها وتأكيدها.



    عبر العلم والعمل تخطو الذات اولى خطوات التحليق للخروج من القطرميز, بتحويل المفاهيم والنظرة الى العمل باعتباره مصدراً لاثبات الذات وتحريرها واعادة الثقة اليها عبر الانخراط فى عمل مفيد, ترسى عبره علاقة معافاة مع الآخر بالتعاطف وبالتالى تكتسب به معنى جديداً لوجودك واهميته. فتنتقل علاقتك بالعمل من مجرد علاقة عابرة تنتهى بانتهاء الدوام الى عمل دؤوب لا يعرف له حداً ولا نهاية نحو مسيرة عملية مليئة بالعطاء والانجاز تضمد بها الذات جرحها النرجسى.... وكلها دوائر يعزز بعضها البعض بطريقة من شأنها ان تعيد الثقة الى النفس



    لا فض فوهك يا دكتورة

    يسال ابن ادم عن اربعة
    عن علمه ماذا فعل به (200% التعاطي مع أصعب حالات المرض وهنالك شهادات في هذا الصدد في هذا الوقت/ اجتهادات أخرى متصلة بعلم الاجتماع وعلم النفس والدين والسياسة)
    وعن عمله وعن وقته ( يااله لا ادري كيف توفق د. ناهد بين عملها كاستشارية نفسية وأسرتها وبحثها في بطون الكتب ومباجثها المنشورة ... وعملها في تنظيمات مجتمع مدني دفاعية وحقوقية وحضورها لمؤتمراتها والمشاركة فيها باوراق عمل ....أبشري يا دكتورة والله ربنا مبارك ليك في وقتك)
    وعن ماله كيف انفقه (لا ادري كم يتبقى من ماهية الصحة البائسة بعد تغطية نفقات كافة هذه المناشط )

    برافو عليك

    خجلتينا والله
    وعن عمله
                  

07-01-2011, 05:51 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: محاسن زين العابدين)

    Quote: الظاهر ( شمبرك خفة )

    كيكي يا صديق
    بصفتك مهندس
    ودالباوقة ده جاز و لا بنزين !!
                  

07-01-2011, 05:59 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: خالد العبيد)

    aa4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
    يا سلام عليها
    عقل وثبات
                  

07-01-2011, 05:56 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: خالد العبيد)

    شكرا للأخت محاسن و الأخ خالد
                  

07-01-2011, 06:25 PM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    يا كوستاوى نزل لينا ندوة فرجينيا هنا.
                  

07-01-2011, 06:36 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: عاطف مكاوى)

    Quote: يا كوستاوى نزل لينا ندوة فرجينيا هنا



    حاضر يا عاطف....
    أنا كنت منتظر الزوبعة بتاعة البشير/الصين تنتهي و الدنيا تروق و جاية معاها الويك أندالطويل.

    و كمان الشريط فيه إمامنا صاحب دينق و صلاح شعيب ومناهل إبراهيم. بس ظبط الشيشة و الجبنة و خليك قريب.

    أسمع دي
    ناهد قالت كانت ماشة في الشارع برفقة زوجها, قام واحد من جماعة الأمن وقفهم و قال ليهم ليه إنتو ماشين مع بعض, قامت ناهد قالت ليه الزول دا زوجي, قام بتاع الأمن قال ليها في مرا بتضحك مع راجلا...lol

    (عدل بواسطة Kostawi on 07-01-2011, 06:49 PM)

                  

07-02-2011, 07:53 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)
                  

07-02-2011, 08:35 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    up
                  

07-07-2011, 07:47 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هيع....التحية للدكتورة ناهد محمد الحسن (Re: Kostawi)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de