حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
طائرة حربية أمريكية حاولت اعتراض طائرة البشير وإجبارها على الهبوط .
|
وصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى الصين فجر اليوم "الثلاثاء" بتوقيت بكين متأخرا عن موعده المقرر يوما كاملا، مما أربك جدول الزيارة، وتم على أثرها تعديل جدول المواعيد الخاصة بلقاءات البشير مع المسئولين الصينيين. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، في بيان اليوم، إن الرئيس السوداني سيجتمع مع نظيره الصيني هو جين تاو، ويبحثان كيفية تعزيز العلاقات الصينية السودانية وتوسيع نطاق التعاون، كما يتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عملية السلام بين شمال وجنوب السودان وقضية دارفور. ذكرت مصادر دبلوماسية أن اجتماع الرئيس الصينى مع الرئيس البشير قد يتم غدا "الأربعاء"، خاصة وانه كان من المقرر أن يعقد أمس، لكن تأخر وصول البشير أجل كافة المواعيد وجعل الجانب الصيني يقوم بتعديلات استثنائية فى مواعيد مقابلات المسئولين الصينيين وإعادة ترتيب مسار زيارة الرئيس السوداني الزائر . ويأتي وصول الرئيس السوداني لبكين عقب تقارير عن عودته إلى طهران بعد أن أقلعت طائرته في طريقها للعاصمة الصينية أمس الاثنين، بعد ان رفضت سلطات تركمانستان السماح للطائرة بالعبور لعدم وجود أذن مسبق مما أضطر قائد الطائرة للعودة وقيام الدبلوماسيين فى الجانبين بأخذ أذن جديد للعبور واستكمال الرحلة الى العاصمة بكين . كشفت مصادر دبلوماسية بالعاصمة بكين أن طائرة الرئيس السوداني عمر البشير غيرت من مسارها مرة أخرى عبر الأجواء الباكستانية بعد أن منعت تركمانستان عبورها، واقترحت مسارا آخر، خوفا من استغلال هذه الدولة العضو فى المحكمة الدولية للموقف ومحاولة تنفيذ القرار الخاص بالقبض على البشير المطلوب دوليا، بعدما وردت تسريبات وأنباء غير مؤكدة، بأن طائرة حربية أمريكية حاولت اعتراض طائرة البشير وإجبارها على الهبوط .
ـــــــــــــــــــــ so far so good
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: طائرة حربية أمريكية حاولت اعتراض طائرة البشير وإجبارها على الهبوط (Re: فتحي البحيري)
|
أغسطس – ليلة القبض على الاخ الرئيس
قلت في أكثر من مرة بمناسبة و في غير مناسبة إن التحدي الذي يبديه الأخ الرئيس تجاه المجتمع الدولي و المحكمة الدولية بشأن امر القبض الصادر بحقه و ذلك بالتنقل بين الدول الصديقة للحكومة السودانية و بمسارات مضمونة سلفا أشبه بحال اللص الذي تطوقه الشرطة في منزل و من كل الجوانب بينما هو ينتقل من غرفة الي أخرى بزعم إظهار التحدي لمن يطوقه و يضيق عليه الخناق. الخوف امر طبيعي في الانسان السوي و مثله الفرح و الحزن – و لكن مهما يبلغ الخوف بالمرء يجب ان لا يدفعه الي ارتكاب المزيد من الاعمال التي جلبت عليه الخوف و تبيعاته. بالطبع طالما هو رئيس للجمهورية ليس منا من هو اكثر فهما من الاخ الرئيس لذا تجده يصرح بعبارات الحرب صباحا و في المساء تجده ودودا حليما و اخا رقيقا يتدفق عطفا تجاه الجنوبييين و اهل الهامش بشكل عام. حالة الاخ الرئيس مادة خصبة في التحليل النفسي و الدراسات النفسية في جزئية ميكانيكية الدفاع ( Defence Mechanism) لطلاب ذاك المجال الواسع.و مهما نجتهد نحن السودانيين في طمأنة الرئيس بأنه الاشجع بين سكان هذا الكون –المكتشف منه و غير المكتشف فاننا لا نستطيع ان نغير الحراك الداخلي الذي يجعله يرعد و يصرخ مهددا القريب و البعيد بغرض صرف انتباه الاخرين تجاه نفس ترتعد خوفا من ظلامات ايام قادمات. كيف لا يرتعد و اقرانه من امثال شارلس تايلور – مليسوفتش – راتكو كردتش قد وصلتهم يد العدالة(اللعينة من وجهة نظره) و غرفته بجميع تجهيزاتها في انتظاره لاكثر من عامين. لم اجد مبررا واحدا لتمديد زيارة الاخ الرئيس من ايران الي دولة الصين الشعبية –كان احرى بالسيد الرئيس ارسال احد مساعديه ( و لم اقل نائبه) الي الصين طالما الاخيرة على علاقة متميزة مع النظام السوداني كما يزعم اخوتنا في الخرطوم و يتبعه العالم في كورس لا يستند على اي مبرر استراتيجي . علاقة الصين بالسودان علاقة موارد و في مقدمتها البترول الذي ينتج من جنوب السودان الساعية للانعتاق الابدي بحلول التاسع من يوليو اذا فما المبرر؟ و الشئ الذي يصعب على اهل الخرطوم فهمه ان العقلية الصينية قائمة على المصلحة المجردة –اي لا مبادئ فكرية و لا تفاهمات سياسية في علاقاتها الخارجية- وهو ما سهل تغلغل الصيني في القارة السمراء بين النظم الشمولية. الحقيقة التي يدركها العالم من حولنا و كذا المشفقون الوطنيون ان لا امكانية لاستمرار الحياة في شقي السودان( دولة جنوب السودان و دولة السودان) في تواجد الرئيس السوداني خارج قضبان سجن لاهاي – لكن الاخ الرئيس لا يدري و كذا مساعده الدكتور نافع علي نافع و قلة من الذين حوله. وجود الرئيس السوداني على سدة الحكم لما بعد اغسطس القادم يعني اشتعال منطقة شرق افريقيا و وسط افريقيا و مزيد من المعاناة وهو ما لا يتقبله و لا سيسمح به المجمتع الدولي. و الامر الاخر فإن التصدع الذي اصاب النظام مما جعل نائب الرئيس علي عثمان طه يختار مقاعد المتفرجين و من الفريق صلاح عبدالله في صفوف الناقمين (و هما حلقة وصل المجتمع الدولي مع النظام) سيجعل من تغييب الرئيس في تلك لحظة امر ليس اقل صدمة بل امرا محببا حتى في اوساط الحاكمين في الخرطوم. اي ليلة من ليال شهر اغسطس القادم ستكرم بالقبض على الرئيس السوداني- بحق انها ليلة فاصلة في تاريخ السودان و المنطقة. اتخيل و بكل عمق احاديث الناس و الاذاعات و محطات التلفزة في تلك الليلة.و هي الليلة التي سنقضيها ترحما على ضحايا البشير و نظامه و ليس فرحا– قد ذبح الفرح منذ سنوات. د. حامد برقو عبدالرحمن
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: طائرة حربية أمريكية حاولت اعتراض طائرة البشير وإجبارها على الهبوط (Re: فتحي البحيري)
|
Quote: الخرطوم فى 28 / 6 / 2011 م( سونا) وصف المؤتمر الوطنى ماصدر عن الكونجرس الامريكى ومانسب من تصريحات لبعض اعضائه حول اعتراض طائرة السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وهى تتجه الى العاصمة الصينية بكين فى زيارة رسمية ، وصف ماصدر بأنه محاولة لقرصنة ظلت تمارسها بعض الدوائر واكد الحزب على لسان الناطق الرسمى امين الاعلام بروفسير ابراهيم غندور فى حديث للصحفيين بالمركز العام للحزب ان مسيرة السودان لا تتعطل بمثل هذه التهديدات . وعبر عن تهانيه للشعب السودانى بوصول الرئيس الي بكين متحديا كل محاولات العرقلة التي حاولت بعض الجهات تعطيلها واصفا الزيارة بالتاريخية .
|
| |

|
|
|
|
|
|
|