|
الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اسحاق
|
ملأت صفحات الصحف السودانية الروائية بثينة خضر مكى عضو المؤتمر الوطنى والمجلس الوطنى ورئيسة ما عارف إية ؟؟؟ دائرة الثقافة ؟؟!! ملأت الصحف بحديثها الذى اقام الدنيا الثقافية السودانية ومازالت ناره تتعالى قالت :- ياولدى لا تحزن ؟؟؟ ويا ليتها قالتها مباشرة لبركة ساكن ؟؟؟ تخيلت نفسى قالتها ؟؟؟!!! المهم ( أنها صرحت بأن الذين أقروا لمجلس المصنفات الادبية بحظر رواية الجنقو لعبد العزيز بركة ساكن هم : - الناقد مجذوب عيدروس والدكتور الناقد / أحمد الصادق والاستاذ الروائى والقاص / ابراهيم اسحاق ... الخ فى اتصال هاتفى قبل قليل مع ابراهيم اسحاق ذكر لى الكثير وهو متطابق فى الموقف مع مجذوب وقال لى مجذوب عبر الهاتف كذلك اودعته بلاغى ضدها للاستاذ يحيى الحسين المحامى عموما يا بثينة .... ده كلو كوم وابراهيم اسحاق كوم براهو ؟؟!!! سوف اعود محملا بالادلة ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: mohmmed said ahmed)
|
صلاح سلام
بثينة كغيرها من اهل الجبهة لا يستغرب منها الافتراء لكن اللوم يقع بصورة اكبر على هؤلاء الكتاب الافاضل و صمتهم المريب عن هذه التهمة التى تقدح فى شرفهم و ضمائرهم كان من المفروض ان يصدروا نفيا واضحا و صريحا غداة اليوم التالى فى نفس الصحيفة و كل المنابر الالكترونية لكنهم صمتوا فى موضع لا يجمل فيه الصمت حتى الان لم يصدر اى منهم بيانا من تلقاء نفسه لدفه هذه التهمة المشينة و اشعر كان الناس يدفروهم دفرا لنفى الشينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: salah awad allah)
|
والله السياسة الحاشرنها في اي حاجة دي كرهتنا بثينة خضر لو بقت مؤتمر وطني ولا بعثية دي ما بتصادر كونها اديبة ومتخصصة في الادب اكاديميا
المفرو نعرف لماذا لم تجيز المصنفات القصة
كل يوم جاين هنا الرواية الفلانيى حظروها وفي النهاية تطلع المشكلة اجرائية ما اكثر ولا دخل للرواية في عضمها ....
اعرف الاستاذ مجذوب العيدروس وهو بالنسبة لي رجال عالى الهمة والكرامة
ولازم يكون سببه مسبب وااكيد ما سياسي.ز خرمجة تقيلة نقاد ما نقاد وادباء ما ادباء كدا بجرة كيبورد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: salah awad allah)
|
Quote: ] طبعاً لا أتكلم حصرياً بأسماء الخمسة «المتهّمين».. لكن الذي أستطيع تأكيده عن ابراهيم اسحق هو أن موظفين في المجلس القومي للمصنفات الأدبية والفنية طلبا منه في يناير 2011م استلام مخطوطتين وكتاب لابداء الرأي حول السماح بتداولها داخل السودان حسب مطلوبات قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة لسنة 1996م.. وقد أعاد ابراهيم اسحق هذه الأعمال الثلاثة إلى هذين الموظفين بعد أسبوع ومع كل منها تقرير معبأ على قسيمة مُروّسة لمجلس المصنفات.. المخطوط الأول مجموعة قصصية بعنوان" متعة الذاكرة" وهي بقلم أناهيد كمال.. والمخطوط الثاني بعنوان "أنا وال######" وهو رواية بقلم عبد القادر ابراهيم أحمد.. وقد وصى ابراهيم اسحق بعدم تأهل المخطوطين للنشر لما بهما من ضعف فني.. وكان الكتاب هو "رحلة الملاك اليومية" ويمثل ثلاثين قصة قصيرة لعيسى الحلو، كان قد أوصى بحظرها شخص غير معلوم.. وقد طالب ابراهيم اسحق برفع الحظر عنها.. والصور من هذه التقارير موجودة لديه الساعة.. فمن أين يطلع البهتان يا عباد الله؟! أولاً ليست هنالك لجنة للمخطوطات الثقافية فيما يخص الرواية بالمجلس القومي للمصنفات الأدبية والفنية.. ببساطة لأن اللجنة تكُوّنْ بقرار، وتُعلن كجماعة عاملة وكفريق، وتجتمع لتقرر على ضوء التقارير التي تكتب لها.. فكون الموظفين بمجلس المصنفات يستدعون بعض الكتّاب والنقاد لقراءة وكتابة تقارير عما تصلهم من الأعمال لا يجعل من هؤلاء الذين يتم استدعاءهم «لجنة» حتى يلزم لابراهيم اسحق أن يتحمل مسؤولية تضامنية عن التقارير التي حظرت الجنقو وفركة وأماديرا وما عداها.. وما أشرت إليه سابقاً لا يجعل ابراهيم اسحق مسؤولاً إلا عما كتب في تلك التقارير الثلاثة |
تحايا لصاحب البوست اولا اشكرك على نقل مقال بثينة خضر مكى لما فيه من تناقض صريح وواضح وكشف لكثير من الخبايا التى تدور فى اروقة مجلس المصنفات وما بين الادباء والكتاب انفسهم ما يدور لا يخفى على الجميع خاصة اهل الثقافة ثانيا انا من يقصدها استاذ ابراهيم اسحاق(كاتبة )متعة الذاكرة التى اعترف فى مقاله بالمسئولية الكاملة عن التقرير الذى سلمت نسخة منه (علما بان الامضاء تحته كان غير واضحا) وعندما سالت عن كاتبه لم اتلقى ردا؟ واتساءل من اين اتته الشجاعة بهذا الاعتراف ؟لان تقرير متعة الذاكرة حوى نقد واساءة جارحة ليس للمجموعة فقط؟وقد قدمت استئناف رسمى فى ذلك الوقت ولم اتلقى رد حتى الان ؟ يذكر ابراهيم اسحاق بان رفض المجموعة للضعف الفنى؟لماذا لم يذكر ذلك فى التقرير الذى ابتدره بانه رواية وليس مجموعة قصصية؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: المادة 19 لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية. المادة 27 ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه. ( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.
|
الإعلان العالمي لحقـوق الإنسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: ما هذا الاستفزاز !!
|
ومحزن يا محمد, محزن لى بشكل خاص وانا لم انفك بعد من قراءاة أخبار البنت مياكايا بدأت التهمها لاخرج من روائح امكنة الجنغو التى كنت اقرأها للمرة الثانية
السؤال الآن كيف اكمل اخبار البنت التى تعلقت بتوب روحها بعد مصادرة كاتب له ثأثيره فى وجداننا لحق آخرين فى النشر بحجة - الضعف الفني- وكأنما هناك معاييراً ثابته الا ينسف هذا فكرة الكتابة كفعل حراك وتغيير؟ الا يتفق ذلك مع ماذهبت اليه الاستاذه بثينة فى بعض قولها هنا:
Quote: إن القرارات التي تصدر بالمصادرة والحظر للمطبوعات والنصوص الإبداعية والأفكار التي تسئ للمقدسات أو القيم الأخلاقية هي واجب وحماية اجتماعية مفروضة على الجهات المختصة، |
ارتكزت الاستاذة بثنية على ماسمته بواجب الحماية الاجتماعية وارتكز الاستاذ ابراهيم على ماسماه بالضعف الفنى
ويظل السؤال عن المعيار وهل هناك معيار واحد؟ يستند على ثقافة احادية اقصائية تنسف حق الآخر وتصادر حقه وحق آخرين لهم/ن الرغبة فى الاطلاع على ماكتبوا/ن
هل من دليل دامغ يابثينة خضر مكى بان هؤلاء صادورا رواية الجنغو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: Ishraga Mustafa)
|
محمد سيد أحمد سلامات وكيف الأحوال ..
ولربما ما زلت أكتب وأنا فى فورة الإستياء البالغ وفى البال أن الشعب السودانى تتم مخاطبته وعبر كل الوسائل والأقنيه الإعلاميه بأن " يلحس كوعه " ويشتم البعض من أبناءه أنهم " قرود طلح " و منبتين والخ .. وذلك عبر خطاب رسمى يتنزل من المؤسسات السياديه العليا .. وهى ذات المؤسسات السياديه التى تصادر الكلمه الحره بدعوى مجافاة الاصاله كما تدعى بثينه وتبرر لذلك, وبدعوى الفقر الفنى كما يبرر الاستاذ ابراهيم اسحق ..
فقر فنى !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: محمد حيدر المشرف)
|
قالت الشاعرة و الكاتبة اشراقة:
Quote: ارتكزت الاستاذة بثنية على ماسمته بواجب الحماية الاجتماعية وارتكز الاستاذ ابراهيم على ماسماه بالضعف الفنى
ويظل السؤال عن المعيار وهل هناك معيار واحد؟ يستند على ثقافة احادية اقصائية تنسف حق الآخر وتصادر حقه وحق آخرين لهم/ن الرغبة فى الاطلاع على ماكتبوا/ن |
هنالك فرق كبير وشاسع جدا بين مصادرة نص إبداعي بناء على مبررات دينية\اجتماعية\سياسية و خلافه من المبررات التي لا تستند على أسس إبداعية،و هي أسس ليس هنالك اتفاق كامل حولها،و بين ان ترفض دار نشر نصا معينا بحجة انتفاء الا بداعية،او عدم التجويد،كان يحتوي مثلا على آلاف الأخطاء الإملائية و النحوية؟؟؟ فما فعله الكاتب الكبير ابراهيم اسحق ،ينتمي لتقاليد النشر المحكَّم. فمن حق أيةجهة أن تحدد معايير قبولها للاعمال التي ستقوم بنشرها. و هناك جهات تجارية يهمها فقط الربح ،كان يكون النص هابطا فنيا،و هذه ايضا موضع خلاف ،و صراع" لكنه رائج جماهيريا، أو ينشر الكاتب على نفقته. و على سبيل المثال إذا قيض الله لي،أن تكون لي دار نشر،فلابد أن تكون عندي معايير للنشر،و لن أنشر أي عمل،حتى و لو كنت مقتدرا ماليا،تحت زعم حرية الابداع. يمكنه\ا ان يبحث عن طريقة أخرى،و لن أنادي بمصادرته،رغم رأيي حول ضعفه الابداعي،لكنني لن أقوم بترويج الهابط من النصوص او التي تفتقد لأبسط قواعد صحة وسلامة اللغة دعك عن الابداعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: osama elkhawad)
|
سلام يا اسامة
قبل ان اعود لمداخلتك القيمة اتمنى ان اجد تفسيرا من الاخ صلاح حول هذه الوثيقة المنشورة فى منبر سودان فور اول
وذلك فى اطار البحث عن 000الحقيقة000 والتى قال عنها الصديق السر السيد فى مقاله للحقيقة ساقان
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=29858
واستنادا للاقتباس ادناه للاستاذ الكريم ابراهيم اسحق هناوالمنشور فى متن هذا البوست:
Quote: طبعاً لا أتكلم حصرياً بأسماء الخمسة (المُتهمين).. لكن الذي أستطيع تأكيده عن إبراهيم إسحق هو أنّ موظّفَيْنِ في المجلس القومي للمصنفات الأدبية والفنية طلباً منه في يناير 2011م استلام مخطوطتين وكتاب لإبداء الرأي حول السماح بتداولها داخل السودان حسب مطلوبات قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة لسنة 1997م.. وقد أعاد إبراهيم إسحق هذه الأعمال الثلاثة إلى هذين الموظفين بعد أسبوع ومع كلٌّ منها تقرير معبأ على قسيمةٍ مروّسة لمجلس المصنفات.. المخطوط الأول مجموعة قصصية بعنوان (متعة الذاكرة) وهي بقلم أناهيد كمال.. والمخطوط الثاني بعنوان (أنا وال######) وهو رواية بقلم عبد القادر إبراهيم أحمد.. وقد وصّى إبراهيم إسحق بعدم تأهُّل المخطوطين للنشر لما بهما من ضعفٍ فني |
وبناء على هذه الوثيقة المنشورة فى منبر سودان فوراول
كيف نفسر اسباب الرفض ومعاييرها بناء على الوثيقة اعلاها؟ هل كاتبها فعلاً هو الاستاذ إبراهيم اسحق؟
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
مصدر الوثيقة محفوظ ل: http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...345eb1c6e012feec053f
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: Ishraga Mustafa)
|
الاديب ابراهيم اسحاق كتب بانه شارك فى تقيم رواية ونصح بعدم اجازتها لاسباب فنية
يعنى الوثيقة دى ما اضافت جديد
ولكن السؤال هذه الجهة التى تسرب وثيقة مصادرة الرواية
لماذا تتكتم عن اى معلومة تثبت براءة اسحاق والحلوو احمد الصادق وعيدروس
من اتهامات بثينة
هناك الكثير يجرى فى الخفاء جهات ترغب فى تشوية صورة هولاء الادباء والنقاد وترغب فى تشوية صورة مركز عبد الكريم باثارة قنابل دخان فشنك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: salah awad allah)
|
شكرا للجميع على الاثراء الممتع والمتنوع
أنا اتفق مع ما قالته د . اشراقة مهم ان تكون هنالك لجنة مصنفات متباينة فى مدارسها النقدية وتكون لجنة علنية وتطرح رأهيا فى اى عمل بشكل واضح وضد المصادرة بأى فهم ... ولكن من الخطأ أن نقييم ما حدث الان خارج سياقة التاريخى وخارج الشروط الاقتصادية والسياسية والثقافية للمرحلة ( أعنى مرحلة حكم الانقاذ ) كمؤسسة شمولية قمعية ... وبالتالى الاقتراب من مؤسسات المصادرة والقمع والتكميم يبقى فى تقديرى الخاص هو خيانة للكتابة كنشاط حضارى وانسانى ان تم بوعى او بحسن نية كما بدأ لى من مقال الاستاذ / ابراهيم اسحاق وللتاريخ عندما كتبت عنوان هذا البوست كان فى ذهنى قناعة كاملة تجاه ابراهيم اسحاق وهى انه لايمكن ان يضع نفسة فى موضع الناقد ويرفض ذلك بشده ولى فى هذا قصة سأرويها لاحقا هنا ... ولكن من مقالة وبالامس معه عبر التلفون تلى تقييمة الذى اودعه المصنفات ويتكون من خمس نقاط اولها الضعف الفنى والاربعة الباقية حول الخطاب المفاهيمى او الفكرة التى تحملها النصوص ( هذا فقط يخص مخطوطة اناهيد كمال )... هنا تأكد لى انه وضع نفسة فى الموضع الذى كان يرفضة ويقول دائما بانه كاتب وقارىء وليس ناقدا ؟؟؟ عموما بكل هذه التفاصيل تبقى فكرة الاشتراك فى فعل الحظر لاى عمل ابداعى وضمن سياقات هذه المرحلة وشروطها خطأ لابد من الوقوف ضده وليس مهما ممن أتى ؟؟؟ وهنا اعتمد على المقولة ادناه :- *
Quote: الناقــد ليس حاكماً فى محكمة الكاتب ... هــو شــاهد غير متحيز دور الحاكم يعود للشعب ... أى للقراء الحاليين والمستقبليين تشيخوف |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: salah awad allah)
|
نافذة قراءة للمشهد الثقافي مجذوب عيدروس: أثار ما كُتب أخيراً حول علاقة بعض كتابنا بحظر ومصادرة رواية «الجنقو مسامير الأرض» الكثير من الغبار، والكثير من ردود الأفعال، وظللنا حتى هذه اللحظة نتلقى المقالات والرسائل التي تتناول ما أُثير. ولعله ليست هناك قضية أُثيرت في الفترة الأخيرة لقيت مثل هذ الاهتمام، وذلك لأسباب معلومة. ومن هذه الأسباب أنها طعنت في مصداقية عدد من الكتاب، ونسبت إلى بعضهم أفعالاً لم يرتكبوها.. ومن ذلك القول بأن الأستاذ إبراهيم إسحاق قد شارك في تحكيم مسابقة الطيب صالح للإبداع الروائي التي ينظمها مركز عبد الكريم ميرغني، ومثل القول بأن د. أحمد صادق قد شارك في تحكيم الرواية.. ومثل القول بأنهم بالإضافة لشخصي وعيسى الحلو قد شاركوا في حظر الرواية ومصادرتها والى غير ذلك. والمطلوب الآن أن يتذرع الجميع بالصبر الجميل على هذه الابتلاءات، وأن يتركوا الأمر للمسار القانوني الذي كما قلنا من قبل سيبين الحقيقة، ونقول اليوم إنه السبيل الوحيد المُتاح لنا، ما دام من يعنيهم الأمر قد لاذوا بالصمت. ولا ينبغي أن نختم هذه النافذة دون أن نتوجه بالتقدير والعرفان لأولئك الذين بادروا بالاتصال بنا هاتفياً، أو بكتابة المقالات في الدفاع عن شخصنا والزملاء الآخرين، وكذلك أولئك الذين عبروا عن سخطهم بأن هذا أسلوب لم تعهده الساحة الثقافية من قبل، وهو ما سمَّيناه الأسبوع الماضي «نهج اغتيال الشخصية». ونكرر هنا الشكر لأولئك الذين كتبوا، وسيكون ذلك في نهاية المطاف سفراً ضخماً يحوي كل ما كُتب حول هذه القضية، بعد أن يقول القانون كلمته في ما أُثير.
نقلاً عن صحيفة الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الروائية ( بثينة خضر مكى ) والجنقو ماهذا الهــراء ؟الا ابراهيم اس (Re: معتصم عيدروس)
|
إشانة سمعة كتابنا الكبار قضية وطنية هل حصلت الكاتبة على تقرير كتبه هؤلاء عن رواية الجنقو؟؟ محمد سليمان دخيل الله: يشير الكاتب روث بايرن في كتابه «الخيال العقلاني» إلى أن الخيال الإنساني إنما يقوم على أساس المبادئ الاساسية نفسها التي يوم على أساسها التفكير المنطقي العقلاني، وأن التفكير الخيالي والعقلاني ليسا متعارضين، وان هنالك جوانب مشتركة بين المنطق والابداع، فالابداع يقوم على أساس منطق خاص، وربما كان هو المنطق الخاص بالابداع نفسه، كما أن المنطق والتفكير الناقد وعملية حل المشكلات انما تقوم كلها على أساس الاقتراح للبدائل والتفكير في أفضلها، وهذا هو جوهر الابداع الذي يقوم على أساس الخيال، وما الخيال في جوهره إلا تفكير في البدائل الأخرى للواقع.. وكذلك الراهن والراكد والمقيم والآسن من الأمور. إن ما كتب عن بعض مبدعي بلادي وحظرهم لرواية عبد العزيز بركة ساكن «الجنقو مسامير الأرض» يستشف منه محاولة لتدمير الواقع الثقافي وحراك ضد وجدان الأمة السودانية التي عرفت ابراهيم اسحق وعيدروس والحلو ود. أحمد الصادق والخاتم عبد الله لعشرات السنوات، يكتبون ويقصون وينقدون ويلونون حياتنا ببديع الحديث وحلو الكلمات.. يتخيلون ويحلمون بواقع ثقافي معافى. وعرفهم الناس وأحبوهم، وسرحوا مع شخوصهم في كتابتهم وخطوطهم القصصية والنقدية، أما أن يكتب عنهم بهذه الطريقة التي تناولتها الأستاذة بثينة خضر التي تبحر بما كتبت عكس الوعي الجمعي للأمة السودانية.. لأنه يستبطن أنهم مبدعون.. ولكن أن تسطر بثينة خضر في حقهم اتهاما خطيرا نستخلص منه أنهم ضد حرية التعبير، وأن ما يقولونه ويكتبونه ويصدحون به ما هو إلا تمثيل منهم، وهم حسب ما سجلت عكس ذلك تماماً، لأنها اكتشفت حقائق جديدة عنهم، وأنهم من يمنعون ويحظرون نشر ودخول الرواية التي كتبها ساكن، وتقول إن السلطة غير مسؤولة عن الحظر وانما هؤلاء، وكأنى بها تحرض الناس ضدهم والدولة.. وأقول لها إن الدولة ممثلة في وزارة الثقافة بقيادة السموءل خلف الله تعرف إسهامهم، وهي القادرة على التواصل مع مبدعي بلادي ومنتوجهم الإبداعي في شتى ضروب الفنون والمعرفة.. وان القصد مما كتب غير برئ، وفيه انتقاص من مكانة ومقدرات ومنتوج هؤلاء المبدعين. ومن خلال متابعتي للمشهد الثقافي السوداني خلال سنوات طويلة، أقول إن إبراهيم اسحق رقم مهم في الثقافة السودانية، وهو المعلم الذي خرَّج كثيراً من الأجيال، والذين هم الآن ينتشرون في مدن ودساكر السودان، يسهمون في تشكيل الحياة السودانية. وإبراهيم المسكون بالإبداع يشكل بالحروف أجمل القصص وأعظم الروايات، وهو صاحب الحضور الجميل في المنتديات وأجهزة الإعلام من إذاعة وتلفزيون وصحف، وإن كان له رأي في أية كتابة أدبية فهو لا يتوانى إطلاقاً في قول ما يؤمن به، لأنه يستند إلى خبرة ودربة ومعرفة، وهو صادق في ما يكتب ويقول، وذلك من خلال متابعاتي المستمرة له. وأما صاحب الحضور بتجلياته وإبداعاته ومداخلاته الدكتور أحمد الصادق، فإنه يسهم في تشكيل الوجدان السوداني، ولم أرَ أو أسمع في المنتديات الثقافية إلا قلة مثله تصدع بالآراء الجريئة، وكأنه يفكر بصوت مسموع، ويشرح ويحلل وهو ينادي باستصحاب قيم الحق والخير والجمال في كتاباته حتى يكون الأساس الثقافي متيناً ومبنياً على قيم وقواعد لا تعصفها الرياح، وقد كتب كثيراً عن ساكن وتجربته، وكأنه قد جاء يحمل مشعل إضاءة ظلال الحروف والمسكوت عنه في الثقافة السودانية، وهو ينادي بقيم الحق والخير، وهو صاحب اللغات والترجمات، ومن النقاد الذين يمتلكون ناصية تفكيك النصوص وأبعاد الشخوص.. والأخ والصديق الذي عملت معه في إخراج برنامج ثقافي لعدة سنوات بتلفزيون السودان، فقد وجدت انه المتصوف في محراب الثقافة، وهو يصحو وينوم وفي فمه كلمات رواية أو قصة قصيرة.. انه حفيد أمير من أمراء المهدية، وكما اسهم جده في تشكيل دولة فقد أسهم هو في بناء الثقافة السودانية.. إنه القاص عيسى الحلو، ذلك الرجل الذي يتنفس إبداعاً ويلون واقعنا بالحكي والمؤانسة، ويستشرف مستقبلنا وينعتق من جبة من يتفاجأون. والحكي عن الأخ والصديق الأستاذ مجذوب عيدروس فهو طويل، لأنني زاملته في كلية الموسيقى والدراما، ولم أجده يوماً إلا ويتأبط رواية أو قصة أو قصيدة، فهو من أصدق وأنبل وأجمل من عرفت مع آخرين في بلادي.. رجل يحمل في دواخله الجمال، وقد كان ومازال سنداً للشباب المبدعين في كل المجالات الأدبية، ويؤمن بتواصل الأجيال.. عفواً أستاذنا مجذوب فإن بعض الديناصورات لا يؤمنون بتواصل الأجيال، وأنت تجربة سنوات طويلة كاتباً ومبدعاً تعطر المنتديات بدراساتك وتحليلاتك، ولا تتوارى بالحديث غير الواضح، وأنت العارف بمجال الفنون والإبداع، ومن أصحاب البصمة في حركة النقد في السودان وصاحب الخبرة الطويلة، وأنت من مؤسسي رابطة الجزيرة للآداب والفنون بمدني.. وقد كنت ومازلت قلماً معطاءً، وتجربة جائزة الطيب صالح تقف دليلاً على مبادراتك ومشاركاتك. وهنالك من قد ساهم في المشهد الثقافي كاتباً مسرحياً وناقداً ومقدماً ومعداً لبرامج إذاعية، وقد جاء من سجادة العركيين الأستاذ الخاتم عبد الله مدير الاذاعة سابقاً ومؤلف مسرحية «مأساة يرول»، ومن الذين لهم دور وكلمة في المشهد الثقافي ومن حقه أن يبدي رأيه في أي عمل إبداعي. إن من ذكرت أستاذة بثينة نجوم ورواد وأصحاب بصمة وتاريخ وتجربة في الثقافة السودانية، وقد منحتك المصنفات الأدبية والفنية الوثائق لتقولي إنهم ضد الفعل الثقافي، وأسألك لماذا لم تنشري الوثائق، وإن كان ما كتبت عن قصد أو غير قصد، فإنك قد شككت في رجال مبدعين، وإن كانوا هم ضد حرية النشر فمن يكون مع حرية النشر؟ وهل هنالك محضر بالقراءة وتوقيعات، أم أن ما كتب لم يكن للنشر وهنالك من قام بنشره؟ لأن ما نشر ضد الثقافة. ولكن الأستاذة بثينة خضر مكي وهي عضو بالبرلمان تحاول إثارة المشكلات والفتنة بين المثقفين، وما لم تملك الرأي العام المستندات والوثائق فمن حقنا أن نسألها: لأن ما كتبت يسهم في خلخلة الأمن الثقافي الذي يجب أن تكون الأستاذة بثينة خضر أول المنادين به، لأنها عضو بالبرلمان. ولا أعرف هل تريد الكاتبة ضرب النسيج الثقافي السوداني ومباعدة المسافة النفسية بين مثقفي بلادي؟؟ وأسأل نفسي هل شكا لها أحد بأن هؤلاء المبدعين أصبحوا ثقالاً على الثقافة السودانية؟ ولماذا يحاول البعض أن يحرقهم ويحرجهم ويبعدهم عن المشهد الثقافي، ويشكك في مقدراتهم ومصداقيتهم. عفواً أستاذة بثنية خضر، فقد كان العشم أن تكتبي إبداعاً.. ولا تنشري لنا معلومات تقلل من مكانة من أثروا الحياة السودانية بالدرر.. ونأمل منك التوضيح للرأي العام بالتفاصيل: من أبعد الرواية؟ هل اشترك الخمسة في الأمر حتى نتحسس عقولنا لعل انقلاباً حدث لواحد منهم، مع إني أشك في ذلك، لأن البعض قد يفهم حديثك وكأنه الحق كله، وأن حديثهم سيظل ناقصاً وكأنهم يعانون من ازدواج شخصية حسب ما كتبت. عفواً مبدعي بلادي، فقد تذكرت البروفيسور عبد الله الطيب وهو يقول لي إنه يخاف من العين والحسد.. ودقر يا عين كما يقول أستاذنا الشريف زين العابدين الهندي.. متعكم الله بالصحة والعافية لتواصلوا إبداعكم وترسمون الثقافة السودانية حرفاً حرفاً.. وتظل الحروف هي المتكأ، والغياب والحضور والقبول منة من الله. ولا عزاء للموتورين الذين يخلقون البلبلة.
\\\\\\\ نقلاً عن صحيفة الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
|