لتشابه الاسباب ولان أكثر من خيار ساهم فى جعل السودان رجل أفريقيا المريض حقا فعليه يصعب على القارئ إختيار خيار واحد فقط أدى لحال السودان اللآن ولتسهيل الامر على المشاركين كان بالإمكان وضع الأسئلة تحت محاور معينة فمثلا:- (1) المناخ الجغرافى فهو إتهام موجه للطبيعة ليس له مثيل فى بقية الخيارات يمكن تركه لحاله (2)إنعدام الوطنية والهوية فهو إتهام موجه للشعب ككل يمكن تركه خيار لوحده (3) الحروب الاهلية إتهام موجه للقبلية وحمية الهوية القومية والتناحر العرقى العنصرى (4) خروج المستعمر مبكرا خيار قائم لحاله أما بقية الخيارات فكلها تنضوى تحت بند واحد و هو خيار فساد الحكم ولان إنعدام الديمقراطية الحقيقية والذى تسببت فيه الأحزاب الطائفية والتى تفتقد للديمقراطية فى نفسها لإرتباطها بالبيوتات والشخصيات الفردية أدى الى: الإنقلابات العسكرية والبتالى أتت بدكتاورية عبود والنميرى والبشير برغم أن دكتاتورية البشير تمثل دكتاتورية حزب خلافا للنميرى وعبود فكانت أسوأ الديكتاتوريات على اللإطلاق وعليه ذلك يعتبر تكرار لخيار المسلمين(الكيزان)- جبهة الميثاق- الجبهة القومية فى الإستطلاع بالتالى أدى فساد الحكم بالطبع لتدهور نظام التعليم وكلذك لهجرة الكوادر والعقول وحتى الحروب الأهلية فيكون الخيار الخامس (5) فساد الحكم ويتوجه فيه الإتهام للحركة الإسلامية والطائفية وحكم الدكتاتورية والأحزاب العقائدية المذكورة
والاحظ أيضا عدم مهنية صاحب الأستطلاع فى إصراره بأى طريقة على الإيقاع بالحزب الحاكم وإبراز وجهة نظره الشخصية وعكس حنقه رغم إتفاقى معه فى فساد الحكم الحالى وذلك بتكرار الخيارات التى تشير الإتهام على الكيزان وهذا يخرجه عن التجرد المطلوب لإدارة الإستطلاع وهذا ما أوقعه فى دائرة الركاكة التى أشرت إليها مسبقا فكانه يجبر المتطلع لإختيار ما تهواه نفس كاتب الإستطلاع فكان على الكاتب ترك مساحة للقارئ للإختيار بحرية فى مثل هذا الإستطلاع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة