كادوقلي...شهود العيان، يقدمون الحقيقة كما هي..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-16-2011, 07:49 AM

فيصل أحمد سحنون
<aفيصل أحمد سحنون
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كادوقلي...شهود العيان، يقدمون الحقيقة كما هي..

    حوار مع رئيس الية التعايش السلمي والتصالح بجنوب كردفان عثمان قادم
    * سبقت الأحداث الأخيرة إرهاصاتٌ ومقدِّمات ما هي؟
    * بدأت الإرهاصات منذ توقيع اتفاقية السلام في 2005م وكان أبناء جبال النوبة محظور عليهم في فترة المفاوضات مباشرة أي حوار مع مواطنيهم في جنوب كردفان
    * عفواً.. من الذي حظرهم؟
    * قيادة الحركة.. جون قرنق وأبناء الدينكا في نيفاشا منعوهم حتى من التحدث مع وفد الداخل.. وعندما التقيناهم آنذاك أخبرونا بأن لديهم آراء لا يستطيعون التحدث بها.. ولا حول لهم ولا قوة.. وكانت هناك مجموعة آيدولوجية يمثلها عبد العزيز الحلو هي وحدها المسيطرة على ملف جنوب كردفان ويُسمح لها بالاتصال السياسي والتحرك..
    * وماذا بعد؟
    * بعد الاتفاقية، عاد الجميع للداخل وظلت مجموعة عبد العزيز الحلو وشيوعيي الحركة المتأثرين بأبناء الدينكا، وطفق هؤلاء يفسرون الاتفاقية بصورة مختلفة عن مقاصد نصوصها، وعمدوا لتعطيل تنفيذها ووضع العراقيل أمامها خلال فترة حكم الوالي من الحركة إسماعيل خميس جلاب ونائبه عيسى بشرى، والوالي عمر سليمان ونائبه دانيال كودي، ولم تستطع الحكومتان بجنوب كردفان دخول مناطق الحركة حتى جاءت حكومة أحمد هارون التي شارك فيها الحلو نفسه المتمرِّد الآن، فُتحت هذه المناطق ووجد الجميع أن الحركة كانت تُعدُّ لمخطَّطات مختلفة، لقَّنت الأطفال في مناطق كاودا وجلد نشيدًا وطنيًا غير النشيد السوداني، ودرسوا بمناهج دراسية كينية، فخلال أربع سنوات وستة أشهر من عمر اتفاقية السلام في الفترة الأولى لم نكن نعلم شيئاً عن هذه المناطق.
    * ماذا كان يحدث في هذه المناطق؟
    * كان هناك مخطَّط خطير، تدريب عسكري وتأهيل كادر، وكان الحلو يخطِّط طيلة هذه الفترة، بالرغم من ذلك دخلت حكومة أحمد هرون هذه المناطق بحكمة ورويّة، وقدّمت خدمات تنموية وبدأ الناس يتذوقون طعم السلام وبدأت المصالحات بين القبائل بعد أن تمزق النسيج الاجتماعي منذ التمرد عام 1983م ــ 2005م.
    * لكن سياسة الوالي هرون كانت مبنية على ثقة زائدة؟
    * لا.. أحمد هرون تعامل برقي ووعي سياسي وتحمل الكثير في سبيل صناعة سلام حقيقي وشراكة تُبعد شبح الحرب وأعطاهم ثقة كاملة..
    * ماذا أعطوه هم؟
    * لاحظنا أنه في كل حدث له صلة وعلاقة بتنفيذ اتفاقية السلام وبنود بروتكول جنوب كردفان وله علاقة بالأسس الدستورية التي تحكم السودان والولاية.. نجد التعنُّت من قبل قيادة الحركة وخاصة عبد العزيز الحلو ومماطلات وتسويفًا وتعويقًا ورفضًا.. هذا ما أعطوه للوالي أحمد هرون.
    * ما الذي عطّلوه؟
    * اعترضوا على الإحصاء السكاني واختطفوا واحتجزوا فرق التعداد السكاني، وكان هذا الإحصاء جزءًا أصيلاً من عملية التحول الديمقراطي وتقسيم السلطة والثروة والسبيل الوحيد لإعطاء كل ذي حق حقه والابتعاد عن الظلم والتهميش، رفضوا قيام التعداد السكاني ونتائجه وطالبوا بإعادته.. رفضوا قيام الانتخابات في الولاية متزامنة مع الانتخابات في كل السودان، فاضطررنا بحكمة سياسية وحرصاً على تطبيق الاتفاقية والدستور على تأجيلها عامًا كاملاً.
    وعندما جئنا لإقامتها رفضوا السجل الانتخابي فأعدناه حرصاً على الاستقرار والسلام.. وبدأت الانتخابات.
    * هل ظهرت إرهاصات واضحة وتوجهًا ملموسًا للتصعيد؟
    * نعم في بداية العملية الانتخابية وأثناء الحملة الدعائية لأول مرة في تاريخ الولاية نرى مرشح الحركة عبد العزيز الحلو يصطحب معه في جولاته ما يقارب الكتيبة من العسكريين من قوات الحركة مدججين بالسلاح ويصطحب قادة من الجنوب وليس أبناء الولاية من الحركة الشعبية.
    * ما المقصود من ذلك؟
    * المقصود إعطاء رسالة معناها أنه يحتكم للسلاح ويريد ضم جنوب كردفان للجنوب؟
    * ما الدليل على ذلك؟
    * كان شعارهم في الحملة الانتخابية «النجمة أو الهجمة» وهذه فيها تهديد بالعمل العسكري، وقاموا بضرب مراقبي الانتخابات وقتل بعضهم وكذلك الاعتداء على ممثلي الأحزاب الأخرى وخاصة وكلاء المؤتمر الوطني، وحدثت عمليات قتل في مراكز الاقتراع.. وهددوا لجان الانتخابات ومسؤولي مفوضية الانتخابات وارتكبوا الكثير من عمليات التزوير والفساد والتهديد..
    * ما هو رد فعل المؤتمر الوطني على ذلك؟
    * تحمّلنا ماحدث وقبلنا رغم كل شيء نتيجة الانتخابات..
    * لكن الحركة الشعبية رفضت النتيجة تلك..
    حضر مناديبهم الفرز في كل الدوائر مع مناديب الأحزاب الأخرى، لكنهم عندما جاءت النتائج لكادقلي اعترضوا على المفوضية ورفضوا النتائج التي وقّعوا عليها وبدأوا تنفيذ الخطوة الثانية..
    * ما هي الخطوة الثانية؟
    * هي خطوة معدّة مسبقاً، بالتهديد العلني والخروج على القانون والأدب المتعارَف عليه في جنوب كردفان.
    * لماذا لم تتدخل السلطات فوراً؟
    * نُصحوا باللجوء للقانون والقضاء إن كانت لديهم شكوى ومظلمة، وقانون الانتخابات واضح، لكن لم يفعلوا.. وانتهت الطعون وبات كل شيء عندهم مرفوضًا.
    * هذه هي الإرهاصات .. كيف بدأت الأحداث؟
    * بدأت قبل يوم الأحد 5 يونيو الماضي حيث ظهرت تهديدات وإنذارات للمواطنين من قِبل منسوبي الحركة وعناصرها المسلحة..
    * هل تدخّلت سلطات الولاية في هذه المرحلة؟
    * لم يحدث تدخُّل مباشر..
    * متى جاءت لحظة التنفيذ؟
    * قاموا يوم الأحد باحتلال وزارة المالية بالولاية داخل كادقلي ووزارة الزراعة وهي المنطقة التي يسكن فيها عبد العزيز الحلو نائب الوالي، وعتدوا ليلاً على مخازن سلاح حرس الصيد و نهبوا الأسلحة الموجودة، وفي نفس الوقت بدأت أحداث مشابهة في أم دورين وتلودي.. في تلودي لقَّنتهم قطاعات المواطنين والقوات المسلحة درساً قاسياً.
    * كيف واجهتم بدايات الأحداث؟
    * بدأنا بالاتصال بقيادات الحركة لمعرفة ما الهدف الحقيقي وراء ما تقوم به عناصرهم.
    * أين كان عبد العزيز الحلو يوم الأحد نفسه بداية الأحداث؟
    * كان في بيته في كادوقلي يدير كل هذه الأحداث والمؤامرات.. وبعدها مساء خرج إلى منطقة قريبة من كادوقلي..
    * ماذا حدث بعدها؟
    * في اليوم التالي جاء وفد من الخرطوم فيه مسؤولون في الدولة وقيادات من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وقام وفد الشعبية بالذهاب لعبد العزيز الحلو في مكان اختبائه.
    filemanager.php.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    * مَن مِن قيادات الحركة؟
    * ياسر عرمان وتاو كنجلا ورمضان حسن ووزيرة بالولاية تتبع للحركة تُدعى بثينة وعدد من ضباط الحركة الشعبية.
    * ماذا فعلوا مع عبد العزيز؟
    * لا نعلم ما دار في اجتماعهم معه لكنهم عادوا واجتمعوا مع لجنة أمن الولاية برئاسة الوالي وتم الاتفاق على إيقاف التصعيد، وعندما ذهبوا للمطار وبمجرد إقلاعهم انهمر الرصاص كالمطر على المدينة، بدءاً من منزل عبد العزيز الحلو وكان الهدف هو احتلال المدينة..
    * هل احتلال المدينة فقط؟
    * احتلال المدينة والسيطرة على ولاية جنوب كردفان وإعلانها ولاية منفصلة وتكوين حكومة والانضمام للجنوب.
    * ثم ماذا حدث بعد الهجوم على كادوقلي؟
    * تصدّت القوات المسلحة وقوات الشرطة والأمن، وقامت هذه القوات بدورها كاملاً رغم استعداد متمردي الحركة الشعبية من مجموعة عبد العزيز الحلو، واكتمال مخططهم وكامل تجهيزاتهم وتم إجلاؤهم من المدينة وهزيمتهم هزيمة نكراء ودحرهم خارج كادوقلي.
    * هل كان المخطَّط معروفاً بتفاصيله؟
    * قد يكون معروفاً لدى الأجهزة الأمنية التي كانت تتابع.
    * لماذا لم يكن هناك تحسُّب وتوقُّع لما حدث؟
    * لو لم يكن هناك تحسُّب لما هزمنا هذا التمرد في سويعات داخل المدينة..
    * لكن الأوضاع لم تهدأ بعد؟
    * هناك جيوب صغيرة ومجموعات مهزومة تسللت داخل الأحياء بسلاحها وهؤلاء يتم التعامل معهم بحذر شديد حتى لا تحدث إصابات وسط المدنيين.
    * أيضاً انتشرت الأحداث في مناطق أخرى في الولاية؟
    * حاولوا في تلودي وطُردوا منها، لكنهم اعتدوا على أم دورين وهيبان ودلامي، وهذه مناطق كان يوجد فيها معتمدون من الحركة وقوات مشتركة نسّقوا ونفّذوا عملية احتلال هذه المناطق.. لكنهم لن يهنأوا بها أبداً..
    * وحول كادوقلي؟
    * توجد مجموعات صعدت بعض الجبال حول كادوقلي ـ جبل حجر النار ــ جبل شرق كادوقلي ــ جبل كلمو وغربها.
    * كم عدد المتمردين في كل الولاية الذين يقاتلون الآن؟
    * عدد غير معروف بدقة، لكن العدد الكبير والمجموعة الرئيسية كانت في كادوقلي بغرض احتلالها والسيطرة عليها وهذه المجموعة تم القضاء عليها ودُمِّرت تماماً وانسحب الناجون منها..
    * كيف استطاعت مجموعة كبيرة من قوات الحركة دخول المدينة والسيطرة عليها؟
    * دخلوا منذ فترة عبر الوحدات العسكرية المشتركة والمدمجة والشرطة المدمجة وبرنامج DDR وتسللوا في مجموعات صغيرة.
    * والسلاح كيف حصلوا عليه؟
    * سلاح الوحدات المشتركة والسلاح المهرَّب الذي كان يدخل عبر جهات مختلفة وعبد العزيز كان يخزن كمية كبيرة من السلاح في بيته ومناطق أخرى.
    * ماذا عن بقية المخطَّط؟
    * بعد انكسار عظم الحركة في كادقلي والدلنج ومناطق أخرى، عثُرنا على كل الوثائق والمعلومات وندرك الآن حجم ما خطّطوا له تماماً.. وسنتعامل مع هذه الحقائق وستكون عبرة وعظة، فتدميرهم كان في تدبيرهم.
    * ما نوع الأسلحة المستخدَمة..
    * قاذفات الآربجي والرشاشات المختلفة والقنابل اليدوية والدوشكا..
    * هل كان لديهم مدافع ثقيلة؟
    * ليست لديهم مدافع ثقيلة والموجود كله دمّرناه.. في هذه المعارك والمواجهات واستلمنا منهم عدداً كبيراً من السلاح.
    * هل صحيح أن عبد العزيز الحلو قام بتصفية عدد من قيادات الحركة؟
    * نعم تمت تصفية كل من اعترض على هذه الخطوة المجنونة، صفّى تاو كنجلا وزير الموارد المائية في معسكر تافري وقيادات أخرى وتاو أحد قيادات الجبال الغربية.. كل من اعترض تمت تصفيته..
    * ما هدف الاغتيالات الانتقائية في كادوقلي؟
    * نفذت مجموعة عبد العزيز اغتيالات في اليوم الأول داخل كادوقلي استهدفت رموز وقيادات النوبة بالمؤتمر الوطني والأحزاب الأخرى بعضها نجح والبعض أخفق وهي جريمة بشعة سيحاكَم عليها عبد العزيز الحلو وينال عقابه.
    * هل وصل أيُّ دعم من الجنوب للجيش الشعبي؟
    * نحن كولايات حدودية مسؤولون عن تأمين حدودنا مع الجنوب، وحتى الآن لم نلحظ شيئاً وحكومة الجنوب نفسها أعنلت أنها ليست مع هذا المخطَّط..
    * ماذا عن تواطؤ قوات الأمم المتحدة في هذا المخطَّط؟
    * قوات اليونميس وبعثة الأمم المتحدة أصبح وجودها عبارة عن تهاون بأمن البلاد.
    * أين عبد العزيز الحلو الآن؟
    * في تقديري الشخصي.. هو موجود بالجنوب.. بعد هذه الهزيمة القاسية والنكراء ليس له إلا الهروب.
    * ماذا يحدث في مناطق الحركة، كاودا، جلد، والمناطق التي احتلوها؟
    * هم في هلع شديد وخوف حقيقي، وارتكبوا فظائع في حق الأهالي والمدنيين وبدأت الشكوك تدبُّ بينهم في بعضهم البعض.
    * من يقف وراء هذه الأحداث.. المتهم الحقيقي؟
    * الحزب الشيوعي السوداني وفلول قطاع الشمال وعرمان هم من يقف وراء هذه الأحداث، حتى الزيارة الأخيرة لم يأتِ عرمان ومن معه للتفاوض بل جاءوا للاطمئنان إلى تنفيذ المخطَّط ومدى نجاحه ولذلك هرب عرمان من الخرطوم لجوبا.
    * هل ستطول هذه الحرب في جنوب كردفان؟
    * ليس لدى الحركة جيش كبير وجاهز، سيتحولون لعصابات وقُطاع طرق وسيعملون للبحث عن صيغة أخرى للتعامل والحياة.
    * لماذا لم يُعلن الاستنفار في الولاية للدفاع الشعبي والفرسان والمجاهدين؟
    * القوات النظامية قامت بدورها كاملاً وبواجبها، وسنعلن الاستنفار إذا حدثت أي تطورات جديدة.
    * أين فرّ البقية من قوات الحركة؟
    * تجري مطاردتهم في كل مكان وقواتنا تعمل على ملاحقتهم وستُحرَّر المناطق التي هم فيها قريباً.
    * ماذا عن كادوقلي الآن؟
    * عادت الحياة لطبيعتها وعادت خدمات الكهرباء والمياه والسوق فاتح والحركة منتظمة وسيعود السكان الذين نزحوا بعد انتهاء هذا الكابوس.
    ----------------------------
    نقلا عن الانتباهة
                  

06-16-2011, 08:10 AM

على زين العابدين
<aعلى زين العابدين
تاريخ التسجيل: 06-04-2011
مجموع المشاركات: 1635

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كادوقلي...شهود العيان، يقدمون الحقيقة كما هي.. (Re: فيصل أحمد سحنون)

    Quote: حوار مع رئيس الية التعايش السلمي والتصالح بجنوب كردفان عثمان قادم


    عثمان قادم :
    مؤتمر وطنى ، وزير شئون هندسية سابق ، محافظ سابق ، قائد دفاع شعبى ، مدير شركة عزة للطيران سابقا ،
    منظمة الوكالة الاسلامية للاغاثة ، رجل امن معروف .

    (عدل بواسطة على زين العابدين on 06-16-2011, 08:17 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de