|
باريسيّات (6)
|
باريسيّات (6) د. محمد بدوي مصطفى الشيخ [email protected] هل تتذكرون ما حدثتكم عنه في باريسيات (5)؟ بسطتُ على مرائيكم، أطال الله في عمركم، كيف تتابعت الأحداث في ذلك الصباح الباريسي الأصهب وكأنها مسرحية تراجيدية من النوع الإياه؛ سيناريو نقلني بأحداثه ومواقفه إلى واقعي المرير الذي كشف عدم تمرسي بأمور الحياة في الغربة وكأنني طفل يرفل بين الصفا والمروة باحثا عن جرعة ماء يشفي بها عليله. سردت لكم كيف كانت مصيبتي في بهو الفندق عندما أردت الذهاب إلى القار دو ليون. هل تذكرون "شروم" أبو لاأسنان، الذي لا يتحدث لغة أجنبية غير الفرنسية ولا حتى لغة أجداده العرب؟ وهل تتذكرون الجرسون أبو راس الذي همّ بمساعدتي عندما اشتكيت له علتي ومحنتي؟ في هذا اليوم تعلمت ورأيت العجب العجاب، الله لا يوريكم! عرفت وتعلمت ما لم يمكن أن أتعلمه في ام در الشحباء طيلة سنين عجاف. حدثتكم عن حسناء، عفراء مسدول عوارضها، تمشي الهوينة كما يمشي الوجي الوحل أو الوحي الوجل: إزابيل، صديقة الجرسون أبو دومة، أقصد أبو راس. وتذكرت في رحابكم النديّة، إخوتي الكرام، طرائف جُلّ ومواقف عدّة عندما وقعتْ عيني على حسنها وجمالها وكمالها؛ هل تذكرون ما قاله الأعرابي عليّ بن الجهم عندما زار الخليفة ليمدحه وهو بدوي جديد العهد بالحضارة والحضر؟ علكم نسيتم ما قاله هذا الأخير، بعد أن راى وزاوز القصر من الحسان والقيان. جذبتني "إيزا" بافكارها ولمحتني بلحاظها "الزرق" (إنظر البيت) الفتاكة، فتذكرت قول الشاعر الريَّاد: إن العيون التي في طرفها "زرق" – قتلننا ثم لم يحينا قتلانا ورجعتْ بي الذاكرة إلى معاقل الشعر بباريس وتذكرت وصف أستاذي وصديقي المرحوم صلاح أحمد إبراهيم في قصيدته "مرية" مادحا إحدى الحسان من بنات الريف الأروبي؛ قال صلاح محمد إبراهيم وكأنه يتكلم بلسان حالي عن فتاة في حسن إزابيل وعن فتنتها الهوجاء في مقاييس لا تقدر، وعن شعرها المنسدل كشلالات فتكوريا الخارقة للعادة، متبعثرا ماءها في كل وديان الطبيعة الإلاهية، وعن أهدابها التي لا تُفسر ألغازها، وعن فمها الجوعان المزمجر باحثا عن رحيق يطفأ ناره المتّقِدة. يا إلاهي، ما هذا كله من روعة وجمال سرمدي معينه لا ينضب وسلاستة ألفاظه لا تُكتب! ما زلت أذكر تعابير حسناءي الباريسية وهي تقودني بسيارتها إلى القار دو ليون عبر شوارع باريس الفارهة. لحسن الحظ كل شوارع باريس من الظلط الأصلي. فلا يمكن أن توصِّف في باريس مكانا لأحد معتمدا على ذكر شارع الظلط كرمز مرموق يندلُّ إليه كل عابر سبيل. وحياتكم ما شفت ليّ ردمية واحدة في باريس. حليك يا الحارة التاسعة بثورتنا، ردميات ساكت ودورّاب على قفا من يشيل. والعجيب لا وجود لمحطة "شقلبان" الشمطاء الجلفاء، والله شنو! كنت أطالع أزابيل بلا توقف دون أن تدري، كما كنت أظنّ. لكنها، بنت الأبالسة، كانت على علم باعجابي بها؛ "أن كيدهنّ عظيم". فكانت تدّعي التجاهل وتتصنع السرحان بيد أنها، في نفس اللحظة، كانت تبدئ إحساسا دافئا قد تدفق ربما من جراء النظرات الأمدرمانية الجلفاء. كنت أعشق كل كلمة تنطقها ب"عرنسيتها" (مزيج بين العربية والفرنسية) العذبة ذات الوقع الموسيقي الجذاب. كنت أقذفها ب"مكنة" سريعة (شريعة ودقة سريعة، كما يقول الشماشة) بغية تلطيف الأجواء ولعلّة في نفس العبد لله. أخرجت كتاب من جعبتي وأهديته إياها، كتاب باللغة العربية، من كتبي المفضلة، حملته معي متكبدا وطر السفر وعناءه قاطعا معي بحورا ومحيطات كالصاروخ عابر القارات، أوزعنا الله أن نشكر نعمته هذي علينا! نظرتْ إلى وأعينهاسائلة عن "لِماذِيَّة" (من كلمة لماذا) الإهداء وعن مضمون الكتاب، الذي أخذته هي بأدب جمّ شاكرة بكلمة "ميرسي بكو"! فقلت لها إنه من مكتبة أبي الدكتور بدوي مصطفى وزير التعليم السابق. بدت على وجهها علامات مبهمة، توحي بصدمة وقتيّة مباغتة، عندما وقعتْ على مسامعها كلمة "وزير" وكأنها تقول في نفسها، يا له من مكار داهية هذا السوداني ابن ال... لعل ما ظهر لها من شأني وحديثي قد رابها قليلا، ولم تطل الحسناء تردد كلمة "وزير"! فابرزت قصاصة من جيبي مبتسما وضاحكا، بها صورة والدي مع اسماعيل الأزهري، رغم إغطياظي بتهكمها عليّ. فقلت لها متلعثما وبنبرة حادة بعض الشي نجمت عن غيظي: - نعم، وزير ونص! ثم أمسكتْ بالكتاب الذي أعطيته إياها وطالعته وهي تلاحظ تغيّر وجهي. إستغربت إذ لم تجد في العنوان كلمة تعرفها، رغم أنها درست العربية بتونس. فاعادته لي سائلة وقد انفرج فيها (فمها) عن إبتسامة غريبة اللون، كأنما أدركت إن ما أبديته من شعور واكتظام بعد ذكر كلمة وزير كان رد فعل لاستهتارها بي ونتاج جعليتي وعربيتي التي لا ترضى الضيم ولا الحقارة. هل عرفت هذه الحسناء هذه الأشياء من جعلية وتونسية وهلم جرّ، عندما عاشرت التوانسة؟ الله أعلم! لاحظتُ حرسها وهي تضع الكتاب بعناية وحرص وتؤدة على المقعد الخلفي بالسيارة. - ما هذا الكتاب العجيب الذي لا يمكنني فك طلاسمه يا مسيو بدوي؟ - هذه رواية لكاتب عربي سوداني؛ أروع ما قرأت! فابتسمتُ إبتسامة أخرى! ولبثتُ هُنية معها ساكتا؛ وكأنما عفريت قد ابتلع السنتنا وطاح بها في نهر السين هاربا. لم نجد ما نقول لبعضنا البعض (وقف لسان الشيخ في العقبة _ بباريس). سرحتُ برهة متأملا، أخلو إلى نفسي في رحلة برقية إلى مكان بعيد. أوقفت السيّارة في زحام المدينة الفظيع قائلة: - أنت يا مسيو بدوي لم تأخذ على خاطرك مني لأنني ضحكت، مش هيك؟ قرّب مني يا مسيو بدوي شوية؛ لا تخف! فعدّلت نفسي وقرّبت منها وأنا أخفي تبرّمي وغيظي باتسامة أم درمانية زي لون "دغوة" سوق الشمس بامدرمان الغبراء! أثناء حديثي معها، تقرّبتْ إليها نفسي، ذلك بحبها للعرب ومدحها لهم. كانت تحدثني عن أسرتها التونسية التي مكثت بكنفها مدة سنة كاملة قبل أن ترجع إلى باريس هذا الصيف. كنت أرى مع إزابيل، رغم اختلاف المنشأ، اتفاقا في الميول والتوجهات رغم المدة القصيرة التي عرفتها بها أثناء الرحلة "السيّاريّة" (من سيارة). کانت تحب موسيقى الملحون التونسية أو ما يعرف بالنغم الأندلسي، الذي عرفته بعد أن مكثت في ليون بسنين عديدة. ذكرت لي بأنها تموت في الإيقاعات الأفريقية وموسيقى "الجنبيه" و"البلافون" والنقاقير". قلت في نفسي "مكسب"! مازلنا نسير في طريقنا إلى القار دو ليون والطرق مازالت تعجّ بالسيارات. عرفت منها أن محطة القطار على مبعدة ٦ كيلومتر من بلاس دو لا كونكورد الذي كنا نمر به في تلك اللحظة. الحديث مع إزابيل طال وبدت على الأفق علامات إستلطاف بين الشاب الأمدرماني الأغبش وبين الحسناء الباريسية الملساء. مسكتْ الكتاب مرّة ثانية فقلت لها. هذا أروع ما قرأت من روايات! حدثتني بعد ذلك عن حياتها في تونس وأنها "وقعت في دباديبٍ تونسيةٍ". الله يستر يا جماعة! كان الحديث شيقا مع تلك الحسناء الباريسية الملساء. سوف نأتي إلى مآزق كثر منها ركوب القطار الباريسي الفخم، قطع بطاقة القطار ولاتفاهم الشاب الأمدرماني الأغبش كأطرشا في زفة بالقار دو ليون. تابعوا معنا في الحلقات القادمة فالحديث ذو شجون! إنتظروني في الحلقة القادمة!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
السلام عليكم...
بحاول امشى اسوي شاي واجي,,, على أمل انو ربنا يعمي(مرائيي) من هنا...
__________________________ المقال الكلو (تتذكروا..وتتذكروا و..الخ) يثير الشجون
| |

|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: سارة علي)
|
يا دكتور..
سلامات تاني. اتذكرت حاجة.. اني لا اتذكر ما ذكرته فذكرنى فالذكرى تنفع غير المتذكرين .. ومنها تكون للذكرى والتاريخ.. فذكرني بلاي لمن ترفد الذكريات ام (5) حلقات
ـــــــــــــــــــ الشاي لااازم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: سارة علي)
|
سلام يا أخت سارة، محترمين رأيك ومشكورة على هذه الزيارة، متمنيا لك أوقات أخرى مع مقالات في مقامكم.
التحية
محمد بدوي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
يعني مقالاتك دي ما مقامنا؟؟ عرفة من وين عشان تقيم؟ ياخ بالعكس يا دكتور ..مقالك دة شميت فيه ريحة الـ(الدغوة) وريحة امدرمان.. ما تحرجني يا دكتور .. انا حساسة ما بتحمل الاحراج..
لو كان ما رديت كان أخير.. لكن بعد دة ح(ارفل) في البوست كما (يرفل الطفل بين الصفا والمروة) ــــــــــــــــــــــــ الطفل البحججو من قولة تيت ده بختو.. كمان بي (رفلتا)
| |

|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
شكراً لهذا القلم الرشيق الجميل والذي حملنا على اجنحة الشوق من صحارى الربع الخالي الجافة والعقيمة الى أواسط الشانزليزيه سرد ممتع ورائع وخيال خصب كلمات تفرض عليك أن تقراها من الماء الى الماء ومن أمدرمان الى باريس لم تزل { غبشتك } انت بل زال كل جفافنا ونحن نتابعك يالها من باريسيات جميلة ياسبحان الله حينما يلتقي الربيع مع الكتاحة !!!! ذكرتني قريبة لي كانت تسكن مع أقاربنا وحينما تمشي لاتمشي الهوينة كما يمشي الوجي الوحل بل تكوووووووووووووووش بطريقة عجيبة جداً وتخلف وراءها عجاجاً وأعاصير قوية وكانوا حينما يريدون وضع وجبة الغداء يطلبون مني الخروج لمعرفة إن اتت أم لم تأت وحينما أشاهد الكتاحة أأتي اليهم واقول { خلاص ختو الغداء !!!! } !!!
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: ابوحراز)
|
"العزيز أبو حراز، لك الشكر أجله والودّ أفضله وهانذا قد مت من الضحك من جراء العجاج الذي آذن بحضور العضة المسؤولة. كلام جميل بجد والله. يا حليلك يا كتاحات أمدرمان... سلامي للأسرة ولهذه المرأة الأسطورويّة التي تعكس جمال أهل السودان وبساطتهم - وذاك المزيج الذي تحدث عنه أستاذنا صلاح محمد إبراهيم في غابة الأبنوس. كل مودتي وجعل الله أيامك كلها سعادة كما أدخلت الغبطة والسرور إلى سريرتي، بعد كتاحات أمبارح من "الغيرسارة"
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
(الغير سارة)؟؟؟ خطير.. بتلعب باللغة لعب.. طلعتني كتاحة في آخر عمري يا دكتور ؟ ليه يا دكتور مصر تحرجني؟ يعني عشان انت دكتور وأديب بتستهون بي انا وود الصائم
-------------------- الله يسامحك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: سارة علي)
|
Quote: (الغير سارة)؟؟؟ خطير.. بتلعب باللغة لعب.. طلعتني كتاحة في آخر عمري يا دكتور ؟ ليه يا دكتور مصر تحرجني؟ يعني عشان انت دكتور وأديب بتستهون بي انا وود الصائم
-------------------- الله يسامحك
|
وأنا أاقدر يا ظريفة ...
لولا الحياء لهاجني استعبار - ولزرت بيتك والصديق يزار - شكرا على الزيارة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
سلام يا دكتور
إنت البيخليك تجيب سيرة باريسيات (مؤنثة) شنو
ما كان تقول حكاوي باريس
كان البنات ديل ما زعلن
وبعدين الباريسيات ذاتن شن طعمن لا خمرة لا حلاوة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: Asim Fageary)
|
سلام يا أستاذ عاصم،
شكرا على المداخلة لولا الباريسيات لما كانت الخمرة ولا ذقنا طعم الحلاوة - عارف يا أستاذ أن فرير دمور من باريس - ويقال لها بالفرنسية لا فلور دامور (وردة الحب).
تحياتي
محمد
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
الأخ ود الصائم، رديت على ود حراز وكنت أحسبني قد رديت عليك. بالله نعتذر عن هذه السنة والنوم. لم تكن مقصودة. إنت عارف أننا نعزك لانك تقدر الجدير بالإشادة في هذا المنبر. وأنتم به أهل الخير. معزتي. الآن فهمت -
سلام
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: طلحة عبدالله)
|
الأخ الفاضل طلحة، سلام الله أجزله وحمد البارئ أكمله، شكرا لكم يا صديقي على المداخلة.
من هي هذه السيدة التي تتهجم "من قولة تيييييييييييت، دون أحم ولا دستور"
ولماذا أوقفت؟ لقد بلغ سيل سودانيز الزبى، ربما!
لك التحايا
أخوكم محمد
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
Quote: من هي هذه السيدة التي تتهجم "من قولة تيييييييييييت، دون أحم ولا دستور"
ولماذا أوقفت؟ لقد بلغ سيل سودانيز الزبى، ربما!
|
  سلامات يا محمد أما من هي هذه السيدة فهي سارة علي بت أعم المدعو جرجير الملقب بمحمد البشرى الخدر وأما لماذا أوقفت فالشاهد أنها لم توقف بدليل زيارتها للبورد أنصاص ليالي أمس ؟ أما من ناحية بلغ سيل سودانيز الزبي فقد بلغ بلوغا شديدا حتى بدأ يستغيث .. أقول قولي هذا والسلام عليكم ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: طلحة عبدالله)
|
العزيز طلحة، ربما الأستاذة من الذين، وهم كثر، يسمعون القول، ولا يتعبعون أحسنه.
الله يكون في عون هؤلاء الأجلاء الذين ....
لكم تحياتي
محمد
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
هلا يا دكتور Quote: الله يكون في عون هؤلاء الأجلاء الذين ....
|
الأجلاء الذين .... ديل ربنا يشملم برحمتو الواسعة ياخ . لكن هم ديل منو يا دكتور ..؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
اشكرك بشدة يا الاخطبوط تنظير المسمى بطلحة ... هههههههههههه اظرف حاجة انو شات معاك شمال ... السيل قاااااااادم.. من كل طريق قااااااااادم قادم قادم قادم _______________ مالك ما وقعتا؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: سارة علي)
|
سلام يا آنسة، السيل العرمرم؟ شكرا للزيارة - إتركي التصريحات الكبرى، فأنت لست بحاجة إليها.
الكاتل الله والحي الله!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: محمد بدوي مصطفى)
|
شكرا ..لانو سيدة الاولى دي شبه عقدتني وذكرتني بواقعي المرير
Quote: إتركي التصريحات الكبرى، فأنت لست بحاجة إليها |
لو منتظرني ارد ليك على دي فواطاتك صبحت ..
ــــــــــــــ طلحة تنظير..هسه القال ليك ادخل علق منو؟؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: باريسيّات (6) (Re: سارة علي)
|
طيب يا سيدة، أنت التي دخلت هنا وبدأت الحملات الجميلة. لك الشكر.
لكن الرجاء كتابة المداخلات أولا في الورد، لأن به برنامج للتصحيح.
شكرا
محمد
| |
 
|
|
|
|
|
|
|