|
مادار في المؤتمر الصحفي لحاج ماجد سوار عن الحركة التخريبية بجنوب كردفا
|
كشف أمين التعبئة السياسية للمؤتمر الوطنى وزير الشباب والرياضة الاستاذ حاج ماجد سوار عن الشروع فى فتح باب حوار واسع مع من وصفهم بالمجموعات المقدرة من قيادات الحركة الشعبية من الرافضين للسلوك الذى قاده عبد العزيز الحلو بانتهاج العنف ضد الابرياء وقتل الابرياء وتشريدهم مؤكدا ان اعدادا كبيرة من هذه القيادات تأكيدا لهذا الرفض سيعلنون انسلاخهم عن الحركة الشعبية وقال اننا سنواصل التعامل مع المجموعات الوطنية داخل الحركة وقال الأستاذ حاج ماجد سوار فى مؤتمر صحفى عقده بمقرالامانة بالرياض أن أحداث كادوقلي التي نفذتها الحركة الشعبية ستؤثر على إعتراف الحكومة بدولة الجنوب ودعا سوار القوى السياسية الوطنية الى الاعلان عن رفضها وادانتها لنهج الحركة الشعبية والوقوف على الاوضاع بالولاية التى كانت وفقا لسوار تمضى بخطى متسارعة فى جهود التنمية والخدمات فى كل المجالات وقال ان ما قامت به الحركة الشعبية بقيادة الحلو بدعم عسكرى ولوجستى من الحركة فى الجنوب وفقا لما توفر من معلومات سيتم الاعلان عنها من جهات الاختصاص تسعي من ورائه الى وقف هذه الجهود بالاستيلاء على الولاية وجعلها نقطة انطلاق لقيادة عمل عدائي يستهدف كل السودان واستشهد وزير الشباب والرياضة فى هذا بالاشارة للبيان الذى اصدره الحلو الذى دعا فى كل المجتمع السودانى ونقاباته للوقوف ضد النظام والعمل على تغييره واكد سوار ان الامور بمدينة كادوقلى وغيرها من مدن الولاية قد بدأت تعود الى طبيعتها فى الاسواق ودواوين ومكاتب الولاية وحول اخر الفظائع التى ارتكبتها الحركة الشعبية اشار امين التعبية السياسية بالمؤتمر الوطنى الى انها تمثلت فى اقدام عناصرها على اغتيال سته من المواطنين بيهم نساء واطفال مساء امس السبت بعد اوقفت حافلة تقل مدنيين عزل على طريق كادوقلى الدلنج فى اطار استهدافها للمدنيين كما كشف الاستاذ حاج ماجد سوار امين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطنى وزير الشباب والرياضة عن ابعاد المخطط التخريبي المسلح الذى نفذته الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان فى الخامس من يونيو الجارى بمدينة كادوقلى حاضرة الولاية وقال ان خطة للحركة الشعبية مكونة من شقين إحداهما الإستيلاء على مواقع القوات المشتركة بولاية جنوب كردفان بعد القضاء على القوات المسلحة المشاركة فيها والآخر تنفيذ عمليات واسعة في كادوقلي عبر خلايا من عناصر الحركة الشعبية للإستيلاء على المدينة بعد تصفية قيادات المؤتمر الوطني بالولاية وفقا لخارطة معدة ومتفق عليها تمت الاستعانة فيها بصورة ملتقطة عبر الاقمار الصناعية تم ضبطها مع عدد من المستندات والوثائق والادلة التى تم العثور عليها بمنزل رئيس الحركة المتمرد عبد العزيز الحلو وأضاف ان الخرط المضبوطة تشمل تحديد لمواقع خطط للاستيلاء عليها على قمم الجبال المحيطة بالمدينة للقيام بضرب المدينة من اعلى مشيرا الى ان بسالة القوات المسلحة ومتابعة القوات النظامية الاخري حالت دون التنفيذ الكامل للخطة وقال ان الحركة عبر خلاياها تمكنت من اغتيال ومهاجمة منازل عدد من قيادات المؤتمر الوطنى حيث شملت الاغتيالات رئيس المؤتمر الوطنى بالبرام واحد اعضاء امانة الشباب وقال سوار لو تمكنت الحركة من انفاذ هذا المخطط لنجم عنه وقوع مجازر بشرية كبيرة ونوه مسئول التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني إلى إستخدام الحركة الشعبية الشائعات وسط المواطنين بغرض النزوح من المدينة واستخدام الولاية لعمل عدائي ضد الدولة والمركز وأردف قائلاً منزل عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان قد تحول إلى ثكنة عسكرية لاحتوائه على كتيبة وكميات من الذخائر والأسلحة وعلى صعيد الآثار الانسانية الناجمه عن العمليات العسكرية المتمثلة فى ترويع ونزوح قرابة العشرين الفا من المواطنين من مدينة كادوقلى وبعض مناطق الجنوب الشرقي بالولاية اكد ان مواجهة تداعيات الاحداث على المستوى الانسانى مقدور عليها بجهد الدولة والمنظمات الانسانية والطوعية الوطنية وقال لسنا على استعداد لتكرار التجربة الماثلة فى دارفور حيث تمت المتاجرة بالقضية بفتح المعسكرات الدائمة التى استفادت منها بجمع المال الذى يتم صرف 70% منه على المرتبات والصرف الادارى على المنظمات والعاملين فيها ولا يصل للمتضررين غير 30% مما يجمع باسمهم من اموال وشن حاج ماجد هجوما على المنظمات الدولية ودورها السالب مشيراً إلى أن هذه المنظمات تنوي إعادة سيناريو دارفور في جنوب كردفان بالتنسيق مع مجلس الامن الذي وصفه بالمنحاز ضد السودان وذكر بأن الحياة في كادوقلي عادت إلى طبيعتها بعد فتح المكاتب الحكومية والمحال التجارية وأشار القيادي بالمؤتمر الوطني إلى ان هناك فك إرتباط بين القوات المشتركة كاشفاً عن حوار يجري بشأن أبناء جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق بعد إنفصال الجنوب في التاسع من يوليو القادم
|
|
 
|
|
|
|