صغار أنصار السنة أكثر فتكا وفتقا من كبارهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2011, 12:45 PM

عبد الحي علي موسى
<aعبد الحي علي موسى
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2929

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صغار أنصار السنة أكثر فتكا وفتقا من كبارهم

    الفتك معلوم. والفتق هو الانفصال.
    والصغار، أقصد بهم صغار السن، أما العقل، فيتساوى فيه الكبير والصغير.
    أنصار السنة (مجازا)، صغارا وكبارا، أكثر فئة تفتك بخصومها قولا وعملا.
    هؤلاء لا يختلفون عن القاعدة حتى في المقدار.
    الفرق الوحيد، أنهم قاعدون عن ما تعتبره القاعدة جهادا ضد الخارج.
    هم يكفٍرون مرتكب المعصية من الطوائف الملية الأخرى وصغارهم ينفذون.
    ومن أمثلة ذلك:
    تكفيرهم لجميع السادة المتصوفة والشيعة.
    تكفيرهم للإمام الصادق المهدي.
    تكفيرهم للدكتور حسن الترابي.
    تكفيرهم للسيد محمد إبراهيم نقد بالطبع.
    بل يمكن أن يكفروا بعضهم بعضا، كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.
    ألم يقتل الظواهري أخيه في التنظيم المنشق عنه، لا لشيء إلا أنه تأمًر الجماعة!
    ألم يقتل أحد تلامذة بن لادن مجموعة من أنصار (السنة) بالجرافة!
    ألم يقل أحد تلامذة بن بن لادن: أن بن لادن لم يك متطرفا بما فيه الكفاية!
    ألم ينشق حزب أنصار السنة بقيادة أبو زيد، والآخر بقيادة الهدية عليه الرحمة؟
    وعندما جاء رسول الهدية إلى أبوزيد يحمل ورقة، رداه الأخير بقوله: قول ليه بلها واشرب مويتها! فانظر سوء الأدب مع الشيخ.
    وإذا استمر الخلاف لكانت النتيجة تكفير أحدهم للآخر بفتوى غاية في السهولة لتُرتكب بعدها حماقة التنفيذ بالقتل. ألم يحاولوا قبل أيام قتل أحد المنشقين عنهم نتيجة فتوى من مجنون بسبب أنه لم يسمي بن لا دن شهيدا وأن صلاة الغائب لا تجوز عليه!
    هؤلاء لا يترددون في ارتكاب أفظع الجرائم ضد مخالفيهم.
    هذا من حيث أنهم فتاكين.
    أما من حيث الفتق الذي يعني الانفصال أو الانقسام أو الانفصام في الشكل والتفكير، فأذكر حكاية أحد ظرفائنا عند دخوله المستشفى، وجد شاب مقصر الشارب وعافي اللحية، ردائه إلى منتصف ساقه لا تبدو عليه آثار السفر، لا تميز إن كان يرتدي جلابية أم (عراقي).
    ولكن في نفس الوقت، الساعة ربما أمريكية إن لم تكن صهيونية.
    الجزمة راقية جدا، من الغرب الأوربي وحتى سيارته.
    حدثت مشادة كلامية بين هذا الشاب والطبيب الذي يعمل بالمستشفى وصلت إلى أن قال الطبيب مخاطبا ذلك الشاب المنفصم شكلا:
    ياخ روح كِدا... نصك أمريكي ونصك التاني بن لادن.
    أما انفصامهم الفكري فيتمثل في:
    حنينهم للوراء، للأمس، للخلف، للسلف، فصاروا سلفيين غير صالحين ولا يتمسكون بقيم السلف، إلا الخوارج.
    رغم هذه السلفية، فهم لا يمانعون قط في استخدام أدوات الحاضر – ولهم الحق في ذلك – ولكن من أجل بث هذا الداء القتًال، التكفير، (يقتلونك متى ما رأوا أنك تستحق القتل)، كيف لا وقد أخرجوك من الملة. والشواهد على ذلك كثيرة.
    أحد رجليه في القرون السابقة، والرجل الأخرى في القرن الحالي، فهو بين... بين، لا هناك ولا هنا، مشدود، مِمًغي، وفي أقصى درجات الشد وبالتالي أقصى درجات التطرف.
    يبغبغون ( كالببغاء) بالقرآن، ما يعضد تعطشهم للدماء :
    (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)
    إذن أنت عابد لشيخك هذا، فأنت قبوري، كافر.
    (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
    فإن لم تكن معنا، فأنت توالي اليهود والنصارى، علماني، وبالتالي فأنت منهم تستحق القتل.
    النص في يد، وفي الأخرى المسدس.
    كل أدوات الحضارة المعاصرة يستخدمونها للتدمير.
    أي مستقبل ينتظر الوطن المكلوم وهؤلاء يمشون بين الناس، تستخدمهم السلطة متى ما رأت.
    لا يفلحون إلا في عرًس وطلًق، على قول دكتور ود بادي.
    والنص جاهز: (كان صلى الله عليه وسلم يحب النساء والطيب)
    (والمؤمن حلوي) لزوم الطاقة اللازمة.
    ما شاء الله على الفحولة، فإذا ما تعدي الأربعة، يمكن أن يفك التسجيلات.
    هذا هو فهمهم للدين، لا يتعدى نصفهم الأسفل.
    عشنا في الوطن الذي كان مضرب الأمثال للتعايش بين المسلم والمسيحي واللا ديني، ناهيك عن الملة الواحدة.
    فجاءونا من الصحارى عابرون للبحار، وصار كبيرهم يفتي بالكفر وصغيرهم ينفذ.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de