|
|
الحلو وهارون .. العمدة صيق امبدي وابوك كواج وكيلو دقيق من حرامية الانقاذ !!
|
تركت سيارتي بعيدا عن المركز وطلبت من المرافقين ان يتركوني ادخل لوحدي .. دخلت بهدوء تام الي مركز الاقتراح في الحارة 11 ( المدرسة الابتدائية)
وجدت تحت شجرة ظليلة يجلس رجل ضخم الجثة وفي يديه دفاتر
دخلت بهدوء الي اللجنة الاولي
وجدت مواطنة من جنوب السودان تمد يدها بشهادة سكن
استلم منهاالمراقب الشهادة
وطلب منها الذهاب لبقيه زملاؤه لاكمال التصويت
دخل عضو اللجنة وبدا بدلا من ارشادها .. القيام بعملية التصويت نيابة عنها
قلت له صارخا: اتركها تصوت لوحدها
قال ان اللوائح تتيح له مساعدتها لانها لا تعرف القراءة والكتابة
قلت له اشرح لها الرموز واتركها تختار
خطفت الشهادة من يدها
سالتها: من اسمك
ردت: ابوك كواج
اين تسكني: امبدة
هل عندك جنسية او بطاقة: لا
منو اعطاك هذه الورقة
ردت: راجل ضخين داك تحت الشجرة
كيف وصلتي الي هنا: بحافلة
راجل دااداانا عشرة جنيه
تتدخل الرجل وهو ينوء بحمل الدفاتر: حرم انا العمدة صديق امبدي تحت تصرفي عشرة حافلات
والدفاتر دي كلها اعطاني اياهارئيس الحزب في كرري
وبدأ الرجل ببساطة يخرج من فمه اسرار كثيرة
نظرت للشهادة السكنية في يدي
قلت له هذه شهادة باسم حواء محمد ومكان السكن الصناعات ومن تحملها اسمها ابوك كواج وتسكن امبده
وانت اعطيتها مبلغ عشرة جنيهات صحيح
رد بعنف وانت مالك نحن نعمل الدايرنو
طلبت من رئيس اللجنة ان يسلمني اورنيك اسجل فيه الموضوع
قال ان الارانيك لم تصله
جاء رجل مسرع وحاول الاعتداء علي بخشونة
طلبت من الشرطة حمايتي بوصفي مرشح
قال البعض ان الرجل عنصر انقاذ وامن ويسكن الحارة 11
اصريت علي ان اسجل الواقعة
رفض رئيس اللجنة
اتصل برئيسه المباشرة الذي طلب ان احدثه علي التلفون
رفضت وطلبت حضوره شخصيا واثبات الواقعة بواسطة الشرطة
ووقف منح شهادات السكن داخل المركز
خصوصا وان 2 من مرشحي الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل وصلوا
وتضامنوا معي
وعلمنا ان المؤشح الهندي عزالدين كان عند البوابة وآثر الانتظار دون تدخل
شعرنا ان الشرطة واللجنة الانتخابية والامن واللجنة الشعبية يعملون معا
كانت شهادات السكن مزوره كلها والغباء بان رقم البطاقة واحد في كل الشهادات!!
وبرفقتي مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي
اخذت ابوك كواج وشهادة سكنها المزوره واحد الدفاتر التي سقطت من العمدة صديق امبدي
اضافة الي رقم وصورة بطاقة العمدة التي تقول بانه مراقب من حزب المؤتمر الوطني
وبطاقة اخري تقول انه مندوب اللجنة الشعبية في المركز!!
ذهبنا الي نيابة كرري
فتحنا بلاغا واستلمنا
الاثبات
وذهبنا بها الي مفوضية الانتخابات ومعنا محامي
وعملنا كل المطلوب
وحضرنا ثاني يوم وسلمنا مستندات كاملة مدعمة بصور وفيديو تبين ان رئيس لجنة الحارة 29
يقوم بنفسه بالتصويت نيابة عن المواطنيين
اتصلنا بمعهد كارتر والمفوضية الاوربية وعديد من الصحفيين والمراقبين المحليين والدوليين
ذهبنا بهم الي اللجان وراي الجميع عمليات التزوير والغش
كانت كل اللجان يسودها الغش والتزوير بدرجات مختلفة الاسوأ في الحارات: 11، 4. 9،14.7.29
كان التزوير بدفع اللجان الشعبية وكوادر المؤتمر الوطني هو السائدا
وان كان رؤساء اللجان اغلبهم ضعاف الشخصية ولا حول ولا قوة لهم
وبعضهم مؤتمر وطني لا يخجل ولا يستحي
كانت الجان هي الحارات علي طول شارعي الشنقيطي والامتداد حتي حدود امبده
كانت هنالك شمعة وحيدة ورجل وحيد
اظنه معلم او موظف خدمة مدنية
رجل قوي
صادق
هو رئيس مركز الحارة الاولي
واحد فقط من اكثر من ثلاثين مركز
احي هذا الرجل النبيل
والخزي والعار لمفوضية الانتخابات القومية والولائية في الخرطوم والفرعية بكرري وكل المراكز في الدائرة 13 الثورة الغربية
عدا مركز الثورة الحارة الاولي
واقول نعم ان حتي المراقبين الدوليين واولهم مركز كارتر اشتركوا في هذه المؤامرة والزيف
ولكن لم نخرج كما ظنوا منهزمين
بل مرفوعي الراس والقامة والهامة
ولا نامت اعين الجبناء
والحل في ذهاب الانقاذ الي مذبلة التاريخ غير ماسوف عليها
|
|

|
|
|
|