|
|
حركة العدل والمساواة ترفض رفضا قاطعا وثيقة الوساطة لسلام دارفور !!!!
|
انه خبر قنبلة حقا !!!.. وسيكون له ما بعده حتما :
ففي اتصال هاتفي قبل قليل أكد لي ( أحمد تقد) القيادي البارز بحركة العدل والمساواة السودانية من مقر اقامته بفندق دبليو W ) ) بالعاصمة القطرية انهم يرفضون رفضا قاطعا ماجاء في الوثيقة التي قدمتها الوساطة لحركته وحركة التحرير والعدالة والتي من المفترض ان تتسلم الوساطة الرد عليها من الحركتين يوم السبت المقبل المصادف السابع من مايو المقبل .. وبرر (تقد ) هذا الرفض من جانب العدل والمساواة للوثيقة لتجاهلها التام لكافة ملاحظات الحركة التي رفعتها لهذه الوساطة ولم تأخذ بأي واحدة منها.. الأمر الذي يجعل ظلالا من الشك تحوم حول سلوك الوساطة وتعاملها مع حركات دارفور التي تحمل هم أهلهم في الاقليم المنكوب .. وكرر (تقد) القول بأن الملاحظات المشار اليها سلمتها حركته بعد سلسلة مداولات استشارية مطولة استمرت شهرين مع خبراء مختصين.
أما الخبر بهذا الشأن والذي سينشر غدا (الجمعة) بصحيفتنا ( الراية ) القطرية فانه ولظروف معلومة قد جاء بالنص المخفف التالي والذي دونه زميلنا الفلسطيني ( انور الخطيب ) المتابع لمجريات منبر الدوحة بشأن دارفور :
Quote: بعد تسليم الوساطة لمشروع وثيقة سلام دارفور:
نيام: الوثيقة عبرت عن نتائج ما توصلت إليه التحرير والعدالة خلال المفاوضات بلال : العدل والمساواة طلبت حوار مباشر مع الحكومة حول الوثيقة التي قدمت
أكد رئيس ملف التفاوض في حركة التحرير والعدالة تاج الدين بشير نيام ان مشروع نص وثيقة سلام دارفور الذي تسلمته الحركة من الوساطة "يعبر عن معطيات عملية التفاوض ونتائج ما توصلت إليه الحركة مع الحكومة السودانية" وقال نيام في تصريحات صحفية انه سبق للحركة وان ناقشت مع وفد الحكومة للمفاوضات هذه القضايا والتي تشمل حقوق الإنسان والحريات الأساسية وقسمة السلطة والوضع الإداري لدارفور وقسمة الثروة والتعويضات وعودة النازحين واللاجئين والعدالة والمصالحة ووقف إطلاق النار الدائم والترتيبات الامنية في الإقليم حيث قطعت الحركة والحكومة شوطا كبيرا خلال المفاوضات في الاتفاق على العديد من الملفات ومنها ملف السلطة والوضع الإداري في دارفور والترتيبات الامنية ووقف إطلاق النار الشامل وقدمنا للوساطة موقفنا وتحفظاتنا على القضايا العالقة والمتعلقة بملفات السلطة وتحديدا تمثيل دارفور في مؤسسة الرئاسة من خلال نائب الرئيس والوضع الإداري للإقليم والترتيبات الامنية والمدد الزمنية لتنفيذها حيث طلبت الوساطة من الطرفين الحكومة والحركة إجراء اتصالات مباشرة لتضييق الخلاف مع الحكومة حول هذه القضايا وهو ما تم بالفعل وان طلت بعض القضايا العالقة البسيطة في هذا الشأن. وبين نيام ان الحركة قامت بتحويل مشروع وثيقة سلام دارفور الى اللجان المختصة لدراسة المشروع عن كثب وتقديم رؤيتها النهائية لوثيقة السلام في الموعد الذي حددته الوساطة وهو السابع من شهر مايو المقبل. وأكد نيام حرص حركة التحرير والعدالة على تحقيق السلام الشامل والعدل في الإقليم ومشاركة جميع الحركات في التوقيع على اتفاق السلام النهائي مشيرا الى ضرورة مشاركة المجتمع المدني الدارفوري الحقيقي في مؤتمر أهل المصلحة الذي ستستضيفه الدوحة في الفترة ما بين 18 الى 23 مايو المقبل. من جهته اعتبر الناطق باسم حركة العدل والمساواة جبريل ادم بلال ان الوثيقة المبدئية التي تسلمتها من الوساطة القطرية والأممية أمس جاءت مخيبة للآمال. وأضاف بلال في تصريحات صحفية // نحن لا نعتمد هذه الوثيقة كأساس للحوار وهذه الوثيقة لا تصلح لان تتخذ كإطار للحوار بيننا وبين الحكومة السودانية وهذا إطار للحوار بين الحكومة وأطراف تفاوضية أخرى وهي مخيبة للآمال ولا تعبر عن مطالب أهل دارفور // مشيرا الى ان الوثيقة جاءت ملبية لرغبات الحكومة أكثر مما جاءت ملبية لرغبات أهل دارفور.
وبحسب بلال فان الوثيقة التي قدمتها الوساطة أمس اقترحت إنشاء سلطة إقليمية في دارفور واستبعدت إنشاء إقليم ونصت على نائب رئيس من دارفور دون تحديد توجهه كما أنها أبقت على وزراء المؤتمر الوطني ونوابه وحكام الأقاليم ونصت على مبلغ 150 مليون دولار لإعادة الاعمار ولم تعالج مسالة النازحين وحقوق الإنسان والمصالحات بشكل جدي . وأضاف بلال /من حيث المبدأ قدمت الوثيقة ونحن كحركة لم نتفاوض بعد مع الحكومة ولم تتح لنا فرصة للحوار المباشر مع الحكومة وهذا مبدأ غير سليم وغير مساعد //وأضاف //بلال // كان يفرض تقديم الوثيقة للأطراف بعد الجلوس مع الحكومة ونتحاور ونبحث القضايا وبعده يمكن للوساطة تقديم الوثيقة ونحن في السنة الثالثة لم تتح لنا فرصة الحوار المباشر مع الحكومة أصلا حول القضايا الأساسية في السلطة أو الثروة أو الترتيبات الامنية أو العدالة والمصالحات أو المتعلقة بحقوق النازحين واللاجئين أو ورقة الحريات الأساسية وحقوق الإنسان // وحول اعتراضات الحركة تحديدا على الوثيقة التي قدمتها الوساطة القطرية والأممية الى كلا من حركة العدل والمساواة لتحرير والعدالة والحكومة السودانية قال بلال//الخلافات تتعلق بالأوراق الستة التي قدمتها الوساطة فعلى سبيل المثال في موضوع الترتيبات الامنية الوثيقة لم تتح الفرصة لإعادة دمج قوات حركة العدالة والمساواة وفقا للمعايير الموجودة والوثيقة تنص على استيعاب القوات في القوات المسلحة في الجيش والشرطة والأمن بناءا على معايير القوات المسلحة السودانية والجيش السوداني وهي قوانين المحترفين والمتعلمين ونحن نطالب بمساواة الأقل خبرة مع صاحب الخبرة بسبب الحرب والبعد عن المركز والوضع الاقتصادي والسياسي في الإقليم // وبالنسبة للورقة الثانية التي تضمنتها وثيقة السلام والمتعلقة بالثروة قال بلال // نحن نطرح إعادة توزيع الناتج القومي بناءا على معايير الكثافة السكانية ووجود أرقام محددة وفي ابوجا طرح مبلغ 700 مليون دولار وفي هذه الوثيقة طرح 150 مليون لصندوق إعادة الاعمار وهذا رقم اقل من الطموح ولا يكفي لتنمية دارفور /وبالنسبة للورقة التي تتضمن تقاسم السلطة قال الناطق الرسمي باسم الحركة ان ورقة السلطةوالوضعية الادراية للإقليم تناولت المشاركة على مستوى نائب للرئيس في مؤسسة الرئاسة من دارفور ويمكن ان يكون نائب الرئيس من الحزب الحاكم ونحن في حرب مع المؤتمر الوطني ولا نقبل ان يكون نائب الرئيس من المؤتمر الوطني ونحن طرحنا نائبا أول لرئيس الجمهورية وخاصة بعد استقلال دولة جنوب السودان أما على مستوى الوزارة الوثيقة نصت على الإبقاء على وزراء المؤتمر الوطني الحاليين كممثلين لأهل دارفور وكذلك الإبقاء على الممثلين في مجلس النواب كما نصت على إبقاء الولاة في أماكنهم وعلى إنشاء سلطة إقليمية وليس إقليما ونحن في الحركة طرحنا إنشاء إقليم لدارفور وليس سلطة وهذا هوالفارق الكبير وبالتالي ان ورقة السلطة هي ورقة مخيبة للآمال. وبالنسبة للورقة المتضمنة لحقوق النازحين واللاجئين قال بلال // ان الحركة تطرح أرقاما محددة ونعتقد أنها تشكل العماد الأساسي لإعادة النازحين واللاجئين والأعمار والوثيقة لم تعالج هذه المسالة ووضعت رقما بسيطا جدا ولم تشر الى إعادة البناء بما يشجع النازحين على مغادرة معسكراتهم الى قراهم // وبالنسبة لورقة العدالة والمصالحات أكد بلال // ان الوثيقة تعتمد على مبدأ المشاورات الأهلية والمحاكم الداخلية والمجتمع المدني// وأضاف /هناك العديد من الجرائم البالغة التعقيد ارتكبت في دارفور وليس هناك من يتحمل هذه المسؤولية // وبالنسبة للورقة الأخيرة المتعلقة بالحريات الأساسية وحقوق الإنسان قال بلال //الدستور الحالي جاء وفقا لاتفاقية السلام الشامل مع جنوب السودان ولكن هناك خلل في آليات تنفيذ القوانين والوثيقة لم تنص على تلك الآليات //وأضاف بلال // نحن نريد آليات محددة لتنفيذ القوانين // وحول الردود والملاحظات التي طلبت الوساطة من الأطراف تسليمها قبل 7 أيار مايو القادم قال الناطق باسم الحركة نحن بحاجة للتواصل في الحوار مع الحكومة السودانية الى ذلك التاريخ ان هذا الطلب تعجيزي ولا يشجع في التوصل لتسوية ولا يمكن ان نحل هذه الأزمة في ثمانية أيام ونحن كحركة نريد من الوساطة وطلبنا منها فتح الحوار المباشر بين الحركة والحكومة حول كافة الأوراق الستة التي قدمت .
|
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: حركة العدل والمساواة ترفض رفضا قاطعا وثيقة الوساطة لسلام دارفور !!!! (Re: عثمان محمد كرار)
|
Quote: هم لاقين حاجه عشان يرفضو? دي اسمها فرفرة مذبوح عثمان محمد كرار |
ياعثمان المسالة ليست بهذا الشكل السطحي المبسط وانما قضية الرفض هذه من جانب العدل والمساواة ستكون لها تداعيات خطيرة على قضية دارفور برمتها خاصة اذا ما علمنا ان هذه الحركة لها وجود قوي على ارض الواقع في دارفور فضلا عن نجاح تكتيكها الفلسفي العميق القائم على لملمة كافة الحركات الدارفورية المسلحة تحت مظلة واحدة ليكون لها صوت واحد في مواجهة حكومة الخرطوم التي تسعى اليوم لدفن هذه القضية حتى تكون نسيا منسيا الامر الذي لا يمكن ان يكون بأي حال من الاحوال..
ولا يغرنك كذب هذا الضابط اليافع المسمى بالصوارمي حينما يقول باننا دمرنا ودكينا واحرقنا واسقطنا ..الخ هذا كله من نسج خياله المريض والذي يتجلى اكثر في قولهم بان دارفور اليوم امنة ومستقرة وغدا يخرجون على الناس بفرية مفادها ان هناك متفلتين وقطاع طرق وعصابات نهب مسلح الى آخر تلك الاكليشهات التي حفظها الناس عن ظهر قلب وعرفوا كنهها !!!..
عموما الايام المقبلة ستكشف لك يا عثمان صحة قولنا وحقيقة رؤية وفلسفة العدل والمساواة والا لما قامرت بالرفض لمجرد الرفض .. أليس كذلك ؟؟.
خضر
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: حركة العدل والمساواة ترفض رفضا قاطعا وثيقة الوساطة لسلام دارفور !!!! (Re: خضر عطا المنان)
|
بعد ما جرى عقب تسليم الاطرف الوثيقة المذكورة فان حكومة الخرطوم واضح انها تراهن على ما درجت على تسميته بالسلام من الداخل او سلام اهل دارفور .. وهو سلام في واقع الامر يشارك فيه منتسبو المؤتمر الوطني من ابناء الاقليم المنكوب تحت غطاء ( المجتمع المدني !!!) .. وكما كرر لي كل من الاخ احمد حسين واحمد تقد القياديان بحركة العدل والمساواة في اكثر مرة ان اولئك الذين يملأون الساحة الدارفورية ضجيجا ويتحدثون في تلفزيون حكومة الخرطوم هم اما دارفوريون لفظتهم الحركات المسلحة بعد ان تبينت مواقفهم رغم انهم كانوا يستميتون من اجل تغطية هويتهم الحقيقية !!!. والفئة الاخرى هم اساسا اعضاء في المؤتمر الوطني باقليم دارفور ولكنهم يلبسون طاقية توحي انهم مع طرح غير طرح الحكومة وهو أمر مكشوف بالنسبة للحركات خاصة وأن معظمهم حضروا الى الدوحة حينما جاءت بهم الانقاذ بعد اختيارهم بعناية بحجة انهم مجتمع مدني !!!.. ولكنها كانت لعبة كشفتها الحركات وحددت موقفها مما تطلق عليه حكومة الخرطوم بمجتمع مدني !!!..
عموما المرحلة القادمة بالنسبة لقضية دارفور تبدو عليها الضبابية والخيبة بالنسبة لأهلنا الذين يعانون في المعسكرات ويلتحفون السماء ويفترشون العراء ..وينتظرون الفرج ..
خضر
| |
 
|
|
|
|
|
|
|