وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-28-2011, 07:36 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك

    نعم هذه هى الحقيقة

    و يقول العالمون ببواطن الامور ان صلاح قوش خرج من جهاز الامن مغضوبا عليه من الرئيس شخصيا

    وإن قيادات من الحركة الاسلامية تدخلت لدى الرئيس لإعطائه منصبا شرفيا تقديرا لخدماته ومجاهداته للحركة الاسلامية

    بعد رفض و تعنت رضى الرئيس أن يمنحه منصب مستشار إرضاء لتلك القيادات

    منصب مستشار الرئيس للأمن القومى كان منصبا شرفيا لا أهمية له مقارنة بما كان عليه صلاح قوش من رئاسة اكبر قوى امنية فى البلاد

    حاول صلاح قوش ان يجعل من وظيفته شيئا مهما و قام بخلق ما يسمى بمستشارية الامن القومى و ربما تحدث مع الرئيس فى شأن الحوار مع القوى السياسية لتأمين الجبهة الداخلية فى مثل هذه الظروف الاقليمية الدقيقة و لم يجد الرئيس غضاضة فى ذلك فليشغل الرجل نفسه بأى شئ هامشى بالنسبة للانقاذ كالحوار مع القوى السياسية الاخرى فى البلاد.

    لكن صلاح قوش لم يدرى انه تقاطع فى ذلك مع الرجل القوى فى النظام نافع على نافع و هو يعد من ناحية سياسية الرجل الثانى فى النظام بعد الرئيس و قد اخذ نافع على عاتقه منذ زمن بعيد مسئولية الملف الخاص بالحوار مع القوى السياسية الاخرى.

    و يعلم الجميع تصريحات نافع و ما دار فى مؤتمر صلاح قوش الصحفى من تبخيس من شأن هذه التصريحات و إدعاء صلاح قوش أن مرجعيته هو الرئيس البشير وربما كان صادقا فى ذلك ولكن رجل الامن القوى سابقا نسى أنه لن يسمح له بمحاولة التسلل من الباب الخلفى و تسلق الدرج إلى اعلى مرة اخرى.

    بالنسبة له الدرس كان قد انتهى ولكنه كان يحاول و محاولته تلك استنفذت صبر الرئيس فاقاله

    تأكيدا لن يجد صلاح قوش من يقف بجانبه هذه المرة

    فقدان الوظيفة الشرفية ربما يعنى التوارى للأبد
                  

04-28-2011, 07:40 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)
                  

04-28-2011, 07:51 AM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: Elbagir Osman)

    الاخ هشام لم تكن وظيفة شرفية بل كانتتهتم بجميع شوون الامن في البلد

    الخرطوم فى 11/11/2010/ سونا/ اصدر المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية القرار الجمهوري رقم 276 لعام 2010 بإنشاء مستشارية لشئون الأمن الوطني تسمى "مستشارية رئيس الجمهورية لشئون الأمن الوطني" وحدد القرار اختصاصاتها ومهامها. ورحب سعادة مستشار رئيس الجمهورية الفريق صلاح عبد الله محمد صالح (قوش) بصدور القرار وأوضح في تصريح صحفي ان المستشارية تتبع لرئيس الجمهورية وتتولى حسب قرار إنشائها إعداد رؤى إستراتيجية الأمن القومي متضمنة رؤى جميع أجهزة الدولة كما تشمل مسئوليتها متابعة الأوضاع في المنطقة ودراستها وتحليل الأوضاع الإقليمية والدولية التي تؤثر على الامن القومي ومن ثم تقديم الاقتراحات بشأنها لرئيس الجمهورية مضيفا ان المستشارية ذات صفة اعتبارية وهي بمثابة العقل المفكر للدولة think tank وينص القرار على ان المستشار هو المسئول الأول عن أداء المستشارية لدى رئيس الجمهورية يتابع أعمال توجيهات رئيس الجمهورية وتكليفاته للمستشارية ويقرر عنها للرئيس ويكون مقررا لمجلس الأمن الوطني ويقترح أجندة أجتماعاته كما يصدر اللوائح الداخلية لعمل المستشارية بموافقة الرئيس ويحدد دوائرها. و يكون للمستشارية أمين عام يعينه رئيس الجمهورية بناء على ترشيح المستشار ومجلس يضم في عضويته الأمين العام ورؤساء الدوائر وأي أشخاص آخرين. وتختص مستشارية الأمن الوطني إضافة إلى إعداد رؤى الإستراتيجية بإصدار تقرير الفرص والمهددات في مجال الأمن الوطني وتقديمه لمجلس الأمن الوطني للتداول والمراجعة وتجدديه حسب توجيهات المجلس كما تقوم بتطوير السياسات العامة في مجال الأمن الوطني وعرضها على رئيس الجمهورية ومجلس الأمن الوطني وتحضير الدراسات والتقارير اللازمة إضافة إلى تنسيق مساهمات المكونات غير النظامية في منظومة الأمن الوطني.
                  

04-28-2011, 07:54 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: محمد المسلمي)

    مساكين أولاد غوش

    الما قادرين يصدقوا إنو أتحرق نهائيا

    وربما لن تتفتح أعينهم على الحقيقة

    إلا عندما يخلص نافع من غوش نهائيا

    ويقبل على تصفية غلمانه


    الباقر
                  

04-28-2011, 07:56 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: Elbagir Osman)

    شكرا الباقر على ايراد الرابط

    لم ارى البوست سابقا

    وهو يحمل نفس المضمون

    استمعت قبل مدة ليس ت بالقصيرة لخطبة صلاح قوش فى نورى بعد أن تمت اقالته من منصبه كرئيس لجهاز الامن

    وكانت خطبة توضح مدى المرارة التى احس بها الفريق بسبب هذه الاقالة

    ولكن ما ادهشنى انه لم يدرك حتى الآن أن عهد قوته قد انتهى

    وان الوظيفة او حتى وظائف شرفية اخرى لن تغنيه شيئا

    فعهده كرجل قوى فى الانقاذ قد ولى و للأبد
                  

04-28-2011, 08:01 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)

    Quote: الاخ هشام لم تكن وظيفة شرفية بل كانتتهتم بجميع شوون الامن في البلد


    بل كانت يا محمد المسلمى

    ولابد أن اقتراح انشاء مستشارية الامن القومى و هيكلها التظيمى والادارى و مسئولياتهاجاء من صلاح قوش نفسه الذى عندما عين كا تعيينه كمستشار شخصى للرئيس لشئون الامن القومى.

    لكن صلاح قوش لم يرضى بهذا الدور وحاول الدخول من الباب الخلفى لتسلق الدرج مرة اخرى كما قلنا
                  

04-28-2011, 11:05 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)

    Quote: مساكين أولاد غوش

    الما قادرين يصدقوا إنو أتحرق نهائيا



    الباقر

    سلام


    صلاح قوش اتحرق لمااقالوه من جهاز الامن

    بس المسبحين بحمده

    و المستفيدين


    يعيشون فى حالة انكار "دنايال"


    و يعتقدون ان الفارس سوف يعود راكبا حصانه و ممتشقا سيفه كما كان

    مساكين..
                  

04-28-2011, 11:59 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)

    صراع المؤتمر الوطني وقف لحوار و إعلان لحرب .. بقلم: زين العابدين صالح عبد الرحمن

    Quote: أصدر الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية و رئيس حزب المؤتمر الوطني قرارا بإقالة الفريق صلاح عبد الله قوش من استشارية الأمن القومي بعد الصراع الذي حدث بين الفريق قوش و الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية و نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني لشئون الحزب و بقرار الرئيس البشير يكون قد وضع حدا لقضية الحوار السياسي ليس مع القوي السياسية مع حزبه أنما أيضا داخل أروقة المؤتمر الوطني نفسه و يكون التيار المتشدد قد و ضحت إستراتيجيته و رؤيته لحل مشاكل الوطن و إصراره علي الإنفراد بالدولة و قد انعكس ذلك في خطاب السيد رئيس الجمهورية في المجلد حيث صعد فيه لغة الحرب مع الحركة الشعبية أن كانت في الجنوب أو في الشمال كما أن الزيارات التي كان قد قام بها الدكتور نافع علي نافع لمنطقة جنوب كردفان و الالتقاء بقيادات حزبه في المنطقة ثم زيارة السيد نائب رئيس الجمهورية و زيارة أحمد إبراهيم الطاهر ثم زيارة السيد رئيس الجمهورية مؤخرا تؤكد أن المنافسة ليست سهلة كما أن مرشح المؤتمر الوطني سوف يجد منافسا قويا و أن المنطقة تعج بعملية الاستقطاب لذلك تم تسخير لكل إمكانيات الدولة من قبل المؤتمر الوطني من أجل فوز مرشحه حتى و لو بأساليب أخرى و هي جزء من عملية الصراع الحادث أيضا داخل حزب المؤتمر الوطني.
    السؤال المهم جدا لماذا حدث الصراع بين الدكتور نافع علي نافع و الفريق صلاح عبد الله قوش؟ و سؤال أخري هل الفريق كان ينطلق من دافع ذاتي أم هناك مجموعات تقف وراء الفريق قوش في عملية الصراع؟
    أولا- هناك تزمر وسط بعض قيادات المؤتمر الوطني بالدور المتعاظم للدكتور نافع علي نافع في الحزب و في السلطة التنفيذية أيضا حيث أن الدكتور نافع ضرب حصارا قويا حول الرئيس عمر البشير من خلال عددا من القيادات التنفيذية التي تم تعينها علي يديه و يتلق السيد رئيس الجمهورية التقارير اليومية أن كانت أمنية أو سياسية من قبل العناصر التي تدين بالولاء لدكتور نافع علي نافع مما جعل الدكتور نافع أن يكون هو المعبر للسيد رئيس الجمهورية و لا يتم لقاء للرئيس إلا بموافقة دكتور نافع أو مجموعته التي أصبحت منتشرة في كل مكان في الدولة و الحزب.
    ثانيا – بعد إقالة الفريق صلاح عبد الله قوش من جهاز الأمن و المخابرات و تم تعينه كرئيس لاستشارية الأمن القومي قال السيد رئيس الجمهورية أن قوش سوف يلعب دورا مهما داخل الحزب و إقالته تعني توسيع مهامه السياسية و ضرب مثلا بالدكتور نافع بعد إقالته من رئاسة جهاز الأمن و المخابرات حيث توسع دوره السياسي فأخذ الفريق قوش حديث الرئيس محمل الجد و حاول أن يخلق من ألاستشارية الأمنية مؤسسة فاعلة و حاول أن يخلق إستراتيجية تهم بالقضايا الوطنية و السياسية يحاول أن يتجاوز من خلالها ما هو حادث الآن من أزمات ليس بين حزبه و القوي السياسية الأخرى أنما يحاول بها أيضا فتح ملفات للحوار السياسي داخل أروقة المؤتمر الوطني نفسه و لكن الفريق أهمل عملية ترتيب الحوار التي كانت من المفترض أن تمنع برنامجه من الصدام مع الحزب و خاصة مع الدكتور نافع الذي يعتقد أن التعدي علي اختصاصات الحزب يعني التعدي عليه شخصيا.
    أعتبر الدكتور نافع أن هناك تيارا داخل المؤتمر الوطني غير راضي بدوره داخل الحزب يحاول أن يحجم نشاطه و أن الفريق قوش يريد أن يجعل الاستشارية مظلة له من أجل القيام بذات المهام التي من المفترض أن يقوم بها الحزب و نجاح الاستشارية يعني تمدد نشاطاتها و فتح الحوار داخل الحزب بشكل واضح من خلال توزيع السلطات و وضع حد لقضية التكتلات و الشللية التي يعمل بها الدكتور نافع و كان الدكتور يفكر مع عدد من المقربين له كيف يستطيع أن يفجر الصراع بصورة واضحة داخل الاستشارية و الحد من نشاطها و في ذات الوقت تحجيم التيار الرافض لدوره الواسع داخل المؤسسة الحزبية و قد توصل الحوار بين نافع و مجموعته علي أن يفجر الصراع بشكل مباغت في وسائل الإعلام لذلك تم ترتيب الحوار مع الدكتور نافع بعد الاتصال مع الزبير عثمان أحمد في إعلام البرلمان و علي أن يطرح السؤال عن الاستشارية كأنما جاء من بعض الإعلاميين و بالفعل تحدث دكتور نافع عن حوار الاستشارية و دورها السياسي باعتبار إنها فشلت في حوارها مع الأحزاب و أنها حوارها بعيدا عن أروقة المؤتمر الوطني و أراد الدكتور نافع التقليل من شأنها و نشاطها باعتبار أنها جلسات مثقفين لا طائل منها و هي لتقضية الوقت فقط و من أراد الحوار السياسي يلزم جانب الحزب حيث ثقل دكتور نافع و دوره.
    في الحوار مؤتمر إذاعي و القضايا التي فجرها نافع لم يتطرق أحد بالتحليل لقضية مهمة جدا أكد عليها دكتور نافع و تؤكد أن الرجل يفهم نفسية الرئيس البشير تماما و حاول أن يكسب بها الرئيس لجانبه عندما قال أن تصريح السيد رئيس الجمهورية بأنه سوف لا يترشح مرة أخرى لرئاسة الجمهورية هذه رغبة الرئيس و لكن نحن في المؤتمر الوطني لا نشتغل بالرغبات الشخصية و الحزب إذا رشح الرئيس مرة أخري لا اعتقد إن رغبة الرئيس سوف تقف حائلا لعدم ترشيحه و الملاحظ أن عدم رغبة ترشيح الرئيس لولاية ثانية لم تصدر منه شخصيا أنما نقلت علي لسانه و كنت قد ذكرت في مقال سابق أن الرئيس صرح بهذه الرغبة لعدد من الشخصيات داخل حزبه يريد بها التعرف علي رؤية الآخرين و موقفهم و نقلت علي ألسنة عددا من القيادات باعتبار أنها قضية مسلم بها لا يتم فيها التراجع و هنا حاول نافع أن يقول للرئيس أنا و مجموعتي وحدنا معك و سوف نحتفظ بك في السلطة حتى إذا لم يكن لديك رغبة فكانت إثارتها فيها شيء من الدهاء شبيه بقضية تحكيم عمرو بن العاص و أبو موسي الأشعري و تصريحات الدكتور نافع دغدغت مشاعر الرئيس الذي لا يرغب في التخلي عن السلطة مطلقا باعتبار أن التخلي عن السلطة يشكل خطورة عليه و هو لا يضمن القيادات السياسية في المؤتمر الوطني التي قد ضحت من قبل بشيخها.
    كان الدكتور نافع أيضا دارسا لشخصية الفريق صلاح عبد الله الانفعالية و المندفعة و التي لا تحسب ردود الفعل المضادة من جراء اندفاعها رغم أن الرجل كان رئيس لأخطر جهاز " الأمن و المخابرات" الذي يريد كثير من التمهل و حسب الخطوات قبل الإقدام علي أية فعل و لكن عقد المؤتمر بهذه الصورة كان يريده دكتور نافع و يجر الفريق لمعركة هو غير مستعد لها و لم يحسب عواقبها و قد نحج الدكتور نافع و الفريق الذي يعمل معه في الإعلام في تفجير المعركة ووضع الفريق قوش في خانة المدافع و محاصرته في هذه الخانة لكي يتم تجريده من كل أسلحته و محاولة عزل قطاع كبير مؤيد له داخل الحزب و لكنه قطاع لم يكن مستعدا للدخول الآن في معركة.
    أيضا هناك تيار داخل المؤتمر الوطني يعتقد أن دكتور نافع يسعي من خلال توسيع دائرة الحزب من خلال الاستقطاب المادي و وظائف في الحزب و الدولة من أجل توسيع دائرته داخل المؤسسة الحزبية مما جعل هناك ترهلا كبيرا داخل المؤسسة الحزبية و أيضا السلطة التنفيذية و هي قضية سوف تضر الحزب في المستقبل كما أن دخول مجموعات كبيرة من الأحزاب الأخرى من خلال الاستقطاب الوظيفي أيضا أثر بصورة كبيرة علي هوية الحزب و يعتقدون أن صفة حزب الدولة جاءت نتيجة لهذه الاستقطاب لقيادات هي نفسها كانت تشكل عقبة داخل أحزابها القديمة و هي لا تستطيع أن تقدم أية إضافات تذكر في الحزب لا من الناحية السياسية و لا من الناحية الفكرية و الثقافية و هي التي تشكل أحد أمراض المؤتمر الوطني.
    يعتقد الفريق قوش بحكم موقعه السابق و الشخصيات التي تعمل معه و هي نفسها جاءت من المؤسسة السابقة للفريق أن لديهم القدرة علي إدارة معركتهم بشكل استراتيجي في السلطة و خاصة حول قضية حوار الاستشارية و كما ذكرت في مقال سابق إن إقالة اللواء حسب الله عمر من الاستشارية كان المقصود بها الفريق نفسه و محاولة إضعافه و إضعاف الاستشارية رغم أن الاستشارية حسب بعض المعلومات التي جمعناها تسعي من أجل توسع دائرة الحوار الوطني في كل القضايا دون خطوط حمراء علي أن يفتح الحوار و الجدل ليس في أروقة الأحزاب فقط بل في مجالات الإبداع و الثقافة علي أن تتناول كل الموضوعات بأفق وطني لكي يحدث التوافق الوطني عليها و هو ما يطلق عليه البعض الإستراتيجية القومية لبناء الوطن و التوافق السياسي و من خلال الحوار يبدأ الجميع بما فيهم المؤتمر الوطني نفسه في تعميق الحوار الداخلي في أروقة كل القوي السياسية من القمة للقاعدة بهدف تحديث العقليات السياسية و تجديد فكرها و كانت الاستشارية تبحث عن الكيفية التي يتم بها تفجير ما تسميه ثورة التفكير الجديد في الشأن السياسي و عندما نقل الدكتور نافع علي نافع القضية للسطح أسرع الفريق قوش في عقد مؤتمر صحفي للرد علي الدكتور نافع لكي يحافظ علي القضية في السطح و تشتعل جذوتها و يوسع دائرة النقاش و الحوار ليس فقط علي أجهزة الإعلام و الصحافة أنما يريده أن ينتقل حتى علي أروقة القوي السياسية نفسها لكي يخلق حراكا سياسيا يتجاوز به الأجندات المهترئية الموجودة علي مناضد القوي السياسية باعتبار أن هناك داخل القوي السياسية نخب سياسية لها قدرات و إمكانيات خلاقة و لكنها لا تجد الفرص التي تتيح لها أن تنقل إبداعاتها إلي مناضد الحوار الوطني و إلي مراتب أعلي مما هي عليه و هي الفكرة التي كانت تحاول الاستشارية نقلها للقوي السياسية عبر الحوار الوطني و لكي يفجر الحوار قضايا ابعد من سقوف القوي السياسية التي تنادي بها لذلك دعت الاستشارية للحوار الوطني عددا من منظمات المجتمع المدني و عددا من مراكز الدراسات بهدف تفجير قضايا جديدة و موضوعات جديدة تهدف بها خلق التوافق الوطني و كيفية خلق عملية الاستقرار و السلام الاجتماعي و التحول الديمقراطي و يقول المؤمنون بالفكرة هي الفكرة التي لم تستطيع أن تستوعبها عقليات قيادية داخل المؤتمر الوطني كما يقول أصحابها و رغم الفكر جيدة من الناحية النظرية و لكن تجد تحفظات ليست فقط داخل القوي السياسية أنما داخل المؤتمر الوطني نفسه و هي لا محال سوف تحرك الساكن.
    يعتقد بعض الذين تحاورت معهم حول قضية الصراع بين الاستشارية الأمنية و حزب المؤتمر الوطني أنه قد حدث هناك تكلس في العقليات السياسية السودانية و هي بدأت تجتر مشاكلها و عجزت أن تخرج عن دائرة الحوار عن ما هو مطروح منذ الاستقلال حتى اليوم و بالتالي هي تريد تغيير في أوجه الحوار ليس دفاعا عن المؤتمر الوطني و سلطته أنما البحث عن الوسائل التي بها يتم معالجة الجمود السياسي الذي قد أصاب كل القوي السياسية لذلك ظلت الأزمات السياسية تعيد إنتاج ذاتها باعتبار أنه لم يحدث تغييرا في طبيعة التفكير السياسي لآن العقليات التي تدير الأزمات لم تستطيع أن تجدد ذاتها و لم تحدث تغييرا في مناهجها و تعتقد بعض النخب أن الحوار الذي تهدف له الاستشارية هو حوار خارج عن المألوف و يؤدي إلي توسيع دائرة الأجندة دون أن تكون هناك سقوف محددة و تشارك فيه تيارات و مدارس فكرية مختلفة لكي تصل لمسودة توافق وطني يرسي قيم جديدة للدولة تدفع بقطاع واسع من النخب للمشاركة و هي التي تحدث عملية التجديد في التفكير و الأجندة الوطنية.
    و كان طبيعيا أن تجد الفكرة معارضة من داخل الحزب الحاكم نفسه لآن عملية التغيير السياسي و التغيير الاجتماعي تجد معارضات كبيرة داخل المجتمع و داخل كل حزب باعتبار أن القيم الجديدة التي يطرحها التغيير إذا لم تتوافق مع القيم القديمة سوف تصطدم بها و هنا يحدث الصراع العنيف و كل جانب يحاول حشد قوته و في هذه الحالة إذا لم تكن هناك مواعين معدة سلفا لحسم الصراع سوف يؤثر تأثيرا كبيرا علي المؤسسة التي تتبني عملية التغيير و هنا يطرح عددا من الأسئلة علي الاستشارية و هي كانت تعد نفسها من أجل أحدث واقع جديد في عملية التفكير السياسي الذي بموجبه تتم عملية التوافق الوطني و الأسس الجديدة لبناء للحوار الوطني وفقا للإستراتيجية القومية لبناء الوطن و التوافق السياسي و الأسئلة تتلخص في الأتي كيف تحدد الاستشارية المشكلات التي تعوق الحوار الوطني و تمنع حدوث تطور حقيقي في العقليات التي تشارك في عملية الحوار؟ ما هي القوي التي تريد بها الاستشارية عملية التغيير و لمصلحة أية قوي سياسية أو اجتماعية يتم التغيير و الحوار؟ ما هي الأدوات و الوسائل التي تريد الاستشارية استخدامها في ذلك خاصة أن الاستشارية ما تزال هي أحدي مؤسسات الدولة و تابعة للجهاز التنفيذي؟ و ما الأبعاد الموضوعية و الذاتية في عملية الحوار؟
    هذه رؤية مجموعة الإصلاح داخل مؤسسة المؤتمر الوطني التي لم يعطيها دكتور نافع فرصة لكي تشرع في تفجير الصراع الفكري داخل أروقت الحزب و من ثم داخل أروقة القوي السياسية و بالتالي يكون المؤتمر الوطني و خاص الجانب المتشدد لا يقبل بالحوار و غير مستعد لتفاهمات وطنية تخرج البلاد من الأزمة التي تعيش فيها كما أن الكثير من قيادات المؤتمر الوطني تعتقد أن أية تحول ديمقراطي في بنية الدولة سوف يفقد العديد من قياداته مواقعهم و الخوف أيضا أن ضياع السلطة سوف يعرضهم لمساءلات هم لا يريدونها كما هناك البعض المطالب بالعدالة و بالتالي تصبح السلطة حماية لهم.
    أكد الصراع و قرار الرئيس أن المؤتمر الوطني يعاني من صراع داخلي و أن قضية الفريق صلاح قوش ما هي إلا قمة جبل الجليد و لا اعتقد أن الفريق قوش يمثل نفسه أنما هو تيار داخل المؤسسة و دلالة علي أن الصراع عميق و يشمل قيادات عديدة الخطاب الذي ألقاه الرئيس البشير في المجلد و اللغة التي تحدث بها و هي لغة من أجل إعلان حرب ليس فيها شيء من الدبلوماسية و الرئيس شاعر بخطورة الصراع لذلك ليس أمامه سوي التحدث بالغة الحرب لكي ينقل الصراع لدائرة أخرى و هي أن البلاد في حالة من التعبئة و الترقب لمعركة مع الحركة الشعبية المسنودة بأجندة غربية و بالتالي يجب تجميد كل القضايا داخل الحزب من أجل المعركة و لكن قرار الرئيس بإقالة الفريق قوش ليس نهاية للمشكلة أنما هي بداية للمشكلة و هنا لا يمكن استبعاد التضحية بالرئيس نفسه و تسليمه بأية شكل للمحكمة الجنائية من قبل احد المجموعات المتصارعة لكي تتسبب في فرط العقد و نسأل الله الستر و هو مولي التوفيق.


    نقلا عن سودانايل
                  

04-28-2011, 12:02 PM

عابدون محمد عابدون
<aعابدون محمد عابدون
تاريخ التسجيل: 07-30-2008
مجموع المشاركات: 2607

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)

    بس ياهشام التخلص من شخص فى وزن صلاح غوش بهذه الطريقة يعتبر خطأ تكتيكى واستراتيجى.
                  

04-28-2011, 12:18 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: عابدون محمد عابدون)

    Quote: بس ياهشام التخلص من شخص فى وزن صلاح غوش بهذه الطريقة يعتبر خطأ تكتيكى واستراتيجى.


    يا عابدون

    سلام

    الجماعة الاتخلصوا من صلاح قوش يعتبرون عدمالتخلص من صلاح غوش خطأ تكتيكى واستراتيجى.
                  

04-28-2011, 01:10 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)

    العزيز هشام

    ما يهمنا أن إبعاد قوش

    هو مثل زراعة القلب

    ربما يستمر الجسم حيا بعدها لبضع سنوات

    لكنه أبدا لن يكون بالقوة التي كانها من قبل


    الأمن هو قلب النظام


    الباقر
                  

04-29-2011, 03:48 PM

محمد الكامل عبد الحليم
<aمحمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)

    تحية.... االطبيعة الاقصائية للنظام لا تسمح له عند التعاطي مع القوي السياسية الاخري الا محاولة تحييدها او احتوائها او ممارسة الارجاء والتسويف معها....جميع الاتفاقيات التي ابرمها النظام هي حبر علي ورق الان الا ما وقفت معه القوي الدولية بشان الجنوب وما كان ليحدث هذا لولا ان مفهوم الدولة الوطنية لا وجود له في سياقهم الفكري...

    اذا صح ان مستشارية الامن سعت الي ايجاد او احداث تجديد في فكر القوي السياسية فالتجديد لا يصنعه الا اصحاب الفكر انفسهم فان كانت الاستشارية تسعي الي لعب هذا الدور فاولي ان تبدا بحزبها لا بالاحزاب الاحري مالم يكن الامر محاولة من الفريق لتوسيع دوره وتاثيره فقط ولكن هل يتم ما يريده الفريق دون وسائل او قوي داعمة؟ ام ان الفريق لم يدرك محدودية تحركه المرسوم سلفا فخرج عن النص؟

    القوي السياسية عند بدء الحوار معها كانت تري ان ابتداره عبر جهاز يعني بالامن ما هو الا محاولة لدراسة ذهنية القوي المعارضة ومن ثم الامساك بتلابيها وشل قدرتها عن التاثير او لعب سيناريو الارجاء والتسويف معها ووضعها في حالة دائرية غير مؤثرة امام جماهيرها...لذلك ياخذ الحوار شكله الدائري دون ان يترتب عنه شئيا ولعل ذلك هو المقصود..

    يجب ان يعلم الانقاذيون ان هذا الاسلوب سيقودهم الي حالة من يقف وظهره علي الحائط او التفاف الدائرة حول العنق وان رياح التغيير اتية ...وسنعود للمزيد..

    مع الاحترام للمتداخلين

    (عدل بواسطة محمد الكامل عبد الحليم on 04-29-2011, 04:26 PM)

                  

04-29-2011, 05:06 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)

    Quote: تأكيدا لن يجد صلاح قوش من يقف بجانبه هذه المرة

    ليه تأكيدآ؟ ليه متأكد كده يا هشام؟
    تحليلك منطقي يا هشام المجمر لو كنا في دولة عقلانية ونظام عقلاني على الرغم من احتكاره للسلطة (لأنه احتكار السلطة غير عقلاني).

    نافع علي نافع وظيفته ايضآ شرفية بهذا المعنى. ولكنه في حقيقة الامر يملك سلطات سيادية وسياسية وتنفيذية كبيرة.
    وهذا الامر ينطبق على صلاح قوش ايضآ رغم ابعاده مرتين من وظائف بعينها في جهاز الدولة.
    من يديرون شئون البلاد اقلية، والذي بينهم في حلقتهم السرية الضيقة، اكبر مما هو في العلن، وفي توزيع غنائم السلطة ووظائف الدولة.

    عمر البشير قد يصرح ان امريكا وبريطانيا يريدون تغيير النظام منذ عشرين عامآ (انظر حواره الاخير مع صحيفة الغارديان البريطانية).
    وقد يرى أن (رجل امريكا الاول) صلاح قوش في موقعه الاستشاري ضعيف (المستشار الذي لا يستشار على حد تعبير الخاتم عدلان في وصفه الساخر للترابي عندما كان الاخير مستشار نميري للامن القومي اوائل الثمانينات).
    لا يمكننا الجزم ان دور صلاح قوش انتهى باقالته الاخيرة في صراعات مراكز القوى الحاكمة.
    إلا إذا اعتمد البشير على الجيش الذي لم يعد موجودآ كمؤسسة عسكرية مهنية محترفة، يضمن ولاءها، باعتباره ضابطآ منها وقائدآ لها.
    الناس ديل شغالين صفقات ومساومات وترضيات مع العالم ومع امريكا. ولا اظنهم يسعون الى استعداء امريكا في الظروف الاقليمية الحالية.
    إلا إذا كانوا يسعون للانتحار السياسي، والعودة للحرب الجهادية من جديد مع الجنوب.

    هل نستطيع ان نقول كما قلت انت (انتهى الدرس يا غبي). ؟
                  

04-30-2011, 09:35 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: Adil Osman)

    شكرا ياعادل

    سلام وتحية اولا


    Quote: ليه تأكيدآ؟ ليه متأكد كده يا هشام؟


    متأكد لأن الورقة المحروقة لن تجد لها صليح فى زمن المصالح هذا. قوة صلاح قوش كانت مستمدة من موقعه كرئيس لجهاز الامن و المخابرات. صلاح قوش لم يكن لو وجودسياسى الامن خلال تأثير جهاز الامن القوى على امور السياسة فى دول تدار بعقلية امنية و مخابراتية و عندما فقد موقعه فقد أى تأثير سياسى لذلك لن يجد الآن أى مناصر- متعاطف ممكن لكن مناصر لأ.


    تحليلك منطقي يا هشام المجمر لو كنا في دولة عقلانية ونظام عقلاني على الرغم من احتكاره للسلطة (لأنه احتكار السلطة غير عقلاني).

    Quote: نافع علي نافع وظيفته ايضآ شرفية بهذا المعنى. ولكنه في حقيقة الامر يملك سلطات سيادية وسياسية وتنفيذية كبيرة.

    كلامك صحيح عن نافع بشأن اى وظيفة يشغلها فى بإرادة الرئيس و لما ارادة الرئيس تشاء ان يبعد نافع سيبعده دون ان ترمش له عين ولن يؤثر ذلك فى قبضة الرئيس على السلطة. قوة نافع مستمدة من قوة الرئيس و رضائه عما يفعل نافع و فى هذا الاطار اود أن اذكر نقطة اثيرت قبل ايام فى المنبر بتحليل ما يجرى من ناحية قبلية وهى محاولة ضعيفة من الناحية الفكرية و الموضوعيةإذ ان القبلية ليس لها تأثير سياسى يذكر فى السودان الشمالى و ربما تجد أكثر المعارضين لعمر البشير من البديرية رغم انه بديرى ونافع ليس زعيم قبيلة وحتى لو كان القبيلة
    انتهى زمن تاثيرها السياسى فى وسط و شمال السودان.

    Quote: وهذا الامر ينطبق على صلاح قوش ايضآ رغم ابعاده مرتين من وظائف بعينها في جهاز الدولة.



    Quote: من يديرون شئون البلاد اقلية، والذي بينهم في حلقتهم السرية الضيقة، اكبر مما هو في العلن، وفي توزيع غنائم السلطة ووظائف الدولة.


    نعم و الحلقة بطبيعة الحال تتناقص كل يوم لأن تدار بواسطة شخص واحد وهو رئيس الجمهورية

    Quote: عمر البشير قد يصرح ان امريكا وبريطانيا يريدون تغيير النظام منذ عشرين عامآ (انظر حواره الاخير مع صحيفة الغارديان البريطانية).
    وقد يرى أن (رجل امريكا الاول) صلاح قوش في موقعه الاستشاري ضعيف (المستشار الذي لا يستشار على حد تعبير الخاتم عدلان في وصفه الساخر للترابي عندما كان الاخير مستشار نميري للامن القومي اوائل الثمانينات).


    تصريحات عمر البشير للقارديان لا تنطلى على أحد. الحقيقة أن امريكا وبريطانيا دعمتا هذا النظام ومازال هذا الدعم موجودا و مؤثرا و هذه هى الاسباب:

    1- الخدمات التى ظل يقدمها السودان لأمريكا من ناحية مخابراتية جعلته كنز لا يمكن الاستغناء عنه وخاصة تحت ضغط سياسة العصا و الجزرة.
    2- انفصال الجنوب لم يتحقق الا بوجود هكذا نظام و قد ثبت أن سياسة امريكا و الغرب بعيدة المدى اتت اكلها
    3- امريكا و الغرب يريان فى سقوط البشير عامل عدم استقرار كبير فى السودان ربما يستدعى تدخل الغرب المباشر و الغرب لا يريد ذلك فى هذه المرحلة.

    بالمناسبة الحديث الذى كثر عن صلاح قوش وانه رجل امريكا الاول و ربما يكون بديلا مناسبا لعمر البشير هو الذى عجل برحيله فصلاح قوش اصبح خطرا من عسكريا حقيقيا عندما قامبتطوير جهاز الامن و تسليحه باسلحة ثقيلةو جعل منه قوة عسكرية كبيرة فى البلاد يمكن أن تضاهى قوة جيشهامما ادى الى تذمر قادة الجيش وخصوصا بعد واقعة اقتحام ام درمان الشهيرة من قبل قوات العدل و المساواة. لو كنت فى مكان عمر البشير لما تركت هكذا تهديد وهذا ما فعله تماما الرئيس و بنجاح تام.

    Quote: لا يمكننا الجزم ان دور صلاح قوش انتهى باقالته الاخيرة في صراعات مراكز القوى الحاكمة.


    انتهى يا عادل الا من وظائف شرفية اخرى ربما تعطى له حتى لو كانت سفير لدى و اشنطن فى وظيفة شرفية لا تؤثر على النظام فى شئ.

    Quote: إلا إذا اعتمد البشير على الجيش الذي لم يعد موجودآ كمؤسسة عسكرية مهنية محترفة، يضمن ولاءها، باعتباره ضابطآ منها وقائدآ لها.
    الناس ديل شغالين صفقات ومساومات وترضيات مع العالم ومع امريكا. ولا اظنهم يسعون الى استعداء امريكا في الظروف الاقليمية الحالية.
    إلا إذا كانوا يسعون للانتحار السياسي، والعودة للحرب الجهادية من جديد مع الجنوب.


    عمر البشير يعتمد الآن على سيطرته على الاثنين الجيش و الامن. من ناحية قيادية اصبح هو القائد العسكرى و الحاكم الاوحد بدون منازع وهو نجاح يحسب له . كيف استطاع بدهاء الانتهاء من ما يسمى الاسلاميين بالسودان وتحويل كامل التركة له شخصيا.

    هل نستطيع ان نقول كما قلت انت (انتهى الدرس يا غبي). ؟

    هذه تقال لكل ابناء ما يسمى بالتنظيم الاسلامى.. نعم انتهى الدرس رغم انهم لم يكنو اغبياء بل كانو داقسين
                  

04-30-2011, 10:04 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)

    Quote: تحية.... االطبيعة الاقصائية للنظام لا تسمح له عند التعاطي مع القوي السياسية الاخري الا محاولة تحييدها او احتوائها او ممارسة الارجاء والتسويف معها....جميع الاتفاقيات التي ابرمها النظام هي حبر علي ورق الان الا ما وقفت معه القوي الدولية بشان الجنوب وما كان ليحدث هذا لولا ان مفهوم الدولة الوطنية لا وجود له في سياقهم الفكري...


    كلامك صحيح ولذلك قلنا أن الحوار مع القوى السياسية الاخرى هو موضوع هامشى لدى اهل الحكم

    Quote: اذا صح ان مستشارية الامن سعت الي ايجاد او احداث تجديد في فكر القوي السياسية فالتجديد لا يصنعه الا اصحاب الفكر انفسهم فان كانت الاستشارية تسعي الي لعب هذا الدور فاولي ان تبدا بحزبها لا بالاحزاب الاحري مالم يكن الامر محاولة من الفريق لتوسيع دوره وتاثيره فقط ولكن هل يتم ما يريده الفريق دون وسائل او قوي داعمة؟ ام ان الفريق لم يدرك محدودية تحركه المرسوم سلفا فخرج عن النص؟
    Quote:

    الحقيقة أن الحديث عن تجديد فكر هو مجرد فذلكة و اوهام سياسية ليست لدى النظام ادواتها و لا أى معرفة تخول له البدء فى حوار داخلى داخل ماسمى بالحزب الحاكم. المقصود هناالهاء الناس فالحقيقة الوحيدة عند الحاكمين تتلخص فى كيفية الاستمرار فى الحكم دون مهددات حقيقية ولا اظن ان الاحزاب السياسية تشكل تهديدا حقيقيا على الاقل فى عرف اهل الانقاذ.

    Quote: القوي السياسية عند بدء الحوار معها كانت تري ان ابتداره عبر جهاز يعني بالامن ما هو الا محاولة لدراسة ذهنية القوي المعارضة ومن ثم الامساك بتلابيها وشل قدرتها عن التاثير او لعب سيناريو الارجاء والتسويف معها ووضعها في حالة دائرية غير مؤثرة امام جماهيرها...لذلك ياخذ الحوار شكله الدائري دون ان يترتب عنه شئيا ولعل ذلك هو المقصود..
    Quote:

    مع القوى السياسية الف حق فالنظام لا يعرف عنه غير المناورات و العب بالكلمات لكسب الوقت. حكومة يعرف عنها كلام ليلها يمحوه نهارها
    Quote:
    يجب ان يعلم الانقاذيون ان هذا الاسلوب سيقودهم الي حالة من يقف وظهره علي الحائط او التفاف الدائرة حول العنق وان رياح التغيير اتية ...وسنعود للمزيد..
    Quote:

    فى انتظار عودتك

    وشكراحمد الكامل عبد الحليم على المداخلة الثرية

    (عدل بواسطة هشام المجمر on 04-30-2011, 10:07 AM)

                      

    05-01-2011, 06:07 PM

    هشام المجمر
    <aهشام المجمر
    تاريخ التسجيل: 12-04-2004
    مجموع المشاركات: 9533

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)

      Quote: في غفلة من شيخوخة الرئيس «بورقيبة» استخدم «بن علي» جهاز الأمن والمخابرات «أسانسير» ليصعد إلى كرسي الرئاسة. في مصر حسني مبارك صعد نجم مدير المخابرات عمر سليمان، ليصبح في وضع الرئيس القادم المرتقب. حيث صار بتخطيط ومثابرة قاب قوسين أو أدنى من منصب الرئاسة. لولا إعفاء السيد «قوش» من منصب مدير الأمن والمخابرات، لربما سار السودان في طريق التجربة التونسية أو المصرية. عندما تمّ إعفاء السيد صلاح قوش من منصب مدير الأمن والمخابرات، نشرت بعض الصحف ترويجاً بأن منصبه الجديد «مستشار الرئيس للشؤون الأمنية» يماثل وظيفة «مستشار الأمن القومي» في الرئاسة الأمريكية، حيث تخضع لرئاسته كل المؤسسات والأجهزة الاستخبارية. ولم يكن ذلك صحيحاً في واقع الأمر. بل كان قراءة لطموحات مدير الأمن والمخابرات الذي تمت إقالته. وبرغم أنّ التعيين الجديد حينها للسيد قوش، كان في وظيفة «مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية»، إلا أن الأجندة السياسية المحضة هي التي صبغت أنشطة المستشاريَّة الجديدة منذ بداية أعمالها. صبغت السياسة المحضة نشاط السيد «قوش» منذ تعيينه مستشاراً أمنياً وحتى لحظة إعفائه. فمنذ البداية خرجت المستشارية عن حدودها ومواصفات تعريفها الوظيفي، لتلعب دوراً سياسياً، لتنتزع بلا مبالاة العمل السيّاسيّ من يد الحزب والقيادة السياسية، ولتدير العمل السيّاسيّ في كافة آفاقه، ومن ضمنها الحوار مع القوى السياسية الوطنية. بينما ذلك من صميم عمل الحزب. كان الوضع الطبيعي أن تخضع «المستشارية الأمنية الجديدة» لتوجيهات وتعليمات وأوامر القيادة السياسية. لكن في سعي أجندتها الخاصة، قفزت المستشارية الجديدة لتفرض وجودها باعتبارها القيادة السياسية البديلة عن القيادة السياسية الحزبية. وذلك قلب الأمور رأساً على عقب. ويذكر السودان أن السيد «قوش» قد انخرط في تعاون مع الجانب الأمريكي في «حرب الإرهاب» منذ عام 2000م. ولكن حتى الآن لا يدري أحد ما هو المقابل والحصاد الوطنيّ لقاء ذلك التعاون الذي استغرق أحد عشر عاماً. لم يعقد السيد قوش مؤتمرًا صحفيًا واحدًا لتوضيح المكاسب الوطنية أو المصلحة الوطنية العليا التي تحققت خلال أحد عشر عاماً من التعاون الاستخباري مع المخابرات الأمريكية، مع جهاز «CIA». وعندما هاجمت العدل والمساواة أمدرمان في مايو 2009م وقتلت وهدمت مئذنة جامع الخليفة، لم يعقد السيد قوش مؤتمرًا صحفيًا لتوضيح ما إذا كان لذلك الهجوم علاقة برعاية بعض متمردي دول الجوار، أي ما إذا كان نتيجة خطأ استخباري وسوء تقدير أمني كان من الواجب عليه الاعتراف به. بدأ السيد «قوش» حياته السياسية عندما كان طالباً في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم في النصف الثاني من السبعينات. حيث كان كادرًا في طاقم خطَّاطي صحيفة «آخر لحظة». ثم صعد نجمه في التسعينات بسرعة صاروخية، لم تنضج على نار هادئة، ليصبح مدير جهاز الأمن والمخابرات، الذي تدور بين يديه أخطر ملفات الأمن الوطنيّ، ومازال نجمه يتوالى في صعود ليتمدّد نفوذه في انتشار رأسي وأفقي واسع في ساحات الاقتصاد والإعلام والسياسة الداخلية والدوليَّة. ثم كان إعفاء السيد «قوش» من منصب مدير الأمن والمخابرات الذي فاجأه كما فاجأت القنبلة الذرية الباكستانية الإدارة الأمريكية في شاشات «CNN». كل تلك الخلفيات والنشاط السياسي المحض المتزايد للسيد «قوش» التي سبقت القرار الأخير بإعفائه، تفيد أن السيد «قوش» لم يهضم حتى الآن قرار الإعفاء من منصب مدير الأمن والمخابرات. وكان واضحاً في نشاطه السياسيّ في المستشارية سعيه الدؤوب المثابر ليخلق من «المستشارية الجديدة» ساحة انطلاق لممارسة التمدّد السيّاسيّ المتزايد. تماماً كما كان يفعل في منصب مدير الأمن والمخابرات، وذلك على حساب الحزب والقيادة السياسية. السؤال الذي تبادر ويتبادر إلى الذهن إلى أين كان السيد قوش يبغي الوصول؟. ما هي محطته الأخيرة؟. هل إلى كرسي القيادة أم إلى «شمس» القيادة؟. لقد طار «خطَّاط» صحيفة «آخر لحظة» الحائطية بأجنحة من شمع، فكان سقوطه من منصب «مدير الأمن والمخابرات»، ثم لعق جراحه ورمَّم أجنحة الشمع وطار بها مرة أخرى ليلعب دوراً سياسياً ناشطاً جعل من «المستشارية الأمنية الجديدة» «مسجد ضرار» خصماً على الحزب الحاكم. ومازال السيد قوش يطير بأجنحة الشمع، حتى اقترب من «الشمس» فأذابت شمع الأجنحة، ليسقط السيد «قوش» من علياء طموحاته السياسية ويرتطم بالأرض. لم يحترم السيد قوش القواعد والأصول لمنصب مدير الأمن والمخابرات أو منصب مستشار الرئيس للشؤون الأمنية. لم يحترم قواعد وأصول العمل السياسي. فكانت النهاية المحتومة. كان أفضل له وهو من كوادر الإسلاميين في الجامعة، أن يقرأ قصة «الإسراء والمعراج»، ليعلم أن «أمين الوحي» جبريل عليه السلام في تلك الليلة الخالدة قال «لو تقدَّمت لاحترقت»!.
      عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي


      مقتبس من بوست مجاور للزميل بشير احمد

      سوف اعود للنعليق
                      

    05-01-2011, 06:26 PM

    هشام المجمر
    <aهشام المجمر
    تاريخ التسجيل: 12-04-2004
    مجموع المشاركات: 9533

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: وداعا صلاح قوش ما تفعله كانت وظيفة شرفية وانت لم تفهم ذلك (Re: هشام المجمر)

      كما علق احد المتداخلين مقال الكرنكى لم ياتى بجديد

      ولكن الذى ادهشنى كمية الحقد و التشفى الموجودة بين ابناء الحركة الاسلامية حتى ممن يصنفون بانهم من انصار النظام.

      انظر الاساءة المتعمدة ان صلاح قوش كان خطاطا بصحيف آخر لحظة بالجامعة

      فى ذلك الوقت كان الكرنكى من كوادر الحركة الاسلامية الشهيرة بالجامعة ولم يكن صلاح قوش سوى مجرد خطاط فى صحيفة الاتجاه الاسلامى

      كيف انقلب الحال و اصبح صلاح قوش واحدا من اقوى رجال الانقاذ بينما لا يمثل الكرنكى اى ثقل تنظيمى او سياسى؟
      هذا مصدر حقد الكرنكى على صلاح قوش!!!!

      تأكيدا هى ليست لله وانما للسلطة و للجاه.
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de