تكفيرُ العباد في أوزانِ لغةِ الضَّاد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2011, 08:48 AM

محمد بدوي مصطفى
<aمحمد بدوي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تكفيرُ العباد في أوزانِ لغةِ الضَّاد

    تكفيرُ العباد في أوزانِ لغةِ الضَّاد
    بقلم د. محمد بدوي مصطفى


    الأخ الفاضل محمد عثمان "الختمي"،
    أوزعنا الله أن نشكر نعمته علينا في عجالة ردكم. هانذا أقف على ما عقبتم من أمور الأوزان. ولم يستقم لي ما قصدتم بذلك، لكن دعنا من هذه المناقشات الصفسطائية التي لا تفيدني ولا تسد لكم رمق.

    وكما ذكرت لكم، أن العربية كائن حي يتجدد بتجدد متطلباتها، لكي تعبر عن ذاتها وتحكمها قوانين سامية شتى، ولا تخبط في مسارها، بين هذا وذاك، خبط عشواء. تتحدثون عن الأوزان، وهل تعرفونها؟ وهل حصرتم منها بعض أوزان الحداثة؟ هل قرأتم ما كتبه نزار؟ إرجعوا إلى مقالي "بحر النيلين الزاخر" للعلامة، فلقد تحدثت فيه عن أوزان "دامرية" "مجذوبة" للعلامة، لم تر النور بشبه الجزيرة العربية ولم ترد في ما ورد لنا من أوزان الخليل.
    ثم ماذا عن قواعد النبر المغاربية؟ هل تدخل تلك في أوزان النبر المتفق عليها من قبل مجامع اللغة العربية بالقاهرة وبغداد؟ ثم ماذا عن التداخل الأسلوبي والسيميائي ببعض اللهجات في برامج الأخبار بالفضائيات؟ هل يورد ذلك في باب الأخطاء التي شرعت مجامع اللغة في شأنها: "دار الخيالة" عوضا عن "سينما" و"الشاطر والمشطور ومابينها طازج" عوضا عن "سندوتش" و"الحاسب الآلي" عوضا عن "كمبيوتر". لقد نهل علماء النحو بالكوفة والبصرة من معين اللغة السائدة المتعارف عليها حينها عند العرب ودونوها لتكون هي المرجعية الأساسية للأجيال المستقبلية. لكن من دون بعدهم من الأجلاء عن تطور النظام الصرفي بعربية اليوم؟ هل تعرفون أن المبني للمجهول اسطورة، على حدّ قول أستاذي إبراهيم السامرائي، أين المجهول في قُتل زيدٌ؟ هل نمت بلغة الضاد مناهج جديدة، مثلا، لذكر الفعل المبني للمعلوم؟ ماذا عن الصيغ التحليلية من "تم قتل زيد على يد عمر"، "جرى ضرب زيد من قبل الشرطة"؟ وماذا عن فعل التطاوع "انكسرالقلم" في عامياتنا؟
    لذى بقت العربية بنفس التدوين القديم المعروف عند الفراء والخليل ابن أحمد الفراهيدي. ذلك على عكس اللغات النيورمانية، على سبيل المثال لا الحصر. فبالرجوع إلى معاجمها، تجد كل كلمة وكل تعبير أسلوبي، مدونة بتاريخ استعمالهما استنادا إلى ما كتبه أدباؤها. لكن من دوّن ووثّق لأدباء العصر الحديث من المحيط إلى الخليج. لقد سئمنا أحاديث الفتتات والإصلاح من الهداة المتلغويين" (على سبيل أنولوجية متشاعرين - إن صح التعبير). هذه هي حالنا، التكفير في كل الأحوال والوقوف بعصا المعلم لكل من يبذل جهد. وكم من دماء هدرت سدى فالحلاج ومحمود محمد طه، وآخرون بسبب التكفير وتواضع الفهم. أهل هذه رقابة المشنفات الأدبية الغيرمؤسسية الحديثة؟ حسبنا الله من ذلك!
    العربية لا تزال موطن ومنارة لكل مستجير تتجدد مفاهيمها، كما كانت الحال بالأندلس المفقود، حيث كانت هي لغة التعبير والأدب والتقنيات وكان من أهم أسباب ازدهارها هو التسامح والتفاعل العلمي عبر المنطق. لم تقف هذه اللغة البديعة عن التجديد والإقتراض المعجمي، حيث نجد وحدات معجمية مقترضة من اللغات السامية (ملكوت وجبروت) من اللغات اللاتينية (سراط) من اللغة الفارسية (فردوس) ومن الآرامية (اللاحقة "آن" في قرآن - وظيفتها بناء الاسماء - في قرآن)، ومن الهندية ("طارق" مؤنثها "طارة" - والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق - النجم الثاقب؛ هذا هو الدليل السميائي الإتيمولوجي للكلمة. وأخيرا الحبشية في كلمة مصحف ("صَحَفَ" بالحبشية أو بلغة القئز تعنى "كتب". وما إلى ذلك من أمور، وكما نعلم لقد اندثر الفعل بعربية اليوم لكن حدث تطور في المعنى، في كلمة "صحافة"، الخ.

    لكم التقدير

    أخوكم محمد بدوي مصطفى (ختمي)
                  

04-21-2011, 10:08 AM

محمد بدوي مصطفى
<aمحمد بدوي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكفيرُ العباد في أوزانِ لغةِ الضَّاد (Re: محمد بدوي مصطفى)

    في نفس نسق قصيدة الأستاذ فضيلي جماع:

    جناحا الشوق!
    كنت بعملي بالجامعة وقرأت المقال وودت الردّ عليه والصدّ في حق الشاعر. لكن هذا الأخير فعله قبل أن يرتد إلىّ قلمي. ما علينا. لقد كتبت في غير مقال "تكفير العباد في أوزان لغة الضاد" تعاليقا، أصبحت سالفة لأوانها، فراجعوها إن أردتم.
    فطر الله ابن آدم على التفرد (أفي أنفسكم أفلا تبصرون)، لكل منا بصمة خاصة به ونكهة فريدة تفرق أبداعيوته من زميل آخر. ولو كتب الناس الشعر على نهج واحد لبارت سلعة القريض وأصبح كل منا أبو نواسا أو جريرا أو أو أو.
    لقد فُطِرنا على التفرد، والطبيعة برأها الله وسوّى أعمدتها على هذا المبدأ وبُنيت نواميسها على هذا المنوال. فلترجع البصر هل من فطور؟ فالشعراء ملل وبيوت وخشوم بيوت. فتفرد فضيلي في عمله ليثبت لنا أن صوره غير مكرورة، فله أن يصنع في هذه الصنعة ما طاب له من أوزان: فما أجمل هطول المزن وما أحلى التعبير في قوله: "يحرمنا أماسينا" فجرّد فضيلي اللفظ المعجمي من سيميائيته (علم المعاني) بثوبها المألوف ونقلها إلى لحن التجريد، فيمكننا من الآن فصاعدا أن نضعه في حسبان أوزان الحداثة، فيا مجمع اللغة بالخرطوم وثق لهم ما أبدعوا فيه ودوّن من الكلم ما لم يخطر لبني قريظة ببال. "والله كلامي ما في بكانو؟"
    بالطبع، كل قصيدة وكل عمل إبداعي يحتاج الي عامل الزمن لتختمر إبداعيوته في بطون جراتها (حاله حال الخمر). فعالم القوافي واسع وبه من الألوان ما ينوء بقراءته الفرد منا. فالقصائد تلزم فترة نضوجها الجرات إلى أن يحين "قطافها" وإلى أن تبلغ درجة تامة من التعتق. ولكن هناك أنواع إن طالت مدة بقاءها لفسدت.
    ذاك حال الشعر والأعمال الإبداعية يحكمهاعامل الزمن. أما في ما ورد من صور بلاغية شعرية فانا أراها بديعة في نسق السياق العام وفي جوهر إطارها الشجني. إن أراد فضيلي أن يُهطل المزن، فلم لا؟ ذاك إحساسه بوقع الصور. حداثة ثم تفنن في رسم صور غير مكرورة، تجديد في لون التعامل مع الوحدات المعجمية للغة الضاد.
    ثم أنه قال "أماسي" في جمع التكسير فذاك جميل؛ وهانحندا قد "أنجب" ابن منا صيغة جمع جديدة. بيد أنها مضطردة ومعروفة، علي فضاءات أماسي الخرطوم وامدرمان.
    جمع التكسير له ألوان عده فتقول "مكنات ومكاين وماكينات"، تم تقول في جمع سارق "سراق، سارقون وسرقة"، في جمع "طالب" "طلاب وطلبة"، في جمع "باب أبواب وبيبان". وما الي ذلك. تجد يا صديقي في عاميتنا السودانية صور جميلة للجمع، يجب أن توضع في المناهج. لنقرب المكتوب الي لحن المشافهة. ففي جمع زميل تجد أهل السودان يقولون "زملان" فضلا عن زملاء وفي اللهجة المغاربية تجد جمع "زبون زبناء".
    في القصيدة صور بلاغية "فضيليّة"، خاصة به، نرى بها بصمته وتفرده في صنعة القريض ونظم ألحان القوافي. فإن كانت على نسق قديم، فهو كذلك، ذلك يوضع بميزان العادة، وإن جاءت سريرتها على نهج جديد، فذلك نطلبه وهو محمود، لأنه مولد لطفل جديد نضعه على مهد الحداثوية والإبداعيات العصرية التي تفتقد إليها لغة الضاد كثيرا، كفقدانها للغة الاصطلاح في مجال ترمنولوجيا التقنيات الحديثة. وهذا علم لا شط له وبحر بمداد لا ينضب...
    وللحديث تتمة. إلى الملتقى
    د. محمد بدوي مصطفى

    (عدل بواسطة محمد بدوي مصطفى on 04-23-2011, 05:28 PM)

                  

04-24-2011, 05:07 AM

محمد بدوي مصطفى
<aمحمد بدوي مصطفى
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 442

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكفيرُ العباد في أوزانِ لغةِ الضَّاد (Re: محمد بدوي مصطفى)

    بقلم: [email protected]

    قصائد من المال!
    عدد القراء: 33

    هل أصبح الشعر وسيلة للربح؟ هذا هو السؤال الذي يتردد بين كثير من الناس وهل اصبحت المشاعر رخيصة لهذه الدرجة؟ وهل اصبح الشعراء يمشون مسيّرين وليس مخيرين؟! وهل استطاع اصحاب الركوض وراء المال جذب الشعراء لرغباتهم وتحقيق اهدافهم.. نعم نقولها وبكل حسرة هذه هي الحقيقة المرة التي لا يمكن ان ننكرها لان المسابقات الشعرية والمحطات الفضائية والصحف الاعلانية والمهرجانات المقامة هنا وهناك تقول ذلك واندفاع الشعراء لمدح الشيوخ والامراء ورجال الاموال تقول ذلك، فالكل الان يكتب لأجل المادة والمصالح الشخصية وتحقيق الاهداف المرضية وكسب المكافآت والهدايا من سيارات وغيرها.. لقد انعدم الحياء وانتهى الشعر الصادق وابتعد الهدف السامي للقصائد، فالذي نعرفه حتى في العصور السابقة بان من يسعون الى ذلك هم الشعراء الصعاليك، فهل اصبح الجميع منهم.. فنحن لا نختلف مع احد بان المدح غرض رئيسي من اغراض الشعر وان الشعراء من حقهم ان يمدحوا بقصائدهم، ولكن نحن مع من يمدح من يستحق المدح بشرط ان يكون له موقف معين او حدث سابق مع من يمدحه اما ان امدح شخصا لا اعرفه الا عن طريق الاعلام او شيخا باسمه فقط وانا لم يسبق لي معه اي معرفة، انا اعتقد ان هذه الطريقة هي شحاذة بعينها، فمن يمدح شخصا لا يعرفه فماذا يريد ومن يمدح انسانا لم يسبق له معه موقف فماذا يريد؟ فالشعراء يمدحون حكامهم وامراءهم الذين هم على رأس السلطة لا بأس ولكن المدح لهذا وهذا وبدون اي سبب هو مثل ما قلته في السابق وليس غير ذلك، وانا اعتقد ان من يريد ان يمدح اي انسان بقصيدته يجب عليه ان يسلمها له باليد وليس بالنشر في الصحافة والقنوات والمهرجانات الشعرية، الا اذا كانت هناك مناسبة تكون لهذا الانسان الممدوح او ما شابه ذلك.
    عسي ان يبتعد من يعمل هذه الاشياء بقصائده ويلبس شعره الحيا والوقار الذي نعرفه عن الشعر وما يحمله الشعراء من رسالة سامية بقصائدهم.

    المعد

    [email protected]

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de