|
|
شخصان يقتحمان منزل السليك ويوجهان تهديدات له، واجراس الحرية تعاود الصدور بعد المصادرة
|
شخصان يقتحمان منزل السليك ويوجهان تهديدات له أجراس الحرية اقتحم شخصان زعما أنهما ينتميان إلى "جهات نافذة بالحكومة " منزل الزميل فايز الشيخ السليك نهار الاثنين وووجها رسائل تهديد مباشرة عبر أسرة السليك للضغط عليه لتخفيف خطابه الصحافي الذي يدعو إلى الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان في السودان. وأكدت أسرة الزميل السليك لـ (أجراس الحرية) أن "الأفراد المعنيين" وصلوا المنزل بعد خروجه بوقت قصير، وأكدوا لها استطاعتهم دخول البيت والوصول إلى أي مكان، وطالبوه بعدم "الفرفرة"، حسب تعبيرهم. وتأتي التحركات في وقت كانت السلطات الأمنية قد احتجزت فيه صحيفة "أجراس الحرية" بالمطبعة وتم تعطيل عملية توزيعها ليومين على التوالي، وقد أدلى السليك بتصريحات صحفية عبر الوكالات وبعض الفضائيات أكد خلالها ضيق الحكومة بالرأي الآخر وتبرمها من أي نقد ولو كان يصب في اتجاه الاصلاح لا التغيير. وطالب الأحزاب التي تحاور المؤتمر الوطني بوقف حواراتها لعدم جدوى ذلك لأن كل التجارب تثبت أن الوطني يهدف من الحوارات إلى ضخ دماء جديدة في شرايين الشمولية.
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: شخصان يقتحمان منزل السليك ويوجهان تهديدات له، واجراس الحرية تعاود الصدور بعد المصادرة (Re: صالح عمار)
|
خبر مصادرة اجراس الحرية كما أوردته الوكالات :Quote: صحفي: السودان يصادر نسخ صحيفة معارضة الخرطوم (رويترز) - صادرت قوات الامن السودانية نسخ صحيفة معارضة يوم الاربعاء في أحدث حملة على حرية الصحافة قبل انفصال الجنوب المنتج للنفط.
ويضمن دستور السودان حرية الصحافة لكن تم اعتقال العديد من الصحفيين دون اتهام في الأشهر الأخيرة وغالبا ما تتعرض الصحف لرقابة مباشرة.
وقال فائز السليك نائب رئيس تحرير صحيفة أجراس الحرية اليومية لرويترز انهم صادروا جميع نسخ الصحيفة في المطبعة بعد طباعتها.
وقال السليك المتصلة صحيفته بالحركة الشعبية لتحرير السودان ان هذا الاجراء ربما نجم عن تغطيتها يوم الاربعاء لهجوم في شرق السودان القت الخرطوم المسؤولية عنه على اسرائيل وانتخابات مايو ايار التي تأخرت كثيرا في ولاية جنوب كردفان.
واثارت الانتخابات في الولاية -- وهي منطقة تحتوي على جانب كبير من انتاج شمال السودان من النفط في المستقبل لكن الجيش الشعبي لتحرير السودان يتمتع بتأييد قوي فيها -- مخاوف أمنية لحزب المؤتمر الوطني المهيمن في الشمال.
واتهم وزير الخارجية السوداني على كرتي يوم الاربعاء اسرائيل بتنفيذ هجوم يوم الثلاثاء قرب بور سودان قتل فيه شخصان وقال ان السودان يحتفظ بحق الرد على العدوان. وامتنعت اسرائيل عن التعقيب على الهجوم.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من قوات الامن السودانية على مصادرة نسخ الصحيفة.
|
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: شخصان يقتحمان منزل السليك ويوجهان تهديدات له، واجراس الحرية تعاود الصدور بعد المصادرة (Re: صالح عمار)
|
وكانت صحيفتي (اجراس الحرية) و (الميدان) قد عقدتا مؤتمراً صحفياً السبت الماضي تحدث خلاله الزميل فايز السليك : Quote: علقت صحيفتا (أجراس الحرية) و (الميدان) صدورهما احتجاجاً علي مصادرة عدديهما ليومي الاربعاء والخميس الماضيين، وأعلنت شبكة الصحفيين السودانيين عن وقفة تضامنية واحتجاج علي مصادرة الصحيفتين بمباني صحيفة (أجراس الحرية)، فيما قالت قيادات صحفية ان الاجراءات الاخيرة ضد الصحف تمضي عكس عقارب الساعة وتسونامي التغيير الذي يجتاح المنطقة، ووصفت الحوار مع حزب المؤتمر الوطني (بالعقيم وغير المجدي في ظل هذا الوضع). واوضح نائب رئيس تحرير صحيفة (أجراس الحرية) فايز الشيخ السليك ـ في مؤتمر صحفي عقد ظهر السبت بمباني صحيفة الميدان ـ أن عددي الاربعاء والخميس تمت مصادرتهما بواسطة جهاز الامن من المطبعة، ولهذا قررت ادارة الصحيفة تعليق صدورها (احتجاجاً علي مصادرتها ولحين وضوح الرؤية). ووصف السليك مصادرة الصحف والتضييق علي الحريات (بالدوران عكس عقارب الساعة)، ودعا لايقاف الحوار مع المؤتمر الوطني ووصفه (بالعقيم وغير المجدي في ظل استمرار اجراءات التضييق علي الحريات) وشدد السليك علي أن الحوار تحت ظل هذه الاوضاع معناه انقاذ النظام من (تسونامي التغيير الذي يجتاح المنطقة). وناشد نائب رئيس تحرير صحيفة (أجراس الحرية) الصحفيين للقتال من أجل ضمان حرية الصحافة، وأشاد بالدور الذي يلعبه الصحفيين الشباب وشبكة الصحفيين في الدفاع عن (حرية التعبير والصحافة)، وأشار الي أنهم سيصعدون قضيتهم بكافة الوسائل السياسية والاعلامية والقانونية المتاحة، غير أن السليك نفي أي اتجاه لمقاضاة جهاز الامن، وقال انهم لن يعيدوا سيناريو الطعن الذي تقدموا به من قبل للمحكمة الدستورية ضد فرض الرقابة علي الصحف بواسطة جهاز الامن، والذي أصدرت فيه المحكمة قراراً بدستورية الرقابة. من جهته، أبدي رئيس مجلس ادارة صحيفة (الميدان) علي الكنين دهشته من مصادرة الصحيفة قبل قراءاتها، واوضح أن الغرض من مصادرة الصحف هو استنزاف مقدراتها المادية. واعلن الكنين عن توقف صحيفته عن الصدور غداً، لحين دراسة الخطوات التي سيتم اتخاذها، غير أنه شدد علي توفر خيارات أخري لصحيفته للتواصل مع قرائها. وحول دعوات المؤتمر الوطني للحوار، قال الكنين أن الحكومة تصدر خطاب عن الحريات وتقوم أجهزتها الامنية بعكس ذلك وأضاف : (وصلنا لحيرة للتناقض مابين حديثهم عن الحريات ومايقومون به من مصادرات ومضايقات). في السياق، أصدرت شبكة الصحفيين بياناً ادانت من خلاله بشدة مصادرة صحيفتي (أجراس الحرية والميدان) من قبل جهاز الأمن والمخابرات، واعتبرت الشبكة في بيانها أن مصادرة الصحيفتين مخالفة للدستور الإنتقالي والمواثيق الدولية التي صادق عليها السودان، وطالبت جهاز الأمن بالذهاب إلي القضاء في حالة تضرره من أي مادة نشرت بالصحيفة، وفقاً لنص البيان. كما ابدت الشبكة قلقها من إستمرار إعتقال الصحفي بجريدة الصحافة جعفر السبكي لأكثر من خمسة أشهر، ودعت لاطلاق سراحه اوتقديمه لمحاكمة عادلة. وتوجه اتهامات للحكومة والاجهزة الامنية بقمع حرية التعبير والصحافة في السودان، واعتقال صحفيين دون تقديمهم للمحاكمة وتعذيبهم، واغلاق الصحف، وفتح بلاغات ضد الصحف والصحفيين، وفرض رقابة مسبقة لفترات زمنية طويلة. ويحتل السودان موقعاً متأخراً في قائمة الترتيب الدولي للحريات الصحفية
|
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: شخصان يقتحمان منزل السليك ويوجهان تهديدات له، واجراس الحرية تعاود الصدور بعد المصادرة (Re: صالح عمار)
|
وكانت شبكة الصحفيين قد نظمت تضامنا مع الصحيفتين داخل مباني (اجراس الحرية) وعقدوا جلسة مطولة مع صحفييها، وقفوا بعدها لدقائق وقفةً صامتة أمام مباني الصحيفة احتجاجاً علي انتهاك حرية التعبير :
Quote: شبكة الصحفيين: الحريات (خط أحمر) أعلنت شبكة الصحفيين السودانيين تضامنها الكامل مع صحيفتي (أجراس الحرية) و(الميدان) اللتين تعرضتا لاحتجاز كافة نسخهما المطبوعة يومي الأربعاء والخميس الأمر الذي حال دون توزيعهما، وجدد الصحفيون تمسّكهم بالحريات ووصفتها بـ (الخط الأحمر)، وطالبت الشبكة بإطلاق سراح الصحفي المعتقل جعفر السبكي والصحفي المحكوم عليه بالسجن أبو ذر علي الأمين. وأشار رئيس تحرير صحيفة (أجراس الحرية) عبد الله الشيخ في الاعتصام الاحتجاجي لشبكة الصحفيين السودانيين إلى أهمية تضامن الصحفيين ضد الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة السودانية. من جهته توقع نائب رئيس تحرير (أجراس الحرية) فائز السليك استمرار الانتهاكات داعياً إلى مواصلة العمل في مواجهة الإجراءات التعسفية، وزاد (أنّ الهجمات لن تخيفنا) وأردف (ليس هناك نظام صادر الحريات إلا وقصم ظهره) وتابع: (تسونامي التغيير ضرب أكثر الأنظمة كبتاّ للحريات، وليس هناك نظام شمولي بمعزل عن رياح التغيير)، مؤكداً أنّ (التغيير قادم لا محالة). و وصف ممثل شبكة الصحفيين السودانيين أحمد سر الختم حجب الصحيفتين بالإجراء التعسفي، واعتبر أنّ الهدف منه إضعاف الصحف مالياً، وانتقد ترصد الصحفيين. ونفذ الصحفيين وقفة تضامنية أمام مقر (أجراس الحرية) رفضاً لحجب (أجراس الحرية) يومي الأربعاء والخميس و صحيفة (الميدان) يوم الخميس عن منافذ التوزيع. وحمل الصحفيون لافتات تشدد على دستورية حق التعبير وتنتقد الانتهاكات.
|
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: شخصان يقتحمان منزل السليك ويوجهان تهديدات له، واجراس الحرية تعاود الصدور بعد المصادرة (Re: صالح عمار)
|
المثير والملفت للانتباه أن يوم الاربعاء الماضي (7 ابريل) الذي تم فيه حجب الصحيفة، تزامن مع الذكري الثالثة لتأسيسها ... وبهذه المناسبة؛ وعلي خلفية المصادرة؛ كتبت الصحيفة في افتتاحيتها (التي لم تري النور أيضاً بسبب المصادرة) :
Quote:
من أجراس الحرية..شمعة في قلب الظلام ومع أننا نطفئ "شمعتنا الثالثة اليوم"؛ فيما صادف يوم أمس ذكرى انتفاضة أبريل المجيدة، إلا أننا في ذات الوقت كنا يوم أمس في حالة غياب اضطراري عن القراء بسبب "احتجاز "عناصر من جهاز الأمن والمخابرات الوطني للصحيفة في المطبعة حتى منتصف النهار، وهو ما جعل من عملية الوصول إلى أيديكم "حلماً مستحيلاً". وبعد مرور ثلاثة أعوام على صدور" أجراس الحرية " ما زالت البلاد تعاني من الظروف الاستثنائية التي تجعل ممارسة العمل الصحفي الحر أشبه بعبور "حقل ملئ بالألغام". فبعد أن اختطفت "الإنقاذ" انتفاضة أبريل عبر انقلابها المشؤوم، في الثلاثين من يونيو عام 1989، وبه اختطفت كل البلاد، ووضعتها في "كف عفريت"، وصارت تتأرجح من منعطف خطير إلى آخر أكثر خطورة، حتى وصلنا مرحلة "التقسيم"، نخشى الوصول إلى مرحلة "التشظي"، فمع إعلان ما يُسمى "بالجمهورية الثانية" بعد أن انتهت الجمهورية الأولى "بانفصال الجنوب"!، نجد أزمات البلاد تتفاقم بدءاً من أزمة الغلاء الطاحن، مرورا بمصادرة الحريات وانتهاك حقوق الإنسان رغم أنف الدستور وصولا إلى الفساد. إنّ احتجاز الصحيفة وحرمانها من التوزيع عبر المكتبات للمرة الثالثة خلال شهرين؛ أتى في وقت يرسل فيه قادة "الإنقاذ" رسائل خادعة حول الحوار فيما تضيق الحريات يوماً بعد يوم، ويدّعون سعيهم لمحاربة الفساد في وقت تجلس فيه كل البلاد فوق تل من الفساد تنبعث روائحه في أنحاء السودان المختلفة؛ مع العلم أنّ الفساد والكبت يظلان ظاهرتين متلازمتين، حيث يغذي كل منهما الآخر. ولذلك نعتبر مصادرة أو احتجاز "أجراس الحرية"، ومنعها من الوصول إلى قرائها في العاصمة والولايات "ضوءً أحمر" في طريق الحوار، والقبول بالآخر، ورسالة من بعض "مراكز القوى" داخل "المؤتمر الوطني" للتأكيد على عدم جدوى الحوار، واستمرار"الإنقاذ" في نهجها العقيم؛ برغم "تسونامي التغيير والثورات" في كل المنطقة، وليت بعض "المهرولين" داخل القوى الديمقراطية والوطنية والمعارضة يفكون "الشفرة"، ويفهمون الدرس، ليراجعوا مواقفهم، ويعلنوا انحيازهم المباشر للديمقراطية، والسلام، والعدالة، والحريات، واحترام الدستور، وحكم القانون. نعتذر لكم قراءنا الكرام، فأنتم تدركون سبب غيابنا لأنّ الأمر بات مألوفاً لديكم، ولنا عبر سنواتنا الثلاث التي خلقنا خلالها جسوراً من الحب، والتواصل، والاحترام المتبادل بيننا، وظللتم تقاسون في الحصول على الصحيفة في أوقات كثيرة، فيما ظللنا نحن نقاسي الأمرين في الوصول إلى قلوبكم الرحيبة، وعقولكم النيرة. ونزجي التهاني لكم بالذكرى السادسة والعشرين للانتفاضة المجيدة، ونعلن في ذات الوقت إطفاء الشمعة الثالثة من عمرنا اليوم، لنوقد رابعةً في جوف الظلام حرصا على استمرارنا " صوتاً للمهمشين والديمقراطيين والمجتمع المدني". وتلتقون على وطن.
|
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: شخصان يقتحمان منزل السليك ويوجهان تهديدات له، واجراس الحرية تعاود الصدور بعد المصادرة (Re: صالح عمار)
|
Quote: برضو حقو الصحفى البصيغ الخبر يخلى بالو مننا شوية !
سلوك همجى ومرفوض .. لا لترويع الاسر .. لو فى كلام مفروض يكون مباشر مع فايز .. وما عبر اى زول ماعنده ذنب ..
|
سلام : اذا كنتي تقصدي اخطاء املائية فعذراً وهي بالفعل واضحة، وهذا قصور اتحمله فلكي ولكل قارئ العذر (مع قناعتي أن مضمون الخبر واضح) .. اما اذا كان الخلل في مكان اخر فارجو توضيحه (لفائدتي وفائدة القراء) ..
اتفق مع ماقلت، واضيف كل من لديه تحفظ علي الصحيفة وكتابها فامامه القانون (علي علاته، وعلي كونه من صنع ايديهم)
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: شخصان يقتحمان منزل السليك ويوجهان تهديدات له، واجراس الحرية تعاود الصدور بعد المصادرة (Re: عمار عوض)
|
التحية للاستاذ فايز السليك و هو ينير درب المستقبل بمثل هذه التضحيات الجسورة التحية لاسرته و هي تتحمل التبعات بجلد يليق بهن و بهم و ليعلم الجبناء الذين يهددون باساليب رخيصة من هذا النوع أنهم لن يخيفوا أحدا و ليتذكروا انهم من قبل قد اغتالوا الشرفاء تحت التعذيب و انهم قد ملئوا الارض بجثث النساء و الرجال خلال حروبهم ال########ة في الجنوب و دارفور وفي كل شبر من ارجاء السودان خرج ابناءه من اجل حقوقهم في العيش الكريم و المستقبل الزاهر و مازال الشعب السوداني يقدم التضحيات و سيقدمها الي ان يتم اسقاط هذا النظام الفاسد، هذه الاساليب لن تخيف أحد و هي في الحقيقة تعكس جبن النظام و خوفه و سيكون مصير القتلة و الناهبين لاموال الشعب منهم كمصير الرئيس المصري السابق مبارك و عائلته و بطانته الثرية بمال الحرام سيكون مصير هؤلاء اكثر ضيما و عذاب.
الوحش يقتل ثائرا و الارض تنبت الف ثائر
طه جعفر
| |
 
|
|
|
|
|
|
|