صور: الجيش السوداني ينشر دبابات وطائرات هليكوبتر قرب ابيي Thu Apr 7, 2011 6:29pm GMT
الخرطوم (رويترز) - قال مشروع مراقبة عبر الاقمار الصناعية ان جيش شمال السودان نشر طائرات هليكوبتر هجومية ودبابات قرب منطقة أبيي المتنازع عليها مما يزيد القلق من أن الشمال والجنوب يستعدان للحرب.
وتعتبر أبيي هي أكثر منطقة من المرجح ان تشعل من جديد صراعا استمر عقودا بين شمال السودان وجنوبه. ومن المقرر أن يصبح الجنوب دولة مستقلة في يوليو تموز.
وقال نشطاء ومسؤولون بالامم المتحدة ان الشمال والجنوب يقومان بحشد القوات في المنطقة وتزويدها بالسلاح مثل القذائف الصاروخية والمدافع الرشاشة .
وتظهر صور من مشروع سنتينل للمراقبة بالاقمار الصناعية ان الجيش الشمالي نشر أيضا في الاسابيع القليلة الماضية طائرتي هليكوبتر هجوميتين وتسع دبابات وعربات دعم لنقل المدرعات الى قاعدة عسكرية تقع على بعد نحو 175 كيلومترا من مدينة ابيي.
وقال المشروع الذي أنشأه الممثل جورج كلوني ونشطاء اخرون "وضع طائرات هليكوبتر هجومية ودبابات قتالية رئيسية في نطاق أبيي يمثل تصعيدا مهما للقدرات العسكرية للقوات المسلحة السودانية في المنطقة."
وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش الشمالي انه لا توجد قوات للجيش داخل أبيي وان الجيش حر في نشر قواته طبقا لما يراه مناسبا في في القاعدة مادامت تقع في الشطر الشمالي.
واضاف خالد ان بوسعه القول ان الشمال لا يخطط للقيام بأي شيء في أبيي مشيرا الى ان الجيش لن يشن هجوما أو يقاتل في ابيي.
وقال المشروع ان صور الاقمار الصناعية لطائرات الهليكوبتر تتشابه مع طائرات ام.اي. الهجومية التي قالت تقارير ان الخرطوم استخدمتها في دارفور.
واضاف ان الدبابات يبدو انها من طراز تي.55 التي يصل مداها الى 500 كيلومتر وان صور الشاحنات تتسق مع عربات الدعم اللازمة لنقل مدرعات ثقيلة.
وقال جوناثان هوتسون من برنامج "كفى" وهو جزء من مشروع سنتينل للمراقبة في بيان بالبريد الالكتروني ان القوات المتحالفة مع الجنوب لم تنقل مثل هذا النوع من طائرات الهليكوبتر المقاتلة أو دبابات القتال الرئيسية الى المنطقة.
على حكومة الخرطوم التوقف عن حشد الاليات والمدرعات والطائرات العمودية حول ابيي فان سماء المنطقة مكشوف ويتم تصويره يوميا منعا لاي تهور من حكومة الشمال والصور اعلاه من القمر الصناعى الحارس الذى يراقب المنطقة منذ الاستفتاء وتظهر الصور هبوط الطائرات على مدار ايام 16-19-24- 28 مارس الماضى .
ماساة دارفور لن تتكرر فى ابيي ولن يفلت من يشعل النار فيها من العقاب
04-09-2011, 01:25 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
كنت اعتقد انه خظأ في الترجمة، و لكن الخبر المذكور في رويترز باللغة الانجليزية، يذكر ايضاً هذا المدي.
Quote: It said the tanks appeared to be T-55s, which have a range of 500 km (300 miles), and the truck images were consistent with support vehicles needed for forward deployment of heavy armor.
04-09-2011, 02:02 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
Quote: على حكومة الخرطوم التوقف عن حشد الاليات والمدرعات والطائرات العمودية حول ابيي فان سماء المنطقة مكشوف ويتم تصويره يوميا منعا لاي تهور من حكومة الشمال والصور اعلاه من القمر الصناعى الحارس الذى يراقب المنطقة منذ الاستفتاء وتظهر الصور هبوط الطائرات على مدار ايام 16-19-24- 28 مارس الماضى .
ماساة دارفور لن تتكرر فى ابيي ولن يفلت من يشعل النار فيها من العقاب
نعم، سماء المنطقة مكشوف ويتم تصويرها يوميا، دع عنك أن الحزب ايضاً اصبح مكشوفاً من الداخل للمخابرات الأجنبية، و هذا لكشف اي حشد عسكرى فيها. نتمنى من حكومة المؤتمر الوطنى الابتعاد عن حبك المؤامرات في الجنوب، و اثارة الفتنة، و تسليح القبائل الحدودية في المنطقة، و ان يكون الحوار هو السبيل الأمثل لحل كل الخلافات العالقة بين الطرفين بخصوص منطقة أبيى.
و لكنى أعتقد أن للعقلية التآمرية التى تسود سياسات المؤتمر الوطنى منذ عقود، فأنها قد تقود الى إشعال حرب شرسة بين الشمال و الجنوب، تقود الي مزيداً الي العنف و القتل في المنطقة.
04-09-2011, 02:05 PM
Elhadi Elhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9958
Quote: يا اخوي ما تسمع الفصاحة دي هم أضعف بكثير من مواجهة الجيش الشعبي منفرداً
منذ 1989 و حتي الآن تم اضعاف الجيش السودانى بشكل كبير من قبل المؤتمر الوطنى لصالح الكتائب الأمنية و قوات الدفاع الشعبى، كما تم فصل الكثير من خيرة الضباط فيه، غير المنتمين للحزب، و اصبح الدخول للكلية الحربية مربوط بالولاء للحزب و ليس للوطن. فأن الجيش، في ظل انتشار قصص الفساد لقيادات الحزب و اعوانهم بصورة لم يسبق لها مثيلاً في تاريخ السودان الحديث، لا أظن أن الروح المعنوية فيه سوف تكون عالية، بمثل ما كانت في العهود الذهبية للجيش السودانى، قبل انقلاب الانقاذ، فان الدفاع عن الوطن يختلف عن الدفاع عن حزب يمتلئ بهؤلاء المفسدين.
عموماً لا نتمنى وقوع اي حرب بين الشمال و الجنوب، كما نتمني وجود حكومة بديلة للمؤتمر الوطنى في الشمال، تمهد لديمقراطية حقيقية، و تنزع فتيل المواجهة بين الشمال و الجنوب و تعيد للجيش السودانى سيرته الذهبية الأولى.
04-09-2011, 02:57 PM
Abureesh Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
Quote: واضاف ان الدبابات يبدو انها من طراز تي.55 التي يصل مداها الى 500 كيلومتر
هـذا ليس مدى النيران طبعاً ولكنه ربما مدى سيرها قبل اعادة التزود بالوقود. 500 كيلومتر لا تقدر عليها سوى صواريخ ذاتية الدفع ومجهزة بمعدات ملاحـة وتحكم من بعد.
ثم:
المنشور دا متوفر لكل من هب ودب، وهو ما تعطيه خرائط قوقل.. اما ما هو مخفى ومعلوم للاستخبارات فمعلومات اكثر دقة وخطورة..
على الحكومة السعى (بإخلاص وصدق) لخلق علاقات متينة واستراتيجية مع حكومة جنوب السودان وعدم تضييع الوقت فيما لن يفيـد.
.
04-09-2011, 05:33 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
Quote: على الحكومة السعى (بإخلاص وصدق) لخلق علاقات متينة واستراتيجية مع حكومة جنوب السودان وعدم تضييع الوقت فيما لن يفيـد.
هذه الحكومة نعرفها جيداً، و لن يكون هنالك اي (اخلاص او صدق)، من جانبها، في السعى لخلق علاقات حسن جوار مع الجنوب. انها حكومة ناحجة تماماً في إشعال نيران الفتن و خلق جو عدائى مع الجوار.
04-09-2011, 05:59 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
ميزانية (الفيلد مارشال) عمر البشير للامن والدفاع .. بقلم: سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
في المقابلة التلفزيونية التي اجريت معه بقناة النيل الازرق، سئل رئيس الجمهورية المشير عمر البشيرعمٌا اذا كان يوافق على وجود خلل في الصرف على الامن والدفاع في مقابل ما تصرفه الدولة على الصحة والتعليم ، اجاب الرئيس : " لو كانت كل ميزانية حكومة السودان مخصصة للقوات المسلحة لكانت قليلة عليها ، لانه لا يمكن ان تكون هناك دولة قوية بلا امن ، لاننا اذا لم نكن اقوياء، الناس ديل سيطمعوا فينا".
بحسب دفتر احوال القوات المسلحة السودانية، فان آخر رصاصة اطلقها الجيش السوداني في معركة ضد عدو (اجنبي) كانت اثناء الحرب العالمية الثانية قبل (70) سنة ، وذلك حين دخلت (الفرقة الاولى) التابعة لقوة دفاع السودان بقيادة الملازم محمد نصر عثمان في معركة عنيقة ضد القوات الايطالية، والتي تصدت فيها - بنجاح - للقوات الغازية التي كانت تحاول الدخول الى مدينة كسلا عبر الحدود الحبشية (مارس 1941م) وطردت على اعقابها، وقد سبقت تلك المعركة، بطولة اخرى بقيادة الملازم عبدالله مصطفى (يوليو 1940م)، والتي دخلت هي - ايضاً - في معركة مع قوات ايطالية بمنطقة القلابات، ومنذ ذلك التاريخ لم تصوب (قواتنا) الذخيرة الحية الا على من تجري في عروقهم دماء سودانية.
واقع الامر ان الميزانية العامة للدولة لم تبتعد كثيراً عن افكار الرئيس ، فقد رصدت الانقاذ مبلغ (1700) مليار جنيه للامن والدفاع والشرطة، (77% من مجموع الميزانية) ، كما رصدت - فوق ذلك - مبلغ (121) مليار جنيه لتأهيل مباني وزارة الدفاع ، ولا يمكن للمواطن ان يدرك معنى تلك الارقام، دون ان يعلم ان ما رصد للتعليم بذات الميزانية في سائر ربوع البلاد بلغ (31) مليار جنيه فقط . فهل استطاعت ميزانية الامن والدفاع ان تصد (من يطمعوا فينا) ؟
بدورنا – نحن رعايا دولة الانقاذ – لا ندري معيار (القوة) الذي يستهدفه الرئيس حتى نكون في مأمن من طمع الطامعين، فنحن – ولله الحمد – ليس لدينا من قوة (نظامية) الا وجلس على قمتها (فريق اول) يعاونه مئات من الفرقاء واللواءات، فالشرطة المصرية (وتشمل ما يوازي جهاز الامن والمخابرات لدينا) لم تشهد في تاريخها من تقلد رتبة اعلى من درجة اللواء العادلي، والجيش الامريكي لا يعرف رتبة (الفيلد مارشال) والتي يقال لها بالعربي (مشير)،اذ يجلس على قمة الهرم العسكري الامريكي الضابط المحترف جيمس لوفلاس وهو برتبة توازي (فريق). واخيراً، فاذا كان الشاب ريموند اوديرنو قائد القوات الامريكية لعموم منطقة العراق وافغانستان يضع على بزته العسكرية شارة (مقدم) فان جيشنا السوداني قد خصص (ياور) برتبة عميد للسير خلف الرئيس البشير ومؤتمناً على حقيبته الرئاسية (الياور السابق كان برتبة لواء).
واجب الانصاف يقتضي ان نقول ان القوات المسلحة السودانية طوال عهود ما قبل الانقاذ استطاعت ان تحافظ على تراب الوطن، وبلغة اهل العسكر (لم تفرط في شبر واحد من ارض البلاد)، وقد شاءت الاقدار- بعد كل هذه المدة - ان يكون نصيب الجيش الانقاذي تحمل المهمة التي انشئت الجيوش من اجلها، وهي الدفاع عن تراب الوطن ضد (قوات اجنبية).
ففي عام 1995 قامت الحكومة المصرية ، دون ان تنتقل من مقعدها ، بالاعلان عبر التلفزيون عن احتلال منطقتي حلايب وشلاتين باهلها وزرعها وضرعها وارضها التي تبلغ اكثر من 20 الف كيلومتر مربع وضمها للقطر المصري، وفي المقابل لم يطلق جيش الانقاذ طلقة مطاطية في الهواء لارهاب القوة الغزية، ولم تكلف الحكومة – بداعي الحرج – نفسها باطلاق بيان استنكار صحفي، وازاء هذا الصمت، قامت الدولة الغازية (بمصرنة) الشعب السوداني في تلك المنطقة، وانشأت المدارس والمستشفيات والوحدات الادارية ونقاط الشرطة، وادرك الاهالي الفرق بين ان يكونوا مواطنين مصريين وبين ان يكونوا راعايا سودانيين، فانخرطوا في الحياة واداروا ظهرهم – الى الابد – الى دولة الانقاذ.
في ذات العام قامت الحكومة الاثيوبية باحتلال منطقة (الفشقة) وهي منطقة مشاريع زراعية خصبة، تبلغ مساحتها 251 كيلومتر مربع، و تقع بين نهري ستيت وعطبرة و تبعد 70 كيلومتراً الى الجنوب من مدينة القضارف، وعقب احتلال الارض وقف الجيش الاثيوبي يحمي الحقول الزراعية التي آلت الى مزارعين اثيوبيين يحصدون خيراتها امام اصحابها من المكلومين السودانيين ، ولم تتحرك اية قوة عسكرية سودانية للدفاع عن (الاشبار) الشرقية.
التهديد الوحيد الذي تلقته القوات الاثيوبية الغازية، لم يكلف وزارة الدفاع شيئاً من ميزانيتها المليارية، اذ جاء بلسان السيد / فرح عباس رئيس المجلس التشريعي لولاية القضارف الذي اعلن عن عزم اهالي المنطقة على الخروج وحمل السلاح لتحرير الارض بعد ان توغل الاثيوبيون حتى بلغوا عمق حظيرة الدندر ( جريدة الصحافة 18/3/2008).
الواقع الذي نعيشه اليوم يقول بأن الآلة العسكرية لم تعد قادرة على حسم المعارك مهما بلغت من القوة، وان زمن الحروب الارضية التي تدعمها موسيقى (القرب) قد مضى ، ولم تعد تقاس قوة (العدو) بما يملكه من عتاد عسكري بقدرما يملكه من يقف خلفه، فعند بداية الانتفاضة الشعبية في ليبيا، كان التلفزيون الليبي يعرض طوابير الطائرات و المدرعات والراجمات المتطورة والمدفعية الثقيلة والصواريخ المضادة للطائرات، ثم شاهد العالم كيف قامت طائرات حلف الاطلنطي باصطياد المدرعات الليبية واحالتها الى كتل من الرماد ، وكيف تحولت المدفعية المخصصة لاسقاط الطائرات الى العاب نارية، وكيف تحولت اسراب الطائرات الى حديد خردة قبل ان تحلق في السماء الليبية.
انه لمن المحزن ان يتحمل المواطن السوداني ثمن (المقذوف) الذي تصرعه به اجهزة الامن ، والهراوات التي تفتك بها جسده ، ويسدد ثمنها نقداً من حصيلة ما يدفعه من ضرائب وعشور لدولة الانقاذ ... بدعوى انها ... ميزانية امن ودفاع عن تراب الوطن.
الامر اكبر من صور عبر قوقل ولكنه برنامج متكامل لمراقبة سلوك هذه الحكومة المجرمة التى تقتل ابناء شعبها بدم بارد وتشعل حروب الاباده دون ان يرمش لها جفن .
04-09-2011, 09:03 PM
سعد مدني سعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380
أديس ابابا:وكالات: اعتبر المبعوث الأميركي للسودان، برينستون ليمان ،حشد تعزيزات عسكرية على حدود أبيي انتهاكاً للاتفاقيات بين الشريكين، الأمر الذي «قد يقود إلى حرب جديدة بينهما». وقال ليمان في تصريحات صحافية بأديس أبابا إن أيج مواجهة في تلك المنطقة قد تؤدي إلى نشوب حرب أهلية جديدة بين الشمال والجنوب ،ووصف الوضع في أبيي بأنه «متوتر جداً»،ورأى إن إحضار آليات عسكرية هناك يجعل الطرفين ينتهكان شروط اتفاق أمني تم التوصل إليه اخيراً يقضي بسحب القوات من تلك المنطقة. وأضاف برينستون أن «الأمر مقلق لأن أية مواجهة في منطقة مثل أبيي قد تخرج الأمور عن السيطرة وقد تقود إلى حرب ذات عواقب وخيمة». وقال ليمان الذي يحضر مؤتمرات في إثيوبيا والسودان محورها الانتقال إلى سودان جنوبي مستقل في يوليو القادم، إن الرئيس عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت أكدا أنهما لا يريدان العودة إلى الحرب، وشدد المبعوث الأميركي على «ضرورة حل المأزق في أبيي سياسياً». لكن مسؤول المنظمات بالمؤتمر الوطني، الدكتور قطبي المهدي، اعتبر تصريحات ليمان مبالغ فيها ومتشائمة،وقال ان حديث ليمان مبالغ فيه وليس هنالك سبب لهذا التصريح المتشائم وغير المتفائل ، مؤكدا على اتفاق في مؤسسة الرئاسة على بقاء القوات المشتركة في ابيي ،وقال مازال باب المحادثات مفتوحاً سواء كان مع منظمات المجتمع المدني او الحركة الشعبية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة